بارت من

رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني -23

رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني - غرام

رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني -23

بدون شعور وكأن عواطفه هي الي تقوده لها قرب وحضنها من ورا قال بذوبان وهو يستنشق ريحة شعرها الي فتنه من اول لقاء له فيها كان اكثر شي جذبه هو يموت بالشعر الطويل: ترا كنت ناوي ارجع معاك لشاليه عشان اقدر أدبك بعيد عنهم بس قلت حرام خل تفرح بهاليومين
كمل بقهرمن صدها وبرودها وهو يزيد من ضغطه عليها كأنه ناوي يكسر عظامها وعهد مابينت اي ردت فعل بس فاجأها برجعة شهد وعرفت ليش سفرهم تأجل :وترا مو عشانك عشان فجر وامها الي جايين اليوم
اقدرت تبلع غصتها وتسكت بس الي ماقدرت له هي مقاومة سند الي كان ناوي عليها بالعذاب


كان حاس انه ضعيف عندها وانها تقدر تكسر راسه وتلخبط كل اموره
بالأول اقدرت تكسر قراره في رفضه لزواج وانفرضت عليه
وحاول قدر الأمكان انه ماينجذب لها او ينساب في تيار انوثتها
بس هاهي تهزمه وللمره الألف في كل شي
دفن راسه بشعرها الرطب وتنهد بعمق وبحزن لي متى بتعذب معاك ياعهد حرام عليك ارحميني
كان ينطق بداخله وده لو تحس وتسمع


الساعه ست المغرب
عند فواز
كان بالمجلس مجهز قهوه من بعد العصرو ينطر نزول سند
قعديتقهوى مع ندى ويسولفون
ندى بأهتمام: مو جنه سند طول في غرفة عهد
فواز بنرفزه :وانتي شعليك فيه رجال ومرته
كمل بغضب:حريم
ندى بقهر: ثمن كلامك حبيبي
وبعدين انا مالي شغل بولد حصوه ماهمني الي احاتيه هاليتيمه الي قافل عليها عنده
احسه ذ
قاطعها
فواز بقهر:ندى
حطت يدها بفمها وكملت:خلاص توبه
خافت لاتكبر السالفه وطريقتها ضحكت فواز
وبدلت غضبه سعاده
يعشق حرصها على رضاه


عند نور
دخل عليها غانم شافها تحاتي وفي يدها التيلفون
غانم بحب بعد ماسلم:اشفيك ياقلبي
قالت بتنهد:عهد ياغانم ادق عليها من امس ماترد وقلبي ناغزني اخاف فيها شي
غانم وهو يجلس جنبها ويحضنها:سلامة قلبك ياقلبي
وكمل وهو يمسح على خدها بيده:هالعهد هذي حيل احسدها احسك تهتمين فيها وتحبينها اكثر مني حتى وضغط على خشمها بأصابعه
نور بصدق: لا غنوم حبيبي كل شي ألا عهد
كملت بتنهد:عهد بالنسبه لي بنتي الي ماولدتها او اختي الصغيره هالبنت من شفتها داخله علي شفت السعاده
غانم بغيره: بنتك من منو اعترفي من ابوها
نور بضحكه:انت طبعا




في غرفة عهد

ملت من كثر ماهي كاتمه مشاعرها وصامته بالأخير قررت تبعد عنه لو بالغصب
ارفعت نفسها بتقوم بس هو كان اسبق منها ومنعها
انقهرت تبي تخنقه عشان يموت وترتاح منه
قال بنعاس:كم صارت الساعه
عهد اخ يستعبط ويمثل النوم هو عارف بالوقت اصلا من قدر ينام فينا
اوف دفت يده بكل قوه وبعدتها عنها وقامت
مرت اخذت لها روب ودخلت الحمام
اما هو فجلس على السرير عقب غادرت عهد السرير حس بالبرد كان متنعم بالدفء في قربها
حاس بخجل من نفسه اشلون نسى الجماعه الي تحت خاصه وانه في بيت فواز
تنهد بقهر:هو الي يجلس مع عهد يذكر احد
كمل بثقه:انا زين مانسيت صلاتي بسبتها
مد يده لأرض اخذ فنيلته لبسها وقام
كان ينطرها تطلع
عشان يقولها عن قراره بيبعد عنها ويتركها ترتاح عند فواز لين مايسافرون
كان عنده احساس انه بهالتصرف بيخليها تشتاق وتحس فيه


عهد اطلعت بالروب ولفت صوب التسريحه بدون لاتناقشه او تطالعه حتى
كانت تشغل نفسها وتوترها من نظراته بتجفيف شعرها بالأستشوار
تعمدت تعلي عليه عشان ينزعج ويبعد بس صدمها موقفه طفأ البلاك بدون اي نقاش وقال بثقل وغرور: شوفي لي فوطه بتسبح
عهد انقهرت ونزلت الي بيدها وراحت تجيب له فوطه بس يذلف ويتركها


اليوم الثاني
الساعه ثمان الصبح
وصل للمطار على الموعد وفعلا اعلنوا عن وصول رحلتهم
سند الي كان جاي لفهد واهله
هومن طلع من عند عهد امس مادق عليها ولافكر يكلمها حتى كأنه يعاقب نفسه قبل لا يعاقبها هي او يحتقرها
ماقدر ينام اصلا حس بالشوق لها لدرجه الجنون بس صارع هالشي عشان لاتنكسر شخصيته عندها اكثر مما هي منكسره
أليا ذكرتك من حلا النوم
فزيت
وخليت باقي النوم للي
يبونه
قطع عليه تفكيره بعهد شوفته لشهد وفهد الي شايل فجر نايمه
ابتسم وراح لهم بخطوات مستعجله عشان يشيل فجر عنه


عند نور
كانت تكلم عهد ماصدقت نفسها اول ماشافت اسم عهد يضوي بشاشتها
عهد حست بالوم وانها لازم ماتخوف الناس الي يعزونها ويعتبرونها وحده منهم
فقررت تكلم نور اول وبعده سحروام فارس
نور بوله صادق ماخلت كلمة شوق وحب مااطربت عهد فيها لدرجة ان غانم اول مادخل وشافها تكلم استغرب وحاشه غيره ولماعرف انها عهد ضحك وطلع عنها: عهد خليني اشوفج
كملت :شوفي اي مكان انا ماعندي مانع
عهد بضيق :ليش ماتخلينه عندي بيت عمي تعالي صدقيني راح تفرح ندى لي عرفت
نور ببتسامه:خلاص بس اقرر اقول لج
ابي اشوفج قبل يخطفج هالسند
قالتها بضيق
لان عهد عطتها معلومه عن الي صار لها وانه سبب غيبتها
عهد بتنهد:مافي اقرر لازم تجين


اليوم الي بعده
في بيت حصه
الكل مجتمع بمناسبه رجعة شهد وزوجها حتى فواز جا ومعاه ندى
بس عهد ارفضت تروح ولا عارضوا رغبتها
مع انها متشوقه لشوفة شهد
بس مستحيل تطب بيت حصه
سهام بضحكه تكلم شهد: شوفي حبيبتي مو باجر اعيالج ياخذون الجو عن عيالي ترا ماسمح لج
شهد بثقه:حبيبتي شنوجاب اعيالنا حنا المزايين لعيالكم الجياكر
سهام بقهر:عدال ذابحج زين فهد
شهد بنفس الطريقه والأسلوب:فديته يهبل
الكل ضحك عليهم
٠
بعد مافضا البيت وجلست بروحها لان عيال فواز راحوا عند جدتهم
حست بالوحده وهي صارت تكره الوحده عقب جت عند اهل ابوها وتعرفت على شهد وندى وسهام
حاولت تشغل نفسها باي شي اجلست على التلفزيون عل وعساه يشغلها عن سند
بس مانفع لان غياب سند عنها من ذاك اليوم شاغلها صح انه اسعدها بس في شي يمنع سعادتها ويقول لها سعادتج هي قربه
وليس بعده
تمددت على الكنبه وضمت نفسها لانها حاسه بالبرد وتمنت حضن امها عندها يدفيها
دارت بفكارها وعيونها على الفلم بس تركيزها مومعه وبالأخير قطع سرحانها صوت المسج
افتحته بسرعه تمنت انه من سند لو فيه كلام جارح بس يطمنها انه بخير
بس طلعت من نور تبي عنوان بيت فواز
افرحت اخيرأ قررت الست نور وارسلت العنوان بسرعه وراحت تجهز لزيارة نور


اما سند فكان معهم بالجسد بس_ _ _ اما الفكر
والروح بعد معها كان جالس بالمجلس ومقابل له فهد الي قال بخبث وقطع سرحانه: الحبيب وين سارح
وغمز له
كمل حمد بلعانه: في بنت الخال
سند بغضب اخرسهم وبصوت هامس عشان لاحد يسمع من الظيوف:احشموا نفسكم لاقوم اسطركم
قبال الرجال
فهد بغصه:تسويها مو بعيده عنك
حمد مات ضحك وسند ابتسم من كلام فهد


اما عند الحريم
بسبب الحمل وتعبه كانت امها مجهزه لها غرفه تحت
وكان عندها البنات سهام الي داخله التاسع
وندى وساره حماة شهد أخت فهد
ساره بسعاده:شوفي ترا نبي ولد هالمره ملينا من دلع البنات
شهد بحب:فديت البنات انا
سهام بتأييد:اي والله انا اتمنى اجيب بنوته
شهد :كل مايجي من الله خير وبركه
وكملت :ألا ندى عهد ليش ماجت مشتاقه لها موت
ندى بتوتر:تعبانه شوي وماقدرت تجي
شهد ماتعرف بتفاصيل رجعة سند لعهد
وتوقعت عدم جية عهد لبيت اهلها خوف من ذكريات العذاب الي عاشتها في هالبيت
فهي مقرره تزورها متى مافضت
بس الي ماتعرفه بعد ان عهد بتسافر بعد يومين




ماهو قادر يتحمل الوساويس الي ارهقته من كثر ماهو يحاتيها صار لها فوق الاربع ايام مختفيه ولا ترد على تيلفونها
حتى الجامعه دقت عليه هو بعد مايأست من عهد في انها ترد وكانو يبونها تجي تستلم جدول المحاضرات


وهو راح لهم واستلم الجدول وقرر يروح لبيت عمها بنفسه ويطمن عليها وعشان يعطيها الجدول


كان جالس في مكتبه وتارك كل اشغاله وساهي في بنت ضحى
الي يعتبر نفسه مسؤول عنها لانها جزء من ضحى
بعد فتره دق تيلفونه شافه ابتسم كانت بنته وحبيبة منال رد بحب
ناصر:هلا بشيخة البنات
منال بدلع:هلا بابي وكملت بنفس الدلع:بابي حبيبي متى بتجي
ناصر كان ناوي يطلع من دوامه سيده لبيت فواز بس اتصال منال وسوالها منعه: كلها ساعه وجاي ان شالله
كمل بتنهد:ليش بغيتي شي
منال بفخر:لا بس بغيت الدكتور ناصر يعطيني رايه بأخر لوحاتي
منال من هواة الرسم وناصر يشجع موهبتها
قال بحب:ان شالله بس اخلص راح اجي على طول


مراح ينفذ قراره بروحته لبيت فواز اليوم فترك الروحه لباجر




عند عهد
حست ان روحها هدت شوي عقب جية نور
خاصه وان نور ماخذه راحتها دام البيت فاضي وقاعده تقول لعهد عن مواقفها العوجه مع غانم
وان حملها غير اسلوبها وصارت تحترمه غصب عنها
عهد ماتحسدها بس تمنى لو هي تعيش لو جزء بسيط من السعاده الي الكل ذاقها ألا هي من اطلعت على هالدنيا
ماشافت يوم سعيد
تنهدت بحزن وقالت بنفسها اللهم لاعتراض على حكمك
نور بقهر:تدرين خاطري اذبح سند وافكج منه
ابتسمت بحزن وقالت:واذا انسجنتي بسبتي من بيفكني من ثار غانم
قالت بأستسلام:مادري من قهري قمت اخربط
وكملت :متى سفركم بالضبط
عهد:مادري على كلامه لي اخر مره قال بعد يومين
نور بصدمه :شنو بعد يومين يعني اكيد باجر
موقلتي ماشفتيه من قبل امس٠
عهد بضيق:مادري مادري وفكينا من هالطاري خلينا باي شي غير سند


نور بحنان :خلاص على امرج وكملت:
ألا شخبار سحر من زمان قاطعه
عهد :ياحياتي تعبها الولادة وتدرين هي في النفاس
نور حاشه خوف:الله يسهل علي وعليها
وعهد لاحظت بس ماوضحت لان ماعندها خلفيه عن هالامور
وحست برعب لو حملت اشلون بتصرف او وش بتسوي وهي بغربا مع سند
تمنت ماتحمل ابد لانها لايمكن تحب طفل ابوه سند
حتى لو هو ولدها من أحشاها
حاولت تدخل بموضوع ثاني بعيد عن الوساوس


عند سند
كان سارح وعشان محد يضايقه او يزعجه جلس بروحه في جناحه طول الوقت يتقلب مو قادر تغفى عينه من التفكير فيها
وده يسمع لو صوتها بس في داخله شي يمنعه يتنزل لها
ابعد الفكر المزعج وقرر يتصل والي يصير يصير بس يرتاح باله
عدل نفسه ودق وهو حاس بلهفه وشوق لسماع صوتها
الي انحرم منه صارله ايام
ماتدري انها بالأسلوب تذبح سند وتزيد من عذابه
ظل يدق ويدق ويدق
بس
ماحصل رد
عاود الأتصال عشر مرات بدون فايده خمن انها نايمه وقرر يدق على فواز احسن


اما هي فكانت تشوف الأتصال وعارفه الرقم بس حبت تطنش مع انها مشتاقه
لسماع صوته موت
حطته صامت وكملت جلستها مع نور خاصة وان ندى رجعت وحلوة الجلسه اكثر
في نظرها
بعد فتره
قهرها ماكان يبطل راحت نور وهي صعدت تنام بعد ماانشغلت ندى بعيالها
وهو بعده مصر يكلمها
حذفت جهازها ودخلت تبدل
وطنشته
ولا هي خايفه من وش ممكن يسوي فيها
تبلدت احاسيسها اتجاه سند وصارت ماتخاف من اي ردة فعل ممكن يسويها
بعد مااخذت ساعه في الحمام تاخذحمام عطور تريحها وتبعث في جسمها الأنتعاش من جديد
اطلعت وهي منتعشه لأخر حد كانت تنشف شعرها فسمعت صوت مسج جاي لها
نزلت المنشفه واخذت تيلفونها تفتحها كانت توقع انها نور
بس انصدمت كانت من سند وفيه نوع من التهديد لها
هي صح تمادت في تطنيشها لان فوق العشر دقات ولاردت
بدون شعور اكتبت له
(اسمح لي نسيت اقولك أن ألساني مايخاطب ألسانك فلاتعب حالك في انك تخاطبني)
ماتدري شلون جتها الشجاعه ونطقت هي صح موضعيفه خاصة قدام سند كانت تجيها قوه وشجاعه هي نفسها تستغرب منها
بس عقب رسالة الي كاتب فيها(ردي احسن لك من اني اجي لك بهالوقت واخذك غصب ادري انك قاعده فواز قالي)
رسالته ذكرتها بأخذته لها لشاليهه وذكرتها بالليله السوده الي قضتها معه


انفجع
انصدم
اندهش
كل علامات التعجب والدهشه بانت على وجهه
شتقول وش تقصد بكلامها انها بتقهرني اذا تمت ساكته ولا ترد علي
حب انه يقهرها زياده ورد عليها (يكون احسن بس جهزي حالك بمرك قبل موعدنا بساعه عشان تسلمي على شهد قبل نسافرهذا الي كنت داق اقوله ولايروح فكرك بعيد على اني داق اتغزل مثلا)
حذف جهازه ورد انسدح وده ينام عشان يوقف عن التفكير فيها


عند حصه

بعد ماالبيت فضا والضيوف مشوا
اجلست هي وشهد وسهام الي مندمجات بالسوالف عن الحمل
وهي طفشانه من سوالفهم
كانت تفكر بعهد وش حالها
وشنو الي خلاها صامته جذي شنو الي سواه سند
طق
هو كذا مره طقها بس كانت تزيد من قوتها وعنادها ولا تستسلم
ودها تسأل سند بس ماتجرأ سند من بد اعيالها كلهم تخاف منه
فشلون اذا صرحت له عن فعايلها الكاذبه
حست فيها شهد وقالت:يمه اشفيج
حصه بحزن:مافيني شي وكملت بغصه وهي تقوم بتروح تنام:بس حاسه بصداع وبدخل انام
اتركت المكان وشهد مانزلت عينها عنها قالت بضيق:امي مو عاجبتني احس فيها شي
سهام بتنهد:من سالفة رجعة سند وعهد وهي جذي
شهد بصدمه:رجعة سند
كملت :ليش هو سند رجع عهد
سهام بخوف وارتباك:اي رجعها صارلهم اربع ايام
شهد صح فرحانه بس حتى ولو عهد ماتستاهل سند دامه بهالتعقيد
قالت بقهر:ورجعها برضاها ولا غصب
سهام بنفس الأسلوب :لا بالغصب
وكملت بغضب: هارب فيها يوم كامل والكل يحاتي حتى امج خافت بس عقب شنو عقب ماطاح الفاس طلع احساسها قالتها بسخريه


بالموت غفت عينه عقب الأرهاق والتعب بس مايمدي يرتاح في نومه ألا وجاه الصوت المزعج
قعد وعصب من الي يتجرأ ويزعجه وبهالوقت كانت الساعه وحده بالليل
قام وراح بيفتح له وكان مجهز لصراخ بوجهه الي جاي مهما كان او وش كان يبي بيهاوشه
فتح وقال بغضب وهو مستغرب صعدت شهد:نعم
شهد نساها أمر عهد تعبها ولزوم الراحه قالت بقهر وهي تعداه وتدخل بدون لاتستأذن حتى لانها ماتبي احد يسمع: اقدر اعرف بسر رجعتك لعهد
اليوم انصدم بما فيه الكفايه فصار مايستبعد اي شي حتى من فجر الطفله
قال بنرفزه:لو مو حامل جان عرفت ارد عليك لانك مو قد هالسوال الحين
شهد بغضب:سند لاتجنني انت شتبي بعهد دامك بهالتعقيد
سند سكر الباب وقال بغضب: اي عقد ياشهد
قالت بصراخ:انت ادرى وترا ماسمح لك تعذب عهد كافي الي جاها منك ومن امك
وكملت :اترك البنت بحالها
سند ماهو مصدق شهد حاسه بكل شي وساكته
ولا ان عهد شاكيه لها معقوله
جلس بكرسي منفرد وقال برودعشان يهدي شهد الي مومن صالحهاالصراخ وهو بداخله يفور فور من الغضب:اجلسي وقولي لي عهد شكت لك
شهد بتنهدوبعد ماجلست :من غير لاتشكي الكل شايف وحاس
قال بشك:بشنو مثلا
شهد بخوف:بعلاقتك فيها وانك ماتبي زوجه عقب سعاد
بتنهد وهو وده يكسر راسها وراس عهد الي فضحت امره بس توعد لها بسفرهم : بس انغصبت وتزوجت عهد وكمل برود:مع اني كنت رافض وانتي عارفه بس ضغطت على نفسي وعطيت عهد كل حقوقها٠
بنزفزه قالت: لاتلعب اي حقوق هذي انت مهر ماعطيتها ولا ناسي
انغرس فيه خنجر من كلامها لانه فعلا ماعطاها حقها بعد المتعه
هو قبل رافض لانه مستحيل يلمسها اما الحين لا
قال بصراخ وغضب:شهد اطلعي برا اا
قبل لا اسوي شي مايعجبك
قالت بخوف وبكي:سند انا حاسه فيك ولا الومك بس حتى ولو عهد من حقها تزوج وتجيب اطفال مثلنا
قال بغضب:براا ماتسمعين
اطلعت وصكت الباب بقوه وهو تم يفور غضب
حاس نفسه لئيم وحقير الي استخسر بعهد مهر حالها حال اي عروس
ضرب راسه بيده من الغضب
وفجأه قرر يطلع حاس روحه بتطلع لو جلس


الساعه اربع الصبح
سمعت طق باب غرفتها اقعدت وابتسمت اكيد فواز يقعدها لصلاة كالعاده
قالت بنعاس:قاعده عمي قاعده
قامت بتوقف بس استغربت فتحت الباب ولفت شافت عمها وجهه مشحوب قالت:عسى ماشر اشفيك
فواز الي خرعه سند وغضبه ولا قدر يمنعه من انه يكلمها بهالوقت
قال:سند تحت اخليه يصعد
عهد بخوف:لا وش يبي باقي على سفرنا كانت خايفه لايكون جاي يعاقبها على المسج
فواز بيأس:مارضى و
قاطعه سند الي دخل عليهم عقب عرفت ندى بوجوده واجلست بغرفتها بنا على طلب فواز:عهد بدون نقاش جهزي اغراضك وامشي معي
فواز بقهر:انت ماتخذها ألا بالغصب ياخي تعدل لو مره وحسس البنت بأهتمامك
عهد بغت تبطها ضحك اي اهتمام ياعمي قول احترام اول راضيه فيه
بس مو كل ماجته رغبه جاني طاير
قال :عهد ممكن تمشين معاي قالها برجا وهم عبالهم سخريه عهد هزت راسها ودخلت توضا تصلي وبعده تشوف شغلها
اما فواز فترك المكان وسند قعد يسكر الشناط الي شافهم جاهزات
اطلعت عهد وشافته استغربت بس من داخلها منقهره لانها موعارفه وين بتروح
وكارهه رضوخها لكل تصرفاته العوجا
قال بعد مالف صوبها:انطرك تحت وبنزل شناطك معاي
ومشا صوب الباب ومعاه شنطتين لعهد بس وقفه صوتها
الهامس والي فيه نبرة خوف
عهد الي خايفه انه ياخذها لذاك المكان الي تكره ذكراه عندها تحمل بيت حصه ولا تروح لشاليه :لاتوديني لذاك المكان
سند حس بضيق قال:اي مكان
عهد بنفس الاسلوب:الشاليه
وراحت بتصلي وهو حاول يكتم ضيقته ويطلع استحقر نفسه على اسلوبه معاها
بس داخله شي يشجعه ويقول هذا الي لازم يصير من زمان
وهو لازم يستقر دامه تقبل عهد كزوجه عقب الحبيبه سعاد
عند ندى
اول مادخل فواز نطت بوجهه وستلمته اسأله
فواز طفش خاصه وهو دايخ بينام قال:اوف خلاص فكينا
كمل برجا:تكفين راسي انفجر انا ألقها منك ولا من سند
ندى بقهر:انت ليش تخاف منه بعرف هالأدمي ليش مسبب لك رعب انت وأهلك
فواز غطا راسه بالمخده عشان يبعد صوتها عن مسامعه حست انه طنشها و زاد قهرها


اما شهد فكانت تحس بالضيق من تصرفات سند الي مو مفهومه لها ولا لأي احد هل هو يحب عهد وراضي فيها ولا بس عشان امه
بس امه تابت وانكسرت كل مجاديفها بس بعد شنو محد راح يسامحها واولهم هي شهد اذا تضررت عهد


حاسه بتعب من الحمل وزاد عليها الزعل تمددت بفراشها بتعب وكتبت رساله وارسلتها لسند
)بليز سند ابي اشوف عهد واتطمن عليها(


سمع صوت المسج بس مافتحه
دخل الجناح الملكي الي حجزه عشان يقضي فيه هو وعهد هالساعات القليله قبل السفر
كان يراقبها من طلع من بيت فواز٠وكل حركه تسويها حافظها
قال بتنهد بعد ماجلس على الكنبه: بنرتاح هنيه قبل السفر
عهد ماردت بس كانت مستغربه من ارتباكه وتوتره عمر سند ماكان جذي كان جاد وصارم بكل شي بس شكله كان يكسر الخاطر من مشوا من بيت فواز كله يتنهد بضيق وعرقه يتصبب مع ان الجو بارد بس هو حاس بحراره
سند بتوتر:انا وصيت لنا على فطور بس قالوا لي بعد ساعه او اكثر لان الوقت حيل مبكر
عهد هذا اشفيه من صجه احد يفطر خمس الفجر اوف انا بنام دايخه
لفت بتروح صوب اشناطها بس سند وقفهابصوته الي تغير وصار فيه شوية عصبيه:انتي لما اكلمك توقفين و تسمرين قدامي مو تمشين
وبصراخ:فاهمه
عهد اي بانت حقيقتك مو من ساع واحد ماعرفه طالعت فيه بنظره اعتبرها سند استحقار له قرب لها وقال بجمود وهو يكتم غضبه و يشيلها بين ايدينه كان ناطر هالحظه من زمان:كل هالحركات مراح تمنعني من قربك وكمل بهمس:بالعكس تزيد من رغبتي فيك وراح صوب السرير

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات