رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني -14
كملت بشهاق والم دفين:تكفئ ارحمني
سند حس بضيقه من كلامها وخاصة خوفها لام نفسه على تهوره وحمد ربه انها قدرت تفلت منه لانه هو ساعه الغضب ينسى نفسه حتى ضرب الباب برجله بقوه وراح والضربه افزعت عهد وخلتها تزحف وتنطوي بزاويه غرفتها وهي تصيح
لان حست ان ساعة موتها وصلت
دخل حمام غرفة شاف الجرح كان بخده الايمن حط مطهر وبوستر عليه وطلع بينزل عند امه صارت حدعش وهو ماشافها
وبيحل سالفة فجر وزعلها
عند فواز
حاس بسعاده اخير بيرجع لديرته
وافقوا له الشركه ونقل شغله بالبلاد احسن له من هالغربه
ندى صح ماعجبها لان عيالهم بيتعقدون من تغير المدارس والمناهج بس عندها راحت فواز اهم شي فقامت تجهز كل اغراضهم لان باقي على رجعتهم اسبوع
فواز دخل ومعاه اكياس كان كل يوم يشتري هدايا لأهلهم
نادى:ندى
ندى جت له كانت بالمطبخ:هلا حبيبي
فواز قال وهو يجلس :تعالي شوفي شنو جبت هدايا
ندى بغيره:لمنو اهلك ولااهلي
فواز بنرفزه:لأثنين واتركي عنك شغل الجهال وتعالي عطيني رايك
ندى بدلع:فواز لاتقول عني جاهل ترا ازعل
فواز بطفش:وانتي متى رضيتي علي كل يوم زعلانه
ندى اوف والله انك صاير غثيث قلت:اذا بتقعد تشعم فيني خل اروح اشوف غدانا افضل لي وجت بتروح بس هو مسك يدها وقعدها فوق رجوله قال بحب وهو يبوس خدها:والله مامصبرني على غيرتك ودلعك الي ماطيقه ألا حبي لك
ندى بحب وهي تلف صوبه: والله حتى انا مو بس احبك انا اموت فيك يافواز ولاتلومني اذا غرت عليك
فواز اطرب قلبه كلامها وباسها
بعد فتره من الانسجام والحب
شموا ريحة حراق ندى بوهقه وهي تبعد عن فواز:الغدا احترق كله منك نسيته
وراحت تركض وفواز مات ضحك عليها ماتطول ألا تعصب وتزعل لو على اتفه الأسباب
رفع الأكياس الي نسوا امرهم ودخل يبدل ملابسه قبل يحطون الغدا
عند حصه
الساعه اربع العصر
طول هالوقت ماقدرت تدخل مع سند بالسالفه لان شكل سند مخوفها وحست ان وراه شي وخناقه عظيمه مع عهد
كانت تأمل شكله كان مندمج يلعب مع فجر بالألعاب الي شراهم لها
ونست زعلها مع سند فيهن
انتبهت لحمد كان جاي من شغله
حمد بعد ماسلم وجلس قال ببتسامه: اشوفك ماطولت ورجعت وكمل بخبث:قايل لك اخذها معك احسن لك
حصه بقت عيونها تسكته بس حمد فالها فله وسند ماتحمل وقام بيروح لجناحه
حمد :وين ماقعدنا معاك
سند ياربي حاس بضيقه قلت:اعذرني بروح ارتاح على قعدتي من الصبح
وراح
وقالت حصه بقهر:انت شفيك ماتستحي على وجهك قاضب اخوك بأمورك البطاله وهو متضايق من بنت ابليس
حمد يابلشت عهد فيك انتي وولدك ماقول ألا الله يعينها
سهام طقت الباب لين ماتعبت واحرقت جهاز عهد وبعد ماردت كانت خايفه خاصة وان سند وصل خافت لايكون خالتها وصلت كلام عهد لسند وسند ذبح عهد
خرعها صوت سند الي وراها سند شافها وعرف انها تحاتي عهد :خير يامرت اخوي اقدر اساعدك
كان يتأمل فيها مافيها شي من سعاد كانت سهام لها جمال وسعاد لها جمال ثاني
ماكأنهم خوات
سهام بخوف خاصة من البوستر الي بخده:هاه اي ابي اسأل عهد وين ليش ماترد
ياحسرتي ذبحها اكيد كانت تحلطم بنفسها
سند بتنهد:اتوقع نايمه وبس تصحى اخليها تكلمك
سهام بتوتر:مشكور وراحت عنه
وهو دخل جناحه كان على حطة يده حتى صينية الحليب الي مالحقت تشيلها موجوده ماتحركت معناه انها ماطلعت من راح
انصدم صار لها فوق الخمس ساعات محبوسه
وقف عند الباب وطقه بخفيف بس هي ارتجفت وقالت :منو
تمنت تكون سهام عشان تستنجد فيها هي وحمد حتى لو بينقدعليها مالها عقب الله ألا هو سند برود:انا افتحي
عهد بخوف:شتبي ومراح افتح لك
سند حس انه يتعامل مع جاهل قال بتنهد:عهد اوعدك ماطقك بس افتحي خلينا انتفاهم
عهد بصياح:مابينا تفاهم وانا ابيك اتطلقني
سند بقهر:طلاق انسي وخيسي بغرفتك ماهمني
وراح لغرفة اقهرته حاول يراضيها بس اطلعت مو كفوا وقامت تغلط عليه
كان فعلا حاس بنعاس ماخذ كفاية من النوم بدل ملابسه ونام
اما عهد قهرها كلامه وقامت
قالت بنفسها الحين بيفكر اني صج خايفه منه وبتنهد اي خايفه لان الطق الي جاني منه مو شويه وانا مااسمح له يطقني مره ثانيه
قررت تطلع وتروح اي مكان بس بعيد عن هالبيت
دقت على سهام وقالت لها عشان تطلع معاها
مابدلت ملابسها بس ألبست عباتها واخذت شنطتها وطلعت
عند سحر
كانت بالشهر الرابع وتحس ان وحامها خف شوي
سحر وهي قاعده تشوف كتالوجات المواليد
كان اكثر شي يشدها لبس البنات وتمنت مولودها هذا يكون بنت
خالد دخل وشافها مندمجه باس راسها وجلس جنبها
سحر بحب وهي تأشرله يشوف:خالد شوف اشرايك بهالطقم اذا كان الجنين بنت بطلبه
خالد بتنهد:الي يجي من الله حياه الله من بنت ولد
سحر :ونعم بالله بس قول يارب بنت باجر السونار وبعرف نوع الجنين
خالد بطفش:سحر
سحر اسكتت لان خالد يعصب عليها كل ماجابت هالطاري
عند البحر
صار لهم فوق الساعه وهم هنيه ومحد تكلم بس كانت تأمل عهد الي بين فتره وثانيه تظهر شهقه مكبوته
سهام حبت تخليها تصيح على راحتها ولا تناقشها بشي لانها حست انها محتاجه تفضي مافي قلبها
عهد ارفعت راسها كانت حاضنه ركبها قالت بشهاق:سامحيني تعبتج معاي
ب
سهام وهي تمسك يدينها:ترا ازعل منج ان قلتي هالكلام
وكملت بتوتر: ضربج كالعاده
عهد وهي تمسح دموعها وكان وجهها احمر من الصياح :لا قدرت افلت منه
سهام سبت سند وقالت بشك: شقصدج بأنج قدرتي تفلتي منه يعني كان ناوي ضرب او غيره
زاد شكوكوها وجود الجرح بخد سند
عهد بغصه:لا كان بيضربني طبعا بس انا انحشت عقب ماشوهت وجهه الكريهه
سهام بضحك:من جهت شوهتي فأنتي فعلا شوهتيه لو تشوفين وجهه يكسر الخاطر صاير خريطه
عهد ابتسمت على تعليقها وقالت بتنهد:يستاهل
حست سهام انها ارتاحت شوي فقالت:قومي عندي لج ذاك المطعم عليه أكلات لاصارت ولا استوت
عهد بضيق:ماشتهي
سهام بأصرار:قومي لاازعل ترا حدي ميته جوع مادري شفيني ماحب اكل البيت
عهد بضيق لانها تذكرت سالفتها مع سند:يمكن حامل
سهام بصدمه:مادري ولا فكرت احلل حتى
حس بسعاده لان قدرت تنسي عهد ضيقتها
عهد:ليش على الاقل سوي التحليل المنزلي
سهام اوقفت:خلاص بسويه بس قومي خل نلحق نحجز لنا طاوله قبل الزحمه
وسحبت عهد معها وراحن
الساعه ثمان
قعد على صوت تيلفون ازعجه وقطع عليه راحته ماهو عارف مصدر الصوت بس متأكد انه في جناحه
سند بقهر اوف هذي وينها عن تيلفونها ليش ماتشيله
توقع انه لعهد اكيد طالع بساعته وفز بسرعه يستغفر لانه ماصلى المغرب والعشا دخل الحمام وتوضا
وطلع وصلى والتيلفون ماوقف من الدق
انقهر وراح بيدخله عليها اكيد ناسيته بالصاله وهي بالمجلس ماتسمعه
طلع لصاله ولقاه على طاولة الأكل
شاف المكالمات كانو فوق العشر اربع من سحر والباقي من نور
استغرب اسم نور عمره ماسمع هالأسم عند عهد ولا حتى عند امه الي تعرف كل صغيره وكبيره عن رفيقات عهد
أخذه وراح فيه للمجلس بيعطيها ترد بس انصدم كان المجلس مفتوح والغرفه فاضيه
كل طاري قام يطري عليه توقع انها هربت عقب الي صار
سند بغضب وين ذلفت حسبي الله عليك ياعهد الي انا اخر عمري اطرد وراك ودورك
حذف جهازها كان وده يرد على الي دقت بس خاف لايكون ماتعرف بسبب مشاكل عهد وينفضحون
بدل ملابسه ولبس له دشداشه بدون شماغ كان مستعجل حيل وبيلحق يدورها
طلع من غرفته وهو يسكر ازارير ثوبه وكان بقمة غضبه ومستعجل يبي يعرف وينها فيه بس وقفه دخلتها
كانت لابسه عبايتها معناه طالعه بس وين مايدري كان يخزها بقهروقال :من وين جايه يامدام
عهد الي صدمها وقفته في وجهها اول ماتدخلت وكان بقمة غضبه وهالشي زاد من خوفها وربكتها قالت:طلعت اشم هواء مع سهام
كانت مستسلمه له حتى لو ضربها معاد يفرق عندها شي
سند بقهر من طلعتها بدون اذن قال وهو مكتف ايدينه:اشوفك تعودتي على الطلعات بدون اذن وكمل بتهديد :هالمره بسكت لك لكن مره ثانيه ماتلومي ألا نفسك ان عدتيها
عهد طالعت فيه بنظرات سخريه وبدون لاترد عليه جت بتمر من عنده بس هو سد عليها بذراعه وقال بغضب من حقرانها له :كأن كلامي مو عاجبك
كان مستمتع بقربه منها خاصة وان ريحة عطرها اجتاحت خشمه عهد بنرفزه وهي تبعد يده بكل قوتها:لا موعاجبني ومتى بتطلقني
سند مسك كتوفها يهزها وقال وهو يقربها منه بس عشان يروي عطشه:متى ماطرت علي طلقتك بدون لا اخذ رايك حتى ودفها بقرف عنه
وراح عنها وتركها تصارع قهرها الي سببه لها كان ودها تسطره بس عقب الي صار اليوم تابت تمد يدها عليه مره ثانيه كافي هالمره اسلمت منه
الثاني والعشرون
قلي من اللي يحمل الهم عني؟؟لاغبت لحظة عن عيوني واقفيت
ليه الصدود وليه كل التجني؟؟اشهد انك في عذابي تماديت
!!
ان كان قصدك بالغلا تمتحني انت الوحيد بداخل القلب ( لك بيت )
اليوم الثاني الساعه سبع
قامت مبجر عشان تروح دوامها ماتبي تغيب اليوم وهي حاسه بخجل من نور عقب سالفة اتصالاتها امس بعد ماشافتهن يوم جت اضطرت تدق عليها وتطمنهاهي كانت عارفه انها تحاتيها وشايله همها فوق الأهموم الي عندها
خذت حمام دافي على هالصبح وحست برد خاصة وان الشتا على الأبواب والجو بارد
حطت لها مكياج بس مابالغت فيه كله شوية بودر وبلشر وكحل ومسكره وحطت بس قلوز ملمع لشفايفها
ألبست لها بنطلون بني وفوقه بلوزه بيج بنقش بني لي فخوذها ماتحب تجرأ بالبس وألبست عباتها المفتوحه وعدلت ملفعها وحطت الي تحتاجه من اشيا بشنطتها وطلعت
سند الي قعد لانه شبع نوم وكان مقرر ينزل عند امه بدون لايبدل بجامته حتى غسل وجهه وفرش اسنانه وطلع من غرفة
و شاف عهد طالعه هي بعد وكانت متجهزه عرف انها بتداوم وانقهر ليش ماقالت او علأقل تستأذنه
قال بقهر:يالله صباح خير وين ناويه هالمره بعد
لاتقولين مع سهام وبشم هوا ترا مايمشي عندي
عهد هي ناويه بالأساس تستأذنه لانها خافت من تحذيره لها قالت:بروح الدوام وكنت ناويه اقول لك
سند اي واضح لو ماكشفتك جان رايحه وراجعه بدون لاادري
قلت برود:انطري انا الي بوصلك لا تروحي مع السايق
عهد اي سايق ومن قال اني اروح بسايق امك قلت:بس الي يوصلني دايم مو السايق
سند بغيره وهو باق عيونه كان يتأملها ويتأمل جمالها الي بارز بكشختها وهذا الي خلاه يرفض روحتها مع السايق بهالشكل :اجل منو
عهد بربكه:رفيقتي وانا قاعده اتدرب منها لاني افكر اسوق
سند بسخريه:صج بتسوقين ومتى ان شالله
عهد بقهر:قريب ان شالله لي طلقتني طبعا
حست انها اقهرته بحق وحقيق
سند رجع يبدل عشان يوصلها حتى بدون لايفطر سدت نفسه عهد
عهد ابتسمت لانها قدرت عليه اخذت تيلفونها ودقت على نور تقولها لاتجي لان زوجها بيوصلها
ما كل عين تذرف الدمع بأحزان
وما كل من يضحك يعيش بسعادة
كم واحد دمعة على الخد هتان
من زود همه يذرف الدمع عاده
يحاول انه يبتسم قدر الإمكان
ويضحك ونار الحزن تحرق فؤاده
عند نور
سكرت من عهد وتنهدت بضيق انتبهت لأخوها الي جا صوبها
ماجد اخوها العود وحسبة ابوها كان مربيها مع عياله من توفى ابوه لان نور ماتذكر ابوها وقت ماتوفى وهي عمرها سنتين
فصار لها ماجد الأبو والأخو بنفس الوقت
نور اوقفت احتراما له وراحت تسلم عليه وتبوس راسه
قالت بحب:اشلونك يالغالي
ماجد بحنان:بخير ياعمري
التفت وقال :وين ام ماجد بعدها نايمه ماهي بعادتها
نور :لا فديتك بس امي قاعده مع الأذان الأول بس تلاقيها راحت ترتاح شوي بعد ماتأكدت اني فطرت قبل اداوم
ابتسم وقال بضحكه:لمتى بدلع فيك امي بكره لي تزوجتي بيدعي علينا زوجك
حست بضيق ودها تقول بالعيد ياخوي دام هالي مايتسمى حاجر علي
قالت ببتسامه:ليش مايدعي لنا لان امي هم هو بتدلعه دامه زوج القعده
ضحك:ياواثقه ابتسمت له وباست خده واستأذنت منه وطلعت لدوامها وماجد بقلبه يدعي لها
تزوج لان عمرها راح وغانم مو راضي يهون عنها وهي معنده ماتبيه
بتدخل الأربع وثلاثين وهي بعدها ماتزوجت خاصة وان خطابها قلو عقب عرفوا الناس بسالفة غانم وانه يبيها
كان يتمنها انها ترضى بغانم وتاخذه وتجيب منه ضنى يغنيها عن كل شي
هو صح قاهره غانم وياما تهاوش معه وزفه بس ماكو فايده كل ماسمع ان جايهم خطاب طب عليهم وخرب كل شي
عند نور بسيارتها
كانت تحس ان في سياره وراها من طلعت من بيتهم وهي لاحقتها
شافت بالمنظره وكشرت لانها عرفت من
اسفطت على جنب وهي مقرره توقفه عند حده لو تطلب له الشرطه بس تشفي غليلها منه
أنا تعلمت الهوى تحت يمناك
..
درست معنى العشق حسب اختياري
..
مبغاك تعشقني ولكني أبغاك
..
لاضاقت الدنيا تصير داري
..
وأبيك لامني تزاعلت وياك
ترضي غروري قبل أجيب اعتذاري
..
وأبيك تدري لو أحاول بفرقاك
إني بحاول قبلها بانتحاري..!
غانم الي كان جاي ومقرر يحاول فيهم للمره الألف بدون توقف حتى لو رفضت هالسنه بيروح يتزوج لان مايقدر يقعد بدون زواج وراح يترك نور لين ماتطخ بس انهاماتكون لغيره لا والف لا
شافها طلعت وعرف انها بتداوم فقرر يتبعها شوي قبل يرجع ويناقش ماجد وخالته وده يشوفها لومن بعيد
كان حاس ان كلام عمه معاه وقت ماكان صغير للحين يدور بعقله وحب انه يحقق امنية عمه الي ماحسسه بيوم انه يتيم كان يعامله احسن معامله كان له الابو وكانت مرته ام له بعد
كانوا اعيال عمه يحسدونه على هالدلع الي هو عايش فيه وحاس انهم للحين حاسدينه لانهم رافضين زواجه من نور
الي كانت قعدة عمه وجت بعد خمس عيال كانوا فرحانين فيها حيل خاصة ان البيت مافيه البنات فكانت هي الوحيده بين ست عيال اخوانها خمس وغانم السادس
سماها عمه نور لان وقت ماولدت كان عمه من المرض فقد انظره وماقام يشوف وقال هي النور الي اشوف فيه
كان غانم دايم يحب يجلس مع عمه اكثر من اعياله حتى ويسمع سوالفه ومره وهو عنده وكانت نور بحضن ابوها تلعب كان عمرها ماكمل سنتين قاله بضحكه:غانم ياولدي شرايك بنتي عساها مزيونه
غانم براءه كان عمره ثلاث تعش وهو يقرب لنور بياخذها من عمه ويبوسها:ييوه ياعمي لو تشوفها تجنن وقعد يبوسها
عمه ضحك وقال بضحكه:زين ريحتني اجل شرايك ازوجكيها
كان يقولها بقصد الضحكه لان فرق العمر بينهم كبير وماتوقع ان غانم بينطرها لين تكبر لكن غانم فسرها بطفولة انها امنيه ولازم تتحقق خاصة ان المرض مشتد على عمه حيل
وبعد مامات عمه وايام العزا كان في حاله سيئه جدا وبس جالس بالحديقة ولا ياكل وعيال عمه كانوا خوالهم مو مقصرين ودايم معهم وماجد بعد كان عمره عشرين فكان يعتمد عليه ألا هو لان ماله صله فيهم فالكل نساه ماعدا خالته مرت عمه بس ماقدرت توصل له لانها بالعده
وفي ثالث ايام العزا وهو جالس بنفس مكانه بالحديقه شاف نور طالعه وماكان احد معاها عرف انه محد درا عنها من اخوانها ولا ماكان خلو طفله تمشي برا بروحها
وقف وراح لها وهي اول ماشافة ابتسمت ورفعت يدينها له كان معودها دايم يشيلها ويدور فيها
وفعلا شالها وحضنها بقوه كأنه يشتم فيها ريحة الغالي عمه قعد يدور ويدور ونور تضحك براءه كان للحين يتخيل صوت ضحكتها بعقله
ولا شلي خلاه يجلس ينطرها طول هالسنين ألا لانه بعده يحبها ويبيها لانها بنت الغالي ومحد راح يكون احن عليها كثره
صحاه من افكاره صوت الهرنات
ألتفت شاف سيارة نور سافطه وهي نازله تأشر له
غانم سفط جنبها وفتح دريشته وقال بغيره:سلام وكمل :شلي وقفك بالشارع ماعندك دوام
نور ياكرهي لك ياعديم النخوه يالي ماتخاف ربك عقب مارباك ابوي وامي وعاملوك احسن من عيالهم حتى رحت كافأتهم بفعالك الشينه قلت بنرفزه: ناطره الشرطه تشوف لي حل معك
غانم نزل وقال وهو يركز بكل ملامحها:اركبي سيارتك وبلاش فضايح
نور بحقد:لا مراح اتحرك بشوف وش بتسوي كانت اول مره تهدده وكانت خايفه لان الي سمعته عن غانم من اخوانهاومن جماعتهم ماهو شوي خاصة مع تعامله مع زوجاته كانوا يقولون عصبي وحار
بس هي تستغرب تصرفه معها ومع امها خاصة كان غير كأنه عكس غانم الي تسمع عنه
هو دايم عندهم يزور امها ومرات يجيب ولده معه كان مسميه سعود على اسم ابوها فكان دايم يجي مع غانم لين ماكبر حس بالخجل وماقام يجي بس مرات يجيبه غانم غصب يسلم على مرت عمه
امها هي الوحيده الي ساكته ولاناقشت غانم في حجرته لبنتها وكذا مره تحن عليها تخذه بس هي معانده واخوانها واقفين معها
٠
غانم برود وهو يركب سيارته: اجل انا ماشي برجع لبيت بس كنت حاب اشوف وجهك
نور بحقد:ليش قالوا لك لوحه فنيه
غانم يبي يقهرها:لا بس قالوا لي انك عجزتي وطلعت لك تجاعيد وحرك سيارته ومشى وهو ميت ضحك قدر يقهرها وهي اضربت الارض برجلها من القهر وقامت تدعي عليه
خذني جريح شعور يعشق وصالك
ينزف جروح العشق وأيامه شهود
خذني غريق أحلام عانق خيالك
يرجي سحاب أيديك والشوق موقود
خذني بقايا إنسان كلي حلالك
اسكن عروق القلب والشوق موجود
وقف عند باب المستشفى ألتفت لها وقال قبل تنزل:الساعه كم تطلعي
عهد الي رضت انه يجيبها وكان طول الطريق صمت عكس روحتها مع نور
قالت برود:ثنعش وكملت:لاتعب عمرك بخلي نور توصلني
سند قال:انتي وش سالفتك مع نور هذي ومن متى هالمعرفه والميانه الزايده
عهد بقهر:مو شغلك ولا حتى رفيقتي هذي بتمنعني منها
سند بسخريه: ونعم الرفيقات اتلقينها فراشه ولا انتي من بيرافقك غير هالفئه
عهد انزلت وسكرت الباب بقوه بقا ينكسر ومشت بتدخل
وهو تم واقف يشوفها مايدري ليش صاير يحب يهاوشها هل لانه حاس بالأنهزام قدامها او شنو السبب مو عارف
شافها اختفت عن انظاره وحرك مشى وهو يتنهد حاس بالذنب بس ماهو قادر يحدد
حتى الثوب الي جابه لها هديه ماقدر يقدمه لها او ماعرف اشلون بيقدمه لها عطى الكل هداياهم من ثاني يوم وهي لا واليوم الثالث وهو بعده ماعطاها
في العياده
كل وحده حالتها حاله وبس ماسكين نفسهن لاينفضحون قدام المرضى
بعد ماطلع اخر مريض تنهدت نور بقوه وتسندت على الكرسي تسترخي عقب التعب
الي جاها
عهد الي ماكانت أقل من نور بالتعب
نور تذكرت كلام غانم حست انه جرحها حيل
ماحست بنفسها كانت ماسكه منظرتها وتأمل وجهها هل فعلا فيه تجاعيد
ألمعت بعيونها دمعه وانتبهت لها عهد
عهد حاسه ان نور فيها شي من جت بس تفكر وسرحانه
قالت بحب وهي تخفي مافي داخلها من جروح وهموم:نور اشفيج شكلج موعاجبني اليوم
نور ماتحملت وحذفت منظرتها وغطت راسها بالطاوله وقعدت تصيح
عهد خافت وراحت لها ارفعت راسها قالت وهي تمسح على وجهها:نور قولي لي اشفيج ترا الي فيني كافيني
نور بشهاق:الزفت غانم شفته اليوم وقال لي كلام يجرح
عهد بصدمه:شفتيه وين
نوربنفس الاسلوب وهي تمسح دموعها: بالطريق كان لاحقني من طلعت من بيتنا
عهد بتنهد وجابت كرسي وجلست يمها:قولي وش الي صار لج بالضبط يمكن اقدر اساعدج
٠وقعدت نور تسرد لها السالفه بالتفصيل
حست من كلام نور ان غانم يحبها ألا يموت فيها ولا جان ماحرم عليها الزواج بغيره
عهد بضيق وهي تسند على كرسيها: الواضح انه يحبج ولا ماكان تصرف هالتصرف
نور بحقد:حبه برص وانا ماواطنه بعيشة الله ناكر الجميل
عهد بتنهد:على الأقل اذا صار واخذتيه وقتها بتكونين برغبة واختياره هو ومو مثلي الي مغصوب علي ويكره حتى الطله بوجهي
نور بصدمه :انتي من صجج تكلمين
عهد بحزن دفين:اي من صجي وحياتي صايره من سيئ ألا اسوء مع سند دايم هواش وصراخ
لدرجة انه صار عادي عنده يضربني
دمعت عيونها ونور بدال لا عهد تواسيها صار المفروض هي تواسي عهد
قالت بشهاق: مشكلتي ان مالي حد وحتى عمي الي مفروض احس بالأمان معه رماني عليه وسافر واتوقع كان عارف برفض سند لي
بس انا مالوم لاعمي ولا سند لان السبب في كل الي انا فيه هي حصوه
نور :ومن حصوه هذي
عهد بحقد وقهر:ام سند وعمتي اخت ابوي
نوربصدمه:عمتج
عهد بغضب:عمت عينها
وازفرت تنهد ونور اوضحت لها نظرة الحزن الي تشوفها بعيون عهد دائما
وحزنت لان من شاف مصيبة غيره هانت عليه مصيبته
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك