بارت من

رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني -32

رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني - غرام

رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني -32

مايدري ليش طرا في باله الدكتور ناصر حس بالغيره تنهشه
عهد ابتسمت بخبث وقالت:في محاكم تخلعنا
وكمل مشيه وهو شاب نار وهي ارجعت تبتسم اقهرته

في بيت ام فارس
استقبلوا عهد بدموع واشواق حاره كانت موصدقه تشوف الشوق والحب بعيونها عوضوها عن سند حتى اهلها ماقدرت تستانس معاهم كون سند قريب منها ومراقبها
كانت جالسه هي وسحر سهرانات عقب راحت نور وام فارس ادخلت تنام
جلسوا يسولفن ومندمجات بالتالي دق تيلفونها شافت كان سند
فقررت ترد عشان سحر لاتحس
ردت برود:الو
سند برود:هلا عهد
عهد :هلا فيك
كمل بجفاف:جهزي لي اوراقك وشهايدك بسجلك بجامعه خاصه وممتازه
عهد انصدمت وافق بهالسرعه قالت بهمس وهي تبعد عن سحر:ان شالله بس ممكن اعرف شالي قلب رايك
سند انقهر بدال لاتشكر بس هين عارف قصدك تبين ناصر هو الي يراكض لج حامض على بوزك
بسجلك بالجامعه الي ابي وبحدد لك الوقت الي ابي بعد قال :مزاج ولاتناقشين لا اغير رايي
عهد بخوف:لا مراح اناقش بس ادرس
وستأذن منها وسكر وهي رجعت لسحر وشافتها غطت بسبات عميق من الحمل اكيد هذا الي استنتجته عهد
وانسدحت هي تنام بعد


اليوم الثاني
قاموا على صوت التيلفون كانت نور معلقه على سحر وعهد عشان يجتمعون عندها اليوم
عهد طنشت وكملت نوم عبالها سند فحبت تعاند ولاترد وسحر بعد حسره ردت بنعاس:الوو
نور بعصبيه:زين رديتي وين عهد ليش ماترد من الصبح ادق
سحر:نايمين وانتي هذا وقت دق ادقين
نور :متى وقتج سيده سحر
وضحكت سحر وحاولت تهدي من عصبية نور وبعد ماقالت لها نور عن العزيمه الي بتسويها عشان عهد
وافقت وقالت اخبر عهد لي قامت
سكرت من نور وادخلت تسبح وتنزل لأمها وعيالها تحت اشتاقت لفروس امس اخذته امها غصب ينام عندها قالت لها استانسي مع عهد وانسي اعيالج
تسبحت وطلعت بالبجامه ووقفت عند المنظره تسرح شعرها
ألتفت وقالت:عهد
كانت بتقومها عشان يحضرون نفسهم قبل العزيمه
نور بتعزم كل البنات ولازم يكشخون عدل


الساعه عشر

قام على صوت مسج وكان من عهد تعطيه خبر عن عزيمة نور وانه يجي ياخذها من بيت نور
تنهد ورجع ينسدح قال تقرر بنت سالم بدون لاتستأذن
اوف خلها تسوي الي تبيه يعني شنو بحكرها حرام
غسل ولبس وطلع شاف الكل قاعد حس بخجل قبل هو اول من يقوم الحين انقلب روتينه من قام يسهر
شهد ببتسامه لسند عقب سلم وجلس:زين الي قعدت هالوقت ولا لان عهد مو عندك قمت بسرعه
قال بخبث:اي انتم يالحريم تسهرن الواحد
فهد بتأيد:اشهد انك جبتها
شهد تدفته فذراعها فهد بغصه:بس سهرات حلوه
والكل ضحك عليهم
سند ألتفت على فواز قال:متى بترجع
كان بيتأكد عشان اذا رجع عهد او انه ياخذها ويروحون لبيت اهله
لين مايجي فواز
فوازبحب:باجر احلفت علي امك وباجر ان شالله كلنا بنرجع
استانسنا خمس ايام كافي ورانا اشغال
ورفع صوته يسمع حمد الي ضحك قال:اللهم لاحسد ياخي انا اشتغل بشركة ابوي يعني خاصة لي واقدر اسوي الي ابي وانت موظف حكومي احمد ربك هذا و مركزك في شغلك على مستوى
فواز منقهر حمد اجازته مفتوحه وهو يادوب اسبوع
سند ضحك وقال بلعانه عشان يرفع من معنويات خاله:ياخال هذا لان ماله اهميه بالشغل والشركه ماشيه بدونه او بوجوده بس احنا مايقدرون يستغنون عنا عشان جذي ماعطونا ألا اسبوع
فواز انبسط وريش وسند مات ضحك وحمد لولا الخوف جان ذبح سند بس مايتجرأ عليه
٠
سند عقب عرف من فواز ارسل على عهد انه بيجي ياخذها وانها ترسل عنوان نور له ماقال لها عن جلسة فواز وانه بياخذها لبيت اهله


الساعه ثمان٠
طلعوا من الصالون عقب اجلسن فيه خمس ساعات متواصله حبت عهد انها تبدع
في شكلها
قصت شعرها ودرجته لي كتوفها توقعت سند لي شافه بينجلط بس خله احسن
وخلصت مكياجها وألبست ثوبها الأحمر كان قصير وعاري الصدر والظهر وفيه من عند قصة الحوامل فص فضي كبير
كان ودها تصبغ بس خافت على الجنين
اتجهت سحر الي تسوق الي بيت نور مباشره كانت سحر كاشخه بالأسود السترج ومسويه مكياج سموكي جذاب
ورافعه شعرها
سحر بصدق:ماتوقعت بيطلع الشعر المدرج حلو عليج
عهد ببتسامه: يعني حلو الحمدالله وكملت بخاطرهابس خوفي من سند اشوى ماهو شايفني بياخذني لبيت فواز
اوصلوا لبيت نور واستقبلتهم بحب وفرحن يوم شافن البنات الي عازمتهم نور
كانوا حريم اخوانها وبناتهم الي بعمر عهد وسحر
اندمجوا بسرعه مع بعض وستانسوا
ونور شغلت ديجي يرقصون والكل انبسط ورقص حتى عهد شيشت ورقصت شوي


الساعه ثنعش
عقب ماعاشت السعاده الي افتقدتها من غابت امها عن هالدنيا
اجلست بتنهد وهي تلفت تدور شنطتها وين حطتها نور اخذتهم اول مادخلو
بتشوف سند متى يجي اخاف جا ولادق وهي مامعاها تيلفونها
نادت نور وقالت لها ونور طرشت الخدامه تجيبهم
بعد دقايق افتحت وانصدمت عشر مكالمات من سند تخرعت واحست بقشعريه بيذبحها سند مايتحمل عصبي حيل
دقت وهي تبعد عن نور لاتسمع
واول مادق دقه ارفعه وصرخ بغضب عليها وقال انه عند الباب
سكرت بسرعه ودعت نور وألبست عباتها وطلعت كانت شبه تركض ومن الخوف بطنها كان يتصلب
سند الي متسمر من عشرونص ودق ولا ردت خاف عليها بس لما قرب عند سايق البيت بيتأكد من العنوان فاجأه صوت الديجي انقهر زياده عهد ماقالت له عرس حس بالقهر اشلون تروح حفلات رقص وماتقوله هي قالت عزيمه بس
جلس بسيارته واحرق تيلفونها بس ماردت
وعقب اطلعت واركبت مشى بسرعه قصوى وهو ساكت كان مأجل الهواش في البيت
شافته واقف عند بيتهم وحست بغشاوى تجتاحها والتصلب زاد وحركة الجنين زادت بشكل
قال بنرفزه:انزلي انتفاهم داخل اعرفت انه ناوي شر كالعاده وان احتمال تنضرب هالمره بس ليش وش سوت تنضلم وتنطق
ماسألت كافي لي شاف شعرها بحد ذاته بيذبحها وهو متحلف فيها
انزلت بهدوء وكان صعب تنطق من كثر القهر الي ذاقته تجيها حالات يصيبها صمت ويعجز ألسانها عن الخطاب
دخل البيت وخوفها الظلام والي ساكنه كانت عارفه ان مافيه احد سند اذا حب يعاقبها يجيبها للمكان الخالي الموحش
شغل الأنوار وارفعت نظرها تأمل النور بس كان وقفة قدامه تحجب عنها النور نزل عباتها وملفعها بحركه سريعه وانصدم من كشختها كانت فاتنه ساحره
وانفجع من شعرها قرب وألمسه بطرفه وقال بحقد:شنو هذا
ماعاد حست بشي حست بشي ينزل من تحت
وانغمى عليها وسند اخترع من المنظر الي قدامه
مسكها بخوف:عهد عهدددد
ماقدر يتصرف اخذ تيلفونه ودق على الأسعاف عشان يجون
كان بينجن ايشوفها تنزف وجلس يصيح بدون شعور وهو يحضنها:عهد ارجوك اصحي
عهد لاتموتي ماقدر على بعدك عهد انا احبك
كانت تحس بضباب مو مركزه بالي يقوله بس حست بنغزات وتهاوت تتألم
دقايق وجت الأسعاف لبسها سند العباه وحمد ربه انها مسكره وساتره
ركب مع الأسعاف وراح معاها


بعد ساعتين مرت على سند سنتين

طلعت الدكتوره وراح لها قال بلهفه:بشري كانت لحظات موت سعاد تمر عليه
قالت بأهتمام:لا الحمدالله لحقنا علي المدام والطفل بعد
قال بخوف:يعني بخير المدام هذا الي كان يبي يتأكد منه
قالت بتنهد:والبنت بعد
سأل بستغراب:اي بنت
قالت بضحكه:مو المدام جابت بنت
قال بخجل:اي صح اشلونها
قالت :بخير بس تحتاج للحضانه لانها بعدها بالسابع
وقبل تروح سألت بأهتمام:هي المدام متعرضه لصدمه او خوف عشان جتها الولاده
قال بغصه: اه مادري
وقالت بتنهد:بس تصحآ نسألها
ومشت وسند جلس بالأرض عقب ارتاح وتطمن على عهد
وبنته صح نساها بس كانت عهد اهم عنده
بالموت قدر يقوم وراح بيشوف اقرب مسجد يتوضا ويصلي لربه شكر على النعمه في انه انجا عهد له


الساعه عشر
كان راجع من البيت عقب ارتاح اشوي واول ماقعد قبل يروح لعهد مر وشرأ لهأ بجامه واخذ لها اشيا خاصه عارف انها بتحتاجها
اتصل بأمه وبشرها بولادة عهد انصدمت بس سند طمنها انها بخير
وقررو يرجعون بسرعه عشانها
وقف عند الباب بيدخل بس الممرضه وقفته وقالت: لو سمحت المريضه مانعه الدخول
انصدم قال بخوف:ليش فيها شي حاصلها شي
قالت بخجل:لا مافيها شي بس هي مصويه ماتبي اتشوف زوجها
وحنا نلبي رغبتها قال بضيق: خلاص بس اخذي هالأغراض وصليها لها
وعطاها الكيس وراح قرر يشوف بنته
ويتطمن عليها دام ان عهد ماتشكي من شي والدليل طاردته


عند عهد
صحت من ساعه واول ماافاقت اسألت عن طفلها غريزة الأمومه فيها اشتعلت وحبت تأكد اذا هو عايش او مات
خافت يموت فمايرحمها سند ابد ويزيد من عذابه
اطلبت التيلفون ودقت على فواز عقب تطمنت على بنتها وانها بخير حست بسعاده بنت جابت بنت هي ماكلفت عمرها تسأل عن جنس الجنين وسند ماتذكر هالشي او يجهل هالأمور
لزمت على فواز يجي كانت تبي لي اطلعت تجلس عنده ماتبي تختلط بسند او تشوفه ولما سأل عن السبب اعتذرت تجاوبه وقالت بضيق:عمي اذا تعزني لاتسأل وخلني على راحتي
اقتنع وماناقش واخذ اعياله ورجع بسرعه كانت ندى تحاتي وبينزلها عند عهد بالطبيب
حاسه بان عهد حاشها شي خلاها تولد بهالسرعه وايقنت ان سند هو السبب


نزلها فواز عقب اخذ اسم المستشفى وندى راحت بسرعه وهو رجع بعياله والخدامه للبيت
ادخلت ألتقت بسند كان واقف عند الممرضه بيرجع يحاول فيها عشان يدخل
وشاف ندى جايه صوبه فألتزم بالصمت
ندى بخوف ولهفه: سند طمني عهد اشلونها
سند بفشله:هي بخير واشر لها قال :تلاقينها داخل قاعده من وقت
دخلت واول ماشافتها عهد فزت قاعده كانت بتنسدح عقب بدلت وألبست ملابسها اذا بتشكر سند فهي بتشكره على خدماته انه مايقصر عليها بشي من جهة الفلوس
سلمت عليها ندى وتحمدت لها بالسلامه
ندى بشك: عهد شلي خلاج تولدي مبجر
عهد بتنهد :مادري حسيت بمغص وجابني سند
وصار الي صار
ندى بضيقه:يعني مو متهاوشه او صاير شي بينكم
عهد بضيقه:شفتي سند وانت جايه
قالت :اي واقف برا وقالت بستغراب:ليش مادخل عندج
عهد وعينها فوق :لا مادخل انا ماابي اشوفه اصلا
ندى بتنهد:هذي السالفه قولي لي متهاوشه
وبأصرارقالت:وابي افهم السالفه عهد من متى تخشين عني
عهد كانت بتصيح وقربت ندى وحضنتها وهي تحاول تسكتها
قالت:بس ياقلبي بس لاتقطعين قلبي بصياحج ومايصير خاطرج ألا طيب
عهد بشهاق:تعبت ياندى بموقادره اتحمل
ندى بحزن:اهدي ولاتكلمين الحين ارتاحي احسن
رجعت سدحتها وقامت تقرأ عليها
تبيها ترتاح اول وقررت تساعدها وتشوف حل مع هالزفت سند


اما سند فبعد مادخلت ندى اتفشل يضل وافق برا حس ان عهد راح تقول لها عن الي صار خاصة وانها عارفه بعلاقتهم من الاول فحب يروح يشوف بنته انجذب لها حيل وتعلق فيهااااااا كانت نتفه وصغيره حيل مع ان الطبيب طمنه عن صحتها وان وزنها زين واحتمال تطلع بأقل من شهر قرر يسميهااا ( ) *****************
بنزل لكم تكملة البارت وتراني تاثرت حيل بالبارت <<<وارجوا انكم اتسامحوني
وترا هذا كله خيال في خيال
بعد المغرب
الكل اجتمع عندها بالطبيب وسند عاند رغبتها ودخل مع اهله لما جوا يشوفون عهد ماحب يبين ان بينهم شي و طول وقته يسولف عن بنته وجمال بنته
وندى كانت تطالعه بنظرات استحقار وغضب ودها لو تطرده رفع ضغطها هي قبل عهد هالتعبانه
حجر مايحس ولايستحي عقب ماسبب لها القهر والذل جاي وبكل برود يقولهم عن قراره في اسم بنته
ودها تخنقه خنق عهد ماتنلام ابد ماهو معبرها بشي يتصرف من حد ذاته
عقب ماطلعوا لان عهد تعبانه وندى اتعبت وراحت لبيتها وقررت شهد تنام عندها
عهد انسدحت وهي تفكر بحالها لازم تحسم أمرها معه لي متى بتحمل حقارته وذله
حتى البنت الي تعتبر شي مشترك بينهم ماشاورها بالأسم قرر وخلاص كأن هي مالها راي باي حاجه تخصها
انقهرت منه كان ودها تصرخ وتطرده قدام اهله مايهمها بس ماهو طبعها الحقاره
لفت وجهها بتنام وعشان تتحاشي اي سوال من شهد كافي ندى اعرفت اصلا واضح للكل سبب ولادتي انه من كثر الضغوط والتوتر ولدت
ماهو من الرقص مثل ماقالت نور وسحر
بصراحه خفت لأحد يسمعهن والله لو سمع سند ليجهز قصاصي
شهد بعطف:عهد لاتنامي بيجيب لك سند الشوربه
عهد بضيق:ماشتهي بس ابي انام
ردت بأصرار:لا حبيبتي انتي لازم تاكلي موزين لج
عهد تنهدت بيرجع يجي ياكرهي وشهد قالت:اشرايج اخذج لبنتج بالدراجه٠
عهد ودها وميته تشوفها بس خافت تعلق فيها وهي ناويه تتركها لسند
قالت بتنهد:لا تعبانه باجر اشوفها
كانت بتسكت شهد
اسمعت طق الباب وتوقعت سند فقالت لشهد بخجل:شهود عفيه اخذي العشا منه ولايدخل شهد انصدمت قالت عهد ترقع:شكلي يفشل ومابي سند يشوفني
جذي
حست ان شهد اقتنعت وتنهدت بنصر عقب شافت ضحكة شهد
شهد افتحت الباب وشافت سند معاه الشوربه واغراض لعهد وفراش لها
شهد بحب:تسلم حبيبي عساك ذخر
كان يتعدآها بالي معاه بس شهد عارضت قالت بخجل:سوري سند عهد نايمه ومحلفتني محد يدخل
سند قهرته بأستفزازها له قال:خلاص بس خل تاكل غصب
مو تعاند وتسكتين
شهد بثقه:ابشر غصب عنها بتشرب الشوربه


اليوم الثاني

عند عهد كانت عندها ام فارس وسحر
سحر بحب:شوفي ترا بنتك محجوزه لعيالي
تنهدت بضيق ماتدري ليش تذكرت نفسها ليش ياسحر تفتحين اجروحي اه بنتك ياسند امس اطلعت على الدنيا وحاوطها الخطاب امس حمد وشهد واليوم
سحر مادري ألحق هاليوم الي اشوفها عروس او لا
ابتسمت وماعلقت بشي
وام فارس قامت تغصبها تغدى من المرقوق الي جابته لها
تحب هالحرمه حيل
بس كان بعدها منصدمه من حصه صمودها ورقتها في التعامل زاد عن حده لدرجة انها لزمت عليها تجلس عندها هالفتره بس هي ارفضت وبطريقه
ارعبت حصه واخجلت سند اتركتهم اثنينهم يلقطون باقي كرامتهم الي انهدرت
لي متى يعني ياحصه
متى بتتركين الخداع و تبان حقيقتج
اما انت ياسند فدواك عندي بعدي مااشفيت غليلي منك
بتم احقرك وقهرك لين ماتطفش من الدنيا بكبرها وتلحق سعادك




الساعه اربع العصر
كان عند الأستقبال يخلص اوراق خروج عهد الي رخصوها
واثناء ماهو يوقع دخل عليه فواز
كان جاي عشان ياخذ عهد هو وندى جننتهم ألا يجونها
فواز بود :ها عسى جهزت اوراقها
سند انقهر داقه على فواز ومتعبته هو كان بأمكانه يوديها لهم بس ليش معنيه فواز من دوامه وجاي لها
قال:اي جهزت
فواز مشى من عنده وراح يلحق ندى الي سبقته لعهد
وسند جلس بالكرسي ينطر طلعتها عشان يلمح زولها لو من بعيد
يا شينها لا صرت احبك وانا ادري انك لغيري
وان لي بس فرقاااااااك




نور ادخلت بيتها عقب ماخلصت مراجعاتها بالشغل وبتبدأ اداوم من الأسبوع الجاي
شافت سعود جالس وبحضنه امل يلاعبها وهي تضحك له
ابتسمت لهم امل باول ايامها كانت تخاف منه الحين تعودت عليه وهو كان معصب عباله تدلع
سلمت وباست اموله قالت : ابوك جا من الشركه ولا بعد
سعود بدون لايطالع لها كان بيشغل امل الي علقت عيونها بأمها تبيها تاخذها:ألا جا
وكمل بنرفزه:روحي لأبوي قبل تشغل بنتج شاف انها مااستجابت معاه تبي امها
نور بضحكه:اشفيك عليها
سعود بقهر:غاثتني ابيها تعلق فيني مثل ماهي متعلقه فيك
نور بضحكه: سعود ياغبي انا امها تعرف شنو امها وكملت بسخريه:امحق دكتور
قال بغضب:من قالك دكتور نفسي افهم بالامور انا دكتور باطنيه
نور بضيق حست انها اجرحته يمكن مايعرف لان هو ماحس باحساس الأمومه لان امه تركته وهو يرضع
قالت بحنان:سعود اختك بعدها صغيره وبس تكبر راح تعلق فيك اكثر انت راقبها قبل كانت تصيح لي شافتك الحين لا
فاكيد مع الأيام راح تغثك بلزقتها فيك وكملت بضحكه:مو تجي تشكا وتقول بنتك لزقه
قال بسعاده:يارب
مسحت شعره وراحت عنهم سعود مثل اخوها او ولدها الي ماجابته صح ان عمره عشرين بس بيظل صغير بنظرها فكانت تحسسه بحرصها عليه من
اخذت ابوه
عشان لايحس بوحدته


ادخلت جناحها
شافت غانم جالس بالصاله الي بين غرفة النوم وغرفة امل ويقرأ الجريده
مشت بشويش وقربت منه وغمضت عيونه
غانم بدون اي شي حافظها حفظ من ريحتها من احساسه بالراحه اول ماتدخل عليه
قال بحب:شوفي احد غيري تلعبي معاه هالعبه انا احس بوجودك بالمكان حتى لو ماشفتك
نور بهمس وهي لاصقه بأذنه:
ليش متزوجه ساحر
بعدت عنه ومشت بتجلس عنده بس غانم رفض وجلسها بحضنه قال بذوبان: اي مسحور منك بقت عيونها فيه تعاتبه
بس هو اشتعل قلبه من هالحركه وماتركها


في بيت فواز
جهزت لها ندى غرفة استقبال وأحرصت على توفير احسن الخدمات لضيافه
عشان الي يجي لها وعشان عهد تحس بأهميتها عندهم ولا تحس بالضياع وانها ملزومه بسند
انصدمت من عهد اليوم ماطولت عند بنتها وهي كانت اول لقاء لهم يادوب تأملت شكلها وسألت برود عن صحتها وطلعت مابينت اي عاطفه او انجذاب
لهالطفله الي حملتها ذنب ماهو ذنبها كون سند ابوها
شهد بعد حست برودها ولما طلعوا صادفهم سند عند الباب مشت عهد بخطوات مستعجله عشان تبعد عن شوفته شهد شاكه بأن هوشاتهم مازالت مستمره
بس عهد اكدت لها بأن حياتهم عالي العال
تنهدت يعني تضحك علي وعشان سند اخوي ماتبي تجرحه قدامي
ماكان قدامها ألا تقول لسند بصوت هادي:نمشي
سند وعينه على خيال عهد الي اختفا:مشينا


((اشهد ان اقسى الام الجروح حاجة المجروح للي جارحه))
عهد التعب هادها هد وحاسه بصداع ملازمها من ولدت كانت ترفض الأكل وبس تسرح
ندى تعبت معاها
ودخلت فواز الي ماقصر وغصبها كذا مره تأكل
عهد بتنهد:بس ياندى والله انتفخت
ضحكت ندى قالت:ليش خايفه من النفخ ابشرج ماهو حايشج دام هذا أكلج
ابتسمت وقامت تبي تغسل وتبدل ملابسها قبل تنام
بس ندى وقفتها قالت:ألبسي شي متين لاتبردين
عهد كانت تلبس قطن بس خفيف وندى وشهد هاوشوها وجابن لها بجايم ثقيله
ابتسمت كلهم يبون يبينون لها حبهم وشكثر هي مهمه عندهم حتى حصه مايأست عقب الزف في المستشفى تجي لبيت فواز كل شوي
وجايبه معها انواع الأكلات لعهد كانت تجلس عهد معها وهي ساكته مايتناقشون بأي حاجه
٠
كانت مستغربه معقوله تابت وعرفت طريق الحق
بصراحه اشك بس انا بتم جذي متحرصه منها لان الي يخون مره بأمكانه انه يخون ألف مره


٠
اما سند فكان ياخذ اخبارها من فواز نفسه ويسأل عن كل كبيره وصغيره تخصها
ارسل كتاب لشركة الي متعامل معها الي برا وانه يبي احد يقوم بالشغل عنه لانه مضطر وعنده ظروف
فقرر يسافر الاسبوع الجاي يشوف وش صار على موضوعه
ويجيب باقي اغراضه عشان يترك الشقه
كان طالع من الطبيب عقب ماتطمن على بنته وشافها كان يسأل عن حالتها وطمنه انها بتحسن مستمر
بس مضايقه اسلوب عهد ما
بينت اي اهميه او عاطفه اتجاه هالطفله حتى بألأسم مابينت رايها اذا عجبها او لا اقهرته حيل والدكتوره انتبهت وقالت انت متشوق لطفله اكثر من أمها
حتى كانت تقولها بضحكه ماعرفت انه الصج
وان عهد ماهي طايقه البنت لانها منه
وصل للبيت وراح سيده للمجلس صارله يومين ينام فيها ماصعد لجناحه ولا ادخله خايف من رجعت الذكريات والأحزان
عقب ساعه شاف امه داخله عليه وكان لها فوق الساعتين من جت من بيت فواز هي شهد
تنهد امه من اولدت عهد مااستراحت بس تحط وتشيل عشان راحتها وعهد ماقدرت
لو بكلمة شكر
او ابتسامة رضا
حصه بحب:سند يمه نايم
كان منسدح على الكنب والنور طافي
سند اعتدل قال بود:لا يالغاليه قاعد حياك
ادخلت وجلست جنبه وهي ناويه تفضفض لسند عن كل افعالها لان ماهي قادره تحمل تشوفه يتعذب وتجلس جذي
لازم يحدد مصيره مع عهد يايبدون صفحه جديده ويعيشون بحب عشان خاطر هالطفله
يا ان كل واحد يشوف مصيره
وينفصلون
مرات تحس ان عهد بتطلب الأنفصال بسرعه لان واضح من شكلها انها كارهه العيشه
ومرات تقول لا بترضا عشان خاطر بنتهم
بعد نقاش طال اكثر من ساعه وكانت حصه تشرح لسند عن سبب افعالها
لما سند انصدم وطلب يعرف السبب ليش دامها كارهه هالبنت عشان امها ليش اتزوجينها اولدك غصب
قالت بضعف :عشان اذلها و اقهرها مثل مااهلها اقهروني حسسوني باني فاشله وماعرف اربي كملت بشهاق:سالم الي احتضنته اسنين طويله كان طول
الوقت معاي امي كانت تتعب وعقبه انشغلت بفواز عنه
ربيته واشرفت على كل شي يخصه عقبه تعرف على الزفت ابو ضحى وسحبه منا سحاب
سند بضيق:بس هذا ماينفع انك تظلمين عهد
حصه :كنت اشوف ضحى قدامي عهد نسخه من امها بكل شي بس العيون كانت لسالم
سند بنفسه اه مالوم خالي اكيد انسحر بجمالها
تنهد وقال: خلاص وش المطلوب وانا انفذه تبين اروح وانذل لعهد عشان تسامحج ماعندي مانع
حصه :ابي تحسم امرك انت وياها وببدأ فيك انت اولا
استغرب وكملت بتنهد:ابي تنفض قلبك من سعاد ابيك تنساها والحي اولا من الميت
سند برود:يعني تبيني احب عهد
حصه بثقه: سند انا عارفه انك تحبها بس الي ابيه هو انك تأكد لها بحبك تحسسها بأنها غاليه عندك مثل ماسعاد الله يرحمها غاليه
سند بنرفزه: وش اسوي اطيح عند ارجولها اقول احبك هاه
حصه بتنهد:سند افهمني انت اذا بتعيش بسلام مع عهد لازم تضحي واذا موعشانك عشان بنتك

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات