رواية ولد الترف والدلال -62
دار هالحديث :
عليا :الله لا يفضحنا والله فشيلة وربي أول يوم تدخل ونسوي بها كذا
أم وائل :اللحين هالبزر بتتحكم فينا أصغر مني بعشرين سنة
هذي أخرتها يعني ..............
نجاة :أقول عليا روحي لها لا تسوي اللحين مشكلة لك شكلها قشرا
ونافخة ريشها .............
راحت عليا والموظفات مشو وطلعو للسيب المكاتب وكملو حش في
رتاج وفي طريقة كلامها وبكل شي شافوه في دقيقة ..............
أما رتاج تكلمة مع عليا بجدية لأنها الوحدية من بينهم واضح انها
طيبه وهي ما تتعرض للناس الطيبين ............
جلست عليا توضح لرتاج بعض الأشياء في العمل
لمدة ساعتين ومن بعدها جلست ربى تكلم مشاري
يعلمها وش تسوي اللحين ......................
وكل شوي تدق عليه تسأله لانها مصختها مع عليا كل شوي مناديتها
وهي حرمة في الثلاثيات وحامل ......
ما طلعت من الدوام إلا 3 العصر......وراحت للبيت وهي هلكانه
ورايحة في أمها ........
.................................................. .
بعد أسبوع ونص ...........ما صار فيه شي يذكر ........
ورتاج كل يوم تتعلم شي جديد في العمل وإلا الأن ما أستوعبت كل شي
وربى وشوق كل وحدة ترمي للثانية نغزات في كلامهم اليومي ......
اما منيرة ولطيفة راحو مدرسة جديدة وقريبه جدا ما تبعد عن بيتهم
إلا مسافة شارعين .........وحصه دخلت شهرها السابع ........
................................
يوم الأثنين ..........
وصل ماجد شقته في لوس أنجلوس .......
ودخل وما سمع أي صوت في الشقة وصل الصالة والتلفزيون مطفى
توجه لغرفته وهو يدف شنطته دخلها ......وكانت مكتومة لأن
محمد ناسي يهويها في غياب ماجد .........
ولع اللمبات وفتح الشبابيك جلس على السرير وجلس يطالع
غرفته ........ملابسه اللي بدلها موجودة فوق مكتبه !!!!
طلع له ملابس نظيفة وراح يتسبح ولم خلص
انسدح بتعب من الرحلة الطويلة اللي قضاها في الطيارة وما نام فيها
غير ساعة فقط ...........ولأول مرة يسويها انه ما ينام في الطيارة
لكن باله مشغول بكل شي ........
كح كم مرة وحس أن دخله برد ....قام وسكر الشبابيك ........
ورجع ينسدح ...........غمض عيونه ......
وأول شي جى على باله مها صورة صديقة أخته ......
الصورة اللي كانت بداية عشقة الهزلي ؟؟؟
تنهد وأطلق كلمة :آآآآه
ودائما نقولها لم نيأس من وجود الأمل .....
........دخل الغرفة شاف شخص هزيل منسدح
ودقنه كثيف قرب لمه .......يحاول يعرفة ......
محمد وهو مصدوم :ماجد
فتح ماجد عيونه وطالع محمد وأستوعب وقام له
وضمو بعض ............
محمد بعد ماجد عنه
وهو مفجوع:ليـــــــــش شكلك كــــذا ؟؟؟؟؟؟
ورى وجهك منقلب وناحف ............
وشفيك صاير لكم شي ,,,,,,,
لكن ماجد فاضت عيونه بالدموع لا إراديا ...
صحيح رجال لكنه رهيف ........
أما محمد طالع ماجد لحظات ورد:مات أحد
حاول يتماسك ما ينهار ..........
لكن ما قدر .........
حط راسه على كتف محمد وأبتدأ بالبكاء مع أهتزاز
جسمه ومحمد لا كلمة ولا حركة .....وأنشلال في التفكير .....
خويه تنزل دموعه ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟منهو ولد الكلب اللي نزل هالدموع .....
من رجال له أقوال وأفعال ........
.............بعدا دقائق بعد ماجد عن محمد ونطق بأنه يخليه
لحاله وتركه وقلبه معه .......
جلس أبو مشاري على فراشه وطالع أم مشاري الواقفه قباله
أبو مشاري :عندك موضوع تكلمي ......
أم مشاري : لا خلاص ما يصلح اللحين
أبو مشاري :ما حنا بزران تكلمي وأخلصي......
أم مشاري :اخاف تتضايق
أبو مشاري:عن رتاج وسعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم مشاري انصدمت :ومن اللي قالك
أبو مشاري :اللحين لها أسبوعين مدري كم فاكة الخطوبة ولا
تقولين لي ......أنا عرفت من الناس .........ولا عاد تعيدينها مرة ثانية
وقولي لعيالك لابغو يزوجون أختهم يزوجونها واحدن صاحي
مانبي فضايح ........
غطى نفسه بالبطانية وجرد كل معاني الأبوه ...............
إذا هو ما كان له دخل في زواج بنته وشوله يكون أب ....
جلست أم مشاري تناظرة وعقب طلعت وفي بالها
انه أحسن ما جلس يهاوش ويسوي سالفة ........
ويكون أحسن أنه ما يتدخل في هالأمور لأنه يخرب كل شي !!
..............في بيت مشاري ..جالس على مكتبه ودخلت عليه ساره
سلمت ولا رد السلام .......... حطت كوب العصير جمبه وطلعت
وهو ولا كلمة معاها من يوم صار اللي بينهم وعرف أنها خبت شي مثل هذا
ولولا أن صقر لسه بيبي لكان طلقها لأن هالأمر ما تسويه وحدة عاقلة
وتبي الخير لأهل زوجها .......وأنها تهاونت في هذا الأمر
راح تتهاون في أمور أكبر وأكبر وهذا في نظر مشاري ......
رن جواله وكان من مشعل رد عليه وجلس يسولف وقال له أن
طيارتهم راح توصل يوم الأربعاء الساعة 1 الظهر ..............
واستناس أنهم بيجون لأن البيت بدون سلطان ماله طعم وكئيب ...
طالع ساعته لقاها بتوصل 8 ونص العشا راح على طول لغرفته ولبس
وطلع رايح للاستراحة مع ربعه يقضي باقي الوقت لأنه كاره البيت بوجود ساره
اللي دخلة المكتب وحزت في خاطرها أنه ما شرب العصير اللي مصلحته له ...
...........وفي غرفة شوق جالسه تعد من 1 إلى 10 .......
ولم وصلت للعشرة ضغطت زر الأتصال وجاها صوت الصدى اللي حاطه
مهند وكان أغنية أجنبيه ما عرفت أي فرقة لأنه على طول رد ...
مهند :ألو
شوق :السلام عليكم
مهند :وعليكم السلام ....نعم
شوق بكل جرائة:أخبارك؟؟؟؟؟؟
مهند ما عنده أسلوب أبدا ولا يعرف في البنات
رمى في وجهها الكلام وكان مجهزة من زمان:شوق أنا أنسان ما ألعب في بنات الناس وخاصة أني خاطب فلو سمحتي امسحي رقمي أحتراما لي ولخطبيتي
وما ظنتي ترضين أن أحد يكلم خطيبك ................
مافي رد أنتظر مهند وعقب سكر الجوال ..........
خاطب ................
حست كأنها
تبحر عكس التيار
وأصابها الدوار .......
قامت من على الكرسي
وحست أن كل اللي حولها
يدور
ويدور .............
ويدور .......
من بعدها ماحست بأي شي .........
..........................................
صباح الثلاثاء ...........
ولأنه أخر يوم في لندن حبو الأزواج الأربعه أنه يكون فعلا غير
قامت وعد وحصه من الصباح وصلحو سندوشات كثير بكل ما تشتهي النفس
وعلبوها وجهزوا العصيرات وكل شي ولم قام مشعل وسلطان ولبسو
راحو للحديقة المجاورة لهم وفي جو هالصباح المنعش أحلوت السواليف
خذو لهم كم صورة جماعية لأخر جلسه لهم ......
وضحك وفله وسعة صدر ...........ولم جت الساعة 10 ونص راحت وعد ومشعل
يتمشون وخذو معهم الباقي من الفطور حتى يرجعونه للشقة ...
سلطان :حصه
حصه :لبيه
سلطان :أبي منك طلب
حصه :وشو ....
سلطان :تروحين تشترين أوارق رسايل مع ضرف كبير اللحين
حصه عقدت حواجبها استغرابا :وليش ؟؟؟؟؟؟؟
سلطان :ما عليك جيبها بعدين راح تعرفين ...........
حصه:طيب اللحين؟؟؟؟؟؟!!!
سلطان :اللحين معك فلوس
حصه قامت :لا معي
خذت شنطتها وابتعدت وغابت عن نظر سلطان
وبالها مشغول من الطلب الغريب من سلطان
بس تذكرت أنه يكتب مذكرات فيمكن يكتب مذكراته
لكن كانت كل الأوراق اللي شافتها عادية مو ورق رسائل مزخرف
راحت وشرت له اللي يبيه ورجعت وخذ مشوارها ربع ساعة .....
وصلت لها ومدت له الكيسة وطلع قلم من جيبه ....
وأخذ علبة منديل وتركى عليها وبدا يكتب في الأوراق
وحصه ودها تعرف وش يكتب وتحاول تسترق النظر
لكن سلطان حرك كرسية ومشى بيعد عنها ورجع يكتب
وحصه تطالعه وكلها فضول أنها تعرف المكتوب
بعد ما مضت ربع ساعة وهي جالسه لحالها وسلطان بعيد ويكتب
شافته يشق اللي كتبه وحست أن قلبها اللي انشق
وشلون راح تلحق وتقراه ...لكن رجعت تبتسم لم شافت
أوراق ثانية يسفطها ويدخلها في الظرف ويسكر عليها بأحكام
ويكتب خلف الظرف شي ...........
ومن بعدها رجع بكرسية وعلى وجهه ابتسامته اللي تحبها
وتموت فيها خاصة لم تبين صفت سنونه الؤلؤية .....
جلس يسولف معها وكل مره تضبط لسانها من أنها تسأله
لأنه أكيد بيقول مو شغلك ..........
جلسو ربع ساعة ثم دق على سلطان مشعل وطلبه يرجعون الشقة
لانهم بيروحون للدكتور بيطلعون أوراقة النهائية من المستشفى
عشان ياخذها ويكمل علاجه في الرياض ......
رجعو وفي الطريق رمى سلطان الأوراق اللي شققها في الزبالة
الخاصة بالأوراق .........وصلو للشقة وسلطان لسه ماسك
الظرف في يده ...........وطلع مع مشعل والظرف لسه بيده .......
جلست حصه مع وعد عند الشباك يتبادلون الأحاديث وكلهم
أحزان من فراق هذه المدينة الاكثر من رائعه .............
وقبل الظهر رجع سلطان مع مشعل لكن حصه ما شافت بيد
سلطان الظرف ........... وراحت لقافتها في أدراج الرياح ......
.........................................
رمت شنطة المدرسة على الأرض وانهارت
على السرير وسالت منها الدموع اللي كاتمتها
طول دوامها في المدرسة وسؤال صديقاتها عن الضربه
اللي في راسها بعد طيحتها البارح من سمعت بالخبر
اللي سم بدنها .......طاحت ولا أحد سمى عليها .......
جلست ربع ساعة مغمي عليها لحد ما أفاقت من نفسها وكلت
حبوب السكر اللي ناسيتها ..............
قامت تمسح دموعها بطرف كم بلوزة المدرسة لم وصلت
للحمام ودخلت تسبحت وطلعت ولبست وصلت الظهر
وفي كل سجدة تدعي على مهند بالهلاك .............
من الحقد اللي تولد فيها عليه هو وخطيبته .........
دعت أن الله ما يوفقهم ولا يجمع بينهم بخير .......
ولم خلصت من الصلاة راحت وحطت راسها على الوسادة
وجلست تحلم أن تنوم وتقوم تلقى نفسها في عالم ثاني غير اللي
تعيشة عالم كله سعادة وفرح والأهم بساطة وتواضع .......
وهذا اللي فاقدته شوق ...........
...............................................
ما ودك تقول لي
ماجد وهو عيونه على التلفزيون وباله بعيد في شي ما يدري
أصلا وشو !!!!!!!!!!!!!!
هز راسه بالنفي ..........وقام محمد وهو معصب :
أنت منتب صاحي لك يومين مقلقني ما أدري وشفيك
ولا أنت راضي تقول لي وتريحني ........ما تاكل ولا تشرب
شوف وجهك وشلون غادي أصفر شف عيونك من السهر وشلون غادية
كأنك واحد ميت .........كلمني قلي وش صاير ........
لا متى بتظل ساكت ...........
هز راسه ماجد بالنفي وهنا محمد بغى ينجن .......
طفى التلفزيون ورمى الريموت في الأرض وأنقسم
إلا أجزاء متعددة .......................
وطلع من الشقة تارك الباب وراه مفتوح ويتلفظ
بكلمات من القهر اللي فيه لأنه جالس يشوف خوية يموت قباله ولاهو
قادر يسوي شي
وكل كلامه ما سمع ماجد منه شي
وما انتبه إلا بصوت كفرات سيارة محمد تصدر صوتها المزعج
احيانا ...........................ابتسم وقام وولع التلفزيون
وجلس يطالع الاعبين وهم يتحركون لكن ما يدري أي فريق
ولا كم النتيجة ........................
شاف جواله يرن وكان أحد الطلاب الأجانب
في الجامعه ما رد عليه ........وخلى الجوال يدق
كم مرة بدون أي حركة منه ..........
.................................................. .
وقف طلال عند شباك حارس بيت رتاج وسأله :عرفت متى سلطان بيجي؟؟
فاهم :أنت مين بالزبط ؟؟؟؟؟؟
طلال :أنا أعرف سلطان من زمان وأبي أشوفه عندي موضوع ضروري معه
فاهم :طيب أديني نمرة الموبايل بتاعك وأن أول ما يوصل راح أبلغك
طلال ارتبك:لا ما راح أعطيك أنا أصلا عندي رقم سلطان
فاهم :طيب أتصل بيه
طلال بكذب :الجوال مسكر
فاهم حك راسه:أيوه صح هوا مسافر لندن...
طيب خلاص أنا أروح أسالك ليك المدام وأرقع ما تروحش هنا ولا هينا
راح الحارس وأنتظر طلال ........
ما شاف فاهم إلا ربى حاطه رجولها في المسبح وتهزهم وتطالع السما
وسرحانه ..............ولم سألها فاهم متى وصول سلطان للرياض
قالت له بعد 4 شهور ......رمتها كذا من دون حساب وفاهم راح
وقال لطلال اللي انصدم بالوقت الطويل وركب سيارته ورجع
للبيت وهو يفكر بعذاب الضمير اللي راح ينتظره طول هالمدة ....
وفي روحة طلال دخلت سيارة السواق محملة بالأستاذة رتاج
اللي صار لها في البنك هيبة واحترام من كل الموظفات والكل
صار يحسب لها حساب وهي بدت معهم بجد حتى ما يأخذونها
أنها بزر وما تعرف شي .............
نزلت رتاج من السيارة وتك تك تك صوت كعبها أزعج سرحان
ربى وخلاها تدعي أن الكعب ينكسر وتتوب من لبسه ........
رفسة ربى الموية برجلها وقامت راجعه للبيت ولغرفتها
للنت ولحياتها بين المنديات المشاركة فيها والشات
اللي رجعت تدخله حتى تطلع اللي في قلبها عليهم
من السب والشتم ......................
..........................................
المحطة الواحدة والثلاثون:
((((العودة إلى أرض الوطن)))
في الطيارة مقعد سلطان جمب مقعد حصه وهي عند الشباك ....
سلطان بكل برود :ليه؟؟؟؟؟؟
حصه :سولف معي طفشت وش أسوي
سلطان :نومي
حصه :وش أنوم مالنا إلا ساعتين من ركبنا
سلطان :شوفي مشعل نام
حصه :وشعلي منه أهم شي ما تقرى ناس ميتين
سلطان يسحب الكتاب منها :أشغلي عمرك بأي شي
حصه بيأس :وش أسوي يعني ....؟؟؟
سلطان طلع جواله وطلع لها أشعار ومده لها :خذي
نزار القباني أقريه واللي يعجبك تراه مني أهداء ...
حصه تاخذ الجوال :تبي تسكتي
سلطان :وش أسويلك يعني يالله اوووووش ....
ورجع يقرى الكتاب وكان حافظ رقم الصفحة اللي وصل لها ....
وحصه مسكت جوال سلطان وصارت تقرا وتقرا
لمجاها النوم وبدت تتثاوب .....
سلطان لف عليها:نامي
حصه :ما أبي أبي أقرى
سلطان :أشوف عجبك
حصه :مو كلها ...ما تحس أنه وسخ في شعره
سلطان :وســخ !!!! لا ما أشوف في شعره شي ...
وإذا بنظرك على قولتك وسخ ماهو أوسخ من غيره ....
حصه بحامية :عجبني واحد مرة حلو
وسلطان يقلدها بنفس نبرة الصوت :وشو وريني
وراحت حصه تدور ومدت لسلطان وقراه :
التحديات
أتحدّى..
من إلى عينيكِ، يا سيّدتي، قد سبقوني
يحملونَ الشمسَ في راحاتهمْ
وعقودَ الياسمينِ..
أتحدّى كلَّ من عاشرتهم
من مجانينَ، ومفقودينَ في بحرِ الحنينِ
أن يحبّوكِ بأسلوبي، وطيشي، وجنوني..
أتحدّى..
كتبَ العشقِ ومخطوطاتهِ
منذُ آلافِ القرونِ..
أن ترَيْ فيها كتاباً واحداً
فيهِ، يا سيّدتي، ما ذكروني
أتحدّاكِ أنا.. أنْ تجدي
وطناً مثلَ فمي..
وسريراً دافئاً.. مثلَ عيوني
أتحدّاهُم جميعاً..
أن يخطّوا لكِ مكتوبَ هوىً
كمكاتيبِ غرامي..
أو يجيؤوكِ –على كثرتهم-
بحروفٍ كحروف، وكلامٍ ككلامي..
أتحداكِ أنا أن تذكُري
رجلاً من بينِ من أحببتهم
أفرغَ الصيفَ بعينيكِ.. وفيروزَ البحورْ
أتحدّى..
مفرداتِ الحبِّ في شتّى العصورْ
والكتاباتِ على جدرانِ صيدونَ وصورْ
فاقرأي أقدمَ أوراقَ الهوى..
تجديني دائماً بينَ السطورْ
إنني أسكنُ في الحبّ..
فما من قبلةٍ..
أُخذتْ.. أو أُعطيتْ
ليسَ لي فيها حلولٌ أو حضورْ...
أتحدّى أشجعَ الفرسانِ.. يا سيّدتي
وبواريدَ القبيلهْ..
أتحدّى من أحبُّوكِ ومن أحببتِهمْ
منذُ ميلادكِ.. حتّى صرتِ كالنخلِ العراقيِّ.. طويلهْ
أتحدّاهم جميعاً..
أن يكونوا قطرةً صُغرى ببحري..
أو يكونوا أطفأوا أعمارَهمْ
مثلما أطفأتُ في عينيكِ عُمري..
أتحدّاكِ أنا.. أن تجدي
عاشقاً مثلي..
وعصراً ذهبياً.. مثلَ عصري
فارحلي، حيثُ تريدينَ.. ارحلي..
واضحكي،
وابكي،
وجوعي،
فأنا أعرفُ أنْ لنْ تجدي
موطناً فيهِ تنامينَ كصدري..
سلطان :كنت أعشق كتاباته أيام الجامعه لكن
اللحين ما اقرى له إلا أذا أشتهيت .........
حصه :واللحين طحت في ذا الخايس
سلطان :اللحين المتنبي خايس ونزار حلو
حصه :أيه ما يعجبني هالمتنبي ما دخل راسي أبدا
سلطان :عادي اختلاف أراء وممكن تكملين اللي قريتيه
وأنا أكمل الكتاب ..........
حصه :كمل جعله ينشق.........
ضحك سلطان وكمل في سكوت وحصه رجعت لعالمها مع نزار
لحد ما نامت وشال عنها سلطان الجوال وعدل رقبتها حتى
ما تتألم لم تقوم ............
.................................................. ......
ماجد أنت معي .........ماجد ......مـــــــــاجد
صفق محمد خد ماجد بخفه حتى يصحى من النومه الثقيلة
صفقه كم مرة ما قام أخرتها جاب شوية موية ورشها عليه
ولم ما قام بدا الخوف يدب في شرايين محمد ......
وشاف نبضه وتطمن أنه حي .....
.طلع بسرعه من البيت
وربع ساعة إلا هو جاي معه الطبيب وطلب نقلة إلا المستشفى حالا
وجى الأسعاف وشاله ماجد صحى لكنه مو معهم ........
ركبو له مغذي وبدا يستوعب شوي ......
وبعد دقايق معدودة كانوا في المستشفى
ومن بعدها غاب ماجد عن عيون محمد لأنهم أخذوه للكشف ......
ومحمد راح يسوي أجرائات حقت المستشفى .........
من بعدها راح الغرفة اللي حطو ماجد فيها .....
دخل عليه لقاه صاحي وعليه المغذي ..........
وقباله الممرضة تعبي أستبانة حالة ماجد الحين .....
سألها عن حالة ماجد لكن طنشته ورجع سألها وقالت
أنها مجرد ممرضة مالها دخل في هذي الأشياء لكن
جاوبته بأن ماجد مر في حالة (Diabetes coma)
لأنها اعترفت أن ماجد (Comely boy) كتم ضحكته
...............وطلعت الممرضة .......
جلس يسبها محمد في نفسه على وقاحتها
ثم لف على ماجد :هذا نهاية اللي ما ياكل
شف انخفض السكر عندك والدكتور اللي قبل يقول فقر دم حاد.....
ما جاوبه ماجد لكن غمض عيونه حتى يرتاح ............
..........................................
في مطار خالد الدولي ........الساعة 3 العصر
واقف مشاري وجمبه أبو لافي أخو وعد ....
ينتظرون وصولهم اللي تأخر بكل حرارة وشوق .....
وقضو وقتهم في السواليف حتى بان لهم من
بعيد مشعل يدف سلطان ومن وراهم حرمتين ......
وعد أول ما شافت أخوها الكبير وهي اللي تصيح
سلم عليها وضحك على صياحها وبنفس الوقت هداها لم هدت
مشاري ومشعل ضمو بعض وقت طويل
ومن ثم ابتعده مشاري عنه ونزل لسلطان وسلم عليه وحب راسه
وهو مستانس انه صار يشوف ........
وسلم من بعيد على حصه وتحمد لها بالسلامة ......
ومشو جميع أبو لافي خذ وعد حتى تروح البيت وتسلم
وبيرجعها بعد ساعة ولا ساعتين......
والباقين في سيارة مشاري .....
طول الطريق ضحك وفله بين سلطان ومشاري
ولاحظ مشاري أن سلطان نفسيته عالي العال وما يدري
وش السبب اللي مخلية كذا ...........
أما مشعل كانت عيونه تغمض وتفتح فيه النوم
وحصه لازمة الصمت مع ابتسامتها اللي من ابتسامة سلطان ...
وصلو لبوابة القصر وأنصدم فاهم أن سلطان وصل وهو قال للرجال
أمس أنه راح يجي بعد أربع شهور ........
طلعت ربى لهم وشافت سلطان يركبونه على الكرسي وصارت
تناقز من الفرحة ودخلت جوا تزعق على شوق ورتاج عشان
ينزلون ......شوق نزلت بسرعه رغم تعبها النفسي ورتاج
اللي صارت رزينه !! نزلت على شويش.......
دخلو العيال جوا وربى ضمت حصه بقوة ومن بعدها شوق
ورتاج سلمت عليها عادي وتحمدت لها بالسلامة ........
نزلت أم مشاري وراح لها مشعل وحب راسها ويدها
وسلمت على سلطان ..........
وكان أزعاج في الصالة من السواليف .........وكانت لمه حلوة ...
دخلت شوق الصغيرة وشافت أبوها يسولف مع جدتها
وما صدقت ......وجلست تصيح بصوت عالي في مكانها
وانتبه لها مشعل وراح لها وشالها وضمها وجلس يحببها
مشتاق لها مرررررره ......وطلع معها للحديقة ثم راح
لبيت أخوه مشاري مكان اقامة عياله حاليا ودخل لقى ساره
قبالها سلم عليها وسمع سلمان حس أبوه من تحت ونزل ركض ووراها
رند تمشي بشوي شوي ضمهم وحببهم وخذاهم وراح لبيته مطنش الباقين...
في البيت الرئيسي سلطان وحصه راحو لقسمهم اللي كان نظيف
ومرتب لأنهم عارفين بوصولهم من أمس الليل ........
تسبح سلطان وعلى طول للسرير ونام اما حصه تسبحت
وبدلت ونزلت تحت ...... لقت ربى وشوق جالسين يطالعون
التلفزيون .......وكل وحدة عاقدة خشتها ........
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك