بارت من

رواية لا قلت احبك اسكتي واحضنيني -10

رواية لا قلت احبك اسكتي واحضنيني - غرام

رواية لا قلت احبك اسكتي واحضنيني -10

كانت لميس تمتلك نظرات استحقار تخلي اللي قدامها يحس انه ولا شي
ناظرت بأم زياد من فوق لتحت ..أم زياد كانت تبادلها نفس النظرات
وصلت لميس لأم زياد وصارت بالضبط قدامها
مدت يدها ومسكت كتف ام زياد بطرف إصبعها
لميس: والله إن عاد تكلمتي على تاج راسك وريف ليكون لك هذا اخر يوم على سطح الارض
ام زياد: من تكونين عشان ((رفعت يدها بتصفقها كف))
بس لميس مدت يدها الثانيه ومسكت يد ام زياد ولفت يدها حول ام زياد..((حركه من حركات الكارتيه))
شادن جات ومسكت لميس من شعرها
شادن: اتركي امي
وتين تدخلت ومسكت شادن تهديها
وشيماء اللي الكره معميها لأم زياد راحت مسكت لميس
شيماء: لاتوسخين يدك بهالقذاره
لميس فكت ام زياد ونفضت يدينها وراحت لوريف اللي مقطعه نفسها من الصياح
لميس ناظرت بوريف .. ياقلبي الظاهر عايشه بجحيم..
لميس: تصدقين وريف.. شكلك يضحك وانتي تبكين
ام زياد .. شادن .. ووريف نفسها ماتوقعو لميس اللي كانت قبل شوي معصبه بسرعه تهدا زي كذا
وريف ناظرت بلميس بذهول
بنات اعمامها عارفين ان لميس قويه.. حتى لو كانت بتموت من القهر ماتبين ...
لميس: تصدقين شكلك نكته هههههههههههههههههههههههه
البنات: هههههههههههههههههههههههههه
وريف ودها تضحك بس مالها خاطر
شيماء: وريف الا وين غرفتك .. هذا واحنا ضيوفك موقفتنا بالصاله
وريف: هاه... ايه تعالو تعالو الغرفه
دخلو الغرفه كلهم وام زياد وشادن للحين بالصاله...
اول مادخلو لميس قفلت الباب مرتين عشان تضمن ما احد يدخل عليها
لميس: وريف هذي من متى تكلمك كذا؟؟؟
وريف قامت تصيح...
لميس: لا تبكين... ما انتي طفله .. انتي وش كبرك بالعشرينات .. تقدرين تحلين مشاكلك بدون دموع..
لمياء: وريف ياقلبي انتي بنت عبد الرحمن الـ...... شلون تسمحين لهالوقحه تكلمك كذا
وريف : انتو ماتعرفون شي
شيماء رفعت حاجبها : وش اللي مانعرفه؟؟
وريف ارتبكت: لالا ولا شي ((ورجعت تصيح))
لميس: وريف ترى أكره ماعندي حركات البزارين.. البكا لا بيحل الاشكال .. ولا بيقدم ولا بيأخر
وريف ودها تقول لهم السالفه بس شلون؟؟ مايصير ..بيظنون فيني الشين.. الله لايعيده من عرس حطم حياتي وخطف ابوي مني.. آآآه
ميان: بنات شوي شوي عالبنت مايصير كذا
والتفتت ميان على وريف
ميان: وريف ياقلبي.. بقولك شي
وريف ناظرت بميان تنتظرها تتكلم
ميان: حنا الثمانيه.. انا وليان وتين ولميس وشوق وشروق ولمياء وشيماء.. على قلب واحد واللي تصير لها مشكله ..كأنها صارت لنا حنا .. اذا تورطت وحده مننا بشي.. العقاب يكون لنا كلنا ..وانتي من يوم عرفناك صرتي إختنا التاسعه ..
يعني اللحين المشكله مشكلتنا كلنا .. موب مشكلتك بلحالك .. يعني تطمني.. بتنحل ان شاء الله
وريف وهي تبكي : طول عمري اتمنى أخت لي تحس فيني وتسمعني .. واللحين عندي 8 خوات الله لايحرمني منكم
((وحضنت لمياء اللي جنبها وكملت صياح))
لميس تلطف الجو : حركات ليه ماقلتو لي انكم بتصورون فيلم هندي عشان اتكشخ
البنات ماعدا وريف: هههههههههههههههههههههههه
وريف اكتفت بالابتسامه ..
شيماء: وريف ليش سمحتي لها من البدايه تتطاول عليك
وريف: غصبن عني
لميس: انتي بنت عبدالرحمن الــ...... يعني تشترينها وتبيعينها
وريف: الدعوه ماهيب دعوه عصبيه قبليه..
شروق: الدعوه .. دعوة كرامه
وريف: انا كرامتي انهانت عشان امي.. خفت أخسرها بالتشكي مثل ماخسرت ابوي
ميان: ياقلبو انتي مالك دخل باللي صار هذا قضاء وقدر
وريف بقلبها (( ليتكم تدرون))
لميس حست ان وريف بحياتها سر مايعرفونه .. ولا تنلام وريف اكيد ماراح توثق فينا لانها مو عارفتنا
لميس: وريف قلبو ممكن طلب
وريف: طلب؟؟؟ امريني عيوني لك
لميس: لاعيونك خليها بجبهتك ما ابيها
الكل: هههههههههههههههههههههههه
لميس: نبي نطلع اللحين وانتي الضحكه شاقه وجهك.. ترى السنه 360 يوم وحرام نضيع يوم واحد بنكد صح ولا لا؟؟
وريف هزت راسها علامة الإيجاب
لميس غمزت لوريف: بعدين لي معك جلسه خاصه
وريف: جلسه خاصه ؟؟ عن ايش؟؟
لميس: ابسألك لماذا ياهذا.. وابيك تقولين لي لأني أحبك
وريف بنفسها ((مصيببببببببه هذي شلون فهمت))
وانصبغ لون وريف بالاحمر لأن لميس تحسبها تحب عبد العزيز
لميس حست ان وريف لهت شوي عن جرحها
ليان: بنوتات شرايكم نسوي مقلب نعدل مزاجنا فيه .. عبد الرحمن من زمان ماشفته معصب
البنات: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نرجع لبرا شوي
دخلو البنات الغرفه يضحكون .. وبنص الصاله ام زياد اللي طلعت عيونها ماتدري من هالوقحات اللي معها .. وشادن بين نارين .. امها تظلم قدامها ولاتقدر تواجهها ولا تقدر توقف مع الغرب ضدها.. وبنت عمتها المظلومه اللي تطاولت على أمها بالسب..
ام زياد: من هالكلاب اللي معها؟؟

شادن: بنات أعمامها .. يمه مايصير .. والله مايصير حنا في بيت مو حرب.. انا تعبت

ام زياد: تعبتي.؟؟؟؟ غيرتك الـ..... علي؟؟
شادن تصرخ: يمه لا تقولين هالكلمه مره ثانيه
ام زياد: والله وصرتي ترفعين صوتك على امك ياللي ماتربيتي..قايله لك ألفين مره لا تقربين منها .. لا تكلمينها ماطعتيني
شادن وصلت حدها: وش اللي ما اقرب منها؟؟ ليش؟؟ مريضه هي فيها مصيبه؟؟؟ ابتعدت عنها وش اللي كسبته؟؟؟ كسبت الخساره.. خسرت ضحكتي .. وناستي .. طريقتي بالكلام حتى نسيتها من كثر ما انعزلت عن الناس..وكل العذر إنهم يتقربون مني عشان فلوسي.. هذولا اعمامها من اغنى بيوت الرياض وشوفي بناتهم كيف عايشين مع بعض.. كأنهم خوات مو بنات عم...
ام زياد: انتي ماتعرفين من اللي قدامك؟؟؟
شادن: الا اعرف .. اعرف انك امي.. وهذا اللي كاسر ظهري..لاني ما اقدر اوقف في صفك وانتي ظالمه ولا اقدر اوقف بصف المظلومه ضد امي .. ضعت انا ضعت
ودخلت شادن غرفتها وقفلت عليها الباب
اما تحت كان الجو غير..
ام وريف ضحكتها وروحها المرحه رجعت لها كانت تشوف وجه عبدالرحمن الله يرحمه في وجيههم .. تسمع نبرته بأصواتهم ....الله يرحمك يالغالي
كانت الجده نجلاء ومريم وزوجة خالد وزوجة ناصر وصبا ورغد جالسين ..
ام عبدالرحمن((زوجة خالد)): والله يا ام وريف ان خالد يستسمح منك عاللي سواه .
ام وريف: لا وش دعوه انا اخته وهو اخوي والحمد لله اللي التم الشمل .. انا شوفتي لوريف بين اهلها تسوى الدنيا ومافيها
:بس ياترى اهلها اللي فرحانه فيهم يدرون عن أخلاق بنتك اللي خلتها تتطلق
كان هذا صوت ام زياد
ام وريف تعلقت عيونها بالدرج اللي واقفه عليه ام زياد..اول مره تسوي لها كذا .. وش فيها ذي
الجده نجلاء ما حست بنفسها الا قايمه رايحه لأم زياد وضربتها بعكازها
ام زياد: من انتي يالعجوز تضربيني
زوجة خالد: احشمي عمرك واعرفي من تحاكين ياقليلة الاصل والحشيمه ماهي بلك الحشيمه لأم وريف
انفتح الباب وكان زياد داخل عيونه يتطاير منها الشرار قرب عند أمه
زياد: يمه وش سويتي؟؟؟؟ وش سويتي انتي؟؟
ام زياد خافت من شكل ولدها: زياد علامك فهمني شسالفه
زياد مسك راسه : أفهمك؟؟؟ وش افهمك ..أفهمك إن أختي انهانت كرامتها قدام أهلها في بيت أخوها
ام زياد بغطرسه: انت مصدق إن هالصايعه أختك
زياد صرخ صرخه خلت البنات يطلعون من غرفتهم
زياد: يمااااااااااااااااااااااااااااااااااه والله ان انعادت هالكلمه مايصير خير .. اختي اشرف من الشرف نفسه
ام زياد: ياولدي ماهي أختك
زياد يحاول يهدا: الا اختي.. تدرين متى صارت أختي؟؟؟ يوم أبوي طلقك ورميتيني وكان عمري سنه.. أي ام انتي ترمين ولدك وعمره سنه ولا تسألين عنه الا بعد مايصير عمره سنتين
ام زياد انصدمت .. وشلون عرف؟؟ معقوله يعرف سبب الطلاق بعد.. يامصيبتي
ام زياد ماردت على ولدها كملت طريقها للباب كان محمد ينتظرها بالسياره ركبت وطارت السياره
زياد كان يتنفس بسرعه .. وش اللي يصير في بيتنا.. ليش يايمه ليش..
جلس زياد على الدرج.. وأسند راسه على سلم الدرج..
وريف كانت تشوف كل اللي صار وتسمعه ..
قد ماكانت فرحانه بحب أخوها لها .. قد ما كانت مجروحه ان ام زياد تكلمت عنها بهالاسلوب قدام اهل ابوها
زياد طول بجلسته كان مغمض عيونه بتعب
نزلت وريف لين وصلت زياد وجلست جنبه وحطت يدها على راسه
وريف: زياد ..
زياد فتح عيونه وناظر بوريف: من متى؟؟؟
وريف: وشهو؟؟
زياد: من متى امي كذا؟؟؟
وريف بهدوء: من زمان
زياد: ترضينها لي؟؟ اكون رخمه اختي تنهان ببيتي وانا ساكت
وريف: لا حشاك ما انت رخمه بس ما ابي مشاكل
زياد: مشاكل؟؟ قولي مصايب
وريف: وش دراك؟؟؟
زياد: شادن اتصلت لي وهي منهاره
وريف توقعت انها منهاره عشان أمها..
زياد انتبه للي حوله وقام من مكانه
زياد: وريف انا اللحين ابطلع وانتبهي لنفسك .. وأي شي يصير لك اتصلي لي حتى المباراه اليوم مانيب حاضرها
جاء صوت لميس من فوق كانت تسمع كل اللي صار
لميس: لا يازياد روح لمباراتك ووريف مابيصير لها شي الا على جثتي
زياد إكتئب.. مو ناقص بعد البنات يسمعون اللي صار ..أكيد بيقارنون بين معاملتنا لوريف ومعاملتهم ..
زياد:الله يعطيك العافيه ... حطو بالكم عليها
وقبل يطلع زياد راح لعمته حبها على راسها: اسمحيلي ياعمه
وريف انتبهت لامها ..... امها سمعت الكلام الي صار ياويلي عنك يايمه .. راحت تركض لأمها
وريف تبكي: يمه لا تهتمين .. انا ماهمني كلامها كنت اسولف واضحك مع البنات فوق ماعلي منها .. يمه لاتشيلين هم
ام وريف : يابنتي ما اقول الا ربي يعوضك بآخرتك ..ان كان دنياك مره
لميس نزلت : وش دعوه دنياها مره؟؟ الحمد لله مافيه انسان بدون مشاكل ياخاله.. وبعدين الحمد لله الصحه أهم شي هذا هي وريف تدرس بالجامعه .. وانتي راضيه عليها .. واخوها يموت عليها وبنات عماتها الحلوين يحبونها
ام وريف ابتسمت
لمياء: ايه ياخالتي هذي إبتسامة كرست الجميله
الكل: هههههههههههههههههههههههه
قدرو وتين ولمياء ولميس يغيرون جو البيت شوي.. شادن مالها وجه تنزل .. زياد راح المباراه وحتى لعبه كان بدون نفس
رجع البيت لقى عيال عم وريف جالسين أول مادخل عليهم كان خايف انهم عرفو شي من اللي صار اليوم بس كانت ابتسامتهم ماتدل انهم ماعرفو
وريف: يالله بنات نطلع فوق
لمياء: ههههههههههههه في بيتنا غرفتي .. وفي بيتكم غرفتك
البنات: هههههههههههههههههههههههههههههههه
بعد ماطلعو البنات الغرفه
ميان: هاه بنات وش قلتو على خطتي؟؟؟؟
وريف: والله حلوه .. وزياد اذا عنده مباراه مايرجع الا بآخر الليل
لميس: ودي انا اسويها بس مايصير
لمياء: أنا ابسويها .. عشانه اخوي ازبط الدور
وريف: هههههههههههههههههه اتخيل شكل المسكين
لميس: هذا مليعين مو مسكين
البنات: ههههههههههههههههههههههههه
وريف: طيب لحظه ابجيب واحد من ثياب أمي
لمياء: اخاف زياد موجود
وريف: ماسمعتيه يقول عنده مباراه يعني مابيرجع الا بآخر الليل
طلعت وريف وجابت .. ثوب أمها والبخنق((طرحة العجايز)) وجابت البرقع معها
لبستها لمياء وكحلت عيونها على الطريقه العربيه مثل المسلسلات
ونزلت والبنات طبعا قدامها عشان يشوفون لها الدرب مايبون أحد من الحريم يكشفهم
طلعت لمياء ودلتها وريف عالمجلس الخارجي
وقفت لمياء عالباب تفتح وتغمض عيونها بشكل سريع
عبدالرحمن: يؤؤؤؤ هذي جنيه ولا وشو
دخلت لمياء بإتجاه عبد الرحمن .. وعبدالرحمن يرجع لورا .. تقرب ويتراجع وهو يقرى المعوذات ..
لين وصل ركن المجلس وهو عيونه طالعه على قدام
لمياء بقلبها((وين الرجوله هههههههههههههههه))
وصلت عنده ناظرت بعيونه.. عبدالرحمن خايف يضربها وتطلع جنيه.. بس قرر يدفها عالاقل يبعدها عنه بس مايمديه لأن الجنيه على قولته تعلقت برقبته
عبدالرحمن..وش يسوي؟؟؟ قريبه منه بشكل غريب والبنت شكلها مستانسه

الشباب إستحقرو هالبنت..

عبدالرحمن يشم ريحة عطرها مو غريبه
حاول يفك يدينها من رقبته بس ماقدر
كانت لمياء اقصر من عبد الرحمن ويوم تعلقت برقبته صارت رجولها معلقه بالهوا بشكل يضحك
سعد هو أشجعهم قرر يفك هالوقحه من رقبة عبدالرحمن اللي بيغمى عليه من الفجعه
اقترب سعد وفكت لمياء رقبة عبدالرحمن وطاحت عالارض: انا لمياء انا لمياء
عبدالرحمن: وانا اقول هالعطر مو غريب علي
لمياء: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن ارتفع ضغطه فصخ عقاله
لمياء شافت العقال باليد جن جنونها صرخت وانحاشت والشباب ماتو ضحك .. متعودين على حركات البنات دايما مجننين عبدالرحمن
ماعدا زياد.... ياحظهم من جد مستانسين .. ههههههههه شكلها كان رهيب وهي متعلقه برقبته..ابتسم زياد على تفكيره
لمياء وصلت البنات ميته من الضحك
لميس: هاه بشريني؟؟
لمياء: انخرش عقله يحسبني جنيه
البنات: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن: حسبي الله عليها من بنت .. شلعت قلبي
الشباب: هههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن: السموحه زياد بس هالمرجوجه روعتني
زياد: هههههههههههههههه وش دعوى ... الا ضحكتني
زياد يفكر بينه وبين نفسه .. معقوله ذاك الشكل الملائكي تطلع منه هالحركات هههههههههههههههههههههه سبحان الله
أذن الفجر اتصل عبدالرحمن على لمياء
لمياء: هلا والله ههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن: جني ياخذك يالجنيه....
لمياء: ماتوقعتك تخاف
عبدالرحمن: مانيب خايف بس امثل
لمياء: عاش مصرررررف هههههههههههههههه
عبدالرحمن: اقول يالسلقيه انزلو يالله بنمشي هجدنا العرب
لمياء: يووووه بدري
عبدالرحمن: وجع وش بدريه؟؟؟ الرجال يتناعس يبي يرقد .. انا ما ادري شلون بيرقد اليوم بعد ما شاف فلم الرعب حقك
لمياء طااااارت عيونها : زياد شاااااااااااااااافني؟؟؟
عبدالرحمن: ايه يالعوبا
لمياء قفلت بوجهه وصارت تبكي
وريف: وين شافك؟؟؟ وليش تبكين
لميس: هههههههههههههههه اكيد كان بالمجلس يوم دخلت
لمياء هزت راسها بالايجاب
تفقعو البنات ضحك
بعد ربع ساعه كانو البنات واقفين عند باب غرفة وريف يسولفون ((سبحان الله السوالف ماتكبس الا بآخر الثواني))
فجأه انفتح باب غرفة شادن.. كان شكلها يخرع ومبهذل .. وريف ماناظرت فيها عطتها ظهرها اما لميس ناظرت بشادن من فوق لتحت واعطتها ظهرها
لمياء: يالله بنات
وريف: يالله بوصلكم لين الباب
نزلو البنات وشادن مثل التمثال واقفه تناظر فيهم
سلمو على ام وريف ولقو الحريم قد ركبو بالسيارات
طلعو البنات كلهم شافو الشباب كلهم واقفين برا
لمياء ناظرت بزياد اللي كان صاد..ياسبحانه احلى من التلفزيون
لميس: لمو
لمياء: هلا
لميس: اشم ريحة مقلب
لمياء: لا لا؟
لميس: الله يستر
عبد الرحمن: لمياء وش رايكم تبسطون هنا يالله اركبي اشوف
لمياء:لا ما ابي اركب قدام
عبدالرحمن: ليش؟
لميس: لانك ما تنضمن
عبدالرحمن: بتركبين يالمياء ولا أجرك مع شوشتك؟؟
لمياء ناظرت بزياد وشافته يناظرها تفشلت وركبت قدام
اول ما صكرت باب السياره وهي داخلها حست بشي يحك بساقها توقعت انه اغراض عبدالرحمن نزلت يدها تبي ترفع الاشياء بس لمست شي غريب
الشباب عارفين المقلب ينتظرون ردة فعلها
لمياء ناظرت باللي هي ماسكته لقتها قطوه
قــــــــــــــ ــــــــــــــــــطــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــووووه!!!!!!!
لمياء من الخرعه ماقدرت تفتح باب السياره القطوه بحضنها صارت وهي تصارخ وتشاهق من البكي
والشباب ميتين ضحك عليها
والبنات ميتين رعب ...
الشباب مالهم نيه يفتحون لها الباب وهي مو قادره
بدون شعور.... اقترب زياد من الباب وفتحه لها
لمياء طلعت من السياره وطاحت عالأرض
عبدالرحمن خاف عليها لايكون انخفض ضغطها
حاول يكلمها بس البنت مو بوعيها حطها بالسياره وطيران عالمستشفى
الباقين كانو بالشارع ركبو بالسيارات ولحقو عبدالرحمن
زياد ركب سيارته ولحقهم عالمستشفى
عبدالرحمن قبل يوصل المستشفى تكلمت لمياء: ياحيوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
عبدالرحمن: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه صحيتي؟؟؟
وغير عبدالرحمن طريقه للبيت واتصل عليهم يرجعون للبيت..
زياد رجع لبيتهم وهو مستغرب من نفسه شلون فتح لها الباب .. ياقلبي والله هي شكلها يقطع القلب وهي تصارخ
نرجع لوريف
اول ماودعت بنات اعمامها سلمت على أمها وطلعت غرفتها تفكر بكل اللي صار لها.. وتبكي قهر وحسره على حالها
لميس أول ما وصلت البيت.. فصخت عباتها وطلعت لمكتب عمها
طقت الباب.. ابو عبد الرحمن كان لابس نظارته ويراجع بالمستندات اللي عنده
ابو عبد الرحمن: ميييييييييييييين
لميس : انا يا عمي
ابو عبد الرحمن: هلا يا بنتي تفضلي
لميس: عمي انا جايه بتناقش معك بشي اذا انت فاضي
او عبد الرحمن: اكيد ودكم تسافرون لمكان ولا شي
لميس: لا ياعمي الموضوع يخص وريف
ابو عبد الرحمن استغرب جدية لميس: وريف؟؟؟
لميس : ايه وريف
وبدت لميس تقول لعمها عن حالة وريف النفسيه والماديه وقالت له ان وريف ما إشتكت بس من اللي شافته لميس اكتشفت هذا.. وقالت له على معاملة زوجة خالها
ابو عبدالرحمن: ما اكون خالد اذ انهانت بنت الغالي ولا سويت شي
لميس: وش تبي تزين؟؟؟
ابو عبد الرحمن بعصبيه: بكره ابروح وآخذها من عندهم
لميس تخرعت: ليش ياعمي تحرمها من امـ
ابو عبد الرحمن يقاطعها : امها تجي معها بدال الغرفه نعطيها جناح .. بس ماتقعد وريف بهالذل والفقر
لميس: عمي انا جيتك اتناقش معك مو جيتك تعطي اوامر وتخلص
ابو عبد الرحمن: وريف مالها قعده عندهم... وهذا اخر كلامي
لميس بدون ماترد عليه طلعت من المكتب : هذا طبعكم يالسعوديين ماغير أوامر ماترضون أحد يتكلم معكم
لمياء: وش فيهم السعوديين
لميس: مافيهم شي يهبلون ... الحقي على ابوك
لمياء تخرعت : وش فيه؟؟؟

لميس: بياخذ وريف من امها

لمياء: ليش؟؟؟
لميس: لأني غبيه رحت اتناقش معه على حالتها
لمياء: مهبوله انتي تتناقشين مع سعودي؟؟؟
لميس: توك تقولين وش فيهم السعوديين
لمياء: هههههههههههههههههههههههههههههههه والله انهم يهبلون بس دكتاتوريين
لميس: لك نفس تضحكين بعد ما طيحنا البنت بهالمصيبه
لمياء: اذا وريف قالت ما ابي ما بيغصبها
لميس: عمي حط في راسه ان بنت عبدالرحمن الــ.... انهانت ولازم يرد اعتبارها يوم يجيبها هنا يعزها ويرزها
لمياء: لا حول الله.. ومتى بيروح؟؟؟؟
لميس: بكره
لمياء:وامها؟؟
لميس: يقول تجي معها
عبد العزيز بكره امتحانه .. حتى وريف ماطرت على باله اليوم... يالله باقي لي امتحانين وأفتك...يارب وفقني
جوري: فجورتي
فجر: نعم
جوري: اذا سلمان تزوج تتوقعين يتركنا؟
فجر: لا ماراح يتركنا بس انتي لازم تتركينه
جوري: انا؟؟؟؟؟((وتخصرت)) وليش ان شا الله
فجر:لانه بيكون رجال متزوج ماتدخلين غرفته الا بإستأذان... طلعات وروحات مع زوجته ماتروحين معهم
جوري بعصبيه: الله اكبر كل ذا عشانها صديقتك؟؟؟
فجر: لا والله بس من جد هذا الواقع
جوري: ان شاء الله مايتزوج
فجر: لا يا جوري انتبهي.... طول عمر سلمان يضحي عشان يسعدنا ... يوم فكر يسعد نفسه نتكاثر عليه هالسعاده
جوري مو عاحبها الكلام بس انه مقنع
سلمان: وش قاعدين تتحلطمون انتو؟؟
جوري ماردت ..
فجر: هههههههههه نقول متى بنروح نخطب لك اللي بالي بالك
سلمان ابتسم :هههههههههه اذا رجع عبدالعزيز ان شاء الله نروح رسمي .. بس اللحين انتي كلمي البنت وشوفي رايها
جوري بهمس لفجر: يارب ماتوافق
وريف كانت بالغرفه تطقطق عالنت .. تتنقل بين المنتديات وتشيك عالايميلات سمعت صوت الباب انفتح
وقالت بدون ماتلتفت : سونيا حطي الاكل وانزلي
بس ماحست وريف الا بـ شي حار يجي على جسمها صرخت بس بعد فوات الأوان..
’,
’,
’,
اليوم آخر اختبارات عبدالعزيز
الاختبار من الساعه 12 ايلين 4 العصر .. طلع عبدالعزيز وهو يحس انه بيموت من التعب الاسبوعين اللي راحت اصعب اسبوعين مرت عليه ..
شاف فيصل اللي من الساعه 11 وهو بالجامعه ..
عبدالعزيز: لبى قلبك يافيصل من 11 وانت واقف معي
فيصل: هاه بشر
عبدالعزيز: الحمد لله جاوبت اكثر من المتوقع
فيصل: اشوى.. الحمد لله
عبدالعزيز: مدري وشلون أشكرك((ودمعت عيون عبدالعزيز))
فيصل مايبي يتذكر ان سفر عبدالعزيز اقترب .. وحب يغير الموضوع
فيصل: ياخي من ضحك عليك وقال انك عبدالحليم حافظ
عبدالعزيز: ههههههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل: وش اخبار اللي بالي بالك
عبدالعزيز: يووووه ماتدري اش قد وحشتني لي كمن يوم ماشفتها وشحتنييييييييييييييييييييييييييييي
فيصل: تحب ياعزوز
عبدالعزيز حضن فيصل وصرخ :احـــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــهــــــ ا
اللي حولهم مو عرب ولا فاهمين وش يقول عبدالعزيز وفيصل ميت من الضحك على صديقه
بسيارة سلمان متجهين عالمستشفى
سلمان:لاحول ولا قوة الا بالله.. اللحين هي وشلونها
فجر تبكي: ما ادري بس انا بالصدفه دريت باللي صار لها وقلت لك
جوري كانت من داخلها فرحانه باللي صار لوريف .. لأن وريف هي اللي بتاخذ سلمان منهم..
وصلو المستشفى وسألو عن غرفة وريف وطيران على الدور الرابع فيه غرفة وريف
اول ماقربو من الغرفه شافو صفة شباب واقفين .. فجر عرفت انهم عيال عمها .. عبدالرحمن كان جالس عند الباب اول ماشافها عرف انها من صديقات وريف قام وصد عن الدرب
دخلت فجر الغرفه ووقفت عند الباب لبرهه<<حلوه لبرهه
وريف فرحانه ومو مصدقه ان فجر عندها لأنها ماقالت لها
لميس تحسبها وحده غلطانه
لميس: هيه حجيه الغرفه الذي طلبتها غير موجود بالخدمه
وريف: هههههههههههههههههههههههههههههههه
الضحكه هذي اللي حركت فجر وخلاها تتقدم 6 خطوات عشان توصل لسرير وريف حضنت وريف
فجر: يابعد عمري الله لايوفقها ويكسر يدها عاللي سوته
لميس تفشلت انها طلعت صاحبة وريف
لمياء: لو سمحتي انتبهي عالحروق بظهرها لا تلمسينها ماصدقنا خفت
فجر: شلونك ياعمري
وريف: بخير بوجودك
وتين شرقت بكاسة الشاهي اللي تشربها :الله واكبر اللحين صرتي بخير يوم جاتك .؟؟؟ وحنا صفر عالشمال
وريف: ههههههههههههههههههههه لأنها واحشتني والله
فجر: واخبار امك؟؟ شلونها؟
وريف ضاق صدرها: أمي؟؟؟ يالبى قلبها والله .. متعذبه مع هالكرسي كل ماجاتني تزورني
فجر: طيب ونفسيتها؟؟؟
وريف: نفسيتها زفت.. حتى ضحكتها تمثيل..أحس ان الحقيره مسويه لها شي
بعد ماسلوها البنات وضحكوها طلعو عشان ترتاح وتنام .. بما ان الحروق كلها صارت بالظهر .. ماتقدر تنام إلا على بطنها.. وريف متعوده تنام على جنبها الايمن وهالشي تعبها حيل..
وهي بحربها عشان تنام طرى عبدالعزيز على بالها..
ياااااه امداه خلص امتحاناته اللحين.... خاطري اعرف نتيجته.
امممممم خاطري اشوف اسمه بالماسنجر...
اممممم اشتقت لخواطره .. والله كتاباته حلوه..
اتصلت على زياد
زياد: هلااا وغلااا بأغلى منهو على بالي طرا
وريف: شي شي شي .. شاعر الاخو؟؟؟
زياد: لعيونك ياأغلى إخت أصير شاعر
وريف: تراي ابتشقق اللحين
زياد: هههههههههههههههههههههههههه
وريف: زياد طلبتك
زياد: عيوني لك بس بشرط
وريف: وشهو الشرط؟؟
زياد: لا اول الطلب
وريف: امم اوكي.. الطلب ابي لاب توبي عالمستشفى
زياد: بس؟؟؟
وريف: ايه بس وشهو الشرط؟
زياد: شرطي انك ماتزعلين مني عاللي سوته فيك امي
وريف: لااااا يا زياد مو انا اللي ازعل من اخوي وهو ماله ذنب.. وطاعة الام واجبه
زياد: لبى قلبك والله.. اجل وشوله زعلانه من شادن
وريف بقهر: شادن من يوم ماعرفتها وحنا متهاوشين.. عموما ما ابي لاب توبي ولا شي شكرا
زياد: وريف اش هالحكـ
وريف بعصبيه: خلاااااص بنام تبي شي؟
زياد قرر يخليها تهدا : زين نوم العوافي
وريف قفلت حتى بدون ماتقول مع السلامه
بس فكرت...
هي ليش تسوي بأخوها الوحيد كذا؟؟
لو مايحبها ما يتصل ويزورها..
هو وش ذنبه ان امه واخته متوحشين؟؟؟
ياحياتي ياازياد
اتصلت على لميس
لميس: يؤيؤيؤ مالنا ساعه طالعين من عندك..أمداك تشتاقين لي؟؟
وريف: ههههههههههههههههههههههههه ايه بالحيل
لميس: افاااا
وريف: الا اقول تقدرين ترسلين لي لاب توبك مع أي أحد
لميس: اممممم أدور لك أحد يجيبه لك
وريف : زين لا تتأخرين
لميس: احاول باي
يتبع !!
قفلت لميس وراحت تشوف اخوانها بس ماكان ولا واحد منهم حتى تركي اللي ماعنده سياره مو موجود..
اتصلت على عبدالرحمن ولد عمها
عبدالرحمن: ياربيييييييييييييييييه وش هالغبار اللي طالع من الجوال
لميس: ههههههاااي لهدرجه ماحد يتصل عليك
عبدالرحمن: قصدك رقمك مغبر
لميس: خخخخ ماعلينا .. يمتكن تودي لاب توبي لوريف .. ياقلبي عليها بتموت من الملل
عبدالرحمن: امممم وش المقابل
لميس: المقابل دعوه صادقه من قلبي
عبدالرحمن: من قلبك!!
لميس إستغربت السؤال : لا من كليتي
عبدالرحمن تفجر ضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
لميس: يالله عاد بلا سلاعه توديه ولا لا؟
عبدالرحمن: أوديه وامري لله 5 دقائق واشوفك نازله به عند الباب ابي آخذه وأمشي ما ابي انتظر
لميس: زين باي
قفل عبدالرحمن الجوال وطنش يوسف صاحبه اللي كان مواعده يمره
دخل بوابة البيت لقاها واقفه بوسط الحديقه ومعها شنطة اللاب توب
عبدالرحمن أخذ الشنطه وطلع من جيبه قلمه ومده على لميس
لميس: وش ذا
عبدالرحمن : هذا قلم رهيب اليوم صاحبي جايبه من دبي
لميس: الله واكبر قلم من دبي؟؟ ليه ماعندنا اقلام بالرياض؟؟؟
عبدالرحمن: جربيه وبتعرفين الفرق
لميس: طيب
عبدالرحمن: لا تخلصين الحبر لأني محتاجه
لميس: طيب
وأخذت القلم وطارت لغرفتها تبي تجرب القلم

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات