بارت من

رواية لا قلت احبك اسكتي واحضنيني -13

رواية لا قلت احبك اسكتي واحضنيني - غرام

رواية لا قلت احبك اسكتي واحضنيني -13

لمياء: بس اذا خلصت المباراه وش بيسوي زياد
لميس عصبت : وانتي ماهمك الا زياد
لمياء انصدمت من الكلمه ماردت وخصوصا هالجمله انقالت قدام فجر الغريبه
وريف حست بتوتر الموقف: يالله البسو العبايات
فجر طلعت من الغرفه اتصلت على عبدالعزيز
عبدالعزيز اللي ميت من التعب يبي يرجع ينام: هاه خلصتي؟؟
فجر: عزوز سامحني بس البنت امها راحت تزور وحده وماعندها أحد يجيبها
عبدالعزيز بخيبة امل : يعني؟؟؟
فجر: يعني ممكن نوديها نكسب فيها أجر
عبدالعزيز عصب : ياربييييييييييييه انا سواق ابوكم انا .. يالله اللحين اجي اخذكم انزلو لي ولا تتأخرون
فجر: طيب لا تعصب
قفلت فجر دخلت للبنات للغرفه عشان ينزلون كلهم تحت
لمياء اتصلت على ابوها تستأذن انهم يروحون بس ماجابت له سيره على اللي ناويين يسوونه
طلعو البنات من الباب ..
وريف: فجر من ذا؟؟
فجر: ماقلت لك عزوز رجع
وريف: الحمد لله على سلامته
فجر: الله يسلمك يارب
ركبت فجر قدام جنب أخوها اللي يحاول قد مايقدر يبين طبيعي عشان خاطر فجر
ركبت وريف ولميا ولميس ورا
وحرك عبدالعزيز السياره
قربو من الحي وكانت فجر تدل أخوها..
وريف كانت دموعها أربع أربع كل ماتقترب من هالبيت كل مايزيد الضغط على قلبها كأن أحد جالس يخنقها ماحست بنفسها إلا فاتحه القزاز
عبدالعزيز: المكيف مايبرد؟؟؟
وريف ماردت كانت تبي تشم هوا .. بس صوت تنفسها العالي وكانت تشهق بالتنفس
فجر عرفت ان وريف تبكي بصوت مخنوق.. لميس اللي صداعها بيذبحها ضغطت على يد وريف
وريف همست للميس: اوعديني
لميس: اوعدك بس بإيش؟؟
وريف: ماتتخلين عني
لميس عرفت ان وريف قاعده تستمد قوتها منها : اوعدك .. اوعدك
وزادت من ضغط يدها على وريف
وقف عبدالعزيز بعد ما وصل البيت
ناظرت لمياء دورت سيارة زياد مالقتها : مي موجوده السياره
لميس: يالله انزلي
وريف: لااا انزلي معي
لمياء: كلنا بننزل .. انزلي يالله
كحت وريف كان صوتها مبحوح وهذا نتيجه من كتمها لصوت بكاها طول ماهي بالسياره
نزلو وريف ولميس ولمياء
عبدالعزيز مو فاهم شي بس ما في حاله يفكر من النوم
فجر بودها تنزل مع وريف بس عيب هي وش دخلها
وريف تسندت على لميس
لميس تدور احد تتسند عليه بس تحملت عشان ماتحس وريف انها تعبانه
لمياء كانت خايفه بس دام لميس معهم متطمنه شوي
دقت الجرس
انفتح الباب بعد ماقالت لميس: لا تناظرون احد ولا تردون على احد سيده على خالتي
دخلو الثلاث شبه يركضون كانو متغطين
طلعو مع الدرج واللي فتحت الباب تركض وراهم
وريف رغم تعبها كانت اول وحده تركض لمياء الثانيه .. لميس التعبانه كانت الثالثه فجأه حست بالي تمسكها من طرحتها
لميس لفت وجهها شافت شادن شهقت ..
كان شكلها يخرع
مو مرتب تحت عينها سواد.. شعرها مبعثر على وجهها
وريف ولمياء دخلو داخل
وريف طاحت على رجل امها تبوسها
لمياء: وريف مو وقتك قووومي يالله
شالوها وحطوها عالكرسي
شادن بعد ما استوعبت اللي يصير راحت تركض للتلفون
لميس عرفت انها بتتصل على زياد وطارت على الغرفه
لميس: بنات بسرعه زياد جاي
وريف لطمت خدها: ياويلي ياويلي
لميس : مايقدر يسوي شي
دفو الكرسي ونزلو مع الممر المخصص لأم وريف جنب الدرج طلعو ند باب الشارع
زياد كان طالع برا مع اصحابه
اول ما اتصلت له شادن ترك صاحبه بالكوفي وركب السياره وحرك عالبيت
عبدالعزيز يوم شاف اللي معاهم مقعده نزل وفتح شنطة السياره
والبنات شالو ام وريف وحطوها بالسياره وعبدالعزيز أخذ الكرسي وحطه بالشنطه
وريف: فجر قولي لأخوك يمشي بسرعه زياد جاي
فجر شهقت ونزلت: عزوز بسررررررررررعه
ركب عبدالعزيز ورجع على بيت ابو عبدالرحمن
ناظر بالمرايه عشان يشوف الطريق وراه وبالصدفه طاحت عينه عالبنات ورا كانت وحده حاضنه العجوز اللي كانت بالكرسي وشكلها تبكي
ووحده ماسكه راسها والثانيه تناظر بالشارع
وصلهم البيت ونزل لهم الكرسي المتحرك
وريف ولميس ساعدو ام وريف انها تجلس عالكرسي
ولميس تمددت جنبها
لمياء شهقت : هيييييييي وش فيها؟؟؟
وريف حطت يدها على راسها ونزلت لمستوى لميس تناظر بها .. بس لاحياة لمن تنادي
لمياء: وريف دخلي أمك داخل وانا بشوف اش فيها
عبدالعزيز دق قلبه للإسم.. ابتسم بيأس
وريف: طيب
دفت وريف امها بالكرسي دخلتها داخل
ولمياء تحاول تصحي لميس .. عبدالعزيز تفشل من وقفته ودخل السياره وفجر ولمياء شالو لميس بصعوبه ..
اول ما وصلو الباب سمعو صوت سياره تفحط ناظرت لمياء .. توقعها صح
هذا زيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اد
لميس مغمى عليها ... ووريف داخل ماتقدر تطلع
-----
انتهى البارت لا عدمتكم ردودكم وتوقعاتكم مثل ما عودتوني لا انحرمت منكم
’,
’,

بكت من الخوف.. الحيره.. 

البيت مافيه رجال وانا اللي بوقف بوجهه.. حتى شيماء ماتعرف بالسالفه
لمياء: فجر طلبتك مانبي فضايح روحي قبل اخوك يعرف بالسالفه
فجر: طيب طيب
خلت فجر لميس عند الباب متمدده مثل ماهي وراحت ركض لعبدالعزيز ركبت: حرك بسرعه
عبدالعزيز: وش فيه؟؟
فجر: بسرعه بسرعه
مو فاهم شي حرك بسرعه وطلعو من البيت
وقف زياد وعيونه شرار
لمياء مو قادره توقف صكت باب البيت عشان مايقدر يدخل زياد
لميس مازالت متمدده عالأرض
نزلت و زياد من القهر مو عارف من اللي قدامه
زياد: وين عمتي؟؟؟؟
لمياء حاولت قد ماتقدر تكون قويه وقالت بهدوء: داخل
زياد: كفو المشاكل وجيبو عمتي
لمياء: عمتك تبي بنتها
زياد: بنتها هي اللي راحت وخلتها
لمياء ارتاحت انه زياد يتناقش معها يعني هادي
لمياء: انت عارف ليش هي راحت
زياد بصرخه فجرت اذنها : لمياء جيبي عمتي لا يصير شي تندمون عليه
لمياء ارتعدت: وش بتسوي يعني؟؟ بتدخل داخل؟؟؟؟ ادخل محد بيردك وخصوصا ان البيت مافيه ولا رجال حتى السواق .. بتدخل على خمس حريم بالبيت ادخل يا رجال .. يا كبير .. يا عاقل ..
زياد عرف انها تتريق عليه بهالكلام: شوفي يا بنت الناس جيبي عمتي ما ابي اغلط عليك
لمياء خنقتها العبره تحسفت على حبها له وتكلمت بلا شعور: تصدق انا كنت أحسبك احسن رجال بهدنيا .. كنت اشوف فيك الانسان المثالي .. كلامك كان بالنسبه لي حكم مع انك ماكنت تطلع بالتلفزيون كثير .. عرفت انك اخو وريف .. سمعت كلامك عن قريب .. ماكذبت تخيلاتي لشخصيتك .. شفتك رجال ونعم الرجال معاملتك لوريف وحبك لها وحنيتك عليها هي الرجوله بالنسبه لي وبلحظه حطمت كل هذا بتصرف اقدر اعتبره غبي .. اهنت اختك وطردتها وهي اللي مالها غيرك.. حتى لو غلطت انت الكبير .. وانت العاقل اللي المفروض تعذرها .. بس طردتها قدام اهل ابوها الي كل ماجلست عندهم كانت تقول زياد فعل لي وزياد سوا لي زياد جاب لي وزياد وداني.. كنت بالنسبه لها عزوه وسند.. وش اصعب شي بالدنيا على البنت من انها تخسر عزوتها
كل هذا لمياء كانت تقوله وهي مغمضه عيونها .. دموعها من تحت الغطا ما وقفت .. ما كان همها ردة فعل زياد.. او حتى اذا كان يسمعها او لا .. كل اللي همها بلحظتها تطلع الكبت اللي كان داخلها..
كانت ساكته بعد ماريحت قلبها شوي فتحت عيونها لأنها ماعاد سمعت حس زياد
بس انصدمت شافته قدامها واقف .. ملامحه ماتوحي لها بأي ردة فعل .. نظراته ماتدل على أي تعبير
اقترب زياد ولمياء خافت.. بيضربني؟؟؟؟لا اكيد بيكسر عظامي مافيه احد بالبيت ...
رجعت لمياء على ورا لين خبطت على الباب .. زياد فتح فمه بيتكلم بـ شي بس صوت الخبطه خلته يصك فمه ويركب سيارته بهدوء ويطلع
لمياء راحت جهة لميس اللي على وجهها طايحه
لمياء استوعبت اللي هي فيه..
لميس غايبه عن الوعي ..
صرخت : لمييييييييييييييييييييييييييييس
لميس ماردت عليها دقت لمياء على عبدالرحمن
عبدالرحمن: ياشين اللي مايرتاح
لمياء تبكي وتتنفس بسرعه : لمــ لميس لميس
عبدالرحمن فز من مكانه: وش فيها؟؟؟؟
لمياء تبكي: ماتـ ماتـ
تبي تقول ماترد علي بس قاطعها عبدالرحمن: ماااااااااااااتــــــــــــــــت؟؟؟؟؟؟؟؟
قفل بوجه لمياء ورمى جواله وطلع
هاشم أخذ جوال عبدالرحمن وناظر بالمكالمه الاخيره كانت لـ لمياء اتصل عليها
لمياء ردت : الحقنا بسرعه
هاشم: وش السالفه؟؟؟
لمياء: لميس ما ترد
هاشم: ماترد؟؟؟؟ اوكي اللحين جايكم انا
قفل هاشم وسألوه الشباب وش فيه قال لهم يتطمنون بس ماخبرهم بالسالفه
طلع هاشم وبظرف ساعه ونص وصل البيت
دق الباب وإفتحت له الشغاله دخل وكانت ام وريف ووريف ولمياء قاعدين ولميس على حالها
سلم هاشم وشال لميس اللي كانو البنات ملبسينها العبايه وطلع ولحقته لمياء: تكفى طمنا عليها
هاشم: ان شاء الله
رجعت لمياء للصاله وهي تبكي.. ياربي من بيعوضني لا راحت لميس.. يارب مالي غيرك يارب
وريف: لمياء تطمني
لمياء مسحت دموعها .. طول عمر لميس تقول لي خليك قويه..
لمياء: الله يطمنا عليها .. ترى زياد كان هنا
وريف شهقت: هيييييي من جد؟
لمياء: حاول ياخذ خالتي ماقدر وراح
ام وريف: اااه ..
وريف: الا يمه شلون شادن معك؟؟؟
ام وريف: شادن الله يعينها على نفسها.. البنت تغيرت مره ..
وريف : اهم شي معك شلون؟؟؟
ام وريف: اهم شي اني معك يابنتي
وريف ضمت امها ... ولمياء أخذت جوالها تتطمن على لميس ورد عليها هاشم
لمياء: هاه شلونها؟؟؟
هاشم: بخير بس هي مرهقه؟؟؟
لمياء: اممم يعني مو مره بس لها يومين مانامت
هاشم: اوووف منكم احد يقعد يومين ماينام؟؟؟؟
لمياء: المهم شلونها
هاشم: اعطوها مغذي نص ساعه ونرجع
لمياء: الحمــــــــــــــــد لله.. زين انتبه لها تكفى
هاشم : طيب
قفلت لمياء وناظرت بوريف وامها وشيماء اللي توها نازله من الدرج: الحمد لله يقول بس ارهاق
وريف : الحمد لله
شيماء شهقت : هيييييييييي خالتي هلا بهالنور
فجأه لمياء قامت تضحك بجنون
وريف: شفيك لمياء؟؟؟
لمياء: اتذكر شكل لميس اللي ماتحب تنام عالارض كانت منسدحه عالأرض وخليناها نص ساعه
وريف: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
شيماء: شسالفه؟؟؟؟
’,
’,
عبدالعزيز اول ما وصل البيت طلع ينام
وفجر ارسلت مسج لوريف تطمنها اذا خلصت المشكله
’,
’,
بعد ساعتين كانت لميس بالسياره
هاشم: هاه وش ودك بعد؟؟
لميس تضحك بتعب: هههههههه ماتقصر انا اقول ياحظ زوجتك
هاشم: وانا اقول الله يعين زوجك
لميس: ليش ان شاء الله؟؟؟
هاشم: كسرتي ظهري طويله ماشاء الله
استحت لميس: اقول ودني بيت عمي خالد
هاشم: ليش؟؟؟
لميس: هناك ارتاح أكثر
هاشم: هههههههههه لو تشوفين لمياء وهي توصيني عليك
لميس: ياااااااااابعد اهلي يالمو .. عسى ماكانت تبكي؟؟
هاشم: يعني مو مره
وصلت لميس واستقبلوها بالاحضان
لمياء: كل هذا مغذيه؟؟؟؟
لميس: هههههههههه اخذني هاشم لمطعم
وريف: اخس يالجحده
البنات: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
دخلت عليهم صبا : هاااااي
لمياء: اهلين ست صبا كان نمتي عند رغد
صبا رغم صغر سنها بس انها منعزله عن خواتها حياتها كلها رغد
ناظرت في لمياء وناظرت بلميس وهزت راسها بأسف وقالت: متى بتكبرون بس
الصاله كلها ماتو ضحك على حركتها .. تحب تسوي نفسها كبيره
الكل نام
الظهر اليوم الثاني كانو الشباب راجعين من كشتتهم للرياض
عبدالعزيز توه صاحي قام ياخذ له دش يصحصحه
فجر: سلمان فديتك ممكن أأخر موضوعك شوي؟؟
سلمان: عسى ماشر؟؟
فجر: البنت عندها ظروف صعبه
سلمان: الله يفرج عليها
فجر : احم احم بدينا من اللحين
ضحك سلمان
دخل عليهم عبدالعزيز ووقف قدام المكيف اللي بدا يلعب بخصلات شعره الطويله
فجر شهقت : هيييييي شتسوي انت؟؟؟
عبدالعزيز: ابيه ينشف بسرعه
فجر: مهبول انت؟؟ تبي يصير لك شي ؟؟
عبدالعزيز ضحك وقامت فجر دخلته غرفتها وشغلت له الإستشوار
عبدالعزيز: آآآآآي حاااار وش ذا ياربيه شلون تتحملون؟
فجر: هههههه من بغى الزين
عبدالعزيز : خلاص خلاص ما ابيه ينشف صلختي راسي
فجر حبته على راسه : اسفه بس خفت عليك من هوا المكيف
عبدالعزيز ابتسم لها : تتذكرين يوم امي كانت تحط لنا الحنا
فجر: ههههههههههههههههههه عشان كذا شعرك اللحين بني
عبدالعزيز : ايه مالعبت فيه بالصبغات
فجر رفعت حاجبها : اش قصدك
عبدالعزيز : تصدقين ببريطانيا كل ماناظرت بالمرايه ورفعت حاجبي اتذكرك
فجر: ههههههه وانا نفس الشي
وصلو الشباب على بيت خالد المقر الرسمي لهم كالعاده
راحو على طول لغرفة عبدالرحمن بس لقوها مقفوله
فهد: اخس يالنذل قافلها عننا
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههههههه
راحو المجلس واتصلو على هاشم
هاشم: هلا والله
فهد: قول للشين اللي جنبك يرسل مفتاح غرفته مايتوب من المقالب
هاشم طلعت عيونه: يعني عبدالرحمن مو معكم؟
فهد: لا ليش مو معك؟
هاشم: على بالي عندكم
فهد: من يوم طلعتو ذاك اليوم ما شفته
هاشم: وانا طلعت وراه ولا شفته .. وجواله معي.. وين بيكون؟؟
فهد: انت وينك؟؟؟
هاشم: في بيتنا
فهد: يالله اللحين بنجيك ندوره
الشباب اختبصو طلعو يدورونه .. يمكن صار له شي ولا شي لا سمح الله
هاشم اتصل على لميس
لميس: هلا باللي انقذني
هاشم: مو وقتك ترى اعطيني لمياء
لميس خافت : اش صاير؟
هاشم: عطيني اياها
لميس: والله ماهي عندي
هاشم: طيب هي يوم اتصلت على عبدالرحمن وش قالت؟؟
لميس: ليش؟
هاشم: الولد له ثلاث ايام ما شفناه
كان فهد طالع من البيت وهو يكلم واحد من اصحابه: تكفى دوره بالمستشفيات الي تعرفها مانـ
فجأه خبط بواحد ناظر شاف عبدالرحمن قدامه
فهد قفل السماعه : عبدالرحمن وينك يا اخي
عبدالرحمن وهو يبكي : وشلونهم اللحين؟؟؟ لمياء وشلونها؟؟ اكيد متأثره ..
فهد مو فاهم شي بس عبدالرحمن شكله تعبان
فهد بحنان الاخ: عبدالرحمن ياخوي وش فيك؟
عبدالرحمن حضن فهد يبي يرتاح
فهد: طمني عليك ياعبدالرحمن
عبدالرحمن تنهد: وين دفنتوها؟؟؟
فهد: من هي؟
عبدالرحمن بإستغراب: لميس
فهد ضرب عبدالرحمن مع كتفه: لا ياقليل الحيا تفاول على بنت عمك
عبدالرحمن من فرحته .. جاته نوبة ضحك هستيريه وقعد عالارض لانه اذا ضحك مايقدر يستحمل
فهد فهم انها تمثليه ومقلب من عبدالرحمن عصب: انت وجهك وجه احد يخاف عليك؟؟ صدق ماتستحي
لميس كانت ترجف مثل الطير وتبكي ..
وريف بهمس: لمياء كل ذا عشان عبدالرحمن؟؟
لمياء: ايه مع ان عبدالرحمن دايم يغيب لأسابيع ما ادري اش فيها الله يهداها
وريف: من جد غريبه
لمياء: حتى يوم صار له الحادث العام بغت تموت علينا
وريف: يمكن تحبه
لمياء: لا ماتـــ يوووووه شلون مافكرت بهذا
دق جوال لمياء : عبدالرحمن ياللي ماتستحي وينك انت؟؟؟؟؟؟
لميس التفت لها ونطت عند حضنها أخذت الجوال منها
عبدالرحمن: لمياء تكفين طمنيني شلونها لميس؟؟؟ بغيت أموت يوم قلتي لي ماتت .. قولي لي هي بخير؟؟؟
لميس انقلب لونها للأحمر وحطت السماعه على أذن لمياء ورجعت مكانها وهي تبتسم
لمياء بإستغراب من حركة لميس: عبدالرحمن بعدين أكلمك
وقفلت
لمياء: خير انسه لميس
لميس وجهها للحين أحممممممر من الكلام اللي سمعته من عبدالرحمن.. ماكانت عارفه اهتمام عبدالرحمن بيفرحها لهالدرجه
دق جوالها ناظرت بالاسم
الجني يتصل بك
كانت مسميه عبدالرحمن الجني من كثر ما يتمنذل فيها بالمقالب
أخذت الجوال وطلعت برا تاخذ نفس ياربيه شلون أكلمه وانا مرتبكه كذا
يوم قدرت تسيطر على اضطراب انفاسها فصل الخط
تذكرت كلام عبدالرحمن وابتسمت ودخلت للبنات
لمياءبهمس: انا احس شي غريب صاير
وريف: هههههههههههههههه الشي الغريب شكله قديم
لميس : خير يابنات اعمامي العزيزات وش سالفتكم تتساسرون؟؟
دق جوال لمياء طلع عبدالرحمن
لمياء: هلا والله
عبدالرحمن: ياحماره يوم تقولين لي لميس ماتت ليش؟؟ والله ما انساها لك
لمياء: هههههههههههههههههههههه انا اقولك السالفه
عبدالرحمن: تفضلي
لمياء: ههههههههه انا من كثر ماني خايفه انخفض ظغطي .. وابي اقولك ماترد صرت اكرر ماتـ ماتـ لأن التنفس عندي صعب
عبدالرحمن: ياسلااااااااااااام وهالتنفس على حسابي صار .. ثلاث ايام ماذقت النوم
لمياء: الا من جد ليش اختفيت انت؟
عبدالرحمن: افففف الله لايعيدها من ايام .. قلت ابختفي ايلين تنتهي ايام العزاء
لمياء: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن: تضحكين انتي ووجهك اللي كأنه قلم ناشف
لمياء: الله لايبلاني يارب بس اكتشفت انك غبي حتى جوالك موب معك
عبدالرحمن: وطلعت غبي بعد ما كأنك صرتي تمونين؟؟
لمياء: خخخخخ
عبدالرحمن: الا لميس وش فيها؟
لمياء: يقولون ارهاق وسوء تغذيه
عبدالرحمن: نعم نعم نعم نعم.. ارهاق؟؟؟ وسوء تغذيه ... بأفريقيا حنا؟؟؟
لمياء: مدري عنها
عبدالرحمن: اللحين ابرقد ايلين الليل وصحوني بنتعشى بمطعم اليوم .. واذا رجعت هالخبله ترقد ايلين بكره
لمياء: طيب يافندم
قفلت لمياء ووقفت على حيلها
لمياء: يابنوتات ياحلوات
البنات: نعم؟

لمياء: اليوم عبدالرحمن عازمنا على العشاء

وريف: اعذروووووني
شيماء: لييييييييييييييييييش
وريف: ما اقدر أخلي امي بلحالها
لميس : اجل ما ابي اروح حتى انا
لمياء: لا ياشيخه هالعشاء بسبة سوء تغذيتك وتبين تقعدين
لميس ابتسمت بداخلها بس مابينت للبنات
وريف: لميسوه كولي عني وعنك
لميس: لا توصيييييييييين
’,
’,
’,
زياد
كان جاي لبيت خالد وهو ناويها شر ..ياقاتل يامقتول
استغرب من لمياء اللي كانت كل ماشافته هجدت .. هي الواقفه قدامه هالمره
كان مقهور لدرجة الجنون.. كان بيدخل البيت يطلع عمته بالقوه
بس كلمة لمياء: مافيه رجال بالبيت خلته ينتبه لنفسه شوي
وكلام لمياء اللي طلع منها كان مثل السكاكين تستقر بصدره
ماتوقع في يوم يكونون الناس ماخذين عنه هالصوره
وخصوصا لمياء اللي كانت دوم ساكته ولفتت انتباه بثقلها
كلامها وعاه.. ترددت بإذنه كلمة ((أصعب ماعلى البنت بهالدنيا إنها تفقد عزوتها وسندها))
انا عزوة وريف... وريف اللي قبل لا اكون اخوها كانت هي اللي تهتم فيني وقت مرضي..
وريف اللي جروح العالم تجمعت فيها بسبة امي وابوي واختي ولا بينت لي..
وش ذنبها انها هربت من مكان ماعمرها حست بقيمتها كإنسانه فيه..
وش الغلط اللي سوته عشان احرمها من أمها ..آخر من بقالها بهالدنيا
خلصت لمياء كلامها اللي باين عليها كانت تقوله بلا شعور
ركب سيارته وطلع من البيت
جواله ماوقف اتصالات من شادن وامه بيعرفون وش زيّن؟؟
هو مارد على أحد .. قرر انها تكون فتره يصالح فيها نفسه
اليوم يوم المباراه نهائي.. وزياد من أهم اللاعبين اللي يعتمد عليهم الفريق
الساعه 10 ونص
لمياء: هاه وريف ماتبين تغيرين قرارك؟
وريف: لا يا امي روحي استانسي وانا مستانسه مع أمي
لمياء: وش تبين نجيب لك واحنا راجعين؟
وريف: اممممم ابي سلامتكم
لمياء: وغيرو؟
وريف: ههههههههه على ذوقكم
طلعو لميس ولمياء وشيماء وصبا وركبو مع عبدالرحمن
لمياء: هاااااي
عبدالرحمن: ساعه على ماتجهزون؟
لميس اللي توها راكبه : سلام عليكم
عبدالرحمن: وعليكم السلام .. سلامتك لميس
لميس: الله يسلمك يارب
صبا: ممكن تمر على بيت رغد ناخذها
عبدالرحمن مسك راسه: الظاهر انتي ورغد كنتو توأم سيامي وفصلكم الدكتور عبدالله الربيعه
صبا: مابتمرها؟؟
عبدالرحمن: لا للأفس الدشيش
صبا: ما ابروح وبعدين اسمها للاسف الشديد مو للافس الدشيش
عبدالرحمن: مابتروحين توكلي عالبيت ثانيا كلامي وعاجبني
نزلت صبا ورجعت البيت
لمياء:حرام عليك
عبدالرحمن: شكلي بحط في غرفتها كاميرا بدون ماتدري
لميس شهقت : هييييييييي لا يبه ماتدري اننا ندخلها احيان
شيماء: حرك ياخي تراي عفنت بهالسياره
عبدالرحمن : ههههههههههه طيب
حرك سيارته
لمياء: عبدالرحمن وش هالخلا ذا؟
عبدالرحمن: قبل اوديكم المطعم أبوريكم بيت هنا بهالخلا مسكون
البنات: يمااااااااااااااااااااااااه
عبدالرحمن: لا تخافون حنا بسيارتنا مابيصير لنا شي
لمياء اللي كانت قدام مسكت يده تبوسها : تكفى بنرجع
شيماء نطت على راسه تبوسه: الله يخليك اخاف
عبدالرحمن: نو نو نو
لميس: واللي يرحم امك .. والله يخليك واللي يحفظ لك غاليك بنرجع
عبدالرحمن: افاا تخافون وانا معكم
لميس اكثر وحده تخاف من الجنون طلعت جوالها وشغلت اية الكرسي وهي ترتجف من الخوف
لمياء: هذي اقوى وحده فينا صار لها كذا تكفى بنرجع
عبدالرحمن: ايام سوري
لميس تبكي : الله لايعيده من مطعم
شيماء: تبي البنت يصير لها شي؟؟
عبدالرحمن: لا ان شاء الله مو صاير
بهاللحظه ماحسو الا ولميس صرخت ودفنت راسها بصدر شيماء
عبدالرحمن لمح السياره اللي تلاحقهم
عبدالرحمن: افاا وش هالسياره
لمياء ناظرت وراهم شافت سياره ونيت أحمر وفيها اثنين وصندوق السياره مليان رجال متلثمين ويرقصون
لمياء لطمت خدها : ياويلي
شيماء: تكفى ادعس بسرعه
عبدالرحمن باين عليه الارتباك: هذولا بسم الله .. لو نطير بطياره بيلحقونا
لميس ذبحت نفسها من الصياح: الله لا يسامحك ياعبدالرحمن
عبدالرحمن عصب: وش ذنبي انا .. كل ذا عشاني ابمشيكم
فجأه السياره قامت تهزهز
لميس : وش صاااااااااااااار
عبدالرحمن: شكلنا تعطلنا
لمياء: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
وقفت سيارة عبدالرحمن بهالخلا
والوانيت الاحمر اقترب منهم .. وصار يدور حول سيارتهم مشغلين دوسري ويرقصون
شيماء: بسم الله عليهم رقص
لمياء: عبدالرحمن .. قالت بسم الله ولا اختفو يمكن انهم انس مو جان
عبدالرحمن وده يضحك بس مو وقته
عبدالرحمن: انا ابنزل لهم
توه بيفتح الباب الا ويحس باللي يمسكه مع كتفه
لميس: طلبتك تكفى لا تنزل الله يخليك
عبدالرحمن: بس ابشوف وش يبون
لميس: لاااااا نقعد بالسياره جميع ولا ننزل جميع الله يخليك ابوس يدك
عبدالرحمن بقلبه((لا مو هذي لميس اللي اعرفها))
عبدالرحمن: لميس طلبتك اتركيني انزل بس بشوف وش يبون
لمياء خايفه : خلاص ننزل جميع
عبدالرحمن: طيب انزلو
فتح عبدالرحمن باب السياره والوانيت مازال يدور حولهم
لمياء فتحت بابها تبي تنزل كانت راكبه قدام
لميس ما نزلت من عند بابها نطت بالمرتبه الاولى ونزلت مع باب عبدالرحمن.. شيماء سوت مثلها.. لمياء قفلت بابها وسوت مثلهم
صارت لميس متعلقه بظهر عبدالرحمن وشيماء جنبها ولمياء وراهم ماسكتهم وخايفه
تقدم عبدالرحمن خطوه .. شدته لميس وقالت بهمس وهي تبكي: الله يخليك لا تروح عني
عبدالرحمن استحى من قرب لميس كذا مسك يدها عشان يخليها تفك ظهره
لميس كل مالها تتعلق أكثر فيه
والسياره صارت تحوم بس اقرب من قبل شوي
عبدالرحمن التفت على جهة لميس عشان تتركه بس البنت ماعندها نيه ابد كل مالها تتمسك فيه أكثر اقترب الوانيت وواحد من اللي يرقصون بالصندوق لمس عبدالرحمن شكله كان ناوي يسحبه
عبدالرحمن صرخ بعالي الصوت : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
شهقو البنات
فجأه عبدالرحمن قام يرقص على انغام الاغنيه
لميس حطت يدينها على وجهها وصارت تصارخ بـ لااا لااا لااا لااا لااا
الوانيت وقفت وراح لهم عبدالرحمن وهو يرقص
لمياء وشيماء صارو ماسكين لميس اللي تصارخ بلا وعي

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات