بارت من

رواية ولد الترف والدلال -48

رواية ولد الترف والدلال - غرام

رواية ولد الترف والدلال -48

مشعل :واحد من ربعي هو اللي يجهز شقتي اللحين
سلطان :ورجال ثقة ؟؟؟؟
مشعل :دارس معي الطب أول سنة وبعدين حول للهندسة
وأعرفة من زمان وهو يحب يصمم ويركب وزي كذا
وانا واثق من ذوقة ......
سلطان : بعد حنا بنروح لندن 6 شهور بأثق فيه أحط مفاتيح
البيت عنده
مشعل :أقولك الرجال ثقة وشفيك ؟؟؟
سلطان :تفاهم معه بعدين بأعطيك مفاتيح البيت والفلوس
مشعل :اللي تبيه بيصير
................................................
اليوم التالي .....
دخلت صيته المجلس وجلست جمب أخوها ضاري
اللي هاوشها لم فشلته مع مشعل ............
مشعل يطالع صيته :صيته قررتي في حالتنا .....
صيته :الطلاق
مشعل:وأنتي عارفة أني بأتزوج أكيد وصلك خبر من زمان
صيته : أيه اعرف
طلع ضاري من المجلس عشان ياخذون راحتهم أكثر .....
مشعل :والعيال ما فكرتي فيهم
صيته :وأنت فكرت فيهم يوم تمد يدك علي وتزوج علي
مشعل :أنا لي أسباب كثيرة ولو أنك ماشية معاي صح ما مديت يدي
عليك ولا فكرت أني اتزوج عليك
صيته طالعته :طلقني
مشعل :العيال يجلسون عندك ولا عندي
صيته :عندك وش أبي فيهم
مشعل :أنا بسافر 6 شهور من بيقعد عندهم
صيته : ماني قاعده عند أحد خل مرتك تقعد عندهم ولا خذهم معك
مشعل :صعبه أخذهم معي
صيته :مشكلتك
مشعل :انا كنت ناوي أني ما اطلقك إلا لم تتنازلين
عن العيال بس فكرت ماأبي أحرمهم من أمهم ......
صيته تتأفف وترد :ممكن تطلقني وتخليني حرة بدل ما أنت معلقني
كذا
مشعل :ماكان ودي توصل حالتنا يا صيته لهلأمور لكن أعرفي
أني مسامحك من كل قلبي على كل اللي سويته مدة 10 سنوات
وقام من مكانه :القرار الأخير يا صيته تتمين معاي معزة مكرمة
في بيت مستقل لحالك أنت والعيال ولا الطلاق.......
صيته:تراك صجيتنا طلقني وخلصنا ماصارت ....
مشعل تنهد ونطق ثلاث كلمات ثقيله على القلب واللسان ....
أنت طالق طالق طالق ........
وطلع مشعل من البيت ويحس أنه هم كان جاثم على قلبه
وأنزاح اللحين يقدر يضبط أموره النهائية قبل ما يسافر ......
أما صيته بعد ما طلع مشعل قامت من مكانها ووجهت للغرفتها
من دون ماتكلم أحد من أهلها اللي جالسين في الصالة .........
ولم اختلت في نفسها
وانهارت وابتدا سيل الدموع المقهورة على حالها ...................
.................................................. ...............
تدري‹.•´إني•.›موت‹.•´احبك‹.•´¯` ::::::: مها
ليتنا مثل الأسامي•.¸¸.•´´¯`•ما يغيرنا الزمان !! :ماجد
تدري‹.•´إني•.›: ترى أستحي
ليتنا مثل الأسامي•.¸¸.•´´¯`•: جد مها صوتك روعه متأكدة أنه صوتك
تدري‹.•´إني•.›: والله
ليتنا مثل الأسامي•.¸¸.•´´¯`•: صراحة تشوقت أشوفك أكيد حلوه على صوتك
تدري‹.•´إني•.›: بتشوفني قريب
ليتنا مثل الأسامي•.¸¸.•´´¯`•: كيف
تدري‹.•´إني•.›: بأوريك صورتي
ليتنا مثل الأسامي•.¸¸.•´´¯`•: لا مها مايصير
تدري‹.•´إني•.›: أنا واثقة فيك وباوريك صورتي
ليتنا مثل الأسامي•.¸¸.•´´¯`•: اللي تبينه بس أن كان مو من رغبتك أنتي لا ترسلينها
لي عادي ما يهمني الشكل
تدري‹.•´إني•.›: وش صار لك اليوم
وجلست ربى تسولف مع ماجد وهي مستمتعة أنها تعرف
عن أخوها هالاشياء لأنها ما تجلس معاه وتسولف فصارت مستمتعه
اللحين ...........أستمرت السواليف لمدة ساعتين بالتمام ولأن
الوقت شارف الفجر بتوقيت السعودية أستأذنت من ماجد وطلعت
عشان يمديها تنام قبل المدرسة .......
وتركت وراها ماجد المشغول باله بالتفكير فيها وفي مها اللي
صارت جزء لا يتجزاء من حياته اليوميه
.......................................

شوق تقوم من نومتها وطالعت ساعتها وانصدمت لم شافتها 4 الفجر

حست ان الآلام اللي في عظامها مع الحرارة خفت ....
قامت من على سريرها وتوجهت للحمام غسلت وتوضت وطلعت
تصلي الصلوات اللي فاتتها .....العصر والمغرب والعشى...
ولم خلصت لفت وراحت دولابها هي قد حطت علبة بنادول هناك
وخذت حبه وشربت موية من ثلاجتها ورجعت تنسدح
وناوية ما تروح المدرسة عشان ما تتعب ويوم الخميس زواج مشعل ....
جلست على مكتبها وحطت راسها عليه ...
ورن جوالها برسالة وتعيجزت تقوم تشوف مين لكن طرى على بالها
أن مهند راسل لها يعتذر على اللي قاله لها فقامت غصبا عنها
وتوجهت لسريرها وخذته لكن خاب ظنها لم شافت الرسالة
وكانت من الاتصالات بخبرونها بصدور الفاتورة .
أنسدحت على السرير ورفعت جوالها تدور في الرسايل على شي حلو
وارسلته لمهند عنادا فيه ..........
أذن الفجر وصاح منبه جوال مهند وقام وعلى طول على الحمام غسل
وتوضى وطلع لبس ثوبة وطلع من غرفته شاف أبوه طالع من غرفته
أبو صلاح :قام صلاح
مهند :مدري ......ويروح يفتح باب غرفته :شكله سبقنا
أبو صلاح :زين
وراح أبو صلاح يشوف أخوهم حسن ولقاه توه طالع من الحمام
وابتسم لأبوه ابتسامة صباح
أبو صلاح :يله وأنا أبوك عجل الصلاة بتقيم
حسن :هذاني جاي
وطلع أبو صلاح ومشى وطلع مع مهند وراحو المسجد وشوي جاهم حسن
وأقامت الصلاة وصلو ........
من بعدها راح لغرفته يأخذ مفاتيحه وجواله ......
وفتح الرسالة وقراها :
صبحكـ بصبآح مآتصبح به مخلوق . . ,.
صبآح مخصوص لكـ آنْت بآلذآت . . ,
يَآكـآمل آلزيَنْ يَآقمة آلذوق . ,,
عـَـسى صبآحكـ معـَـطر بآلمسرآت .......
صباح الخير يامهند )))))))
ابتسم لكن مسح الرسالة وحط الجوال في جيبه
وطلع من غرفته بيفطر ثم يروح المزرعة ......
.............

رتاج وشوق تصادفو أنهم نزلو من الدرج مع بعض

ودخلو غرفة الأكل مع بعض .......
شوق تجلس :صباح الخير
أم مشاري :صباح النور بدري كان نمتي أكثر
شوق:والله ما حسيت بعمري ,,,,,
ام مشاري :تعبانه لا تروحين
شوق :ما راح أروح بأكل وبأطلع أسبح الجو برة حلو
أم مشاري :براحتك ..رتاج غريبه
رتاج :جوعانه ........
أم مشاري :ما ودك تجهزين لزواجك
رتاج :ما بعد تملكت
أم مشاري :أنا ضامنة لك من اللحين أنك راح تملكين
شوق :إلا متى الملكة ؟؟؟؟؟
أم مشاري :بعد شهر من اللحين والزواج لرجعوا سلطان ومشعل
من السفر .......
رتاج :أنا صاحبة الشان انا اللي أحدد متى أبي ملكتي مو انتي
أم مشاري :وش أنتي أحترمي نفسك أنا امك
رتاج :وإذا أمي أنا اللي بأتزوج ولا أنتي
أم مشاري :أنا اللي أحدد أنتي مالك راي
كل أخوانك أنا اللي محددة زواجتهم
رتاج :هه ضحكتيني زواج مشعل من
اللي حدده زواج سلطان من حصه .........
زواج مشاري ساره اللي محددة وقته ولا تنسين قمر هي
اللي حددة يوم الزواج ..........كل هذا وأنتي لك راي فيه ؟؟؟؟؟
أقولك من اللحين ملكة بعد شهر لا ........
وقامت من كرسيها وخلته يطيح على ورا ومشت طالعه .......
شوق تتدارك الوضع وترجع الكرسي لوضعه الطبيعي وتطالع أمها
لقتها تاكل وهي مقهورة من تعامل رتاج لها ........
دخل عليهم مشعل وعياله مثل كل يوم من راحت طليقته صيته لبيت أهلها
وكل وجبة يجي مع أهله .............
مشعل جلس :وشلونك شوق اللحين ؟؟؟؟
شوق :مثل قبل بس كلت بندول وإن شاء الله يخف الألم
مشعل :مافيك حرارة ؟؟؟؟؟
شوق :شوي
مشعل :اجل كلي لك فيفادول طيب
شوق :أن شاء الله
مشعل سم بالله وكل وكلو بعده عياله
سلمان وشوق ورند مع المربيه دائما
..........طلعت رتاج من البيت وهي معصبة
وقالت له يتوجه لبيت أهل ساره
وهو عارفه فمشى على طول .........
ووصلت هناك بعد عشر دقايق وشافت سيارة سعد توها جايه
وبتدخل مع البوابة لكن توقف ونزل وهو يشوف رتاج فاتحة الشباك تنتظر :::
سعد :سلاااااااام الحلوة هنا وأنا ما أدري
رتاج :أسمع ملكة بعد شهر مافي تسمع
سعد :هذا اللي مخليك تجين هالوقت
رتاج :أيه إذا أنت تشوفة هين أنا لا ولو سمحت خله بعدين
متى ما بغيت أنا
سعد :بس أنا أقول أبي الملكة بعد شهر بالتمام وأنتي يله
روحي ماني فاضي لك بأروح ارقد ................
ومشى وركب سيارته ودخل بها للبيت ورتاج
شوي وتنتف شعرها من القهر ,,,,,,,,,
ومشت راجعه للبيت ........
.......................ربى تمر على المسبح :
ربى : لا والله ناس تدااااااااااااوم وناس تسبـــــــــــح
شوق تغطس وجهها في الموية وتطلع وتشهق :جسمي هلكان
وفيني حرارة قلت أنشط نفسي بالسباحة
ربى :مالت عليك
شوق :روحي المدرسة بس
طالعتها ربى وهي رافعه حواجبها ثم راحت للسيارة وركبت
وطلعت رايحة المدرسة .........
....................................
عندما يتوقف النبض ...........وتتوقف الساعات والثواني
وتعلن أنتهاء الجسد عن العمل .................
.......وعلت أصوات الدكاترة بصوت واحد :أن لله وإن إليه راجعون .......
ونكسو رؤوسهم وطلعو من الغرفة وما بيدهم شي
يسونه أكثر من الأنعاش لكن العنود لفظت أنفاسها الأخيرة وتوفت ......
الممرضة غطت وجه العنود وهي مستغربه من تحولة تدريجيا إلى السمار
لكن ما سوت شي غير أنها دفت السرير متوجه إلى غرفة ثلاجة الموتى حتى يحطونها هناك لحد ما يستلمونها اهلها ويدفنونها ....................
الدكتور سماهر والحزن طاغي على ملامح وجهها تكره ان أحد من مرضاه
يموتون قدام عينها وما تقدر تسوي شي ......................
ضغطت أرقام منزل العنود على التلفون وأنتظرت أن أحد يجي ويرد
عليها لكن ما أحد رد وأستمرت بالأعادة لكن ما أحد رد وتركته بتدق عليهم
مره ثانية .......................
.........................................
طلع مشعل من المحكمه وهو يدف سلطان الي
ماسك بيده ورقة طلاقة من قمر وورقة طلاق مشعل من صيته
وصلو للسيارة وركب مشعل سلطان ثم هو ركب
مشعل :نروح لهم اللحين ولا بعدين
سلطان :لا اللحين
مشعل :بس الساعة 10 محد بيستقبلنا
سلطان :وحنا رايحين نتقهوى بنسلم ورقة الطلاق ونطلع
مشعل يشغل السيارة :اللي تبيه ,,,,,,,,
ومشى مشعل رايح لبيت قمر.............
ووصلو ولقو السواق عند الباب سلموه الورقة وراحو .......
عطى السواق الورقة للشغالة وهي وصلته لقمر الجالسة
في غرفتها قبال الكمبوتر وتشغل نفسها بالنت .......
دخلت الشغالة :هذا من سلطان
انتفض قلب قمر :وشو؟؟؟؟؟
الشغالة :ما أدري
خذت الورقة قمر :خلاص روحي
طلعت الشغالة وفتحتها قمر وأنصدمت لم عرفت أنها ورقة طلاقها
وعلى طول سالت دموعها مثل أي بنت تتطلق ..............
................................
العصر في غرفة سلطان وحصه .....
حصه :طلقتها ؟؟؟؟؟
سلطان :أيه خلاص أرتاحي
حصه :أهم شي أنت ترتاح
سلطان :أنتي الأهم
حصه أبتسمت بقوة :لا أنت أهم
سلطان :اللي تبين......
حصه : اللي تبي أنت
سلطان :هههه حصه عن حركات البزران وأبي أريح قبل الغدا
حصه :ههه اوكي
...............................
دخل طلال مع أخوانه الثلاثة للمستشفى ورجولهم
ما تنشاف من كثر ما هم مسرعين ...........
وصل طلال لغرفة الدكتورة سماهر ودخل من دون ما يطق الباب
وعيونه غرقانه بالدموع صرخ عليها :صحيــــــــح اللي قلتيه .....
الدكتورة سماهر تفاجأت بهالدخول الغير مباشر وعرفت طلال
الدكتورة سماهر :أهلا طلال تفضل أجلس
طلال صرخ عليها مرة ثانية :وشلوووووون أختي ماتت
الدكتورة سماهر :هذا قضاء وقدر وما نقدر نعترض على الأقدار
طلال :كيف تموت كيـــــــــــــــــــــــف ؟؟؟؟؟؟؟
الدكتورة سماهر :أستغفر ربك وأجلس وهدي حتى أشرح لك حالة
أختك
طلال :وش تشرحين العنود ماتت خلاااااااااااااص
وبح صوته
الدكتورة سماهر :أنتم بس عجلو في دفناها أحسن وأدعو لها بالرحمة
طلال يهوي على الكرسي ويمسك راسه :كيف ماتت
الدكتورة سماهر :مناعتها ضعيفة مرة وتوفت حاولنا أنعاشها
لكن ما قدرنا
طلال جلس يصيح مثل الطفل ......وأخوانه برى جالسين
وكل واحد حالته أردى من الثاني ..............
أختهم الوحيدة راحت ...........
دخلو أخوان طلال للغرفة وكل واحد يهدي الثاني والدكتورة سماهر
شوي بتصيح ما تحب هالمواقف رغم أنها طبيبه ,,,,,,,
بعد نص ساعة هدو وطلع طلال من الغرفة ويضبط أجرائات الوفاة ..........
ومشو طالعين من المستشفى ومرو على الغرفة اللي كانت فيها أختهم
لكن طلعت منها وحدة ما تمنى طلال أنه يشوفها في هالوقت ....
رتاج وهي خايفة :طلال .........وين العنود
لكن طلال مشى عنها وأخوانه مستغربين من تكون هذي ؟
رتاج مشت ورا طلال بسرعه ومسكت يده وبصوت يرجف:طلال أكلمك
لف عليها طلال وبانت عيونه المحمرة من الصياح وخلى قلب رتاج طبول من الخوف والقلق ........
رتاج :وين العنود .........جاوبني
طلال وخر يدها بقوة :توفت
ومشى رايح عنها ووراه أخوانه ....
رتاج تراجعت كم خطوة على ورا وحاطة يدها على فمها
تمنع الشهقات من الخروج ........
وتحاول تستوعب ........
أن العنود ماتت ................
جلس على الكرسي المتواجد في الممر المليان بالغرف وتكورت على
نفسها وجلست تصيح بصوت عالي ...........
ومحد طلع يشوف مصدر هالصياح لأنه صار معتاد في المستشفيات ......
.............................
ربى وصلتها صورة ملاذ صديقتها وهي كانت حلوة مرة
فطلبت منها ربى الصورة عشان ترسلها لماجد على أنها مها
ويحبها أكثر لأن مستحيل رجال ما يفكر بالشكل ,,إلا جزء بسيط .....
مين منا ما ينفتن برجال او بنت .............
ولا ما كان قال الرسول صلى الله عليه وسلم غضو البصر .......
وصلت الصورة لماجد بس ماكان متواجد ......
وربى عارفة أن هالوقت يكون في الجامعه فأرسلتها
عشان لم يرجع يشوفها ويستانس ..........!!!!
وما كانت تدري ان بهالطريقة بتدمر
كل معاني الأخوة اللي بينها وبين ماجد...........
.................................................. ....

اليوم يوم الخميس يوم السعد عند قمر

يوم زواجها يوم انتقالها من العزوبية إلا عش الزوجية .......
يوم الفرح ......يوم بعيد عن الترح
يوم بعيدا عن الدموع والكأبه.........
غسلت قمر وجهها بالموية الباردة حتى تصحصح أكثر
طول أمس ما نامت من القلق والتوتر ........
نشفت وجهها بالفوطة وطلعت من الحمام جلست على التسريحة
تطالع وجهها وتتفقد أن كان فيه شي يخرب عليها لكن كل شي تمام ...
ابتسمت لعمرها ودخلت عليها بنت أخوها نهاد :عمتي أنتي قايمة
وعد ابتسم لها :وش تشوفين
نهاد :أشوفك قايمة ....تعالي تحت كلنا جالسين نفطر
وعد :اللحين باجي لكم
طلعت نهاد وقامت وعد تغير بجامتها بجلابيه لأنها تستحي
تمشي بالبجامة الضيقة عند أخوانها ......
طلعت من الغرفة ونزلت تحت وجلست مع أخوانها وعيالهم
تفطر أخر فطور معهم ..........
طبعا ما خلوها في حالها كل شوي رامين عليها كلمة .........
خاصة لافي ولد أخوها الكبير ......
وخلوها تنحرج بشكل فضيع ..........
وماصدقت تخلص من أكلها حتى تروح لغرفتها بعيد
عن الأحراجات ..........
وما امدها جالسه على سريرها إلا بالباب ينطق وكانت مرت أخوها
جايه ابتسمت لها وهي جلست معها .........
كلمتها عن الزواج والمسؤولية وأنها لازم ما تقول شي لأحد
باللي يصير بينها وبين مشعل مهما وصلت الأوضاع
وأن محد عندها في الغربه غيرة ومن هالنصايح اللي تحتاجها
كل بنت مقبلة على حياة جديدة ...........
وكان وعد حست بالحزن غريب يسري فيها وخلى الدموع تنزل
من عيونها لأنها حست أنها خلاص راح تفارقهم إلا الأبد ....
بتترك غرفتها وبيت عاشت فيه 25 سنة ........
وتترك أخوانها وعيالهم والصجة اللي صارت معتادة في هالبيت ..........
ضمتها مرت أخوها اللي صاحت هي الثانية معها .......
دخلت عليهم نهاد اللي سمعت صوت صياح في غرفة وعد ولم شافت أمها
وعمتها يصيحون وعرفت السبب ما تحملت هي الثانية وصاحت ........
لكن راح يتعودون مع الوقت .......
................................................
مشعل قام من النوم وطالع ساعته اللي في يدة دايما ما يشيلها حتى لو نام
لقاها 10 ونص ...............
قام بسرعة ودخل الحمام وخذ له دوش على السريع وطلع لبس ثوبة
وطلع من غرفته وراح لغرفة عياله :شوق وسلمان ....أما رند دايما مع المربية
في غرفتها .........
دخل عليهم لقاهم نايمين طفى المكيف وفتح الشبابيك وضحك
لم شاف وجيهم اللي اعتفست بسبب النور .......
مشعل :شوووق يله قومي ...........سلمان قوووووم
يله بأوديكم المطعم يله.........
شوق لم سمعت طاري المطعم فزت ولا مع أبوها شي ما يتفوت
لأنه مو فاضي لهم دايم .........
قامت شوق وراحت للحمام على طول ومشعل جلس على سرير سلمان ويهزة
مشعل :سلمان يله قوم وأنا أبوك خلنا نمشي ....
سلمان بصوت كله نوم :وين نروووح
مشعل :بنروح المطعم نفطر يله بابا
سلمان ويغوص راسه أكثر في المخدة لكن مشعل شاله من
على السرير غصبا عنه وتحول النوم إلا ضحك هستيري ودخلة الحمام
بعد ما طلعت شوق منه وراحت لغرفة الملابس تلبس .........
غسل مشعل وجهه سلمان وفرش له سنونه .........
اليوم أخر يوم يجلس معهم ما يبي يفوت هاللحظات الحلوة خاصة أنه
بيسافر مدة طويلة وما راح ياخذهم معه ..........
ودا سلمان للمربية عشان تلبسة وتلبس رند بعد ......
وخلال نص ساعة كانو كلهم في سيارة مشعل ........
حرك مشعل رايح للمملكة وصلو بعد عشر دقايق
مشعل شايل رند الصغنطوطة وقباله سلمان وشوق يمشون
راحو لأحد المطاعم وأفطرو من بعدها تمشو وما طلعو إلا لم أذن الظهر ......
ورجعو للبيت ........
حطهم عند مرت أخوه ساره وراح هو يصلي من بعدها راح للحلاق يحلق
وينظف بشرته وش عليه عريس .......
لم طلع راح يجيب ثوبة وغترته من المغسلة ....
ثم رجع للبيت .....
من بعد الحلاقة لبس ثوب بيت وطلع رايح لبيت أهله ودخل عليهم لقى
حصه توها طالعه من المصعد تدف سلطان طالعت مشعل :وش هالحركــــــات
من قدك معرس .........
أبتسم لها مشعل :زينة السكسوكة
حصه : موب أحلى منك
سلطان ابتسم .........ومشعل ضحك على حصه اللي ماخذه راحتها
ولا كأن زوجها معها .......
راحو لغرفة الأكل وجلسو نزلت لهم شوق وربى وجلسو
شوي جت أم مشاري ....
شوق :مشعــــل وش هالقصة الجديدة
مشعل يلمس شعره :حلو
ربى :وراك قاصة مدرج
مشعل :شفت واحد جمبي قص كذا وعجبتني زين ولا لا ......
شوق :يهبل ما عليك منها
دخل أبو مشاري بعد ما سلم وجلس وسمى وأبتدا في الأكل
ومن بعده الباقين ,,,ومحد فقد رتاج اللي ما نزلت ......
.....................في غرفة رتاج واقفة قبال شبكها اللي يطل على الشارع
على طول عكس خواتها اللي غرفهم تطل على المسبح والحديقة .......
كانت دموعها تنزل من عيونها بصمت ........اليوم أول أيام عزاء
العنود .........اللي ماتت ومحد يدري أنها كانت ما تصلي ..........
مسحت دموعها بيدها لكن نزلت دموع جديدة .....
اليوم زواج اخوها كيف تحضرة بهالنفسية ......
رن جوالها ورفعته وردت :الو
سديم :دريتي
رتاج أنخنق صوتها :العنود ماتت........وانخرطت في بكاء عميق
وسديم سكتت ما عرفت وش تقول لها وحزينة على حالها ..........
سديم :طيب أنتي وينك فيه
رتاج مسكت نفسها شوي :في البيت
سديم :ما راح تروحين تعزين
رتاج :أروح أعزي مجنونه أنتي أدخل بيتهم ما تدرين هم وش سوو فيني
سديم :طيب رحتي سلمتي عليها قبل ما تندفن
رتاج : لا بس شفتها في ثلاجة الموتى تخيلي
وجهها مو العنود وحدة ثانية أنقلب أسود ...والله انقلبت أسود....كل هذا
عشانها ماتت وهي ما تصلي ..........
كل هذا لأنها ما تصلي تخيلي
سديم انصدمت :أووف يا ويلها من ربي طيب محد قال
شي عن حالتها ...............
رتاج :وفيه أحد فاضي يدقق في وجيه ميتين .....سديم تعالي عندي
سديم :اللحين ؟؟؟؟؟؟
رتاج :أيه تعالي اللحين أبيك
سديم :خلاص بعد المغرب
رتاج : لا اليوم زواج أخوي ما أقدر أشوفك بعد المغرب
تكفين تعالي لي أحس أني بأنتحر اللحين
سديم :خلاص حبيبتي بأشوف أمي وأجيك أنتظريني
رتاج :يله باي
سديم :باي ...........سكرت سديم من رتاج وعلى
طول راحت قالت لأمها أنها بتطلع لمشوار من دون ما تقول لها وين
رايحة عادي أهلها فري راحت لبست بسرعة وطلعت رايحة للبيت رتاج

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات