بارت من

رواية ولد الترف والدلال -59

رواية ولد الترف والدلال - غرام

رواية ولد الترف والدلال -59

طلعت ربى وقلبها يرقع اليوم يوم الوعد
آآآآآآآآآه من الالم اللي في بطنها وكل شوي رايحة الحمام
من المغص اللي جاها ..........
لولا أن صورة ملاذ عنده لا سحبت عليه وخلته لكن
عشان الصورة بتقابله اليوم في حياة مول وينصدم بها ..
............................................
قامت من النوم وطالعت الساعة لقتها :1 ونص الظهر
من أمس وهي نايمة ومافي حلم في الدنيا إلا جاها ...
كيف نامت كل هالوقت ...تلفتت تدور سلطان مالقته
طلعت من الغرفة وتدورة مالقت أحد رجعت الغرفة وغسلت وتوضت
وصلت الفجر والظهر ..وراحت للتسريحة تربط شعرها لقت ورقة
ملزقة على امراية مكتوب فيها ........
((صباح الظهر ..طلعنا نتغدا أنتظرينا راح نجي الساعة 3 .....
لا تزعلين ترى قومك سلطان ما قمتي ......
وعد ...))
بيجون 3 أحسن شي توجهت لمكان الملف وطلعته وجلست على
السرير بدل جلست البارح على الأرض ..........
فتحت لصفحة اللي وصلت لها أمس وهي 40 ....
فتحت الصفحة اللي بعدها لقت ..........
((15/1/1430هــ
بعد أسبوع من خطبتي تزوجت حصه
ووديتها شقة مستأجرها كم يوم حتى أدبر عمري
واليوم قلت لأخواني وأبوي أني تزوجت والكل أنصدم
وأمي ما خلت كلمة شينة إلا قالتها واتهمتني بأني عاق
وحلفت انها تطفشها لا جبتها البيت لكن بأتحداهم كلهم
وأجيبها ..............))
الصفحة اللي بعدها
3/2/1430هـ ...
اليوم حصه أستقرت في بيتنا والحمد لله
الأمور ماشية وما نزلت لأهلي أبدا وخايفة ...
أكتشفت في حصه أنها بريئة جدا وخوافة ومالها
شخصية وهذا النوع أنا ما أحبه أبدا ..........))
الصفحة اللي بعدها
((زوجتي حامل ........
اليوم أنا أسعد إنسان في الدنيا زوجتي حملت
وبيتحقق حلمي أن أكون أب ويكنوني بأبو سعود))
واستغربت حصه أن ما كتب التاريخ .........
فتحت الصفحة اللي بعدها برضو بدون تاريخ وقرت المكتوب
((اليوم شكت حصه من تعاملي معها أحيانا
أكون لين ومرات قاسي ومرات أبين مشاعري لها بطريقة
هي ما تفهمها هل هو حب لها أو أنه واجب........
وهزتني لمعة دموعها وصوتها الخايف .......
ما تدري أني في حبها هايم .........لكن
أنا ما أعرف أطلع مشاعري إلا في الكتابه
ياليت يجي اليوم اللي أقولها عن اللي في خاطري .....))
كانت هذي أخر ورقة في الملف من بعدها توقفت مذكرات سلطان
يمكن لأن صابه الحادث ......
نزلت دموع حصه على حال سلطان ........
ضفت الأوراق ورجعتها محل ما طلعها سلطان من دولابه .......
ومن بعدها وقفت تطالع الشارع من الشباك ........
وسرحت :
((سلطان ......كان يحبني كان يلاحقني للمدرسة ....
سلطان أختارني بين كل البنات .........سلطان
صار عاشقي الولهان .......طيب ليه معذبني
ومخليني عايشه في حيرة ونار ......ليه يقهرني
بغموضة ........ليه يعاملني بجفاء.......ليه
كل ضغوطة يطلعها فيني ..........
ليه لم أمه تتكلم عني ما يتحرك ويقول كلمة ......
ليش قرر يتزوج علي ؟؟؟؟دامه يحبني على قولته
وش هالتناقض اللي يعيشة وعيشني معها ...
هو مريض ؟؟؟؟يشكي من شي ؟؟؟؟؟؟؟
يمكن عنده أكتئاب .........أكيد عنده
لا لا لو فيه كان بان .......
لازم أسئلة ......أوقفة عند حدة
أن أستمرت أفكر كذا راح أنجن .........))
سكرت الستارة بقوة وطلعت من الغرفة وجلست في
الصالة تنتظرهم يجون من غداهم حتى تسأله .......
.................................................. ....

شوق :ربى تبين عصير ؟؟؟؟؟؟؟

ولكن ربى ما كانت معها ....
شوق :ربى الشغالة بتروح ما راح أحد يصب لك ...
ربـــى ووجع .......
ربى /:ها
شوق :وشفيك أكلمك تبين عصير ؟؟؟؟؟؟؟
ربى :لا لا شكرا
أستغربت شوق أن ربى تقول شكرا مو من عوايدها
وسرحانه مو معهم أبدا.......
أبو مشاري :وين رتاج ؟؟؟؟؟
أم مشاري :عند مرت عمها ناصر فوزية ..
أبو مشاري :وش عندها رايحة هناك
أم مشاري :مدري عن بنتك من جت وهي متغيرة
أبو مشاري:الله يهديها ....
شوق جلست تفكر ..رتاج تروح لبيت
عمها ناصر ...أمر غريب وخاصه أن هناك فهد
اللي ما تطيقة في عيشة الله ...
.......في بيت فوزية عند العم ناصر ....
سحر :يمه جوعانه ....
أم فهد : شوي ننتظر فهد يجي ...
سحر :عيب البنت أول مرة تتغدا عندنا تتأخر
أم فهد :رتاج مو غريبه بنتنا ....
سحر :ياربـــي .......
أم فهد :10 دقايق ويجي موب ضارك ....
شوي وانفتح الباب ودخل منه فهد اللي مو من
عوايدة يجي الساعة 3 إلا ربع بالعادة 3 إلا خمس
صرخت أم فهد للشغالة حتى تخلي الطباخة ترتب الأكل
بيتغدون .......سلم فهد ومشى رايح للدرج وما انتبه
للموجودة في بيتهم ...........
طلع الدرج وراح غرفته بدل وغسل ونزل وأول ما دخل
غرفة الأكل أنصدم باللي تجهز الكرسي بتجلس .......
دقق في النظر ..هذي بنت عمه ,,وش جابها هنا ........
عمر :وشفيك تنحت في البنت تعال تغدا منتظرين حضرتك ترى
جلس فهد وأمه تطالعه بعتاب تبيه يفهم أنه ما سلم على بنت
عمه لكن ما اهتم على طول جلس ياكل ....
ورتاج انحرجت أن ما عطاها وجهه بعكس عمر اللي رحب فيها
وسلم .......وهذا شي ما يشجعها أن تفتح الموضوع معها اليوم ...
تغدا فهد وقام وقامت بعده رتاج على أنها خلصت ولا هي بتلحق
فهد ........وعند المغاسل دار هالحديث ....
رتاج :وشلونك فهد ؟؟؟
فهد :بخير .......غريبه جايه ؟؟؟؟
رتاج ودها تصفقة مفروض يرحب بها :ما الغريب إلا الشيطان ...
وأنا جايه أبيك في موضوع .......
فهد نغزة قلبه :وش موضوعه ......
رتاج :غسل أنت وتعال المجلس ...ألموضوع خاص ....
فهد :أيه ...طيب
غسلت رتاج وراحت المجلس وشوي جاها فهد وكل واحد
جالس في كنبه لحالة .....
رتاج انحرجت وشلون تدخل في الموضوع وهي أصلا
ما تمون عليه ......
فهد :وش عندك ترى هذا وقت نومتي من العمل ..
رتاج : سعد
انقبض صدره :وشفية
رتاج :أنت تعرف عنه شي ؟؟
فهد :ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
رتاج :سألتك جاوبني
فهد :مثل أيش
رتاج :في أخلاقة ,,
فهد :ليه أنتي شفتي عليه شي
رتاج :أيه ....
فهد :وش شفتي ؟؟؟
رتاج :قبل أقول لك وش شفت أنت ليش خطبتني
في نفس الوقت اللي خطبني سعد ....
وأنت عارف ان حنا ما نناسب بعد أبدا ...(ورصت على أخر كلمه ))
سكت فهد شوي ثم رد : ليه هالسؤال
رتاج :لأن أبي أعرف وش معنى أنا من بد بنات عماني
وليش في وقت الي خطبني سعد ..........
فهد :لأني ما أبي سعد ياخذك ...
رتاج :وليه ؟؟؟
كنت حاط عينك علي ولا ما تبي سعد يناسبنا
فهد :ما أبيه يناسبنا
رتاج :لأنك شايف عليه شي ....
فهد :أيه نعم
رتاج :وليش ما قلت للوالد
فهد :وهم تحركوا وسالو عنه ...وش كان يسوي قبل وإلا اللحين
رتاج :لأنه أخو ساره مرة مشاري
فهد :طيب أنتي وش تبين من الاخر
رتاج :أنا ما أبي سعد أصلا أمي غاصبتي عليه
فهد :طيب روحي قولي لها وش شفتي فيه ....
رتاج :أبيك تساعدني
فهد وقف :أساعدك تتخلصين من واحد فضلتيه علي ...
وش قواة الوجه اللي فيك .........
رمى قنبلته وطلع من المجلس وخلى رتاج تغلي من القهر
حست أنها غبيه يوم فضلت سعد على فهد عشان الأعاقة
اللي في رجله ..............
قامت وطلعت للصالة وأستأذنت من الموجودين ولبست عبايتها
وطلعت رايحة لللبيت وفي الطريق تفكر كيف تقنع اهلها
أن سعد ما وراه إلا الفضايح .........
................................................
طاح العطر من يده وأنكسر في الأرض لم سمع صوت جواله
يرن برسالة .....أكيد هذي مها ......
توجه للجوال وكانت فعلا مها تطلبه أنه يجي لها .....
أتجه لدولابه وطلع ملابسه ولبس بسرعه وخذ جوالها
وطيران على السيارة وقلبه مو راضي يهدي من سرعته ...
.........في مكان أخر في حياة مول .....
ربى جالسه عند أحد الكراسي المنشرة والدموع تنزل
سيول من عيونها .........اللحين ماجد بيجي
وتنكشف كل الحقيقة ............
وميته خوف وكأنها أحد بيحكمون عليه بالقصاص لا محاله ...
أنتظرت عشر دقايق ورن جوالها برسالة من ماجد أنه وصل عند بوابة رقم
1 وينتظرها تطلع له لأنه ما قدر يدخل ...وكتب نوع سيارته ولونها
ورقم اللوحة حتى ما تخربط وتركب مع أحد ثاني وينفضح أمرهم ...
مشت بخطواة ثقيلة للبوابه وطلعت وهي متغطية حتى
ما يشوفها ماجد وينحاش لأنه مافي أحد من الأهل يدري أنه
في الرياض .......أتجهت لسيارته وفتحت الباب وانتفض
ماجد لم دخلت وركبت ...
فتشت ربى :ماجــد
ماجد مصدوم ما يدري وش بيقول لها
إذا سألته ليه جاي وما جى بيتهم .....
مسكت ربى الجوال ودقت على ماجد وكان حاط أسمها ...
((فداها الروح ..)) .........
ربى :تنتظرها ......
ولا كلمة من ماجد ....
ربى :ترى مها مو مها ......
ماجد :وش قاعدة تخربطين أنتي علي أنزلي أنا مو فاضي لك ...
ربى :أختك وتقول لها انزلي عشان بنت الناس تجي وتاخذها
تزبنها في أحد الشقق ...ما تخاف ربك يوم فكرت بهالتفكير ....
ماجد مصدووووووم وش عرفها عن اللي باللي يسويه ....
هذا السؤال اللي يبي جوابه ....
كملت ربى بصوت خايف :ماجد أنا مها ...
لعبت عليك .......

بعد مرور دقيقة من الأستيعاب رد ماجد :ما فهمت

ربى :اللي تكلمها طول المدة اللي راحت هذي أنا ....
ماجد:يعني أنتي مها ؟؟؟؟؟؟؟
يعني هذا اللي تقصدينه ؟؟؟؟؟؟؟؟
هزت راسها ربى بالموافقة .........
ماجد اختنق صوته ورد :وليه سويتي كذا ؟؟؟؟
ربى :عشان ما تكلم بنات مرة ثانية ....
ماجد :من جدك هالكلام ولا تستهبلين
مدت ربى الجوال لماجد :مو مصدق دق على رقمك
وشوف من اللي يراسلك ........
أخذ ماجد الجوال وكتب رقمه ودق على جواله
وهذا اسم (فداها الروح)ينور شاشته .............
خل الجوال يدق وجلس يناظره ..................
وشوي يرفع راسه لربى ويطالعها ويرجع يطالع
الجوال ..هنا ربى انسحبت وطلعت من السيارة وخلته
يواجه الصدمة لحاله .............وراحت وركبت مع السواق وراحت
للبيت وماجد لسه ما تحرك من المواقف ......
............................................يتبع في الحلقة القادمة
المحطة الثلاثــــون:
¯¨'*•~-.¸¸,.-~*' (مؤلم أن تفتح عينيك على واقع لا تريده) ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*'
طاح العطر من يده وأنكسر في الأرض لم سمع صوت جواله
يرن برسالة .....أكيد هذي مها ......
توجه للجوال وكانت فعلا مها تطلبه أنه يجي لها .....
أتجه لدولابه وطلع ملابسه ولبس بسرعه وخذ جوالها
وطيران على السيارة وقلبه مو راضي يهدي من سرعته ...
.........في مكان أخر في حياة مول .....
ربى جالسه عند أحد الكراسي المنشرة والدموع تنزل
سيول من عيونها .........اللحين ماجد بيجي
وتنكشف كل الحقيقة ............
وميته خوف وكأنها أحد بيحكمون عليه بالقصاص لا محاله ...
أنتظرت عشر دقايق ورن جوالها برسالة من ماجد أنه وصل عند بوابة رقم
1 وينتظرها تطلع له لأنه ما قدر يدخل ...وكتب نوع سيارته ولونها
ورقم اللوحة حتى ما تخربط وتركب مع أحد ثاني وينفضح أمرهم ...
مشت بخطواة ثقيلة للبوابه وطلعت وهي متغطية حتى
ما يشوفها ماجد وينحاش لأنه مافي أحد من الأهل يدري أنه
في الرياض .......أتجهت لسيارته وفتحت الباب وانتفض
ماجد لم دخلت وركبت ...
فتشت ربى :ماجــد
ماجد مصدوم ما يدري وش بيقول لها
إذا سألته ليه جاي وما جى بيتهم .....
مسكت ربى الجوال ودقت على ماجد وكان حاط أسمها ...
((فداها الروح ..)) .........
ربى :تنتظرها ......
ولا كلمة من ماجد ....
ربى :ترى مها مو مها ......
ماجد :وش قاعدة تخربطين أنتي علي أنزلي أنا مو فاضي لك ...
ربى :أختك وتقول لها انزلي عشان بنت الناس تجي وتاخذها
تزبنها في أحد الشقق ...ما تخاف ربك يوم فكرت بهالتفكير ....
ماجد مصدووووووم وش عرفها عن اللي باللي يسويه ....
هذا السؤال اللي يبي جوابه ....
كملت ربى بصوت خايف :ماجد أنا مها ...
لعبت عليك .......
بعد مرور دقيقة من الأستيعاب رد ماجد :ما فهمت
ربى :اللي تكلمها طول المدة اللي راحت هذي أنا ....
ماجد:يعني أنتي مها ؟؟؟؟؟؟؟
يعني هذا اللي تقصدينه ؟؟؟؟؟؟؟؟
هزت راسها ربى بالموافقة .........
ماجد اختنق صوته ورد :وليه سويتي كذا ؟؟؟؟
ربى :عشان ما تكلم بنات مرة ثانية ....
ماجد :من جدك هالكلام ولا تستهبلين
مدت ربى الجوال لماجد :مو مصدق دق على رقمك
وشوف من اللي يراسلك ........
أخذ ماجد الجوال وكتب رقمه ودق على جواله
وهذا اسم (فداها الروح)ينور شاشته .............
خل الجوال يدق وجلس يناظره ..................
وشوي يرفع راسه لربى ويطالعها ويرجع يطالع
الجوال ..هنا ربى انسحبت وطلعت من السيارة وخلته
يواجه الصدمة لحاله .............وراحت وركبت مع السواق وراحت
للبيت وماجد لسه ما تحرك من المواقف ......
بعد ما راحت ربى ....
جلس ماجد يستوعب اللي صار ...
فتح جوال ربى ولقى رسايلة موجودة ....
والرسائل المرسلة اللي كانت ترسلها له ......
حط يدنه على وجهه يحاول يستوعب الصدمة ......
أن أخته من دمه ولحمة لعبت فيه ....
خلته يجي من أمريكا عشانها .......
خلته هايم في الليالي ينتظر شوفتها ...
يحلم كيف بيكون اللقى ...
.........شغل سيارته وراح للشقة اللي أستأجرها ..ودخلها
وراح للغرفة اللي كانت مها بتجلس فيها ....ِ
شاف الورد ....... اللي على السرير .....
وكان هو برضو حزين لحالته .........
شاف الشموع تنتظر أحد يجي ويولعها عشان تنتشر ريحتها الحلوة .....
من بعد ما أخذ من الألم ما أخذ ........
راح لغرفته وأنسدح على السرير .....
يستوعب اللي مضى ....المحادثات اللي تستمر لساعات
كانت مع أخته ....عشقة وحبه وهيامه مع أخته .......
لعبت بحسبة مشاعره خلته مجنون فيها ........
وأخرتها بكل سهولة ترميها في وجهه ...
(لعبت عليك ..........))
صعيبه لعبتك هذي أمانه لا تكــــــــررها
ترى صدمتي حيل كبيرة ولاني متحملها
....طول حياة ماجد مع البنات ما نزلت دموعه غير
هالمره ...لأنه حب من قلبه ........
ماكان اللي في قلبه قهر أن مها ما كانت مها !
لا
كان حزن على أخت ...دمرت كل جسور الأخوة
اللي بينهم ...
بيتعقد من كل البنات ...بدل ما كان بيتزوج وعمره
في الثلاثين ....أحتمال اللحين فوق الأربعين أو يمكن
ما يتزوج ...علما ان الصدمات ما تجي بعدها إلا
الأمراض النفسية .....................
وفي الحلقات القادمة راح نشوف تغير ماجد
إلا الأسوء والوصول إلا القاع ......
................................................
ليه ما قلت من قبل .......ليه ساكت طول هالشهور ....
ليه ما تصارحني باللي صاير معك قبل .......
حط سلطان عينه في عينها ورد :وهذاك عرفتي
حصه :طيب دام أنك تحبني من يومك بزر ليه تتزوج علي
لي تحرق قلبي
سلطان :أنا وعدت أمي
حصه حطت يدها على بطنها المتفوخ وردت:وليش توعدها ؟؟؟؟
سلطان :ترى للمعلومية أنا تحملت أشياء كثيرة عشانك ...
في بداية زواجنا .......أولا صدمة أهلي .......
وأمي وتعرفين طبعها ماخلتني في حالي أبدا وتحط
حرت زواجي فيك مع أن مالك ذمب ..........
وكان قبل زواجي مدلعتني لكن اللحين أسلوبها تغير بشكل
فضيع ما بيوم تتخيلنه ............
حصه :طيب أنا وش ذمبي أتحمل أهلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلطان :مالك ذمب أنا عارف ,,,,,لكن من عيوني
اول ما نرجع بعد أسبوعين راح نسكن في
شقة مشعل لأنه راح يسكن في فلته ببيتنا وأنا ما جهزت فلتي
لم تجهز نروح لها .......
حصه :ونستقر نهائي نعيش مثل العالم والناس ......
سلطان :اللي تبينه بيصير ......
كل التعب اللي بقلب حصه زال من هالكلمتين ..
اللي تبينه بيصير .....شي مستحيل يقول لها هالكلام .....
لاجد هنا تأكد أنها عشقة الطفولي ............
ناظرت عيونه تطالع تدور شي عن الماضي وحركاته الصبيانيه
لها أيام الثانوية ما لقت غير قسوة الأيام ...................
ونظرة رجل بعيدة المدى .........
الكل منا يتغير ولا يبقى الحال كما كان ,,,,,
تنهدت بأرتياح .. لأنه أكتشفت الغموض اللي في تصرفات سلطان ...
وطالعته وهو يدف كرسيه طالع من الغرفة راح يشوف المباراة مع مشعل
على أحد القنوات الرياضية ......
...............................................
ربى والدموع أربع أربع على خدودها ...جالسه على
سرير أختها شوق اللي تناظرها تنتظرها تقول وش فيها ....
شوق :اللحين لك ساعة تصحين وش عندك ....
ضربت ربى بيدها على خدها :يا ويلي يا ويلي يا شوووق .....
وكملت صياحها وحواجب شوق تعلى من الأستغراب باللي
تسويه ربى في نفسها ..
شوق :ههههه أنتي خلصينا وش عندك ....
ربى :مــاجد
شوق :وش فيه ...أكيد عن لعبتك معاه
ربى صرخت :عــــــــــــــــــــــرف
وكملت صياحها ...
شوق : لحظة لحظة وش اللي عرفة هيه أنتي (وهزتها مع كتفها ))
قولي وش صايـــــــــــــــر
بعد جهد جهيد عرفت شوق وش اللي صار بين ماجد وربى اليوم
وأستغربت أن ربى وصلت فيها الجرائة أنها تسوي كذا مع ماجد
توقعت انها بتلعب كم يوم وبتقوله لكن المدة طولت والعلاقة اللي
بينهم تطورت ووصلت الحب .....ولا بعد أنها تنحاش معه
ويجلسها في شقة ......أنصدمت من تفكير ربى الغبي
وكيف أنها تكذب بشكل كبير ......ولا وماجد يصدقها
ماجد اللي يلعب على البنات ماعرف يميز إذا
ربى كذابه ولا لا ؟؟؟؟؟؟
لهدرجة ربى متحكمة بالقصة ولا غلطت في فصل من الفصول ..
ما بان أنها جالسه تكذب ............
وماجد اخوها معقولة يجي بدون ما أحد يدري ومعقولة
أنه يرضى يسوي في بنت الناس كذا لو كانت قصة مها
حقيقة مو خيال ...............يرضى أن يفضحهم
ويخلي سمعتهم تذهب في خرائطها ......
في عينها طاحت ربى وطاح قبلها ماجد .....
لم هدت ربى من صياحها راحت غرفتها وجلست شوق
تفكر باللي صار .......
وراح تفكيرها لمهند .......الأنسان اللي مطنشها
ومو معطيها وجهه ...يا ترى هو يفكر فيها مثل ما هي
تفكر فيه .......ولا ما جاب طاريها .......
ورتاج .......صارت مؤدبه وتسلم ؟؟؟؟
وعيال أخوها مشعل صارو كل يومين يروحون لأمهم .....
شي متغير في بيتهم وإلا الأن مو فاهمه اللي قاعد يصير..
كل هالكلام يدور في راس شوق ولا هي لاقية تفسير...
.................................................. ...
رتاج تطالع ساره بكل استحقار:لو سمحتي وين مشاري...
ساره :السلام عليكم ...حمد لله على السلامة ......
رتاج :أقول وين مشاري
سارة استغربت وقاحة رتاج معها ولقصر الشر راحت فوق
تنادي مشاري لها ولا نزلت معه خلته ينزل لحاله .....
مشاري :هـــلا رتاج .......وش علومك ؟؟؟
رتاج سلمت عليه وجلست :بخير .....
مشاري جلس :حمد لله على السلامة وشلون الشرقية ؟؟؟
رتاج :زفت
مشاري :أفا وش صاير ؟؟؟؟
رتاج حبت تاخذ في أسلوبها طابع الهجوم حتى توصل إلا مبتغاها
وهو التخلص من سعد ورمية في مزبلة الحياة .........
رتاج :أنت أخو ولا وشو من الناس ؟؟؟؟؟؟؟
سؤال ماله معنى في راس مشاري لكن هز راسه عشان
تكمل رتاج وش عندها .........

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات