رواية ابيك في دروب المحبة تخاويني -14
عصبت مشاعل اكثر من كلام شمس و اتهاماتها لها , قامت و دفت كوب المويه اللي قدامها وطاح على الطاوله وشوي منه جاء على شمس
_يا مجنونه انتى وشفيك
مشاعل: هذا اخر ما بيني وبينك يا شمس , وتشوفين
مشت وتركتها بوسط المكان و هي حاسه انها مخنوقه و كل الهوا و وسع الحرم الجامعي ما يكفيها تتنفس وجهها منقلب الوانه و اطرافها ترتجف من الموقف اللي كانت فيه ما قدرت تتحمل وكلمت السواق يجي ياخذها للبيت.
***********************************************
تفرقوا الصديقات بسببه و كل المشكله تدور بينه وهو الطرف الاساسي بالموضوع ...
خلص سيف من شغله و سند ظهره على الكرسي ويفرك عيونه بيده بعد ما ارهقها وهو جالس ساعات على الكمبيوتر
رفع جواله شاف الوقت قرب لوقت البريك حقهم
التفت يكلم الموظف اللي بجمبه
سيف: انا طالع عندي مشوار صغير وبرجع بعد ساعه
زيد: اوكي بس لا تتاخر ترا المدير شفته مو على بعضه اليوم ومعصب
سيف: ولا يهمك برجع قبل ما يخلص البريك بربع ساعه ..يالله سي يو
طلع من شغله و مر على اقرب كوفي شوب له واخذ له مشروب بارد و كلم شمس
بعد انتظار طويل ردت : نعم
سيف: مساء الخير يا الدبه شلونتج
شمس: تمام
سيف: هاه خلصتي تبيني امرتج الجامعه الحين تراني برا الشغل عندي بريك
شمس: لا طلعت مع السواق وانا في البيت بنام
سيف:زين .. وشفيتج تعبانه
شمس: أي
سيف: سلامات ما تشوفين شر ..وشفيتج
شمس: مصدعه
سيف: خذي بندول بس قبله تغدي , ونامي ارتاحي
شمس: انشاءالله
سيف: بغيتي شئ
شمس: لا ... مع السلامه
سيف: وجع تبين الفكه منى هاه ..اوريتج يالله باي
سكر منها و فتح على الراديو mbc fm , ويتسمع للاغاني اللي يعرضونها كانت بارده وما يعجبه لحنها فسكر الراديو و غاص في افكاره و تخيلاته عن مشاعل و اكيد انها فرحانه بالميداليه و شكرت شمس عليها .. وهو المسكين ما يدري انه سبب في مشكله كبيره بين اخته وحبيبته.
**********************************************
اخيرا بعد عناء و تعب اليوم الاول انتهى الدوام و الكل رجع لبيته
في بيت ام سلطان ... مجتمعين حول الغدا و ياكلون
هديل: اجل سلطان للحين بالدوام
ام سلطان: أي يا حليله اول يوم له و المسكين دوامه طويل للعصر
هديل: الله يعينه الوقت بيمر بسرعه
مد سعود صحنه لهند علشان تحط له من المكرونه اللي قدامها و قال: الله لا يوريكم مدرسنا حق الرياضيات متحمس لابعد درجه من اول يوم وهو معطينا درس ما سبق دراسته
هند:هههههههههه يا حليله مخلص بالشغل
هديل: يوووه تذكرت هالدرس كانوا في مدرسات يعطونا هو خاصا في العربي ما سبق دراسته , يا حبي لهم للزحمه
ام سلطان: بالعكس احسن علشان يفتح امخاخكم هالمقفله عقب الاجازه
سعود: شكله غثيث الله يعينا بس
هند: شد حيلك وترا كلها شهور و تخلص وبعدين بتقعد تتذكر الايام وتقول ااااهـ يا الثانوي يا زينك
هديل: أي والله ايام الثانوي لها طعم ..ودي ارجع لها
ام سلطان: الطفوله كلها لها طعم وحلوهـ ... لو الواحد يدري وش بيواجهه بالحياه كان ما تمنى يكبر , بس سبحان الله في خلقه شئون و الحمدله على كل حال
كملوا غداهم و بعده كل واحد راح لغرفته يرتاح و يقيل لين ياذن العصر ..
**********************************************
في غرفتها منسدحه على سريرها تتقلب يسار و يمين تبي تنام و ترتاح بس التفكير مو مخليها تسكر عيونها ... تحس بالحر رغم بروده الغرفه و بازعاج الافكار في راسها رغم هدوء البيت و المكان , كانت هذه حاله شمس من بعد ما رجعت من الجامعه وكل شوي يرجع لها صوره مشاعل وهي قدامها بملامحها الغريبه و عصبيتها و رجفه يدها وقتها , تحس انها تهورت يوم قالت كل شئ و المفروض تسكت او تقول باسلوب احسن واكثر هدوء بس اعصابها وقتها ما قدرت تتحكم فيها و قالت اللي بلسانها .. كل شوي تناظر الساعه و ترجع راسها للمخده وتتنهد تنتظر رجعه سيف و ترجع له الهديه وترتاح ما تبي تعيش اكثر اسيره لافكارها المتعبه .
************************************************** ******
في بيت ام علي كانت قاعده قدام التلفزيون و ملاك توها صاحيه من النوم فطلعت جلست مع امها يتقهوون و كل وحده تسلي الثانيه , سالت ملاك عن اخوانها لانها ما شافت ولا واحد منهم ومالهم حس
ام علي: طلعوا مع ابوك للمكتبه
ملاك: اهااا ... من متى طلعوا
ام علي: مالهم ربع ساعه ... مدري وش حل على ابوك من حنيه وخذاهم يقضون للمدرسه
ملاك: الله يهديه
ام علي: بغيت اقولك , هاه وش قررتي تفصلين لعرس نواف تراه بالعيد و حنا ما بقى لنا الا اسبوع و ندخل رمضان و تعرفين بننشغل بالصيام و العباده فأحسن من الحين نجهز للعرس
انقبض قلب ملاك يوم طرت امها زواج نواف و تذكرت خططها الفاشله و تفكيرها اللي تعب نفسيتها وطلعت بدون شئ
لاحظت ام علي برود بنتها و سكوتها فسألتها مره ثانيه
_هاه وش قلتي لقيتي موديل حلو ولا اشوف بالمجلات ترا الوقت يمر
ملاك: لا توني ما قررت يميدينا انشاءالله لا تستعجلين
ام علي: ما اظن بيكفينا الوقت ..انا قلت لك وبتشوفين
سكتت ملاك و ما ردت على امها لان بالها مشغول بنواف و خايفه يمر الوقت بسرعه و يجي هاليوم اللي يكون لوحده غيرها
تكلمت ام علي وهي مو حاسه ببنتها و القهر اللي عايشته
_ الله يعينها اختي تلاقينها قاعده وقايمه عاد هذا ولدها الكبير واول مناسبه لها , مشاعل ما قالت لك وين بيسون العرس؟
ملاك: مدري عنهم اصلا انا ما اقعد معهم كثير حتى اعرف
ام علي: تلاقينها حاجزه واحد من افخم القصور و بتجيب اغلى المطربات و بتشوفين ذاك العرس الزين اعرفها عبير راعيه فن و ماخذه لودها وحده حلوه وامها اكشخ منها ما في
ملت ملاك من كلام امها و كل شوي تحس بالضيقه و قلبها كانه بيوقف من ذكر طاري نواف .. قامت من مكانها و امها مستغربه من قومتها المفاجئه
ام علي: على وين
ملاك: احس بصداع بروح اخذ بندول وارتاح
ودخلت غرفتها بدون ما تسمع رد امها , علطول سكرت الباب و رمت نفسها على السرير و سمحت لدموعها بالانطلاق و السيلان على وجهها , حست بالفعل بصداع في راسها من كثر التفكير و البكا فمكست راسها بيدها و ضمت نفسها على السرير و استسلمت للبكا و الندم و حرقه قلبها على حبيبها البعيد.
ما اختلفت ام سلطان عن ابو علي , خذت عيالها و طلعوا لمكتبه جرير .. داخلها راحت هند لقسم القصص و الروايات تدور وتختار قصص جديده , اما سعود تحت عند الافلام و "DVD" لو درت عنه امه يا ويله , هديل و علي عند الدفاتر تختار له وهي بعد كل ما شافت دفتر حلو و شكله بناتي خذته ما تقدر تقاوم حلاوه الاشكال .
اما ام سلطان كعادتها عند كتب الطبخ رغم كثرتها في بيتها لاكن ما تقدر تستغنى عنهم و كله علشان رمضان قرب و ودها باكلات و طبخات غير و جديده .
تقرا هديل الورقه اللي بيدها وفيها طلبات اخوها علي من دفاتر و اغراض
هديل: مممم دفتر ابو 100 و اثنين ابو 80 و واحد ابو 60 انجليزي .. يالله تعال اختار الشكل وش تبي
علي: هذا و هذا
رفعت هديل دفتر فيه ورود و لونه وردي وقالت له : هذا حلو خذه
علي ويحط يده على خصره و يرفع وحده من حواجبه : لا والله وش قالوا لك بنت , بيضحكون علي العيال
هديل:هههههههه اوكي بغيره و خذ هذا
خذت له واحد فيه صوره احدى شخصيات ديزني ورضى فيه
خلصت هديل من مقاضي علي و رجعت تدور على الدفتر اللي شافته قبل شوي و عجبها تبي تاخذه علشان خواطرها تسطرها فيه و انبهرت بالاشكال الثانيه و احتارت مدري وش تاخذ و في يديها دفترين تلفت عليهم
بهاللحظه كان فيه شاب يلاحظ هديل و حيرتها بين الدفترين .. فقط وجهه عليها وقال
_ اللي بيدك اليسار احلى
خافت من يوم ما سمعت صوته والتفت عليه ..قالت : خير
الشاب: الدفتر اللي بيدك اليسار احلى , خذي بنصيحتي
عاندت هديل اختياره و رجعت اللي بيدها اليسار و خذت الثاني و مشت بعيد عنه لاكن هو ما تركها و راح وراها لقسم القصص الانجليزيه
شوي حست بحركه وراها و واحد يمر ويهمس لها
_ الرقم بالسله ..
طالعت وراها وكان هو بالفعل اللي قبل شوي و علطول نزلت عيونها على السله اللي بيدها لقت ورقه صغيره و يوم فتحتها لقت رقمه واسمه خافت والتفت حولها لا يكون احد من اهلها شافها كان بتروح فيها تذكرت قصتها اللي صارت لها اول مع سعد و الماسنجر فرمت الورقه تحت رجولها و داستها بجزمتها و كل اللي سوته قدامه وراحت تدور على هند او امها علشان تحتمي منه .
كانت المكتبه مزدحمه بالناس كبار و صغار و متحمسين لمقاضي المدرسه ... قبل اذان المغرب بـ 10دقايق طلعوا منها و ركبوا سيارتهم متجهيين على البيت .
************************************************** ******
مشاعل للحين بغرفتها و ما تغدت الظهر ولا كلت لها شئ الا تفاح و شربت حليب وباين على وجهها الضيقه و الطفش .. قاعده على مكتبها و قدامها دفترها تشخبط فيه و ترسم رسومات عشوائيه مالها معنى و يملي جو الغرفه صوت الاغنيه اللي طالعه من المسجل للفنانه اصاله
لا تعذر بأحتياجك كلنا ناقص حنان
كلنا طفل يتمنى أي شخص يحضنه
نبني الدنيا وحنا نوقف بنفس المكان
للأسف ينقص وفانا مع مرور الأزمنه
تنهدت من قلب و خطت بقلمها اخر مقطع " للأسف ينقص وفانا مع مرور الأزمنه" .. تحس بانها اكثر وحده بالدنيا متضايقه و نفسها مكتوم و كل شئ حولها متغيير كأنها بعالم خالي من الناس كل هذا علشان موقفها صباح اليوم مع صديقتها و قريبتها شمس حست بالاسى و الحزن بعد اتهامها لها وشكوكها و كل ما تذكرت كلمتها "" و تكذبين قدامي ... تراني عارفه كل شئ يا مشاعل ماله داعي تخبين علي.."" تضغط على القلم اللي بيدها و تشخبط على الورق بلا أي هدف , كرهت شئ اسمه سيف و أي شئ له علاقه فيه لانه السبب في اللي هي فيه فراقها عن صديقتها اولا , وثانيا ضيقتها و الهم اللي في قلبها مو مريحها ولا خلاها تاكل او تنام زين .
دق الباب و كانت امها دخلت عليها تشوف اخبارها بعد اليوم الاول في الجامعه
ام نواف: هاه اخبارك وش مسويه
طفت مشاعل المسجل و لفت كرسيها مقابله امها
_طيبه كل شئ تمام
ام نواف: يقولي دحوم ما تغديتي معهم اليوم .. ليه ماكله بالجامعه
مشاعل: لا ما اشتهي اكل وما احس بالجوع
ام نواف: ما كليتي برا و لا في البيت شلون قاعده .. اكيد معدتك فاضيه يالله عن الدلع وقومي سوي لك شئ تاكلينه
مشاعل: لا يمه ما ابي لو جعت بقوم اكل
ام نواف: شفيك مشاعل صاير لك شئ او شمس فيها شئ
تنهدت مشاعل و حست شوي وتبكي بس ماسكه نفسها وقالت بصوت بدا يهتز :لا ما فيني شــ ....
ما امداها تكمل جملتها الا انطلقت دموعها و بدت تبكي , استغربت ام نواف من حالت بنتها و علطول ضمتها لها و هي تسمي عليها وتمسح على شعرها ومشاعل مو سامعه لصوت امها بسبب بكاها و الشهاق
تبي تطلع اللي فيها من هم وقهر و لو عليها كان صرخت و قالت كل شئ يخطر في بالها ويضايقها سواء من حركه شمس او سيف او أي هم من هموم الدنيا .
ظلت على حالتها مخبيه وجهها بصدر امها لين خف الصياح ومسكت امها راسها رفعته علشان تستفسر منها
ام نواف: خلاص حبيبتي مسحي دموعك عورتي قلبي
وخذت مشاعل المنديل تمسح الباقي من دموعها على خدها و تحاول تتنفس
سحبتها ام نواف وقعدتها على الكنبه و قعدت جمبها تمسح على شعرها
ام نواف: قولي لا اله الا الله , هدي نفسك يا عمري الدنيا ما تسوي
ذكرت الله مشاعل بنفسها و حط راسها على كتف امها تبي تحس بالامان و الراحه
سالتها ام نواف مره ثانيه : شفيك يا الغاليه تعبانه ولا احد مسوي لك شئ , تكلمي انا امك
رفعت راسها بلعت ريقها وقالت: شمس.... تهاوشت معها
ام نواف: بس هذا !! على بالي شئ كبير
مشاعل: يعني هوشتنا مو كبيره
ام نواف: يمكن سوء تفاهم بينكم يحصل بين الاصحاب و يمكن هي وقتها متضايقه و طلعت حرتها فيك بس ما تقصد
مشاعل: لا انتي ما تعرفين الموضوع اصلا ... جايه تتهمني بشئ ما سويته وتقولي كذابه
ام نواف: لاااااا مو لهدرجه عاد تتهمك بشئ انتى ما سويته اكيد في شئ يمكن احد قالها شئ غلط عنك ويبي يفرقكم عن بعض
مشاعل: ..... ........... "سكوت وما ردت "
ام نواف: طيب وش صار قولي لي من الاول
ناظرت مشاعل امها ثم نزلت عيونها و تذكرت سيف فخافت تقول لامها واللي اكيد مابتعدى الموضوع وبتسوي سالفه
ام نواف: هاه وش صار
مشاعل: ما صار شئ يمكن مثل ما قلتي سوء تفاهم ...
بعد كلامها قامت من مكانها تراكه امها بحيرتها
ام نواف: وين رايحه
مشاعل: باخذ لي شور اهدي اعصابي شوي
ما حبت ام نواف تضغط على بنتها فقامت بتطلع من غرفتها و تتركها على راحتها
قالت قبل لا تسكر الباب: تبغين شئ اسوي لك تاكلينه تراك من الصبح وانتى على لحم بطنك
مشاعل: اوكي سوي لي أي شئ خفيف
سكرت امها الباب و هي فتحت دولابها تطلع وش بتلبس بعد الحمام
***********************************************
مغتره بنفسها و كل دقيقه تطالع بالساعه اللي بيدها و تبتسم كل ما تذكرته وتذكرت شكله وكلامه وهو يقدم لها الهديه .. و ابتسمت اكثر لين ما بانت اسنانها يوم تذكرت اعجاب صديقاتها في الدوام بشكل الساعه و حسدهم لها خاصا يوم دروا انها هديه .
خذت جوالها ودقت على حمد بعد دقايق جاها صوته الخشن من اثر التدخين
_هلا بقلبي ... عاش من سمع هالصوت
استانست ساره على ترحيبه و صدقت نفسها اكثر
قالت: هلا فيك ... شلونك
سلمت عليه وشافت اخباره وهو بدوره مثل اهتمامه فيها و حرصه على صحتها وصحه امها وكل شوي يبدي اعجابه بها ليله امس وهم يتعشون و يثني على اسلوبها الراقي معاه و الحلو , قبل لا تسكر
حمد: عمري تكفين لا تحرميني من حسنك ابي اشوفك مره ثانيه
ساره : اكيد بس مو الحين لان تعرف بكون مشغوله بالدوام و ما اطلع بدري , خليه بعدين
حمد: زين بس لا تطولين علي تراني مشتااااق
ساره:هههههههه اوكي يا قلبي ...يالله اخليك الحين باي
حمد: في حفظ الرحمن يا الغاليه
سكرت منه وهي طايره من الفرح و عيونها تلمع كل ما تذكرت كلامه و صوته ..تحس انها من اسعد الناس وخاصا بحبها الوهمي و علاقتها بحمد اللعاب .
***********************************************
تحركت من سريرها
وبتقلب للجهه الثانيه يوم فتحت عيونها وشافت الساعه لقتها 1 بعد منتصف الليل.. قامت بسرعه قعدت و تشد يدها يسار ويمين حست انها نامت كثير وراسها بينفجر ..
قامت دخلت الحمام تغسل وبعده نزلت تحت تسوي لها كوب شاهي وساندويتش تسكت عصافير بطنها اللي تصوصو من الجوع .
سمعت صوت خفيف يجي من الصاله وكأنه في احد قاعد للحين طلعت وطلت لقته سيف بس هو ما انتبه لها .. تذكرت الميداليه حقته "هديته لمشاعل" و طلعت فوق تاخذها ثم نزلت خذت الشاهي و الساندويتش وطلعت لسيف
سيف: صباح الليل توتج تقومين كان كملتي للصبح
شمس وهي تقعد وتحط شاهيها على الطاوله: شبعت نوم و لله الحمد انت وش مقعدك لهالوقت
سيف: ما جاني النوم و بكره ما عندي دوام قلت باستغل الصباح نوم لين الظهر
كلت قطعه من الساندويتش و قدمت له هديته : هاك ما رضت تاخذها
نزل رجوله وتعدل بجلسته يوم سمع كلام اخته
قال بحده: شوو!! رجعتها وليش انشاءالله ما عجبتها يعني
شمس: تقول ما تقبلها منك ما بينك وبينها شئ , المشكله قدامي وتكذب قال "ما بيني وبين اخوكتج شئ" <<< تقلدها بالكلام
دق سيف قلبه و جمد نظراته على اخته وقال : هي قالت كذا
شمس: أي <<< قالتها وتناظر اخوها بنص عين
سكت سيف و رجع يسند ظهره وهو يلعب بالميداليه دليل على توتره , اما شمس ما سكتت والا تعرف القصه بالضبط
قالت: من متى وانتوا تكلمون بعض
رفع سيف حاجبه وقال: نكلم بعض ؟!.... ومن قالتج اننا نكلم بعض كل الموضوع
خر السالفه كلها من حرته وقال شعوره تجاه مشاعل و تفكيره فيها من اول يوم شافها لهذه اللحظه
سيف: كل الموضوع اني حبيتها و اعجبت فيها لاكن هي ما عطني وجهه و حاولت اتقرب منها بعد ما خذيت رقمها من جوالتج و هي لازالت تصدني خاصاً بعد ما عرفت من انا ... هذه القصه لا نكلم بعض ولا بيننا شئ حب من طرف واحد كما هو الدارج في مجتمعنا
نزلت شمس كوب الشاهي و عقدت حواجبها لمفاجئتها بكلام سيف
قالت: يعني ما بينكم شئ مسجات ولا مكالمات
سيف وبدا يعصب:اوووووف مكالمات ابداً ما تعطيني وجهه و مسجات ارسلت لها مره وحده وكله مطنشه ... بصراحه صديقتج تعبتني حييييل
شمس: سيف انت تتكلم من جدك ولا تكذب علي , ترا اليوم تهاوشت معها و تفارقنا والسبب هالسالفه
سيف: ليش شو صار ..
سكتت شمس وهي تتذكر الموقف اللي عاشته اول يوم دراسي
صرخ سيف وقطعها من سرحانها: تكلمي شو صار
تكلمت شمس و قالت كل شئ صار من يوم ما شافت الرساله اللي بجواله وربطتها برساله في جوال مشاعل الين ما تركتها مشاعل بكافتيريا الجامعه , وطول ما هي تتكلم ملامح سيف تتغير من شده الى صدمه شوي لحزن وندم .
شمس: هذا اللي صار ظلمت البنت و كذبتها ...حسبي الله على الشيطان
مسكت راسها بيدها و هي تتمتم بكلمات الندم و الحسره , اما سيف ما توقع اللي يصير وهو بعد يحس بالندم في الموقف اللي عاشته اخته وحبيبته وفراقهم بسببه ...
تكلم سيف بصوت يالله ينسمع وكأنه يكلم نفسه : ما الومها يوم تردني .. الله يقطع الحب يخلي الواحد يفقد عقله ويتصرف تصرفات غبيه مالها معنى
التفت على شمس وقال: والحين وش بتسوين ما كلمتج
شمس: شلون تبيها تكلمني بعد اللي صار , انا لو ما دريت بالحقيقه كان ما كلمتها وظلينا بعيدات عن بعض .
كملت كلامها لاخوها بعتاب و لوم : وانت من الاساس ليش تسوي كذا كان قلت لي ولا دخلتنا بهالمشاكل الحين وش بتقول عني وعنك بتقول اكيد متفقين علي و يمكن ما ترضى و تظل بعيده عني وزعلانه وانا مالي دخل بالموضوع كله
سيف: خلاص ..خلاص يكفي
قام وخذا مفتاحه طلع يدور بسيارته في الشوارع عل وعسى تهدا اعصابه و يهدا كله ويرجع طبيعي
انقهرت شمس من طلعته و تركها لحالها تعوم في المشكله و تدور لها حل .
في الاخير خذت جوالها وارسلت رساله لمشاعل تقول فيها
" صباح الخير , ادري متضايقه مني و يمكن ما تطيقين تشوفين اسمي على جوالتج بس مضطره اكلمتج باتشر , نتقابل بالكافتيريا ..اوكي "
الجزء(20)
[B][B][B][B][COLOR="Red"]في شقه نواف وحسين يعمها الهدوء و كأنها خاليه من احد .. رجع حسين من برا وهو طفشان من الجو الكئيب على ان الشمس طالعه و محليه المكان الا ان تغير صديقه و الهم اللي واضح عليه مضايقه كثير و شايل هم عليه يبي يعرف وش فيه بس نواف للحين مكتم
حسين : هاااه عامل ايه يا عم
نواف: تمام
حسين: تفضل جبت لك عصير يمي يمي ..يحبه قلبك
نواف: لا مشكور ما لي خلق اكل شئ
حسين:وش اللي مالك خلق شف وجهك شلون اصفر و صاير ضعيف يالله عاد لا تردني
خذا نواف العصير علشان لا يكسر خاطر صديقه و رشف منه رشفه
سأله حسين: متى كلمت اهلك
رفع يده واشر له باصباعه من يومين
حسين: وزوجتك؟
رفع يده مره ثانيه و اشر باصباعه من يوم
حسين: وانا
نواف: اقل من لحظه
حسين: زين على بالي بعد نسيتني ..هاه شرايك بالعصير مو حلو هذا ذوقي وانا حسينووووه ولد امي
نواف بضحكه باهته:ههههه لا حلو تسلم والله
شرب شوي من العصير مره ثانيه وشوي حس بالم في معدته وغثيان كأنه بيرجع .. قام بسرعه واتجه للحمام يطلع اللي في معدته مع انه ما اكل شئ غير العصير
تفاجئ منه حسين وقام لحقه بسرعه يتطمن عليه , بعد ما طلع نواف و وجه صار اكثر صفار و يده ترجف
حسين: سلامات وشفيك
نواف: ما ادري احس بتعب شوي ..بروح ارتاح
ودخل غرفته انسدح على السرير يريح نفسه و هو ما يدري من وشو هالتعب و الارهاق اللي يحسه , فتح الباب حسين وطل عليه
_ لو بغيت شئ انا بالصاله
هز نواف راسه بالموافقه وسكر عيونه اللي يحس بحراراتها و ثقلها .
******************************************
قامت مشاعل على اذان الفجر وهي ما شبعت نوم قررت انها تصلي وترجع تنام ما بتروح الجامعه اليوم .
بعد دقايق فتحت ام نواف باب غرفتها تصحيها على بالها للحين نايمه
ام نواف: صباح الخير ... جيت بقومك بس زين قمتي يالله الفطور جاهز لو بغيتي تاكلين
مشاعل: لا بصلي وارجع انام بغيب اليوم ما عندي شئ مهم اروح له
ام نواف وما حبت تضايق على بنتها : اوكي ...اجل بقول السواق انك مافيه اليوم , يالله بغيتي شئ
مشاعل: لا
صلت الفجر ,طفت مكيفها و اتجهت للشباك فتحته واستنشقت هواء الفجر الحلو و المنعش , شافت السماء شلون حلوه بلونها البنفسجي و الشمس في طريقها للشروق لتنور الدنيا بأشعتها و انوار الخبر للحين مولعه كأنها اكسسورات تزين العروس . تنهدت من قلب وهي تلمح البحر من بعيد و بحركه امواجه الرايحه و الجايه , بعد ما تأملت الطبيعه و ملت رئتيها بالاوكسجين النقي رجعت لفراشها بدون ما ترفع جوالها وتشوف ان كان فيه رساله او مكالمه وهي من الليل قبل لا تنام حطته على الصامت يعني لو دق ما راح تسمعه ... حط راسها على المخده و كملت نومها على صوت العصافير.
**********************************************
زحمه ناس رايحه و جايه الكل تعبان و ينتظر دوره عند الطبيب .. جت حنان مسرعه حامله ملفات بعض المرضى و بتحطها عند الموظفه المختصه فيهم وهي ماره لمحت ملاك قاعده وبيدها كوب الشاهي
حنان: ملووك وش تسوين ..قومي فزي اشتغلي المدير اليوم مصحصح و يتفقد الشغل
ملاك: لا خلصت كوبي قمت
طنشتها ورجعت تشرب شاهيها
حنان: اخص يا قوي ..وشفيك انتى هالايام صايره بارده و مالك خلق لشئ , ما سمعتي عبدالمجيد وش يقول
( اضحك ودنياك تضحك في قدومك ..خلى شمعه الامل بالعمر تاضي)...يالله يا بنت قومي تحركي ساعديني و الله لو شافك المدير لا يطردك اليوم قبل بكره
ملاك: اووف ..هاتي اشوف
حنان: أي تحركت العمه يوم جبت طاري الطرد
طول ما هي تشتغل تفكيرها بعد يشتغل بنواف و للان ما يأست بأنه صار لوحده غيرها وعندها امل بانه يكون لها .. و قررت انها بعد الدوام تروح للرجال اللي كانت تروح له قبل ملكت نواف و تتفاهم معه على شئ ثاني ..
على انها كبيره دارسه وفاهمه بس الحب يخلي الواحد اعمى و مجنون يسوي الغلط ويقول هو الصح ..
************************************************** *
شمس بين زحمه بنات الجامعه
و ازعاج الكافتيريا كل شوي تطالع جوالها وما تلقى أي رساله او مكالمه من مشاعل
" اووف وينها هذه كل ذا زعل ما صارت , على الاقل ترد بمسج او شئ , بعدين ما شفتها اليوم كلش معقوله تكون غايبه و ما جت عناداً فيني اوووف ياربي وش هالبلوه اللي انا فيها كله منك يا سيف والله لأوريك "..
كملت شمس يومها وحيده بدون صديقتها و بضيقه وملل ما تعودت في هالمكان الواسع و الكبير تكون وحيده كأنها مسكينه و لا احد معها تضيع معه الوقت بالسوالف كاغلب البنات.
************************************************** **
العصر و بعد ما روقت ام نواف خذت جوالها تدق على عيالها .. دقت على احمد سلمت عليه وتطمنت على صحته و دراسته ثم دقت على نواف و ما جاها رد و دقت مره ثانيه بعد انتظار ما طال جاها صوت رجال غريب عن صوت ولدها
ام نواف تستفسر: الوووو هذا مو جوال نواف
حسين: الا هو ... هلا والله
ام نواف: هلا فيك اخوي ممكن اكلمه
حسين وعرف انها وحده من اهله إما امه او اخته ..قال: والله نواف مو موجود الحين , تبيني اقوله شئ
نغزها قلبها و حست ان ولدها فيه شئ ...خاصا انها تسمع صوت ازعاج وناس بالمكان
قالت: انا امه ... طيب ممكن اكلمه شوي بس ابي اتطمن عليه الله يعافيك
حسين: والله يا خاله نواف بالمستشفى
شهقت ام نواف و حطت يدها على قبها من الصدمه
_ وش قلت بالمستشفى ..ليه وشفيه
حسين: مافيه الا العافيه بس تعب بسيط انشاءالله اول ما يفوق اخليه يكلمك
ام نواف: دقيقه !! يفوق ليه هو في حاله اغماء ولا وشفيه ... ولدي وش صار له
حسين: يا خاله اهدي نواف بخير صدقيني لا تخافين , 5 دقايق واخليــ .....
شوش الخط و صوت حسين بدا يتقطع و يبعد الين ما انقطع
ام نواف بتوتر وقلق ضغطت ارقامه مره ثانيه ولاكن ما يمسك معها الخط و يقول تعطل في الشبكه , تنهدت و مسكت راسها بيدها تحس السماء انطبقت على الارض بعد خبر تعب نواف و اغماءه في المستشفى ودها لو على الاقل تسمع صوته و تطمن عليه بس ما حصل لها وكل مره تحاول تدق ما يرد عليها احد .
في هاللحظه نزلت مشاعل و شافت قعده امها بوضعها الغريب...قربت منها تشوفها
مشاعل: يمه فيك شئ
رفعت ام نواف راسها و في عيونها دموع متعلقه .. خافت مشاعل من شكل امها و قعدت جمبها تسأل
مشاعل: يمه وشفيك ..صاير شئ وانا ما ادري اخواني فيهم شئ
ام نواف: نواف حاولت اكلمه بس .....
ما قدرت تكلم كلامها و بدت دموعها بالنزول وهي تقاومها
مشاعل: وشفيه نواف ..يمه تكلمي
ام نواف: رد علي واحد وقال ... قال ان اخوك بالمستشفى و في حاله اغماء
مشاعل طاح قلبها و تجمدت كلها من الصدمه
_ من جدك يمه .... طيب وشفيه تعبان من وشو
ام نواف: ما ادري .. ما ادري
شوي الا يدق جوالها و تمد يدها بسرعه علشان ترد
ام نواف: الوووووو
جاها صوت نواف ضعيف ويالله ينسمع باين عليه التعب
_الوو يمه
ام نواف وكثرت دموعها و صوتها يهتز : نواف طمني عليك وش فيك يمه .. وش صاير لك
نواف: تطمني انا بخير بس شويه تعب
قاطعته امه: وش صار لك , وش قال الدكتور
نواف: تعب بسيط وارهاق لا اكثر لا تشيلين هم انتى شلونك
ام نواف: وشلون ما اشيل هم و انت تعبان وبعيد عني تكفى طمني عليك
نواف: يمه خلاص بسكر الحين اكلمك اول ما اوصل البيت وانتى لا تخافين انا بخير
ام نواف: تكفى نواف اول ما توصل البيت دق علي .. لا تنسى وانتبه لنفسك زين
نواف: انشاءالله ... يالله مع السلامه
سكرت التلفون ورمت نفسها على الكنبه ..
مشاعل: وشفيه ..
ام نواف: يقول تعب بسيط مع اني متأكده ان صاير له شئ اكبر من كذا صوته مرررره تعبان .
تأثرت مشاعل من وضع امها وهي اول مره تشوفها كذا منهاره ..قالت تهديها
_ لا انشاءالله يكون طيب مافيه الا العافيه , انتي بس لا تضيقين خلقك شوي وبيكلمنا نتطمن عليه اكثر .. خلاص يمه لا تبكين
ام نواف: شلون تبيني ما اتضايق واشيل هم واخوانك بعاد عني مغتربين و تعبانين اكيد محتاجيني ... قبل شوي كلمت احمد وصوته تعبان مزكم و نواف في المستشفى وهذا تونا بدايه السنه شلون بصبر بس
مشاعل: اللي خلاك تصبرين السنوات اللي راحت بتصبرين هالسنه يالله عااد لا تضيقين اكثر و خليها على الله .. انشاءالله ايام وتعدي وكلهم بيكونون حولك وبخير
ام نواف: حسبي الله على الفراق ما سوا فينا خير ...
قعدت مشاعل مع امها تهديها وتحاول تغيير الموضوع بالسوالف والضحك لاكن لاهي ولا امها قلوبهم من الداخل مرتاحه كل وحده منهم تفكر بنواف و حالته .
************************************************** **
توه وصل سيف من برا بعد ما تغدى في البحرين لان اليوم اجازه له , و اول ما وصل البيت سأل عن شمس
ابو سيف اللي كان قاعد يقرا الجرايد: يمكن بغرفتها ..
ترك ابوه وهو طالع للدرج ..ساله ابوه
_غريبه ولا تسأل عن امك وينها مالها حس بالبيت
تفشل سيف ورجع يسال بابتسامه : وين الغاليه .. نايمه؟
ابو سيف: أي نايمه .. امك الله يهديها تبي تعذبني راحت للصالون قال بتسوي لي مفاجئه
سيف:هههههه أي مو انت مفاجئها بالسفر , اكيد هي بعد بتفاجئك بشئ
ابو سيف: أي بس انا ما اقدر عليها ... هي تهبل تزين اكثر وش بتصير
سيف: بتصير ال تهبل ... هذه(ال) تنحط للكلمه للمبالغه ههههههههههه
ابو سيف:ههههههههههه .. اجل مثل ما قلت ال تهبل
سيف: يالله عن اذنك بروح اشوف الدبه شمس
طلع بسرعه لاخته يبي يسمع اخبار اليوم و الاحداث اللي صارت مع مشاعل
دق الباب وسمع صوتها من الداخل فدخل بسرعه وسكر الباب وهي مستغربه من عجلته
شمس: بسم الله علي...شوي شوي شفيك طاير
سيف: هاه وش صار اليوم تسامحتوا
مدت شمس بوزها وقالت: لا غايبه
سيف: اااااحلفى !! ..ليه وشفيها تعبانه؟
شمس: وانا وش دراني اصلا ما ردت علي لا بمسج او بمكالمه شكلها بقوه زعلانه كله منك انت السبب انت وحبك الغبي ..قال شو ( احبها) <<< وتقلد صوته
سيف: أي والله شكلها زعلانه وبقوه , طيب انا وش اسوي احبها
شمس: اووف منك ومن حبك سبب مشاكل وفراق اصحاب
سيف: طيب شموسه تكفين دقي عليها الحين شوفيها تطمني عليها
ناظرته شمس بنظرات بارده وحاجب مرفوع
سيف: يالله
ومد لها جوالها علشان تدق و بالفعل دقت على مشاعل و انتظرت ترد
همس لها سيف: حطيه على السبيكر
شمس: اووف منك ..طيب
كلهم ينتظرون ردها و قربوا ييأسون لاكن ردت بهدوء غير عن العاده
مشاعل: الو
شمس: الو هلا مشاعل
مشاعل: اهلين
ماتعودت شمس على اسلوبها الجامد علشان كذا مرتبكه وهي تتكلم
_شحالتج ... سلامات اليوم ما شفتج بالجامعه
مشاعل: الله يسلمك كنت تعبانه شوي
شمس: ما تشوفين شر و الحين شلونتج
مشاعل: تمااام .. انتى كيفك وش مسويه
شمس: الحمدلله بخير دامتج بخير
مرت بينهم لحظه سكوت قطعها صوت شمس ,قالت
_مشاعل انا اسفه على اللي صار كنت ابي اشوفتج اليوم علشان اعتذر لتج بس غبتي , ترا ما كنت فاهمه الموضوع عدل و انهبلت يوم شفت الرساله في جوال اخوي نفس اللي عندتج ونفس رقمتج وظنيت انتج تكلمينه من وراي .. بس يوم رجعت البيت تفاهمت مع سيف وعرفت كل شئ بصراحه انا متفشله منتج حيل و اعتذر منتج مره ثانيه على اتهامي وشكي
تنهدت مشاعل وقالت: اوكي ما صار شئ .. بس انتي تعرفيني زين ما عمري خبيت عليك شئ حتى اشيائي الخاصه و اسراري كلها عندك وهذا الموضوع بالذات ترددت قبل لا اقولك عنه علشان لا يصير شئ ونفترق لاكن ما قدرت وقلت لك بدون ما اجيب طاري اخوك فيه . وماله داعي اعيد كل شئ لانك عرفتيه منه
شمس: أي عرفت كل شئ من سيف ليله امس .. من جد اعتذر لتج مشاعل واتمنى هالشئ اللي صار ما يكون حاجز بيني وبينتج ترا مالي غيرتج و اليوم شكلي يحزن بالجامعه كأني متسوله ادور على حاجه لي
ما قدرت مشاعل على اسلوب صديقتها المضحك وضحكت :هههههههههه احسن تستاهلين علشان مره ثانيه ما تزعليني
شمس: هههه طيب ليش غبتي اليوم تبين تقهريني ولا صدج تعبانه
مشاعل: والله مو علشان اقهرك ولا ني تعبانه بس كنت متضايقه و فيني النوم فغبت و سحبتها نومه للظهر
شمس: اهااا مثل بعض الناس
وبسرعه سكتت خافت لا تزعل مشاعل مره ثانيه على ذكر طاري سيف
وسيف ملامح وجهها تتقلب كالعاده لا جاء طاري مشاعل عاد ذي المره قاعد يسمع صوتها وسوالفها مباشره
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك