بارت من

رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني -26

رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني - غرام

رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني -26

شافها جالسه تقرأ قصه لبنتها٠انتبهت له وكملت بهدوء الروايه لان البنت على وشك النوم
هو جلس ينطرها وبعد ماخلصت طفت الأبجوره وانسدحت جنب بنتها
كانت تجاهله فواز صاير شخص ثاني ماينطاق كله معصب وصار لهم فوق الأسبوع مبعدين عن بعض
قرب صوبها ومسح راسها وقال بضيق:ندى لي متى يعني
ندى بطفش:لين ماتعدل في اسلوبك معاي
كملت:اتركني بنام
فواز بيأس :وانا اشلون بنام
ندى حز بخاطرها بس قاومت وقالت:مثل مانمت هالأيام الي طافوا
دخل يدينه وشالها وهي كانت بتصرخ بس خافت تخرع بنتها النايمه
قال بهمس:ومن قالك نمت
طلع فيها ونزلها على سريرهم واول مانزلها قالت بقهر:فواز من الحين اقول لك اذا كل مره بتناقشني بسالفة الحمال
خلنا مفترقين افضل لنا
فواز لام نفسه دام الله رازقه ليش يعكر صفوه ويخرب حياته مع حبيبته ندى قال وهو ينحني عليها ويبوسها :اوعدك مافتح فمي في هالموضوع
ندى ضمته لها حيل وكانت تصيح افقدانه صعب عليها
وهو سكتها بهمساته الحانيه كان يعتذر لها عن كل شي بدر منه
وهي على طول قبلت عذره


في المطعم
جالسين ياكلون بهدوء وسكوت تام عهد عقب سكتها حرمت الكلام
عرفت انها زودتها حيل كافي عذاب وخل اعطيه راحه ووقف هواش لان انا يبي لي راحه مع هالطفل
اخ كل ماتذكر الحمل ينكسر قلبي اشلون بيطاوعني قلبي وأرمي ضناي
بس لانه من سند بسويها عشان احرق قلبه وخليه يجرب فقدان الأم في ضناه
كل ماتذكر اشلون كان يقولي وبالفم المليان امك ماتت وام فارس ماهي ام لك انقهر


اما هو فكان سارح فيها اشلون تاكل واشلون تحرك فمها تنهد بضيق اخ كل ماتذكر بوستي ألوم نفسي كنت حيل قاسي
دق تيلفونه ورد كان فهد
طفش سند وهو يدق بس ماحد رد والحين هم دقوا
رد ببتسامه:هلا بالنسيب
ظلت عهد تأمل ابتسامته كان ساحر وهو يضحك وعشان جذي فسرته عهد بأنه بخيل في ابتسامته لانه نادر مايضحك او يبتسم
تنهدت بضيق ياليتك ياسند طيب معاي من البدايه جان كنت اسعد وحده بالدنيا
لان كل الصفات الي أتمناها فيك أخلاق و هيبه وكرم
ماحست ألا وصوته يقول:خذي شهد بتكلمك
مد لها الجهاز واخذته بيد ترجف كانت خايفه لايكون عرف هي وش تفكر فيه
عهد بسعاده لانها بتكلم شهد وكانت متوتره من نظرات سند:الو
شهد بحب:هلا بالي نستنا من اختلت بسند بروحها
عهد بخجل:هلا فيج حمدالله على السلامه ومبروك ماجبتي
وظلت تكلمها شوي وبعده استأذنت شهد وسكرت منها
بعد ماسكرت مدت تيلفون سند له
ومازالت ترجف اخذه وكل واحد اشغل نفسه عن الثاني بالأكل
وبعد فترة صمت طالت قال سند:ليش ماقلتي لشهد عن سالفة الحمل
كان منقهر ليش ماقالت لأحد حتى لأقرب الناس لها ام فأرس وبنتها
كلمت سحر ولا قالت كأنه عار تستحي منه
هو ناوي لي دق على امه الليله يبشرها لان هي اكثر وحده بتفرح له
عهد برود : مصيرهم بيعرفون مني او من غيري
كانت تقصده وعرف هالشي قال بسخريه:متزوج من نجمات هووليود وانا مادري
صح ان التعليق قهرها بس اعجبها وكانت على وشك الضحك
وسند قرر يعذبها بالأتصالات والتباريك ومايخليها تهنأ دامها مستحقره ولده ولا بشرت فيه مع انه جا بعد طول غياب
كتب مسج وارسله لك
وطالع فيها وهي موفاهمه نظرته بس عارفه انه حاقد ومن قلب


اليوم الثاني
حمد سافر هو وعايلته وهم الحين بأفخم الفنادق بالنمسا
طول الليل ماناموا من ازعاج سعد
وصياحه كان حايشه مغص وشغل عليهم من اول ماوصلوا
الساعه وحده الظهر
حمد ماحس بنفسه ونام حتى بدون لايبدل وسهام ظلت مواصله مع ولدها
وعقب هدأ سعد ونام قامت بتبدل وترتاح هي بعد
كانت شوي وتدوخ من الأرهاق
اطلعت من الحمام وكانت لابسه بجامه حرير وردي مع ان الجو بارد بس ماهي حاسه حطت راسها ونامت بعد مابعدت يد حمد الي ماخذ السرير كله


اول ماغفت عينها صاح سعد
:واااه أا وااأ
سهام بصياح: لا لااأا
حمد قعد من نومه على صوتهم قال بضيق:اوف هذا للحين يصيح
سهام بشهاق:خلاص تعبت
حمد قام واخذ سعد وطلع فيه رحم حال سهام الي تعبت
طفأ الليت وسكر الباب وجلس يهدي سعد
بس هو مسكين الماغص يعوره بالأخير قرر ينزل لصيدليه وياخذ له مهدي
لان الدوا الي معاهم مافاد


شهد الدنيا موسايعتها من الفرحه سند بيصير ابو يعني هو سليم ومايعاني من اي مرض
وحصه بعد فرحانه ومن فرحتها خرت تصيح
شهد بضيق:يمه بدال لاتفرحي تصيحي
حصه:من فرحتي ياشهد ماني مصدقه
بشوف ضنا سند
يعني ولدي ماهو
شهد قاطعتها:اسم الله عليه لا ماهو عقيم وبيترس لنا البيت عيال قولي ان شالله
حصه برجا:ان شالله
اول مادق سند وبشرها خرت تسجد لربها شكر لنعمة
وشهد كانت منقهره ليش عهد ماقالت لما كلمتها بس قالت يمكن مستحيه سند عندها
بس ماراح اخليها راح اجننها
ودام سند بشرني فاكيد انها ماقالت لأحد فخلني ابشر البنات


عند ندى

قعدت على صوت هامس عند اذنها
فواز بهمس:ندوي حبيبي
ندى بنعاس:زين حبيبي بس دقايق
رفع عنها الغطا وقال بأمر:لا مافي دقايق تدرين كم الساعه الساعه ٢
ندى انصدمت وفزت مرعوبه:كم
فواز ببتسامه:٢ الظهر
ندى بغضب وهي تقوم وتلبس روبها:زين جذي كله منك مادري عن عيالي هم تغدوا او لا
فواز بحب:اعيالك من الصبح طالعين
ندى بستنكار:وين
فواز رد انسدح قال:عند امك
ناسيه ان اليوم جمعت اهلك
دقت امك تسأل عنك قلت ماتقدر بس برسل لكم العيال
ندى بخجل :اي ليش الحين شي فكني من تعليقات خواتي
قال بخبث:خلهم يعلقون اهم شي انك عندي
ابتسمت وراحت تدخل الحمام
وفواز دق على الطباخه تحط لهم الغدا


عند عهد
انزعجت من الأتصالات والكل يعاتبها ليش ماقالت له
انقهرت اكيد سند هو من سوا فيها هالسواة
حست انه قاصدها لوكان قدامها كان اخنقته بس هو بالدوام الحين
بس مراح تسكت له بتردها له
سكرت من ندى كانت هي اخر من اتصل وزفها هي وفواز
وحذفت الجهاز قالت بحقد: هين ياسند
دخل على هالكلمه وابتسم لها بخبث عارف انها واصله حدها وان الخطه انجحت
بس ماسمع التهديد وعهد انخرعت
سند بهدوء:سلام عليكم
عهد بهمس:وعليكم السلام
جلس على الكنب وقال ببتسامه قهرت عهد:وش ناويه تطبخي لنا
عهد بغضب: سم
ماتدري اشلون انطقتها بس المهم اطلعت وسند انفجر ضحك
كلمتها وعصبيتها خلته غصب يضحك قال:وعسا بتاكلين معاي ولا السم لي بروحي
عهدبنرفزه قالت وهي متخصره قباله:لا لك بروحك
قال بضحكه وهو يسوي نفسه يترجاها ويتوسل لها: لا تكفين بشوف طفلي قبل اموت
قرب ومسك بطنها وعهد تكهربت من لمسة وبعدته
قالت بحقد: ليش توهقني معهم
عدل نفسه وتكلم بطبيعة بدون مزح: شفتك مابشرتي قلت اقول خاصة وان هالطفل الكل منتظره من سنين
عهد بقهر : ليش ابشر فيه اصلا انا مستغنيه عنه لك
بس اتطلقني
انقهر وقام بيروح عنها قال بغضب:بس يخلص غداك قعديني


عهد بغضب اخ همه بس بطنه عسا بطنه ماكملت ماقدرت تدعي عليه
مشكلتها تعشقه وماتبي له الضر
راحت تسوي غدا
ادخلت كانت بكامل عصبيتها وحطت حرتها بالطبخ وتقطيع الخضروات المسكينه الي أكلت الغضب
بدال سند
اما هو فدخل غرفة المكتب واشغل نفسه بالأوراق والمستندات بدال الغضب من عهد
كان مندمج ودق تيلفونه وكان حمد ابتسم اكيد جاه المسج ورد :هلا بأبو سعد
حمد بحب:هلا فيك ياخوي زين الي اغترت وقررت تجيب لك طفل
كمل بضيق:بس لا يكون نفس ولدي ياخي اتعبانا جينا بنرتاح ونستانس نكد علينا
سند ضحك :ياخي شلي حادك امك اعجزت وهي ترجاك تخليه بس انت ومرتك عندتوا
حمد بقهر:اخ ياليتني طاوعتها ياليت امي قريبه جان حذفته عليهم ورجعت
سند بخبث:اجل مااستانست انت وسهام نكد عليكم
حمد بحقد:اي اضحك اشوف فيك يوم ياسند
وعسى ضناك يزعجك بعد
سند بضيق اخ ياحمد وتهقى عهد بتضايق لي انزعجت قول بتفرح
قال:اذا كانت بنت ومزعجه فهي لولدك سعد
حمد بدون تردد:منغير لاتقول اذا بنت لنا ان شالله
وتموا يسولفون اكثر من ساعه وسند لزم عليه يجي لهم هو سهام لو يوم


عند سحر
كانت عندها نور و خبر حمل عهد فرحهم حيل وكل وحده دقت كلمت عهد وباركت لها
نور بحب:ياقلبي بيتعبها الحمل وماهي لاقيه احد تستشيره


كملت بعطف:احس عهد بعدها صغيره على الحمال وجع الراس
سحر بثقه:عهد قدها وقدود ناسيه انها واجهت الي اصعب من الحمل وتجاوزته بعد
كملت بحنان:لا تحاتين عهد لي احتاجت اي خدمه ارسلت لي لان انا موصيتها تدرين انا خبره بهالأمور
نور ببتسامه: لو داريه اخذت منج معلومات انا على دراستي وخبرتي بس رفس جنيني انخرعت مادري شنو صار حتى غانم مات ضحك علي
سحر اضحكت وقالت:والحين لي تحرك خفتي
نور بعطف وهي تمسح بطنها:لا الحين ننطره يتحرك انا وغانم حتى سعود صار يشاركنا هالحظه
وابتسمت قالت بحب:تدرين عرفت جنس الجنين وحدي فرحانه بيكون عندي بنوته
سحر بصدق:الله يبلغج فيها ياقلبي
سحر بقلبها عقبالي أمنيتي اجيب بنت
نور بحب:ألا ماقلتي حدد فارس عرسه
سحر:اي بالعطله الصيفيه
نور بتنهد:وعهد درت وقتها بتكون على وشك ولاده
سحر بضيق:ماقلت لها ومادري شسوي فارس مالقى ألا هالحجز عشان البنت تكون توها مخلصه دراسه تعرفين طولوا بالملكه
وفارس مستعجل بعد
نور :الله يسهل




عند حصه
كانت جالسه مع شهد في غرفة استقبالها
الي جهزتها حصه بأفخم الطقوم وافخم الأكسسوارات والتحف
عشان اذا جا لها ضيوف
حصه بخوف:يافجر اتركي اخوج ينام
فجر كانت معانده وحاطه طلال بحضنها شهد بطفش:فجر خلاص خل احطه بفراشه و اذا قام قلت لج
بالموت رضت وهدته وطلعت تلعب شوي على مايقوم اخوها


حصه :الله يستر لايطيح من هالبنت احرصي عليها
شهد تطمنها:لا شدعوه هي بس من حبها له ماتبي تفارقه
حصه كان ودها تعرف اذا شهد كلمت عهد او لا بعد سالفة الحمل قالت بتنهد:شهد
شهد بتركيز:خير
قالت بأرتباك:كلمتي عهد
شهد بتحفظ:اي وكلمت سند اليوم لان امس ماحصلته عند عهد كان بشغله
كملت بستفسار:ليش تسألين
حصه بصدق:كنت بتطمن عليها وبعرف شعورها بالحمل فرحانه او لا قالتها بضيق
شهد :هي طيبه ومافي وحده ماتفرح بالحمل اكيد فرحانه
وانشغلت بأرضاع طلال ابتعادا عن اي سوال ثاني من أمها


٠
عند سند
بعد ماأخذ له ساعه واكثر بالمكتب وبين الأوراق حس بالجوع وعصافير بطنه توصوص وعهد للحين مانادته للغدا حس بطفش مل بيروح يشوفها
ويستعجلها
دخل عليها في المطبخ وانصدم كانت تجهز أكله وهي لابسه كمام وقائي كانت مومتحمله ريحة الأكل وكل شوي داخله الحمام ترجع عشان جذي تأخرت
بالطبخ
تفشلت منه ونزلت الكمام ومع ان التعب واضح عليها
سند بستعباط وهو يجلس على الطاوله:لايكون صج طابخه لي سم
هو عارف انها توحم وباين هالشي
عهد بعد ماخلصت كل تجهيز الغدا قالت بجفاف وهي ناويه تطلع لغرفتها عن ريحة الأكل:فكني من هذرتك الماصخه وتفضل هذا غداك أكله


سند ابتسم وجلس وهو يقول :مالومك هذي فعايل الحمل بدت معاك
عهد انقهرت ودها تخنقه هو السبب وقاعد يتمصخر عليها
وكمل برودوهو ياكل:بس لازم تهتمين وتاكلي عدل عشان صحتك وصحت الجنين
عهد انصدمت اول مره يذكرها هي بالذات وكان ودها تسأله اي اهم انا ولا الجنين عندك بس خايفه يصدمها برده الجارح
لان سند لو يموت مابين مشاعره لها وهي عارفه هالشي لان وقتها بينكشف ضعفه
قال بعطف وهو يشوفها مازالت صامده بوقفتها ماتحركت عقب الي قاله:عهد انا مستعد اجيب لك الي تبين انتي بس اطلبي
زادت فرحتها وزادت بهجتها وكانت على وشك الصراخ من السعاده


سند بين حرصه علي اكيد انه حبني ولا راح يتركني لو طلبت
اه ياسند ياليت اشفاتك تنطق هالكلام وتصرح لي بحبك
ابتسمت وقلت:مشكور ماشتهي شي
سند بتنهد:براحتك وكمل أكله كان وده تأكل خايف على صحتها اكثر من صحة الطفل نفسه
بس استسلم لرغبتها وسكت
وبداخله انتعش قلبه لأبتسامتها يمكن ماحست ولا انتبهت ولا كان كشرت بوجهه كالعاده
اما هي فدخلت غرفتها وانسدحت على السرير تفكر بكلام سند الي قاله
مستعد يلبي كل طلباتي ياترا عشاني ولا عشان الحمل حتى لو مايهم
انا والحمل واحد و الطفل شي مشترك بينا
فخلني استفيد اللحين من سند قبل يطلع الطفل ويتركني سند
قامت بتدخل تاخذ شاور
عن ريحة الطبخ ولانها حاسه بنعاس وبتنام صايره مدمنة نوم من حملت
وهذا احسن شي عندها
احسن من الترجيع والدوخه


اما سند بعد ماخلص من اكله ماحب يخلي الصحون واشغل نفسه وقعد يغسل وينظف المكان عشان لا يتعب عهد
وبعد ماخلص طفا الليت ودخل بياخذ له افراش وينام بالصاله
تنهد اول مادخل وشاف عهد في سابع نومة كان وده انها تشاركه بالسهره او بالتلفزيون بس شكل الحمل مانعها من السهر مثل قبل
تاكد من الدرايش عشان لايحوشها برد وغطاها عدل وطلع يسهر على تلفزيونه بروحه


يستحقر نفسه مرات اذا رضخ لرغبات عهد وفعايلها ومرات يعاتبها اذا ثقل بالمعاند معاها
يحسها مره طفله وبريئه وتحتاج من يرعاها ومرات أمراة خبيثة وتفرض سيطرتها على الي حولها
بعد هالافكار غط بالنوم العميق بدون لايحس


عند ندى
قامت على صوت باب غرفتهم وكانت بنتها
ندى شافت الساعه كانت عشر تنهدت وقامت ألبست روبها واطلعت لبنتها وتركت فواز ينام
اعيالها مو متعودين ينامون لي هالوقت حدهم ثمان يقومون بس لانهم امس اسهروا معاهم لي الوحده طلعهم فواز للحدايق وتمشوا ورجعوا متأخر
٠
ندى جهزت فطور اعيالها وأرسلت بنتها فيون تقوم تركي اخوها وراحت ركض
واصدمت ابوها الي قام ونزل فواز شالها وباسها بقوه قال :صباح الخير يافوفو
في بدلع:بابا قمت انا بقوم تركي
فواز نزلهاوراحت تقوم تركي شاف ندى طالعه ومعها صينية الفطور قال بستعباط:وينك مو قايل لك ماتقومين من فراشك قبل مااقولك
ندى بدلع:حاسب فيون هي الي قومتني
قال بستسلام:دامها فوفو مسامحك
وجلس وقالت له :خل اجيب لك قهوه
وراحت
وفواز اخذ الجريده يتصفحها على ماتجي حبيبته
أحبك .. ليه ما أحبك .. مادام أن القلوب قراب..
أشوفك ليه ما أشوفك .. مدامك عين ترعاني..
أضمك .. ليه مااضمـك .. وكلك منظر" خلاب ..
أنا وشلون أصــــد؟ وصوتك أن صديت ناداني ..
ولايمديني ابعد عنك دام خاطري
ماطاب..
وأبيك أنت تذكر لهفتي لو طاب وأمداني..
وأبي منـــك تحفظنــي مثل:
‏(ورده في غــلاف كتاب)
تفتت .. مـاتفتت .. كل ماتفتح بتلقاني ..

عند حمد

كان جالس ينطر سهام تجهز عشان بيطلعون يتمشون ويتعشون برا كانت هذي اول طلعه لهم بعد ماتحسنت حالة سعد وراح عنه المغص
قال بطفش:ياسهام تأخرنا
ألتفت على سعد الي نايم بالعربه
حمد برجا:تكفى وانا ابوك خلنا نحلل سفرتنا لو بهالطلعه
اطلعت سهام بعد فتره وهي جاهزه وحمد دف العربه وطلعوا
بالطريق وهم بالممشى حمد قال :سهام اشرايك نزور سند ومرته لو يومين
سهام بضيق:لا حمد مانقدر خل نستانس لو هالاسبوع قبل نرجع
كملت بقهر:كافي انك رحت وحجزت لنا قبل الموعد الي حددناها وحنا بالكويت
حمد بطفش :والله من فعايل ولدك كرهني بالسفره
احمدي ربك مارجعنا من ثاني يوم
سهام بغضب:شقصدك بولدي ليش انت مو ابوه بعد
حمد بهدوء لانه يبي يسيطر على الموقف لا يزيد نار:ماقصد شي بس غلطنا يوم اخذنا سعد معانا كان المفروض مخلينه عند الوالده
ابرك لنا
سهام برود :ماتوقعت انه بيلعوزنا جذي
حمد قرب وحضن يدها وقال بحب :ولا يهمك يام سعد ان شالله بعوضك عن هالسفره اذا الله احيانا
سهام بحب:الله لايحرمني منك ياحبيبي


بعد اربع شهور

مليون أحبك وأعترف في كلامي وأموت في قلبك وأنا اللي هويتك إن قلت أبنسى وأبتعد يا غرامي وين ما أطالع ياروحي لقيتك
عهد داخله الخامس وبطنها بدا يكبر ويبرز وهذا مخليها تحلو وتفتن بعيون سند اكثر واكثر
وهو ملتزم بكلام الطبيب ومنعزل عن عهد بالصاله عشان راحتها
بس عهد ماتدري ومفسره بعده عنها خباثه منه لانه ضمن الطفل الي ينطره من سنين ولاهو مرتجي منها شي غيره
خاصة وانهم طول هالفتره ماتهاوشوا سند كارف نفسه بالشغل والبيت حتى مراجعت عهد مع الطبيب يحرص عليهم حرص عشان يتأكد من سلامة طفله
او طفلته
اما عهد فطبقت قرارها وتركت العناد والهواش تبي سند يكتشف الجانب الحسن فيها عشان يتعلق فيها ولايقدر يفارقها ابد
كانت تحاتي سالفة هجره للفراش معقول طفش مني او ان شكلي صار مقرف مع هالبطن
بس مالقت جواب لان سند غامض ومستحيل تقرأ افكاره
اطلعت من الحمام بعد ماألبست بجامه زيتي شتويه الجو صاير بارد حيل وخايفه تمرض
شافت الساعه كانت عشر استغربت مو عادة سند يجلس لي هالوقت برا
دايم يجي مبجر
دعت ربها يحفظه ويرده سالم لها لو مهما بالغت في كرهها لسند بس يصيبه شي تروح فيها
اجلست على الكرسي وقامت تمشط شعرها زايد طوله وكثافته مع الحمل
تحسست بطنها الجنين صاير يتحرك ابتسمت كل ماتحرك اذكرت نور واضحكت حيل اشتاقت لهم خاصة سحر ودها ترجع لهم وتستقر هناك هي وسند
ألتهت بشعرها شوي وماحست ألا وسند داخل
لفت تشوفه وماحست ألا والبسمه ترتسم على شفاها الله رجع لها سند بسلامه
وهذا الي تمناه دايم وابدا ان الله يحفظ لها سند من كل مكروه
سند أخره رفيقه صارلهم فتره ماشافوا بعض ومن شافه اخذتهم السوالف وماحس بالوقت
وأعتذر عن السهره الي كان يحاول فيه صلاح رفيقه ورجع لبيته
بعد ماوعده انهم يجتمعون ثاني
دخل بيته ماشافها بالصاله وكانت الأنوار منخفضه وراح بيدخل الغرفه يبدل وياخذ فراشه عشان ينام بالصاله
خاب ضنه اول مادخل وشافها
توقعها نايمه كالعاده ولان الحمل مخليها تحب النوم
فهو مايحب يضايقها كان نادرا مايطلب منها تطبخ مع انها ترفض وغصب تدخل المطبخ بدون حتى لايقول خاصة وان سند مايحب ياكل ألا من طباخها
عاف كل الطباخ عقب طبخ عهد
رد الأبتسامه لها وقال:سلام عليكم
عهد بخجل لانها حست انه كشفها وكشف حبها له حاسه انها مفضوحه بمشاعرها مهما حاولت تخبيها:وعليكم السلام
نزلت المشط بعد مالفت شعرها بكماشه
وكملت وهي توقف بشويش عشان الحمل:احط لك عشا
سند وهو يدقق بكل حركه تسويها قال وهو يفصخ جكيته ويجلس على السرير:طابخه
عهد بضيق:للأسف لا بس اذا تبي اطبخ طبخت
بنفسها قالت مادري شفيني صايره سخيفه بس ابي اخدمه اخ ياسند لو انك تقدر الي اسويه عشانك كان عرفت اشكثر احبك
سند برفض:لا مابيك تتعبي بس اذا ماعليك امر ابي كوب حليب يدفيني بهالبر
عهد :ان شالله دقايق بس
سند بأصرار:احسبي احسابك راح تشربي انتي بعد
عهد لفت صوبه قالت بدلع: اسمح لي مااشرب الحليب اصلا
سند بنفس الأسلوب منقهر عهد ماتشرب الحليب وهذا موزين لها والطبيب ناصحها تشرب عشان صحه الجنين ضعيفه
قال:بالغصب كل شي يصير
معي
********
صحيح قلوبنـآ تعبـت ولكـن أجمـل التعذيـب
عذآب أغلى البشر لآصرت تتعذب لرآحتهمـ
*******
ماانتبه انه قهر عهد بهالكلام وانه ذكرها بأشيا هي تحاول تنساها
قالت بصراخ وبدون شعور لأنفجارها:ادري ان بالغصب كل شي تبيه يصير مثل ماصار ولمستني بالغصب وخليتني احمل هم بالغصب بتقدر وتشربني
الحليب هم بالغصب
اطلعت واتركت سند منصدم منها اشلون ثارت هو مايقصد كان همه مصلحتها بس
حس بضيق اشلون شكلها تغير كانت تبتسم وهاديه فجأه عصبت وصرخت
بدل ملابسه لبس بجامه بسرعه ورش بخة عطر حاب يراضيها مايبي يطنشها كافي انها طول الأشهر الأربع الي طافت ماعاندت ولارفعت صوتها
بوجهه حس ان حياته بدت تحسن وان السعاده بتشرق بوجهه من جديد
دخل المطبخ شافها واقفه عند الغاز تنطر الحليب يفوح
عهد حست بدخوله ولفت طالعته بنظره حقد ورجعت نظرها تشوف الحليب
بنفسها حقير طول عمرك حقير وبتظل حقير ياسند الزفت
سند قرب لها وقف وراها مباشرة حاوط خصرها بيدينه وعهد فزت خاصة وان الحليب فاح ولا قدرت تصرف بهالحظه بس سند اسرع وطفى الغاز

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات