بارت من

رواية لو تنتثر احلامي برجع ارتبها -15

رواية لو تنتثر احلامي برجع ارتبها - غرام

رواية لو تنتثر احلامي برجع ارتبها -15

ضحك خالد من الخاطر على فهد وحركاته .. وفي نفس الوقت حز بخاطره ربعه صاروا اباء وهو للحين يتمنى يصير ابو !
مد يده واخذ خالد الصغير من ابوه وحطه بحظنه : ماشاءالله ولدك دببب
فهد وهو يضرب خالد بكوعه: قول ماشاءالله على ولدي لاتصكه بعين كلللله من خير ابوه
خالد: ماشاءالله زين لاتدز هههههه .. الا ماقلتوا لي شعندكم متواعدين جايبين عيالكم؟
عبدالله: بالصدفه ههههههه كنت بطلع شافتني وتمت تصيح الا اطلعها معاي
فهد وهو يحط رجل على رجل وهو يقول بنبرة عبط : اما انا من الحين بودي ولدي معاي كل مكان عشان يتعلم مني ويصير رجال
خالد وهو مبقق عيونه بفهد: من صجك انت توه حتى مايقعد عدل هههههههه
فهد وهو مستمر على العبط .. قال: ولدي وكيفي ( مد يده ياخذ ولد من خالد ) وقال: جيب جيب ولدي بتخربه انت
ضحكوا كلهم على فهد وصاح ولده تملل من حضن لحضن .. وقاموا بيروحون لمجلس واحد من ربعهم وفهد استأذن بيودي ولده للبيت وبيلحقهم ..


فتحت باب الصاله دخلت ودخلت معاها بنتها الي ماسكتها بيدها وهي تخطى بشوي شوي للحين مافي توازن
لقت امها قاعده بالصاله قربت منها حبتها على راسها وشالت لولوه وخلتها تسلم على جدتها وعقب نزلت تلعب وقعدت جنب امها: قاعده بروحج يمه
ام هيا: كل يوم اقعد بروحي الا لما تجيني انتي من فالبيت غيري انا وسعد .. وسعد الله يحفظه رجال مايقدر يتم فالبيت طول اليوم مجابلني ..
هيا بتسأل: وخليفه واهله ؟؟
ام هيا: وييي شفيج نسيتي صار لهم شهرين نازلين بيتهم اليديد
ابتسمت هيا: فدييت روحج الغاليه كله انسى ان خليفه وزوجته اطلعوا فبيت بروحهم
ام هيا: أي والله عالاقل قبل كانوا ماليين البيت علي
ابتسمت هيا وقالت: بكره يتزوج سعد وتقعد معاج مرته ويملى بيتكم كله يهال وحيويه من جديد
ام خليفه: الا على طاري سعد وزواجه .. متى بنتقدم للبنيه
هيا: قريب يمه خلي عمتي ام سلطان تطلع من عدتها وبعدين تتقدمون لها
ام خليفه: خايفه البنت تطير من يدنا
هيا: ههههه لا ان شاءالله عالاقل خلوا لين تمر فتره شوي طويله مب عدله .. بعدين اذا له نصيب معاها بياخذها
شوي الا يسمعون صوت سعد الي ملى المكان وهو يهلل ويرححببب .. كل هالترحيب والتهليل لولوه الي ولاعطته أي اهتمام .. شلها وضمها بقوه وهو يحبها على خدها: فديييييت بنت محمد انااااا ثقييييله من وانتي صغيره ماتعطين وجه هههه
هيا: هلااا على وين اشوفك كاشخ
سعد وهو ينزل لولوه: بروووح مع خالد عند واحد من الشباب
هيا وهي تغمز: من الحييين تضبط
سعد وهو مبقق عينه: يييييييه قلت مع خالد مب مع جاسم هههههههه الا عالطاري متى بتخطبووون لي؟
هيا: انطر ياسعد مب الحين
سعد: لين متى انطررررر انااا قبل لايتوفى بوسلطان قلت لج بخطبها قلتي انطر والحييين بعد قلتي انطر؟؟ لين متى
هيا بأبتسامه: عالاقل لين تكمل ام سلطان شهرين عشان تكون مرت فتره معقوله .. يمكن بهالظروف البنت ترفض ماتدري
سعد بخوف: لاااا بنطر بنطر خلاص .. كل شي ولاترفض , خلااآص انا استأذن تأخرت على خالد


بيدها بيبسي وتمشى بالحوش قريب من الورد .. وهي تفكر بخالد تتمنى لو تلمح زوله , تتخيل لو انه بيدخل الحين من باب الحوش وبيشوفها بالحوش اشتاقت له .. اشتاااقت لعيونه .. لأبتسامته .. للمسته ولكل شي اشتاقت حتى لصوته الي يحسسها بالدفى في هالجو البارد .. وخت نظرها ليدها الي فيها التلفون ترددت كثيييير قبل ماتقدم عالخطوه الي بتسويها .. وماوعت الا وهي تفتح قائمة الاسماء وتطلع رقم خالد وتضغط عالسماعه الخضرا وقلبها يرقع .................................. في هاللحظات كان خالد في مجلس واحد من الشباب يلعبون ورقه وحده مندمج قطع عليه صوت تلفونه طلعه من مخباه وشاف المتصل تضاايق وضغطت عالسماعه الحمرا !!!!!!!!!!!!!!!!!!
وصلها صوت ... مشغول !!!
سكر الخط بوجهي ... تجمعت الدموع بعيونها .. لالا اكيد ماانتبه وبالغلط سكر الخط
خل ارد واتصل فيه مره ثانيه ... عاودت الاتصال
تضايق خالد وقال فخاطره .. شتبي هذي!؟
وقف واستأذن من الشباب وطلع وفتح الخط بدون مايتكلم: .................................
وصله صوت متطقع مهزوووز تحاول انها ماتبكي عشان تقدر تتكلم ... : خـ ــ ـ ـالـ ـ ـد
تنهد خالد بضيق حس بضعفها .. لكن !
ماحب انه يكون ضعيف قدامها .. وبحزم قال: شتبين؟؟؟ اذا متصله عشان الورقه قريييب بتوصلج ...
جواهر بكل ضعف: لالا .. لا ياخالد .. انــ ـا
قاطعها خالد بحزم: رقمي هذا انسيييه ولا ابي اشوف رقمج على شاشتي سمعتي؟
جواهر: خالد اسمعني
قاطعها خالد: مااابي اسمعج .. يوم كنت ابيج تسمعيني كنتي تعطيني ظهرج ولاعطيتيني مجال اوضح لج موقفي واصحح صورتي الي ماخذتها عني .. والحييين جا دور اعطيج ظهري لان جد ماعندي استعداد اسمعج ولا ابي اسمعج ... مع السلامه
سكر الخط وركب سيارته وطلع بضيييق ...
وترك جواهر الي للحين التلفون على اذنها من هول الصدمه ودموعها تنزل بغزاره شقاااعد يصير لها؟؟ انتكست حياتها فوق تحت .. هدت قوطي البيبسي وراحت لغرفتها وتتمنى انها ماتشوف أي شخص قدامها لأنه على طووول بتنفجر صياح !
اما خالد الوسيعه ضايقه به تم يلفلف بشوارع الدوحه شوي شوي لين ماابتعد عن المدينه واجواء المدينه لينن مالقى نفسه على شاطىء بحر مكان هااادي نزل من السياره ورقع الباب بقوه وهو ميت قهر وغيض وحسره وكل احساس مب حلو كان يحس به وقتها ... مشى قريب البحر يحس انه بينفجر يحبها .. يموت فيها يعشقها في نفس الوقت نفسه عزيزه هو انذل واجد ضحى بأشياء وتنازل عن اشياء عشان يكون جنبها انصدم بأنها تعتبره ولاشي بحياتها .. كان خالد من الداخل مثل البركان قمة التناقضات الي يحس بها والغيض والقهر عكس المكان الي هو فيه كان جدا هادي الا من صوت امواج البحر الخفيييفه ....
طلع فهد مالقى خالد حس بخوف .. طلع موبايله واتصل فيه مره ومرتين وثللاث وعشر
ولااحد يرد .. شفيه هذا مايرد اوف ليكون صاير له شييي
ركب سيارته وراح ....
قعد خالد على السيف وهو ضم رجله بأيديه الثنتين ويمر قدامه شريط ذكرياته مع جواهر .. ابتسم بأسف
ولاذكرى حلو بينهم !
فهد: خالد
التفت خالد لفهد الي وقف وراه ... ورد يشوف البحر
قرب فهد من خالد وقعد جنبه: متضايق؟
ابتسم خالد بحزن وهو يشوف البحر الوسيع قدامه : شدراك؟
فهد: اعرفك اكثر من نفسي
خالد: شدراك اني هنا؟
ابتسم فهد وقال: توقعت هذا المكان يعرف كل اسرارنا انا وانت من ايام مابدينا نسوق ههههههه ماقلت لك اعرفك؟
ابتسم خالد : صج ايام حلوه
فهد: شالي مضيقك؟
خالد: الموضوع نفسه في شي غيره؟
فهد: مافكرت؟
خالد: لا
فهد وهو يحط يده على كتف خالد: انت كذا تأخر كل شي ! بدون ماتسوي ولاشي
خالد وعينه عالبحر : شتبيني اسوي؟
فهد: حدد مصيركم
خالد: المصير يحدده رب العالمين
فهد: والنعم بالله .. بس الي اقصده انك تنهي هالموضوع يا بالايجاب يابالسلب .. ولا انك تعذب نفسك بهالطريقه ..
خالد بضعف : مب قادر اني اتخذ قرار في هالموضوع يافهد .. اقعد مع نفسي افكر شالي ممكن اسوي اتذكر الي صار بينا اقول بطلقها هذي ماتستاهل تعيش معاي ! لكن ... افكر انا ماخذها لاني احبها وابيها على كل عيوبها فيها مميزات تخليني ماافكر ابتعد عنها واشتاق لوجودها وبسرعه يتغير رايي واقول بخليها فتره وعقب بردها ..
سكت فهد محتاااار مع رفيقه وده يسوي شي يخفف عليه الي فيه لكن مب عارف !


كان حالها لايسر عدو ولاصديق ضامه رجولها لنفسها وتبكي بأنين .. بألم تحس ان قلبها ينداس عليه بكل قسوه اجواء الغرفه كانت شبه مظلمه الباب مقفول كالعاده .. سمعت صوت طرقات عالباب ماردت ..
أم محمد وقلبها يتطقع على بنتها: جواهر يمه .. بطلي الباب شفيج؟ شحلاتج اليوم من الصبح قاعده ويانا مافيج الا العافيه
جواهر حبست أهاتها ونينها بصدرها عشان لاتسمعها امها وماردت عليها ..
ام محمد بخوف اكثر : يمه بطلي الباب .. صبيتي قلبي عليج
وجواهر مكانها لاتحركت ولا ردت !
بيأس ردت ام محمد لغرفتها ولقت بومحمد يفتح ازرة ثوبه .. قال : ماردت عليج؟
ام محمد: لا حاولت فيها من المغرب وانا ادقدق عليها وهي لاترد ولا شي
تنهد بومحمد بضيق وراس لغرفة الملابس فصخ ثوبه ورد انسدح عالسرير على ظهره وهو يسند عمره بمخده وقال : يمكنها نايمه !
ام محمد بقهر ودموعها بدت تنزل: يابومحمد حال بنتي مب عاجبني من اول ماجابها خالد وانا ملاحظها عليها لاتاكل نفس الناس ولاحتى تنام نفس الناس وحالتها كل يوم تدهور مرات تحبس عمرها وتقفل على عمرها الباب وانا احتاس برا قلبي يتقطع عليها .. حاول مع ولد اخوك معقوله مخليها شهر وشي عندنا ولاحتى سأل عنها ..
بومحمد بضيق: بنتتتج لو كانت عاقل كان ماجابها عندنا
ام محمد: بنتي ياهل
بومحمد: يوم اخذتج كنتي اصغر منها .. وماشاءالله العقل كله وشوفة عينج مابينا الا كل الحب والموده
ام محمد : زمنا غير عن زمنهم يابومحمد .. هو محتاج احد يذكره بسواتها يمكنه ساهي
بومحمد وهو يأشر على ام محمد بصبعه: وبنتج محتاجه من يعقلها ... لاتظنين اني مستانس على وضعها لااا يمكن انا اتألم اكثر منها هذي بنتي الوحيده والغاليه بعد لكن كلنا نعرف خالد رجال وكل من يتمناه لبنته هو وعدني يسعدها لكن بنتج الله اعلم شمسويه له الي خلته يعيفها ويجيبها لنا وهم بعدهم ماكملوا السنه حتى
تنهدت ام محمد بضيق .. وهي تصد للجهه الثانيه محتاره مع بنتها وخايفه عليها وفنفس الوقت كلام بو محمد صحيح هي ماشافت الا كل خير من خالد ...
كمل بومحمد بعد مالمح الضيق بوجه زوجته قال: بس لاتظنين اني بخلي الموضوع كذا !! بكره ان شاءالله بروح لأخوي محمد وولده وبنتفاهم بخصوص الموضوع وبنحاول ننهيه عن قريب ان شاءالله



تنهد خالد بضيييق كبييير وهو يقفل باب القسم وراه ويتقدم بخطوات كلها ملل وألم بنفس الوقت !
تمدد على اقرب كرسي بالصاله وهو يشوف الجبس الي بيده .. فكه بكره بشيله ان شاءالله
راح فكره بعييييد للبيت الي قدامهم وتحديدا في غرفة جواهر .. في هالانسانه الي من فقدها وهو يحس انه فقد حياته كلها !!!
تنهد بضيق اكبر وانسدح على جنبه اليمين آآآه ياجواهر آآه منج بس .. شسويتي فيني
ودي اشوفج وبنفس الوقت ودي ماالمح حتى زولج ... غفت عينه وهو في باله الف فكره وفكره بيسويها بكره !!!!
في نفس البيت لكن بغرفه ثانيه .. وتحديدا بغرفة بوخالد وهيا
بوخالد بضيق : مب عاجبني خالد كللللش
هيا تحاول تخفف عليه: بعد الي صار مب شي بسيط يابوخالد وكلكم تعرفون انه يحبها ويبيها .. ليش ماتحاولون معاه
بوخالد: حاولنا معاه شكثر انا وامي وابوي الله يرحمه لكن مافي امل كان ينهي النقاش بسرعه ويتضايق لما ينفتح هالموضوع ! وانا ماحب اضايقه
هيا: هو محتاجك يابوخالد .. اقعد معاه اكثر اطلع معاه خله يفضفض لك فكر معاه بالموضوع يمكن هذا يساهم في انه يعدل وضعفه ..
تنهد بوخالد : اييييه الله كريم .. ان شاءالله من اصبح افلح



لمحت يوسف !!

بنفس المكان الي شافته فيه ذيك المره .. وهو بنفس الابتساامه وبنفس الشكل والهيئه وكل شي .. لمحته من بعيد يمشي وبينها وبينه ضباب خفيف ماخلاها تشوف عدل تقدمت بخطواتها وهي مبتسمه : يوسف
وتردد صوتها بصداه في المكان كله .. ابتسمت بخجل واتسعت ابتسامتها لما التفت يوسف لها بنفس ابتسامته الحلوه ..
ريم بحب: اشتقت لك
يوسف وكل ماله يزيد الضباب بينها وبينه .. اكتفى بأبتسامه حلوه كرد
تلاشت ابتسامة ريم بالخفيف وبسرعه استرجعتها لما لمحته يقرب منها ..
مدت يدها لما مد لها يوسف يده ... وتوعت من النوم !!!
آآآآخ شهالحلم الحلو وقته اقوم الحين .. اوووف
ردت غمضت عينها ياااربيييي ابي اكمل الحلم لكن النوم طار من عينها .. شافت الساعه لقتها 1 بالليل !
اووف يعني مارقدت الا ساعه بس رفعت اللحاف عنها وراحت غسلت ونزلت تحت ببجامتها البرتقاليه وعلى طول عالمطبخ لأنها تحس بجوع ..


اليوم الثاني الساعه 9 الصبح وتحديدا في مدينة دخان غرب الدوحه
كان الجو ولا اروع فتحت دريشتها وسمحت لنسمات الهوا الخفيفه تدخل بهدوء لغرفتها كان بداية فصل الشتا
فتحت موبايلها وشغلة اغنية فيروز الي تعشقها وخصوصا فهالوقت (بكتب أسمك)
كانت مندمجه مع الكلمات وهي تشوف البحر الي انعكس عليه لون السما وعطاه منظر طبيعي ولا اروع كأنها لوحة فنان ...
وفجأه !!
رجعت لأرض الواقع بعد ماحست بيد انحطت على كتفها شهقت وهي تلف تشوف من هالشخص .. الي حط يده على فمها .. : .............................
{
تدري وشهو العمر دونك ؟! . . مثل ليل بلا عيونك
وانا ما اتحمل غيابك . . وما ابي هالدنيا بدونك ~
اليوم الثاني الساعه 9 الصبح وتحديدا في مدينة دخان غرب الدوحه
كان الجو ولا اروع فتحت دريشتها وسمحت لنسمات الهوا الخفيفه تدخل بهدوء لغرفتها كان بداية فصل الشتا
فتحت موبايلها وشغلة اغنية فيروز الي تعشقها وخصوصا فهالوقت (بكتب أسمك)
كانت مندمجه مع الكلمات وهي تشوف البحر الي انعكس عليه لون السما وعطاه منظر طبيعي ولا اروع كأنها لوحة فنان ...
وفجأه !!
رجعت لأرض الواقع بعد ماحست بيد انحطت على كتفها شهقت وهي تلف تشوف من هالشخص .. الي حط يده على فمها وقال وهو يأشر لها بصبعه : أأششششش لاتصارخين انا غااانم
ارتخت ملامح تماضر بعد مااشتدت من الخوف .. وقالت بعد ماابعد غانم يده عنها : خرعتني .. شفيك جيت؟
مسك غانم يدها الثنتين بيده الثنتين وطبع بوسه خفيفه عليهم وقال بحالميه : اشتقت لج وجيت .. فيها شي؟
أحمررت خدود تماضر وهي خجلانه وقالت : لامافيها شي بس خفت عليك العاده ماتطلع الا العصر
مسكها غانم وقعد عالسرير وطلب منها تقعد جنبه وقال: يعني تبين تحسسيني بالذنب؟؟
تماضر الي مافهمت شيقصد قال: في شنو؟
غانم: اني اجيبج هني معاي ومااشوفج الا فترة الليل بعد ماتغيب الشمس !
ابتسمت تماضر: ولاطرى على بالي هالشي
غانم يتصنع الضيق: اذا ماتبين تجين دخان مره ثانيه خلاص على راحتج .. بس انا مااستحمل عنج اسبوع
تماضر بسرعه قالت: لالا لا من قال اني ماابي اجي اروح معااك كل مكان ماعندي مشكله .. بعدين هني كل ماتمللت رحت ازور حريم ربعك الي حوالينا
ابتسم غانم وهو يحط يده ورا رقبتها ويضمها له بحب وقال: فديييييت توووتتتي انا.. نزييين دقايق خلينا اخذ شور وانتي اجهزي بنروح الدوحه
تماضر: ليش؟
غانم: ابي فيلااااجيييووووو ابي اتغدا معاج فيه ونتمشى شوي ونرجع .. يعني تغير جو
تماضر: زييين نطقها مشوار ونرجع؟
غانم: شرااايج يعني؟؟ تبينا نروح ومانرد بكره دوام ياماما
ضحكت تماضر على اسلوبه وقالت: يلا قوم اسبح شاطر بس حق الهواش والتطنز

طلع من دوامه بدري على طول ركب سيارته وراح لشارع سلوى يمر على محلات الاثاث الراقيه وهو يتفرج ولقى شكثر اشياء اعجبته لكنه ماحجز ولاشي توهق وطلع ركب سيارته ورد البيت ...
فتح باب الصاله لقى جدته وابوه وهيا قاعدين يشربون شاي حمر ويسولفون وبوخالد يلاعب بنته لولوه الي بحظنه مستانسه على ابوها تضحك له .. سلم عليهم وقعد بتعب
ام سلطان: ليش ماتغديت معانا يبه
خالد: كانت عندي مشاوير مااقدرت ااجلهم على طلعتي من الدوام وانا احوس في شوارع الدوحه ..
هيا: زين تغديت؟؟؟
خالد بأبتسامه عرييضه: خذت لي وجبه من ماكدونالدز
ام سلطان: انا مادري شلون تاكلون هالاكل الله يعز النعمه
خالد بضحكه: جربيييييها بتعجبج
ام سلطان: لا انا مااحب اكل هالمطاعم ...
قعد خالد عالكرسي وهو يضحك على جدته ... والتفت على ابوه الي قال وباين الجديه في صوته
بوخالد: اليوم كلمني عمك سلطان
خالد الي مبتسم اختفت ابتسامته وتنهد بالخفيف وقال : شعنده؟
بوخالد: عن موضوعك وجواهر !
تضايق خالد من هالطاري .. وكمل بوخالد الي يتجاهل ضيق خالد الي باين على ملامحه وقال : يقول الوضع مب عاجبه لين متى بتم البنت عند اهلها معلقه ! مب عاجبه الي يصير فبنته .. البنت كل مالها وحالتها تدهور
لاتاكل ولاتشرب ولاتطلع تقعد معاهم ولاشي .. يبي يعرف رايك فالموضوع؟ وشالي رسيت عليه
ام سلطان: من دخلت العده ماجاتني هني الا مره وحده غير ايام العزا
بوخالد: اعذريها يمه البنت تعبت نفسيتها .. وعلى كلام اهلها انها حتى ماتقعد معاهم !
ام سلطان : واعليه عليييج يابنييتي
خالد الي كان ساكت ويسمع الحوار .. وهو يفكر بجواهر تعبت نفسيتها !!! حالتها تدهورت ؟
لاتاكل .. ولاتشرب
ولاتطلع تقعد مع اهلها !!!
مااادري اصدق والا هذي تمثيليه منج ياجواهر !!! والضحايا هم اهلج ...
رجع خالد لأرض الواقع على صوت ابوه الي قال : شقلت ياخالد؟
خالد وهو يوقف: هالموضوع يبيله نقاااش طويييل عشان نطلع بنتيجه ... وانا الصراحه حدي تعبان
لما اقعد العصر نتناقش فيه !!! ... سلام
وراح بسرعه فوق بدون ماينتظر رد ابوه ...
بوخالد وهو يضرب كف بكف: آآآآه احترت مع هالولد
هيا: انت كان قلت لبومحمد حتى خالد مب نفس قبل وايد تغير نادر مااشوفه ياكل فالبيت نفس قبل !
واكيد هالموضوع نفسه مأثر عليه هو بعد .. ويمكن صعبه عليه يتخذ قرار فيه بسهوله
بوخالد: شهررر وزياااده مافكر !
هيا: انت شوف هالشهر شصار فيه !!! فالبدايه سافر وهو شي اكيد سافر عشان ينسى كل شي ويغير جو .. مايمديه يتم 5 ايام الا وعمي بوسلطان الله يرحمه توفى ورجع يعني عقبها حتى لو فكر او بدا يفكر ماظن بيقدر يقول شي خصوصا بعد هالظرف القوي !
سكت بوخالد .. وعقب قال: معاج حق ياهيا بس بعد ماابيه يتجاهل هالشي !
هيا: انا قلت لك خلك معاه اطلع معاه تناقشوا بهالموضوع بروحكم اكيدهالشي بيطلع بنتيجه !


في البيت الي مقابلهم 

وتحديدا بغرفة جواهر الي نومها كان متقطع واثااار هالشي بانت على عيونها الي اذبلت كانت منسدحه عالسرير بالعرض وهي ضامه رجولها لنفسها ويدها قابضه اللحاف بقوه .. وتفكيرها اكيد مع خالد !
تذكر كل موقف بينها وبين من اول مارجع من السفر واستقر بالدوحه مواقفهم فالبر وشلون كان خايف عليها ويهاوشها لما ابعدت ببطبطتها بعيييد .. وكل مره كانوا يجتمعون فيها مع بعض ويتهاوشون !
حزنت من الخاااطر فالفتره الاخيره لها مع خالد اكتشفت انها تحبه او خل نقول انها بدت تحبه تعودت على وجوده بحياتها حبة شخصيته الهاديه والمرحه , وشلون فجأه انقطعت اخباره عنها ماتعرف عنه شي نزلت دمعه حاااره على خدها ولامست اللحاف .. وانطق الباب وفزت من مكانها بخرعه بدون ماترد ..
ام محمد : جواهر .. جواهر يمه بطلي الباب
وجواهر داخل ولاتبي ترد ..
ام محمد تعبت كل مره على هالحال قالت وقلبها يتقطع الف قطعه : يمه بطلي .. ابي اشوفج بس
جواهر ساكته بدون أي تعليق وبنفس الوقت قلبها معورها على امها ..
ام محمد الي بدت تخنقها العبره : يمه بطلي مايصير من البارح ماشفتتج ... وسكتت شوي لانها تبكي بصمت !
جواهر عورها قلبها على طول فتحت الباب وتركته ينفتح لين مابانت كلها لأمها كانت ضااعفه حيل شعرها الطويل مبهدل هالات سوود حوالي عينها كل شي فيها ذابل ...
حطت ام محمد يدها على فهمها تبكي شالي وصل بنتها لهالحال .. بنتها الوحيده ...
جواهر عيونها الي ماوقفت من الدموع كانت تشوف امها وشفتها السفليه ترجف ونطت بحضن امها بعد ماامها فتحت لها ايديها بكل حنان ... ارتمت جواهر بحضن امها تبكي بمراره بألم !! بحسره وبحزن كبيييييير
لو مهما كان احساسهم هم مايحسون بالاحساس الي هي تحس به .. احساس يذبح
ام محمد وهي تمسح على راس بنتها وتحبها : حبيبتي علشان خاطري انزلي تحت اكلي لج شي يمه
جواهر وهي تبكي بحضن امها ابتعدت شوي وقالت وهي تمسح دموعها : مااشتهي شي يمه
ام محمد بترجي : فديتج ودي القمج بيدي حالج مب عاجبني ..
جواهر وهي تبعد بخطوات لداخل الغرفه وتمسك الباب: يمه قلت لج مااشتهي شي لاتضغطين علي الله يخلييج
ام محمد وهي تقرب منها: زين لاتقفلين الباب خليني اشوفج ..الحين بنزل اجيب لج شي تاكلينه
جواهر: لايمه لاتعبين نفسج ماراح اكل شي ... يمه امي انام تعباانه
ام محمد بترجي: انزين لاتقفلين الباب
جواهر: بقفله يمه ماعرف انام الا وهو مقفول
مسحت ام محمد دمعتها وهي تتنهد .. وتسكر الباب الي بينها وبين جواهر ..


العصـــر
فزت العنود على حيلها وصبت شاي وحطت الاستكانه بصحنها وقدمته لخالد مع صينيه فطاير ..
ساره: تااامر امر يبه .. بس ماقلت لي ناوي ترد جواهر؟
خالد ابتسم وقال: اشتقت لها واعتقد الفتره الي قضتها كفيله في انها تعطيها درس محترم
العنود بفرحه: ياااااي الصراحه تستاهل انت وجواهر
ضحك خالد وقال: عاد ابي همتكم ابيها تتفاجى لما تدخل البيت
ساره: تامر امر
العنود: ودنا الحين انت وراك شي؟؟
خالد وهو يرتشف شوي من الشاي وقال بعبط : مادري انتي شتشوفين؟؟ وراي شي؟
العنود بضحكه: يالسخيييف هههههههههههه
خالد: مب اسخف منج
العنود: خوييييييلد
خالد: اصغر عيالج خويلد؟؟؟
العنود بعبط: لا اكبرهم هاهاها
خالد: اسسسسخخخخف شوي؟
العنود: لازم اجاريك بالسخافه
خالد: صج ام لسااانييين انتي .. الله يعين الي بياخذج اعوووذ بالله
العنود: يااابخته امه داعيه له
خالد: الا داااعيه عليه برداة الحظ
عصبت العنود وضربت خالد بالمخده الي بيدها: اشرررررررب بيالتك لا اسبحك فيها
عصبت ساره: وبعديييييييين العنود؟؟؟؟ احترموني انا موجوده
خالد وهو يحب راس خالته: فديييتج هذي بنتج ألي ماتعرف السنع والذوق يبيلها تأديب
العنود بدلع زاد من حلاوتها: يماااااه شوفييييييييييييه
ساره وهي تشوف العنود بنظرات: بسسسس خلاااص .......
خالد وهو ينزل استكانة الشاي قال: يلا نطلع الحين؟
ساره: يلا يمه بروح اجيب عبايتي وبجي ..
العنود فزت بتروح تلبس عبايته بتجي
وقفها خالد: وييين وييين؟؟ ليكون على بالج بتجين؟
العنود بأستغراب : أي بجي ..
خالد يستعبط عليها: لا اسمحيلي انا بس بودي خالتي معاي
العنود التفت تشوف امها الي راحت وخلتهم وقالت: والله ماتطلعون من البيت الا وانا معاكم فالسياااره
خالد: شهالنشببببببببه !!!
العنود وهي تلف عنه بدلع: كيييفك عاااد ... وراحت فوق تلبس عبايتها وبسرعه تنزل عشان تلحق عليهم ...

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات