بارت من

رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني -31

رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني - غرام

رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني -31

وصلو بعد ساعه ونص وطول الطريق عهد كاتمه على نفسها وتشهق بداخلها
فواز فسره انه من الشوق لهم وانها فاقدة الحنان مع سند العنيف
بس سند كان متوتر كان حاس بسبب شهاقها لان اول ماقال لهم فواز عن روحتهم لشاليه وان الكل هناك ينطرهم اشهقت عهد وماحس فيها ألا سند
عرف ليش ماتبي هالمكان وتذكر يوم ترجته لاياخذها له مره ثانيه
لانه بغباءه وتهوره طعنها في هالمكان
سلب براءتها بكل قسوه في هالمكان
كان كل شوي يطل على عهد كانت منسدحه على الجامه ودموعها تذرف بدون توقف
تنهد بضيق المكان الي كان يحبه ويرتاح له قبل اكرهه من كل قلبه لان عهد ماتحبه
بعد ماوقف فواز قال بحب: رايح ابشر اختي على ماتنزلون
ونزل واول ماغاب عنهم ألتفت سند لعهد جا بيتكلم بس هي اشهقت:س سند انا بموت اذا بتم هنيه
سند برعب :عهد لاتفاولين بعيد الشر
نزل وفتح الباب يمها وركب سحبها وحضنها وهي انخرطت بصياح غرس بصدر سند ألف خجر
قالت بهستيريا: اهنيه قتلتني انت وامك
سند بغضب: عهد بس
قالت بصياح وهي تبعد عنه: لاتبسبس واذا كنت ناسي فعايلك السودا انا مستحيل انسا
دفت يده الي كانت بتمسكها وانزلت عقب شافت البنات جايين صوبهم
اقدرت تمسك اعصابها وتستقبلهم بشوق وهي من داخل مجروحه
سند كان بدوامه الأفكار بالموت قدر ينزل ويواجهه اهله الي مشتاقين له كان معاهم بالجسد لكن الفكر كان عندها
لا اطرت الموت ارعب ورجف قلبه بقوه
لا ياعهد لاتخليني اذا خليتيني راح اموت
حصه بضيق سند من جا وهو سارح وعهد استقبلتها بجفاف حاد :سند يمه تعبان تبي ترتاح بغرفتك وجيب لك العشا هناك
رد بتنهد وهو كان وده يرتاح فعلا ماله نفس عقب احداث اليوم: اي احس بنعاس ولا تجيبون عشا ماشتهي
عوار معدته شاب عليه وده يستفرق
قام وراح لغرفة الضيوف الي قالت له امه عنها
سب نفسه ليش هالغرفه بالذات يايمه ليش مافكرتي تغيرين ألا هالوقت
دخل وشاف اشناطهم بالممر الي يفصل الغرفه وحمامها عن المجالس وغرفة حصه
مالقى عهد هو من وصلو وهي مختفيه عنه مع البنات اشتاق لها موت اشتاق يضمها ويعتذر لها عن فعلته منيه لي باجر هو غبي لما تصرف بهالشكل
احساسه بالغيره هو الي دفعه
بدل ملابسه ولبس بنطلون البجامه بس
وانسدح بالسرير تنهد لما شاف المفارش مغيره والستاير حتى الصبغ مجدد
ليتك غيرتي العفش بالكامل ماتوقع عهد بتنسى شكل السرير الي جمعني فيها اول ليله
ماحس بنفسه ونام كان وده ينطر عهد بس ماقدر اغلبه النوم او انه يتهرب من المواجهه


الساعه وحده
كانت بس هي وندى عقب مالكل دخل ينام اضطرو يدخلون بجناح فواز ويكملون السهره عشان لاحد يزعجهم
وفواز جا وشاركهم نص السهره بس حس انهن موماخذات راحتهم واستأذن ودخل ينام
بس عقب ماتطمن على عهد واكدت له ان سند ماهو مثل قبل تغير شوي
وماقام يعذبها وحلفت له انه ماعمره مد يده مع انها كانت تستفزه
استغرب سند يستفز ويسكت مو معقول هذا اذا مافجر بالعماره


ندى ألتمست من كلام عهد الراحه وحست ان عهد متغيره محلوه بزياده وخاصة مع البطن الي مو باين
قالت:عهد بأي شهر انتي
عهد ببتسامه:بالسابع
ندى بصدمه:وليش بطنج صغير
عهد بخوف:مادري
وكملت:شيصير يعني
ندى :انتي مهتمه بأكلك وصحتك
عهد :اي واذا انا ماهتميت سند ماهو مقصر مرات اشك ان الحامل هو من كثر مايدقق
ندى بخبث:قلتي يدقق اشلون
عهد بقهر:نداا
قالت بحب:تكفين طمنيني ابي اتأكد صج ان سند هالمعقد يهتم بشي
احسه غامض ومايهمه شي
عهد بتنهد وهي تمسح بطنها:ألا بطفله سند بينجن من كثر ماهو حارص على تغذيته وحركته
كملت بتنهد:مرات احس بالغيره منه ومرات ودي اذبحه واحرق قلب سند مثل ماهو حارق قلبي هو وامه قالتها بنرفزه
ندى :ألا على طاري امه مو ملاحظه انها طاخه وهاديه من سافرتوا والمره متغيره فوق تحت
عهد بقلبها:عسى ان شالله
قالت بقرف:مادري عنها بس هالأشكال ماتظمنينها بكره تقلب
ندى :الله يستر
وجلسن يسولفن وعهد نست او تناست سند لانها ماتبي تشوفه عقب ماانكشف له ضعفها اليوم
وحتى امه ماكان لها خلق تسلم عليها بس استحت من العيون الي تراقب خاصة شهد الي حاسه بعظم غلطة امها
بعد ساعه قررت تروح معاد فيه وقت لفرار خلاص بتواجهه وعشان يوديها لأم فارس لازم تكون معاه طيبه لايعاند ويرفض
شافت المكان ظلام وانزلت بشويش كانت تتذكر كل لحظه من اول ماجابها هنيه لين مادخلها الغرفه الي حطوهم فيها حست بالقهر ليش ماحطوها فوق علا الاقل ارحم
قربت من اخر ادرجه وجت بتنزلها بس صوت الهامس ارعبها وخلاها تصرخ بخوف:يمه يمه واخر عني ارجوك
كانت جالسه ومتكوره على نفسها وحاضنه بطنها وتصيح
حصه زاغ قلبها ماكانت قاصده تخرعها بس لما شافتها حبت انها تعتذر منها بعيد عن الكل عشان ترتاح
بس شكل عهد وانكسارها خلاها تصيح هي الثانيه وتقول :عهد اشفيج انا مو سند
عهد بشهاق عقب استوعب:اشتبين مني انا وش سويت لج عشان تعذبيني
كملت بغضب:الله ينتقم منج ياعجوز إ
قاطعها سند بقهر:عهد
ارفعت نظرها وشافته
كان مفول عليها وعلى سبها لأمه
هو اول ماسمع صوتها فز كانه ملسوع
وجاها ركض بس شاف شكلها انخرس ماقدر يتحرك
شبيقول او وش بيسوي اذا هو السبب
حتى امه عرفت انه السبب لانها هدت عهد وتقولها انا مو سند معناه ان سند بالنسبه لها وحش كاسر
عهد بقهر وهي تدف حصه وتبعد وعينها على سند: هي السبب خرعتني وكملت وهي تمر من عنده:عبالي الوحش
وطالعته بنظره وهو فهم قصدها انه هو الوحش
تركتهم وراحت للغرفه وسكرت الباب بقوه
وسند طالع بأمه الي مازالت على وضعها قرب ورفع يدها وهي اوقفت كانت تشهق بداخلها
سند بضيق:يمه امسحيها بوجهي عهد جاهل و
حطت يدها على فمه قالت بدموع: مسامحتها يامك لاتشيل هم
وكملت بضيق: وياويلك ياسند لو هاوشتها او طقيتها
كملت بأصرار:فاهم
رد بدهشه:ان شالله ماطقها انتي ناسيه اشلون اطقها وهي حامل
حصه بحزن اعظم عهد حامل وحامل بضنى سند الي حلمت بشوفة واني اشيله وراح اسوي له عزايم كل الديره تكلم عنها
قالت :لا مانسيت وحتى لو ولدت يدك ماتمد على عهد وان مديتها لاانت ولدي ولا اعرفك وتركته وراحت لغرفتها
وهو انجلط شالكلام شالتغير الي حصل امه توصيه على عهد من متى الحب
وبعدين صج ان عهد انانيه ونذله ليش ماتحب امي مثل ماحبتها
صح غلطت امي وعهد ماقصرت اخذت حقها كامل مكمل بس ليش ماتسامح
هي وين تعرف السماح بنت سالم
لازم اربيها اخاف باجر تأثر على عيالي
ابتسم اعيالي اقصاه واحد وماتدري تستمر معاك او لا مع اني شاك بالأستمرار عقب اليوم
دخل وشافها جالسه على الكنبه وعينها على السرير اول مادخل ابعدت نظرها بس هو لاحظ
سكر الباب وجلس جنبها قال بهدوء: عهد انتي وش تبين بالضبط
عهد بتنهد وهي تسند ظهرها لورا: ابي توديني لأم فارس
سند انصدم ماكان متوقعها تتخلى عنه بهالسهوله لو حاس ان جيتها لشاليه بترجع لها مواجعها وتتركه ماكان جابه من الأساس
تم فتره يخزها ويتأملها ليش ياعهد والله اني احبك واحب كل اعيوبك الي مااطيقها من غيرك بس منك حبيتها
تنهد بضيق: غير هالكلام
عهد بنرفزه: انت مو سألت وش ابي هذا الي ابيه وكملت وهي توقف:ولا تبيني اجي الكويت وماجيها والله اموت
٠
شسالفتها مع الموت كل كلمه والثانيه بموت بس بغى يطير من الفرح يوم وضحت له ان روحتها لأم فارس زياره فقط
سند بتنهد وهو يمسك يدها ويسحبها ويجلسها على فخوذه قال:ابشري بوديك لها
ابتسمت وقالت وهي ناويه تستفيد من سند دامه روق لانه نادر مايروق
قالت وهي تمسح خده بخجل:وابي انام عندها
كان بيعترض بس اسلوب عهد منعه قالت برجا:بس ليله تكفى
سند بهمس وهو يقرب راسه من راسها:خلاص وتنامين عندها
وكمل بهدوء:بس بشرط
عهد في بالها شرطه عاطفي كالعاده اوانها تنسى سالفة هالمكان بس هي تحاول بس موقادره اول مادخلت حست بخنقه ذكرتها بفعايله قبل قالت بتنهد:شنو
كان مركز على شفايفها وحس برجفتهن
قال :امي خفي عليها شوي
عهد بعدت عنه عقب ماكان بيبوسها قالت بقهر: امك مابيني وبينها كلام واذا فكتني من شرها راح اكون شاكره لها
قال بضيق:لاتقولي عن امي كذا
مهما كان ماارضا لها بسو
عهد بنفسها عمرك مارضيت ياسند قالت : خلاص اوعدك ماكلمها ابد
ماعجبه هالأسلوب بس رضا على الأقل يفكونه من الهواش والصياح
سند بتنهد: ماعليه اهم شي ماترفعين صوتك عليها
وضغط على خشمها عهد اشرت براسها على الموافقه ووقفت بتروح تنام بس اصمدت مو قادره تنسى هالمكان قالت بضيق وهي تحرك يدها بتوتر: كم بنقعد بهالمكان
سند وهو فاهم وحاس بأرتباكها وقف خلفها مباشره وحاوطها وهمس عند اذنها: عهد انا اسف ماكنت اقصد
عهد بضيق وهي تحس بدموعها على خدها قالت: ودي ياسند اعذرك بس لي متى بتحمل
سند بتنهد :لين ماربك يفرجها
حست انه يقصد لي ولدت ذاك الوقت يمكن يتركها لأبد
عهد بضيق وهي تبعد سند وتجلس على السرير قالت :ونعم بالله
انسدحت على المخده وكانت دموعها للحين تذرف وماحست ألا بسند منسدح جنبها وحاضنها
لفت جهة وقامت بدون شعور تشمخ سند بكتفه وتضربه وهو ماتحرك ضل صابر لين ماتهدأ هي من نفسها


اليوم الثاني

كالعاده حصه قاعده من وقت وحاطه قهوتها وناطره احد يجي يسليها عن الضيقه الي حايشتها من امس ونومها متكدر كله هواجس وكوابيس
الضعف واضح عليها والشحوب مسيطر على وجهها حتى لو اخفته بالمكياج
انتبهت لشهد داخله عليها وكانت تبتسم بأشراقه شهد وهي تبوس راس امها:صباحو ياعسل
امها بود: هلا يمه
وجلست شهد تفطر معاها
اسألت بستفسار:ألا ماشوف سند بعده نايم
كملت بضحكه:هذا هو نايم مبجر مو عادة يطول بالنوم شكل عهيد خربته
حصه بتنهد: خليه براحته ياقلبي تعبان من السفر
شهد بحنان: اي والله
وقالت ببتسامه: شخبار حمد عساه طخ
وضحكت
حصه بقهر لما عرفت بسالفة فواز وفهد زفتهم زف وحمد توعد لهم:اي تضحكين عاجبج فعلة رجلج وخالج
شهد بتبرير:اخوج هو الي خطط
حصه بنرفزه:ورجلج نفذ ماقصر
اضحكت وقامت تدعي ان احد يجي يغير الجو الي تعكر
عند عهد
قعدت وهي تأمل السقف والمكان
تذكرت هي وين وتنهدت بضيق
ألتفت تشوف سند وين
وماشافته بالسرير جنبها متأكده انه امس نام جنبها
وهو الي قعدها لصلاة الفجر بس معقوله مارجع ينام عقب صلى ماتدري هي يادوب صلت ورجعت نامت
عدلت نفسها وجلست مدت يدها لتلفون بتشوف الساعه وكانت ثمان الصبح
فحبت ترسل لسحرونور وتعلمهم بوصولها
وعقب خلصت الأرسال اسمعت باب الغرفه يفتح واول ماشافت زوله تنهدت براحه
كان يمشي من صلى الفجر عجز ينام وراح يمشي وحس بالتعب ودخل يرتاح حتى امه مامرها مع انه لمحها قاعده بس ماحب يشوفها عقب سالفة امس خاف لاتسأل عن سبب رعب عهد
شافها قاعده ابتسم لها وهي ردت الابتسامه له
قال:صباح الخير
عهد بسعاده:صباح النور قامت من الفراش عقب رتبته وفتحت الشنطه وطلعت لها بنطلون وثوب قطن زيتي طويل
سند جلس بالكرسي وفصخ فانيلة كان بياخذ شاور عقب المشي
عهد شافته قالت بخجل:اجهز لك ملابس
سند بتنهد:اي كان يتحسس الأثر الي سببته اظافر عهد امس مزقت جلده بدون لاتحس
بس هو موحاس فيه لان الشمخ الي بقلبه اعظم
عهد وقفت قباله تمد عليه الملابس وتجمدت يدها لما شافت المنظر
كانت بيغمى عليها اذت سند وسيحت دمه وهو ماشكى ولا بين
طاحت منها الملابس وألتفت لها سند
قالت برجفه:اسفه
رد :لاتحاتين ماصار شي
عهد بغصه وهي تجلس بالسرير:سند انا تعبانه وحاسه بضيقه
ابي توديني لأم فارس يمكن لي ابتعدنا اتحسن
قال برود:بس انتي مراح تجلسي عندها ألا يوم
قالت بضيقه: مادري بس ابي ابعد عن هالمكان
قال بغضب:انتي وبعدين معاك كم مره بعتذر خلاص انسي
وكمل بقهر وهو يجلس جنبها وعهد احترقت من قربه:ولا ليش اعتذر ماسويت شي غلط حقي واخذته منك يابنت الناس
احيانا٠٠احس إني مهمه لقلبك واحيانا٠٠احسك مادريت ٠٠بوجودي
عهد طالعت فيه وقالت بقهر :وينك عن حقك هذا من زمان ليش مافكرت فيه ألا بلحظة غضبك
وألا عشان امك شيشتك
رفع يده بيكفخها طراق بس يده انشلت ماقدر يكمل وهي قالت برود:ليش وقفت كان كملت
سند بنرفزه وهو يضغط على يده ويحاول يسيطر على نفسه
قال:عهد اقصري الشر وامشي من قدامي
عهد ماحبت تزودها وطلعت وهي منقهره عبالها بتحسن حياتها معه بس الظاهر مافي حل ألا الطلاق


بعد ماطلعت جلس بالسرير وحذف كل ماقدامه من مخدات حاس بركان انفجر بداخله والمشكله موقادر يوقف عهد عند حدها وهي مستمره في تمردها
حس بقهر وشاف ماقدامه ألا حل واحد خلاص لي متى بيصبر على هالعيشه الزفت
مهما كان كرامته فوق كل شي عنده
واذا هي حاسه باني مستحيل اصبر عنها فهذا بعدها ألف الي يتمناني
قام ودخل الحمام


الساعه سبع بالليل

كانوا مجتمعين عند فهد الي قاعد يشوي لهم
وفوازوحمد يساعدنونه والحريم قاعدات على طرف ويسولفون
ندى وعهد متحيزات بأخر المكان وقليل مايشاركون سهام وشهد الي مندمجات ودهم بتحسن الأمور بين الكل بس مافي فايده
ولا بيدهم شي
عهد كانت كل شوي تسرق النظرة لحصه كانت منقهره أتابعها متابع وتقدم لها كل مالذ وطاب من أكل وكأن هي الي بدت بالصراع معها من البدايه
استغربت تغيرها وش الي طرا وغيرها كانت نسره وصارت حمامه وديعه
وصرت انا النسره بنظرها هي وسند
شعقبه ياحصه عقب ماوريتيني الويل انتي ولدج
ألا صج هو وينه ليش ماقام معقوله كل هذا نوم مو عادته ينام كل هالوقت
وانا مافكرت ادخل الغرفه عقب الصبح
طول الوقت مع البنات ولما دخلو يرتاحون بعد الغدا رحت لجناح فواز وندى هم الي احسهم اقرب لي وعارفين بسر علاقتنا اناوسند
كنت سرحانه وماحسيت بدخلته وقفت بدون قصد اخزه كأن لي سنه ماشفته كان جذاب وساحر
كان لابس شورت لي الركبه وبدي نص كم
حسيت بالخجل هالبدي مو مع هالشورت انا طلعتهم له وكان بديها علاق بس الظاهر سند غيره بواحد نفس الون عشان الشمخ الي سببة
انتبهت لندى الي همست: بسج خز ماشبعتي منه ثمن شهور مقابلته
عهد ولا راح اشبع ياندى قالت بتنهد : كيفي حلالي
وكملت بنفسها ياليت يستمر حلالي طول العمر ومانتفارق
ندى اضحكت وشهد لزمت ألا تعرف السالفه هي وسهام وعهد تفشلت


سند عقب مانام عشر ساعات متواصله كان فاقد النوم فحب يعوض وكان يبي يهدي اعصابه الي انفلتت
شاف امه جالسه وكان عينها عليه من جاهم
ابتسم امه تحاتي بشكل وتكدر بسرعه لي احد منهم انزعج
حتى انها ادخلت عليه اليوم عقب دقت وقالها نايم حبت تطمن عليه عقب تأكدت ان عهد مو عنده بالغرفه
صد عن نظرات عهد الي انتبه لها وراح ماشي صوب امه
قرب عندها وجلس جنبها
حصه بسعاده انه مايشكي من شي وان الي فيه كان بس قلة نوم:عسى شبعت نوم يايمه
رد ببتسامه وهو يمسك يدها ويبوسها:اي يالغاليه فولت نوم
التفت لعهد ومثل ماتوقع كانت تطالقه بس هالمره نظرة احتقار وسخريه لان جلس مع امه
سند بحقد والله لتموتين ياعهد ولا تقدري تفرقي بيني اناوامي
وألتفت لأمه يسولف معاها وحصه انشرح صدرها عقب ماكان متكدر


عهد صدت عنهم قهرها قربه من حصه عدوتها حست بالغيره تنهشها نهش وماقدرت تحمل ووقف بتروح
بس وقفها صوت شهد:وين يابنت
عهد ببتسامه:بدخل ارتاح
شهد:العشا وكملت بحب:لايطوفج شوي رجلي فديته
عهد اضحكت وكان سند مراقب كل حركاتها
قالت وهي تمسح بطنها:لا اعذريني ماحب اكل بالليل تجيني غثه
وكملت بقصد:فوق هالغثه تقصد بطنها وانجرح سند من اسلوبها
شهد بهدوء:براحتج
ومشت وراحت وتركتهم
ندى ألتمست من اسلوب عهد وكلامها ان بينهم شي خاصة وان سند من جا مألتفت لها ولا عطاها وجه
ماصدقت فواز يأشر لها وقامت راحت له
عقب فضا المكان ومابقى ألا حصه وعيالها
لان سهام بعدما تركتهم عهد راحت بولدها تنومه داخل


عند نور

استقرت في بيتها وجابت كل اغراضها
ماحبت تبعد عن غانم كافي الشهر الي طاف عطاها حريتها ولا ضايقها بشي
كانت تبي تكلم غانم بموضوع الشغل ملت من قعدة البيت من تزوجت قاعده
ولان رصيدها ٠مفول ماعارضوها بس لي متى
قربت من غانم الي مندمج بالأخبار
وجلست يمه وقالت بتنهد وهي تلعب بطرف بديها :غانم
رد بهدوء:نعم
قالت :بكلمك بسالفة الشغل
طالع فيها وقال :اشفيه
قالت بتنهد:برجع اشتغل
قال بشك: ليش تبين ترجعين ناقصك شي انا مقصر ع
قاطعته وهي تحط يدها على شفايفه وقالت بهدوء:لا مو عشان ناقص علي شي انا احب شغلي وماني مستغنيه عنه
ارجوك خافت يرفض
بس صدمها قال بهمس:الحمدالله ارتحت واذا هذا قصدك ارجعي له من باجر اذا تحبي وباس يدها الي ماسكها
نور ابتسمت ونزلت عيونها خجل وحست بأنفاس غانم تقرب لها
وكانت مستعده لاستقبالها بصدر رحب بس اتصال عهد عكر صفوهم
ألتفتت وشافت انه عهد وغانم تنهد وبعد عنها كان عارف انها مستحيل ماترد على عهد قال بحقد: مدري ليش متسلطين
على هي وامل بنتك
نور اضحكت وخذت تيلفونها عقب باست غانم بخده كتعويض عن الموقف وادخلت تكلم عهد


عند سند
انهى سهرته الي ستمرت لي ٣مع الشباب اخذهم حمد على طراده واستانسوا
وعقب الكل استأذن ودخل ينام ألا هو كان كارهه رجعته للغرفه لانه بيشوف عهد وهو ماصدق ينسى
اول مادخل شافها جالسه وكأنها تنطره تنهد بضيق ومالتفت صوبها قعد يبدل ملابسه بدون لايراعي خجلها
عهد انقهرت طول الليل تنطره خوفها غيابه بس تطمنت لما دخل
كانت تبيه يراضيها ويطيب خاطرها بكلمه مو يشحتها مايعبرها
ودها لو مره يحسسها بأهميتها عنده غير انها حامل بطفله
شافته خلص لبس وانسدح بالسرير جنبها وعطاها ظهره
عهد بضيق: سند
مارد عليها وكملت وهي تدزه :قوم كلمني لاتطنشني زفر وجلس قال بغضب:خير كان مبقق اعيونه فيها
قالت بخوف: لي متى بنتم جذي محد طايق الثاني
قال بقهر: لاتخافي مراح انطول حست بخنجر يطعن بقلبها
كمل بحقد:قررت اخليك عند فواز لين ماتولدي وبعدها راح اجي اخذ ولدي
وانتي خلي عنادك ينفعك
طاشت وانجنت منو العنيد فينا ياسند
بس أحتفظت بماي وجهها ولا ترجته دامه هو من البدايه مايبيها
قالت بنكسار: خلاص وانا راضيه بالي تبيه ياسند
وكملت بضيق: بس ياليت تحسن من تعاملك معاي لو بأخر ايامنا
ابي صورتك السيئه تنمسح من خيالي
وارجعت تنسدح وصدت عنه ودفنت راسها بالمخدة ماتبي تصيح قدامه عمره ماحس فيها ولا في شعورها
فوضت امرها لربها بأنه يخذ لها حقها منه دامها هي صانته وصانت حبه وهو غدر فيها


حس بربكه من كلامها ووقف مصدوم من الي انطقته رجع انسدح وهو يتقلب موقادر ينام هو يتذكر كلامها


بعد يومين
حالتهم مثل ماهي وعهد ألتزمت الصمت صارت ماتكلم معاه بشي
وتتحاشى الألتصاق فيه كانت طول وقتها مع البنات
وسند كان مراقب لها بشكل واضح حست انه انصدم من قرارها عباله بتقعد اترجاه
عشان مايطلقها
بس حسمت أمرها وقررت ترجع تدرس بالجامعه دام سند بيتركها لي ولادتها
كلمت فواز عن قرار سند في جلستها عندهم وستانس عشان حملها ويبي من يراعيها وصعب بالغربه وهذا فعلا كان قصد سند خاف تولد ويكون ماعنده اجازه يرجع لديره
بس قاله لعهد على اساس انه يبي يفترق عنها وكان بدون قصد
بس ألسانه الي تعود على الجرح معاد يميز


عهد كانت متجهزه بتروح لأم فارس تواعدت هي ونور هناك عشان سحر بتكون ناطرتهم هناك
دخل سند وشافها مخلصه كان متضايق ماقامت تكلمه ولا تناقشه حتى أكله ماقامت تهتم او تحرص
اذا اكل أكل واذا ماأكل بكيفه
طلع ملابسه بيبدل وعهد انتهزت الفرصه واخذت شنطتها بسرعه وطلعت بعد ماقالت برود:انا انطرك برا
طلعت بدون لاطلع له لبس وكأنها تحاشى النظر له حس بضيقه من الحين اهملته
لبس وطلع بسرعه كان مودع امه وقايل لها ان عهد بتجلس عند ام فارس هاليوم وباجر لي رجع فواز بتروح له هناك
عارضت بجلستها عند فواز بس سند اصر وقال هو بيرجع بروحه وعهد على وشك ولاده اخاف ابتلش فيها
وبالموت اقتنعت وسكتت بس عقب مااكد لها سند انهم ماهم راجعين بالجناح عندها ألا بعد مايستقر بالديره يعني عقب سنه وفوق
الف هالموضوع عشان تسكت
بس هو بداخله متضايق كان معتقد باجر بعد ماتولد عهد بيرجع هو وياها ومعهم طفلهم هناك يساندونه بالغربه
ركب هو وياها السياره ومشوا
وبالطريق كان الصمت مسيطر فجأه قالت عهد برود: بقدم اوراقي واسجل بالجامعه هالكورس
سند بدهشه:جامعه
عهد برود:اي بكمل واخذ الطب
سند ألتفت لها قال بسخريه:شالطاري
عهد :بس حلم امي ابي احققه
سند بقصد:بس ماتفكري تكملي ألا اذا تفارقنا وكمل بتنهد:احسك ماخذه الفكره بس تسليه واذا تصلحت امورنا نسيتي
عهد بقهر لان هو السبب في انها ماكملت: تصالحنا متى ماذكر وبعدين انا بدرس عشان اقدر اشوف حياتي من بعدك
وقف سيارته فجأه وتقدمت عهد وبغت تأذى بس هو تصدى لها بسرعه
قال بغضب: اذا مفكره ترتبطي بأحد غيري فأنسي انا راح اعلقك معاي
مايدري ليش طرا في باله الدكتور ناصر حس بالغيره تنهشه
عهد ابتسمت بخبث وقالت:في محاكم تخلعنا
وكمل مشيه وهو شاب نار وهي ارجعت تبتسم اقهرته

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات