رواية ابيك في دروب المحبة تخاويني -20
ام سلطان: يعني للحين ما حفظتها و بتتجمع عليك
قام سعود بيطلع علشان لا تمسكه امه و سلطان بالمحاضرات و النصايح على الدراسه , قال وهو طالع
_ الا بس قصدي اراجعهم خخخخخخخخ .. سي يو
سلطان: اهنيك تعرف تصرف
ضحكت ام سلطان على حركات ولدها المجنون و خفه دمه .. شوي تذكرت هديل و حالتها المتغييره بعد سفر هند و ما توقعت ان هديل الجنيه بيأثر فيها غياب اختها و تضيق لبعادها .
******************************************
ثاني يوم بالجامعه .كانوا اسطل ناس بالمكان و عقلهم مفصول عن الخدمه وذلك بسبب سهرهم و كل وحده جات مواصله وما نامت و الساعه 11 يكملون 12 ساعه صاحيين
الضحك يعم المكان و بشكل هستيري و اشكالهم محششه كل وحده راسها يتحرك يمين ويسار من الضحك
الدموع مليانه بعيونه مشاعل و تحاول تمسك نفسها عن الضحك وتتكلم
_ شمس يا الدبه خلااااص والله بموت من الضحك
شمس: اهـ بطني اهـ ...هههههههههههههه كل ما اتذكر شكلها اضحك عيت تروح عن بالي ههههه
مشاعل: خاصا يوم طاحــ ...
انقطع كلامها بضحكتها و رجعوا يضحكون على اشياء سخيفه مرت عليهم اليوم .
****************************************
في مكتب سيف ..متضايق حده و طفشان , باله مشغول فيها و بشئ ثاني خاص بحياته يفكر له و متعبه التفكير .. يحس انه ضايع و مو قادر يرتب اموره و شكل حياته .. يتردد له كلام صديقه مهند
_ توكل على الله ولا تتردد و تنتظر اكثر يمكن تندم
تافف و نزل راسه على المكتب بتعب .. ثم فكر بشئ و حب ينفذه بسرعه بدون ما يدرس الفكره في راسه زين .. خذا جواله وكلم شمس
شمس: هههههههه ... لحظه هذا سيوووف داق علي
ردت : هلا خيو
سيف: هلا فيك .. لا يكون بمحاضره
شمس: لا برا .. شلونك
سيف: تمام .. اسمعي متى بتطلعين اليوم
شمس: امم والله مدري
سالت مشاعل: مشمش متى نطلع اليوم .؟
مشاعل: في ذيك الساعه .. رقم 1
يوم سمع صوتها فز قلبه و تلخبطت مشاعره , ما توقع يسمع صوتها على طبيعتها و استهبالها المعهود مع اخته .. قطع عليه افكاره صوت شمس وهي تقوله
_ الساعه 1 ..ليه في شئ
سيف: خلاص اجل بستأذن من الدوام وامرك لاني عازمك على الغدا و ابيك بموضوع
شمس:لااااااا الله يخليك ما اقدر اليوم ..من امس مواصله وراسي مصدع و مسطله مع التوحفه مشمش ..سيووف خليه مره ثانيه
تنهد سيف: طيب خلاص ..باي
استغربت من حركته صرامه اسلوبه و ضيقه صوته ..بس ما اهتمت كثير و قالت بنفسها اذا رجعت البيت و ريحت شافت وش فيه
في احد المقاهي اللي يجتمعون فيها الشباب , خذا سيف جواله و دق على مهند يشوف وينه
سيف: ياخي وينك لي ساعه انتظرك
مهند: هذاني داخل القهوه ..
سكر و علطول شافه قدامه ..سلموا على بعض و طلبوا لهم شاهي
مهند: اعذرني تاخرت كان فيه حادث و معطل الشارع .. المهم اخبارك
سيف: مو بخير
مهند: افااا عسى ما شئ
سيف: تعبت يا مهند .. كل شئ فيني تعب ومحد حاس فيني
مهند: طيب سويت اللي اتفقنا عليه , كلمت اختك
سيف: جيت بكلمها و ما امداني اول مره طلبتها كانت تعبانه وبتنام بعدين انشغلت بالدوام و بناء البيت وما لقيت وقت اقعد معها و اقولها
مهند: طيب حاول مره ثانيه لازم تشد على نفسك .. ترا ان راحت البنت انت وحدك اللي بيتعب و بيندم
سيف: اوووف ياربي ... الخوف مثل ما قلت انها تروح
مهند: خلاص اجل توكل على الله و اول ما ترجع البيت اقعد مع اختك و افتح الموضوع معها ولا تتردد
سيف: تخيل تكون مرتبطه و في بالها احد ثاني
مهند: لا تخلي للشكوك محل كذا بتتعب اكثر .. انت تكلم و ما يصير الا كل خير
سيف: يارب سهل .
****************************************
كانت مشاعل ما تدري ان في شخص يفكر فيها و انها مشغله باله في كل وقت .. البنت لاهيه و ناسيه الدنيا في البحرين مع هديل و عهود
عهود: يالله انتوا خلصونا الفيلم بيبدأ
هديل: دقيقه يا بنت الناس خليه يجيب مقاسي .. هالجزمه لازم اخذها
كانوا الثلاثه بمحل جزم( vis) و بتشتري هديل بوت عجبها و بعد ما يطلعون يرورحون للسينما يتفرجون على الفيلم وما كانوا يدرون ان العيال مختارينه
سعود: انتوا ادخلوا وانا بجيب لكم الفشار .. تعال دحوم معي
احمد: توهم ما فتحوا ..يمديك تشتري و ندخل سوا
بعد 10 دقايق فتحوا الابواب و بدوا الناس يدخلون .. و البنات جايين مسرعين شروا لهم فشار و عصير و دخلوا
مشاعل: وين نقعد .. ما نبي قدام مره
تاشر عهود على مكان فوق شوي و قالت
_ هناك احسن .. يالله مشينا
لسوء حظهم طلعوا و قعدوا و ما يدرون ان العيال وراهم .. لان المكان كان شوي زحمه ومحد منتبه للثاني
يوم قعدوا و رتبوا نفسهم لاحظ عبدالرحمن اللي قدامه و سال اللي جمبه كان سعود
_ شف اللي قدامنا ما تعرفهم
قدم سعود شوي و طل عليهم شاف شنطه هديل
سعود: هديل
التفت يوم سمعت اسمها مستغربه من اللي ينادي ولقته سعود
سعود: وش جابكم هنا
هديل: انتوا اللي وش تبون ورانا ورانا
الفتوا عهود و مشاعل وراهم و العيال كلهم لاحظوا فبدوا التعليق على بعض و يوم امتلى المكان هدءوا.
تذكر سلطان اخر مره شاف فيها بنات خالاته و تذكر شكلهم المضحك فــ نزل وجهه تحت وضحك , انتبه له احمد فقال
_ ترا الفيلم توه ما بدى كل ذا تحمس
سلطان: اسكت بس ما تعرف شئ
ورجعوا مره ثانيه للتعليقات و السوالف و كانت جهتهم اكثر ازعاج و الناس كل شوي تتلفت .. الين ما جا اعلان بالشاشه الالتزام بالهدوء و قفل الجوالات ..فقال سعود
_ اششش سمعت انت وياه ما نبي ازعاج .. و الثلاثي المرح اللي قدام سوالف و حش بالحريم اجلوه لا طلعتو .
التزموا لامره على غير العاده و محد فشله و الكل سكت و دخل جو مع الفيلم .
قاعده بالصاله قدام التلفزيون
و لاكن مو مركزه مع شئ طول الوقت بالها مشغول و تفكر في حياتها .. دخل نواف توه جاي من برا سلم وقعد ..
التفت على لميس شافها سرحانها و عيونها على الارض شكلها تفكر بشئ و طفشانه مره .. فـ حب يغير الجو شوي
قال: شرايك نطلع شوي
رفعت عيونها لوجهه مستغربه :
_ حنا نطلع
نواف: أي نطلع ليش مستغربه
لميس: لا مو مستغربه ولا شئ
نواف: اجل يالله قومي بدلي ملابسك وخلينا نطلع نتعشى بأي مطعم
ابتسمت رغما عنها بقراره اللي اسعدها و حست انه يفكر فيها .. فقامت بسرعه وراحت تبدل ملابسها , بعد دقايق طلعوا بالسياره .
طول الطريق و هي تفكر بحاله زوجها وش اللي غيره و خلاه رايق هاليوم .. و غريبه طلبه يطلعون سوا و من قبل كانت هي تطلب اما اليوم جا منه ... قطع عليها تفكيرها صوت ازعاج و بوري سياره من وراهم
صوت نواف يتحلطم و يسب في السواق اللي وراهم
نواف: الله يقطع وجهه وفيه ذا المجنون
اكتفت لميس بالصمت تراقب الحدث لاكن ما توقعت بلحظه يوقف نواف على جمب وينزل
لميس: نواف وين رايح
نواف: بروح أأدبه هالمجنون
لميس: نواف ارجع .. اقصر الشر و ارجع
ما رد عليها و سكر الباب علطول ... التفت ورا تشوف اللي يصير و كان نواف يرفع يده و وجهه معصب يتكلم بقوه و يصارخ .. و الرجال الثاني نفس الشئ معصب و يصارخ .. حطت يدها على قلبها لا يتهورون ويصير شئ اكبر .. شافت الوضع ازداد و قرب نواف من الرجال اكثر , فكرت تنزل تهديه بس خافت خاصا يوم شافت سيارات وقفوا علطول و نزلوا منها رجال يهدون الوضع
الرجال: اذكروا الله يا شباب ما صار شئ
عاند نواف و عاند الرجال الثاني وما هدوا .. و زاد صراخهم الين ما تعدى نواف حدوده و مسك ثوب الرجال و هو بدوره مد يده ومسك نواف و العالم تجمعت يفرقونهم .
اما لميس في السياره طاح قلبها و بدت ترتجف يدها و هي تشوف زوجها معصب و يتهاوش ..
ما تدري وش تسوي مستحيل انها تنزل لانها بتنذبح وقتها .. فلمحت جوال نواف قدامها مسكته و دورت بين الاسماء ما تدري مين تكلم اخوانه و اهله في البحرين و اصدقاءه ما تعرفهم ..
فجاءه فتح الباب بقوه وركب جمبها و هو يتحلطم .. حمدت ربها على رجوعه بالسلامه و الهوشه وقفت على كذا .
نواف: يلعنهم من ناس ... اعوذ بالله
حرك سيارته و باقي اثار العصبيه على وجهه .. ما تكلمت لميس و رجعت الجوال مكانه
و ياللكارثه شافها و هي ترجع جواله , التفت لها و قال
_ وش عندك انتي الثانيه ما خذه الجوال
وقف الدم بعروقها. .ثم ارتجف كامل جسمها من الخوف وما قدرت تتكلم و تبرر موقفها , كمل نواف بصوت عالي
_ تكلمي وش عندك ما خذته .. حلالك ولا حلال ابوك
نطقت بصوت واطي
_ كنت ابي ادق على واحـ ....
نواف: احمدي ربك اننا بالسياره ولا كان كسرت يدك , اغراضي لعد تمدين يدك عليهم فاهمه .. و طلعه برا منتي كفوها برجعك للبيت تنتطقين لحالك
لف الدركسون و رجع للشارع الثاني باتجاه البيت .. انصدمت لميس من حركته و كلامه القاسي .. وش دخلها هي حتى يعصب عليها و يطلع حرته فيها .. أي قلب مكون منه هالانسان .. حست انها مخنوقه و تبي تصرخ و تعلن عن الهم اللي في قلبها لاكن هيهات تنتطق بشئ بعد ما طلع روحها بعصبيته .
*********************************************
توكل سيف على الله و عزم انه يقول لاخته بكل شئ في قلبه و يتاح .. لاكن الاحداث كانت ضده , مره جا بيقول لشمس لقاها تتابع فيلم و شوي ابوه دخل و قعد معها فما قدر ينطق بشئ و ثاني مره كثر عليه الشغل و صار يطلع متاخر و ينام واذا قام ما يلقى شمس اما نايمه او طالعه .. وصلت معه و تذكر الحلم اللي حلمه انه ما يقدر يوصل لـ حبيبته و في شئ بيمنعه عنها .
*************************************************
طلعوا من المجمع بعد ما تعشوا و خلصوا تمشيه و هم راجعيين للسعوديه تقسموا لقسمين .. العيال كلهم في سياره احمد و معهم ام نواف لانها تعرفهم اذا اجتمعوا يستخفون و البنات مع ام سلطان بسياره سلطان
احمد: و اللي يوصل قبل وش له؟
سلطان: اذا وصلت قبلي ابشر بذاك الشئ اللي يسرك انت و الشعب اللي معك و ان وصلت قبلك اطلب وش ابي ... اتفقنا
احمد: اتفقنا
سلطان: يالله يا بنات بسرعه اركبوا ورانا مشوار طويل و سباق مع الاخ حماده
و تحركت السياره باتجاه الجسر ..
في سياره سلطان
هذره البنات ما تخلص و سوالفهم ورا بعض شاركتهم ام سلطان في بعضها اما سلطان ظل يستمع لهم و يضحك في نفسه على بعض قصصهم و تذكر مره ثانيه شكلهم في بيت الجده و هم يركضون , كانت الصوره ملازمه عقله و كل شوي يتذكرها
من بين السوالف قالت عهود
_ تصدقون ليتني شريت ذاك الكحل من الحرمه اللي تبيع شكله زين
مشاعل: أي و الله انا بعد ندمت ليتني خذيته
ام سلطان: أي وحده ذيك اللي تمشي و بيدها كيس تعرض بضاعه
هديل: أي .. ورتنا مكياجات حلوه
ام سلطان: جت عندنا بس يوم شفتها كنها مو مره سعرها مو على قدها تلقون بالسوق احلى وارخص
مشاعل: أي صح .. تراهم ابو رفسه
الكل ضحك على كلمتها حتى سلطان لف على الشباك و ضحك
كملوا طريقهم بين الضحك و السوالف و بالاخير وصل احمد قبل سلطان و العيال مزعجين سلطان بالاتصالات حتى يحرونه و توعدهم بشئ يعجبهم .
*******************************************
اليوم الثاني نفذ سلطان وعده و عزمهم على احد المطاعم .. و قالهم يطلبون اللي خاطرهم فيه و هم ما صدقوا على الله و طلبوا و كلوا اكلهم بالعافيه
عبدالرحمن: الحمدلله ..شبعت
سعود: بطني بينفقع ... مشكور يا اخوي عزيمه ما تنسى
سلطان وهو يمسح يده و يرجع الكرسي على ورا قال: أي و الله ما تنسى
قام الاخ و استغربوا الكل منه وين رايح .. شاف سلطان علامه الاستفهام باينه على وجههم فقال
_ بروح اغسل و اجي
بعد عنهم بسرعه وراح كلم الويتر و اشر على طاولتهم ثم طلع من المطعم بسرعه و ركب سيارته و هرب منهم ..
الويتر: سير 320 ريال
التفت احمد على الباقي وهو يتسأل
سعود: وينه ذا كل ذا يغسل بالحمام
علي: لا يكون سواها و انحاش
احمد: و الله يسويها الدب
طلع عبدالرحمن برا ما لقى السياره ... ورجع يبشرهم بهروب سلطان
عبدالرحمن: ماله اثر الفار .. هرب و ورطنا
صوت مسج عم المكان طالع من جوالاتهم كلهم .. يوم فتحوها لقوها من سلطان يقول فيها
"" شرايكم بالهديه يا الشين انت وياهـ .. احلى عزيمه صح .. فيكم خير انسوا هاليوم اللي طاحت وجيهكم فيه قدام العالم ..هع هع هع هع .. حبيبكم سلطان """
علي: الفار سواها
احمد: الله يغربل وجهه ورطنا
سعود: لا تتحلطمون ادفعوا الرجال ينتظر له ساعه
كل واحد طلع اللي بجيبه و يالله كفى المبلغ ما بقى الا ريال عند عبدالرحمن .. و بسرعه لموا و جيههم و طلعوا يقابلون المشكله الكبرى
احمد: خذا السياره الله يخسه .. و الله هالسلطه لاذبحه و انتف شعره
علي: حتى لو بناخذ تاكسي ما معنا فلوس
سعود:صدق انكم عيال فقر و الله المستعان
عبدالرحمن: ما عليك زود
في زحمه السيارات لقولهم تاكسي و السواق سعودي فركبوا معه احمد قدام و الثلاثه سعود و على و عبدالرحمن ورا..
عند اول اشاره لهم وقفوا وقفت جمبهم سياره مو غريبه عليهم و اللي فيها مشغل اغنيه بصوت عالي و يناظر فيهم و يضحك
التفت السواق و هو يحمدربه على نعمه العقل
السواق: يا هالشباب متهورين و مجانين قسم بالله ... ولا شاريكم
التفت على الباقي وهم بدورهم التفتوا يشوفون السياره اللي صادر منها الصوت
شهق علي: سلطااااااااااان ... يا عيال النذل هذا هو
احمد: و الله ما اخليه
و نزل بسرعه و ركض للجهه الثانيه عند سياره سلطان اللي بداخلها يترقص و يرفع ضغطهم زياده .. حاول يفتح الباب لاكنه مقفل
احمد : افتحه يا اااا اقولك افتحه
ياشر سلطان باصباعه "لا"
ما قدر عليه احمد و رجع للتاكسي وهو يتوعد و يهدد
سال السواق: تعرفونه
احمد: هذا اللي ورطنا .. الخايس و الله لاوريه
مر هاليوم حلو على سلطان بعد ما ورطهم .. اما الباقي كانوا معصبين و الاخلاق معهم واااصله حدها و توعدوا فيه بشئ احلى من حركته .
************************************************
مرت الايام و الاسابيع و الشهور
و اخيراً بعد تعب سنه كامله بدت الاجازه الصيفيه و الكل ولله الحمد نجح
سعود تخرج من الثانويه بنسبه 97 % و عــلى بنسبه91 % لظروف عائلته و نقلهم من بيت لبيت جدتهم و الضغوط النفسيه عليه وعلى امه اثرت على مستواه الدراسي.
صاروا هالايام يتابعون الجرايد حتى يعرفون مواعيد التسجيل بالجامعات << ياشين هالايام اللي تطيح القلب من الخوف و تطير النوم من العين .
*************************************************
سلطان: وش عندكم بهالاجازه بتسافرون ولا وش نظامكم
ام سلطان: السفر للحين ما فكرنا فيه , اول خلي اخوك يسجل بالجامعه و يقبلونه ويصير خير
سلطان: وش تبي انت يا الحبيب ؟ زراعه ولا طب بيطري
سعود: لا والله خليتها لك اذا تقاعدت من شغلك ادرسها
سلطان:ههههههه بسم الله علي توني شباب, المهم وش تبي أي تخصص أي جامعه
سعود: ابي هندسه معماريه بالفيصل و غيرها ما ابي
سلطان: ليه هي عروس ..خخخخخخخخخخخ وشلون اختبارك القدرات زين
سعود: أي بس مو عالي مره اخاف ما يقبلوني و يرددون عبارتهم المعتاده " المقاعد ممتلئه "
ام سلطان: لا ما عليك لو ما قبلوك بنفسي ادخلهم مع ملفك و اتفاهم معهم
سلطان: اوووه عاد لو ام سلطان بس مرت من شارعهم يرشونه بالورد .. انت قولهم بس اني ولد ام سلطان وتاكد انهم بياخذونك
ام سلطان: اوريكـ تستهبل علي
سعود: طيب لو ما قبلوني وش اسوي
سلطان: عادي قدم بالكليات الثانيه و مو اكيد يقبلونك
ام سلطان: شفيك على اخوك لا تخوفه زياده , لا انشاءالله بياخذونك , قول لابوك من الحين حتى لو صار شئ يدور لك على واسطه
سلطان: خلكم من التسجيل واسمعوني زين انا بسافر نهايه الاسبوع , خذيت اجازه من الدوام اسبوع و قررنا مع الشباب نروح لـسوريا
ام سلطان: تروح و تجي بالسلامه
سلطان: ادري انكم ما تقدرون تستغنون عني بس قلت نبعد شوي حتى تحسون بغلاي
ام سلطان + سعود:هههههههههههه
سعود: عليك ثقه تكفي بلد
ام سلطان: و الله انك غالي قريب كنت او بعيد .. انتبه لنفسك زين و لا يسرقونكم و يلعبون عليكم بكم كلمه
سلطان: انشاءالله .. وين هديل ما اشوفها
سعود: أي والله وينها مختفيه البنت
ام سلطان: نايمه اختنا في الله ... سهرانه لين 6 الصبح
سلطان: وش عليها مأجزهـ
شوي دق التلفون , رد سعود وكانت هند اللي متصله من رابغ تسلم على اهلها.
*********************************************
طلعت الخاله ساره مع عهود للسوق ومروا محل الجوالات .. كان فاضي ما فيه الا راعي المحل اليمني و هندي
ساره: شوف يا خوي هذا الجوال احيانا يعلق و اذا جيت ارسل له بلوتوث يقول الذاكره ممتلئه مع انها فاضيه
اليمني: اشوف ..
و اخذ يقلب فيه شوي قال : ممكن ادق على جوالي اشوف العطل بالضبط
ساره: أي ممكن
استغربت عهود ليش يدق ماله دخل بالشبكه و غريبه عمتها وافقت .
طول الوقت و اليمني داقها سوالف مع ساره وهي ماخذه الموضوع عادي حتى اخوها اللي هو اخوها ما تسولف معه بهذه الطريقه . ملت عهود و لفت على الجهه الثانيه تشوف الجوالات لين تخلص خالتها من المسخره اللي مع راعي المحل
قال اليمني: خلاص خلي الجوال عندي و تعالي الاسبوع الجاي .. هذا الكرت فيه رقم المحل حتى تتاكدين اذا خلص او لا
ساره: اوكي .. اشوفك على خير ..باااي
اليمني: تشرفنا ... مع السلامه
و طلعوا الثنتين يتمشون بالمحلات الثانيه ... يوم خلصوا قالت عهود
_ هاه بنمر المطاعم ناخذ عشا ولا
ساره: لا و اللي يعافيك منب فاضيه اشتري للجموع الغفيره في البيت لهم كم شهر وهم ياكلون و ينامون عل حسابنا حتى ما فكروا يقطون ريال واحد
قالت عهود حتى تخفف شوي : لا تاخذين بخاطرك عليهم تعرفين حالهم على قدهم
ساره: واللي حاله على قده يحترم نفسه ..شوفي ملاكوه هالمغروره ما ادري على وشو رافعه هالخشم لا جمال و لا مال حتى شهاده مافيه
قالت عهود في نفسها: في هذه انتي صادقه يا شين المحتاج و مغرور.
كلموا السواق وجا خذا الاكياس و اتجههوا للسياره .
***********************************************
سكر من مهند و تنفس الصعداء , حس ان الهواء قليل حوله وما يكفيه حتى يتنفس , نزل من السياره و دخل البيت وهو خلاص معزم يفتح الموضوع مع شمس و يقول اللي في قلبه و يصير اللي يصير .
سيف: السلام عليكم
الكل: و عليكم السلام و الرحمه
ام سيف: حياك الله .. الطيب عند ذكره
سيف: ليه شو كنتوا تحكون عني فيه
شمس: الموضوع المعتاد الزواج و الزواج .. و جمله مامي المعروفه "متى تعرس يا وليدي"
ابتسم سيف و ارتاح شوي يوم درى ان اهله يفكرون بزواجه ..
قال: وش عندكم الحين .. تعشيتوا؟
ام سيف: أي و الحمدلله لو ندري انك بتجي كان ترييناك
سيف: لا بالعافيه عليكم تعشيت
ابو سيف: وشفيك واقف تعال اقعد شوي
سيف: ولا يهمك
و جا قعد جمب ابوه يتبادل اطراف الحديث مع اهله و كل شوي يناظر الساعه ينتظر متى يقومون للنوم و يمسك شمس يقولها باللي في قلبه .
*************************************************
الساعه 1 و نص .. الهدوء يعم المكان و نص العالم نايمه الا هي و هو , مجتمعين في غرفتها على ضوء الاباجورهـ و الجو البارد حولهم
شمس قاعده على طرف السرير و ضامه نفسها و سيف عند الكرسي اللي عند الشباك يطل على الشارع
شمس: و هذا انا قدامك , تكلم و قول اللي بخاطرك كلي اذان صاغيه
سيف: بقولتج شئ حابسه في قلبي من زمان و لو ما قلته بموت
شمس: بسم الله عليك , اجل قول
تنهد سيف و بدا يتكلم: شمس .. اانـ .. اانـا أحب ــ أحب مشاعل
شمس: مو شئ جديد .. على بالي شئ اكبر
سيف: اسمعيني زين .. انا اموت فيها و الله يا شمس متعلق قلبي بهالبنت وابيها تكون يمي و حولي .. بس ..بس
شمس: بس شو .. تكلم اسمعك
سيف: بس ما ادري عنها هل هي بحياتها احد ولا شئ ...
تقاطعه شمس : اقولك يا خوي .. البنت عايشه حياتها و جوهــا مثل نص هالعالم , ما سمعت عبدالمجيد وش يقول
لي حبيب اعرفه ما اعرفه .. حيث ربي ما كتب وصله و حان
يعني عاطفيه بس ما عمرها قالت لي ان قلبها فيه احد غير اهلها و انا
سيف: اكيد
شمس: هذا اللي اعرفه .. ما قلت لي انت وش تبي بالضبط كلامك هذا وش المطلوب مني
سكت سيف ما رد عليها و كان وجهه يطل على الشارع و سرحان .. يفكر بهالمشاعل اللي اسرت قلبه في فتره قصيره لاهو باللي احتك معها مره و صار بينهم مواقف تبين شخصيتها حتى يعجب فيها لشئ ما , لاكن كذا من ربي حبيته بسرعه يوم لاقيته على قوله رابح صقر
شمس: يا الوووو وين رحت يا الحبيب
سيف: أي معتج
شمس: أي معي شكلك غرقان في الخيال .. سمعت اللي قلته
سيف: أي سمعت .. طيب تعرفين ان امي تلح علي بالزواج
شمس: أي والله الا لو عليها بكره تخطب لك و بعده تملك و بعده تتزوج ..خخخخخخخخخخخخخخخخ
سيف: خلاص انا موافق بتزوجها
شمس: منهي مشاعل !!
سيف: أي وشفيتج مستغربه
شمس: من جدك انت ولا تستهبل ..سيووف فكر زين ترا هذا زواج مو لعبه يعني انت بتتبع قلبك و احاسيسك فكر باشياء ثانيه فكر لو البنت رفضتك لو حبك لها مجرد اعجاب او فتره و تعدي
قاطعها سيف: لا يا شمس قلبي و اعرفه .. من يوم وانا بالجامعه وحولي ناس عايشيين بالحب و نصهم كانوا لعب و خرابيط وقتها كان ممكن انا بعد اقول احب أي وحده مثلهم لاكن ما اهتميت للامر و ما ضنيت يوم من الايام بحب .. حتى اول ما حسيت بمشاعري نحوها شكيت وقلت يمكن مجرد اعجاب لا اكثر و لاكن مع مرور الايام تعلقت فيها اكثر و زاد حبي لها
شمس: طيب دقيقه ... ما فكرت لو انها ما تحبك او متعلقه بشخص ثاني
سيف: في البدايه ما فكرت بس الحين هذا اللي مخوفني يا شمس
شمس: طيب زبده الكلام كله انــ ... !!
سيف: اني اكلم امي و نروح نخطبها و أي شئ تطلبه انا حاظر
شمس: انا ما اظن ان لها طلبات كثير الا انها تكمل دراستها و اخاف انها ترفضك بسبب الدراسه
سيف: وانا مستعد انتظرها لين تخلص دراسه
شمس: و ان خلصت دراستها و جا واحد غيرك وصارت من نصيبه
سيف: الله لا يقوله ..لا انشاءالله
شمس: انشاءالله لا ..بس انا اقولك لازم تحط كل الاحتمالات علشان ما تنصدم
سيف: و اللي يسلمتج لا تخوفييني اكثر ترا والله اعصابي متوتره و خايف لدرجه اني اقوم من نومي في الليل من حلم شين شفته او كابوس
شمس: الله لهدرجه يا سيووف ما توقعت قلبك رهيف لذي الدرجه
سيف: وش اسوي الحب بكسر الحاء .. يتعب القلب و الروح
شمس: ههههههههههه .. حلوه ذي الحب بكسر الحاء
سيف: زين يعني بكره اكلم امي ولا شرايتج
شمس: وش فيك طاير كذا .. شوي شوي على عمرك
سيف: اخاف يسبقني واحد و ياخذها قبلي
شمس: مممممممممم في هذه صدقت لان البنت مزيونه تخطف قلوب الرجال مثلك << و تغمز له
سيف: انتي باقص لسانتج .. لعد تتفاولين وتقولين كلام يخوف
شمس:ههههههههههههههههههه .. طيب طيب خلاص اخر مره اخوف قلبك فدييييييته والله
سيف: اجل يالله ريحتيني الله يريح قلبتج ... تصبحين على خير
شمس: و انت من اهله...احلام سعيده خيو
طلع وسكر الباب و شمس في مكانها تضحك على اخوها و شكله وهو يفضفض لها و يتكلم يحزن على يضحك , اول مره تشوفه متوتر و عيونه تدور بالمكان تدور على اجابه لاسئلته .. تمنت من قلبها ان سيف و مشاعل يكونون لبعض و بكذا تطمن على الاثنين اخوها و صديقتها المقربه .
اما سيف في غرفته استلقى على السرير و نظره معلق بالسقف
" الحمدلله ياربي شمس و درت باللي في قلبي و راح نص الهم باقي بكره انشاءالله اكلم الوالده و اقولها اكيد بترضى و بتروح تخطب لي هي .. و اتوقع مشاعل بتوافق لان ماعلي كلام و اخو صديقتها .. يارب تسهل علي و يصير اللي في بالي و ارتاح و الله تعبت من الشوق لعيونها "
************************************************** *
تركي: وشفيه الحلو هادي و سرحان
هند: سلامتك ما فيني شئ
تركي: الا فيك ... مشتاقه لاهلك صح ولا غطان
هند: ههههه فديتك انت اللي فاهمني صحيح
تركي: ههههههه اعجبك << قالها وهو يغمز لها
هند: ودي اشوفهم واقعد معهم و الله لهم وحشه خاصا الدبه هديل
تركي: ولا يهمك يا بعدهم اجازتي بتبدأ الاسبوع الجاي , جهزي عمرك و نروح انتي تامرين
هند: يسلم عمرك يا تركي و الله لا يحرمني منك ومن حنانك
تركي: كم هنوده عندي انا .. يالله انا طالعه تبين شئ
هند: أي صح نسيت اقولك , جارتنا اللي فوق مسويه عشا اليوم وعازمتني
تركي: اوكي .. روحي غيري جو , لو تبيني اشيلك فوق ضهري و اوديك
هند: ههههه تسلم بروح برجولي
تركي: على بالي بعد بتصدقين
هند+ تركــي: هههههههههههههههااااي
هند: انتبه لنفسك زين
تركي: انشاءالله ماما
ضحكت هند على خفه دم تركي و طيبته .. و حمدت ربها الف مره على نصيبها و بياض قلب زوجها .. لانها طيبه و على نياتها ربي رزقها بواحد طيب ما حلمت فيه ولا فكرت بانها تلقى رجال باحساس في زمن غاب عنه الاحساس من معظم البشر .
********************************************
طلعت عهود لغرفه عمتها ساره تناديها بحسب طلب الجده و لقت الباب مردود فدقت و دخلت علطول و ساره ما انتبهت لها و كملت كلامها على الجوال
_ تدري عاد اشتقت لك و لصوتك .. طول اليوم افكر فيك اذا انت بخير او ....
وقف لسانها عن الكلام يوم انتبهت لوجود عهود وراها و اللي اكيد سمعتها , سكرت ساره الجوال و قالت بعصبيه
_ ما عندك يد تدقين الباب ولا محد علمك الاستئذان
طبعاً الصدمه حلت على عهود من اللي سمعته باذنها و تذكرت كلام هند لهم و الحين تأكد لها كل شئ .. ردت
_ الا دقيت الباب بس الظاهر ما سمعتيني
ساره: وش اللي ما سمعت شايفتني صمخه ولا غبيه مثلك ...
عهود: لا انا ما قلت كذا
تقاطعها ساره: اجل وش قصدك .. تدرين ما عليك شرهه من صغرك وانتي متنطله بين الناس ومو متربيه ما تعرفين تحكين زين , عمى يعمي العدو .. جايه وش تبين
خنقت العبره عهود و ضاق صدرها بكلام عمتها حست ان كلامها قوي مثل السكين بصدرها .
ساره: هيه انتي وش تبين
عهود: جدتي تبيك تحت
ساره: خلاص انقلعي جايتكم .. اوووف
طلعت عهود و تقلب وجهها الوان و بسرعه راحت لغرفتها و سكرت الباب وراها و بدون أي سابق انذار لدموعها نزلت و بدت تبكي من قلب على كلام عمتها القوي .. يعني هذه نهايتها ابداً ما توقعت ان في يوم من الايام احد من اهلها يجرحها او يعايرها بوضعها صحيح ان مالها دخل باللي صار ولا لها يد و اللي صار كله بسبب امها و ابوها , تفرقوا وهذه النتيجه عايشه بين الناس اما يرحمونها او يتشمتون فيها .
رجعت مره ثانيه ساره و دقت على سعيد << راعي محل الجوالات اللي راحت له قبل كم يوم , وقت ما دق على جواله بجوالها خزن الرقم و ظل يتصل عليها و يزعجها في بدايه الامر تصدته بعدين خضعت له و استمرت تكلمه مثل ما كانت تسوي قبل مع حمد .
الجزء(27)
العصريه كانت في غرفتها و اشعه الشمس الدافيه تتخلل الشباك و الستاير .. تنهدت بعمق و هي تتذكر الموضوع اللي طرى على حياتها فجأءه و هو خطبت سيف لها
كل المشاعر و الاحاسيس في حاله توتر و اضطراب من بعد ما قالت امها ان سيف خطبها و الامر بيدها تستخير و تشوف اذا كانت موافقه عليه او لا
" معقوله يعني سيف يخطبني .. ما توقعت بهالسرعه و انه جاد بحبه على بالي كذا بس كلام شباب .. و شمس هالدبه ولا جابت لي طاري او لمحت لي .. ياربي وش ذا اللي انا فيه ما توقعت الموضوع صعب لهذي الدرجه و يتعب .. اعصابي و تفكيري كلهم خلاااص مرهقين تعبت افكر و قراري بيكون مهم ان وافقت يعني بدايه مشوار حياه جديده وان رفضت بستمر بحياتي مثل اول بس ما ادري ان كان بيطري عليها اشياء ثانيه .. طيب دراستي هذا بعد شئ ثاني لازم احطه بعين الاعتبار و هل بقدر اوفق بين الدراسه و الزواج ولا لأ .. مالي الا استخير و اهدى شوي من جد تعبت"..
قامت و غسلت وجهها و نزلت عند امها تريح اعصابها شوي و تغيير جو وهي هالايام ما تدري ليه متغيره كلها ..
********************************************
هي متعبها التفكير و هو ايضا خايف من الجاي .. كل ما يصلي يدعي ربه بانه يوفقه و انها تكون من نصيبه .. صح انها تدري بحبه لها بس هذا ما يأكد انها بتوافق عليه او لا.. صار يعد الايام لين يمر اسبوع على اتفاقهم و يسمع بقرارها وهو كل يوم عن يوم يزيد توتره و خوفه و برضوا يحس بالفرح كل ما تذكرها بجمالها و حياها يوم شافها .
**********************************************
وصلت هند لاهلها و كانت اسعد وحده بالدنيا حتى هديل مو اقل منها سعاده .. بنفس يوم وصولها كانت رحله سلطان لسوريا في الليل ...
هديل: أي وش بعد .. سولفي وشفيك تستحين
هند: ههههههههه وش اسولف فيه ... انا بخير و تركي بخير و الحمدلله
هديل: شلون رابغ تعودتي عليها ولا يعني
هند: ممممممممم يعني .. طبعا مو مثل هنا بس حليوهـ و في ناس حولي نفسي تقريباً توهم متزوجات و شغل ازواجهم خلتهم يعيشون هناك .. يعني كل شئ تمام
هديل: و الله وحشتييييني.. احس اني مسكينه في هالبيت الكل علي محد يفزع معي
هند: هههههههههه .. هذا اللي همك الفزعات , بس ولا عليك دامي في هالايام باخذ لك حقهم ونص
انظم لهم سعود بالسوالف و الكلام و كان اغلب اوقاتهم يقعدون مع بعض لان لهم فتره طويله بعاد و الحين مجتمعين .
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك