رواية الفئة المجنونة -39
أو يعد الآيآم و السنواات و الشهور
أو يفتكر آمه العجوز المسكينه
إللي دخلوها الجيران " دار المسنين "
لإن مآفي أحد يهتم فيها و يرعآها
حك لحيته الكثيرة إللي غطت نص وجهه
و فتح عيونه ببطئ
لمح طيف نسرين وهي تبتسم ببرائة
بعيونها الزرقة الصآفيه
لف وجهه و غمض عيونه وهوا يتمتم بغيض
مآيدري إيش السبب إللي يخلي مخة يسترجع صورتها البريئة
سمع آصوات جزم جاية لزنزانته
نآظر في الحدايد الزنزانه وهوا يشوف العسكري و الشيخ
و صحآفين ينظآرو بحتقآر و واحد منهم تفل عليه وقآل بقرف و بحقد
: الله يلعنك و يآخذك قبل لاتخرج من السجن شوهتو سمعتنآ و ضيعتو بنآتنا
بسبب تخلف عقليتكم
الصحآفي الثآني وهوا يصوره لف وجهه بقرف وقال لشيخ: هذا الحشرة إيش عقآبه
بعد ما أبتز في البنآآآت و يهددهم
الشيخ وهوا يمسح لحيته:آممممم راح ينجلد 5 سنين بأضآفه للجلد
هذا جزاءة إللي يستغل عمله و وظيفته لشئ حرام
لا حول و لاقوة إلا بالله
الصحآفي وهوا منفعل: هذي الفئة المفروض إنها تتعآقب بآشد العقآب
عشآن يكون عضة و عبرة لغيرة وآنا راح آكتب تقرير طول يتكلم
عن ذي الفئة الوسخة إللي مآتخآف من ربها
غمض عيونه مراد وحط يدة على عينه وهوا يتنهد تنهيدة حآرة
و قلبه مجروح و محروق
لإنه صآر مهزلة و ينهآآآآن
عند إللي يسوى و لي مآيسوى
يآمآ زارو طلآب من المدارس الآهلية مع المرشدين وهمآ يسمعو قصص و حكآية
من خلف السجون
وكآن يشوف في عيونهم الخوف و السخرية و التريقة
و يآمآ جو صحآفين أو عسآكر وكآن يلاقي منهم السب و الآهآنه و التجريح
كآن يتمنى آنه الموت يآخذة و لايقعد لهذا الحآل طوال العمر
كآن يتمنى يختفي أو يموت
ولا يقعد 5 سنين في هذي الغرفة الصغيرة
جآه الجلاد بملامحة القآسيه و جسمه الضخم و قآل: آطلع يالله اليوم
راح تنجلد
مسح وجهه و شعره وهوا يسمع السبآآت و اللعن وهوا يجلس على حيلة
كان أصعب شئ بحيآآته
لمن يسحبو و ينجلد في سآآحة الخآرجية
قدآآم النآآآس و قدآآم الملأ
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
بمنطقة الريآض و تحديدا بمطآآر الدولي
وهمآ ينتظرو متى الطيآآرة راح تقلع
كآنت جآلسة بكرسي و عينها في شنطتها الصغيرة وتتكلم بهمس: جزآآك الله
خير يآخوي و الله مآآتدري قد كيف فرحتني
رجل الأعمآل وهوا منزل راسه ويتكلم بحياء: آنا مآسويت شئ إلا عشآن آخذ الآجر يآأخت
غدي و آنا حجزت لكي جنآح بمستشفى الملك فهد التخصصي بجدة
و اليوم راح ننزل على جدة و راح تكون معآكي السكرتيرية حقتي
أنصدمت غدي من كلامه و رفعت عيونها ببطئ وهي تنآظر
برجل الأعمآل
و بداخلها تصرخ و تعترض كلامه
لااااااااا
مستحيل بعد ماخططت و درست خطتي بنهآية تفشل
هذا على كيفة يختآآر المستشفيآآت ولا الطآمه
مستشفى حكوومي عشآآن أتوهق بالفعل
قآل آتعآآلج قآل
إنت روح عآلج نفسك و عآلج تفكيرك الغبي
شفت وحدة تتعآلج من الإيدز يالغبي
أنت بس سمعت آنه مرض الإيدز له علاج
آنت و عقليتك يبغآلها علآج
قآلت بحيآء مصطنع وهي تنآظر بشآشه الإنتظآر: بس ودي بمستشفى خآآصة
إتمنى إنك مآترفض طلبي
آستغرب من طلبها الغريب لكن مآعلق على كلامها
قآم لمن سمع النداء على مدينه جدة
\
\
\
\
\
بعد مآ أستقرت الطيآرة بمدينة جدة
و حجز رجل الأعمآل " آكرم " جنآآح في فندق هليتون وترك عندها السكرتيرية
علشآآن تهتم فيها و ترعآآآها
رن جوالها بموسيقى حزينه وهوا على شنطة
آخذت الجوال و ردت وهي ترد الباب برجولها:هلا حيآآتي دوبي دخلت الفندق
متى الحفلة ياعمررري
كآنت سكرتيرية إللي قعدت بجوار غدي علشآآآن تهتم فيها
طلعت من غرفتها وهي رايحة عندها تشوف إذا تبغى شئ و لا لاء
قربت من الغرفة وسمعت صوت غدي وهي تتكلم بالجوال
و الصدمة
جلست غدي بطرف السرير وهي تقول:مدري عنها بنت الكلب هوازن
مو هي عالأساس إنها شريكتي و صحبتي بس مادري وينها
وليش ماترد على آتصالي ماعلي منها أنا لو أبغى أجيبها
كان جبتها بس ماعلي منها ولا إللي خلفوها
المهم ياحبيبي أنا بنام وإذا صحيت بدري راح أطلع من الفندق المعفن و أروح
عندك الشقه عشان نفلها للصباح وننبسط
أنا سمعت أنه العيد بجدة شئ ثاني
فعشان كدا جيت جدة عشان أصيع وافلها
أنسدحت عالسرير وهي تحك شعرها:أمممممم هذا الغبي إللي يلقب نفسه رجل أعماال
أصلا أنا راح أمشيه بكل سهوله و أضحك عليه مثل ماضحكت عليه إلحين وقلت له
إني مسكينه وقاعدة على باب اهن و مريضة و ابغى مساعدة
وهوا ماصدق على طول الطييآرة و الفندق و المستشفى تحت أمري ههههه
قفلت الخط وهي تتنهد تنهيدة طويلة
كآنت فكرتها " الخبيثة " بإنها تستغل مرضها
و تستغل ذو القلوب الرحيمه
و تتطلب منهم إنهم ينزلوها جدة أو الشرقية
عالآسآآآس إنها بتتعالج من مرضها الفتاك
لكن الحقيقه ماكنت تبغى غير تواعد الشبآب و تقآبلهم
بعدت عن الباب السكرتيرية وهي خايفة من ذي الأدميه
قالت بهمس وهي تدق الباب ويدها ترتجف من الصدمة:آنا راح أسايرها وأشوف إيش تحت
راسها و راح أخبر مديري علشان يقبضو القبض عليها
عالسآعة 4 ونص فجر
ب تآريخ 1 10
بأول أيآآآم عيد الفطر المبآرك
أق ابلكم على خ ي ر
ديم ا القط بي
(( الجزء السابع و العشرون ))
عالسآعة 4 ونص فجر
ب تآريخ 1 10
بأول أيآآآم عيد الفطر المبآرك
رَمضانُ وَلّى وانقضى الإفطارُ
شهرٌ كريمٌ ليس يعدل فضله
قدْ أَنزلَ القرآنَ فيهِ مُعْجِزًا
عربيُّ لفظهِ لا يجاري يعربًا
يحوي البلاغة كلّها، فكأنما
آياتُه دررٌ تلاوتها علتْ
وتفتحتْ سبلُ السماءِ بليلةٍ
هي ألفُ شَهْرٍ إذْ تساوي قيمةً
والعيدُ حلّى على الجميعِ بخيره
الكلُّ يقبلُ شاكرًا ومرتلا
جمعٌ يلملمُ شملَهم أفراحُهم
الجسمُ ملتئمٌ تحرّكه الحجى
هذي شفاعمرو، لنا خيراتها
والعيدُ حَلّ وهَلّتِ الأنْوارُ
شيء، له بنفوسنا آثارُ
أمُمًا تقرُّ بعجزها وتَحارُ
وجزيلُ سبكهِ قدوة وشعارُ
بحرٌ يطيبُ بغوصه البحَّارُ
ترقى بها الأرواحُ والأفكارُ
دعواتِنا يتقبلُ الغفَّارُ
فعظيمةٌ خيراتُها وكبارُ
فتبسمت لقدومِهِ الأقطارُ
ومهنئًا وتكاثرَ الزوَّارُ
جَمْعُ الأحبَّةِ غايَةٌ ومزارُ
فالكلّ عائلةٌ معًا أو جارُ
وبجمعنا هي جنَّةٌ وديارُ
كانت تتحرك كثير بفراشها وهي تحرك راسها يمين و يسار وعاقدة حواجبها
فجأة فتحت عيونها دفعه واحدة وصرخت بهستريا
كانت ماتعرف تنآآم من بعد طلاقها
لإن أحلامها و كوابيسها متعلقه ب أبومسفر
دخلت غالية الغرفة وهي تهدي في أصاله و الحقيقه تعبت من حآله أصاله
كانت كل ماتسمع أسم مسفر أو تلمحه لمن يجي عند جدها
كانت تصرخ وتبكي وجسمها يرتجف وينتفض
حضنتها غآليه بالقوة وهي تمسح على شعرها وتسمي بالله
دخلت فاطمة الغرفة وملامحها متضايقه وهي ماسكة الشنطة بيدها: نفس الشئ ياأم مهند
غالية وهي تحضن بنتها بالقوة وتحآول تسكتها:شكلي راح أوديها لدكتور نفسي
يافاطمة مو حآله هذي والله تقوم من نومها وتبلل فراشها
رمت العباية بالإرض ومسكت يد أصاله وقالت بحنآن:تعالي ياأصاله عندي
و مراح يصير فيكي شئ مره ثاني
أصالة وهي تمسك في بلوزة أمها:إلا بيصيير إيش راح يضمن لي وكل شوي وابو مسفر
جاي عندنا البيت أخاف إنه يرجعني ثاني أنا ماابغى اروح الشقه واعي شمعاه
غاليه وهي تمسك دمعتها قبل لاتطيح..قامت من الأرض وقومت معاها أصاله وقالت:مراح
يصير وانا أوعدك لإن أعمامك إللي من سكاكا راح يجو اليوم عندنا وانا راح أقولهم عن كل شئ
أنا شاء الله لو أشترطو بإنهم يشيلوكم من عندي وتروحو سكاكا أنا راح اطمن و اوافق
عالأقل تكونو مبسوطين ومرتاحين واطمن عليكم
هزت راسها بنفي وهي تصرخ:خلوهم يجو علشآآن يضربو العجوز الكلب
أبغاهم يرجعو كرامتي وحقي إللي ضآآع
دخلت غالية الحمآم وهي ماسكة في أصالة وقالت:إلا يكسرو راسو ويخلوه يطلع
من مكة أعمامك مراح يسكتو على أفعاله
كانت فاطمة واقفة وهي تنآظر بفراش أصآله إللي كان مبلبل
و حزنانه و شفقآآنه عليها
بنت بهذا العمر يجيها القآلون وتقوم من نومها وهي تصرخ وتبلل فراشها وتبكي
و إذا سمعت أسمه أو لمحته من بعيد جسمها ينتفض ويرتجف
فتحت الدولاب وطلعت لأصاله لبس
كآنت حآبة آنه هذا العيد يكون له طعم ثآآني
كآنت تنتظر العيد بأحر من الجمر
بس عشآن تخرج أصاله من إزمتها
كآنت متفقة مع غآلية بإنها تفرح أصاله
تصبغ شعرها و تقصة وتغير من شكلها
وتخرج أنوثتها المدفونه
لكن مع طلاقها وعدتها ولزومها في البيت
حبت تعزم الجيران وصحبآتها في البيت عندها
عشآن تفرح قلب اليتيمى الصغيرة
دخل علي الغرفة وهوا لابس فلينه وسروال طويل والمنشفة براسه
وقآل:خاله أبغى كريم بدهن جسمي
أتنهدت فاطمة وفتحت شنطتها وطلعت علبة الكريم وقالت:إلحين إنت
دخلت الحمام أتروشت؟؟!!
علي وهوا يجلس في الإرض ويمد رجوله ويدهنها بالكريم:يعني إنتي
إيش شايفه بعيووونك
فاطمة ناظرته بملل وقالت:تدري إنك قليل أدب وماتحترم نفسك نفسي
في يوم تغلط على نفسك وتتكلم بإدب وبحشمة وبحترام
علي وهوا يدهن رجوله الثآنيه:هذا أسلوبي وطريقة كلامي عجبك ولا لأ
عصبت فاطمة وضربته بشنطة على وجهه وقآلت:مو لإنك متعلم
الكلام من عيال الشوارع ياوسخ
دف الشنطة بالإرض وصرخ وهوا يمسح دموعه:إنتي بس تنكدي الواحد
يعني حتى بيوم العيد والنآس فرحآنه ومبسوطة
وانا بروح الحرم علشآن أصلي صلاة التشهد وأخذ العيدية
تجي تنكدي علي يومي وتنكدي فرحي
فاطمة أعطته ناظرة بحقد وقالت:أصلا أنت يومك كله ضرب في تهزيك
يالله أقلب وجهك وانا أوريك ياعلي راح أنكد يومك من جد وماأخليك تروح معاي الحرم
وبسخرية قالت وهي تنآظر في علي من فوق لتحت
من نآحية جسمة إللي بدء يتغير وبدئت تتطلع له أكتآف وعضلات
و كمآن بدء يطول شوي: وبعدين أستحي على نفسك بتصير رجال
وكمآن بتنآفسني بطول وانت حتى إلحين تدمع وتصيح زي الحريم
شهق علي بصدمة وأنقهر من كلامها ..كأنها جرحته في رجولته
قآل لها بحقد وهوا يمسك البآب:طيب آنا أوريكي يافطوووم والله ثم والله
راح أعلم جدي بإنك تشتغلي كوفيرة وراح أخليه يسحب فلوسك يابخيلة
_ تحت بالعمآآآرة _
كان واقف بشآرع بثوبه وجزمته الجديدة وهوا يعدل في الغترة
لف على خالة يونس إللي كان واقف بجواره ويسلم على أصحآبه
:خالي ممكن تصلح لي الغترة مو عآرف أضبطها كل شوي تطيح على راسي
لف علية يونس وهوا يعدل في الغترة ويكمل كلامه:والله أرحآمي ماسكين خط مكة
عشآن جاين يعيدو عندنآ وبعدها يروحو عالفندق إللي ماخذينه
لمدة أسبوع
عكف إيدينه محمد وقال:أممممم يعني همآ راح يقضو العيد عندكم
يونس وهوا ينآظر في شآرع والرجآل والأطفال وهما لابسين الثوب ويعيدو على بعض
:أيوة راح يعيدو.. شوف هذي أم مصلح جايه عندنا
بعدو الشبآآب من العمآرة وكملو مشي في شآرع وهما يتكلمو
نزل علي من العمآرة وهوا ماسك السبحة بيدة وريحة العود تفوح منه
وقال لمهند إللي كان منزل راسه وماسك جوال أمه وقال له:هييي مهند إيش رايك
لمن أروح الحرم وبيدي السبحة أكون شيك ولا نكته
مهند كتم ضحكته وقآل وهوا يرفع عيونه وينآظره: إلا تتطيح بنآت مكة كلهم
بس لاتخربها بصوتك البزر
علي بغيض:أيوة أضحك علي لإنه صوتك صآر رجآل أنت و اللحية الخفيفة إللي بوجهك
كانت واقفة أم مصلح بعيد عنهم وهي شآكة إذا دي عمآرة أبو يونس ولا لأ
نآظرت بشباب الصغآر إللي واقفين عند باب العمآرة
ولابسين ثوب ومتشخصين للأخر كأنهم عيآل شيوخ
أتقدمت لعندهم ببطئ وقآلت وهي تأشر على العمآرة بأصبعها وتسألهم:لو سمحت ياولدي
أنت من أهل هذا البيت
علي بتريقة: لأ من أهل قريش ههههههههههههههههه
خبطة مهند بحراج وقال وعينه بالإرض وأكتآفه تهتز:إيوة هذا بيت جدي سعيد
أم مصلح وهي تفتح شنطتها الصغيرة:أجل أنتو عيآآآل غالية ماشاء الله
كبرتو وصرتو رجآل كل سنه وانتو طيبين
مهند وهوا ينآظر بشاشه الجوال وكان المتصل "عمه" عشآن يوصف له
البيت : وإنتي طيبه ياخآله عن إذنك
راح بعيد عنهم و رد على عمه وهوا يهلي ويعيد عليه ويوصف له البيت
أم مصلح وهي تعطي لعلي فلوس العيديه:خذ ياولدي هذي ميه ريال لك
والميه الثآنيه لأخوك إللي راح قبل شوي..
كان علي مبسوط وفرحآآن وكان بيتشقق من الونآسه بس سوى إنه ثقيل
وأبتسم بمجآله وهوا يحط الميتين في جيبه:شكرا ياخآله الأهل في البيت ينتظروكي
دخلت أم مصلح العمآرة وهي ميته ضحك على علي
وحركآآته إللي كانت تمثيل في تمثيل
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
أرسل الرسآله لأصحآبة و آحبآبه و آقآربه وهوا يعيد عليهم
جات الشغآلة وهي شآيلة الغترة بيدها و الثوب باليد الثآنيه وتقول:كلاص
آنا في إكوي ثوب و غترة إلحين
رفع عيونه وقآل وهوا يمسح شعره المبلل لإنه قبل شوي متروش: خلاص حطي
الشمآغ على تلفزيون و قولي لأمي تخرج الجزمة السودة و الشراب
و الكبك من غرفتها
كآنت سمآهر بغرفتها وهي تبخر غرفتها وترتب سريرها و تحط الشموع في الفواحة
و مشغلة جوالها على آنشودة بوخآطر
وقآعدة بالإرض وهي تحط منآكير باللون الفوشي وتردد مع أنشودة أبو خآطر
لمن خلصت قآمت من الإرض ونآظرت نفسها بالمراية وهي تشوف آظآفيرها
كآنت حاطة بشعرها لفآفات وحآطة بوجها غسول للبشرة
ولابسة بجامه حريريه مرسوم عليها ورود بيضة
و البنطلون برمودة مزموم من تحت
أخذت جوالها من الإرض و آرسلت رسآله للكل
وطلعت من غرفتها وهي تروح عند أمها تشوف إذا تسآعدها بشئ
لكن سمعت صراخ بكي يزن جاي من الحمآم
راحت عالحمآم ولقت أمها بتروش يزن و ملابسها مبلبله بالمويه و يزن مآسك
بقميص أمه بالقوة ومغمض عيونه ويبكي والخدامه واقفة وهي ماسكة المنشفة
أم حمزة وهي تمسك يزن كويس لإنه صآر يتحرك كثير و خآيفه إنه يتعور في البزبوز
:سمااااهر بسرعة طلعي لأخوكي ملابس جديدة وحفآضة و بودرة وعطر و فلينه
هزت راسها سمآهر وراحت غرفه أمها وهي تفتح أدارج أخوها يزن وتخرج له ملابس
طلع حمزة من غرفته بعد مالبس الثوب وحاط الشمآغ على كتفه والنظآرة الشمسية
في جيبة وهوا يقفل في سآعته الفضية:يالله ياأمي السآعة بتصير 5 وأنتو ماتجهزتو
ولا حتى لبستو ملابسكم والمسآفة من هنا للحرم مرة بعيد
أم حمزة وهي تروح الصآله وشآيله يزن إللي كآن يبكي وقالت لشغآله:بسرعة البسي
ملابسك وأكوي عبايتي وعباية سمآهر
حمزة وهوا يجلس في الكنب ويرفع ثوبه:ياسلااام وبعد بتكوي العباية ليش ماسويتو
أشغالكم من أول ترى الشارع بيصير زحمة وانا أكرة ماعلي الزحآم وخصوصا عند الحرم
أم حمزة وهي تهز رجولها بتوتر وترضع ولدها إللي سكت:ربي يحلها بس لاتوترني
بس بقي ألبس أخوك والبس ملابسي وانت روح شغل السيآرة
جات سماهر وهي شايله بيدها الملابس والعطر والبودرة:ماما شوفي طلعت ليزن
هذي البدلة الزرقة ..حلوة ولا لأ
ناظر حمزة بسمآهر بنتقاد وهي حاطة على وجها بودرة أساس وراسمه حواجبها:هيييي
إنتي وين رايحة إن شااء الله بسرعة يالله غسلي البلاهة إللي بوجهك
بتروحي تقآبلي ربك بهذا الشكل
سماهر وهي تجلس قبال أمها وتلبس أخوها الحفآضة:تكفى إللي يعرف ربه وبعدين
أنا ماسويت شئ علشان تقولي عني هذا الكلام وبعدين أنا أخذت الأذن من ماما
وقلت لها بسوي مكياج خفيف علشان افرح في العيد
حمزة وهوا يوقف ويحط العقآل براسه ويشيل الغترة من التلفزيون ويقول:بسرعة
الحواجب الغبيه هذي مسحيها والله تذكريني بالبنآت إللي يعملو مكياج كثير بوجهيهم
بأيام العيد هههههه والله ياأمي لمن أشوف أشكالهم أحرم نفسي إني أغازلها أو أعاكسها
ماتت ضحك أم حمزة وقالت سمآهر بغيض:مالك صلاح وبعدين أنا بس بسوي كحل وردي
ومسكرة وروج خفيف وبعدين انا بلبس النقآب يعني مراح يبان شئ
أم حمزة بستعجآل وهي تقوم وتعطي حمزة أخوه وتقول:قومي بس البسي ملابسك
إذا ابوكي جاه وماشافنا أتجهزنا راح يخلينآ نصلي في المسجد القريب
قامت سمآهر بستعجآل ونزلت اللفآفات من شعرها وهي متجهة على غرفتها
ورمتها في السرير بستعجآل و أهمااال
فتحت أدراج تسريحتها وطلعت الكحل كانت بتكحل بس أتراجعت
ورجعته مكآنه
طلعت علبة العدسآت من" عيوني لك" ولبست العدسة العسلية
وعملت آي نآير على جفنها وكثفت حواجبها بالمسكرة
حطت على شفايفها روج لحمي
وقالت للشغآله وهي تدخل غرفتها وتحط العبآيه بسرير :إذا طلعتي قفلي الباب وراكي
هزت راسها الشغآله وقفلت الباب وراها
فسخت سمآهر ملابسها وهي تسمع نغمة الرسائل بجوالها
لبست بلوزة بيضة وفوقها بدي وردي مخطط بالإبيض
وتنورة بيضة كان موديلها " ذيل السمكة "ماسكة على فخوذها
ومن تحت واسعة
دخلت أصباعها بين شعرها القصير وحركته وهي تقول:يالله كلها يومين وتصير الشوفه
الشرعية والله مرة متوترة وشايله الموضوع زي الجبل
خليني أكلم فطوم تجي عندي بيوم الشوفه عشان تعدلني
نآظرت بشكلها وبشعرها إللي كان كآريه غجري
لبست عبايتها الراس ولفت الطراحة على وجها المدور وحطت النقآب في شنطة
وجلست بطرف السرير وهي تفتح جوالها
" 3 رسآئل جديدة"
كانت الأولى من " الغآآآلي " أبوها
عاد عيد الي على البال طاريهم طرى
قبل زحمة الإتصالات وقبل الإشتباك
طالبك يالله من قبل لا أسكن الثرى
تغفر ذنوب البشر يالله إني في رجاك
فتحت الرسآله الثانية وهي تقول:ياحبيبي يابابا الله يطول بعمرك
ويعطيك الصحة والعافية يآرب
فتحت الرسآلة الثآنية من بنت خآلتها سمية
ياقوة الله وين انا ونت والعيد
مالله كتبلي معك بالعيد ميعاد
هذا الزمن يوعد وراحت مواعيد
وهموم قلبي من عنا البعد تزتاد
في كل عيد يزيد بالقلب توكيد
ان السنين المقبله مابها اعياد
انتي بعيده والفرح عني بعيد
سمآهر وهي تقرى المسج ثاني ومتأثرة للأخر لإنه أول عيد يمر وهي بعيدة عنها
العآآدة إنهم يجو عندهم أو هم يرحو عندهم
: يآآحياتي ماأبغى أدق عليها علشآن لاتبكي و آنا أتأثر ببكآءها
فتحت أخر مسج وكان من فاطمة وأفتكرت نسرين إللي ماتدري وينها
وليش أختفت فجأة من حيآتهم
فرحة الأعياد بشوفك تكتمل
وانت عيد القلب يومه يحتويك
وش يفيد القول وترتيب الجمل
دام كل حروف حبي تنتخيك
والرسايل بيننا همزة وصل
وعيدك مبارك عسا الفرحة تجيك
والكواكب دايرة دورة زحل
والقمر طالع بنوره يحتريك
أبو حمزة: يالله بسرعة ترى أنتظروكم في السيآرة
قامت سمآهر بستعجآل وكانت بتطيح على وجها لإنها دعست بطرف العبآيه
بس مسكت بشخص كان قدامها
رفعت راسها وقآلت وهي تسحب العباية من الإرض: كويس إنك وقفت قبآلي
لإني كنت بطيح على وجهي
حمزة وهوا يمسك يدها بأهتمام:سلامااات عسى أتعورتي
رفعت حاجب سمآهر بصدمة وقالت:نعم..!! مين إللي يتكلم!!!
دقيقة إذني وسخة ماسمعت شئ!!
حمزة وهوا يشيل الشنطة من يدها ويمسك يدها ويطلعها من الغرفة:هذي الشنطة ثقيله
على يدك إنتي كيف تشيليها ماتخافي على يدك يصير فيها شئ
إذا إنتي مهمله بنفسك أما أنا لأ أنا كل خوفي إنك تتعوري
صرخت سمآهر بصدمة وهي تضرب خدها:لاااااااااا حمزة مخه ضآرب
من متى إلحب والأهتمام والرعآية..أعطيني من الأخر تبغى شئ مني ولا لأ
حمزة ببتسامة وهوا يطلع من البيت ويمشي معاها في الحوش:أبغى سلامتك
ياأختي الحبيبه بس أطلعي بسرعة من البيت
بكل تريقة وهي تسآيره لإنها عارفه إنه حمزة بيستهبل عليها:شكرا ياخوي العزيز على الأهتمام
والرعآية والحب والله حتى آنا أحبك واموت فيك
فتح باب الشآرع وقال وهوا يشوف سمآهر تلبس نقآبها وتحط العبآية على راسها: وزوجك
صقرقر مراح تعطيه من الحب والإهتمآم والرعآية حرام عليكي ترى الرجآل عقاله طاح
في الإرض وهوا يهلي ويرحب بأبوية ومابقي غير يوبس راسه
تصنمت بمكآنها سمآهر وعجزت تتكلم
كانت تشوف حمزة يضحك عليها
وهوا يفتح باب السيآرة ويسحب يد سمآهر إللي كانت تمشي
كأنها تروح للمشنقة علشن يشنقوها
ركبت السيآرة وكانت تسمع حمزة وهوا يضحك ويقول لها:دخلي عبايتك جوا يابنت
وأمها تقول للشغاله:شوفي هذا رجال واقف مع بابا هذا سوى زوج سماهر ان شاء الله
كانت عجزانه ومصدومة وهي مومصدقه إذا لفت وجها لجهه اليمين راح تشوفه
وهذي وهي ماشآفته ولا سمعت صوته..أتخلبطت مرة وحدة وأرتبكت
أجل في الشوفه إيش راح يصير لها
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
كان الحرم مليآآن ومزدحم بالرجآل والحريم و الأطفآآآل
كانت جآلسة في سآحات الخآرجية لإن في داخل زحمة ومافي مكآآن
كانت تنآظر في الشباب وهمآ لبسين ثيآآب والنظآرات شمسية
على عيونهم ومتشخصين كأنهم أمراء أو عيآل شيوخ
والبنآت وهما متلثمين ولي متبرقه أو رامية الطرحة وشكلهم كيوت ومرت
والدليل من شنطتهم إللي مطقمة مع صنآدلهم وسآعتهم
والأطفآل الصغآر إللي يجرو ويلعبو في سآحات
نآظرت بطفلة لابسة فستنآن فوشي وبيدها سلة للحلويآت
وهي توزع الحلاوى للأطفآل إللي بعمرها
قالت سمآهر لأمها إللي كانت جآلسه بجوار حرمة وهما يتونسو مع بعض:ماما أبغى
أشيل النقآب من وجهي و أبغى أتلثم
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك