بارت من

رواية ولد الترف والدلال -56

رواية ولد الترف والدلال - غرام

رواية ولد الترف والدلال -56

سعد:اطلعي أنا برى
رتاج :تعال أنت لجوا ابيك في موضوع
سعد :تعالي أنتي ماني نازل من سيارتي عشانك
رتاج :مو أنت داق علي تبيني أول تعال أنت
سعد :أقول لا تطولينها وهي قصيرة تعالي وخلصنا
رتاج :اوووووف أنت دايم تتأمر مافي احترام شوي لي
سعد :لا صرتي محترمة أحترمناك ,,,,,,
موية ثلج وانكبت على رتاج ,,,,,ليش يقول هالكلام
لها ليه يعاملها بهالطيريقة ,,,,,,,,,
رتاج ردت بدون بنفس :ساعة وطالعه
سعد :بأخذ لفه ربع ساعة وألقاك جاهزة
وسكر في وجهها السماعة ,,,
قامت للتسريحة هي لسه بعبايتها من طلعتها مع مشاعل
للمطعم ,,,,بس ناقصها المكياج ,,,
وفكت علبة مكياجها وأبدت فيه على وجهها ,,,
ذيك المره شافها بشيفتها وفشلها هالمره ما راح تترك له مجال
يتكلم عن شكلها ,,,,,,,,,,,مرت الربع ساعة وما حست
وسعد ما دق خلصت هي واستغربت انه ما أتصل ,,,,
دقت عليه ما رد دقت مره ثانية ما رد //////
طلعت من الغرفة وركبت مع السواق وعلى طول لمدخل الشاليهات
لعلها تلقى سيارته موقفة لكن ما لقته ,,,,,
ليش يقولها ربع ساعة ويسحب .......
رجعت تدق عليه كم مره ما رد واضطرت أنها تنتظره لم يجي ,,,
وبعد ربع ساعة شرف وجى ونزلت من سيارة واتجهت لسيارته وهي مقهورة
ركبت معه وعلى طول اول كلمه :ليش ما رديت علي ؟؟؟؟؟؟؟
وبكل برود رد "حاط الجوال على السايلنت وما انتبهت
رتاج :بس أنت قلت ربع ساعة اللحين صارت نص ساعة .....
مارد سعد ومشى سيارته ,,,,,,,
سعد :وش موضوعك اللي تبيني فيه .........؟؟؟؟؟
رتاج :الملكة ........
سعد :وش فيها
رتاج :متى ؟؟؟؟؟؟
سعد:باقي أسبوع ونص .....
رتاج :والتجهيزات
سعد :مدري
رتاج :وشلون ما تدري حلوة هذي
سعد :انا اللي بأتملك ولا أنتي
رتاج :سعـــد ترى ما أحب حركات الأستهبال
سعد :حتى أنا
رتاج :يالهي ارحمني وش هالأنسان اللي بأرتبط فيه
سعد :ليه تعرفين الله عشان تناجينه
رتاج /شوفو من تكلم
سعد :الحمد لله مصلي وصايم وأخاف ربي!!!!
رتاج "أيه واضح ,,,بعدين أنت وش تبي مني ؟؟؟؟؟؟
سعد :بس مزاج أبي أحد يطلع معي
رتاج :ماخذني تسلية لك
سعد :أكيد فيه خيار ثاني
رتاج :صدق أنك خسيس ولد خسيس
مارد سعد لكن زاد من سرعة السيارة ولم مشى مدة
صفط عند الرصيف ......
سعد :انزلي
رتاج :انزل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد :أيه انزلي ما تسمعين
رتاج :في الشارررع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ليه؟؟؟؟؟
سعد :مو أنا خسيس ولد خسيس انزلي
رتاج :كيف أرجع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد :دقي على السواق يرجعك
رتاج :بس السواق ما يدل هنا وشلون أرررررررجع
سعد :بالتكسي...ما معك فلووس أعطيك؟؟؟؟؟؟؟
رتاج :أنا اركب تكسي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا رتاج بنت ـ اركب تكسي شكلك خرفت
سعد :وش زودك عن الناس ,,,يله انزلي لا تعطليني
وصرخ :أنززززززلــــــــي
فتحت رتاج باب السيارة ونزلت بسرعة وهو مشى
تاركها وراها ,,,,,,,
حست رتاج بالخوف ....طالعة ساعتها شافتها بتوصل 10
ونص في الليل ..........
وهالوقت مو أمان لبنت ما تدل في الدمام شي ...
حست بمغض في بطنها ........
غطت وجهها لأنها بالمكياج وملفته لنظر أي احد ماشي على الطريق ,,,,
دقت على السواق وكان الجوال مقفل ولعنت أبو خامسة
دقت مرة ثانية وبرضو مقفل ,,,,,,,,
لفت لوراها وشافت المحلات كلها رجالية ما يمديها تدخل
وتسأل بيكون شكلها غلط ,,,,,
وما تعرف إلا مشاعل هنا وتطاقت معها بيكون انهزام لها لو دقت
تبي فزعتها وفشيلة لو عرفت أن خطيبها راح وخلاها ,,,,,,,,
مرت 10 دقايق وهي بين حيرة وخوف .......
دقت على سعد كم مرة ويعطيها بزي ,,,,
تركب تكسي أمر مستحيل لها وشايلته من بالها لو اضطرت أنها
تجلس سنة هنا بس ما تتنازل وتركب ,,,,,,,,
ارسلت لسعد : ((والله أسفة على الكلام اللي قلته
بس تعال رجعني الله يخليك ,,,,,,))
ما رد دقت عطاها بزي ,,,,,,,مشت على الرصيف لنهاية الشارع
ودخلت في حارة ومشت فيها وقلبها من الخوف سرعته 220...
قربت منها سيارة بي أم بيضا وفتح الشباك .....
الحلو وش يسوي هنا ,,,,,,,
ماردت ومشت سافهته وهو يرجع ريوس ,,,,
يا فتاة ؟؟؟توصيل كان تبين .........
رتاج عصبت وبصوت عالي:ضف وجهك ماني رايقة لك .....
اووف اوف الحلو معصب وش صاير له ........
أسلوبه نرفزها زيادة واسرعت من خطواتها وتعمقت في الحارة والولد
راح وخلاها لأنه ما عطته وجهه,,,,,,,,,,,
دقت على سعد ما رد ,,,,,,,,ومحتارة في مصيبتها
...........................

((أرجوك يا مها ردي علي طمنيني عليك والله

ضميري يأنبني ليه هالغيبه لك 3 أيام ما قلتي لي
شي تكفين رد علي أرجوووووك .......
وأنا راح أجي للرياض بدون علم أهلي حتى أكون معك دايم
في الشقة وما اخليك وأنا جاي قريب بعد بكرة في الرياض وبأضبط
أموري لك أرجوك علميني وش صار عليك لا تنقطعين عني
جد هلكني التفكير فيك ...أول ما تشوفين رسالتي ردي ....))
سكرت ربى رسالة ماجد وهي خايفة وش تسوي أقترب اليوم
الموعود حست ان ودها تنسحب بس وشلون صور صديقتها عند
ماجد جى على بالها لم تنسحب ينشر الصور من الحقد
ما تدري كيف يفكر ماجد ,,,قررت أنها تكمل واللي
يصير يصير ...سجلت دخولها على المسنجر ............
وفي ثانية دخل عليها ماجد :
ıllıllı قلبيـے ılرغمـے lıبعد ıl المسافهـے lıيناديكـے ıllıllı
ıllıllı قلبيـے: مهااااااا
°₪ أبي وحدى أعيش في قلبك ₪°
°₪ أبي : نعم
ıllıllı قلبيـے: ليش كل هالغيبه
°₪ أبي :منك
ıllıllı قلبيـے: ليه وش سويت؟؟؟
°₪ أبي : تسأل بعد
ıllıllı قلبيـے:أمانه قولي وريحيني
°₪ أبي : ضربني أبوي لم عرف لأن عمتي راحت وقالت له
ولسه أتعافى شوي من الطق وأدخل أكلمك
ıllıllı قلبيـے: وش سوى فيك
°₪ أبي : ضربني ضرب وسمعني كلام ما عمري سمعته
من أبوي كرهني في حياتي
ıllıllı قلبيـے:وش بيصير لك
°₪ أبي :بيدك الحل خلال أسبوع
ıllıllı قلبيـے:أنا جاي بس حددي اليوم اللي تقدرين تطلعين معي
°₪ أبي :قبل ملكتي بيوم راح أروح السوق أشتري أغراض
الملكة لوحدي وما معاي أحد
ıllıllı قلبيـے:وأغراضك
°₪ أبي :ما أقدر أشيل معي شي بشكون
ıllıllı قلبيـے:اوكي وأي سوق عشان أمرك
°₪ أبي :ما أدري لسه ما حددت لم أحدد أقولك
ıllıllı قلبيـے:ومن بيوصلك هناك؟؟؟؟؟
°₪ أبي :أكيد أحد أخواني
ıllıllı قلبيـے:اوكي على الوعد
°₪ أبي :بس لا تخون فيني
ıllıllı قلبيـے:مستحيل وأقدر أسويها
°₪ أبي :كيفك وش مسوي ؟؟؟؟
ıllıllı قلبيـے:الحمد لله بخير أنتي وش أخبارك والله وحشتيني
°₪ أبي : دامني أكلمك بخير
ıllıllı قلبيـے:والله ما تعرفين وشلون أفكر في اليوم اللي بشوفك فيه
°₪ أبي :وش بتسوي؟؟؟
ıllıllı قلبيـے:اللي ترضينه
°₪ أبي :كل شي أرضاه
ıllıllı قلبيـے:كل شي كل شي
°₪ أبي :هههه لا موكل شي
ıllıllı قلبيـے:إلا أنتي قلتي كل شي
°₪ أبي :ههههه مـــاجد عن السخافة
ıllıllı قلبيـے:اتمنى اسمع اسمي من فمك
°₪ أبي :إن شاء الله بتسمعه
كملو المحادثة لمدة ساعتين وربى قلبها مليان رعب
حست أني اللي تسوية قمة الأجرام في أخوها .....
...............................................

كتفت يدينها من البرودة اللي تلفحها من

كل صوب وما هو إلا تخيلات ولا الجو عادي ..
لكن الخوف يعمل عمايله ........
ما تدري كم مشت بين الحارات وما تدري كم مرة دقت على
السواق لقته مقفل وما تدري كم مرة دقت على سعد وكل مره بزي
ما تدري كم سيارة شباب مرت وتحرشوا فيها .......
الساعة وصلت لــ11 ونص وهي لسه ما رجعت ومو متنازلة تركب مع تاكسي ...
فقدك يا أعز الناس
فقدت الحس والطيبة
وأنا من لي في هالدنيا
سواك أن طالت الغيبه .......
فتحت فهمها على أوسع شي من الصدمة ......
سعد يدق عليها مستحيل .......
ردت بسرعه :الــــــــو
وبأسلوب جاف :وينك ؟؟؟؟؟؟؟
رتاج :أنا ما أدري (وأختنق صوتها ))تكفى
تكفى الله يخليك ..............((وراح الصوت ونزلت الدموع)...
سعد :وينك ياههههوووه أنا عند المكان اللي حطيتك فيه ......
رتاج:أنــ,,,ا جـــوووا
سعد :وين جوا خلصي وينك وقفتي غلط في الشارع !!!!!
مسحت دموعها:أنا في الحارات تعال سعد تكفى تعال ........
سعد :أي حارة
رتاج :اللي بعد المحلات على طول ....
سعد :اوكي لا تتحركين ......وسكر ......
رجعت رتاج تمشي عكس الأتجاه اللي كانت تسير عليه
حتى تقرب لسعد.................
دق عليها سعد :وينك فيه ؟؟؟؟؟
رتاج :خلاص انا بأجيك
سعد :يله اخلصي ,,,,,,وسكر في وجهها ...........
لو ولا الحاجة ما ترجت رتاج سعد ......
لكن إدا عندك حاقة عند الكلب قوله يا سيدي .......
مشت رتاج بسرعه تدخل في حارة وتطلع من حارة
ما حست بأنها قطعت مسافات إلا لم رجعت ,,,,,
تعركت في شي بالأرض ما شافته وطاحت.........
وماهي إلا دقايق وهي غايبه عن الوعي
..............................................
وعد :ههههههههههههه أما عاد
حصه :والله العظيم يله وش رايك ؟؟؟؟؟؟
وعد : لا وين أحس فشله لااا
حصه :وشو فشلة لا عادي
وعد :ما عمره كل من طباخي من جينا أخاف ما أعرف أسوي
حصه :ليه ما كنتي تطبخين
وعد :بسبب دوامي ما كنت أطبخ ما اضبط إلا الحلويات
حصه :خلاص صلحي أنتي الحلا وأنا أصلح الغدا
وعد :إذا كذا ممكن بس متى يمدينا
حصه :بكرة مشعل وسلطان بيروحون الدكتور وما راح
يرجعون إلا 3 العصر لينا مخلصين وقاضين ...
وعد :مممم خلاص بس متى نروح نجيب الأغراض ..
و وش بتطبخين انتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حصه :أنا بأصلح كرات لحم مع صلصة حاره وسلطة
فرنسيه وكبه وبأقلي دجاجة مع كرسبي ممم وبس ....
وعد :وبيمديك تصلحين كل هذا
حصه :أيه عادي يمدي وأنتي وش في راسك حلا,,,,,
وعد :مممم محتارة مدري أفكر بأشوف
حصه :عشان نشوف الناقص من الأغراض ونجيبه
وعد :أكيد ناقص بس متى نتقضى
حصه :لم يطلعون نروح نشتري .....
وعد :وهديتك متى بتشترينها
حصه :هي جاهزة من زمان بس بأروح للمحل واخذها
وعد :ومن اللي جهزها لك ..
حصه :أنا وصيت سلوى على أشياء وهي الله يعافيها سوتها لي
وعد :شكل بكرة مغامرات .........
..................................

يمه وشفيك أنت تعبان ؟؟؟؟؟؟

أنتبه مهند على صوت أمه ولف عليها :سمي
أم صلاح :وشفيك يمه منت بمعنى هالأيام طول الوقت سرحان
مهند استحى لم حس أن حالته الداخلة تبان عليه على طول
وما عرف وش يرد على أمه وفضل السكوت ......
أم صلاح ما تعودت من مهند انه يطنش وما يرد عليها
فسوت نفسها زعلانه وراحت ومهند ما كان معاها
مع شوق أحيانا تجيه حالات وده يكلمها ويقول اللي في خاطرة
وحالات يحس أنه لو تعرف عليها في النهاية راح يفترقون لا محاله
خاصة أنها بنت عز وما يطالعون الطبقات اللي تحتهم ..........
طالع جواله ثم طالع التلفزيون طالع اللي واقف عند
الباب وقام من مكانه وشال جوالها وطلع من المقلط
رايح لغرفته ..........
خولة :الحمد لله والشكر أنهبل الولد .........
جت من وراها أم صلاح :انتي تعرفين وش فيه بس
ساكته ما تبين تقولين لي
خولة :والله العظيم أني ما أدري وش فيه لا تقعدين تظلميني
والله مالي دخل أصلا أنا لو أعرف ما أسكت على طول بأجي أعلمك
أم صلاح :أجل وش فيه كذا من شاغل بال وليدي
خولة ":أنتي أمه أني ما دريتي من يدري اجل ,.......
راحت خولة ورقت الدرج بسرعه تاركه
أمها في حيرة تبي تعرف وش في ولدها مختبص
ومو معاهم وقليل ما يسولف ويضحك .,,,,,,
.................................................. ...
دواك عندي والأظلم دايم البادي ......
والله لاوريك شي(ن)ما بعد شفته
ماهو في صالحك يوم تجرب عنادي
الله من ريق ما ينشف ونشفته ...........
كان هذا صوت عباس أبراهيم يصدح
في سيارة سعد .....اللي يدور بين الحارات يدور
على رتاج وما لقاها دق عليه عشرين ألف مره ولا ردت
والساعة وصلت 12 الليل وش يسوي يرجع الشاليه يشوف
هي موجود ولا لا ولا يدور لين الله يفرجها ويلقاها .....
دار في كذا حارة ثم قرر يروح للشاليه ومشى بأسرع ماعنده
لأن الخوف بدا يتسلل إلى قلبه وحس بتأنيب الضمير إنه خلاها
في مكان ما تعرف تدل فيه شي وهو عارف أنها عنيدة ومستحيل
تتنازل وتركب مع تكسي ,,,,,,,,,
وصل للشاليه ودخل يدورها مالقاها والسواق والشغالة
نايمين .......بدا تفكيرة يحوس يمين ويسار وين تكون راحت فيه ؟؟؟
يبلغ الشرطة وش بيقول لهم خطيبتي حطيتها في هالمكان ولا عاد
لقيتها ولا هي زوجته يعني قضية اخلاقية وفيها خلوة أنها ركبت
معه لو بلغ بيدخل في متاهات مالها مخارج ......
ركب سيارته وهو يدعي انه يلقاها .......
بعد وقت ماهو قصير وصل للمكان اللي حطها فيه ودخل في الحارات وعلى
على نور السيارة لعله يلقاها واقفة بعبايتها السودا تحتريه ,,,,
تعمق في الحارات وعند أحد اللفات وقف سيارته بشكل مفاجأة ونزل
بسرعه وهو يشوف اللي على الأرض قرب أكثر عشان يتأكد
أنها رتاج مو احد غيرها ..........
سعد بصوت متهجد وخايف :رتااـ ج
لكن ما في أي أستجابه ....
قلبها على وجهها وأنصدم لم شاف الدم اللي مغطي وجهها كله
وكأن أحد قاتلها ........
خلاها وقام بسرعه وفتح باب السيارة وراح وشالها وركبها
بكل خفه عشان ما تتعور اكثر ....
راح وشاف وش اللي سبب هالمصيبه لقاه حديدة بقايا العمال
اللي يشتغلون في ترميم أحد البيوت ...شالها لأن كان فيها دم وراح وحطها في
السيارة جمبه منعا لأي شك راح يحصل بعدين ........
مشى سيارته بسرعه جنونة ورايح للخبر مكان شقته ,,,
ودق على خوية جابر عشان يفضي الشقة من ربعه
وهي ينتظرة عند المواقف ما قاله وش السبب
غير أنه أمر طارى وبسرعه ..........
...........................................
هذي أصلا أنسأنه ما تستحي على وجهها
لو أنها تستحي ما سوت اللي سوته في ولدنا
طالبه الطلاق وسلطان بعده في المستشفى ما طلع
هذي وحدة ما عرفت قيمة الناس ومالها عقل من الأساس
جلعها ما تتوفق مع اللي بتاخذه لا دنيا ولا أخرة
قليلة الأصل والتربيه .............
تنهدت أم مشاري بقوة بعد ما طلعت الكلام الجميل
عن قمر ولسه باقي في جعبتها كلام ما ينقال.....
ساره :الله يهديك خالتي خلاص البنت وملكتها بكرة
كيفها وش علينا منها ......
أم مشاري :وش اللي وش علينا تتطلق من ولدنا و وتتزوج من هنا
حتى ما صبرت سنة على الأقل تستر نفسها من حكي الناس
اللي بينقال عنها ......
ساره :وبعدين كيفها هي الخسرانه وهذي حصه تسواها
وتسوى اللي جابها بعد ..........
أم مشاري :لا جت حصه والله لأكشخها وأزينها وأدور
بها في العزايم والأعراس وخل الناس يشوفون بنت
الاصل اللي ما تخلت عن ولدي عقب ما صار اللي صار له ....
ساره استنكرت وتعجبت واستغربت كيف ام مشاري
تقول عن حصه هالكلام وهي ما عمرها قالت كلمة حلوة لها ودايم
تذكرها بالشين وإنها سبب المشاكل الكبيرة والصغيرة مع انها مالها ذمب ,
وباستفسار سألت ساره :غريبة خالتي تقولين عن حصه كذا ......
أم مشاري :حرام الوحدة تمدح هي صحيح أنها بنت فقر وماهي من
طبقتنا ولا تعرف من أمورنا شي ومفشلتنا بس أنها فيها خير وبنت حلال
ما خلت ولدنا ولا وش بيقولون الناس حتى بنت الفقر أستغنت عن ولدنا .....
فسرت ساره كلام أم مشاري بأنها ما تحب شي ينقال عنها
ولا عن أي واحد من أفراد عائلتها الموقرة لأنها أنسانه
تحب المظاهر وتهتم في القيل وقال .........
.................................
وقف سعد سيارته في المواقف ونزل مسرع لخويه
جابر .....
جابر :وشفـــيك يا رجاااال
سعد مسكة من يده وهمس عشان محد يسمعه:الفزعة يابو صالح
خطيبتي في السيارة معي مصابه ...
عقد جابر حواجبة :وش مصابة ما أشوف أحد معك في السيارة ......
سعد :هي في السيارة .........في أحد في الشقة ؟؟؟؟؟؟
جابر:لا فاضية .........
سعد "رح أفتح الباب ورح شف ان كان أحد في الرسبشن أشغلة أنا
بأشيل خطيبتي وأرقيها فوق
جابر :هي وشفيها بالضبط ؟؟؟؟؟؟
سعد :ماعليك أخلص أخلص بس علينا لا تموت .......
انتفض جابر من طاري الموت وراح بسرعه ينفذ
اللي يبه سعد بأكمل وجه ولم تأكد ان مافي أحد في الرسبشن
دق على سعد وماهو إلا ثواني وهو داخل العمارة وشايل بين يدينة
بنت ومتجه للدرج ورقى بها وعيون جابر مشصبة من الخوف ...
حس أن في شي كبير صاير وبيصير ,..........
أي خدمة يا باشا .......
لف جابر على أحد موضفين الرسبشن وكان توه طالع من
الحمام ............
جابر :لا شكرا .........
ورقى سعد من الدرج مثل سعد مع أن المصعد موجود بس مافي وقت
وصل جابر الشقة ودخل وسكر الباب وراه ...وصرخ
عليه سعد بأن يجيب منديل بسرعه ,,,,,,
جاب له منديل وخذه وجلس يطالع سعد وهو يحاول يوقف الدم اللي
يصب من راس رتاج على شكل قطرات متتابعه .......
جابر شك :من هذي ؟؟؟؟؟؟اول مره أشوفها معك !!!!!!!!
بلع سعد ريقة :خطيبتي والله خطيبتي ....تكفى وأنا اخوك
رح للصيدليه جب شاش أي شي أوقف به هاللزقة .....
طلع جابر من الشقة وهو يحاول يتذكر في أي صيدلية قريبه هنا ...
وسعد منشغل في توقف الدم من راس رتاج اللي بدا يخف لم جاب
الموية ومسحة ................
وكان الجرح مو عميق مره لكن غزير
في الدم وكان موقعه في وسط جبين رتاج ..........
جاب جابر مرهم للجروح مع مطهر ولفه من الشاش ...
وضمدوا رتاج ولفوا راسها بالشاش ........
وبدا سعد المحاولات في ان رتاج تقوم من هالأغماءة .......
رشوها بالموية وشمموها عطر وشوي شوي بدأت تفتح عيونها
وجابر لين الحين مو فاهم شي من تكون هالبنت وليش جايه
كذا تصب دم وليش سعد يقول أنها خطيبته .........
أنا سعد تسمعيني ؟؟؟؟؟؟؟؟
رتاج قلبي والله أسف ما دريت انه بيصير فيك كذا ...
رتاج ردي علي لا تخافين أنا سعد ,,,,,,,,,,,,,
لف سعد على جابر :خلنا شوي
طردة غير مباشرة فأنسحب جابر وطلع من الشقة ......
أشر سعد بيده قبال عيون رتاج :تشوفيني ,,,,,
وأخيرا نطقت رتاج :ليه تأخرت,,,,,,,
حس سعد انه نذل نذل ونذل وهو يشوف الدموع تلمع
في عيون رتاج والخوف باين من صوتها ,,,,,,,,,,
سعد :أنتي اللحين تشوفين اللي حولك ؟؟؟؟
رتاج تحاول تقوم من مكانها بس تحس بدوخة ترجعها وسعد يكرر
سؤاله لها وما ترد وشوي غمضت عيونها وما عاد تحركت بس
طلع قلب سعد من مكانه من الخوف ما جاء على باله غير أنها ماتت
.................................................. ...
في صباح جديد في حياة سطان وحصه في لندن مدينة الضباب
قامت حصه من النوم ومثل العادة يكون جسمها ثقيل وزيادة عليها
بطنها اللي كل يوم يزيد من حجمة .........
أحساسها بالامومة شي جميل يخليها مبتسمه طول الوقت حتى لو
كانت زعلانه أو فيها ضيقة من أي شي .........
وصلت للحمام وفتحت الباب ودخلت .......
بعد ما خلصت طلعت وعلى طول راحت عينها على الساعة وكانت
حدود 9 إلا ربع ...طالعت سلطان النايم بعمق ......
تنهدت من شدة حبها لهلأنسان اللي ملك كل شي فيها.....
مو لازم يكون اللي يحب نطق بكلمة أحبك .......
التصرفات تدل على ذلك والعشرة الحلوة تسمى حب ......
فتحت دولابها وطلعت لها قميص حوامل لونه موف
ولبسته مع حجاب لونه موف ومخطط باللون الأسود
صارت تتحجب من يوم جو لهنا لأنها تستحي تطلع عند مشعل
بدون شي وهي أصلا من البداية رافضة مبدا انها تكشف لأهل
سلطان لكن لم شافت الوضع في بيتهم حست أنها عادي تكشف
لكن اللحين حست أنه عيب وصارت تتحجب على الأقل وتلبس شي واسع
وسلطان ما عارض ولا قال شي مثل قبل .........
وكذلك وعد تسوي نفس الشي وهي أصلا متعودة لأنها كانت ممرضة
ومتحجبة طول الوقت فما يضايقها هذا الشي .......
طلعت من الغرفة واتجهت للصالة ولقت وعد توها بتجلس على الكنبة ..
حصه :صبااح الخير
وعد تتثاوب :هلا صباح النور ..........

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات