بارت من

رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني -15

رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني - غرام

رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني -15

بس انا مالوم لاعمي ولا سند لان السبب في كل الي انا فيه هي حصوه
نور :ومن حصوه هذي
عهد بحقد وقهر:ام سند وعمتي اخت ابوي
نوربصدمه:عمتج
عهد بغضب:عمت عينها
وازفرت تنهد ونور اوضحت لها نظرة الحزن الي تشوفها بعيون عهد دائما
وحزنت لان من شاف مصيبة غيره هانت عليه مصيبته


عند بيت ماجد اخو نور
غانم كان جايهم بنفس الموضوع الي دايم يزورهم عشانه
كان ينطر الأجابه من خالته وماجد لانه يحترمهم
اما اخوانها الباقي كان معطيهم طاف
خاصة سعد كان كبر غانم وحاقد عليه من قلب من طفولتهم
اما يحيى وزياد فكانوا معارضين زواجه بس كلام ماجد اخوهم هو المسموع لانه اخوهم العود
اما غانم مايهمهم بشي لانهم اكبر منه يحيى اكبر منه بثلاث سنوات وزياد اكبر منه بسنتين
وصلاح اخوهم الخامس كان مع سعد وزاد حقده على غانم حيل
مع انه كان يحبه ويعتبره اخوه
بس سالفة مع نور اقلبت الحب الى كراهيه


غانم بأصرار: نور مراح تكون لغيري وغير هالكلام ماعندي
سعد جا بيرد بس وقفه ماجد الي قال:افهم من كلامك انك جاي تهدد
غانم بصدق:لا طال عمرك ماهددك بس كل الي ابيه انك تضغط على اختك وتخلينا تزوج
سعد بغضب:انت صاحي ياخي البنت تعوذك منك ماتبيك
غانم طنشه وألتفت لخالته قال بدلع وعياره:يمه ماكان يقولها ألا يمه
يرضيك الحاله هذي الي انا فيها بنتك معلقتني بشباك حبها من هي مولوده ولي يومك ارتجيها
كان عنده فن بالعياره خاصة مع خالته كل ماشالت عليه وزعلت جا لها وبكلمه او ثنتين تنفتح كل اشباكها وترضى عليه
ام ماجد طالعت بماجد وقالت: خلاص ياغانم هالمره بوقف معك وأضغط على نور تاخذك بس ياويلك ياسواد لليلك ان جت تشتكي منك والله لاتبرأ منك ذيك الساعه
ماجد ماعارض كلام امه خاصة وان نور اكبرت حيل وكان لازم غاصبها تزوج غانم من زمان بس هم دايم معها ومايبون يزعلونها بس جا الوقت الي لازم تطخ فيه وخل ترزق الله لو بطفل قبل توقف عن الأنجاب
سعد وصلاح:يمه
ماجد سكتهم وقال بحزم :امي ادر بمصلحت بنتها مني ومنكم فلا تدخلون رجاء ولاتشوشرون لنور بأفكاركم الباطله
كلن يهتم بنفسه وبيته وعياله
غانم بفرحه اغمرت قلبه اخير عقب رجا دام عشرين سنه بيتحقق طلبي احمدك يارب احمدك وقام وباس راس خالته ويدها قال وهو جالس عند رجولها:والله لحطها بعيوني ولحافظ عليها من نسمة الهواء اذا تبين
ام ماجد عارفه بمعدن غانم لانه تربيتها هي والمرحوم جا عندها وعمره سبع سنوات وربتة مع عيالها بدون تفريق
قالت ببتسامه:انشوف


الساعه حدعش

تجهز ولبس عشان يروح يجيب عهد من الدوام
مايدري ليش طرا في باله وكشخ هو دايم كشخه ورزه بس هالمره زاد بالعيار لبس ساعه جديده وماركه وضبط شماغه وتغرق بالعطر وطلع بعد ماجلس ساعه ينسف شماغه
قبل يطلع اخذ الكيس الي فيه ثوب عهد وحطه بالمجلس وكتب عليه(هذي هديتك مني)
حس انه رسمي حيل بهالعباره بس هذا الي طلع منه


عند نور وعهد
صارلها ساعه تلح عليها توصلها بس عهد ارفضت وقالت ان سند محذرني
شافت الدكتور ناصر جاي صوبهم وحست عهد بأرتباك
ناصر الي كان بأجازه وعشان جذي ماقدر يمر على عهد او يتطمن عليها
بس كان موصي الكل عليها وكان جاي اليوم عشان يتطمن عليها لانه عرف انها امس ماداومت
ناصر بحنان:سلام عليكم
عهدونور وعيونهن بعض:وعليكم السلام
ألتفت لعهد وقال:اشلونك مع الشغل عساك مرتاحه وكمل بجديه :اخاف دكتوره نور تعبك
نور بقت عيونها لان كلامه صدمها شقصده هذا وجت بترد بس عهد اسبقتها وقالت: لا والدكتوره نور ماتقصر جان زين كل الدكاتره مثلها
نور حز بخاطرها كلامه وقالت:دكتور ناصر انت سامع شي
ناصر بأسف:لا والله بس انا من خوفي على عهد حبيت اتطمن ماعرف اشلون نطقها وهن انصدمن والكل منهن تطالع الثانيه
عهد بقهر:دكتور ناصر اشكر اهتمامك الزايد فيني بس ترا ماله داعي وانا مره متزوجه واخاف يوصل لزوجي كلام
نور برود:لا تزيد عليها بفعالك ترا الي فيها كافيها
ناصر انجن وده يفهمها بس المكان ماهو مناسب وده يوصل لها انه يهتم فيها لانها بنت اعز انسانه على قلبه
قال بأسف:انا اسف اذا ازعجتك بس مصيرك بتعرفي سر اهتمامي فيك
وكمل بجديه:وتأكدي ان قصدي شريف وماهو بالي يدور في بالك وبال دكتوره نور
انا رجال ومتزوج وعندي بنات بعمرك حتى فمستحيل اضر بنت من عمر بناتي
ابتسم لها بحنان وراح وعهد ونور تمو منصدمات
عهد بصدمه:فهمتي شي من الي قاله
نور بصدمه اكبر:اذا فهمتي علميني
قطع عليهم سند بصوته
كان جاي وشاف الرجال الي طول هو جالس يسولف معهن وكانت عيونه اكثر شي على عهد وكأنه يترجاها بشي
حس بغيرة تسري بقلبه من هذا وش يبي فيها
سند :سلام عليكم
لفو وشافت عهد انه سند وخافت وارتبكت ونور ماعرفته عهد برتباك صدم نور:وعليكم السلام
نور بنرفزه:خير اخوي وش بغيت انت الثاني
سند ثبت شكه في محله معناه ان هالي مايتسمى جاي وعنده حاجه بس للحين مايعرف حاجة عند من فيهن
قال بأستحقار:جاي اخذ زوجتي واشر على عهد وكمل بقهر:ولا عندك مانع
نور بصدمه حست انها بدال لاتكحلها عمتها وحقدت على نفسها لان عهد تبلمت ولا قدرت تنطق بحرف عند هالزفت سند
حسبي الله عليه جنن البنت
نور بتنهد وهي تحاول تبرر موقفها:سامحني اخوي ماعرفتك واستأذنت منهم وراحت وقالت قبل تمشي:عهد راح يكون بينا اتصال
وراحت وعهد تمت واقفه وعيونها بخيال نور الي راح ماحست ألا والي يمسك يدها بتملك ويمشي فيها
كانت تدري انه شاف ناصر وانه غار من تواجده معها بس في خاطرها فرحت لان هالشي اشغل مشاعره المكبوته ناحيتها
وصلت لسياره وحررت يدها منه قالت بنرفزه وعشان تزيد من قهره لان كلامه معها الصبح للحين تذكره:ابعد عني ماسمح لك تمسكني بهالطريقه
سند بغضب وزفره:شغلك بالبيت اركبي بلاش فضايح بالشارع
عهد بقهر وهي تركب:يعني بخاف منك لي هددتني عادي حتى لو تقتلني راح اكون شاكره لك
سند بصراخ وهو يحرك:اسكتي لا اقتلك صدق
ومشى بسرعه جنونيه لدرجه ان عهد قامت تشهد


وصل بأقل وقت ممكن وعهد انزلت ومشت قبله بتروح لجناحها
اما هو فكان مايبي يلحقها عشان لايطين عيشتها اكثر فحاول يضغط على نفسه ويروح يجلس مع امه


ادخلت نزلت عباتها وفتحت ازارير قميصها بدون لاتنزله كان داخله بدي علاق كانت حاسه بحر وزاد عليها هوشتها مع سند
جت بترمي نفسها على الكنبه ولا تنتبه للكيس استغربت وجوده خافت لاتكون عمتها باليتها فيه بعد مثل سالفة الذهب


مافتحته ولا قربت صوبه وراحت تشوف سند عشان يشوف لمن
شافته ماجا وقررت تروح تسوي لها غدا وتاكله لين مايجي


سند كالعاده لقى امه طالعه وماخذه فجر لبيت اهل ابوها فقرر يصعد وفي باله مايلتقي فيها سيده لغرفته
اول مادخل عرف انها بالمطبخ حس بجوع هو ماتغدى ومايشتهي ياكل بروحه
راح لها كان يبرر لنفسه اي شي بس يشوفها
شافها تقلي بطاط كانت رافعه شعرها بطريقة عشوائيه وجهها كان خالي من اي مكياج عكس اليوم الصبح مايدري ان مكياج اليوم اختفى عقب ماقعدت تقول لنور عن حياتها
حست فيه وألتفت له شافت انه مانزل عينه عنها قالت وهي تطنش نظراته لها:زين الي جيت
حس بسعاده من كلامها وكان بيتشقق بس صدمه لماكملت: فيه كيس بغرفتي ماهو لي واخاف ان سالفة الذهب تنعاد ثاني فرجاء خذه برا عن غرفتي٠
سند ضاق خلقه لانها مستحيل تنسى هالسالفه ولام نفسه لانه ماتصرف صح قال بتنهد وهو يجلس ويحاول يبعد عيونه عنها ماكانت منتبه لازاريرها الفاتحه والي جننت سند:الكيس انا الي حاطه
ماقال غير هالجمله وعهد قالت وهي تحط الصحن على الطاوله وكان سند مركز في كل حركاتها وقاعد يبلع ريقه من شدة التوتر اخذ كلينكس وقعد يمسح عرقه الي قام يصب
عهد بقهر وهي تضرب الطاوله بيدها :لاوالله خلصت من ذهب امك جيت في اغراضك انت
وكملت بنرفزه وسند حاس بسعاده مرات يعشق السانها الطويل:لايكون بس بتبلاني بسرقة اثيابك
سند بخبث:يمكن ليش لا علأقل استر لك من هالمزلط
وعضت شفايفها ولفت بديها عليها بشده
وقالت بحقد:سخيف
سند برود وركاده:احترمي نفسك واقضبي ألسانك احسن لك
وكمل وهو ياكل لما تذكر الي صار اليوم:ولاتفكري بسكت عن هالمهزله الي اليوم
عهد بقهر: لاتسكت ومن قالك اني مسويه شي غلط عشان اخاف
سند بغضب:وقفتك مع الرجل الغريب وش تسمينه ولا عادي عندك يابنت سويلم
عهد بتخصر وهي ودها تكفخه على استهزاءه فيها وفي شرفها قالت:اي عادي على الأقل اضمن مستقبلي لي انفصلت عنك
سند وقف وحذف صينية الغدا وقال بصراخ: لا تجبريني على شي مايعجبك ولا تحديني على شي انا مابيه
عهد خافت وردت ورا وكانت منقهره لانه حذف الأكل قبل لاتأكل قالت بخوف وهي تغطي اذونها: انا اسفه وانت الي حديتني ليش تتهمني بشي انا ماسوية
سند بقهر صار لازم يعرف من هالرجال قال:والرجال الي اخذ فوق الساعه يكلمك من
عهد بخوف :هذا مدير المستشفى جا يكلمني عن النقل لقسم ثاني بس انا رفضت لاني ابي عند نور اضطرت تكذب بس عشان تسكته لان سند ماعنده تفاهم
سند بتنهد بعد ماارتاح من ردها وهو يرجع يجلس:هذي نور الي شفتها معك
اخيرا شاف الأنسانه الي تعلقت فيها عهد في اقل من اسبوع
كان حاسدها وحاقد عليها قالت عهد بتهد:اي
سند برود: دكتوره
عهد بتنهد :اي وادري انه ماهو من مقامي اصادق هالفئه
وكملت بضيق وهي تتسند على الثلاجه:بس المحبه من الله
سند بضيق: اعذريني ماكنت اقصد وهالكلام طلع بساعة غضب
عهد بسخريه وعينها عليه كانت تأمله مرات تحس انه طيب وحنون ومرات حقود ونذل
قالت:ودي افهم ليش تبرر اخطائك وغيرك مستحيل وممنوع يبرر
سند بنظره حانيه قال: اتركي عنك هالكلام وقولي لي وش اجيب لك غدا
كان يطالع بغداها الي رماه
عهد طالعت بالصينيه وقالت وهي تروح بتضف الأكل:مشكور مابي منك شي
دنقت بترفعه بس هو مسكها وجرها له قال بتنهد: عهد
عهد بنرفزه وهي تدفه عنها: اتركني كم مره بحذرك لاتقرب لي
سند بأصرار: انا رايح اجيب لك شي تاكلينه ومشى وخلاها وهي اجلست على الأرض تصيح
قاهرها بمعاملته لها لاهو الي مريحها في العيشه معه ولاهو الي عاتقها


طلع وهو كارهه نفسه لمتى بيتم جذي خلاص مليت بس ارجع بطلقها وبخليها تشوف حياتها بعيد عني
حرام الي اسويه فيها لايرضي الله ولارسوله
خلاص عزمت والله يستر عليها مع واحد غيري لاني انا ماستاهلها لان قلبي مات مع سعاد ومستحيل ارتبط بغيرها


وقف عند اقرب مطعم بياخذ لها غدا




عند فواز

وصلوا بيتهم وكان موصي حمد يجيب عمال ينظفونه
دخل وجلس على الكنبه وقال بتنهد:ياحلو الديره وياني اشتقت لهالبيت حيل
ندى اجلست جنبه وقالت بحب: صاج مافي احلى من الديره واهل الديره


فواز حط راسه على كتف ندى وقال وهو يلتفت :وين اعيالنا
ندى بتنهد:تلاقيهم في الحديقه ماشفتهم اشلون راحوا لها ركض
فواز بخبث:يعني امان
ندى فهمت وبعدت عنه وطاح راس فواز
وقعدت تضحك وفوزا انقهر اخذ الكوشيه بيحذفها عليها بس ندى مسكتها






في جناح حمد
دخل وافزعه صوت الترجيع الي جاي من جهة غرفة وراح ركض ألتفت يدورها وقلبه يرقع خايف مايدري شنو الي صابها
راح سيده للحمام وشافها ترجع وكانت تحس بغثيان حاد حمد سندها وقال :حبيبتي اشفيك
سهام الي حاسه بحملها من البدايه واكد لها تحليل المنزلي الي سوته بعد ماطلبت منها عهد بس مشكلة عهد امنعتها لا تقول لأهل حمد حتى لحمد براسه كانت حزنانه على حالة عهد وزاد عليها طلعتهم مع بعض امس لانها اسمعت منها مايمنع فرحتها بحملها
قالت بتعب وهي تمسح بالمناديل:تعبانه شوي
حمد بخوف :امشي اوديك الطبيب
سهام اطلعت من الحمام وجلست على السرير وحمد لحقها وقال باصرار :سهام امشي بتطمن عليك
كل طاري جا في باله خاف لا ياخذها المرض مثل مااخذ سعاد عن سند
سهام بتنهد:حبيبي تطمن مافيني شي وكملت بخجل:هذا من فعايل الحمل
حمد انصدم وماستوعب وبعد مااستوعب نط مثل المجنون وراح وجلس عند رجولها قال بفرحه:سهام صج الي قلتيه ولا تضحكين علي
سهام ببتسامه :لا صج واليوم تاكدت وكنت بسويلك مفاجأه بس للأسف كشفتني
حمد وقف وقفها معاه وحضنها بقوه وهو يدعي ربي ويشكره على هالنعمه الي هو فيها
وسهام زادت من حضنه وهي بداخلها اهموم واحزان على حالة عهد
حمد بعدها عنه وشاف بعيونها دمعه كانت بتنزل قال بحب:حبيبي ليش هالدموع
سهام بتنهد وهي تمسح دموعها قالت :لا هذي ادموع الفرح ياقلبي لا تحاتي
حمد صدقها وجلس وقعدها بحضنه واخذتهم السوالف مع بعض وسهام حاولت قدر لأمكان تنسى عهد بس في بالها انها لازم تقول لحمد عشان يوقف اخوه عند حده








عند غانم دخل بيته وكان طربان ويغني بكل اندماجيه انتبه له اولده سعود الي جالس يذاكر امتحانه هو في الجامعه طب تخصص جراحه قلب
سعود بضحكه:فرحنا معاك
كان اول مره يشوف ابوه بالسعاده غانم بحب وهو يجلس على الكنبه المنفرده قال:اخيرا باخذها يابوك
سعود الي عارف بكل القصه وكان قاهرينه اعيال عم ابوه ليش مايغصبون اختهم على ابوه دامه يعشقها كل هالعشق قال باستغراب:متاكد وافقت
غانم بعشق وهو هايم يتخيلها:وافقت او ارفضت مايهمني دامي انا الي ابيها باخذها
وكمل ببتسامه:وبعدين ابشرك امي وعدتني توقف معي وانا اعرف نور ماترفض لأمها طلب
سعود بحب :الله يبشرك بالخير وعساها تسعدك هالنور الي ذبحتنا فيها
غانم بتنهد:اللهم امين يابوك مو مصدق عمري
سعود بدلع:لا صدق كلها ايام وتنشغل بعروستك عن ولدك الوحيد الله يستر لاتكون نفس الي طافن يحطن حرتهن فيني
كان يقصد زوجاته الاثنتين قبل امه لان امه كانت اول وحده وجابت سعود وتطلقت بسبب المشاكل بينهم
وعمر سعود سنه جلس عند امه لين ماصار عمره اربع سنوات هي تزوجت ورفض زوجها وجود ولدها وتنازلت لغانم عنه
غانم ببتسامه:دام الي باخذها نور فأضمن انها مراح تلعوزك
سعود الي نسا دراسته نزل كتابه وقال بتنهد :شدراك
غانم بحالميه :نور حمل وديع لايمكن يضر احد نور وكمل بعجز:شي ماقدر اوصفه لك كافي انها بنت عمي سعود فأكيد انها نسخه منه الله يرحمه
سعود كان متعود على هالمدح من ابوه لنور وكان حاقد على نور لانها رافضته قال بعبط:مو جنك مصختها بمدح نور ترا بتخليني اغار من زواجك منها
غانم وهو يقوم بيروح ينام ويكمل احلامه بروحه قال:خلك بدروسك ابرك لك من سالفة الغيره
ومشى بيصعد وقفه صوت سعود الي قال بضحكه:اي الدراسه اهم مابي بكره تجي الدكتوره نور وتعايرني لاني مانجحت
غانم ابتسم له وكمل طريقه لغرفته فوق وكان معزم يتمم زواجه باقرب وقت ممكن






عند سند
دخل ومعاه الغدا راح للمطبخ مالقاها فيه فقرر يروح لها بغرفتها حاس بضيق من قراره بس لازم ينفذة خاصة وان فواز استقر هنيه يعني راح يتطمن عليها عنده طق الباب وماسمع رد وايقن انها مستحيل ترد
ففتح الباب ودخل بدون اذن حتى
عهد الي بعد ماافرغت سيل ادموعها ادخلت غرفتها بدون حتى لا تاكل لان سند سد نفسها قبل لا يكت غداها كانت منسدحه ومغطيه راسها
سمعت الباب وكانت عارفه انه هو وماردت بس صدمها انه عاندها ودخل
ارفت راسها وقالت برود:وش تبي
سند قلبه ينعصر عصر عليها مو قادر حتى يتخيل انها ممكن تبتعد عنه وانه ماهو شايفها بعد اليوم
قال وهو ينزل الغداء عندها على الطاوله :جايب لك غدا
عهد بتمرد:مابي
سند وهو يجلس جنبها وعهد من التوتر بعدت عنه قال بحزن:اذا تبين طلاقك تغدي
عهد بصدمه :قول والله كانت تبي الطلاق لان جلستها مع سند جابت لها الضيقة والضعف كل ماتذكر ان سند مستحيل يكون لها زاد قهرها
هي انجذبت له وحبته ماتنكر هالشي بس هو عمره ماعبرها لو حتى بكلمه طيبه
سند بضيق :ومن الحين اذا ودك
عهد برجا وكانت بتبوس يدينه قالت:اي الله يخليك طلقني والحين بعد
وقعدت تبجي بقوة ماتدري هل لان الي تبيه تحقق ولا لانها بتبعد عن سند لابد
اما هو فأصر عليها اول تاكل وبعد مانفذت له طلبه وقف وعيونه على وشك انها تدمع كان يتمنى انها ترفض عرضه بس للأسف طلعت متحمسه اكثر منه على فراقها
عهد بعد مااكلت شوي بس عشان خاطره طالعت فيه تنطره ينطقها ماتدري جاها احساس خلاها تمنى انه يقول لها الغيت العرض او هونت بخليك عندي معلقه
بس فعلا نطقها وكانت مثل الخناجر الي تنغرس بقلبها من قوتها على مسامعها
سند بغضب وزفره بالموت قدر ينطقها:عهد انت ي طااا اااالق
وكمل بقهر :ارتحتي الحين وجا بيطلع بس وقفة صوتها الحزين
عهد بضيق:مشكور ياسند مشكور على كل شي جاني منك سوا كان شين او زين
وكملت بتنهد:واعرف اني مسامحتك على كل شي
سند كانت عيونه حمرا ولا قدر يلتفت لها حاس بضيقه قال لها قبل يطلع :ماقصرتي وترا الكيس الي تسألين عنه هديه مني لك وطلع بسرعه من البيت كله


أبرحل بس لا تنسى هوانا لو تمر دهور
وتذكر إنك البادي على جرحي و هجراني






*وش الاحداث الي بتواجهه ابطالنا
*سندوعهد*
*حمدوسهام*
*سحروخالد*
*ندى وفواز*
*فهدوشهد*
والابطال الجدد
*غانم ونور*


الثاااالث عشرون

أحضن سرااابك لاغدا صعب لقياك
¤
وأصرخ على دنياي صوبه {خذيني}


طلع من القصر كله وقرر يروح يجلس بالشاليه لين مايفاتح فواز بموضوع طلاقه وعشان يلقى لعهد مكان تسكن فيه بعيد عنه كون فواز استقر هنيه فشي اكيد بتعيش عنده


دخل الشاليه وارسل على عهد رساله عشان لاتحاتيه
)انا بالشاليه بقعد فيه كم يوم لين ماألقى فرصه وقولهم عن طلاقنا(


بعد فتره جاه ردها(ان شالله)
دخل جناحه الي بالشاليه والي كان يحمل له بعض الذكريات مع سعاد
انسدح على السرير كان وده ينام
بس واشلون تغفى عينه وباله مشغول بعهد اشلون بيقول لأهله انه طلقها وش راح يكون عذره
عند شهد وحمد اخوانه لانهم حيل يعزون عهد حتى سهام اخت سعاد تموت بعهد ولا حست بالغيرة اتجاها كونها خذت مكان اختها
اما امه وفواز فما حسب لهم حساب فامه لان اقل شي بيقوله لانك تكرهينها فأنا بعد اكرهها
وفواز عارف برفضي لزواج من البدايه وماعارض بالعكس شجع امي بقرارها
قطع عليه افكاره صوت مسج وتوقع انه عهد وجاه فضول يفتح الرساله بسرعه ويعرف وش تبي
بس للأسف طلع من حمد كان يبشره بحمل سهام
)ابشرك بصير ابو عقبالك (
سند فرح للخبر وارسل يبارك له وبعد فتره قال بسخريه بعد ماركز بالكلام الي بالرساله عدل:عقبالي كأنك مو حاس بالي فيني ياحمد اشلون بصير ابو وانا حتى النظر لزوجتي اتحاشاه بس عشان لا اضعف واخون سعاد
فأشلون بصير ابو
ضغط على راسه وهو يبعد افكار يحسها غلط ولازم يتخلص منها هي ان سعاد خلاص انساها وعيش حياتك مع عهد
وراح تحس بالسعاده من جديد وتقدر تنسى سعاد


اليوم الثاني
عند نور كانت بحاله يرثى لها عقب اعرفت بقرار امها واخوانها
كانت تمنى العنوسه ولاتاخذ غانم هالمعقد بنظرها
تمت تندب حظها الزفت واحبست نفسها بغرفتها تصيح لعل وعسى تحن قلوب اهلها ويوقفون هالزواج
انتبهت لتيلفونها الي علق يدق وكانت عهد حست انها تحاتي لانها امس قالت بتكلمها بس عقب الي قالوه اهلهايوم رجعت انسدت
نفسها
ومادقت وهالشي ارهقها وخلاها تدق


نور بحزن:هلا عهد
عهد بخوف من صوتها:هلا فيج وكملت:نور اشفي صوتج
نور بتنهد وضيقه مكبوته: وش فيني غير هالهم غانم الي ناشب لي
عهد بحزن:صاير شي
نور بقهر:اي الأخ قدر يسيطر على امي ويخليها توافق وتوقف ضدي انا بنتها
ودي اذبح عمري بس مااخذه
عهد بضيق:نور خليني اشوفج
نور بتنهد:خلاص بمرج ونطلع اي مكان حاسه بضيق حتى دوام مالي خلقه افكر اخذ اجازه
عهد :خلاص دقايق واكون جاهزه
سكرت من عهد وقامت بتاخذ شاور وتجهز عشان تطلع تحس بضيق ومحتاجه تشم هواء


عهد كانت محتاره هي وين ومشكلة نور وين كانت تبي من يخفف عنها ومالقت ألا نور الي همها اكبر من هم عهد
بس هي ارتاحت الحين خلاص انتهت حياتها وعذابها مع سند وقدرت تخليه يطلق سراحها من كثر مازنت فوق راسه
ادخلت غرفتهم واخذت لها بدله عشان تجهز لطلعه مع نور كانت غرفتها فوضه لانها امس بعد مارمى عليها يمين الطلاق راحت وفضت كل اغراضها وجهزتهم بشناط بس خلتهم بالغرفه
انتبهت لكيس هدية سند كان ودها تقيسه لانه عاجبها حيل بفخامة وخاصة انه من سند
بس اضطرت تروح اتجهز افضل لها
بعد ساعه انزلت وهي بكامل كشختها
عشان تطلع
التقت بعمتها وكانت عندها فجر الي جت لها ركض
عهد بحب وهي تحضن فجر:هلا بفجوره
فجر براءه:وين بابا سند بعده نايم
عهد بلخبطه:هاه لا ياعمري بابا سند طلع لدوامه بدري
كانت عيونها على حصه الي ماطافها توتر عهد
حصه بشك:مو من عوايده يطلع قبل لايمر علي او يفطر معي علأقل
عهد اوف يالوهقه:مادري عنه واستأذنت بتطلع بس وقفها صوت حصه الي قالت بقهر: ألا اذا كنتي مغيرته علي
عهد بنفسها لاغيرته ولا شي ولدج بيرجع لج مثل ماخذته
ابتسمت ولا رديت عليها وكانت تزفر من القهر وهالشي مفرحني
بس كنت خايفه لا تطقني لاني تميت فتره وانا ساكته والحمدلله دقت نور وطلعت بسرعه وخليتها شابه ضو
بعد ساعه
جالها فواز وعياله وحصه طايره من الفرحه بسماع قراره انه بيسكن هنيه على طول كانت جالسه وحاضنه عيال فواز بيدينها
حصه بحب حاولت تنسى عهد شوي عشان خاطر فواز الي ماذكر عهد ولاحتى سأل عنها: ماتدري ياخوي شكثر سعادتي فشوفتك
فواز بحب:انا اكثر يالغاليه وكمل بضحكه:وراح اخليك تملين من مقابل وجهي كل يوم وانا طاب عليك
حصه :بالعكس بستانس اكثر
وضحكوا

يتبع ....

👇👇👇


تعليقات