رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني -25
تبيني أرضى بالواقع وأساير رغبة الأقدار متى يستأذن القاتل من المقتول في قتله
أشوف الموت أحسن لي من التفكير والتكرار ومنهو عانده حظه ، أكيد الموت أحسن له
عند سند
طول بالسوالف مع حمد كان فرحان لفرح اخوه ويسمع هيام وعشق حمد لسعد ولده
بس زعزع صفو سعادته تلميح حمد له بالعلاج
انصدم الكل متوقعني عاجز او عقيم اي ليش كل هذا عشان سعاد ماحملت اصلا انا ماكنت ألمسها من عرفت بمرضها خفت يجي طفل ويتيتم ويعيش بدون ام
وعهد كنت مغصوب عليها في البدايه بس عقب رضيت بقسمة ربي صرت انتظر ساعة حملها
اخ ياحمد بكلامك لي جرحتني وجرحت رجولتي
كان ناوي يطلع وهو قايل لها بس عقب مكالمة حمد هون وضاق خلقه
شاف الساعه كانت ثلاث العصر توهم مخلصين الغدا
وعهد عشان تحاول تبعد عن سند والصرأع معه لو اجلست معاه اشغلت نفسها باستكشاف الشقه دلت المطبخ حبت شكله صغير وفخم
وجنبه غرفة جلوس فيها تلفزيون كانت جلسه ارضيه حبتها حيل تذكرها بيتهم اول هي وامها كانت دايم تنام قبال التلفزيون لما تشوفه وامها تزفها بس ماتعدل وكان
فيه مجلسين واحد كبير لضيوف واحد فيه مكتب وكان منعزل باخر الشقه يمكن سند يستقبل فيه ضيوفه
رتبت المطبخ ونظفته عن بقايا الأكل وكانت مندمجه تمسح الطاوله الي قباله
دخل عليها سند كان متوقعها تجهز لطلعه بس استغرب بعدها ماجهزت وتحوس اهنيه
قال برود:اشوفك ماجهزتي مو قلت لك بنطلع
عهد الي خوفها دخلته فجأه قالت ببرود بعد ماهدت شوي:ثواني وبجهز
قاطعها وقال:عموما انا غيرت رايي
طالعت فيه ودها تذبحه قال بجمود وهويعرف فقهرها منه: حاس بتعب وبرتاح وبخلي طلعتنا بالليل
هالبلده اسواقها فاتحه لي الصبح
عهد اشغلت نفسها بترتيب المناشف وقالت برود:براحتك
وقف يتأمل شكلها وطال فتره وقفه وهي مرت من عنده بتروح للمجلس
عقب خلصت الشغل
مسك يدها ولفت تشوف وش يبي بعد منها
تصرفاته صايره ماتنطاق ابد
قال بهمس:وين
وكانت يده تضغط على يدها بخفه اربكت عهد وترتها زياده
قالت بهمس وعيونها تأمل سند وعارفه قصده : بجلس على التلفزيون وين بروح يعني
هي حاسه بمشاعره بس داخلها شي يرفض استقبال هالمشاعر الجياشه كملت بنفس الأسلوب:ممكن تخليني بروح
كانت خايفه لايبين توترها وتنفضح مشاعرها عنده
سند بنرفزه وهو منقهر من كل الي حوله وأولهم عهد قال: تعالي ابيك ولي نمت روحي اجلسي على تلفزونك وتركها ومشى صوب غرفتهم وهي ماتت قهر
ودها تعصيه ولاتروح بس ماتقدر قوة سند وجبروته تضعفها عنده
اوقف وطالت وقفتها وماانتبهت ألا بصوت صراخه:عهد
اخترعت وراحت ركض له وهي ترجف رجف
عند سحر
زاد خوفها على عهد خاصه وان امها بس تحاتي المشكله ان عهد مادقت ولا ارسلت وهم مايعرفون لها رقم خارجي
دخل خالد عليها وهي تنوم فارس الصغير
سلم وباس ولده وجلس يمها قال بحب:عسى ماهو ماذيك بالسهر
سحر بعطف:لا فديته هادي على فارس اخوي
خالد بغيره:شقصدك اعيالي الثانين مثلي
سحر ببتسامه :اي ولا ناسي سواة عادل وعبدلله بس صياح
وكملت بصدق:وبعدين مو انا الي قلته اختك ولانسيت
كلامها قهره وده يأدبها بطريقته بس ماهم في بيتهم عشان يرتاح في فن تعذيبه قال بجمود : فديت اعيالي اذا طالعين علي ابشري بعزك رجال ماينخاف عليهم
سحر بحب: وانا ابيهم نسخه منك
كملت بهمس:احبك
خالد قرب وكان بيبوسها وبس انسمع صوت الباب بعد بسرعه
عنها
سحر اضحكت وهو حس بخجل وقهر في نفس الوقت
بعد شهر من الأحداث
شهد ناطره ولادتها بفارغ الصبر
سهام وحمد موهامهم غير سعد وطلبات سعد
ورافضين يسافرون سياحه ويتركونه لان الكل عارض سفره معاهم كانوا يبونهم يستانسون بروحهم
بس هم رافضين
اما فهد وفجر فمخبين عن شهد مفاجأه كبيره وكان دايم ياخذ فجر ويطلع وبس ترجع وتسألها شهد ترد رحنا الألعاب استغربت فهد موعوايده يخرب فجر وكل يوم العاب وحدايق
وسحر ارجعت لبيتها بعد ماقضت مع خالد ليله بفندق خمس انجوم هدية طلعتها من النفاس
اما نور فقدمت على اجازه طويله لين ماتولد والحين حاسه براحه خف الوحام وحست بحركة الجنين داخلها
اول ماتحرك خافت وصاحت وارعبت غانم في نومه فز وسألها وكانت منطرمه مو قادره تنطق بس تأشر على بطنها
اما فواز فقاهر ندى بتصرفاته وغصب يبيها تحمل غصبها توقف الحبوب ورضت بس هو مو مصدق يقول ليش ماحملتي دامك تاركتهم من شهرين
هي موقادره تحمل تصرفاته وكل مره في صراع خاصة وان عيالهم حسوا بصواتهم العاليه
مره وقاموا يصيحون ماتعودوا يشوفون ابوهم بهالعصبيه
وندى لامته عقب تصرفه هذا وعاندت وقامت تنام عند بنتها عناد فيه
وقالت بغضب: شوف لك اداة تفريخ غيري
كان بيضربها على هالكلمه بس صياح اعياله امنعه هو نقطة ضعفه صياح اي واحد منهم
بس ماهو ساكت وبيعرف اشلون يتصرف معها
اما ابطالنا الي بالخارج فعايشين اقراب بالجسد بس القلوب بعيده كل البعد
سند اشغل نفسه بالدوام ويجي منهد حيله يأدي واجبه كزوج وينام
وعهد تقضي وقتها بالتيلفون مع الكل سند فاتح لها خط ومعطيها الحريه متى ماتبي
او بالتلفزيون صارت تعشق المسلسلات خاصة التركي
بس سند مايحب هالنوعيه من المسلسلات وبيجي يوم وينفجر عليها كالعاده
كانت شبه جالسه قبال المسلسل وعندها صحن حب تاكله
كانت لابسه برموده ضيقه وبدي علاق كان هذا استر لبس جابه سند
كان حالف لي لبست من ملابسها القديمه قدامه لي شقه وفعلن عاندت ولبست وشقه لي قطع صغيره
ماتدري اشلون اصمدت ولا صاحت هي ملت من كثر الصياح مافادها
كان بكل وحشيه يقطعه كأنه اسد هاجم على فريسته ذكرها بأول ليله لها معاه بالشاليه
هاليله بتم راسخه بعقلها لين ماتموت
كان ذيك الوقت وهو يعدم تنورتها وقميصها كانت تطالعه بنظرات استحقار
وكراهيه وبعد ماانهى عملته قال بجبروت:مو سند الي يتعاند ياعهد
قالت بنرفزه وهي شبه عاريه قدامه:مسكين ياسند عبالك بأفعالك بتكسبني
وكملت بنفس الأسلوب:وبتخليني استسلم لك لاكن لا لا يولد امك ماني عهد الي خبرك عهد هذيك ماتت انت ذبحتها
عهد بنت ضحى انت وامك قتلتوها والي قدامك هذي عهد بنت سالم
وبسخريه كملت:او سويلم المدمن العاصي وراح اتشوف بنته وش بتسو
مسكها وسد فمها بيده وقال بقهر والنار تسعر بداخله:اقضبي ألسانك ياعهد ولا تراددين ترا سند ماهو سهل بالنسبه لك
وزاد في حضنه لها وعرقل حركتها وهي حاولت تصده بس ماقدرت قوته تفوق قوته
كان منقهر منها حيل وهي ماتدري اشلون جتها الجراءه وقدرت تسكته بكلامها الي مثل السم
بس كانت بقمة سعادتها اكسرت راسه وغروره
بصدها
صارت ماتخاف منه ابد وتستحقهره لان سند التكانه والرزه والي الكل يخافه ويحسب له الف احساب
يصير قدامها انسان ثاني
قطع عليها افكارها صوت الباب وعدلت جلستها
عارفه انه هو صارت تحفظ وقت جياته ولو انه مايطول بالدوام
ويعشق جلسة البيت بس عهد ماتحب تبيه يطول اكثر
دخل عليها وسلم
وعهد ردت بهمس:وعليكم السلام
جلس على الأرض بعد ماحذف جاكية وأسند راسه على المركه
كان مقابل لتلفزيون
قال برود: سوي لي قهوه
وكمل بنفس الأسلوب:واذا تكرمتي وسويتي لي شي يوكل كثر الله خيرك
كان منهبل على لبسها الون الكاكاوي مع الأصفر معطيها شكل طفولي حيل
ماجادلت هي في بعض الأشيا ماتعارض او تجادل ومنها الأكل والفراش
ماتحب تنقص بواجبها عند ربها
بس فرضه على لبسها وعلى اخلاقها وكونها بنت مدمن تخليها تنقهر
خذ الجهاز وحط على الوثائقيه يتابع برامجها
هو مغرم بهالقناه
وماحس بنفسه ونام
من كثر التعب والأرهاق
وعهد الي جهزت قهوته وسوت خليط كيك معاه في ربع ساعه كان شغلها مخلص
جهزته بالصينيه وراحت توديه له
كانت حاسه بالخجل ليش قال اذا تكرمتي لها هي ماكانت تقصر باي شي يطلبه
وكانت تفرح لي شافته ياكل من طباخها ولو انه ماكان يبدي اي راي في اي شي تسويه
كان قاهرها ياكل بصمت وهي تحترق تبي اي كلمة شكر
ادخلت صدمها شكله النايم وانكسر خاطرها نزلت الصينيه بشويش عشان ماينزعج بس نوم سند الخفيف يشعره بأي حركه عنده
قعد واعتدل وقال بتنهد: صار لي يومين مانمت عدل من كثر الشغل هالأسبوع
اخذ منها الفنجال الي صبته ومدته له وقامت تحط له صحن كيك كانت تسمعه بس ماعندها اي فايده تقولها وفضلت الصمت
شافها مابينت اي اهتمام وحس بضيق ماعمرها حسسته انها زوجه تحرص عليه وتشيل همه قال برود وهو حاب ينرفزها: انا وين والراحه وين اذاعندي وحده مثلك
عهد انقهرت بدال لايشكرها على القهوه والكيك سبهاوشمتها
قالت بتمرد وهي تخصر قدامه وسند داخ منها:تبي ترتاح طلق
اقهره كل مره تعيد هالاسطوانه
قال بجمود وهو يسحبها من ذراعها صوبه:مستحيل
وقربها له وباس خدها وبعد فتره وعهد منقرفه منه ومن بوساته كمل:بظل حابسك بشباكي ومراح يفكك مني غير الموت
اقدرت تبعد وقالت بغضب:الله يسمع منك واموت وفتك منك
قال برود وهو ينشغل بالقهوه والكيك:الأعمار بيد الله ماتدرين لو انا الي مت قبلك
كل واحد يتمنى ان الي يموت هو وان عمر الثاني يطول
بالأخير قررت تترك المكان وقامت وهي تعدل من بديها الي عفسه سند بحضنه لها
جت بتطلع وقفها صوته الجامد:لاتنسي ابي السكري الليله
انصبغ وجهها من الخجل وزاد قهرها صاير يفرض عليها حتى القمصان الله يرحم اول كان ساكت بالبجامه بس انفرد فيها برا قام يتحكم بكل شي
اطلعت ودخلت الغرفه ودها تقهره وتعاند بس عارفه بالأخير هو الفايز
طلعت القميص وكانت حاسه بغثيان ودها ترجع
صار لها ايام بس دوخ وترجع خاصه لي قرب منها سند وهو يحسبه معاند ودلع
وهي خايفه تنصدم بسبب هالأعراض
وتدعي ان ضنونها ماتصدق
كانت تهلك نفسها بالشغل ومرات تجي لها افكار جنونيه فتصعد السلم وتدعي تنظيف السقف وتنط بخفه من اخر درجتين بس الله ساتر وماصار لها شي
دخل عليها سند بعد ماطفا انوار الصاله وشافها بعدها واقفه وبيدها القميص قال بأمر:اشفيك مطوله على ماتجهزين
عهد ادخلت وألبست وجت صوبه كان ياشر لها بأصبعه
جلسها على فخوذه وقعد يمسح على شعرها وعينه مركزه بالقميص الي حلاه جسمها الي أمتلى شوي
قال بهمس:احسك متنانه
كانت شوي وترجع فوقه ومن الخوف والقرف قامت تصيح ماتدري شتسوي او وش تقوله
هو خاف توقع انها زعلت من سالفت المتن قال بتودد وبدون احساس:اشفيك عاجبني اصلا
حضن كتفها وهي انقرفت زياده ودفتة وراحت تركض للحمام ترجع
سند خاف وقام يلحقها وقف قبال الحمام طق الباب وقال:عهد اشفيك افتحي خل اطمن عليك
عهد وصوت ترجيعها العالي ارعب سند ماقدرت تنطق كل الي قدرت عليه افتحت الباب وطاحت بحضن سند الي حاوطها قبل يغمى عليها
من غير شعور شالها ودخل فيها للغرفه طلع لها ملابس ولبسها
وبدل هو بجامته واخذها وطار فيها لأقرب مستشفى
عند شهد
حست انها على وشك ولاده اخذت تيلفونوها ودقت على فهد
وبعد ربع ساعه كان فهد عندها اخذها وطار للمستشفى
شهد ماقومت امها عشان ماتحاتي
قبل لاتدخل غرفة الولاده ألتفت على فهد وقالت برجا:فهد اذا صار لي شي وصيتي اعيالي لحد يظلمهم
قال بخوف من كلامها:شهد استهدي بالله وان شالله بتقومين بالسلامه وكمل بحب :وبتجيبين طلال
ابتسمت ودخلوها الولاده فهد ظل واقف على اعصابه ينطرها
حس بخوف من كلامها بس فسره لانها بحالة ضعف قالته
عند سند
مو مصدق اخير اخير بيصير ابو حاس انه بيطير من الفرحه بهالخبر
ابتسم اه ياسند ياكثر ماخفت وهوجست بسالفة العيال خاصه عقب كلام حمد خلاني اشك بعمري صج
بس الحمدلله بشوف اعيالي انتبه لحركة عهد وألتفت لها
عهد الي صحت وهي موعارفه هي وين
كل الي تذكره هوشت سند وبعده اغمى عليها
شافت سند سارح يفكر ويبتسم كانت قليل ماتشوف ابتسامته حتى اسنانه ماتذكر شكلهم
تأملت شكله وستغلت سرحانه
وبعد فتره تذكرت شي الدوخه والتعب وش سببهم وش قال الطبيب لسند عشان يفرح بهالشكل
تنهدت بصوت مسموع عشان ينتبه لها
وهي خايفه من الي بتعرفه سند قرب لها وقال بثقل:حمدالله على سلامتك
عهد بتعب:الله يسلمك وكملت بتنهد وهي حاسه ان ورا سعادة سند شي وانه بيقوله بس هي قالت قبله:شقال لك الطبيب
سند بصدق:كل خير وانك تحتاجين لشوية راحه عشان الجنين
ماحس ألا وهي تشهق ودفنت راسها بالمخده تصيح وهي تسب وتلعن فيه
سند فرحتة تلاشت من اسلوبها ليش موراضيه تعدل وتخلينا نعيش براحه حالنا حال الأزواج ليش كله تنكد علي
كان بعده منصدم وساكت او ماهو مستوعب
وانفجع منها وهي تجلس وتقول بغضب:كله منك انت السبب انا مابيك ولا ابيك ابو لعيالي
وكملت بصراخ:شوف لك حل خلصني من هالبلو
سد فمها كلامها زاد عن حده وهو متحمل تعبها بس مو سند الي يسكت قربها له وهو مازال ساد فمها وقال بغضب وعيونه تشع من العصبيه:بسوي نفسي ماسمعت شي او بغفر لك عشان الحمل
وكمل بنرفزه:لكن والله ياعهد ان اجرمتي بضناي الي فيك اني لجرم فيك انتي
دفته وقالت بقهر:فوق هالجرم الي انا فيه
وكملت بشهاق:انا مستحيل احبه لانه من صلبك
قال بسخريه:محد طلب منك انك تحبيه انتي بس اولدي وانا راح اغنيه عن حبك
كمل بقهر من كلامهاوعشان يضمن حياة طفله:واذا كنتي تبين طلاقك اهتمي بحملك وراح انفذ لك طلبك
وقف ولف صوب الباب بيطلع مو حاب يجلس معها اقهرته وهزت رجولته قال بأمر:جهزي نفسك على ماخلص اوراق الخروج
طلع وهي اجلست فتره تصيح وبعده اقدرت تقوم وتلبس عباتها عشان تطلع
ضايقه بالحيل محتاجه اشتكي لولا طبع فيّ يمديني شكيت
بس أدور عذر منشان البكي لو يدوسون بطرف ثوبي بكيت
كل ماجيت اتريح وارتكي يزدحم في خاطري الفين بيت
ويش بيدي افعله غير الحكي؟ قاصره خطوات رجلي لو مشيت
أسرعي يانفس موتي واهلكي صرتي همي يوم بالدنيا شكيت
^
اليوم الثاني
الساعه عشر الصبح
دخل عليها بعد ماصحت من البنج وكانت عندها الممرضه تساعدها
اول ماشافها ابتسم وراح مسرع صوبهاقال بحب وهو يحضنهابشويش:حمد الله على سلامتك ياحبيبتي
شهد بتعب :الله يسلمك
كملت بحنان:فهد شفت ولدنا وينه ابي اشوفه
فهد بحب:اي شفته يهبل وكمل وهو يقرص خدها طالع لك
ابتسمت وخجلت خاصه وان الممرضه بعدها موجوده قالت :فهد استح في اغراب
قال بخجل:تصدقين نسيت لف صوب الممرضه وأمرها تجيب الطفل وهي راحت تجيبه
وبعد مااطلعت قرب لشهد وباس خدها قال بحب:مبروك ياحياتي اخير جانا طلال يام طلال
ابتسمت له وتموا يطالعون في بعض فتره وبعده فزوا من صوت فتحته الباب
لفوا يشوفون كانت فجر وراها ام سند
الي اتصل فيها فهد وبشرها بعد ولادة شهد
عند سهام
جهزت سعد ولبسته وكانت هي بعد لابسه وكاشخه بتروح اليوم لبيت حمد هو واعدها يجي بعد المغرب
وياخذهم عشان بكره بتسافر معاه سياحه وطبعا مع سعد
مستحيل يخلونه
دق تيلفونها وكان حمد يكلمها من عند شهد
هو قالها من اول ماولدت بس لان سهام تبي تحمد لها بالسلامه خلاهم يتكلمون شوي وسهام وعدت شهد تمرها
سكرت التيلفون وراحت تضبط باقي اغراضهم
كان سارح حتى خبر ولادة اخته مااسعده حس ان سعادته ناقصه وان الي نقصها عهد وافعال عهد
للحين كلامها يزن براسه ماتوقعها بالشكل هذا كانت حمل وديع فجأه قلبت لذيب شرس مايرحم
تنهد بقهر منها من طلعت وهي بس حابسه نفسها بالغرفه ولاحطت في حلقها شي
وكل مادخل مثلت النوم وهي بالأصل تكذب قاعده
انتبه لصوتها طالع وحس انها تكلم احد
فقرر يدخل يشوفها عشان يطلعها لأي مطعم تاكل
اول مادخل اسحره شكلها كان التعب مرهقها وهادها حيل بس مازالت تحتفظ بصفات الجمال
وجهها شاحب شفايفها مشققه اعيونها زاد اتساعها من كثر الصياح
اول مادخل حست بخجل شكلها يفشل
كانت للحين بالبجامه الي لبسها سند وشعرها محتاس على كتفها
ودها تسكر من سحر بسرعه عشان تروح تعدل بنفسها
بس شكل سحر مطوله وقالت لها عن ولد شهد
وعهد تفشلت مادرت ونقهرت اكيد سند عارف بس ماقال
بعد فتره سكرت سحر
وكان سند للحين جالس على الكنبه كأنه ينطرها تسكر
وهي اول ماسكرت قامت اخذت روبها وراحت للحمام بدون لا تناقشه بشي
بس كانت مجهزه له اخناقه عريضه
ماتدري اشفيها قبل تخجل تطالع بوجهه وبس احتضنها وصارت نصفه الأخر تمردت عليه
كأنها ضامنه انه مستحيل يتركها
ولو ان كلامه بالمستشفى قهرها انه بيطلقها لي ولدت طفله
صح انها مرات تمنى فراقه بس اول مايغيب عنها ساعه تحس انها بتموت
فكت الماي الدافي على جسمها الفتان الي بدأ يكتسيه مراحل الحمل
حست بأحباط تذكرت كلام سند قبل يعرف بالحمل قال اني متنانه
ضاق خلقها معقوله بيخرب جسمي من الولاده وصير دبه وبعدها راح يفرح سند لي طلقني لاني معاد اعجبه وبجذي راح اخسر كل شي اخسر قهري له لان وقتها مايصدق يفارقني
ارفعت يدها بطق بطنها وهي تصرخ :كله منك
وماانتبهت ألا وصوت الباب يفتح
كان سند جالس قدام الحمام خايف تدوخ او يصير لها شي وجايب معاه الأحتياطي لحالة الطواري
عهد انصدمت بدخوله خاصة وانها بهالشكل
اصرخت بوجهه:اطلع يا قثيث
سند بعناد وهو لاف عنها عشان ماتخجل :ماني طالع وبتم معاك لين ماتطلعين
عهد بقهر سكرت الماي وقالت: اطلع بأخذ الروب
اخذه من العلاق ومده لها بدون لا يشوف
ألبسته وطلعت ومن العصبيه بغت تزلق بس سند مسكها بسرعه وشالها وطلع فيها
نزلها على الكنبه وهي عدلت نفسها وقال بجمود وانفاسه تلفح على وجهها الي غشاه الحمره ماتدري هي حمرة خجل او حمرة غضب:هالمره الله ستر لكن مره ثانيه احلمي اتركك تقفلين الحمام عليك
عهد صدت عنه قربه يوترها زود قالت بنرفزه عشان تغير الموضوع:ليش ماقلت لي عن ولادة شهد
هو استغرب كان ناوي يقول بس نسا وماتوقع هالشي يقهرها قال برود:كل ماجيت بقولك القاك نايمه
عهد لفت وشعرها لفح معاها بسرعه وكان بعده رطب ومن دون قصد لطم بعين سند
وعوره
سند الي انسحر وماحس ألا وشعرها يلطمه كان مثل شعر الخيل بكثافته وقوته
حط يده يفركها وعهد اندمت وخافت عقب اسمعت صوت سند الي اصدره من لطمة العين كانت شوي وتصيح ماتحب تضر احد فأشلون اذا سند
قربت منه هو كان جالس جنبها بالكنبه ارتفعت ووقفت على ركبها قدامه على الكنبه
قالت بضيق ويدها تبعد يد سند عن عينه:سند انا اسفه
حس بالسعاده وستبشر خير قال وهو فرحان بهالطم: لا عادي كان عارف انها رغم اعيوبها ألا انها تملك قلب حنون وعاطفه جياشه لو تقسمت على الكون لعاش بسلام
قالت بضيق وهي تحاول تقاوم يد سند الي مغطيه عينه:زين خلني اشوفها
ابعد يده بشويش ومتدت يده الثانيه وحاوطت ظهرها
كان شبه حاضنها وهي قعدت تفقد عينه تأكد انها سليمه من اي خدش
حاس براحه ودها تطول هالحظه بس للأسف ماطالت لانها جلست بس مازلت قريبه ومازالت يده تحاوطها
قال بتنهد:ها عساك تطمنتي
طالعت فيه بقهر لانهابينت له حبها وكمل وهو يزيد من حضنه لها:خايفه علي
عهد بقهر وهي تقوم وتروح للكبت:من قال بس خفت ابط عينك فمن بيفكني من ثار امك
طلعت ثوب تركواز كان نص كم وكان لي نص الساق
كملت بنرفزه:انا للحين ماخلصت من ثار ابوي عندها
سند بطفش:احترمي نفسك ناسيه انها امي وتصير عمتك
عهد بقهر:ماحبها ارتحت واتفضل اطلع بألبس ملابسي
سند بغضب :عهد ألزمي حدودك
عهد بعناد:وان مالزمت وش بتسوي بتضرب تعال اضرب على الله يطيح ولدك وارتاح
كانت تشر لبطنها بس سند طنشها وطلع مستحيل يمر يوم مايتهاوشون مرات توصل معاه لأخر حد وده يضربها ولانه واعد نفسه مايطقها ابد بس كان يعاقبها بطريقه ثانيه و هالطريقه معاد تنفع الحين الطبيب موصيه بالأبتعاد عنها في الأشهر الأولى
من الحمل
وعهد ماتعرف شي عن وصايا الطبيب
هو ماناقشها في كلام الطبيب ابد
زفر بقهر ورمى نفسه بالكنبه بالصاله
حاول انه ماينفجر وجلس يذكر الله ويهدي من غضبه
معاد قادر اتحمل احس ان ربي يعاقبني على فعايلي الاولى بعهد صارت هي الحين الي تعذبني
اما هي فألبست وسرحت شعرها
واجلست تأمل شعرها اكثر شي كان يحبه سند وهذا واضح قدامها
تنهدت بتعب حاسه بجوع بيقطع امعاها من امس ماكلوا لا هي ولا سند
ارفعت شعرها بربطه وتركته ذيل حصان وطلعت تبي تطبخ لهم
شافته جالس وكان ينفخ سجارته بقوه ارعبتها تخيلت نفسها السيجاره
قال وهو عارف انها وراه بغضب:وين ذالفه
عهد برعب صادق:بدخل اطبخ
كمل بغضب:اخذي عباتك وامشي بنتغدا برا وقال بنرفزه: مابي طباخك
حست بخناجر تطعنها قالت بنرفزه:و انا مابي من مطعمك
ماحست ألا وهو هاجم عليها بغت تطير من قوة هواه
مسك كتوفها ورفعها وكانت رجولها تحرك بالهواء
قال بغضب وعصبيه :كم مره بحذرك من المعاند
بس الظاهر راسك يابس يابنت سويلم طالعه لأبوك
عهد ارجفت وجت بترد بس هو سكتها بأنفاسه الي اختلطت بأنفاسها
عند شهد
كانوا ميتين ضحك على فجر كأنها هي ام الطفل بس تشيله وماحد يمسكه
ماصدقت يجي لها اخو قالت براءه: بابا متى يجي بابا سند يشوف اخوي
فهد بضحكه:لا عيوني عشان يتعلق فيه هو الثاني انا كافي علي انتي
وقال بقهر:بابا سند احلى واحد يقلدها
ام سند وشهد ضحكوا خاصه وان فجر قامت ترد بدل الكلمه عشر
وشهد دعت ربها ان عهد تحمل هي بولادتها جلست تدعي لعهد ومانست
بعد فتره دخل حمد وهو شايل ولده ومعاه سهام
الكل مستغرب غيبته بس ماعلقوا توقعوه شغل كالعاده
كان قدام غرفة بنته طق الباب ودخل
شافها جالسه تقرأ قصه لبنتها٠انتبهت له وكملت بهدوء الروايه لان البنت على وشك النوم
هو جلس ينطرها وبعد ماخلصت طفت الأبجوره وانسدحت جنب بنتها
كانت تجاهله فواز صاير شخص ثاني ماينطاق كله معصب وصار لهم فوق الأسبوع مبعدين عن بعض
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك