رواية فوق الجروح اللي بقلبي يكفي دخيل الله لا تجرحوني -10
بس الكلام عجز يطلع منها
سند بنرفزه لانه مو قادر يصبر على هالحاله: اجل انا الي عندي وقف وجا صوبها
وعهد لاإرادي رجعت خطوه خافت يضربها وهالشي ازعج سند وخلاه يكره نفسه قال: شوفي يابنت الناس دامك عارفه برايي بالزواج فأتمنى منك انك تبعدي عني وماتقربين مني باي شكل ممكن
وكمل:وثانيا امي ماتقربين صوبها واعرفي اني بوقف بصفها سوا كانت هي صح او خطا
وشهد ياليت مادخلينها بأمورنا لان ياعهد عيب اسرارنا تطلع برا
اتوقع فاهمه وش اقصد
اللي تحبـه صعبـه شـوي ينحـب
قلـه يـروح وكـثـر الله خـيـرك
عهد كل كلمه قالها تحسها مثل السياط الي يجلدها فيه
قالت بحزن قاهر:ان شالله وطالعت فيه بنظرات وكملت: غيره في شي
سند تكهرب من نظرتها قال بقهر: لا وطلع من عندها ودخل غرفه وصفق الباب بقوه عليه
وهي اخذت ساعه واقفه مكانها ماتحركت وحست ان نفسها ضاع بالمجلس وان ريحة عطر سند تزيد من انخناقها
بعدفتره جلست على الكنب وهي تدعي ربها ينقذها من هالعذاب
عذاب عمتها حصه وعذاب سند
بعد اسبوع
حياة عهد مثل ماهي او العن كلها ظلم وقهر من عمتها وهي اتواجهه كل هذولا بالكبت والسكوت خاصة انها ماقامت تنزل حيل طول هالأسبوع بس وقت الغدا بس هالشي مامنع حصه من مخانقتها خاصة انها محملتها ذنب زعل شهد عليها
نست هي وش قالت او وش سوت
عشان بنتها تزعل وماقامت تجي لهم بعد ذاك اليوم حتى سند ماطاف عليه غياب شهد وقام يسأل خاصة انه اشتاق لفجر حيل بس امه حطت السبب على عهد وانها هي الي فرقت بينها وبين بنتها
وهالشي قهر سند وخلاه يكره عهد ويعاملها بكل جفاف
عند عهد
كانت جالسه على التلفزيون بجناحها هو ونيسها الوحيد حست من كثر ماهي تقابله طول الوقت انها حفظت كل القنوات وكل البرامج
شافت سند طالع من غرفته وكاشخ كأنه بيطلع استغربت طلعة حزه الغدا
بس مستحيل تجرأ تسأل لكن هي
ودها انه مايطلع عشانها ماتبي تقابل وجه النحس عمتها على الغدا بروحها
ودامه طلع مستحيل تنزل وبتاكل بجناحها
سند الي مر من عندها شافها كالعاده عند تلفزونها شك بأنها شافت تلفزون قبل من كثر ماهي ماتفارقه
سند والله تعرف دبر عمرها مستحيل اتمل او تطفش لانها هي بالأساس تطفش الواحد طفشت شهد واخاف الدور علي
كمل بنرفزه:ومن قال ماطفشتك نسيت اول عرسك يوم هجيت لشاليه
قال بجفاف وهو يتامل نظراتها الي تنتظر كلامه:انا طالع ويمكن اتأخر بعد
وده يقولها تحتاجين شي او تبين قولي قبل اطلع
بس عجز ينطقها وحس ان مو ناقصها شي
عهد بخيبة امل تبيه يجلس بالبيت لان وجوده يخلي حصه ماتقرب منها وبس يخلى لها الجو ماتقصر فيها :اوكي
لف بيطلع بس وقفه صوتها الناعم:سند
كانت تبي تستأذن منه عشان تزور ام فارس اشتاقت لها حيل وهي حسبة امها
سند :خير
عهد بتوتر: ممكن ازور خالتي ام فارس
سند بسخريه: لا مو ممكن وقطعي علاقتك بهالأشكال مثل ماامي تقول
وكمل بقهر:ولا انتي تحبين تعصين كلامها
عهد مالت عليك وعلى امك معك ورجعت تجلس وتفرفر بالرموت وطنشت سواله
حس انها بحركتها هذي تقهره وترفع ضغطه ماحس ألا وهو رايح لها وساحبها من عجفة شعرها الطويل
قال بقهر وهومن البدايه دايخ منها ومن جمالها كان متوتر من قربها وريحة عطرها الي اجتاح خشمه: ماجاوبتي علي ليش تحبين تعصين امي
عهد بخوف:ماعصيتها
سند وحرارة انفاسه تحرك خدود عهد الي التهب :ومعاندك لها بالطالعه والنازله عبالك مادري عن فعايلك معها وقت مااطلع
عهد بجرأه: تجذب هي ال قاطعها سند
وسكر فمها بيده وهو يزيد من شده عليها: مايجذب غيرك يابنت السكران
ودفها عنه بقوه وطاحت على الكنبه
حست بالطعن عقب هالكلمه مع انه ماجذب هي صح ابوها سكير بس على الأقل يحترم مشاعرها
قامت تعدل شعرها الي حاسه وطالعت فيه شافت في عيونه نظرات ناريه بعدها ماطفت ماحست بنفسها ألا وهي تسحب نفسها وتبعد لأخر الكنبه وهي تسب وتلعن نفسها على الي قالته جان اسكتت وماقالت عن امه جذابه قدامه
عهد بخوف صج ثوره عبالي لي صرحت له بيسمع لي ماقول ألا لي الله
سند ودمه يفور غضب من كلامها ماحس بنفسه أشلون تجرأ وعورها اي ليش ياسند صايره يدك ماتوقف عن الضرب انت من متى تضرب خاصة الحريم كنت انتقد كل واحد يرفع يده على مره واقول عنه مو رجال
بتنهد والله وطلعت انت الي مو رجال انتبه لتسحبها وطريقه خوفها منه حس كأنه وحش عقب شاف نظراتها له
سب نفسه وجلس على نفس الكنبه ألتفت لها بيتكلم ويعتذر عن فعله بس هي كانت اسبق منه وتركت له المكان
ادخلت مجلسها وهي تمنع غصتها وتقول بأنكسار عشان نفسها تهدأ: انتي غلطتي ليش تبجين وزين منه ماقتلج انتي ترضين يقولون عن امج جذابه
كانت توهم نفسها بهالكلام حتى لو انه مو صحيح بس عشان تهدأ
رمت نفسها بفراشها وكملت بدموع ماعرفت اشلون تمنعهن بس ماتدري كل هذا عشانه جرحهاوماحترم ابوها الميت ولا عشان انها تذكرت امها وانها محتاجه لها حيل:اكيد مارضى والي يقول عنها جذي بقطعه بسنوني
كانت تعض على مخدتها وتمت على هالحاله
سند ماقدر يطلع بعد الي سواه حس انه جبان اذا كل ماطقها اهرب برا البيت
قرب عند باب غرفتها شافه مقفل حاول يقرب من الباب اكثر بيسمع اذا هي تصيح او لا بيعوره قلبه لو انها تصيح ويمكن يفقد كل حواسه بمجرد شوفة لدموعها
ندم على كل الي سواه بس مايقدر يسوي شي
غير انه ينطرها تطلع ويكلمها
ويطيب خاطرها
مرات تكسر خاطره ويحس انها مالها حد غيره
بس افعالها مع امي خاصة انها فرقت بين امي وشهد
تخليني اتصرف معها جذي
نزل شماغه بعد ماهون عن الطلعه ونزل تحت يصلي ويتغدا مع امه
عند حصه
حاسه بضيقه من غياب شهد ماتوقعتها قاسيه لهدرجه وانها مازارتني او دقت علي اسبوع كامل
هي لايمكن تدق او تعتذر مع انه المفروض بس هي تبي شهد الي تجي وتعتذر
شافت سند جاي بروحه وحست من طريقة وجه انه متضايق من شي
حصه عساها الماحي جننت ولدي
قالت بسخريه:وين ست الحسن ماشرفت اليوم
سند ياربي انا ألاقيها من عهد ولا من امي صج غثا قال: خلي يصعدون لها غدا ماتبي تنزل
حصه بغضب:عشتو ماتبي تنزل اجل خل تنطق ماكو غدا بيصعد لها
سند بنفاذ صبر قام: خلاص لاتعبي حالك انا بجيب لها غدا من برا
وكمل بضيق :يمه رضاي عليك حركات الحريم العوجا هذي اتركيها عنك وسالفة انك تحرمي البنت من الأكل في كل مره اقول لك ودي لها ترا ماطافت علي وانامنطم وساكت لانك امي ومابي اجرحك
حصه ودها الارض تنشق وتبلعها قالت بنرفزه: خلاص خلاص اجلس وبودي لها غدا اوعدك
رد جلس عشان خاطرها بس ولا الغدا ماله نفس كل مايتذكر نظرات عهدوخوفها يهتز قلبه ويتضايق
شهد
طول هالفتره وهي حاسه بوحده فضيعه كانت بين كل فتره تدق على عهد وتسأل عن اخبار امها
بس ضايقها حال عهد حست انها تعاني حيل من امهاوساكته
دقت على عهد كانت تبيها تقول لسند عشان تزورها
بس طولت على ماردت وجاها صوت عهد الذايب من الصياح:هلا شهد
كانت تحاول تمسك نفسها عشان شهد ماتحس بشي
بس خاب ضنها وكشفتها شهد بخوف:عهد اشفيج
عهد :ابد سلامتج كنت نايمه
شهد بتاكيد:بس هذا موصوت وحده نايمه هذا صوت وحده صايحه
عهد دمعت عيونها وماقدرت ألا انها تألف وقالت بشهاق: تذكرت امي حيل مشتاقه لها
شهد بصدمه قالت:الله يرحمها وكملت بضيق:شلي ذكرج فيها
خافت ان امها لها صله بالسالفه
عهدبحزن: مدري جذي حسيت اني مشتاقه لها ودي لو اموت واروح لها
شهد كلام عهد احزنها حيل قالت بدموع:عهد تعوذي من ابليس واذا هديتي دقي علي
وسكرت منها وقعدت تصيح على عهد ماتمنت الموت ألا لان امي معذبتها
الله يسامحج يايمه الله يسامحج
كان واقف عند الباب وسمع كل حرف وكل كلمه حس انه مخنوق موقادر يتنفس
وان كل كلمه قالتها تعنيه بأنها تموت وتفتك من العيشه معه
صرخ لا ليش كل الي يعيشون معي يموتون لا انا مراح اخليها تذبح نفسها وتروح وارد اعيش بروحي لا لا
ماحس بنفسه ألا وهو يضرب الباب بكل قوته
عهد الي تخرعت وقامت وقفت عند الباب وقالت برجفه:من
سند بتوتر:انا افتحي
عهد بسعاده جاج الفرج ياعهد افتحي له وخليه يريحج من هالعالم اكيد جاي بيطقني اكيد امه اشحنة بعد مانزل
مومهم اهم شي ارتاح من هالحياه وفتحت الباب وهي تطالع بنظرات سند كانت غريبه عليها هالنظره كان فيها شي من الحنان
وهي كانت منتظره منه اي طراق او اي ذبحه تنهي حياتها
قالت بنفاذ صبر عقب شافته طول: نعم
ماكملت جملتها ألا وهو ماسك يدها وساحبها
معه
وقفها عند الحمام قال :غسلي وتعالي تغدي
عهد هذا الناقص انزل تكمل علي امه قالت بخوف :مابي ولاني نازله اصلا
كانت واقفه عند باب الحمام تحاول تصمد قدامه ولاتضعف فكانت تمسح ادموعها الي اطعنت سند بضلوعه عقب شافهن
سند قرب لها وقال بحنان: ماله داعي تنزلين غداك بالصاله هنيه
عهد بعدت وهي موقادره تحدد مشاعرها اتجاه سند مرات تحس انه طيب وحبوب مرات حقير ونذل على امه
قالت بأرتباك خافت يغصبها وهي مو متحمله شي:حتى بهذا بتحكمون
كملت بحزن:متى مابغيتوني أكل اكلت ومتى مابغيتوا حرمتوني من الأكل
سند تضايق وقال عشان يبرر موقفه: محد بيغصبك بس كنت بقول لك ان غداك جابوه الخدم فوق وانتي براحتك بتاكلين او لا
وطلع وكان حده متضايق من كلامها
لدرجة انه ماقدر يواجهها
السابع عشر
ياقلب جيتـك وافهـم العلـم ياقلـب
اللي تحبه يموت في حـب غيـرك !!
كم قلت لك ياقلـب خلـه علـى جنـب
يمكن مسيره مايستوي مع مسيـرك
عهد تمت تطالع فيه لين طلع واختفا عن نظرها قالت بحزن: مادري وشهي مشاعرك اتجاهي ياسند هل هي مجرد شفقه او غيره مع انه من سابع المستحيلات انك تحبني
حست بالجوع وقررت تاكل دامها بروحها وعشان خاطر سند الي تعنى وجاب لها الغدا فوق حست من فعلته هذي انه بيعتذر عن الي صار وانه حاس بالذنب
جلست تاكل براحه وهي حاسه انها اول مره تاكل عدل لانها كل ماجلست على الغدا عند عمتها انسدت نفسها بالنظرات النقد الي من عمتها وبعض الكلام الي يقهر
بعد ماخلصت نادت الخدامه وجت واخذت الصحون وهي راحت تسبح وتنام لها شوي
***************************
بعد ماطلع من بيتهم قرر يزور شهد ويتطمن عليها ويسأل عن سبب غيابها
كان حاس بضيق وده يوسع خاطره مع فجر الي تنسيه كل اهمومه كالعاده
فتحت له الخدامه وقال لها تنادي شهد
سند بتنهد بعد ماجلس: اه عمري ماكنت بهالضعف اتجاه احد
مرات من كثر ماأنا كارهها ودي اذبحها واذلها وبس اشوف عيونها كل هذا يختفي مادري متى بفتك منها انا لازم احل هالمشكله مستحيل اقعد على هالحال
قطع عليه شوفة فجوره الي جايه له ركض وهو قام لها وحضنها بكل شوق وحب
بعد شهر
الحال مثل ماهو عند عهد ألا ان جية حمد وسهام وقعدتهم معها في البيت مفرحتها حيل خاصة ان سهام حبوبه
ودايم تجلس معها وتكسر حاجز الطفش عندها
كانت تسولف لها عن سعاد اختها لان عهد تبي تعرف سبب تعلق سند فيها لهدرجه فعشان جذي ودها تعرف عن تفاصيل سعاد
وهي طبعا مستحيل تطلع او تروح مكان وطول وقتها بجناحها
وسند ماتشوفه مايجي ألا اخر الليل بعد ماتنام ويقعد الصبح ويطلع
ودها تروح لسحر حيل اشتاقت لها ولأم فارس بس كل ماجابت هالسيره عند سند سكتها
كانت جالسه هي وسهام بالحديقه بعد ماتأكدت من طلعت حصه وكانوا مندمجات بالسوالف كانت سهام تقولها عن رحلتهم ٠
سهام بحب: كنت متمنيه انج انتي وسند رحتوا معانا جان استانسنا
وطلعت الرحله امتع بعد
سهام حبت عهد وحست انها طيبه وعلى نياتها وكاسر خاطرها معاملة خالتها حصه السيئه لعهد الي عكس معاملتها معها هي تماما
خاصة وانها بنت اخوها وكانت متوقعه انها بتكون غير مع بنت اخوها
عهد ببتسامه:تسلمين ح
عند سند في الشغل
وابتسم وحس ان جاه الفرج بعد الضيق
وان
وصلت له دورة عمل لمدة سنة بفرنسا
سند بسعاده:فرصه اسافر وابعد عن هالعهد وخلها تجلس عند امي
مراح اخذها معي حتى لو مددو الدوره لعشر سنين قدام لاني بصراحه ابي فرقاها
اخذ اوراقه وارسل بالبريد لشركه الي عارضه عليه العمل موافقته
عند حصه
بعد مايأست في ان شهد تزورها قررت تروح هي لها وتاخذ بخاطرها مهما قاومت هي ام موقادره على فراق بنتها
مرت محل ألاعاب واخذت لفجور كذا لعبه
اول ماوصلت وفتحت لها الخدامه
شافت شهد توها نازله هي ماقالت لها عن هالزياره
٠بس حبت تسويها مفاجأه لان كسر خاطرها حال بنتها يوم قعد سند يوصفه لها
لما جاها قال انها ضعفانه وعيونها ذايبه من الأرهاق
شهد وقفت منصدمه ماكانت متوقعه انها بتنزل وتجي لانها تعرف كبرياء امها
حست ان الصيحه جتها ودموعها انزلت لانها حيل مشتاقه لأمها ولان هي الوحيده فكانت دلوعتها فهي ماتحمل من امها اي كلمة
فحست ان طردتها لها كانها انهاء لحياتها في هالعالم
منغير لاتكلم حطت يدها على فمها تمنع شهقاتها
حصه بشوق وحنان مهما كان هي ام وصعب عليها تنحرم من ضناها خاصة وان كانت بنتها الوحيده قالت وهي فاتحه يدينها لشهد عشان تحضنها : ماقدرت على بعدج عني
وجيت لج
شهد راحت لها ركض وحضنتها وماقدرت تكلم من الشهاق
بعد ماهدت الأمور شوي بين شهد وامها
شهد بزعل: ماتوقعت منج هالشي واني رخيصه عندج
امها بأسف:لا ياقلبي من قال انج رخيصه والي صار كان في لحضة غضب
واتمنى انج تسامحيني وباست خدها
حست براحه عقب راضت شهد وجبرت بخاطرها عقب الي صار بس الي تحاتيه هو اشلون بتبعد شهد عن عهد
وتقطع علاقتهم بعض
تمت تفكر وهي تمنى تلقى لها حل
عند عهد
صعدت لجناحها قبل تجي عمتها
وراحت تشغل نفسها بالتفتيش بأغراض سند
لقت عند سند اشياء ماتوقعتها ولا خطرت بالها كان محتفظ ببعض قمصان سعاد وعطوراتها وحتى اكسسواراتها ماتدري هو شنو هدفه من الاحتفاظ بهالأشيا لانها بتعذبه زياده
بس وجودهم وشوفتها لهم حسستها بالغيره من سعاد حتى لو انها ميته
سمعت طق الباب و
رجعت كل شي بسرعه وبمثل وضعيته تماما عشان لايشك سند وراحت تفتح
كانت سهام
جايه تبي تاخذ عهد معها لسوق
عهد بعد مافتحت قالت ببتسامه: هلا سهام حياج
سهام بستعجال:لا ياحبيبتي ماني بداخله بس انتي تجهزي بنروح لمجمع ( )منزلين موديلات جديده خل نلحق
عهد حست بحزن لانها ماتقدر تروح اولا سند مراح يرضى وثانيا من وين لها فلوس تروح تشتري
هي ماعطاها سند شي من تزوجوا وهي ماطلبت مو لانها مو محتاجه لا لانها ماتبي منه شي عقب ماعرفت انه حتى المهر مادفعه
وهي عندها كم فلس بالبنك بس بطاقتها منتهيه ويبي لها تجديد
قالت بضيق:ماقدر ياعمري سند داق وبيجي الحين وفشله اطلع وخليه
سهام بخيبة امل: خلاص خيرها بغيرها وراحت
تدق على حمد تستأذن منه عشان تروح
شافت خالتها جايه وقاعده بالصاله
سهام بحب جت وسلمت وجلست قالت:خالتي شرايج تروحين معاي بروح لسوق وماحب اروح بروحي وقلت لعهد واعتذرت لان سند بيجي وماتقدر تخليه
حصه ماعجبها تصرف سهام في انها تاخذ عهد معها بس ارتاحت لرفض عهد واعرفت انها مارفضت الروحه عشان جية سند لان هذا مستحيل لكن لانها ماتملك شي وهي كان ودها تعرف اذا سند يصرف عليها او لا لان في بالها خطه وتبي تنفذها قالت بحنان:خلاص ياقلبي بروح معاج
سهام استانست وراحت تجهز
عهد
صار لها ساعه من راحت عنها سهام حست بقهر ليش انها ماراحت ولو اتضطر تبيع طقم عرسهاوتصرف منه لانه يحسسها بالقرف من تشوفه تمنت لوراحت حتى لو بدون علم سند لانه مايقدر يقول شي اذا كنت طالعه مع اخت الحبيبه سعاد
حاولت تنفض هالأفكار من راسها وراحت تدق على سحر
سحر من اول دقه ردت:هلا بالقاطعه
عهد اه ياسحر لو تدرين بس كان مالمتيني جان زين انج مثل امج الي احسها حاسه فيني وفي عذابي بس مابينت لي قالت بتنهد:هلا فيج
وتمن ويسولفون اكثر من ساعتين
ماانتبهت ألا على دخلة سند
سند دخل وشافها تكلم ماحب يزعجها وراح للغرفه
هو جا مبجر عشان بيفاتحها بموضوع سفره
عهد استأذنت من سحر وسكرت وراحت لسند شافت باب الغرفه مسكر طقته
سند الي كان بيفصخ بس سمع طقها رجع لبس ثوبه قال برود:ادخل
شافها دخلت وكان وده يمنع عيونه من البحلقه فيها بس غصبا عنه مو قادر حس انه بخلال هالشهر الي قعدها معاها حفظ كل تفاصيل وجهها وجسمها من كثر مايدقق بكل شي تلبسه واي شي تقوله
كان متوقعها بترجع تفتح معه سالفة روحتها لسحر
قال بنرفزه:اذا جايه عشان سالفة رفيقتك ارجعي مكان ماجيتي
تمنى تكون جايه لنفس الموضوع عشان تطلع لانه مو قادر على شوفتها قدامه خاصة بلبسها هذا
كانت لابسه ثوب سترج لاصق عليها لصق كان قصير شوي لي تحت الركبه بس فيه فتحه من جنب لي الفخذ
كان كمه حاير وصدره واسع وهذ الي دوخ سند من دخل هو كان ممكن يقعد عندها بالصاله لين ماتخلص عشان يكلمها بس ماقدر وفضل الهروب وقال يكلمها وقت النوم لانه لاحض انها تلبس بجايم ساتره كل مره عشان التكييف بارد
عهد ماقدرت ترد كلامه اربكها راحت له وهي تحاول تنطق
شافها ماطلعت بالعكس قربت له وهو حس بغصه من جيتها وده لو يرفع على التكييف عشان تطلع قال بقهر:خير وش عندك
عهد ماقدرت تقول الي بخاطرها وقالت ترقع: لا بس كنت اسألك تبي اسوي لك شي قبل انام
طالع بالساعه كانت تسع وانقهر من جيتها عشان هالشي التافهه هو متى طلب منها شي قال بقهر:ليش منتي نازله تعشين كالعاده
عهد وهي تلف بتطلع لان مهمتها فشلت ولا راح تقدر تقوله عن بطاقتها:لا ماشتهي
طلعت وهو يخزها خز من قمة راسها لي قدم رجولها ولا حس بالراحه ألا بعد ماطلعت
حس بحراره وفصخ ثوبه وفنيلته وحذف نفسه على السرير جلس يفكر
فيها وده بقربها بس مايبي يخون سعاد بقبرها بعد كل الحب الي كان بينهم
حصه دخلت بعد روحتها مع سهام ثلاث ساعات فرفره بالسوق حست ان سهام تعشق التسوق بس عجبها ذوقها في كل شي
نزلت عباتها والأكياس الي معها وقعدت تفكر اشلون بتحط ذهبها عند عهد عشان تكرهه الكل فيها وتبين لهم انها جاحدة لنعمه الي هي فيها
قطع عليها صوت الباب قالت بهدوء:ادخل
دخل وكان سند ابتسمت له بحب يعجبها شكل سند ورجولته يذكرها بأبوه في شبابه
سند باس راسها وجلس يمها قال برود: قلت اجي اجلس معك قبل تنامين لاني ماشفتك اليوم كله طالعه
امه بتنهد:لا تلومني رحت لشهد اختك اخذ بخاطرها عقب مافرقت بينا بنت أبليس مرتك
شافت نظرات القهر بعيونه كملت بسخريه:ادري بتقول اختيارج بس شاسوي انغشيت فيها طلعت نسخه من امها عقرب رمل
سند بنرفزه: لاتضحكين علي بكم كلمه انتي من الأساس ماتحبين عهد بس مدري شالي قردك وخلاك تغصبيني اخذها
جت بترد بس سند سكتها وقال بتنهد:اتركينا من هالسالفه انا جاي اقول لك ان عندي دوره سنه بفرنسا وسفري بعد ثلاث ايام
امه بضيق:وكم مدتها
سند بتهد:سنه
امه بصدمه:سنه
سند قال بأهتمام:اي بس اوعدك راح اجي كل ماحصل لي فرصه
حصه حست بضيق ليش حضها جذي كل الي تحبهم يبعدون عنها اولهم سالم وبعده فواز واقامته برا والحين سند قالت:عهد ب
سند عرف وش تقصد: لا بتجلس عندك وكمل ببتسامه: وسوي فيها الي تبين بس ديري بالك لاتهرب
كمل بسخريه:لاني ماني براجع مثل فواز عشان ادورها بقول قلعتها خل تذلف
حصه اضحكت على تعليق سند وجلسوا يسولفون مع بعض
عند حمد
جا بيفتح باب جناحه وصادف باب جناح سند يتسكر حس انها عهد كانت بتطلع بس استحت عقب شافته
دخل وابتسم كانت سهام مستقبلته والابتسامه تشع منها
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك