رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني -24
عهد اي بانت حقيقتك مو من ساع واحد ماعرفه طالعت فيه بنظره اعتبرها سند استحقار له قرب لها وقال بجمود وهو يكتم غضبه و يشيلها بين ايدينه كان ناطر هالحظه من زمان:كل هالحركات مراح تمنعني من قربك وكمل بهمس:بالعكس تزيد من رغبتي فيك وراح صوب السرير
اخذهم النوم وماحسوا بالوقت لانهم ناموا بعد ماطلعت الشمس وبعد ماسند اكل فطوره لوحده لان عهد ارفضت تاكل وهو ماغصبها بالعكس كان ياكل بروقان وهو يتامل بشكلها وهي تحاول تنام بس النوم جافها بسبته
مع انه كان حنون حيل هالمره بس هي مازالت تصده وتكرهه بس ماهمه دام هالشي عاجبه فحب يكون اناني كالعاده
ازعجه صوت التيلفون مد يده وسحبه كانت شهد وماحب يطنش ورد بنعاس:الو
شهد بخوف:هلا سند وينك ياخوي ليش ماترد على رسالتي
حست انه طول وقررت تدق خافت لايسافر وهي ماشافت عهد
سند وهو يطالع بعهد الي توقعهاغاطه بنومها قال:اعذريني ماشفتها بس امري وش كنتي تبين قالها برود
كان خايف لاتفتح موضوع عهد
شهد بأستفسار:اولا قلي انت وين
توقعته بالشاليه بروحه كالعاده قال وهو يقرب من عهد ويحضنها من ورا وحس برجفتها وعرف انها قاعده وتمثل النوم:بالفندق مع زوجتي
شهد بغباء:زوجتك منو
سند بخبث:ماعتقد اني تزوجت غير عهد
شهد انطرمت وعهد جمدت من قربه وحست ان نفسها بينقطع وهو كمل:ام فجر كلها ساعه وبنكون عندك جهزي لعهد فطور وكمل بسخريه:يمكن لي شافتك تاكل
شهد استعجلت وسكرت عقب اعرفت هو وين وحست براحه عقب كلامه لها
وسند قام ودخل يتسبح عشان يلحق يروح لأهله
وعهد تمت ترجف بالموت استكانت وقف ارتباكها قعدت وراحت تحوس بشناطها اتطلع لها ملابس قبل يطلع سند
ويحرقها بنظراته
كانت لابسه بجامه مستحيل تلبس له قميص وكل قمصانها الي شرتهم مع شهد ايام التجهيز حطتهم في كيس زباله وحطته في كبت سعاد الي بشقة سند كانت قاصده هالحركه لان لو سألها بتقول هديه مني انا شاريتهم لحبيبتك سعاد
بس سند ماشافهم هو من زمان عن ذكريات سعاد
اسمعت صوت فتحت الحمام ولفت عشان هي بعد بتدخل
سند طلع بعد ماانتعش بالماي البارد
ركز عليها كان مايمل من شوفتها لو تم يخزها طول الوقت
حتى بالبجامه الساتره فاتنه فاهم قصدها برفضها في لبس القميص بس ماعليه بس يستقرون هناك راح يجهزها من جديد
بكل شي ماهو عاجبه لبسها دراريع وبناطيل وتنانير طويله ولانها ماكانت بروحها فهي تستحي اول من اهله وبعده من فواز بس الحين مالها عذر
ابيها قدامي باللبس الي انا مختاره
فصخ الروب وقعد يلبس وعهد غاصت من الحرج ودخلت الحمام بسرعه
وهي منقهره من جراءته قدامها
الساعه عشر الصبح
في بيت حصه
من صحت وهي مستغربه قومة شهد وعفستها بتجهيز الضيافه
اسألت وقالت لها فهد بس عمر شهد ماكانت بهالشوق كأن لها سنه ماشافته
اجلست تنطر فهد عشان تستقبله لين ماشهد تجهز
بس الي صدمها وافجعها دخلة سند وكان وراه شخص ماتقدر تنسى شكله ابد لو غاب عنها مئة سنه لانه نفس اعيون اخوها
تمت تطالع فيها كان شكلها يكسر الخاطر ومبين في عيونها الذل والقهر بس كانت تقاوم ولا تشكي
حست بضيقه هي من بتشكي له اذا انا عمتها والي المفروض اكون لها الأمان خنتها وغدرت فيها
اما عهد كانت حاسه انها داخله بسجن تعذيب
وكانت مغصوبه تدخل لوبكيفها رفضت مثل مارفضت روحة الشاليه بس هالمره اقدرت تحمل لان ماهم مطولين بس يسلمون على شهد ويمشون
هو قالها جذي
كانت سرحانه وتفكر ولاانتبهت ألا لصوت سند الجامد:اشفيك سلمي على عمتك
وكان يطالعها بنظرات غضب
تعمد يقول عمتك ولايقول امي
عهد عمت عينك انت وياها سلمت ويادوب تلامست خدودهم بس
وطبعا حصه ماقدرت تحمل هالوضع وطلعت لغرفتها
لانها حست ان شهد اضحكت عليها وانها قاصده تمنع شوفتها لعهد وهالشي ضايقها حيل وكانت على وشك الصياح
اما سند فجلس واشر لعهد تجلس وبعد ماجلست قال بجمود: صمتك هذا ماراح ينفعك بالعكس راح يزيد من عنادي وبعاملك بكل قسوه
عهد بدون احساس انفجرت وكأن صمت اليومين زاد من قوتها وقالت بسخريه: طول عمرك تعامل معي بقسوه
ماهو جديد
اندمت انها ردت خافت لا يتهور قدام اهله ويطقها بس هو ماقام يطقها وكأنه تاب عقب اخر مره قبل طلاقهم وهذا خلها تجرأ وتصرف معاه بهالاساليب الي تقهر
انزلت شهد وسوت مناحه هي وعهد من كثر شوقهم لبعض واضطر سند يتركهم ويجلس مع امه قبل يمشون لان ماباقي على موعد سفرهم شي
دخل شافها جالسه واول ماشافته امسحت دموعها بسرعه كانت تبجي وهالشي ماطاف سند
راح وجلس يمها وقال بخوف ويده تمسك يدها:اشفيك يالغاليه ليش الدموع
حصه انفجرت وشهقت بصياح قطع قلب سند
الي خاف زياده ويبي يفهم السالفه الي خلتها تصيح بهالشكل
اما هي فماكان ودها تكلم او تفضفض لسند مافي نفسها من احزان
لان هالشي بينزل من قدرها عنده
كافي عليها حمد وشهد الي عارفين كرهها لعهد من البدايه و متضايقين منها ويتحاشون
معرفة السبب لان مهما كان ماهو مبرر لهم اسلوبها وتصرفاتها مع عهد
عند عهد كانت في قمة سعادتها بين شهد وسهام ودها بالجلوس معهن فتره اطول بس الوقت انتهى ولحضة الوداع حانت
فضفضت لهم عن حياتها الجديده مع سند وانه تغير وتحسنت معاملته لها حيل
بالأول شكو بالأمر بس السعاده الي بوجهها والنور الي يشع اكد لهم ولو انها كانت تخفي الكثير في سرها
كانوا مندمجات بسوالف سهام وتعابها مع الوحام الي مو راضي يخلص ولو انها داخله شهرها
عهد كانت تسمع لسهام بس كانت خايفه من الحمل لان لو حصل وحملت مراح تحبه بالعكس يمكن تفكر تأذيه وتذبحه قبل يطلع لان كرهها لسند بيخليها تكرهه حتى عياله
كان في شي يخليها تدعي ان سند عقيم عشان ترتاح من هم اي طفل راح تشيل ذنبه
كانت هالأفكار تاسرها وتخليها تهوجس دايم
ماحست ألا بصوت ارعبها خافت لايكون سمع افكارها
سند بعد ماتطمن على امه ورتاح ان كل هالبكي والدموع عشان سفرهم حس بحزن امه صايره حساسه بزياده واي واحد منهم يسافر تصيح
فعشان كذا وعدها كل اجازه عندها
لين ماينتهي تعاقده مع هالشركه ووعدها بعد انه مايجدد الاتفاق ويستقر بديرته احسن
سند برود:عهد مشينا
اطلعوا مع بعض واول ماركبت ومشى سند بطريقه للمطار لأن اغراضهم كلها بالسياره معاهم
عهد كانت بتموت اشلون تسافر بدون لاتشوف سحر وامها هم بالنسبه لها اهل
بالأخير وبعد صراع انطقت وقالت بهمس:ممكن أمر خالتي ام فارس
عند فواز
كان جالس في بيته ينطر جية ناصر الي اتصل فيه وطلب يقابله شخصيا
كان مستحي شي قول له بخصوص جامعه عهد اكيد سند منعها بدون شك
كان قاعد يدور مبرر لفعلة سند بس بدون فايده الغلط راكبهم كلهم واولهم هو على كلام ندى
ليش ماحلف على سند انها تدخل الجامعه وتحقق حلمها بالطب
انفتح الباب وكانت الخدامه تعلن له عن وصول ناصر قام بيطلع له بالمجلس
ناصر ماصدق ان الفرصه تسمح له ويجي يشوف عهد ويسأل عن سبب غيابها هالأسبوعين
دخل عليه فواز ووقف عشان يسلم عليه
فواز بأحترام:حيالله من جانا
ناصر ببتسامه:الله يحيك يااخوي
هو معجب في فواز واخلاقه وكان يشهد له افعاله مع عهد فكانت تحبه حيل وتحس بالأمان في قربه عكس ماكانت عند سند كان يلاحظ عليها الخوف والتوتر بس يجي طاريه
فواز قام بواجب الضيافه وعشان يمهل لناصر الدخول في الموضوع مع انه عارفه
كان واقف عند بيت ام فارس ينطرها تطلع بعد ماوافق ومرهم ماهان عليه يكسر بخاطرها ويرفض طلبها كان هذا ثاني طلب تطلبه منه من رجعها له الأول وقت ماقالت له لاتاخذني لشاليه كان بعيونها رجا وتوسل وهذا الطلب الثاني وهم كان نفس الأسلوب
شاف سيارة فارس توقف وينزل ويدخل بيتهم كان ماهو منتبه لسيارة سند لأنها بعيده شوي
حس بالغيره خاصة وان عهد داخل فبدون شعور دق يستعجلها تطلع
هو مايعرف اذا كان مرتبط او لا بس سالفة انه رجل وغريب تخليه يغير حيل على ملكه عهد
عهد اليوم تحسد على فرحتها لان شوفتها لناس الي تحبهم ويحبونها نستها سند والتفكير بسند
ازعجها كثر الأتصال بس خافت تمادى بالتطنيش ويذبحها زين منه جابها لهم
فقررت تودع ام فارس وسحر وطبعا ودعتهم بدموع وشهاق
وطلعت بسرعه لسند
اول ماركبت طار سند بسرعه جنونيه للمطار
وعهد خافت وضمت نفسها تحمي عمرها وزادت بالصياح سند ماكان منتبهه انها كانت باجيه بس اول ماسمع صوت الشهاق افزعه وقف فجأه ولف صوبها
سند بخوف :اشفيك
كان داخله احساس يقوله انها تصيح على فراق فارس واهله وهو الصج
بس عهد اقدرت تألف وقالت بشهاق:لا تسرع اخاف
حس براحه ومسك كتفها وقربها له بيحضنها لان ردها اسعده حيل وحس انها طفله حالها حال فجر
بس عهد دزته بجفا وقالت بأرتباك :كمل لاتأخر على موعد الرحله
دزها له نرفزه حيل بس قدر يتمالك نفسه ومشى بدون سرعه عشان خاطر عهد
كانت حاسه بخوف من حياتها الي بتعيشها بغربه مع سند صح انها جربت القعده معه وبروحها في الشاليه وفي الفندق بس حتى هالمره القعده معاه بتطول اكثر
فماكان قدامها ألا الدعا على من كان السبب
انتي السبب اكرهج
اكرهج وبضل
اكرهج طول
العمر
فزت من نومها وصرخت بأعلى صوتها لدرجه ان فجر انخرعت وصاحت
حصه بخوف وهي تحضن فجر وتسكتها الي نايمه معاها
وبعد جهد دام اكثر من ساعه اقدرت تنام فجر وقامت هي بتوضا وتصلي ركعتين يبعد عنها الكوابيس
عند سند
بعد ساعات طويله قضوها بالطياره وبعده بالمطار
على ماوصل لشقته الي تبعد ساعه عن المطار
لاحظ التعب على عهد وان طاقتها نفذت ودليل انها اول مادخلوا رمت نفسها بدون شعور وحتى قبل ما تنزل عباتها اللهم حذفت حجابها وفتحت ازرار العبايه وحطت راسها
ابتسم على براءتها ودخل الشناط ودخل يتسبح ويبدل لان مستحيل يقدر ينام بهالقرف
طلع بجامته وحب يتطمن عليها بس لقاها في سابع نومه انصدم ماتوقع تنام قال بس ترتاح وتقوم تبدل اريح لها بس الظاهر ان التعب هاد حيلها هد
راح صوبها ونزل لمستواها نزل الجوتي عنها الي نسته
مسح على شعرها وباسها والود وده مايفارقها بس حتى هو دايخ وتعبان وراح هو بعد يرتاح
اليوم الثاني الظهر
عند ام فارس
كانت جالسه من الصبح تنطر اتصال عهد هي وعدتها طمنها اول ماتوصل
حاسه بكبرمسؤليتها اتجاه هاليتيمه ومايرتاح بالها لين ماتشوفها سعيده
بالأول فرحت وارتاحت عقب ماتطلقت لان سند بنظرها ماهو كفو ياخذ عهد وشافت الراحه بعيون عهد بس بدون سعاده لانها تشك ان عهد تحبه وتموت فيه
بس الحين وعقب رجعت له بانت فرحتها ولو انها كانت تخفيها
بس في شي يقول انها تعاني ومازالت تعاني حتى عقب رجعتها
وهذا الي مضيق خلق ام فارس ومتعبها
شافت سحر قايمه وداخله عليها بفروس الصغير ابتسمت هالطفل من بين عيال سحر تحبه حيل وتغليه لانه سمي فارس ولدها
قالت بشوق وهي تمد يدينها له:عطيني حبيب جده خل ابوسه
وعطتها سحر وجلست قالت ببتسامه:اشوفك ذابحك هالولد ماسويتي بعادل وعبدالله مثله
وكملت بضحكه:ولا عشان اسمه
ام فارس وهي تلاعب فارس:فديته موزايد بغلاه عندي ألا اسمه
ابتسمت سحر وقالت:اي ادري بس لاتزيدين بالتفرقه ترا عيالي يحسون
ام فارس :لاتخافين احبهم كلهم وكملت :ألا عهد ماتصلت عليج او ارسلت مسج
سحر :لا والله بس لاتحاتي اول ماتفتح خط بترسل لنا هي قالت
عند سهام
قعدت على عوار شديد في بطنها من قوته اصرخت وافزعت حمد الي نايم
حمد بخوف:سهام اشفيك
قالت بألم:اخ مادري شكلي بولد وقعدت تصيح
خايفه تولد وتموت ماشافت ولدها
حمد قام ركضه وبدون لايلبس فنيلته وراح ينادي امه عشان تروح معاه
لان هو مايعرف يتصرف خاصه مع صياح سهام الي ضايقه
صار لها فوق عشر ساعات نايمه ولاهمست او تحركت اللهم صوت نفسها الخفيف
الي يطمنه انها بخير ومازالت على قيد الحياه
بس هو مستغرب عمرها ماكانت كذا
تنهد هو انا شدراني عن نومها اذا ثقيل او خفيف مانمت معها ألا هاليومين وحكمت
اوف طفشت ابيها تقوم لو ماتكلم بس حركاتها تسعدني
تذكرت هي ماصلت خل اقومها وعشان نفطر مع بعض ذبحني الجوع من امس ماكلت شي حتى هي
قال بهدوء وهو واقف قبالها:عهد عهد
لفت الجهه الثانيه تبعد عن الصوت لانها ماتبي تقوم حاسه بسعاده مانامت براحه كثر هالمره دايم نومها ملخبط بس هالمره غير
مع ان المكان ضيق بس مريح بالنسبه لها
سند انقهر وقال :عهد الصلاه
فزت من صوته ورجعت لواقعها بعد ماقومها من حلمها الحلو
سند بحنان وبداخله اسم الله عليك يا ماعرف وش ينطق او وش ممكن يدلعها
شافها تمدد وترتب شعرها الي حايس من النوم وقال وهو يصد عنها خايف يضعف ويتهور: صلي قبل يجي الفطور
عهد بنعاس قامت ودخلت الحمام ودها ترجع تنام كأنها ماشبعت
بعد ماخذت شاور تذكرت انها ماطلعت لها لبس توهقت اشلون تصرف
خاصة وان الحمام مو داخل الغرفه كان جنبها وشناطها ماتدري وين اصلا بس اكيد بالغرفه
انتبهت لروب سند الي معلق وقررت تلبسه ماعندها خيار مع انه كان رطب وفيه ريحة الشور جل حق سند
بس ألبسته وطلعت وكانت تلفت لايشوفها
ابتسمت كانت الصاله فاضيه توقعته طلع او في اي مكان هي مو حافظه المكان بس انتبهت ان غرفة النوم جنب الحمام الي دلها عليه سند لما قامت
اطلعت بخطوات سريعه ودخلت الغرفه وصكت الباب وهي حاسه بنشوة الأنتصار
ماتبي سند يشوفها بروبه تخاف يرميه لي عرف انها لابسته
كانت تبي ترجعه قبل لايشوفه
بس صدمها صوته الي جاها من ورا وهي مندمجه تقفل الباب
على الله لو يصير الوقت من اللوعات كله نار ولو يصبح جديد الوقت يشبه وقتي الحالي
أعيش بوقتي الحالي وبأكتب للزمن تذكار وأنا ضايق من الدنيا لأني عايش لحالي
غريب وغربتي قشري ولا أدري بالفلك وش صار حقيقة مادريت أن الزمان يصير غربالي
بداية دنيتي مره وذقت من السنين أمرار تقلبني سنين العمر وذقت المر والحالي
أحس أن الزمن واقف وأحس أن الزمن دوار أحس أن الزمن ولى وأحس أن الزمن سالي
وجاري الوقت عذبني وجاري الوقت فيني جار وجرحه في خفا قلبي وجرحه ما بعد زالي
وفيني من الزمن ذكرى وله عندي قديم أسرار وغنى صوت الأحزان الشقية معه موالي
ويتل الفكر هاجوسه ويلعب لعب بالأفكار يحوس الفكر هاجوسه وهو دايم على بالي
على الغربة على الوحدة ترى ماني بعد صبار ولو قلت أتصبر ما أظن الصبر يبرالي
سند الي دخلتها عليه وبهالشكل جننته وهلوست افكاره اكثر ماهي مهلوسه كان منشغل يرتب شناطه مايبي يتعبها
يحرص كل الحرص على راحتها والود وده انها تبادله مثل هالشعور هو لماشاف شكلها وهي نايمه ولاحاسه بنفسها من التعب لام نفسه هو السبب هي عمرها ماسافرت
بس حركتها اقهرته
قال بسخريه وعشان يحرجها لانه عارف ليش تصرف بهالشكل وعارف انها ماتبيه وهو اكره ماعنده انه يكون غير مرغوب فيه وعهد معيشته هالأحساس: يابنت لاحقين على النوم خل ناكل اول
وكمل بخبث:ولا انتي مو جوعانه ترا انا ميت جوع باكل اخاف اكلك
وغمز بعينه يقهرها
وعهد بدون شعور لان كلامه والموقف الي هي فيه احرجها بجد قالت بصراخ:جاااااب يا( )
صح انه زودها بس مو سند الي يتجرأ احد ويرفع صوته عليه او يسبه مشى صوبها وكان حيل غاضب من كلامها
وعهد كانت صورة سند وغضبه مرعبها هي صح اغلطت بس ماتنلام هو استفزها بقوه
اجلست بستسلام وهي تلم نفسها وتسندت على الباب تنطر طق سند لها
بس سند اربكه شكلها مع انه كان ناوي يأدبها بس مو يطقها راح صوبها وشالها وكانت مثل الريشه ترجف وتحاول تبعده بس هو كان اقوى كانت تطقه بصدره وتصرخ
عهد بشهاق:وخر عني اكرهك اكرهكم كلكم
اصدمه كلامها هي صح تكرهه وتكره امه بس مو معناه انها بتكره كل احد يرتبط فيهم
حذفها على السرير وعهد بحزن هي ماتقصد بس سند جننها من ذاك اليوم وهي تعيش بصراع عيشتها معاه تحسسها بالضياع لانها موضامنه حبه وعارفه ليش تزوجها اجلست بسرعه وعدلت الروب الي انفتح
كانت مستعده تحمل طقه ولا راح تستسلم لين ماهو يمل ويتركها بدون رجعه بس مستحيل سند اذا غابت عنه ايام تموت
سند قرب منها وقال بتهديد وانفاسه تحرق بشرتها الحمرا:بطوفها لك بمزاجي ياعهد بس مو سند الي طولين ألسانك بوجهه يابنت سويلم
كمل بقهر وهو يضغط خدها:احمدي ربك حاصل لك يابنت السكران تاخذين واحد مثلي
ابعدت يده وقالت بنفاذ صبر: وليش ماتصير رجال وطلق دامك مغصوب علي
زفر بقوة وزاد من حرقه لبشرتها من انفاسه الساخنه
طالعت فيه ولفت عنه ودها تقهره وتكمل بس كافي من اولها هواش
مسك وجهها بيده ولفه جهته وقال:ادري اني مو عاجبك تبين حبيبك صح
عهد لا زودها دفته بقوه عنها بس هو زاد بلعانته وقربها له وباس ارقبتها بشراسه
صاحت بداخلها تكرهه وتكره لمساته بعد
وبعد فتره بعد عنها وتركها عشان يفتح الباب كان الفطور الي طالبه وصل
سند كان وده يكمل بس مايبي يرهقها من البدايه وألسانها مصيره قاصه تمناها تتم صامته ولا ترد عليه بهالكلام الي يسم البدن سم
اما هي فقامت بعده وصكت ألباب بقوه ورمت روبه الي اختلط بريحة عطر سند اكثر
واخذت لها ملابس تلبس ألبست ثوب لي الركبه احمر ومعاه بنطلون جنز اجلست تمشط شعرها وعينها على اثر سند الي علم برقبتها
احذفت المشط وصرخت بداخلها حيوان اكرهك
انزلت بالأرض تصيح ليش يرجعها دامه مايبيها ومايتشرف فيها كزوجه ليش
بعد فتره صراع داخلي
امسحت دموعها ووقفت لاتضعفين ياعهد اوقفي بوجهه وقهريه مثل ماهو قاهرج حسسيه انه ولا شي عندج وانج تمنين فرقاه
حتى لو كنتي تذوبين بقربه بس لا تضعفين
اخذت المصلى وصلت صلاتها الي نساها سند حتى فرضها
عند حمد
بعد ساعات انتظار اطلعت الممرضه وبشرته بولده
وان سهام بخير بس تحتاج راحه
باركت له امه وخالته وهوطار من الفرحه ودخل يشوف ولده
تأمل شكله كان صغير حيل وملامحه مو باينه اذأ كان يشبه او يشبه سهام
ابتسم وهو يكتب رساله لسند يبشره
اما سند
فتح المسج وفرح اخير هذا اول حفيد لعيال سعد
ابتسم عقبالي ان شالله ارسل لحمد يبارك له
وهو مقرر يتصل فيه اول مايفضا
نادى عهد بصوت عالي وهي حاولت تنسا وتطلع له لانها بغربه وتحت رحمة سند بعد الله
اجلست قباله على الطاوله وهي تغصب نفسها على ألقمه حاسه بغصه
سند بسعاده:سهام ولدت جابت ولد
عهد بعيون فرحانه لهالخبر بس ردت بهمس:مبروك يستاهل حمد
سند بتنهد:اي والله يستاهل وانا بعد ااستاهل
وابتسم يقهرها
كان قاصد هالشي وكأنه ناوي الشر من بداية الأمر
عهد بنفسها لا ماتستاهل وطنشت سواله وقامت تاكل هي ودها تاكل شي يمنع حملها بس خوفها من الله مانعها
سند احترم نفسه وقام ياكل وهو يركز بنظره عليها وعلى اثره الي برقبتها
بالأخير قال بهدوء:جهزي نفسك بنطلع لسوق نشتري اغراض لشقه
عهد بهمس:اوكي
رمت الوردة في طريقي وقفت .:. و مات الحب الي زرعته من سنين
عند ناصر
متعجب من قرار عهد الي قاله فواز انها ماتبي تكمل عشانها بتسافر مع زوجها
هو استغرب رجعتها المفاجأه له
بس قال بتنهد وحب:ماينلام هو الي عنده انسانه مثل عهد يتركها اكيد حس بنفسه ورجعها
ماقول ألا الله يسعدها ان شالله ودامي خلصت امور ورثتها فمعاد لي عذر بشوفتها خل البنت تسهل وخلني ابعد عنها لاسبب لها مشاكل
وهني ختمت سالفة ناصر بالروايه
في المستشفى
الكل مجتمع عند سهام امها وخالتها وندى بس شهد الي ماقدرت تجي
وحمد برا هو وفواز معاهم سعد الحفيد
فواز بغرور:حمدالله وشكر هذا انتاجك
بتصك الثلاثين وماجبت غير هالنتفه
حمد بقهر من خاله الي مايعتبره خال لان اعمارهم متقاربه فكان ميانته مع فواز اكثر من ميانته مع سند الي هو اخوه
ولان سند اكبر منهم فكان متحمل المسوليه كان من صغره وهو مع ابوه وعمه كان مايطوف جلسة الرجال عكس فواز وحمد الي مدللين عند حصه
فهو اكتسب الثقل والركاده من قعدته مع الي اكبر منه
خاصة من ابوه واهله ابوه الي يعتبرون تربية حصه خرااااب
دق تيلفون حمد وعطى سعد لفواز واستأذن منه بيكلم سند الي يتصل
وفواز وعينه على الطفل ابتسم بعطف وحس برغبه في انه يجيب طفل صغير لان عياله كبار
تركي٦سنوات
وفي٤سنوات
نادى ندى وطلعت له
اول ماشافته شايل الطفل وطريقته في حمله اضحكت
قالت:حاسب لاتخنق ولد الناس
قال بقهر:اي تطنزي ياندوي احسابك في البيت وكمل بغضب:ولاتلوميني كم لي ماشلت مولود وهذا بسببك
ومد سعد عليها قال بجفاف:
خذي عطي سهام ولدها وانا ناطر بالسياره
ندى انخرست ماسرع مايشب هالرجال كبريت
تبيني أرضى بالواقع وأساير رغبة الأقدار متى يستأذن القاتل من المقتول في قتله
أشوف الموت أحسن لي من التفكير والتكرار ومنهو عانده حظه ، أكيد الموت أحسن له
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك