رواية ولد الترف والدلال -2
أم مشاري : لا تدرين من قبل وهي كانت جالسه
معك الظهر ماحسيتي بها وش هالغباء ؟؟؟؟؟؟
مشعل:يمه ربى تعبانه أجلو هواشكم لوقت ثاني
كانت كلام مشعل كافي أنها تسكتهم أو تسكت امه اللي بتقلبها هواش مع مرة أخوه الفقيرة ....
غطت ربى نفسها بالبطانية وقالت :اطلعو أبي أنام
مشعل :بأمرك بعد ساعه وحصة اجلسي عندها
غيري الكمادة ويمه قولي للخدامه تجيب موية باردة
أم مشاري:ما ودك تاخذها المستشفى ؟؟؟
مشعل : لا ما فيها شي حرارة وبتروح إن شاء الله
وإذا جى بكرة وما تحسنت رحنا للمستشفى مع أنه ماظنتي بتستمر لبكرى بهالحالة ...
أم مشاري تطلع من الغرفة وبأمر: حصيص انتبهي لها
ولا بتشوفين شي ما شفتيه ...
مشعل طالع حصة بمعنى (اصبري عليها)
طلع مشعل وحصة صارت تغير الكمادة لربى كل 3 دقايق
بعد ما جابت الخدامه الموية الباردة
وخلتها تبدل ملابسها بشي خفيف ..
طق طق طق
حصة :أدخل
دخل ماجد اللي لابس ثوبه وبيطلع:وشفيها ربى ؟؟؟
حصة : لا بس حرارة وبتروح إن شاء الله
ماجد :أها كيفك ربى اللحين ؟؟؟
ربى ما ردت عليه مافيها حيل ترد ..
ماجد : مالت عليك ترى أنا طالع
وطلع من الغرفة ...
ربى : روحة بلا رده
حصة أستغفرت في نفسها وجلست تفكر وين بيكون سلطان موجود اللحين بيرجع عند العشا ولا بيسهر مثل كل يوم للساعة 2
انقطع تفكيرها بدخول الشغالة الغرفة معها موية باردة جديدة
عطتها القديمة وراحت لكن ما سكرت الباب وراها قامت تبي تسكره لكن شافت سلطان مار في السيب نادت عليه :
سلطان
لكن هو عارف أنها تنادية لكن كمل مشيه للقسم حقهم
مو هو سلطان عشان يوقف لحصة!
لحقته حصه لم دخلو الغرفة ...:سلطان
سلطان طالعها :نعم
حصة :بتنام
سلطان:ايه
حصة : طيب تعشا قبل لأنك ما تغدين زين اليوم
سلطان : كيفي متى ما بغيت كلت
لا تقلقيني
حصه :طيب أصحيك متى ؟؟؟
سلطان يطالع الساعة كانت 7 ونص المغرب : بعد ساعتين
حصه : إن شاء الله
سلطان :ورتبي شناطك بأوديك لأهلك
حصه اللي طاح قلبها :وش صاير ؟؟؟؟؟
سلطان : بسافر بكره للجده
حصه ارتاحت :أها أجهز شناطك
سلطان :لا
حصه:براحتك بس متى بترجع ؟؟؟؟
سلطان :متى ما بغيت وسكري الباب واطلعي خليني أنام
حصه خافت لا يعصب طلعت وسكرت الباب وراحت غرفة الملابس ترتب شنطة لها وشنطة لسلطان اللي أكيد بيقول للشغالة ترتب له بترتب له هي ....ونست عمرها مع الملابس...!
.......................................
مشعل يدخل البيت وطوالي على المصعد رقى وراح لغرفة
ربى لقاها مثل أول مره جاها وأكثر رجعت حرارتها تنتكس دور على حصة ما لقاها لبس ربى عبايتها ونزلها بسرعه معه
وطلعو من البيت ..
من دون ما أحد يحس فيهم ....
حصه سمعت صوت جوال سلطان يرن في الصالة راحت بسرعة
تسكته عشان ما يزعج سلطان وهو نايم شافت المتصل:
(أبو سلمان)اللي هو مشعل ترددت ترد ولا لا ؟؟
لكن انتفضت بسرعه وتذكرت ربى اللي نستها طلعت من القسم ركض لغرفة ربى ما لقتها موجودة تأكدت أن مشعل جى وشافها
راحت بسرعه ودقت على مشعل اللي أول مره يتكلم معها بهالطريقة
مشعل : ويــــــــنك أنتي فيـــه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حصة ما عرفت وش ترد حست بالذمب اللي سوته :
أنــ,,,ا أسفه
مشعل:وين أمي قولي لها أنا في المستشفى مع ربى
جايتها حمى قوية ياليت تجي بسرعه ....
حصة سكرت على طول وطيران لخالتها اللي جالسه تحط مكياج في غرفتها :خالتي ربى خذاها مشعل المستشفى ؟؟؟
كانت تتوقع ردت فعل قوية على وجهها أو تسأل وش فيها لكن ردت ببرود : أنا قايله له ودها وهو ما يفهم ؟؟؟؟
حصه:بس هو يبيك ضروري لأن ربى مرتفعه حرارتها مره
قامت أم مشاري : روحي أنتي أنا مشغولة بأطلع
حصه انصعقت وش هالأم لكن ما ردت عليها طلعت من الغرفة رايحة لقسمها تقوم سلطان يوديها لمستشفى لأنه ما يسمح لها تركب مع السواق حاولت تقوم فيه لم قام وعرف أن ربى في المستشفى لبس ثوبه بسرعه ودق على مشعل يعرف أي مستشفى وأي غرفه وربع ساعه من طلعتهم من البيت لم وصولهم للغرفة
اللي جالسه فيها ربى و نايمه وجهها أحمر من الحرارة
و اسعفوها بسرعه وخفضوها بإبرة ...
كانت نظرات مشعل لحصة نظرات تخوف كأنه يتوعدها بشي ...
لكن عارفة انه طيب وما بيقول لسلطان ويسبب لها مشكلة .
و مالقت إلا أنها تنزل دموعها على
أهمالها اللي سبب لربى هالحاله ...
لكن سكتها سلطان اللي ما كان يعرف أنها نستها وراحت ترتب الشناط ولا بيسوي لها سالفة ..
جلسو نص ساعه عند ربى لكن أستأذن مشعل منهم وطلع
جلس سلطان عند ربى لم قامت من النوم ...
سلطان: سلامات
ربى ما كانت تقدر تنطق من جفاف حلقها وأشرت على برادة الموية اللي عندهم وراحت حصه وصبت لها كاس وشربتها لها ..
ربى : الله يسلمك ....
رن جوال سلطان وكانت أمه اللي نزلت عليها
الرحمة ودقت تسأل وش في بنتها ...
سكر سلطان منها بعد ما طمنها
وراح للدكتور يسأل إذا تحتاج تنويم في المستشفى ولا لا ...
وقال الأفضل تجلس لم بكرة والصباح تطلع ..
وهذي حركات بعض المستشفيات الاهلية يطلعون فيك مية مرض
عشان تنوم وياخذون حق الليلة
ترك سلطان حصه عند ربى بعد ما وصته أنها جهزت الشناط له
وهاوشها على لقافتها ..
ومرت الليلة
عليهم وما فقدو ربى أبدا لأنها أصلا قليلة الطلعه من غرفتها بحكم ادمانها على الانترنت ..
..في يوم ثاني الساعه 7 الصباح كانت شوق داخله مدرستها الجديدة اللي ما راح تقعد فيها أسبوع لين ينقلونها مدرسة ثانية بعد ما عرفت الأسباب من أمها أن فراشة المدرسة أم حصة .,,
سألت عن فصلها وسوت له المعلمه تعارف بين البنات بحكم أنها طالبه جديدة مع أن العام في بدايه ..
ما عجبوها البنات أبدا ...
في الفسحة نزلت تدور على أم حصه
شافت فراشه تدور توقعت أنها هي لأنها ماقد شافت أم حصه أبدا...
علت صوتها شوي عشان تسمعها :لو سمــحتي
لفت لها الفراشه وبطيبه:نعم بنتي .
شوق : أنتي أم حصه
الفراشه: لا يا بنتي أم حصه ما داومت اليوم شكلها تعبانه
شوق عقدت حواجبها: ليه وش فيها ؟؟؟؟
الفراشه : مدري ذا الأيام يوجعها بطنها
شوق :وما راحت المستشفى
الفراشه :والله أقول لها وتقول شده وبتزول
شوق جتها في بالها فكرة مجنونه:وأنتي مين ؟؟؟
لفراشه :أنا أم عبدالرحمن
شوق : تشرفنا وأنا شوق خالد آل .....
أم عبدالرحمن : أنتي جديدة ؟
شوق :ايه أول يوم لي هنا
أم عبدالرحمن :وش عرفك بأم حصه
شوق :معرفة قديمة إلا تعرفين بيتهم ؟؟؟
أم عبدالرحمن : ايه
شوق اللي ناسيه وين بيت حصه:أبي وصفه
ما مانعت أم عبد الرحمن من أن توصف لشوق بيت
أم حصه لأن شكلها طيبه وتعرف أم حصه من زمان
شوق لم خلصت من الوصف راحت بعد ما شكرتها ....
.........
في مكان ثاني ....وكانت الساعة في حدود 12
ربى :خلاص دكتور أطلع
الدكتور :ايه خلاص بس لازم أحد يجي
من الأهل عشان أوراق الخروج والدفع ,,\
ربى تلف على حصة :وين مشعل ؟؟؟؟
حصه :دقيت عليهم كلهم محد رد إلا ماجد وهو جاي اللحين
في كلامها طلع الدكتور من الغرفة ..
دق جوال حصه وكان سلطان طلعت من الغرفة :السلام عليكم
سلطان ما رد السلام:وشوله داقه ؟؟؟
حصه اللي تعودت على اسلوبه الزفت :بغيت أحد يجي يطلع
ربى من المستشفى ودقيت عليك
سلطان : تدرين أني مسافر و الحين توني واصل جده
تبين شي دقي على أهلي ولا ترجعون مع السواق وخلي واحد من أخواني يوديك بيت أهلك وبعصبيه زايده ومالها داعي:
فــــــــــــــــاهمــه؟؟؟
حصه بلعت ريقها
تكرهه عمرها لم يكلمها بهالطريقة :فاهمه والله فاهمه يله مع السلامه
وكان الجواب أنه سكر بوجهها ..
سكرت حصه جوالها ورفعت نظرها
شافت ماجد جاي ويطالع أرقام الغرف :ماجد
لف ماجد على الصوت وعلى طول عرف حصه لأنها الوحيده اللي لاطلعت تتغطى ؟؟!!
ماجد :وين الدكتور حقها
حصه : مكتبه نهاية السيب
راح ماجد دون ما يناقش حست حصه أنه مستعجل مره
من طريقة لبسه لأنه ما يطلع إلا وهو كاشخ على أخر شي ومتسبح بالعطر ..
دخلت حصه الغرفة وقومه ربى عشان تلبس لأنهم بيطلعون ..
خمس دقايق وكان ماجد عندهم ومشى قدامهم وهم وراه
حست حصه أن بين ربى وماجد شي لأنه
حتى ما سلم عليها ولا كلمها..
ركبو السيارة متجهين للبيت ...
حصه :ماجد
ماجد:نعم
حصه :ممكن طلب؟؟؟
ماجد : آمري
حصه :سلطان مسافر وابيك توديني بيت أهلي
ماجد : الحين ؟؟
حصه : نروح البيت بأخذ شنطتي وتوديني
ماجد : روحي مع السواق أنا مشغول
حصه : سلطان ما يرضى
هز راسه ماجد على أفكار أخوه الغبيه ورحم حصه :خلاص بس بسرعه...
حصه :مشكور
ماجد : العفو ....
دخلو بيتهم أو قصرهم وراحو
للبوابه بعد ما أخذو لفه كبيرة
بسبب وجود النافورة اللي مزينه الحديقة ...
نزلت ربى وبدون كلام على طول للمصعد وراحت فوق
أما حصه بسرعه رقت الدرج تجيب شنطتها معها
ماتبي تأخر ماجد معها ..
نزلت بسرعه وشافتها أم مشاري
بس ما علقت لأنها تعرف أن سلطان مسافر,,,
طلعت حصه وهي تسحب الشنطة معها لم شافها ماجد طلع وركب وهي ركبت معه وطول الطريق توصف له بيتهم لأنه ما يعرفه...
دخلو حي قديم مره تأكل الزمن عليهم ,,
وتغيرت ملامح وجهه ماجد بطريقة
ما فهمتها حصه هل هي قرف أم رحمه ......؟
وماجد يمشي شوي شوي يخاف أن
تتمخش سيارته من كثر ما الجدران قريبه ...
لفو كم لفة وارتاح ماجد أن بدت الحارات تتوسع أكثر من الضيق اللي قبل شوي وقف ماجد عند بيت حصه واستغرب لهدرجة في أحد مثلهم ساكنين هنا لكن لاحظ بنت واقفه بعبايتها عند باب البيت حقهم ..
حصه نزلت شنطتها :تفضل تقهوى ...
ماجد : لا مشكوره مره ثانية
حصه استجابت لرغبته وراحت تسلم على أختها اللي توها موصلها الباص وتنتظر أحد يفتح لها الباب ,,
حصه : هلا منيرة
سلمت عليها منيرة بحرارة من زمان ماجتهم
حصه :وشفيك واقفة ...
منيرة :محد فتح لي
حصه :ما معك المفتاح ؟؟
منيرة : كل يوم معي بس اليوم عشان أمي غايبه ما خذته
حصه :أمي فيها شي ؟؟؟
منيرة : بطنها مدري وش فيه من أسبوع يألمها
حصه بعتب :وليش ما قلتو لي
منيرة :نسيتي زوجك مانعك تكلمينا
حصه تصرف :طيب ليش ما فتحت لك الباب
منيرة :مدري أخاف صار لها شي
انتفضو على صوت بوري سيارة ماجد لفت حصة
وأشر لها ماجد بيده بمعني (وش صاير؟؟)
حصه ضربت الجرس مافتحت وتسلل الخوف
لقلوب البنتين ونزل ماجد لهم وعرف السالفة بسرعه من حصه ,,,
ماجد :أكسر الباب
منيرة بسرعه : لااا كيف بنصلحه
ماجد : أنا بأصلحه بس بكسره
حصه اللي تذكرت :لحظة لطيفة ما جت من المدرسه ؟؟
منيرة : لا ماجات لو جت بتفتح لي ......
حصه لفت على ماجد :أكسر الباب
حاول ماجد فيه كم مره ما قدر مع أن الباب قديم وحالته حاله
وبسرعه بينفتح ....
توقف ماجد عن المحاولة لم وصل باص مدرسة لطيفة ونزلت منه :وش صاير هلاااااااا حصوص
وسلمت على اختها
منيرة اللي شوي بيغمى عليهما من الحر :معك مفتاح
تطلعه لطيفة :هذا هو
خذه ماجد منها بسرعه ودخله وأنفتح ودخلو البنات بهجوم لداخل البيت أما ماجد انتظر عند الباب وشوي بيفطس من الحر والشمس
دقايق إلا سمع صوت حصه تقول : اللللللحقي لا يروح ماجد
دخل ماجد البيت وشاف عجيز طايحة في الأرض :وش فيه
حصه خايفة :مدري أمي ؟؟؟؟؟
شلها أمي طايحة طايحة
ماجد توقع أن أمها بتكون ثقيله لكنها أخف من الريشه ركبها السيارة وركبو البنات مشى ماجد بسرعه وتوتر وهو يسمع صياح أخت حصه الصغيرة لكن ما منع نفسه أنه يشوف منيرة
اللي فتشت من الخوف ومو داريه عن نفسها...
كانت أحلى من حصة من ناحية البياض وطول الخشم
وجسمها تقريبا على تقديرة عطاها 52كيلو
وعيونها نعسانه
قطع عليه تأملاته حصه :الأشارة ولعت
ماجد مشى بسرعه وراح بهم نفس المستشفى اللي ودا أخته
وقفو عند الطوارئ وجو خذو أم حصه بالسرير وراحو بها الأطباء بعد ما سألو وش كان فيها ,,,,
عند غرفة الطوارئ كانت حصة ومنيرة ولطيفة واقفين
وماجد راح يدفع للمستشفى تكاليفه ..
منيرة اللي ميته خوف : أبوي ما يدري بيرجع البيت وبيفقدنا
حصه تطلع جوالها : كم رقمه؟؟!!
منيرة : بس جواله مفصول من أمس وما سدد الفاتورة
حصه : مشكله أصبري شوي وبأدق على البيت يمكن وصل هناك
منيرة:حصه
حصه :همم
منيرة :خايفة
حصه :كلنا ....لطوف اسكتي خلاص
عن الصياح أمي إن شاء الله مافيها شي قوي ...
طلع الدكتور على جيت ماجد :وش فيها
الدكتور :أنت ولدها..........
لطيفة والدموع تنزل قالت في نفسها :
((ياليته أخونا )))
ماجد : لا أنا أخو زوج بنتها
الدكتور اللي ما فهم: أها وأنتم بناتها ...(يكلم حصه ومنيرة ولطيفة )
حصه :ايه نعم وش فيها الوالدة ؟؟
الدكتور : اللحين الوالدة صحت من الأغماء و مو متأكدين من الاحتمالات لكن خذنا بعض التحاليل اللي بتطلع بعد ساعتين
حصه : ليه وش شاكين فيه يا دكتور
الدكتور : أحتمال فشل كلوي لأن الأعراض اللي تشكي منها
تدل على ذلك .....وراح عنهم ...
اما ماجد ضاق صدرة على حال العجيز أما البنات كانت الصدمه
أقوى عليهم من أي شي ثاني,,,,
ماجد اللي يغير الجو : أدخلو سلمو على الوالدة
حصة بما أنها الكبيرة : يله بنات ندخل نسلم وأنت ماجد والله أني مستحية منك من الصبح وأحنا متعبينك
ماجد : لا تعبكم راحة
حصة : أدخل معنا
ماجد : لا باروح وارجع العصر أشوف وش صار..
يله مع السلامة
حصة :مع السلامة ..
دخلو الغرفة حصة ولطيفة أما منيرة على صدمتها عند الباب ...
سلمو على أمهم اللي وجهها شاحب من المرض اللي ما يدرون وش هو ..!
أم حصه :وين منيرة ؟؟؟
حصه اللي توها تفقدها :كانت معنا قبل شوي
قومي لطيفة شوفيها
قامت لطيفة تشوف وين أختها فيه لقتها مسنترة عند الباب
لطيفة :منيرة
منيرة انتفضت :ها
لطيفة :ادخلي امي تسأل عنك
منيرة :أها طيب ودخلت معهم وجلسو يسولفون مع أمهم ,,
,,,,,
شوق رجعت من المدرسة وتفكر في أم حصه ووش بيكون فيها
مرت على غرفة ربى سمعت أن أمس يقولون أنها تعبانه ,,!!!
طقت الباب ودخلت لقتها طالعه من الحمام وعليها الروب
شوق : سلامات
ربى : الله يسلمك
شوق : وش فيك
ربى تجلس على السرير : والله أمس مدري وش فيني جتني حرارة مو طبيعة ما عدت أميز بين شي وطحت في الفراش لين جت حصة ونادت مشعل ورحت المستشفى ,,,
على طاري حصه تراها راحت بيت أهلها,,,
شوق : ولله ليش ..!!!
ربى : عشان سلطان مسافر تدرين أكتشفت اليوم شي ..؟
شوق : وش ؟؟
ربى : أن سلطان ما يرضى أن حصه تركب مع سواويقنا
(عندهم 3 سواويق)
شوق:وأنا أقول وش هالحب اللي في سلطان كل مشوار هو اللي يوديها بنفسه
ربى :من قال يحبها ما تشوفين وشلون يعامها
كنها وحدة من الشغالات اللي عندنا
شوق : ما لنا دخل بتروحين المدرسة بكرة
ربى : لا حسيت نفسي طبت رحت ولا بأغيب
شوق : أها طيب أنا رايحة انام باي
ربى :باي ..
طلعت شوق وراحت غرفتها تسبحت ونامت ......
...
رتاج دخلت البيت :اااووه وش
هالحر ,,,,
وعلى طول رمت عبايتها وشنطتها مع كيسة كبيرة أغراض الجامعه (الفنية) على الكنبه القريبه منها و صارخت:ستييييييييييييييي
ستتتي وصمخ إن شاء الله
جت الشغالة :نعم مدام
رتاج : ساعة أناديك شيلي أغراضي وديها الغرفة وقولي لرويدا تصلح لي كاس عصير ليمون بارد يله بسرعه
(رويدا طباخة تشتغل عندهم من أصل شامي وبدون تحديد)
راحت رتاج لفوق وأخذت دش على السريع ولبست وطلعت للصالة تشوف وش في التلفزيون لحد ما يجي الغدا ,,,,
شوي جت ستي وحطت العصير وراحت .....
رن تلفون البيت وتعجزت رتاج تقوم لكن مرت ربى وعلى طول رفعت السماعه :الو ....هلا .....الحمد لله ....ماما مدري بأشوف وأرد عليك .....طيب...
حطت السماعه وهي تقلد صوت المتصلة ..
رتاج :ههه مين اللي داق ...
ربى : صيته في غيرها
رتاج تقوم بسرعه ترفع السماعه:اهلييين صيته
انقهرت ربى منها ومشت تنادي أمها وهي تقول في نفسها
(وافق شنن طبقه) وصلت غرفة أمها ودقت الباب ودخلت لقتها واقفه وتكلم بالجوال ...
ربى : ماما
اشرت لها أمها بمعنى شوي
انتظرت ربى أمها تخلص من مكالمتها
أم مشاري :نعم
ربى : صيته على التلفون تبيك
أم مشاري : أها حوليه على غرفتي
ربى : طيب
وتطلع وتصرخ لرتاج اللي تسولف مع صيته بأنها تحوله لغرفة أمها وهي راحت لغرفتها تقضي وقتها لم يجي موعد الغدا ,,,
وتشرب دواها وتنام ,...................................
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المحطة الثانية ::::::::::
الساعة 2 ونص الظهر ,,,
الجميع نزل عشان وقت الغدا ,,,,
الكل كان موجود ,,
((أبو مشاري , أم مشاري , رتاج ,ربى ,شوق ,ماجد))
والباقين متزوجين لهم خصوصيتهم ..
أبو مشاري بصوته الجهوري :وين سلطان؟؟؟
أم مشاري :سافر جده اليوم ؟؟؟
أبو مشاري :وحصه وينها ؟؟؟؟
أم مشاري : عند اهلها
كمل أبو مشاري أكله بهدوء ثم قام ,,,
ارتاح الجميع لم قام لأنه فرعون وهو جالس ما يحب الكلام
وأي حركة تصدر منهم بيعلق عليهم أو بالأصح يعيب
هذي حالة أبو مشاري لجلس مع كل الناس مو بس عياله ...
أم مشاري توجه كلامها لشوق: شفتي الفراشه
شوق :مين ؟؟؟
أم مشاري بأسلوب سخرية:من غيرها أم حصه
شوق:لا ما شفتها ؟؟؟
رتاج :عسى ما قلتي لأحد أنها أم زوجة أخوي
شوق :بالعقل أول يوم لي في المدرسة بأسولف
مع البنات وأعرفهم على عايلتنا
رتاج رفعت حاجبها الأيمن:خير تأدبي
شوق :وش أتأدب أنتي اللي تستغبين
أم مشاري :شـــوق
سكتت شوق وهي تطالع رتاج بنظرات ناريه ...
أما ماجد راح تفكيره في أم حصه ونتيجة التحليل وش بتكون
وتذكر منيرة كيف كانت خايفة ومنها تذكر منى خويته الجديدة اللي متعرف عليها من أسبوع في الشرقيه مواعدها العشا بيكون في الدمام ويتقابلون لكن الظروف ما سمحت له يسافر لأن سلطان سافر بالطيارة الخاصه وهو ما حجز ومو هو اللي يمسك خط عشان بنت ,,,
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك