رواية ولد الترف والدلال -60
مشاري جلس :حمد لله على السلامة وشلون الشرقية ؟؟؟
رتاج :زفت
مشاري :أفا وش صاير ؟؟؟؟
رتاج حبت تاخذ في أسلوبها طابع الهجوم حتى توصل إلا مبتغاها
وهو التخلص من سعد ورمية في مزبلة الحياة .........
رتاج :أنت أخو ولا وشو من الناس ؟؟؟؟؟؟؟
سؤال ماله معنى في راس مشاري لكن هز راسه عشان
تكمل رتاج وش عندها .........
رتاج:اللحين كيف ترضون أتزوج واحد سكران
راعي بنات وخرابيط مالها اول وتالي .......
كيف ترضون تسون فيني كذا ..........
ولا عشان زوجتك أخته عادي حلال يجوز تبيعون أختكم له ..
ما تخافون ربكم أنتم فيني ؟!!!!!!!!!!!
مشاري :أنتي تتكلمين عن سعد ؟؟؟؟؟؟؟
رتاج عصبت :أجل أتكلــــــــم عن مين
في غيرة مسود الوجة ..............
مشاري عصب هو الثاني :وش قصتك أنتي تكلمي
زي الناس ولا لا تتكلمين .........
شايفة على سعد شي قولي وحنا من اللحين نفك الخطوبة ونخلص
رتاج :سؤال قاهرني ويقرقع في قلبي من زمان .....
أنتم تعرفون وش كان يسوي سعد ولا زال .......
ماا تعرف أنه راعي بنات وشرب ؟؟؟؟؟؟؟
أكيد ساره تدري لكن ما قالت لك خايفة على مستقبل أخوها لا ينفضح ......
رح أسألها وش أخلاق أخوها وخلها تجاوب ....
وفي علمك زواج ما راح أتزوج وسعد ما راح أخذه وأعلى مافي
خيلك أنت وأمي أركبو ...........
وقامت من مكانه واتجهت للباب وهي لا زالت تتكلم :
والله أخر عمري أبتلش مع واحدن مهوب صاحي .......وطلعت .....
ما أمدا مشاري يسألها من وين جابت هالمعلومات الخطيرة
عن سعد ومن قال لها وكيف عرفت ..........
لكن أقرب شي عنده ساره ...زوجته ...أخت سعد .....
صرخ بأسمها ونزلت وهي خايفة لأنها سمعت كل الكلام
اللي قالته رتاج عن سعد واللي هي تدري عنه وساكته .....
وصلت ساره إلى أرض الصالة وأتجهت بعيونها الخايفة لمشاري
المعصب وأول مرة تشوفه بالهشكل المخيف .......
قرب منها وحست روحها طلعت .......
مشاري :سمعتي وش قالت رتاج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ساره :"لا وش قالت
مشاري :ساره ...حنا عارفين بعض ولنا 11 سنة زواج
وأنتي سامعه وش قالت رتاج لأنك خايفة ..........
شي واحد أبي أعرفة .......صحيح كلام رتاج عن أخوك
ولا كذب .....................
ولك فرصة وحدة تجاوبين بيا أيه أو لا ............
وصرخ بأخر كلمة وسكتت ساره فترة ثم ردت :ايه
مشاري وراص على سنونه :وليش ساكته ؟؟؟؟؟؟؟؟
ساره :أفضح أخوي يعني
مشاري :وليه تبين رتاج تضيع معه
ساره :أصلا أهلي هم اللي قالو لو تعلمين ما يصير لك خير
مشاري :ما شاء الله ..... ولا يكون بعد في شي أعظم من
اللي قالته رتاج .......
ساره :ها
مشاري :دام فيها ها أجل وراها مصيبه تكلمي
عادي لأانه خلاص مافي مجال أن نربط بنتنا بولدكم
تكــــــــــــلمي
ساره :مافي شي مافيه
مشاري :احلفي
ساره :يووووه مشاري خلاصنا
مشاري مسك شعرها وشده : لا ما خلصنا تكلمي وإلا والله
لا أدويك لأهلك اللحين ولا عاد ترجعين .....
ساره ماسكه يد مشاري وتحاول توخرها لأنه شاد بقوة
عليها وما قدرت تقول شي إلا :بأتكلم والله بس فك شعري
وخر مشاري يده :تكلمي
........................................
بنرجع بعد أسبوعين؟؟؟؟؟؟؟؟؟وعلاج سلطان
مشعل :ما عاد يبي يكمل .........
وعد :ليش ؟؟؟؟؟؟؟
مشعل :رغبة شخصية وما عارضته وبعدين
وش يفرق تعالج بالرياض ولا في لندن
كل الأمر بيد الله هو الشافي ....
وعد :وحصه تعرف
مشعل :أكيد تعرف
وعد :والله حسافة بنتفارق
مشعل :ههه شكل عجبتك الجلسة هنا معها
وعد :أكيد ....إلا صحيح وش صار على العيال
مشعل :لم نرجع راح أتفق معها أن أسبوع عندي وأسبوع عندها ....
وعد : وتهقى ترضى
مشعل :إن شاء الله ما تسبب مشاكل لنا .....
وعد :إن شاء الله
قضية تحرش .
وفي طفلة صغيرة ..........والله حرام اللي يصير
رمى مشاري ثقلة على الكنبة وراسه داير من اللي سمعه ......
أما ساره واقفة بعيد تخاف من اللي بيسوية فيها مشاري
جزاء على سكوتها عن الجريمة ..
انتظرت مشاري يتكلم لكنه ساكت ويطالع الأرض وحواجبه
معقودة من التفكير ........فخلته وراحت غرفتها .......
أحسن ما يثور عليها مشاري وترجع لأهلها ........
وتخسر حبيبها للأبد .................
ظل مشاري جالس في الصالة حوالي ربع ساعة ثم
طلع من البيت ......
.................................................. .......
مع طلوع فجر جديد على مدينة الرياض وفي أحدد
الشقق كان ماجد حزين مهموم .......
جالس على السرير اللي كان لمها ..الشخصية الوهمية
اللي تفننت فيها ربى إلى حد الإبداع.........
طالع الورد اللي بدا يذبل ......مثل حاله الأن
من صار اللي صار ما طب الأكل بطنة .....
و عافت عيونه النوم ......
قام بعد جلوسة اللي دام ساعة على السرير يتذكر
كل شي حلو بينه وبين مها الخياليه ....
وتوجه للتسريحة طالع الشموع ثم طالع شكله في المراية .....
ما كان هو ......ما عرف نفسه .......
عيونه تبعث حقد وكره مو طبيعي
مد يده ولمس صورته المعكوسة ......
جمع قبضة يده وضرب بقوة على المراية ......
وتناثر الزجاج .........
ماحس بالأم .....لأن الألم الداخلي غطى على كل شي
طالع الفوضى اللي سواها وطلع من الغرفة بعد ما صفق بالباب بشدة
وراح للصالة وشاف قباله الاب توب ..وحس بغثيان منه
كره مع حقد مع ندم .......
حس أن الغباء يقول أنت غبي !!!!!!!!!!!
كيف ضحكت عليه ربى بكل سهولة وسلاسة .......
هو حس أن بينهم شي وأن هي فاهمته وتقدر تفكيرة
وهذا اللي خلاها يحبها بشكل سريع ......
ولكن هذا الشي كان من باب الأخوه وهي عايشة معاه وتعرف
تفكيرة ............................
غمض عيونه ويحس بحرقان فيها لأنه ما نام
أبدا .......وشوي شوي تحول الحرقان إلى
دموع .......ضعف .........يأس من الحياة .......
وش حيلته في حاله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..........ملاحظة :يمكن تقولون أني أبالغ في حالة ماجد
لكن حقيقة في حياتنا العامية ...وش اللي يسبب لنا عقدة
أكثر ......الصدمة النفسية أم المادية ......بوجهة نظري
أن النفسيه هي الأقوى و أكثر شي يغير في حياة
الفرد هو الصدمات اللي يتلقاها من
الحياة,,,مثل خيانه .....غدر .......موت شخص
عزيز ..........إلخ ما أطول عليكم نروح لرتاج ......
جالسة في غرفتها وماسكة راسها من الصداع يومين ما دخنت
والألم عامل عمايله ....... لكن مو أشد من تخلصها من المخدارات
اللي سيطرت على جسمها في أسابيع قليلة ......
لم يأسة من البندوول يسوي شي أتجهت للدولاب وطلعت لها طرحة
وربطة راسها بقوة لعل وعسى يخف .......
فتحت الشباك وصارت تتنفس بعمق .....
من زمان ما تنفسة هواء خالي من الرطوبة ....
بين الشهيق والزفير رن جوالها وتوجة له ولم شافت الأسم
طفت الجوال بكبرة .......وفي غير سعد تكرهه .......
طفت الأنوار وفكت الطرحة لأن مالها لزمة وأنسدحت
على السرير تحاول تنام ................في مكان من بعيد
في بيت مشاري ........من طلعته أمس إلا الأن ما جاء
وساره قلقانه عليه ما تدري وين راح وكل ما دقت لقت الجوال مقفل .......
وتخاف أن أم مشاري تدق تسأل عنه ولا ترسل أحد وما يكون عندها جواب ساعتها الكل بيشك ان في شي صاير بينهم ولا مو من عوايدة يغيب عن البيت
أكثر من 6 ساعات وهي فترة الداوم بس ........
حست أن في شي يصير من وراها بس ما تدري ......
أتجهت للتلفون ودقت على بيت أهلها وردت أختها نجاة :
الو
نجاة :هلا ساره؟؟؟؟؟
ساره :أيه وش أخبارك
نجاة :الحمد لله بخير وشلونك أنتي والعيال
ساره :كلنا بخير أنتم وشلونكم
نجاة :بخير الحمد لله ما نشكي من باس
ساره :الحمد لله ...أقول نجاة سعد عندك
نجاة : لا والله يقولون في الشرقية
ساره :في الشرقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجاة :أيه وشفيك أخترعتي
ساره :ها ... لا بس مستغربه
نجاة :عادي دايم يروح ..تبينه بشي ضروري
ساره : لابس حبيت أسولف معه ...يله أخليك نجاة صقر
يصيح ومحد عنده ..
نجاة :يله اجل سلمي على اللي عندك
ساره :فمان الله
نجاة :مع السلامة ......
((اللحين هذا وش مودية الشرقية لا يكون رايح عشان رتاج
والله هذا اللي بيفضحنا .......... لا يكون صار شي بينهم
خلى رتاج مع عاد تبيه هذا مجنون ومهوب صاحي يسويها
والله اللي رحتي فيها يا ساره أنتي وعيالك ..............))
............دخل مشاري البيت ورجفت ساره من قوة صقعته بالباب
الزجاجي ........ما سلم عليها على طول رقى فوق .........
أنتظرت شوي ولحقته لكن لقت الباب مسكر يعني ما يبي يشوفها ........
خلته وراحت لغرف عيالها تتفقد أحوالهم ولأن برضو بتنام هالليلة معاهم
......................................
ربى جالسه في غرفتها وعلى جلستها بالاب توب
لكن هالمرة تكلم صديقتها ملاذ........
¬°•| راح اترك لك كل شي وارحل |•°¬ (ملاذ)
•°حسـ... الدنيا مثل أمي أزعلها وترضيني..ـبت•° (ربى)
¬°•| راح اترك :ومتى إن شاء الله بتقولين له ؟؟؟
•°حسـ... الدنيا : أصبري يومين وبأقول له
¬°•| راح اترك :ترى بأسوي نفسي ما قريت
•°حسـ... الدنيا :ملااااااااااااذ تكفين والله نفسيتي عدم
ما أقدر أكلمه
¬°•| راح اترك :لا لا لا
•°حسـ... الدنيا :إلا إلا إلا
¬°•| راح اترك :شكرا ربى وعلى فكرة إن صار شي لصورتي
ما راح تلومين إلا نفسك .............
وسجلت خروجها على طول وخلت ربى مهمومه ما تدري
وش تسوي ما تبي تخسر صديقتها ويكون خسرت اثنين ...
راحت ومسكت جوالها وكتبت :
((ماجد صورة البنت اللي عندك أمسحها هذي صديقتي
أمنتك ...................))..........
وصلت الرسالة لماجد وضحك بأعلى صوت عنده
ضحك على اللي صار ..............
ولأن الضمير فيه حي راح للاب توب وفتحة ومسح
الصورة والصوت اللي أكيد بعد لصديقة ربى
اللي بايعه نفسها وأعطت صورتها لصديقتها
حتى توريها لأخوها حتى تلعب عليه.........
وش هالتفكير والتخطيط اللي عندها .......؟؟ضحك ماجد
وضحك وضحك حتى تعب ولم سكت دمعت عيونه ....
حالة من الهستيريا يمر فيها ولا هو عارف باللي يصيبه.......
...............................................
((مهند....أخبارك......بس أخبارك ....
طمني عن حالك ...........تكفى يا مهند...))
سالم قرى رسالة شوق اللي توها واصله لمهند .......
مهند :وش أسوي بها
سالم :يا أخي عندي لك حل بس أخاف ما تصدق
مهند :وشهو ......
سالم :قل لها أنك بتتزوج وهي إذا محترمة راح تنسحب
وعاد إذا نشبه غير رقمك
مهند :أغير رقمي اللي كل الناس تعرفة صعبه
سالم :أجل قلها أنك بتتزوج وظنتي بتسحب
مهند :أحس بتنصدم
سالم :خلها هي اللي جابتها لنفسها ما كثر الله هالعيال
ما طاحت إلا عليك خل تدور اللي تبيه عند غيرك ...
صابت مهند شوية حالة غيرة لو أن شوق راح تبحث عن
اللي تبيه عند غيره ... لكن سكت وما علق عشان
سالم ما يقوم ويكفخة .............
..........في غرفة شوق جالسه قبال الجوال تنتنظر يدق
يرن برسالة لكن انتظارها بدون جدوى ....
وما تدري وش راح يجيها بعيد من مهند !!!!
.................................................. ..........
في صباح اليوم التالي بلندن .........
سلطان ومشعل متقابلين في الصالة وكل واحد مكشر وجهه
ومتضايق ...........وطردو حصه ووعد لأن الموضوع خاص جدا
ومالهم دخل فيه ؟؟؟؟؟؟؟
سلطان :متى صار هالكلام
مشعل :قبل يومين
سلطان :وساره ليه ما حكت
مشعل: والله انا سألت مشاري نفس السؤال لكن ما جاوبني
سلطان : لا حول ولا قوة إلا بالله ...... والحل
مشعل :مافي غيره الوجه من الوجه أبيض ولدكم عندكم
وبنتنا عندنا ..........
سلطان :وهالسعد بكل قواة عين جاي ياخذ بنتنا
مشعل : وترى حنا غلطانين ما سألنا عنه أبدا
سكت سلطان وما قال شي حس أنه مقصر في حق أخته ..
مشعل :وتبي تشتغل
سلطان :منهي ؟؟؟؟
مشعل :رتاج تبي تشتغل في الفرع النسائي
سلطان :بس ما عندها خبره بأي مجال
مشعل :وش نسوي نجلسها في البيت يعني ؟؟؟؟؟؟
سلطان :وش تشتغل وش نسلمها وهي داخلة فنية
مشعل :لا تنسى أنها في الثانوي كانت علمي
سلطان :بس حتى ولو الدراسة غير والتطبيق غير
مشعل :أنا عطيت لمشاري خبر ان ما حنا معارضين وخلها تشتغل
أزين لها من هالحفلات والأسواق اللي كل يوم
رايحة لها .........
سلطان : ما حنا معارضين لكن ما تعرف شي
مشعل :نجربها مدة وأن شفناها مو ملتزمة جلسناها في البيت
سلطان :ومشاري متى بيروح لهم
مشعل :اليوم ظنتي بيروح وينهي كل شي
سلطان :وأبوي عرف
مشعل :والله ما سألته لكن لاحقين نعرف كل شي لا رجعنا
سلطان :الله يجيب خير
مشعل :أمين
.................................................. ...............
السلام عليكم ورحمة الله ......السلام عليكم ورحمة الله
بعد ما خلص صلاته وحس براحة مالها أخر ....
راح بسرعه وأخذ القرآن اللي يقرى منه حسام الله يرحمه
وفتح على سورة المؤمنون وجلس يقرا ويقرا ودموعه تنزل
بكل أريحيه على خده ................
لم خلص ,,,,,,,, سكره ورجعه مكانه .........
وجلس بينه وبين نفسه .........
و يتذكر كل ذمب سواه في حياته .........
منها اللي ذكره ومنها اللي نساها مع الأيام ..........
يحاسب ضميرة اللي مات ...............
وبين تلك وتلك .........أنتفض وقام ........
وضحك العسكري عليه لأنه صرخ بأسمه لأن وراه زيارة ..........
مسح راشد دموعه وراح ...كلبش يده العسكري ومشاه معه
لأحد غرفة الزيارات ......... دخل لقى أخوه طلال ......
سلمو على بعض وجلسو .......
طلال :وش في وجهك أحمر ؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد تحنح حتى يعدل صوته وما يبان أنه يبكي .:ما عليك
أنتم وش أخباركم ؟؟؟؟؟
طلال :بخير ......أسمع مافي وقت وأبي أقولك الموضوع
بسرعه .........(ووطى صوته )):عن سلطان ........
راشد :اللي صد..........اوووش سكر طلال فم أخوه
حتى محد يسمعهم .............
طلال :أيه أيه هذا هو
راشد :وش فيه ؟؟
طلال :بأعترف له
راشد بسرعه رد :لا يا طلال أصحى تسوي كــــــذا
طلال :يا خوك الضمير معذبن ماني أقادر أنام مثل الناس
يجي في حلومي ويسألني ليش سويت به كذا ياخوك
ماعاد أقدر أتحمل صبرت لكن والله ما قدرت
يا خوك والله ما أقدر ........
راشد :يا أخي بيوديك في داهية أن قلت له وحنا ناقصين بعد
تكملها أنت علينا ......أسكت دام محدن درى باللي صار وشوله تفضح
عمرك وتنسجن مثلي
طلال :أنا جيت أخذ رايك لكن ما لقيت اللي أبيه
وقام وشد يده راشد وجلسه بقوة
راشد :اسمع ترى محد بيضيعنا إلا أنت .......
وترى بتفضح رتاج معك وبتقوم الدنيا وبتقعدها
خل الوضع على ماهو عليه وضميرك بيتعود مع الأيام
قام طلال وطلع بدون ما يقول كلمة ورجع العسكري راشد
للسجن وراسه يدور من الأحداث اللي راح تصير إذا راح
طلال وأعترف لسلطان أنه هو اللي صادمة .......
......................................
حطت أم مشاري يدها على صدرها :وشـــــــــــو ؟؟؟؟؟؟؟
مشاري :يمه الموضوع لا يطلع لأحد أبدا
أم مشاري:وأبوك درى؟؟؟؟؟؟
مشاري :لا ما عرف قولي له أنتي مالي وجه أقول له
أم مشاري :لا والله حشى ما أقول له تبي يسوي لنا سالفة
وبعدين هذي مرتك ليه ما حكت ما تكلمت
مشاري :ما تدري عن شي
أم مشاري :مشاري قول الصدق لا تحاول تستر على حرمتك
في أحد ما يدري عن أخوه أنه مسوي كل هالأشياء؟؟؟؟؟؟؟؟
مشاري :خلي ساره علي انا أتفاهم معها لكن رتاج
من وين جابت هالمعلومات
أم مشاري :ما نبي نفتح أبواب مسدودة خلها زين أنها
عرفت من نفسها بدل الصدمة اللي كنا بنسببه لها
مشاري :بعد العصر بنروح لهم وتعطينهم شبكتهم و
نخلص اللي بيننا وبينهم
أم مشاري :وخزياه وربيـــه فشيله وين أودي وجهي عند
الناس ..............محد يببي بنتي عقب ..........
كلن بيحط العيب عليها بيقول فيها شي ولا ما تركها كذا من الله
مشاري : محد متكلم وبنتك لا تخافين بتتزوج أحسن من
هالخـــــ.........المهم جهزي نفسك العصر زين
أم مشاري :أيه ما عليك أنا بأروح لهم وأسنعهم خلهم مره
ثانية يفكرون يزوجون ولدهم هالصايع لبنت ــــــــــ
ابتسم لها مشاري بتعب وطلع راح لبيته وشاف ساره قباله
لكن ما عطاها وجهه مع محاولاتها في أنها تكلمه
لكن مشاري تجاهلها لدرجة صاحت عنده تبي يسامحها
لكن أبدا أبدا لن يغفر لها ما فلعته بهم ..........
.................................
حصه :سلطان فيك شي ؟؟؟؟؟؟
سلطان :لا سلامتك مافيني شي
حصه :أشوفك مكتئب
سلطان :مشكلة عندنا يالأخوان وراح نحلها
وهي اللي مضايقتني لا تشغلين بالك الوضع عادي ....
فضلت حصه السكوت وعدم التدخل في الخصوصيات العائلة
خاصة لم تكون بين الرجال .......
سلطان :حصه ...كتابي وينه ؟؟؟؟؟؟؟
حصه :أي كتاب
سلطان :كتاب المتنبي اللي أقرى منه أمس
حصه :أيه لحظة .......
وقامت حصه تجيب له الكتاب حق المتنبي ودقيقة إلا هي
جايه عطته وعلى طول أستلمه وفتح الصفحة اللي وصل لها وجلس يقرا ...
حصه :أعجبك ؟؟؟
رفع سلطان راسه :أكيد ...
حصه :بس أحس المتنبي مغرور
سلطان :غرورة في شعره هو اللي محليه
حصه :ما أحب هالنوع من الشعراء
سلطان :أختلف معاك
حصه :لحظة أول مره أشوف هالكتاب معك ولا جبناه معنا
سلطان :هدية من مشعل ....
حصه :وما عطاك إلا المتنبي ...
سلطان :لأنا كنا نتكلم عنه وقلت ودي أقرى كتبه فجابه لي
ههه شكلك تبين تقرين كتاب غيره
حصه :والله ودي أتثقف مثلك يعني أنت تقرى وأنا لا
سلطان ابتسم :قولي لوعد تعطيك من كتب مشعل جايب معه خمه
حصه :مم لا جت فرصة طلبت منها .........
نزل سلطان راسه وجلس يقرا وحصه تطالعه وتتامله من الفضاوة لأن ما عندها شي هالوقت تسوية .......
أخر شي ملت لم شافت سلطان مطول في القراية قامت تكوي ملابس ولا تغسل
أهم شي ما تجلس فاضيه ..........ومع الشغل راح تفكيرها إلا بعيد
إلا مذكرات سلطان .. هل هذي بس اللي عنده ولا في الرياض مذكرات ثانية ..
بتسأله متى ما حانت الفرصة ......
.................................................. ..
العربية
الجزيرة
Mbc1
من بعدها انتقل إلى art
لكل قنواتها .......ولم مالقى شي يسوى
رمي الرموت بعيد عنه ......
حك شعره وقام من مكانه وحس بدوخة لكن ما أهتم
وصل لغرفته وعلى طول على السرير
انسدح عليه وسرح في السقف والنقوش الغربيه اللي فيه ........
غمض عيونه بقوة وتنهد بعمق.........
حسب بعقلة على السريع كم بقى له من يوم حتى
يرجع مره ثانية لأمريكا
وناوي روحة بلايا رجوع ......
لم يخلص من دراسته ....ماله في الرياض حاجه ....
دام أقرب الناس له أستخفت بعقلة وخلته ما يسوى شي ...
وطاح من عين نفسه ............
حس بدوخة مرة ثانية تجيه ودعى في نفسه
أن فقر الدم ما يرجع له مرة ثانية وفي حالته
هذي والله ما رح يهتم لو أشرف على الموت .......
إلى أين يا ماجد راح توصل في هالحالة ؟؟؟؟؟؟
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك