رواية ويبقى الحب -11
ابتسم بحيله وجواله مازال رافعه بعد مكالمة من فيصل ويعطيها ظهره ومتكي بيده على باب الخيمة والثانية رفعن فيها الجوال (ايه .. ويتصنع الضحكة ويتكلم بهمس ويرجع يضحك جد ماعرف يمثل خصوصا بعد ضربة مها على ظهره وهي عارفه انه يبي يقهرها..(بااااايخ !!
(كاشفتني ..
( اكيد حبيبي محد يعرفك مثلي ماعرف حركاتك زين ..قالتها ويدها تلعب بازرار ثوبه بدلع ..عيونها بعيونه ..تدري ليه ؟؟..
سالها بصوت واطي متاثر من دلعها (ليه؟
(لاني جربت طعنك بالظهر غدار.. رفع حواجبةوصدت عنه عارفه انها عطته على الجرح وما همتها نتايجه حتى لويثور ويكسرها..وقف ثواني يستوعب اللي قالته ..
وقالها بصوت هادي غريب (مافيه علاج للغدر الا النسيان ..اذا تسمين اللي صارغدر ..وماظنتي يسمى كذا ..
عقد يدينها صدرها بعد مارفعت الشال الصوف على اكتافها وهي تنهد فتحت على نفسها باب ..ردت عليه بمراره ( يكفي اني اشوفه غدر!! وماحد يقول عن نفسه غلطان .. ولا يوصف نفسة بالشينه ..
لمتى بيسكت وهي تذب عليه قالها ( .......
رجع فيصل من صلاة العشاء ولقى امه تنتظر على نار وعلمها بسبب سفرته لجدة وهي لشغل كم يوم ويرجع السبت ..
وبعد اسبوع نقله هناك ستة اشهر .. وبعده 15 يوم في مصر ..ثمن يرجع لرياض .. طلع من امه لابوه سلمان(الجد) يسم عليه وطلع للمطارمع بندر وكلم ناصر اللي في المزرعة هو واهله من العصر وصاه ..
(بندر مابي اوصيك ..على البيت وجدي .. وعلى خالد .. تراه يسهر برى ابيك تحاول تفضي نفسك وتجلس معه كل ليلة وتسهر في البيت ..وامي ونجلاء .. لا تزعلهم ..
(ياكثر وصاياك ..اللي يسمعك يقول رايحن يجاهد ..
(لاني اعرفك ..قالها وهو يجمع له اوراق ويرتبهم في ملفات قبل مايوصل ومشغول في اللي بين ايديه
(ماكلمت عمي تركي ؟؟سوال مفاجئ من بندر
رد فيصل بعبط قاصده( الا مريت اسلم عليه بعد المغرب ..
قال بندر بخبث(لا اقصد ......
انتهى
(18)
(صمت)
صمت السكونـ ..برود ردت فعل مع نيرانـ مشاعر ملتهبهـ ..وعكة عاطفية يمر فيها الشخصـ المغرور .. المكابر على الأحاسيسهـ ومتكبر على حبيبهـ..
لم يدينه لصدره وناظر ظهرها ..والهزل اللي بان على عودها .. مراره في صوتها ..يحسها تبي توصل لشي ..بمناسبة وبدون مناسبة صارت تحاول تضايقه بكلامها .. وتشكك في تصرفاته ..واحيانا في مشاعره ..سالها بعد ماطفش من اسلوبها الاستفزازي (والنهاية ؟؟
(المشكلة مااعرف النهاية .. لا قادرة ارجع مثل اول .. ولا اشوف لي طريق ثاني .. واقفه عند هالنقطة .. لفت له ودموعها مغرقه وجهها .. مقدر ياناصر .. انـ ـ ت .. وغصة بعبرتها .. ذبحت شي هنا ...واشرت على صدرها .. عطيتك قلبي ومليته جراح ..تدري احس انك تكذب وللحين في ذمتك ..تنتظرها تولد ترجعها هي واللي معها ..
رد بعصبية حاول يخفيها وماقدر(الافكار هذي مدري من وين تجبينها .. وش اللي احتريها تولد واجيبها ..الظاهر انلحس مخك من كثر التفكير ..
(البركة فيك ان اللي السبب ان الافكار تجيني ... يكفي انه ماجاء في بالي انك تسافر وتتتزوج .. وانا ياغافلين لكم الله ..
يدري انه قهرها وجرحها .. مقتنع انه ماسوى شي غلط بزواجه وصار مثلها متردد يحس بالذنب انه جرحها ولا يعترف بانه غلطان بسواته(شفتي هالنقطة اللي تقولين انك واقفة عندها اذا تعديتيها عطيني خبر ..لاني تعبت من المجادل.. ولف بيدخل الخيمة سمعها تقول ( واذا ماقدرت ..
طالعها بنظرة لوم وعتب ونزلت نظرها عنه ورفعته على مزحة ( بسحبتس من هالكشة اللي نافشتها ..واعديتس اياها وندلتس على الطريق اللي مضيعته ..
ابتسمت وهي تشوفه ياشر على شعرها الـ قصير لاكتافهاو مجعدته..بلونه الاسود الفاحم في بياض بشرتها وسواد عيونها وكبرهم وخدودها المحمرة من العصبية قبل شوي احمرة خجل من نظراته ..زادتها جمال بريئ جذاب ..لـــــــروح طيبة سمحة هادئة .. لكن مجروحه تحاول تنسى لانه فعلا مافيه علاج للغدر الا النسيان .. مافيه مقارنة بين مشاعرنا غبية على حد وصفهم ..و..تصرفاتهم الطايشة .. واحكامهم المتسرعة .. وقلوبهم المتحجرة ..تعرفه ماعنده اسلوب للحوار ويسمية كلام فاضي ورده كل ماحبت تناقشه مثل رده اللحين رد ينهي النقاس بدون نهاية واضحة ..دفش ويحليه رقة قلبه وحنانه ..تفهمه مثل مايفهمها ..متندم ويكابر يعترف يغلطته ..
ضامه نفسها تبكي على غباء تصرفاتها ..والمشاعر الاحساسيس اللي فجائتها ..غير ارادية ..نفرت منه ..جرحته ووجعته بحركتها..بس من غير قصد افكار وذكريات وكوابيس صارت تطاردها هاليومين ..اثرت عليها ....اشياء تحتاج للاشهار والبوح واشياء ماتقدرتحدث نفسك بها ولا تذكرها..مسحت دموعها .. تنذكر نفسها بوعدها ..تنسى وتعيش حياتها وماتخلي شي ياثر عليها ..رفعت راسها عن المخده بللتها الدموع ..ودخلت الحمام تغسل وتغير ملابسها اللي حستها مضايقتها .. ولبست جلابية خفيفة لها ساعه من دخلت قسمها اكيد عمتهم راحت ..وبتنقد عليها لانها ماجلست معها ..اخذت جوالها بتتصل على متعب .. بس تراجعت على اخر لحظة .. المواجهه وجها لوجه احسن .. نزلت تبي تجلس مع البنات تغير مودها ..نزلت الدرج وعيونها تدور ولدها ..عبود جالس مع عزوز الصغير ولد بدور سمي خاله على بلاستيشن ..قربت منه تبوس راسه وسالته ( تعشيت يابابا ؟؟
هز راسه منسجم مع اللعبة ( اية اكلت مع عزوز ..واشر على صحن فيه قطع توست .. وقفت ودخلت المطبخ بالصحن وهي تسال الخدامة لقت عشاء لمتعب بامر من بدور .. طلعت لهم في المجلس وبعد سوالف نص ساعة طلعت تنوم عبود ماتبيه يسهر وفي الممر شافته.. شماغه على كتفه ويدخل بهدوء استقبله صوتها الدافي (مساء الخير .. ناظرها بـــــــــــ صمت بعد ثواني وهو يتفحص ملامحها المرتاحه وهادية ومارد عليها يحس الحروف ضايعه والرد معروف كان سكوته ابلغ من الكلام عند نوف اللي قربت منه بهدوء وفي المكان والزمان اللي مو مناسب تجراءت توصله بطريقة ما عمرها بادرت فيها وغمض عيونه يستوعب حركتها وفتحها على صوت خانقة الالم باذنه ( غصب عني.. صوتها انهي كل شي بعد شكلها وعطرها ولمستها ووصلها العذب .. ضمها له بهدوء وخفة وفز على صوت بدور طالعه من المجلس شايله ولدها الصغير نايم وانحرجت ..لفت نوف لبدور ووجها احمر من الحياء ومتعب يلمها اكثر وبصوت مسموع قال لبدور(ياشين العذال ..ضحكت وهي ترد عليه (الله يهنيكم ..بحضر عشاك مع امي تنتظرك ماتعشت.. دخلت وخلتهم يتبادلون النظرات ..وانتهت لحظه بانسحابها من بين ايدينه و بدخوله لمجلس بهدوء .. وكلمت طريقها تاخذ عبود ينام ..
بعد مكالمة لامه وجده يطنهم على وصوله أخذ شور دافي ..برد جده خفيف وهواها منعش ..وقف قدام الواجهه الزجاج للغرفة يتامل المنظر تحت ..يحس بصداع من الصبح خاصة ان ليلتة الماضية ماغمض له جفن ..تمدد على السرير الابيض الواسع وحضن المخده ..نزل جواله الساعة 11:50 جنبه وطفى الانوار ..واسترخى ..وابتسم على كلام بندرمعه في السيارة ..وهو يوصله للمطار ..(لا اقصد ماقلت شي عن موضوعك .. رد فيصل (اي موضوع مابيننا مواضيع .. ناظرة بندر بعدين رجع نظره لطريق هو يسوق( بمشيها بمزاجي .. غمض عيونه وفتحها بسرعة على صوت اهتزاز جهازه(الجوال) ..
(هلا بندر ..مساء النور .. تمام الحمد الله ..ايه تعشيت ..هههههههه ايه تحلفت ..صايرن امي.. ههههههههه.. ماجاني النوم للحين .. يمكن متغير علي المكان والجو ..
قاله بندر (ويمكن مشتاق لنا .. رد فيصل (يمكن ؟؟ امي عندك .. (لا ..عندي نجلاء توني مرجعها من السوق ومعشيها ومدلعها اخر دلع عساه يثمر فيها هي و بنت عمها النفيّسة{شايفة نفسها}..
استغرب فيصل التغيرات ماامداه يغيب ساعات (وش التطورات طلعه وعشى وش صاير في الدنيا ؟؟ رد بندر عليه وهو يضحك(ههههه يوم السبت ببداء دوامي الجديد .. قلت اطلعهم يتمشون بهالمناسبه..ونجلاء تبي كم غرض من السوق ..و تعرف ضايق صدرها بعد نوف..
ضحك فيصل (صايرن ذرب ..
سمع نجلاء تصارخ (قل مشاء الله .. لا ينقلب علينا ..
سكر بندر السبيكر وهو يقوله (ماابي اطول عليك ..شكلك تعبان وانا اربشتك وصحيتك من نومتك..مع السلامة..
( في امان الله ..تنهد و في خاطره يقول ..(خلي الهموم اذا بغا النوم طاح ونام ... وانا اذا بغيت النوم حصل ما يجزيني..
الهواجيس ماخذته طول الطرق من بيت اهله لبيته زفر وهو يدخل الصاله الهادية رفع يدة يشوف الساعة 12 اكيد الصغار ناموا ..دخل غرفته واستغرب نومه تهاني هالوقت .. بدل ملابسة وتمدد ..ظهرها له .. وعيونها مفتوحه حاسه فيه من لما دخل .. وتعمدت تسوي نفسها نايمة .. مقهوره ماتبي تواجهه لحد ماتهدى .. عيونه في السقف الغرفة اللي نورها خفيف من انوار الحديقة .. تنهد بعمق ..يفكر في كلام ام ماجد ..غمضت عيونها بقوة وهي تسمع تنهيدته.. (تهاني .. حس انها صاحية نادها وسكتت تكمل تمثليتها ..وسكت يحسبها نايمة ..يمكن للحين زعلانه .. صاير عصبي ويتنرفز بسرعه ..
عيونه الكبار برموشه الكثيفة وغمازاته (لا تروحين .. مسحت على راسه اللي بحضنها ..(طيب ...نام وهو متعلق في بيجامتها الحكلية الحرير فكت اصابعه بهدوء وهي تبوسهن ..سمعت صوت الباب درت ان متعب دخل .. انسحبت بهدوء لغرفتها ..مستحية منه..دخلت بهدوء لقته يغطي عيونه بذراعه قالها بصوت واطي ( طفي النور .. زمت شفايفها بخجل
جسدها المتوتر حاولت تريحه بهدوء في ظلام الغرفة تحسها مظلمه اكثر .. وفيه شي يكبس على انفاسها ..غمضت عيونها على ذكرى مولمه دايم تزورها ..بخطوات بصغر حجمها تلحق فيصل وهي تلهث تبي تروح معه وقفها بصوته القوي بقوة شخصيته كان ابو تسع سنوات وهي ام الست سنوات .. منعها تروح معه للبقالة الصغيره بزاوية الشارع الضيق في هالقرية الصغيرة ..كانت بالنسبة لها شي كبير تروح لها وتشتري منها معه ..طلع لها نايف بعمر اخوها ورفيقه ..وافقه في قراره انها ماتروح معهم .. جلست على عتبت باب بيت خوالها الشعبي الكبير بحوشة وخلفه مزرعه نخل...انتظرتهم وطال انتظارها .. كانت الشمس تغيب .. السماء لونها برتقالي .. مغامرة انها تلحقهم .. طلعت لشارع بخطوة والثانية بعدين رجعت للباب لقت شاب نحيل في بداية المراهقة يمكن بـ17 سنه تعرفه خال نايف..سالها .ابتسم لها ..اخذها بيدها ..وركبت معه سيارته راحوا لفيصل للبقالة .. وبيدينه وانفاسه ونظراته القذرة .. حطم براءة طفلة صغيره همها تروح لبقالة اخر الشارع الضيق وترجع لحضن امها ..دقات قلبها تسارعت مع صور هالذكرى المؤلمة كبست على نفسها اكثر لاعت كبدها من قذارته وهي تردد ( الله لايرحمك .. الله لايرحمك .. وركضت لدورة المياة وسكرت الباب بقوة .. وهي ترجع وتبكي ..
التفت بسرعة قومتها لدورة المياه .. وجعه قلبه عليها ..وقف محتار ..يروح لها ولا يتركها ..فرك جبينه بتوتر ..اول كان يهديها ويحسبه سحر عين تنفر منه ويبتعد .. لكن اللحين يعرف ليه قررررررررررفانه ..
ارخت جسمها بعد هالحاله على البلاط البارد وراسها ريحته على باب الحمام .. وهي ترفعه وترجعه يضرب فيه من الم والحسرة .. وش ذنبها تعيش حياتها كذا .. ليه في لحظات ننهي حياة انسان بداءً بقتل براءة الطفولة واحتقار ذاته لما يكبر .. وعدم انسجام مع الغير ..في المستقبل ..ويصير مذنب بلا ذنب ويحاسب نفسه على شي ماله يد فيه ..
وصوت نشيجها وبكاها صار عالي.. ويدها على فمها .. تمنع صوتها ..قرب من الباب يحاكيها ( نوف .. ونادها اكثر من مرة .. تسمع وماتقدر ترد .. وقفت وفتحت الموية ودخلت تحتها .. سمع صوت الموية ونار داخله تشتعل ..طلعت بعد مدة .. ترجف من البرد ..مالقته بالغرفة .. طلع يتوضاء من النار اللي داخله .. يذكرالله .. متنرفز بلاسبب ومتضايق .. وكان ايامه الاوله رجعت ..وفكرة السحر والعين اول متبلوره في راسه من هالحاله التي تجيه اذا شافها كذا .. لقته منحني بجلسته وشابك ايدينه يفكر..رفع راسه حس بوجود احد معه في نفس المكان ..ناظرها جلست جنبه وشعرها للحين مبلول وجهها احمر ..ايدينها البارده صارت على ايدينه ضم يدها (ادخلي نامي عن البرد ..
قالت له بهمس وهي ترخي راسها ( غصب عني والله ..لصمت عم المكان..كل واحد منهم ينتظر الثاني ..ناظرها برجاء( نوف انا تعبت .. مالنا الا فترة بسيطة ماكلمنا الشهر..يصير كذا .. كنت اظن انه خلاص انتهى كل شي وبتنسين .. واللي اشوفه .. صد عنها ماعرف يكمل وش يقول تنفرين مني او بالاصح بعد ماعرف الحقيقة... تقرفين مني .. جلست قدامه وعيونها تدمع (متعب طالعني .. وش تشوف ..انا احبك ..احبك .. احبك قالت الاخيره وهي تبكي ..بس هذا شي مو بيدي ..انا اكره نفسي .. اقرف منها مو منك ..انااا وكملت الشهقات باقي كلامها
صباح مختلف على يبقى الحب اتختلف معه الاحداث الى نهاية الرواية ..
تجمع شعرها بحركة سريعه وترفعه وهي ترطب بشرتها وترجع تطلقه على اكتافها تلبس خاتمها .. وتمسح على حواجبها ..وبيدها قلم الكحل بتحط في عينها ..سمعت صوته وراها متمدد للحين في السرير (بدون مكياج احلى ..
جمدت يدها بعصبيه على الكحل من شدت مسكتها حاولت ماتكسره اسلوب غبي يستخدمه له مده ..يكلمها متى مايبي ويطنش متى مايبي ..ماكانه يشوفها يتجاهلها كثير .. برود لحد الصقيع تعامله معها ..ولحظات بحرارة لسعة النار في عصبيته اللي زادت هالايام ..قررت تسوي مثله ..يالله صباح خير ..قالتها في نفسها عينها على المراية ..رجعت الكحل ..وقررت تطلع من الغرفة ..سمعته يقول (جهزي الفطور بلبس ..القاه جاهز ..اشر بيده عليها ..انتي مو احد ثاني .خذت نفس ورفعت حاجبها بسخرية وطلعت ..
كح بقوة (وش ..نروح نخطب ..؟! انا هونت ماعاد ابيهم ..
قالت امه بعصبية (تبي تفشلنا عندهم .. ابوك كلمهم .. وبيروح لهم بعد بكره ..لانهم طالعين لمزرعتهم .. ولا كان رحتوا اليوم ..
ضحك بقهر (اللحين قررتوا وخذيتوا موعد وانا اخر من يعلم ..اخاف اروح والقى الشيخ قدامي بعد ..
ردت تبي تقهره لانه فاقع مرارتها (ليش لا؟! وش هو له الرسميات حنا اهل ..يسالهم ابوك ان وافقوا ..أملكوا مرتن وحده ..
(تبين تجلطيني صح ..اخترتي وخطبتي على مزاجتس ..دبسيني في ذا البزر .. اصغر من هناء يمه حرام عليس .. مالقيتي الا ذي ..
ضحكت امه على شكله وارتفع ضغطه وهي تقول (ومن اللحين اقولك ترها دلوعه حيل ..ويليق عليها الدلع والدلال ..
عرف انها تستفزه (يكفيني هناء ما اظن في احد مدلع مثلها .. سكت ثواني وفي صمته كان راسه يفكر كيف شكلها وسال امه بسرعه ( حلوة؟؟
كتمت ضحكتها لانها عرفت تصيده وتجذب انباهه ( ماذقتها علشان ادري هي حلوة ولا مرة .. ضحك على ردها لحد مادمعت عيونه وضحكت معه (انا ادري عنك .. الناس تقول مزيزنه موب حلوة !!قالها بصوت مازالت الضحكه فيه ( طيب !! مزيونه؟!ردت ببرود(ماعليها .. سالها بالحاح (وشلون ماعليها ؟؟ يعني زينه .. وغمز بعينه ولا تمشي الحال ..
حاولت تضيعه (صدق ماتستحي وش يغمز بك ..قبل شوي ماتبيها واللحين تبيني اوصفها .. جت هناء وجلست وهي تقول (اصلا مايجوز توصفينها.. يمه (بسم الله انتي من وين جيتي ..(جيت علشان احذر امي منك يالمتوحش ..يمه شوفي وش مسوي فيني ..وتاشر على ذراعها مكان ازرق ..قرب منها وهو يشاكسها بجفاسه معروفه عنه (انا متوحش يالنامسه ..
تحرك متعب في نومه وهو يحس بحرارة من الجسد اللي نايم بين ايديه فتح عيونه وشاف وجهها متوهج بحمرة مد يده لخدودها وحاول يصحيها ( نوف .. حبيبتي ..نوف .
(همممممممممم .. كانت ترد عليه بهمهمه وكلام مو مفهوم وفتحت عيونها تحسها حاره وتعورها ونفسها ثقيل .. بعدت وهي تحاول ترفع راسها مصدع حتى يدها عجزانه ترفعها تمسكه من الم اللي فيه كلها مكسرة وعظامها تعورها ..قالت بصوت تعبان هامس وهي تغمض عيونها ( شكلي خذيت برد ..ورشحت ..وعطست مرتين وثلاث..الحمد الله ( ارحمك الله ..تسبحي تنزل الحرارة .. يالله قومي .. قامت بكسل وجلست على طرف السرير ابتسمت بتعب وهي تقول ( خلاص روح .سالها ببلاهه ( وين اروح ؟؟ (وشوا وين تروح ناوي تدخلني الحمام انت ؟!فهم كلامها اللي بعيد عن تفكيره ( عادي وش فيها ؟!قالها يمزح ..ضربته بالمخدة وهي تقول ( روح جيب بندول ..ياقليل الحياء ..ضحك وهو يقول ( ما تروح ضربتي على الفاضي بس علشانتس تعبانه لكن يجي لك يوم تندم على ماسويت ..على قولت جواد العلي .. ضحكت وهي تسال نفسها من متى يسمع اغاني ..؟!
لف عليه نايف وهو يرحب فيه بحراره ( حيا الله ابو محمد نورت جدة ..
ابتسم فيصل بود لصديق الطفولة وفرقتهم الدنيا بمشاغلها (الله يحيك ويبقيك يالغالي ..
ناظرت بسخرية وضحت بضحكته (صدقتك .. اجل غالي وماكلمتني لك شهرين ..اجل لو اني ماني بغالي كان ماشفت وجهك ..
(ياحبك للمشاريه ..اسال نفسك ..اخر مرة شفتك بعزاء عمي حامد الله يرحمه ..حتى زواج نوف ماجيت ..لا تشره على الناس وانت قطوع ..
عوره قلبه من طاريها(الله يرحمه ..وشلون اهله مرتاحين معكم ..
رد فيصل بتنهيده (الحمد الله .. بس جدي شالن همهم علشانهم صغار ..
(الله يعين ..
وصلوا ونزل فيصل ونايف يساله ( متى بتخلص امرك ..
ناظر فيصل بساعته السوداء (يمكن على الوحده .. اذا خلصت دقيت عليك .. ماعرف هنا الا انت ..وكانه تذكر شي لانه يعرف نايف .. حلفت بالله انك ماتكلف على نفسك ..لاطلعت نتغدى باي مكان .. ماله داعي الرسميات ..
(يالغالي مافيه رسميات .. هذا حقك .. والله ان تموت كرامتك ..انا حالف من اول ماشفتك ..وبسوق كفارتك ..
ضحك فيصل (الله لايغضب علينا ..راسك يابس ..
(طالعن عليك ..
نزلت غصون لبيت امها الصبح وهي مفتشله من هالزياره اللي من الفجرية بس لان اهلها بيروحون للمزرعه ..وهي طالبه ابوها تروح لامها ..على الاقل تفكر على راحتها وتاخذ قرار.. بدون زن عبير ..ولا شوفت ام فيصل وخواته.. ولا نظرات ناصر ..وجات من ربها سفرة زوج امها واهله (زوجته الاوله) لاهلهم علشان تجلس مع امها .. وخواتها وغادة اختها المتزوجه وعدتها يجتمعون عند امها واحلى جمعه على قلبها ..يقولون اخو الرحم احن او اخو البطن احن( يعني الاخوان من ام )مع انها ماتفرق بين خوانها كلهم غلاهم واحد ..
مع انها تزور امها كثير وماأنقطعت لكنها تحس ام فيصل احن منها .. ماتدري امها تتصنع هالبرود وعدم الا مبالاه .. ولا طبع فيها .. عجزت تفهمها ..تهتم فيها وتسال عنها لكنها تحس بفرق بين الثنتين ..يمكن كمية الحنان عند ام اكثر من ام حتى انها تفيض على غير عيالها وام ماعندها الا القليل منه ..افطرت مع امها قليلة الكلام وناظرتها بهدوء وقررت تفتح معها الموضوع .
على الساعه ثمان الصبح
وصل بندر وجده .. واهله معهم نزلوا البنات .. نجلاء تمغط بكسل لانها كانت نايمة بالسيت اللي وراء اما شفى فكانت نشيطه مررررررة .. ولا كانها تعبانه الليله اللي قبلها ..يمكن نفسيتها تغيرت بعد طلعتها مع نجلاء وخالد وامها لما طلعهم بندر امس .. ويمكن الجو الحلو في المزرعه ..نفسها تروح تمشي في كل مكان حولها وقفت بعيد عن المدخل وراحت للجهة المزرعة نادت خالد بصوت باينه فيه البحه وهي تذكر اول ماينزلون ايام ابوها يتمشون في الزرعه قبل لايدخلون البيت (خلنا نروح نتمشى ..(برد اللحين.. ادخلي إذا جاء الظهر رحنا نتمشى .. لان العمال فيه وجدي بيضيق علينا.. دمعة عيونها ياحليك ياخلووووووود كبرت ولا تكبر نفسك .. ردت باحترام (ان شاء الله ..الظهر ..وحذرته ..مو إذا جاء محمد تروح معه وتخليني ..ابي اشوف عنابية (فرس)من زمان ماشفتها .. ناظرت ماكان مايناظر خالد وقرب وراحت وراه تسلم على ناصر اللي اقبل عليهم من المزرعه (هلا والله .. وكان غلاها دايم غير عنده ضمها من اكتافها وهو يسالها عن صوتها المبحوح ردت( تعبانه شويتين ..؟؟ تمسخر عليها (واللي تعبان شويتين ..يقعد في البرد وش جايبكم هنا .. ردت بابتسامه مابانت تحت غطاها(كنا بنتمشى بس خالد قال الظهر .. رد عليها(ايه احسن المزرعه مليانه عمال اذا جاء وقت غداهم من صلاة الظهر للعصر روحوا تمشوا .. دخلت عنهم ومشى خالد جنب ناصر وتكلم بصوت بان فيه الحزن ( متعوده ايام ابوي الله يرحمه ..تمشى قبل ماتدخل البيت .. ناظره ناصر وسكت وش يقول مافيه كلام يعزيهم بفقد ه ..حتى هو مثل عياله فاقده وداخله حزن .. وطلع من الصبح يتمشى ..وفكرت ان ابوه يشوفهم حوله كلهم الاهو توجع وتحزن اذا كان كل زياره للمزرعه يذكر محمد(ابو فيصل)الا مات من ستع سنين كيف بـــــ حامد اللي فاقده من كمن شهر ..راقب عيون خالد الحمر وهو يحاول مايبكي قدامه ..وكانه ينتظر احد يبكيه سحبه بعيد عن المجلس اللي قربوا منه ..وبكى معه مو عيب الرجال يبكي كيف بواحد يبكي غالي ماله رجعه .. يبكي حزن .. الم فرقا ..يبكي اخو وعزوه وياما كان له سند وعون لانه كان مختلف ..بنيته الطيبة وكبر قلبه وحبه للخير ..اخذ نفس بعد مافضى العبره اللي خانقته وابتسم( الله ياخذ عدوك ياخويلد ..صبحتنا ..وانا مابي ذا العبرة اصبر نفسي وامنعها .. لاتطلع .. رح غسل وجهك .. لايشوفك ابوي كذا ..ابتسم وهو يهز راسه فيه احد شاركه وجدانيا ..ولو كان ناصر اللي يحسه خالد دايم قاسي وقوي وماعنده مشاعر ..وشاف سيارة الـــــــ يوكن اكس ال الفضية ..اللي جاوا فيها طالع فيها بندر ومعه جده يتمشون في المزرعة ..
يومين مروا على (ال سلمان)كانت جميلة هادية .. الا من فقد ام فيصل والجد لــــــ حكيلان على قولته .. مع ان بندر وناصر ماقصروا لكن يحس مكانه خالي وهالشي اثر في نفسه وكانه خايف يفقده مثل ماهو فاقدن اثنين من اغلى عياله .. كيف بــــــ فيصل عصاه اللي ماتعصاه .. وعينه اللي يشوف فيها .. وذراعه اليمين .. وفي قلبه مكانن كبيرن له..وكان على رجعتهم يوم الجمعة الظهر زيارة ابو راشد بعد المغرب هو وعياله .. يخطبون نجلاء .. اللي جالسه بغرفتها تدور .. يمه بطني هذولاء من جدهم جاين يخطبون .. ياويل حالي .. قلبي يعووووووورني .. حسبي الله ونعم الوكيل ..قلت لهم ما أبي ..ليش الغصايب اللحين ..شكله يخوف مررررة .انا الغبية اللي قلت بكيفكم .. صح مزيون بس حتى ولو يخوف .. لو اني موافقتن على عرض سلطانه المبطن وماخذت عزيز اسمر ومملوح وش زينه موب احسن من ذا ؟! .. على الاقل وجهن تعرفه ولا وجهن تنكره ..
(وووووووووووووجع يانجلاء افتر راسي من كثر ما تدورين اركدي ..
(انكتمي يالدبة ..بطني تعووووورني يالخايسة ..
قالت شفى وهي تضحك (روحي الحمام ...
قربت منها نجلاء بعصبية من استهتارها وسحبتها (برررررررررى ياعديمة الاحساس ...وسكرت الباب .
قالت لها شفى وهي تقرب وجهها من الباب المسكر ( تعلبين على مين ؟؟.. تسوين خايفه ومدري وشوا وانتي متقطعه عليه ..
لهنا وبس دخنت نجلاء وفتحت الباب تدورها لكنها هربت لا تمسكها وتوريها الشغل .. وقفت تاخذ نفس هي متخبية .. رفعت الشرشف ونزلت .. للمجلس عند ام فيصل اللي كانت عند التلفزيون ابتسمت (السلام عليكم .. وسلمت على ام فيصل وجلست معها ..ماتقدر تطلع علشان الرجال ولا تجلس عند نجلاء .. ام فيصل كانها عارفه لمحت ابتسامه شفى وسالتها (وين خويتك ..
(مع اخوياها ..سكنهم مساكنهم .. وضحكوا الثنتين .. وسمعوا صوت على الباب (احم .. ياولد .. تغطت شفى وقلبها يرقع .. ابوك يالاحراج وش جايبني صدق اني ما استحي ..اما ام فيصل تهلل وجهها وهي تقول ( هلا حي الصوت جايبتك يابوي لا تدخل .. وما كان الصوت الا فيصل توه واصلن من جدة ...
انتهى الجزء(18)وانتظروووووووووو الــــــ (19) والـــــــــ (20) الاخير
وراح تكون بعد رمضان
بارك الله لكم في شعبان وبلغكم رمضان ...
ياليت تعذروني ^_^ انتظركم ليبقى الحب بيننا انتظروني ..
يبقى الحب الحان تعزفها القلوب ...
ترجمة احساس ابحر فيه
لنسمع بعض الحانها السابقة والقادمة الى النهاية ...
يبقى الحب...
حيرة مقابلها أنتظار تاخر القرار ..عجزعقل عن تفكيرلينبض القلب الحان حائرة حزينة يتمنى يرددها العقل... ليبقى الحب قلب وعقل ...
يبقى الحب ...
حيرة قلب تسيطر على قرارته العاطفة وتزجرها حكمة العقل في جو خوف من القادم ...مع قلب آخر تحكم تصرفاته العقل والكبرياء ويتصارع مع مشاعر يحاول يخفيها ليسيطر العقل ...
يبقى الحب..
الم قلب من الم اخر ..يحاول اخفائه والتعايش مع مستقبله بلا ماضي مؤلم ... والم قلب من قلب احبه لجد الالم ابلغ لانه من الاقرب ... والم قلوب تنتظر امل حتى ليشتد الالم عليها وتالم غيرها ..
يبقى الحب ..
نقاء وصفاء وعطاء قلوب ... كما هو الم حيرة وبارقة امل ...
(19)
ام فيصل تهلل وجهها ( هلا حي الصوت جايتك يابوي لا تدخل .. وما كانالصوت الا فيصل توه واصلن من جدة ...
رد عليها وعيونه تتبع لهفتها وشوقها (هلا يالغالية .. ويحتضن راسها اللي ما يتعدى نص صدره ومنزل راسه يشم ريحتها فقدها يومين.. وضحك يسمعها تقول (كنك غايبن سنتين موب يومين ...
رد عليها يبوس راسها (لايسمعتس بندر .. تشتغل الغيرة عنده ..انا بروح لرجال اللحين لكن بغيت اسلم اول.. وين نجلاء مااشوفها ..
ضحكت امه (مستحية.. ضحك ويده ترفع شماغه (مستحية؟!! زين فيها رجاء ..
ومكان موب بعيد كانت شفى تسمع وابتسامه غبية للي يشوفها على وجهها وصادقة من صدق المشاعر اللي تشوفها ...ماتوقعت فيصل يعرف يضحك ..هههههههه ضحكت على نفسها بدخول ام فيصل اللي سالتها ( وش عندك ؟؟
(لا تزعلين ياخالتي بس اول مرررررررررة ادري ان ولدك ذا يعرف يضحك من قلب كذا ..
شهقت ام فيصل وتضرب كتفها (لاحول ولاقوة الا بالله ... اذكري ربتس..
(لا اله الا الله ... خالتي بيجلس فيصل ولا بيرجع ..
حس ام فيصل باهتمام شفى مو اول مرة تسال عنه وتهتم بشي يخصه وفكرت في أسلوب مايكون قاسي .. علشان تخليها تشيله من بالها..مالقت حل ..
قالت وهي ملتهية بترتيب الخداديات (لايامي بيرجع الاسبوع الجاي ..
ترتب اوراقها في درج مكتبها ..الاحساس بالخوف من قرارة بداء يتلاشى او انه تبلد اللي صابها من كثر التفكير قررة والخيرة عن الله .. اليوم بيقوله ابوي ولا بكرة ولا قاله من امس ..استعجلت ..لا لا ما استعجلت ومرتاحه من استخارتي .. عبير مشغله جهازها المحمول رفعت راسها على هاجس اشغل بالها (غصون..
(اهـ ..فزت على صوت عبير في هدوء الغرفة سكرت على يدها الدرج وحطت اصبعها بفمها وعاقده حواجبها من الم (هاه وش تبين ؟!
(كنت بسالك عن شي بس مو وقته شكلك موب رايقه ...
جلست على الكرسي وهي تفرك اصبعها .. (لا رايقه قولي ..
(امممممممم متى تتوقعين يحددون زواج نجوله ..
تركت غصون يدها وناظرت عبير (اقول اخلصي علي وقولي اللي عندك بدون مقدمات ولف ودوران ..البنت توهم يخطبونها اليوم ومابعد ملكت وانتي تسالين عن العرس ..
ابتسمت بحرج (يعني اقصد اممممممم ما صار شي في موضوعك .. ابوي اليوم بيشوفه اكيد انه بيساله ..
رفعت حاجبها باستنكار ( ياشين اللقافه .. .. وهزت راسها ..
(تدرين انك اختي واحبك بس بعد مغررررررورة ...وفيك بزاره
قالت بنفخه وهي ترمش بعيونها (يحق لي .. وماكملت كلمتها الا بالمخدة على وجهها ...
ضحكت على وجه عبير المعصب (ههههههههههههههههههههههههه ... دبة تضربين اختك الكبيره ..
(اذا صارت ترفع الضغط وتفقع المرارة .. بذبحها وارتاح ..
بعد ساعات وصل ابو راشد وعياله البيت واصواتهم وصلت قبلهم لام ماجد اللي جالسة تنتظر من ساعتين .. واول ما اقبلوا وشافتهم صاح ماجد (مبروك ياام ماجد اخيرا تحقق الحلم وشفتيني عريس قد الدنيا ..ضحكوا عليه ...
باس راسها وبعده راشد وجلس جنبها ويدها عضده (الله يكتب لك الخير يمه ويوفقك .. وسالتهم .. شفيكم تاخرتوا ..
رد عليها ابو راشد (حلفوا علينا للعشاء وعازمنا ابو محمد بعد بكرة وقلنا لهم نبي نملك مرة وحدة ملكة مختصرة على الاهل .. ووافقوا ..
ناظرت ام ماجد ولدها اللي ضحك وهو فاهم سر نظرتها وقالها ( ابوي اللي جالس يقنعهم ان ماله داعي الوقت وخلنا نملك بسرعه ...
قال راشد (ابوي هاه ...من اللي طول الطريق وهو مسدرنا قلهم نبي الملكة بدري ..
قالت ام ماجد (ووافقوا صدق يملكون بعد بكرة
قال ابو راشد بابتسامة رضا ( احرجناهم خاصة اخوها احسه موب موافق على الملكة.. كل شوي يقول ليه العجله ...
رد ماجد (بس ابو راشد قد كلمته اقنعهم .. مثل ماوعدني ..
(يالله تمسوا على خير .. قالها راشد وطلع من عندهم و باله مشغول بتهاني اللي يحسها مريضة حيل
اتصل عليها وردت بصوت تعبان (هلا راشد ..
(شلونك اللحين ؟؟
(الحمد الله ..كنت نايمه!! صوتها كان مبحوح واستغرب راشد نومتها بدري
(تعشيتي ؟... سالها ..
ردت عليه (مااشتهي شي .. وساله .. انت وينك ؟
(نص ساعه وانا في البيت ..
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك