بارت من

رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني -5

رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني - غرام

رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني -5

عليها وهي بعد ماصدقت عشان بتفاتحها بالخطبه دامهم بروحهم
بعد فتره من الوقت وساره مندمجه بالقهوه الي جابتها عهد قالت
ساره بخجل: عهد ممكن افاتحج بموضوع
عهد بستغراب:تفضلي حياتي
ساره بنفس الاسلوب: ودي اخطبج لأخوي سامي وابي اعرف رايج قبل لانجي رسمي ونخطبج من عمج
عهد أصدمتهاساره في الي قالته ردت بحيابعد مااستوعبت الخاطب وأنه سامي وهي خابره انه متزوج وهي رايحه لعرسه: سامي مو متزوج
ساره :اي كان متزوج بس طلق من فتره
عهد بعد سكوت دام فتره طويله هي كانت تفكر معقوله ساره مافكرت فيني ألا بعد ماطلق
بس ياترا بتم على قرارها ولا بتهون بعد ماتدري اني هاربه من بيت عمتي وجالسه عند ناس اغراب بالنسبه لي

قالت بهدوء:عهد فكري لاتستعجلين وحتى ان رفضتي مراح ازعل منج وبنتم رفايق وقامت كملت ببتسامه:استأذن خلص وقت بريكي وطلعت وعهد اسرحت في الكلام الي قالته
لها ساره عهد بتنهد:معقوله جاني الفرج وبفتك من هالعذاب انا مستحيل ارفض حتى لو مطلق
ابتسمت بسخريه:بشوف اشلون ردت فعل عمي وعمتي لي دروا اكيد بيطيرون من الفرحه وبيوافقون بدون اي نقاشات

عند فواز
وصل لبيت اهل فارس ونزل هو وحمد الي كان احساسه مضطرب وخايف انه مايلقاها ويزيدعذابه عذاب

طقوا الباب وفتح لهم شاب في العشرينات توقعوا انه فارس
فواز بهدوء:هذا بيت فارس عادل
فارس:وصلت خير امر اخوي
فواز بأهتمام: ممكن اقابل الوالده
كان حاس انهم من طرف عهد وانهم جايين يدورونها
فارس بشك :ممكن اعرف وش تبي بالضبط
فواز بنرفزه:ابي اسألها عن حاجه
فارس الي خاف لايتورط بتستر امه على عهد وهروبها من بيت عمها قال بتنهد: عن بنت اخوك
حمد الي حاس بالغيره قال بقهر: ممكن تنادي الوالده بدون ماتدخل
فواز سكت حمد الي استغربوا من غضبه المفاجئ فواز بتنهد: اي
وكمل بهدوء: واحب انك تنبهه الوالده وتقولها انها بتضرر بتسترها على بنت اخوي فياليت تخلينا ناخذ بنتنا بدون فضايح

فارس بقهر:واحنا شكو بنتكم هي الي جت هاربه لنا واذا تبيها روح لها بشغلها في مستشفى ال-
ولاتبلشونا في مشاكلكم ودخل وسكر الباب

حمد ضرب الباب بيده قال بغضب الغيره: صج ثور
فواز بنرفزه:خلك من هالكلام وامش نلحق على المستشفى قبل يقولون لها وتهرب من جديد

عند حصه
وصل لها خبر انهم لقو عهد وفرحت حيل مو حبا فيها لا بس حبا في الأنتقام منها على الي سوته

شافت سند نازل من فوق بيطلع قالت بسعاده:ابشرك لقينا الي ماتتسمى بنت خالك

سند بسخريه وهو يعدل شماغه:زين اجل ماوصيك في الحبل عشان تربطونها لاتنحاش مره ثان
قاطعته بقهر:سند
سند برود: وش تبين فيها دامك ماتواطنينها
امه بقهر:شرايك يعني نرمي بنتنا بالشوارع
سند بنفس الأسلوب: احسن لها من هالعيشه وطلع بعد ماقهر امه بكلامه

عند عهد
درت بالي صار وحاسه بخوف فضيع من مواجهتهم كانت عندها سحر الي خايفه عليها اكثر
وخايفه بعد على امها بعد التهديد الي قاله عم عهد
سحر بدون احساس:عهد امشي عندي بيتي مراح يدلونه وانا مستعده اتحمل كل شي

عهد بتوتر:لا مستحيل وكملت بخوف وخجل: وبعدين لاتخافي انا جاني خطيب وبوافق عليه عشان ارتاح منهم قريب
سحر الي طارت من الفرحه ونست زعلها قالت بصوت عالي: صج مبروك وراحت وضمتها
وهي حاسه بدموعها بتطلع من كثر فرحتها

قطع عليهم صوت رجولي : على شنو تباركين لها
فواز جاء هو وحمد وسألوا عن عهد ودلوهم على مكانها وراحوا لها
اول مادخلوا تفاجئوا بالموقف كانت عهد تحضنها وحده وتبارك لها بس مايدرون على شنو وحمد حس بالغيره وسأل بدون مقدمات
معقوله سوتها وتزوجت بدون لاندري هذا الي دار في بال حمد
عهد وسحر الي انصدموا من الصوت وزاد صدمت عهد لما شافته عمها ولد عمتها الي ماتعرف اسمه بس متذكره موقفها معه
لما كانت عندهم فواز بسخريه: اخير قدرنا نصيدج يابنت سالم قرب لها وهي اختبت ورا سحر تستنجد فيها من شكل عمها الي معصب

فوازحس براحه يوم شافها بس مامنعته راحته من انه يعصب عليها قال بقهر وبصوت واطي:امشي قدامي الحين بدون اي شوشره لان هذا موبصالحج ابد
_______
لا تهمّك . .
عيني لو يوم : إغرقت
لأني كلّي - قبل لا أعرفك . . . . ( غريق ) !
كان فيني " روح " كااان وفارقت
الحزن مثل : الحَطَب . . . وآنا الحريق !
كل ما شفت السما فيني إبرقت
تمطر عيوني . . . . و إحساسي رقيق !
إنت وإلا الناس عندي ما إفرقت
وقت أحزاني . . . محد غيري [ يضيق ] !
كانت الفرحه { هنا } وين إزرقت ؟
في طريق أمشي وهي تمشي بـ طريق !
الطعون ضيوف ويوم إنْهَا إطرقت
باب قلبي أفتحه . . . . و ألقى صديق !!
الصداقه شمس ولكن ما إشرقت !
كل ما أبني " رفيق " . . أهدم : رفيق !
ناس ماتسوى على أكتافي رقت . .
وإنت غااالي . . مرقبك : قمة طويق !
إيد غيرك ياما من فرحي إسرقت . . . .
وإنت عااادي . . شف لإيدك وش يليق !!
منت آخر شخص . .
وراااسك :
ما إفرقت !
ومنت أول . . من جرحني ,
لا تضيق !
عهد صدمها باسلوبه هذا بدال مايسال عن سبب هروبي من بيت اخته قالت بخوف:بروح معاك بس بشرط
وكملت بغصه خاصة وانه زاد غضبه لما شرطت:ماارجع اسكن عند اختك حصه ماقالت عمه وهالشي قهر حمد اكثر من فواز
فواز بعصبيه:لايكثر كلامك وامشي وحسابك في البيت وجا بياخذها وقفته سحر الي طول الفتره محترمه رجولته وكونها ماتحب تجادل الرجال ابد
سحر بقهر:اول وافق على شرطها وبعدين تروح معك
فواز بسخريه: خليك بنفسك ولاتدخلي ومسك عهد بيدها وجرها معه وهي يادوب لحقت تاخذ شنطتها وتطلع بعد ماطلعوا فك يدها عشان لايسبب له مشاكل واهي احراجات

حمد طلع معهم كان يفكر بعهد ليش مانطقت امه اوقالت عمه ليش قالت لفواز اختك وكأنها ماتعني لها شي ابد
قطع عليه فواز الي قال بعد مااركبوا السياره فواز بغضب وهو لاف عليها وجهه مقارب لوجها لدرجة انها تحس بحرارة انفاسه على بشرتها

قال: والله لولا الخوف من رب العباد كان مافكك مني غير الموت على عملتك السوده
عهد قامت تصيح بكبت وكمل بنرفزه: بس انا اعرف اشلون اتصرف واوقفك عند حدك
وحرك سيارته ومشى بسرعه جنونيه لدرجة ان حمد خاف والتزم الصمت وهو حاس بالضيق من صوت شهاق عهد الي قطع قلبه

عهد الي تشهق من الظلم والقهر ودها توقف عمها عند حده وتعلمه بالي خطبها وانها بتفكه منها في اقرب وقت ممكن
بس استحت وخافت في نفس الوقت بس لازم تقوله وماتسكت

عند سند
كان طفشان وده يطلع لشاليهه ليومين وحب يقول فواز يروح معه
دق عليه وجاه صوت فواز الي معصب
اول مارد قال
سند برواقه وبرود: دامك لقيتها وش له هالعصبيه ماتقولي
فواز بقهر:سند وش عندك ترا مو فاضي لسخافتك
سند بغضب: لا شكلك كلش مايساعد على اني اطلب منك طلب فمان الله وسكر قبل لايسمع شي من فواز
سند تندم انه دق على فواز وراح بيشوف رفيقه ابرك له

عند ام فارس
حاسه بالحزن جت لها سحر وقالت لها عن الي صار وزاد حزنها حزن بس فرحها خطبة اخو ساره لعهد ودعت الله يوفقها ويفكها من هالظلم

فارس دخل شاف امه هو حاس بالذنب انه قال لعمها وماقدر يخبي كونه خايف لايتورط بشي بسببها

فارس:سلام يالغاليه اشلونك
امه بحب مهما سوا ماتقدر تلومه هو صادق بالي سواه ردت:هلا يافيك وانا بخير بفضل الله
فارس :الحمد لله وكمل بفرح :يمه انا ودي احدد عرسي شرايك كان بيدخل السعاده بقلبها باي شي
امه بفرح :ابركها من ساعه وشوف الوقت الي يناسبك وانا اقول للجماعه
فرحتها بخطبة عهد وتحديد عرس فارس اسعدتها ونستها شوي من الي هي فيه


اليوم الي بعده
٠
من جت ادخلت الغرفه الي كانت فيها بس هالمره شددت عمتها عليها الحراسه
وصارت الخدامه ماتفارق غرفتها وحتى النوم تنام عندها
بعد مااطربتها امس بانواع الشتايم والسب ولولا الله ثم حمد كان اكفختها بس هو منعها وفواز كان متفرج بس ولا عارض بشي
كان يحاتي شنو كان يبي منه سند وليش مارد اتصل او علأقل يرد علي لايتركني كذا احاتي
بالأخير سأل عنه امه وقالت له انه بالشاليهات وقرر يروح له الليله ويبات عنده عشان بكره بيرد لأهله
وكان في باله قرار وده يوافق له سند عليه لان لو وافق بتنحل كل مشاكلهم

عند حصه
جالسه مع شهد يتناقشون في امور عرس حمد الي مابقى عليه ألا اسابيع
حصه كانت محتاره في تغير حمد وعدم أهتمامه في تجهيزات عرسه حتى سهام ماقام يتكلم عنها او انه ينشد اذا انذكر اسمها وهو قاعد معهم
حست انها ماتعني له شي وخاصة هالأيام

شهد الي كانت مندمجه مع فجر وتلاعبها انتبهت لسرحان امها قالت بأهتمام:يمه فيج شي
امها بحزن:وش الي مو فيني ياشهد
شهد بضيق: عشان سالفة عهد
حصه بتنهد: غير هم عهد هم حمد وسند
شهد حاسه فيج يايمه يابعد عمري فوق همها جا لها هم بنت اخوها هي فيها شده على شي اصلا
شافت فجر راحت لأمها واندمجوا مع بعض وكأن فجر نستها شوي من الي هي فيه تسندت على ظهرها وسرحت في عهد
كان ودها تجلس مع عهد حاسه بالذنب اتجاهامن انها ماتطلع ولا تجلس مع احد وكله محبوسه بين اربع جدران بس مستحيل تجرأ وتجلس معها ابد لانها خايفه من امها

البارت العاشر

عند سند في الشاليهات
وصل له فواز على المغرب وبعد ماقام سند بواجبه في ضايفة خاله هو وربعه
حب انه يختلي بخاله شوي خاصة وانه حاس ان في خاطره شي وده يقوله
توقع ان فواز ماخذ بخاطره من عقب الكلام الي دار بينهم فحب انه يوسع خاطره شوي قال ببتسامه كاذبه وهو يخفي مافي نفسه: حمدالله على سلامت بنت اخوك اخير حصلتوها
حس من طريقة كلامه بالسخريه وهالشي ماطاف على
فواز الي كان جاي بيفضي وبيشكي همه لسند الي يعتبره صديق له مو ولد اخت كان مقرر يصرح لسند بكل الي بخاطره بس يختلون ويوم صار تفاجأ بكلام سند له

فواز وهو يتأمل البحر وسكون الموج بهالليله عكس اعصابه الثايره والمتوتره قال بطفش:الله يسلمك رد سكت واخذ له حجر ورماه بالبحر ماحب سكونه يبيه يكون مثله ثاير ومتضارب
حس بهم كبير اشلون يقدر يتصرف مع بنت اخوه اشلون بيفتك منها تمنى لو احد يخطبها جان على طول وافق عقب الي فهمه من طريقة سند
سند الي قلد فواز بحركة ورما هو بعد حجر بس كانت ابعد واقوى من رميت فواز لدرجة ان الماي تناثروتطشر من حذفته
قال: بتاخذها معك ولا بتجلسها هنا

فواز بنرفزه:وين اخذها انت من صجك هذا وانت تعرف طبع زوجتي وغيرتها
سند الي قاهره سلبية فواز بتعامله مع زوجته كل هذا حب معقوله لدرجه انه يترك كل شي على كيفها ومزاجها قال بقهر:وش تغار منه اتوقع ان هذي بنت اخوك ماهي حبيبه او عشيقه لك
كمل جملته الأخيره بسخريه
فواز بضيق:مايمشي مع ندى هالكلام هي حتى امك الي هي اختي تغار منها اذا كلمتها بأسلوب حلو

سند بقهر:وقفها عند حدها لاتسكت لها
فواز انا وين وانت وين تبيني بعد هالعشره وهالعمر اهدم حياتي وشرد اعيالي مستحيل هالشي يحصل
وقف وقال بخيبة امل من انه يتناقش مع سند: توصي على شي انا راجع للبيت
رد سند بتنهد: سلامتك بس ليش ماتنام
فواز مستحيل انام عقب الي سمعته حاول يقنع سند بعذر كاذب هو ان عنده اشغال لازم يخلصها قبل السفر
واستأذن من سند وراح بعد ماطفش من الجلسه معاه ولان وراه سفر حس انه مراح يجيب فايده من ورا سند فحتفظ بالقرار بنفسه ولا قاله لسند

وحيده عشت في دربٍ حزينٍ مظلم مهجور
وحيده عشتها الدنيا أقاسي لوعة سنيني
تجرعت المرار أمرار وقاسيت العنا والجور
أجامل وابتسم واضحك وحزني ساكنٍ عيني
!
جفت ادموعها من كثر البجي وحست أن الصياح ماهو نافعها ابد
اه ياحضي الردي وش بينفع صياحي هذا هم من جيت وهم محد سأل عني بس هالخدامه الي حاطينها حارس لي وتشوف طلباتي وقفت وقلت بهدوء احاول امسك اعصابي :روما
الخدامه:يس مدام
قلت بنفس الاسلوب:ابي اطلع ابي اكلم مدام حصه
الخدامه دقت جرس المناداه ودخلت عليها خدامه ثانيه وارسلتها تنادي حصه
كل هذا وعهد مندمجه
قالت بنفسها بل كل هذا حرص والله لو كنت مجرم ماشددوا علي بهالشكل

بعد ربع ساعه دخلت حصه مع ان عهد ايأست من جيتها اصلا
لكن صدمها دخولها وهي معصبه قالت
حصه بغضب:خير وش عندج طالبتني
عهد بتوتر:ابي اكلم عمي فواز بموضوع مهم
حصه بقهر خاصة وان عندها ضيوف من صديقاتها جايين يهنونها بعرس حمد الي قرب قالت: عبالي عندج سالفه وبعدين فواز سافر وين اجيبه
عهد بقهر:ابي اكلمه لو بالتيلفون والحين
حصه بنرفزه :اقول انثبري بس وطلعت وعهد الحقتها بس الخدامه قدرت تقفل الباب قبل تلحق حصه
عهد ضربت الباب بقوه لدرجة ان يدها تأذت وجلست على الأرض بس ماصاحت ولا تبي تصيح خلاص زمن الصياح راح
رفعت عينها للخدامه الي قربت لها بترفعها بس هي دفتها وقامت وراحت اجلست على كنبتها او سريرها من دخلت هالقصر

بعد يومين
عند سحر بالشغل
سحر بحزن:والله مادري شقول لج ياساره انتي تدرين عهد تمر بظروف صعبه مع اهل ابوها واكيد يبي لها وقت على ماتناقشهم بالموضوع

ساره بأهتمام:الله يسهل ان شالله بس انا استغربت طولت واخوي مستعجل
سحر :خلاص انا بدق عليها اليوم وقول لها
ساره بسعاده:فيج الخير والله
وجلسوا يسولفون شوي وبعدين كل وحده راحت لشغلها بس سحر قبل تروح دقت على عهد

عهد الي من جت وجهازها سايلنت واذا بغت تكلم تنخش بالحمام تخاف ياخذونه مثل الي قبل
شافت شاشت نقالها تأشر تسحبت ودخلت الحمام وقفلت الباب وفتحت الدش عشان الصوت

سحر بحب بعد ماوصلت لعهد كل الي انقال بينها وبين ساره :عهد حاولي تصرفين لاتضيع هالفرصه من يدج خاصه وان الولد زين وفارس يمدح فيه بعد

عهد هو بكيفي ياسحر لو كيفي واعوذ بالله من لو جان ماتأخرت لحظه وافقت عليه بس الخطبه الي ماجت ألا هالوقت بعد ماصار
شوري بيدهم قبل لايكون بيدي

قالت بحزن: ان شالله بس خل ألقى لي فرصه اكلم فيها عمي
ورد لج خبر

خذت وقت وهي تسولف مع سحر ماحست ألا وباب الحمام يطق
عهد بخوف:يالاه سحر اخليج مع السلامه
وسكرت وخشت النقال في صندوق المناديل وفتحت الباب بعد مااسحبت الفوطه وحطتها على شعرها تبين لهم انها متروشه

اول مافتحت كانت ترجف خوف بس ارتاحت طلع الخدامه تناديها على العشا
كان ودي اكفخها لانها خرعتني بس خفت تستلعن علي وتكرهني وانا مو ناقصه ابد

دخل القصر الساعه وحده نزل من سيارته ومشى متوجهه لباب الفيلا بس شدة شكل الظل الي طل من غرفة الضيوف توقع انها عهد مافي غيرها
بس اقهره طلتها مع الشباك كأنها حارس تشوف الداخل والطالع
طنش ودخل

اول مادخل شاف امه وحمد وشكلهم في جلسه خاصه من طريقة ارتباك حمد وتوتره
لما دخل
سند ببتسامه:سلام عليكم ودنق باس راس امه
الكل:هلا وعليكم السلام
جلس وقال بأهتمام:غريبه شعندكم سهرانين لهالوقت
امه كانت تناقش حمد في زواجه من سهام وصدمها يوم ابدأ رايه بانه مايكن لها اي مشاعر وانه بيتزوجها كونها بنت عمه ومحجوزه له فقط
هي حاسه بتغيره ودها تفهم السبب الي قلبه راسأ على عقب بعد ماكان متحمس على الزواج بس خافت يزيد صدمتها صدمه وفضلت السكوت ابرك على ان حمد اذا اخذ سهام ممكن تقدر تغير رايه ويحبها
امه بهدوء:ابد كل خير بس اسأله عن حجز الخدمه اكد عليه او لا
حمد فهم على امه وانها ماتبي سند يعرف بس هو ماهمه كل هذا الي هامه وذابحه عهد الي تمركز حبها بقلبه وقف وقال بتنهد: تصبحون على خير وطلع

امه بحب:وانت من اهله يمه
بعد ماطلع حمد مر صوب غرفة عهد شاف الليت مبطل قرب منها وده يتطمن عليها
كانت منسدحه وسرحانه شافت روما الي غطت بسبات عميق ابتسمت افضل مافي هالخدامه هذاي
انها اذا نامت ماتحس بالي حولها غلطانه عمتي يوم حطتها حارسه لي بعد فتره
عهد الي انتبهت لصوت والحركه عند الباب توقعته عمتها اوقفت
بسرعه وراحت له

قالت برجا بعد ماوصلت لباب: عمه ارجوك سمعيني عدل
حمد انصدم ماعرف شيقول او يرد ماحس بنفسه ألا وهو قايل بأرتباك:انا حمد موعمتك
عهد بخوف: حمد من
حمد بتوتر وهو يتلفت خايف احد يصيده:مو مهم حمد من المهم بشنو اقدر اساعدك
ماحس بالي يقوله هل هو صح او خطا اهم شي انه يساعدها وبس
عهد بأرتباك وهي مو مستوعبه هالشخص هل صادق او انه كاذب قالت: ابي اكلم عمي فواز ضروري ارجوك ساعدني ابي رقمه اذا كان صج مسافر برا

حمد بتنهد:ان شالله سجلي الرقم عندك
عهد برتباك:لحظه بس وراحت تجيب لها ورقه وقلم
جت وقالت:تفضل قول اسمعك وحمد نقلها الرقم وهو حاس برتباك لاحد يمر يشوفه
واول ماخلص استاذن وراح قبل لاحد يجي وهو حاس بالرضى من الشي الي سواه مع انه ماحس انه سوا لها شي

عهد حست بسعاده وضاق خاطرها انها مااشكرت هالي اسمه حمد ودها تشوف شكله ياترا هو نفسه الي قابلته قبل لما طقت باب غرفته
رجعت تنام وطفت الليت بعد ماخشت رقم عمها وقررت تكلمه باجر

آخذت عهدن علي آني ماآخليك
وآن طال الزمن هجرك مانويته
شفت طاري الزعل آنه مخاويك
ومقصد الهجرآن بعينك قريته
خذيت حزني مع ذكرى تناديك
وتركت لك دمعه مع ضحكن نسيته
عند حمد
وصل لغرفته وهو حاس بسعادة الدنيا من انه سمع صوتهاماانتبه ألا وصوت سند الي قال:حمد انت بعدك مانمت واحنا الي توقعناك بسابع نومه
حمد بخجل وحمد ربه انه وصل لباب غرفته قبل لا يشوفه سند ويسأله من وين جاي قال:لا دق خويي واخذتنا السوالف ولا حسيت بالوقت
وكمل ببتسامه وهو يدخل غرفته :تصبح على خير
سند بضحكه:كم مره قلتها ولا نمت اخاف من كثر ماتقولها يطير عنك النوم
حمد بنفسه والله النوم ان طار فهو من الي في بالي اه بس اه كل ماتذكر شكلها طولها شعرها قلت ببتسامه:والله اتوقع هذا الي بيصير
وأستاذن سند وراح لجناحه وسند بعد دخل جناحه

ياهل ترى قلبآ من الآحزان لايكتفي
ياهل ترى قلبآ على صبر الزمآن يغتذي
كم من حبيبآ غادر العين والعين تذرفي
وكم من رحيلآ آسهر العين والحال يأتذي
ويلآه يا قلبن على مر الزمآن يضعفي
والعمر يفنى ومن درس الزمآن نحتذي

عند سند اول مادخل جناحه بدل ملابسه وانسدح على سريره الي يحس انه مازال محتفظ بقايا ريحة عطرها التفت للجهه الثانيه وراح بخياله وفكره معاها
مع الي ماحد قدر من جنس حواء انه يدخل قلبه عقبها
هي كانت الهواء الي يتنفسه هي كانت كل شي بحياته حتى عقب ماتت حرم نفسه من انه يرتبط باي وحده عقبها

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات