رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني -9
اما عهد الي من قعدت وهي شاغله نفسها بالمجلات او تلفزيون بس عشان تنسى همها
دق تيلفونها وكانت سحر
حست بسعاده وقعدت تكلمها وتكلم ام فارس وتطمنهم عليها
ماحست بالوقت وهي تكلم ألا بعد ماشافت سند واقف عند باب مجلسهم استأذنت وسكرت من سحر
سند داخ من اسلوبها من ابتسامتها للي تكلمه وحس بغيره من الي تكلمه تسند على باب المجلس وتركها تاخذ راحتها في الكلام
او بالأصح هو ياخذ راحته في تأملها
ماحس ألا بعد ماقالت بحيا من نظراته:بغيت شي
سند حس انه ابله ونسى هو ليش جاي اصلا قال بركاده تخفي توتره :اي شهد تحت
صج اني ثور وبعدين معك ياسند من تشوف هالبنت تضيع علومك
عهد بأرتباك ماتبي تنزل وتواجهه حصه عقب امس خاصة وانها محذرتها من النزول :واذا
سند:تبي تشوفك فتعالي تغدي معنا بدال أكلك بروحك
عهد كأني اكلت شي ابتسمت بمكر وهالأبتسامه حركت بجسم سند مية عضله قام يهتز هز قال وهو صاد عنها :كيفك اذا ماتبين ماله داعي تجين بس عشان شهد ماتبلشني وجا بيروح قالت بخجل: لا بجي بس انطرني ببدل
كانت ناويه تقهر حصه وتواجهها ولا تخليها تشمت فيها على انها سمعت كلامها ومانزلت لانها خايفه منها
قررت تعاملها بهالطريقه قدام عيالها بتحترمها وبعيد عنهم بتقهرها قهر
ألبست لها دراعه فخمه في اقل من ربع ساعه جهزت وطلعت له وهو كان متوتر حده وهالشي ماخفى عن عهد بس ماحبت تسأل
وفضلت انها ماتدخل في حياته
نزلوا مع بعض وشافت نظرات حصه الي مافارقتهم من اول مانزلوا لين ماوصلوا لهم وسلموا وجلسوا
عهد احتارت وين تجلس بين سند وامه مستحيل بس فجر ارحمتها وقامت من عند امها وراحت بتجلس عند سند وهالشي فرحها وتمنت تبوس فجر على هالمساعده العظيمه
اجلست مكان فجر ولفت لشهد الي قالت بضحكه:الله يعينج على فجر انالو مكانح اعتبرها ضره لي
عهد اضحكت بحيا وسند حاول مايبين ارتباكه واشغل نفسه بفجر وسوالفها
اماحصه من شافتها جت وهي مفوله من الغضب
اخ ماكفاها تهديدي الي امس ناطه لي اليوم بعد ونازله
كانت تخزها بنظرات وعهد تسوي نفسها مومهتمه وحست انها غلبت حصه بشيين كونها طنشت كلامها امس وانها حصلت لها وجبه غدا دسمه
بعد المغرب
كانت جالسه بيتها حاسه بطفشه ودوخه موراضيه تهدها ابد
كانت مقرره تستأذن من خالد عشان تزور عهد بيت زوجها
بعد مده دخل عليها خالد وبتسامته سلم وجلس جنبها
قال بحب:شعنده الحلو ماد البوز
كمل بخبث:يمكن يبي بوسه وقرب شفايفه لها بس سحر ردته وقالت بقرف: لا خالد عفيه بعد عني
استغرب منها وقال بجفاف:ياليت يامدام انك مادخلين امور زعلك في حياتنا كزوجين
سحر بضيق:خالد انا اسفه ماقصدت بس
خالد بقهر:بس شنو ياسحر ترا مليت طقت جبدي كل مره جايه لي محاتات بهالعهد
والله لو انا بمكانها ماحصلت الي هي محصلته
وقام وتركها ودخل غرفته وهي حست بضيق هي ماتقصر معه بشي وكل شي يبيه توفره له بس خالد يدور اي زله عشان تترك شغلها وتجلس له ولعياله بالبيت وهي ماتبي هالشي وموسالفة حاجه للفلوس لالان خالد مغرقها بفلوسه ومايخليهاتصرف من عندها شي بس هي مقسمه امورها بين شغلهاوبيتها وماقصرت
بس هالاسبوع جايها مثل الارهاق وكارهه قرب خالد وتحس بالقرف وهو ماعبرها ياخذ الي يبي غصب كأن السالفه عناد وبس
اوقفت وراحت لغرفتها بعد ماسكرت الجناح الي يفصل بينها وبين غرفة اعيالها
ادخلت شافت خالد نايم على بطنه وحست ان تصرفاته تدل على انه طفل ويبي من يدلعه ويهتم فيه خاصة ان خالد فقد امه من هوصغير فزواجه من سحر عوضه عن حرمانه مع ان العمر بينه وبينها اكثر من ثمان
جت وجلست عند رجوله وقعدت تمسح له ظهره قالت برقه:خلود حبيبي
خالد اه ياسحر مشكلتي ماقدر على اسلوبك من كلمه يذوب كل الي في قلبي اتجاهك
انا مابيك تشغلين نفسك بأمور غيرنا انتي لي ولعيالي وبس وغير هالشي مابي
قال بجفاف:ماله داعي تجين تمصلحين عندي عقب الي صار خلاص طابت نفسي
سحر بخوف لا وش قصده طابت نفسه لايكون عافني لا والله اموت قهر قالت وهي ترمي نفسه عليه وتحضن ظهره :خالد حرام عليك والله مو قصدي بس انا حاسه بتعب وشاكه اني حامل
هي شاكه بهالشي خاصة وان الأعراض باديه عليها من اسبوع بس ماحللت
خالد انبه ضميره وعدل نفسه وقال وهو ماسك كتوفها :حامل
سحروعيونها تدمع:اي
خالد بسعاده وهو يحضنها:اخيرا تركتي الحبوب مابغيتي
خاصة وان عيالك ثيران شكبرهم
سحر دفته بصدره قالت بدلع: لاتقول لعيالي ثيران وبعدين فديتهم توهم فصول- اولى بتدائي وعبود اربع سنوات
والله صغار
خالد بخبث:لا ماهب صغار وبعدين طقت جبدي ابي بنت
سحربخجل:هذا بيد الله لابيدك ولا بيدي كانت بنت او ولد
خالد بحب:ونعم بالله وكمل بتوسل: طلبتك ياسحر قولي تم
سحر بالأول توقعت شي ثاني بس شافت ان نظرته ماتدل على الي بالها:قول وان شالله اقدر
خالد:ألا تقدرين بأذن الله شغلك اتركيه
سحر كانت حاسه مهما كان مستحيل يسكت بيضل يزن عليها وهي طفشت وخافت تخسر بيتها على شي تافهه وخاصة ان الي مونستها بالدوام والي تشتغل سحر عشانها طلعت وتركت الشغل فقررت توافق منها ترتاح ومنها تطيب خاطر خالد من هالموال
قالت:خلاص من باجر بروح اقدم استقالتي
ماحست ألا وخالد ضامها ويبوس فيها
سحر بطفش بعد مافكت نفسها منه: مستانس على هالشي
خالد بذوبان:بشكل ماتصورينه لان شغلك مختلط وانا مابي احد يشوف ملكي لانك لي وبس وقرب لها بس سحر اسبقته وهربت وهالشي قهر خالد مو عشان الي باله لا عشانها نست حملها
قال بقهر:هيه شوي شوي نسيتي حملك
سحر بدلع ويدها على خصرها: لا مانسيت ومافيني شي وجت بتطلع لفت صوبه وقالت برجا:بما اني وافقت على طلبك فياليت انت بعد توافق على طلبي وتخليني ازور عهد باجر
خالد ببتسامه:من عيوني وانا الي اوديك بعد
سحر بحب:تسلم لي عيونك
هي عارفه ان خالد مايكره عهد وماعنده شي بالي قاله بس غيرته من شغلها تخليه يتصرف بهالشكل
عند عهد بجناح سند
كانت هي وشهد جالسين وكانت تسمع من شهد عن قصة سند مع سعاد وحبه لها حست بالغيره كون سند موراضي ياخذ بعد سعاد احد
شهد بحب:يالله استأذن الحين يجي سند ويشحتني برا
كانت الساعه عشر عهد بضيق: لاعفيه اجلسي وبعدين سند مايجي الحين دايم يتأخر
شهد بأصرار:لاحبيبتي بروح بوفجر جاي بالطريق وطلعت وتمت عهد تذكر كل كلمه قالتها شهد
ياحظك ياسعاد الي حصلتي واحديحبك برجولة سند وجاذبيته
راحت للغرفه بترتب اغراضها دام سند ماهب هنيه
ادخلت غرفة الملابس شافت كلها كبتات وكان في ثنين فاضين لها والباقي بعضه مقفل ماتدري وش يخفي من اسرار وبعضه فيه اغراض لسند
وقفت عند الي لها وفتحت شناطها وقامت ترتب داخل الكبت
ماحست بالوقت وهي مندمجه بالشغل وحست بالحر وفصخت بلوزة بجامتها وخلت عليها العلاق بس
اليوم مل من السهر فحب يرجع بدري اول مادخل شاف امه جالسه بروحها وجلس معها شوي وسأل عن شهد اذا هنيه او راحت
حصه بحيله بس عشان تبرد حرتها:لا راحت تصدق انها من طلعت انت بعد الغدا ماشفتها صعدتها مرتك معها فوق وتركوني بروحي بين اربع طوف
سند بقهر:وليش مانادوك او على الأقل رحتي لهم
حصه بمكر:مرتك تقول مابي يجلس معنا عجايز
سند بغضب:شنو
بدموع تماسيح:الله يسامحها هذا وهي بنت اخوي
ماشافت ألاغبرة سند وهو صاعد لعهد يتوعد لها
ارعبها صفقت الباب ودورت بديها بسرعه وألبسته بس بدون لاتسكر ازاريره
ماحست ألا وسند داخل عليها وعيونه يتطاير منها الغضب
عهد ايقنت ان امه بالسالفه ومانتبهت ألا وهو جارها من زنودها وقال بغضب: شقايله عن امي هاه
عهد كنت حاسه عقرب الرمل حاولت تفك نفسها منه خاصة وان بديها انفصخ وانكشف كل صدرها وكتوفها
قالت بنرفزه: ماقلت شي
سند الي لخبطه شكلها قال بقهر:ألا قايله وألا ليش تاركينها بروحها تحت وانتي وشهد هنيه
عهد بطفش:مافيها شي بنات وجالسين مع بعض
وفكت نفسها منه وعدلت بديها وهي مدنقه تسوي بديهاوتسكر الزرار الي فوق ماحست ألا بكف حار بخدها منه ارفعت راسها تشوفه بس هو بسرعة البرق طلع عنها لانه بعد الي قالته اكدت له كلام امه ان عهد سابتها وقايله عنها عجوز
ماكان قادر يتحمل شكلها وحس انه بأخر لحظه بيتهور بس ماقدر ألا انه يسيطر على رغبة فيها بهالكف عشان هي من نفسها تبعده عنها
وماتحاول تقرب منه او تناقشه بشي
اما عهد فمن هول الصدمه اجلست على البلاط ويدها على خدها وست ببرودته السراميك على رجولها بس ماهتمت لان الي حارقها الكف الي عطاه لها سند
مانزلت اي دمعه وحاولت تمسك نفسها غصب وهي توعد لحصه بالأنتقام وانها بتستمر بعنادها لحصه اما سند مراح ترد عليه وبتخلي انتقامها منه عقب ماتخلص من امه
ماتدري كم من الوقت فات وهي على جلستها هاذي بالأخير قررت تروح تنام
سند حس بضيقه بصدره ومن قهره تمنى ان يده انشلت ولا ضربتها
كان جالس بالمجلس وجنب فراشها
ماحس ألا وهو ضارب يده بالطاوله من القهر الي فيه
عهد الي جت وألقته بالمجلس وهي ماتبي تشوفه عقب الي سواه
ادخلت وقالت بغضب:ممكن تطلع برا
مافهم هي وش تقصد من برا هل هو برا الجناح او برا المجلس قال بضيق:عهد
قالت بصراخ:لاتنطق اسمي واطلع برا احسن لك
سند ازعجه اصراخها خاف يتطور الأمر وتصيح وذيك الحظه هو بيضعف كل الضعف قدامها فترك لها الجناح بكبره وطلع
خذ لها شنطه صغيره وحط فيها كم لبسه وطلع قرر يقعد بالشاليه بروحه لين مايشوف له حل مع هالأنسانه الي بدخولها لحياته دمرت كل مشاعره وخلته مثل المقيد الي مو قادر يتصرف
عهد اول ماطلع سكرت باب المجلس ورجعت بتنام ولان ماخطر بالها انه ممكن يطلع برا الجناح ألا بعد ماسمعت صوت الباب
بس طنشت وقالت خل يولي هالمعقد
ونامت
السادس عشر
اليوم الثاني
دقت على عهد وتفقت معاها انها تجيها على الساعه ست
مثل ماوعدها خالد انه هو يوديها
قالت لأمها عشان تجي معاها بس امها اعتذرت ورفضت تروح
سحر وهي في غرفتها تجهز لطلعتها كانت مندمجه برسم الكحل
فجأه دخل خالد الي زاد انبهاره بشوفتها بهالزينه
خالد ياقلبي ماتحتاجين زينه لان زينج طاغي قال بضحكه:ملزمه تروحين لرفيقتك
سحر بنرفزه لانها فهمت عليه:اي ملزمه وسحبت عباتها وملفعها وقالت ببتسامه خبث وهي تمر صوبه :انا جاهزه انطرك تحت
خالد بعياره مسك يدها: لا لا ماتروحين ألا اذا بستيني
خالد قعد يتودد لها وهو ماسك يدها
سحر اوف والله ان عليك حركات تبط الجبد ياخالد قالت بخبث:غالي والطلب رخيص وكملت بعياره: بس غمض عيونك استحي ابوسك وانت تشوفني
خالد صدق وغمض عيونه وقرب لها وهو يحس بأنفاسها قريبه له وكان على وشك الفوز بقبله تروي عطشه وتطفي نار شوقه بس الي ماتوقعه انها بدال لاتكون بوسه صارت قرصه قويه وعلى خده
خالد فتح عيونه وحط يده على خده قال بقهر وهو يشوف سحر الي نحاشت وهي ميته ضحك:هين يام فيصل مردي باخذ حقي
أخذ شماغه وطلع
ياقلب جيتـك وافهـم العلـم ياقلـب
اللي تحبه يموت في حـب غيـرك !!
عند عهد
بعد الي صار امس ماشافت سند ولاتدري عنه حتى مافكرت تسأل عنه
هي من قامت مالقت له اثر وعرفت انه مارجع عقب طلعته امس ولانام في الجناح
استغلت عدم وجوده وقامت تنبش بكل شي في الجناح وتشوف وشافت صور تجمع سند بسعاد في بعض الدروج حزنت لسند حيل وكسر خاطرها حتى لو كان قاهرها
بس سالفة انه فقد له غالي عصبه حيل خاصة وانها جربت هالشي بموت امها
بعد ماخلصت امور بحثها الي بعده ماانتهى في انها تكتشف سند ومايحمله من غموض قررت تجهز وتنزل تستقبل سحر قبل تجي وستانست حيل لانها بتجي فقررت تلزم على شهد تجي عشان تحميها من حصووه قبل تطرد سحر
ماستبعدت هالشي عن حصه بعد الي شافته منها
بعد ماكلمت شهد ووعدتها تجي بعد نص ساعه
انزلت وسيده راحت للمطبخ وصت على الضيافه من قهوى وحلى
وراحت اجلست بالمجلس تمنت لو عمتها طالعه بس عشان لاتفشلها عند سحر
وهي الي تحاول قدر الأمكان ماتبين لسحر شي عند معاناتها
بعد ساعه
كانت مستمتعه بالجلسه مع سحر وحاسه انها نستها لو شي بسيط من همومها
وزادت سعادتها بوجود شهد الي تعلقوا بعض من اول مره واندمجوا بالسوالف عن ازواجهم واعيالهم
سحر بأهتمام::ألا اقول شهد موناوين تجيبون لفجر اخت او اخو
شهد وكأن سحر تفتح جروحها قالت بضيق:الله كريم
حست ان شهد تضايقت لسوالها
سحر سبت نفسها على الزله وقالت ترقع:أي عهد نسيت اقولج قدمت استقالتي وبجلس بالبيت حالي حالج
عهد ببتسامه:اخير قدر عليج خالد وتركتي الشغل
سحر بتنهد:اي والله لاعت جبدي من كثر مايزن وقررت اترك ولاني بعد ماحملت
احس اني اتعب بسرعه واحتاج لراحه فوافقت على طول
تبي الصراحه مالك ومـال هالقـرب
ماهو كفو شـرواه يصبـح عشيـرك
انا ادري انه تـرف وصغيـر وذرب
لكن مصيره يختلف عـن مصيرك
عند سند
بعد ماجلس بروحه واختلى بحاله قعد يفكر هو ليش ضربها بدون لايسمع اي تبرير منها
امي اصلا تكرها وتبي تعذبها
بأي شي وانا عارف بهالشي بس
قال بقهر:اي بتعذبها بكيفها بس بعيد عني
انا ماني متحمل اجلس معها دقيقه احس اني بأي لحضه بضعف وبتبع ماتطلبه مني غريزتي
قرر يرجع للبيت بعد ماكلمته امه تحاتيه ولان وراه اشغال بس وعد نفسه انه مايحتك بعهد ابد وانه يناقشها بأمور حياتها وعيشتها عنده
دق تيلفونه وشافه حمد ورد بسرعه سند بشوق:هلا والله
حمد بحب:هلا فيك
وتم كل واحد يسأل عن اخبار الثاني
بعد ماراحت سحر،، وتموا
عهد وشهد بروحهم
شهد حست ان جو البيت متكهرب من جت وشافت عصبية امها ونظرات الخوف الي بعهد بس مابينت شي قدام سحر
وقررت تعرف بالسالفه بعد ماتطلع ضيفتهم
شهد بأهتمام:ألاسند وينه ماشوفه
عهد بتوتر:هاه مادري يمكن بالشغل
سبت نفسها على هالزله لان اليوم جمعه وسند ماعنده دوام الجمعه ولان شهد انصدمت من ردها بعدين قالت
شهد بعدماتأكدت من شافت توترها ان بينهم شي قالت :عهد حبيبتي اعتبريني مثل اختج واذا صاير بينكم شي قولي لي يمكن اقدر اساعدج
عهد شاقول ياشهد وش اخلي انا اذا الله فكني من امج بكون بخير قالت بضيق:صار بينا خلاف بسيط وهو من امس ماجا البيت
شهد بخوف:من امس ماجا وتقولين بسيط
عهد تفشلت وشهد كملت بضيق:خلاص حبيبتي لاتحاتين انا بتصرف
عهد بحزن:مشكوره ياشهد وانا مابي من سند شي بس خليه يرجع لبيته واهله
شهد بغضب:عهد شهالكلام وسند زوجج
عهد ماردت عليها وفضلت الصمت وشهد كانت بتناقشها بس انتبهت لجية امها واسكتت كانت متوقعه ان المشكله خاصه بعهد وسند ماتدري ان امها هي سبب هالمشكله
حصه الي منقهره من شهد بنتها صايره ماتعبرها ولاتسمع كلامها وطاقتها صحبه مع عهد ورفيقاتها
دخلت وهي تمشي مشيتها المعتاده كلهاكبر وغرور وهذا ماتتركه ابد
اجلست بعد ماسلمت وقالت بسخريه: من الي كان هنا
شهدبراءه:هذي رفيقة عهد سحر الي جت بالعرس
حصه بنفس الاسلوب:اي ذكرتها جان زين دريت عنها قبل تطلع كنت ناويه اعطيها جم فلس دفعت بلا عني وعن عيالي
كانت بتقهر عهد وهالشي فعلا قهرها ألا ولع بقلبها نار وكان ودها تذبحها بس حاولت تضغط على اعصابها
وسمعت شهد الي قامت تعاتب امها على هالكلام وتحاول تعتذر من عهد
عهد ماردت او تكلمت كل الي سوته قامت وطلعت وهي تسمع حصه تقول: شوفي ياعهد هالأشكال لاعاد تدخل بيتي وان حصل وجوا راح اطردهم فاهمه
عهد امسكت نفسها لاتصيح وطلعت لجناحها بسرعه وسكرت على نفسها ماتبي تبين ضعفها لأحد
وضاق صدرها من اسلوب عمتها حتى سحر بتحرمني منها
انامادري اشلون بتصرف اذا بتزورنا مره ثانيه
دخلت الغرفه ورمت نفسها على السرير وتمت تفكر وعيونها تأمل السقف وبعد كل الأفكار الي ماجابت لها نتيجه قررت تقوم تبدل وتنام افضل لها
وقررت ماتنزل حتى شهد مو مستعده تجلس معها خايفه من تطور المشاكل بين شهد وامها بسببها
ففضلت العزله عنهم
عند شهد
كانت بقمة غضبها من تصرفات امها وزاد قهرها ان امها مصره على رايها وانها بتم تذل عهد على طول
شهد اطفشت وطلعت من عند امها بعد ماشتد الصراخ بينهم وجت بتروح وهي مقرره تدق على سند عشان تحل موضوعه مع عهد
حصه بغضب :اذا بتمين واقفه مع بنت الي ماتسمى ضحى فياليت ماتجين لنا وبيتي يتعذرج
شهد بصدمه لا مستحيل وقالت بضيق: مشكوره يالغاليه على الطرده
وطلعت من البيت ودموعها تذرف ذراف بعد ماسمعت هالكلام من امها
تمنت الموت ولا ان امها تطردها من بيتها
اركبت سيارتها ولاقدرت تدق على سند من الصياح بس عشانها وعدت عهد اكتبت له رساله(مرحبا سند ياليت تسامح عهد وترجع للبيت ترا ها تحاتيك) هذا الي قدرت عليه بعد مااخذت فتره تفكر وش تكتب بعد ماتضايقت من كلام امها حست ان حتى الكلام مو قادره تكلم
اول ماوصلت استقبلتها فجر الي جت لها ركض
شهد حضنتها وباستها وهي تحاول ماتبين لفجر وابوها شي
فجر بزعل:ليش مااخذتيني معاج
شهد ماقدرت تنطق وفهد زوجها حس فيها قال لفجر: فجر بابا روحي كملي رسمتك عشان اشوفها
شهد حست ان فهد ماطاف عليه ضيقتها وكان ودها تشكره على تصريفته لفجر الي رجعت ترسم
فهد بأهتمام:شهد اشفيك اهلك فيهم شي
شهد بشهاق:لا بس انا متضايقه شوي ومشت من عنده بتروح لغرفتها
وهو ماسكت راح ولحقها
اول مادخلت نزلت عباتها
جت بتنسدح على السرير ولا تشوف فهد داخل
فهد بخوف:شهد شصاير خوفتيني عليك
جا وجلس جنبها وشهد بعد الي قاله زاد صياحها ورمت نفسها بحضنه وهو حاوطها
قالت بصياح: صار بيني انا وامي خلاف وسمعتني كلام يجرح
فهد بتنهد: ماعليه مهما كان هذي امك واكيد ماتقصد وبس تهدأ بتجي تعتذر منك
تمت بحضن فهد وهو قعد يهديها ويحاول يطلعها من الي هي فيه
عند سند دخل لجناحه بعد مامر على امه الي ماقصرت شحنته شحن على عهد وخلته يتوعد لها كان جاي مندفع بيزفها خاصة بعد ماشكت لشهد اخته ودخلتها بموضوعهم
توقعها تكون بغرفة المجلس ودخل بس ماحصلها وراح لغرفه النوم اول مادخل
وشاف شكلها اختلت كل موازينه وحس انه عاجز عن الحركه قدام هالبراءه الي تحتلها هالعهد
كانت نايمه ومن ارهاقها ماحست بدخوله كان شكلها بالبجامه الفوشي العلاق والبارزه لكل مفاتنها يفتن الي ماينفتن
سند بلع ريقه وقرر الهروب بسرعه طلع وسكر الباب
راح للمجلس وقعد وهو يصارع توتراته الي اجتاحته من شافها
حس ان جسمه احتر وعرقه قام يكت كت كأن حرارته اربعين
عهد الي وعت على صوت الباب وحست بخوف فضيع من الي ممكن يدخل جناحهم سند ومو موجود
معقوله تكون حصووه توصل فيها المواصيل تجسس علي وانا نايمه
اي وش عندها وش تبي كافي العذاب الي معيشتني فيه حسبي الله عليها
قامت وراحت تمشي بأطراف اصابعها وهي ترجف خوف وفتحت الباب وطلعت شافت الصاله فاضيه لفت انتباها
باب المجلس الي كان مفتوح وهي متأكده انها مسكرته
لان من راح سند صارت اتنام بسريره عن الكنب
راحت صوبه بشويش وطلت براسها تشوف من يكون
بس انصدمت كان سند ومانتبه لها اصلا كان معطيها ظهره وجالس ويدينه على راسه وقاعد يضغط عليه
حست ان الخوف الي جتاحها راح بمجرد ماشافته ووقفت عند الباب وطقته طقه تنبه فيها سند انها بتدخل
وقالت:سند
سند لف وشافها ماتوقع انها بتلحقه وهو اصلا منحاش منها
قال برود:خير وش عندك
عهد امحق رد قالت بتنهد: ماعندي شي بس كان ودها تشرح له انها ماتكرهه ولاتبي تضره
بس الكلام عجز يطلع منها
سند بنرفزه لانه مو قادر يصبر على هالحاله: اجل انا الي عندي وقف وجا صوبها
وعهد لاإرادي رجعت خطوه خافت يضربها وهالشي ازعج سند وخلاه يكره نفسه قال: شوفي يابنت الناس دامك عارفه برايي بالزواج فأتمنى منك انك تبعدي عني وماتقربين مني باي شكل ممكن
وكمل:وثانيا امي ماتقربين صوبها واعرفي اني بوقف بصفها سوا كانت هي صح او خطا
وشهد ياليت مادخلينها بأمورنا لان ياعهد عيب اسرارنا تطلع برا
اتوقع فاهمه وش اقصد
اللي تحبـه صعبـه شـوي ينحـب
قلـه يـروح وكـثـر الله خـيـرك
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك