رواية الفئة المجنونة -35
أخذت عبايتي من كتفها وقلت لها:في ريحة عطر؟؟!!
أصالة وهي تشم العبايه وتهز راسها:لأ امممممممم يعني فيه
دق جوال أصاله وناظرت بشاشة بربكه و ردت بهمس:ألووو
أبو مسفر بعصبيه: إنتي وينك ياداشرة وين طلعتي من الشقة
أصاله نزلت راسها بالإرض وهي تبعد و تروح مكآن منعزل و تسمع
لصراخه و أهاناته و أنفعالاته و هي تصطنع وتحآول إنها تكون طبيعية
و تهز راسها و تبتسم لإن وجها كان مقلوب للأخر
حتى ماطآح الجوال بيدها وغطت وجها بيدها وهي تبكي وتجلس عالدرج
أنا كنت واقفه بعيد عنها وكأني عرفت سبب المشكله لإن صوته كان خارج من الجوال
جلست بجوارها وانا محتآرة إيش أسوي لها.. أقل حاجة أعطيتها منديل و أمسح شعرها
وهي تبكي وتضرب على فخذها بصيآح وانا أهديها و أسكتها
عشآن صوتها لايطلع للمصلى الحريم : خلاص أصاله لاتبكي هوا ماكان يقصد إللي يقوله
شكلك طلعتي من عنده و إنتي ماأخذتي الإذن منه
أصاله وهي تهز راسها بنفي وتمسح خشمها و دموعها:هوا كان يعرف وقال لي روحي
و إلحين يدق علي يشتم فيني و مسح فيني البلاط بس عشآن
ماقفلت بآب الشقة وتركته مردود بدون ماأقفله
أتنهدت وعرفت إنها متزوجة بس شكلها صغيرة: معليش ماله داعي العصبيه
و الأنفعالات ولا تزعلي نفسك إنتي روحي البيت و كلميه بهدوء وهوا راح يتفهم و يهداء
خصوصا أنه متضايق من نفسه وحط حرته فيكيل إنك زوجته
أصالة غطت وجها بيدها و رجعت لصياحها وهي تكتم في بكاءها
عشان لايطلع عالي وينزعجو المصلات وهما يصلو
قلت لها وانا أهديها و أمسح على شعرها بحنان: قابليه بنفس و أخلاق حلوه وطيبه
وصدقيني هوا لمن يشوف رده فعلك بينسى ويسامح
على طول..
رفعت وجها إللي كان تحت عيونها هالات سودة و خشمها محمر
وفكها يرتجف:لا تقولي كلام و إنتي ماجربتي حيآتي
أنا متعودة على حياتي وعلى عيشتي بهذا الحال
لإني متزوجة غصبن عني وبأكره وهوا أخذني مثل الريموت الكنترول لمن يبغاني
يجي عندي ولمن مايبغاني يرميني بشقه لا أكل ولاشرب
لخلال أيام
أنصدمت من كلامها ومن أنفعالها وقلت لها وانا بنفس صدمتي:و وأهلك وينهم؟؟
ليش ماوقفو زوجك على حركاته ؟ المفروض لازم يعرفون بالموضوع
هذا الكلام ماينسكت له
أصاله وهي تمسح وجها وخشمها وعيونها بالمنديل:أهلي عارفين بس مالهم حيله
ويد بالموضوع .. العين طويله واليد قصيرة
الموضوع مدبر من جدي الله لايوفقة بهذا الشهر العظيم
عقدت حواجبي:لاتدعين على جدك بس هو أكيد مايعرف عن طبع الرجال وأخلاقه
أصاله بقهر:إلا يعرف ويعرف هوا إللي رماني عند صاحبة العجوز علشان الفلوس
ولا فكر حتى يستشير أمي أو ينتظر إني أستخير
زوجني بواحد مثل عمره أصحابه و أهله ينادو بأبو مسفر
قلت لها بهدوء وانا منصدمة من حياة البنت :طيب إنتي ماقدرتي تكسبي زوجك
وتخليه يحبك لإنه هذا الواقع إللي إنتي عايشة فيه
أصاله بهم:مستحيييل ياديما أنه يحبني الحيوان متفق مع جدي أنه يتزوجني مسيار
ولمن امي وجدتي واجهو أنكر وقال زواج عادي
والحقيقه أنه مسيآر وبعدين كيف تبيني أحبه وهوا عجوز
وكبير في سن ويكرهني وخبيث وحيوان وهوا كل يوم يعطيني حبوب
منع الحمل ويبغاني أستخدمها بحرص ولا أفوت ولا حبه علشآن
هوا لايلتبش لمن أحمل لإنه متزوج مسيآر من ورا حريمه ال 3
سألتها بتردد وانا أناظرها: أممممم من متى و إنتي متزوجة؟
قالت أصاله وهي تناظر في الفراغ :مدري من خمسه أو سته شهور متزوجة وحارمني
من أهلي لمدة شهرين بس ممكن أعرف ليشي سوي فيني كذا والله لو أعمامي
عرفو مراح يرضو وانا بنت قبيليه مانرضى على سواته
سألتها بتعجب وانا رافعه حاجب:و إنتي من وين أصلا؟؟
أصالة:أنا من منطقه الشماليه من سكاكا بس العآم ماضي نزلنا مكة
لإن أبوي مات وقعدنا بعمارة جدي وهوا مايصرف علينا
و يمسك فلوسنا شفتي كيف ياديما حياتنا صعبة
والأخص حياتي مع أبومسفر آآآآآه بس خليها بالقلب مكبوته
قلت لها وانا أهون عليها :بصراحة لازم تحطي حد لكي ولحياتك مع أبومسفر
ماعندك غير الدعاء والصلاة واللجوء إلا الله هذا الشهر مبارك وكله رحمة ومغفرة
إنتي أستغلي هذا الشهر وكرسي وقتك وإنتي قريبه من ربك
أصالة وهي توقف وتعدل طرحتها و تتنهد تنهيدة طويله :آآآآآآآآه وانا ليش مصرة
أروح المسجد بس عشان أصلي و أدعي أنه الله
يفرج همي وهوا قال لي أرجعي البيت علشان يضربني
ويكسر فيني بس مراح أروح إلا لمن أصلي التراويح ولاحقه ياديما عالضرب
سكت وبصراحة لااااتعليق على حياتها ماعرفت إيش أقول لها
بس ختمت كلامي وانا أوقف معاها وخنقتني العبرة:الله يكون بعونك
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
بمدينه الطايف
كانت سماهر مضايقة و طفشآنه لإن أول أيام رمضآن يجتمعو مع أهلهم
في بيت جدتهم بالطايف
كانت قآعده بجوار الشباك مع سميه وهما يتكلمو مع بعض و ينآظرو في
الشباب وهما يلعبو كورة والدباب
والبنآت مثل العآدة محبوسين بالبيت
فتحت جوالها بملل وهي تقول لسميه: أرسليلي أنشودة رمضآن حق مشاري العفآسي
إللي يجيبو في mbc
سمية بتريقة: سوري مقدر أرسلك لإن شريحتك موبايلي مو زين
سماهر وهي توقف: والله إنتي مروقة و فاضيه للأخر خذي جوالي و أرسلي الأنشودة
لإن ماما بتناديني شكلها تبغاني أشيل يزن
أرسلت سميه الأغنيه و رفعت راسها وهي تشوف سماهر جايه وشايله
أخوها الصغير يزن إللي عمره 5 شهور وهي تلعب معاه
ومعاها بنت عمها ندى
قعدت سماهر بمكانها و قالت ببتسامه لبنت عمها ندى وهي تحط أخوها بحضنها
:بسألك ندى أخوي يزين يشبهه مين أنا ولا حمزة
ندى وهي تجلس بجوارهم وتقول: ياخذ شبه كثير من حمزة و أبوة..
آنا بروح الحمآم ممكن تخلو جولاتي معاكم
سميه بتركيز: دقيقة إيش قلتي؟؟!!
ندى وهي توقف وتحط جوالاتها عندهم و تروح: قلت جوالي الثنتين
عندكم لإني بدخل الحمآم
سمآهر وهي تهز في أخوها: ياحسرتي أنا جوالي السابق كان الشيطآن و موديله قديم
و إلحين هذا جوالي وبدون كاميرة و إنتي جوالك دلع البنآت إللي بدون كاميرة ولا ذاكرة
سميه بحسره: والله أهل أبوكي شبعآنين عيالهم بدلع بنت بعمر ال 15 عندها جوالين
خير أن شاء الله آنا أهلي طلعولي جوال بالقوة بعد بكاء و صياح
و أضراب عن الأكل و الطعام و النوم وبنهايه معطيني جوال
مستمر معاي بسنتين بس أغير من لون البيت و أضيف أكسسوارات
سماهر: ولا أنا أهلي طلعولي جوال بعد ماسجلت بالجامعه وحتى لاب توب ماعندي
بس أستخدم جهازي الكبير الدفش و حمزة ماشاء الله عليه لاب توب جديد
من شركه توشيبا و سيآرة جديدة بتقسيط وانا ولا شئ
سمية وهي تحط يدها بكتف سمآهر: معليش مصيرك راح تتزوجي و تتدلعي ببيت زوجك
شوفي بنت عمك جات ولا قدرت أفتش بجوالها بصراحة شاكة بأخلاقها
سماهر وهي تناظر بندى وهي تجي وتعدل بشعرها وبهمس:ليش شاكة بأخلاقها؟
شفتي فيها شئ؟ أو مسكتي عليها حاجة
ندى وهي تمسك جوالها " بلاك بيري ": عندك ياسماهر صور أخوكي حمزة بجوالك؟
سماهر: ليش أحط صورته وانا شبعانه من وجهه وهوا معاي في البيت
ندى وهي تفتح الأستديو وتوريهم: شوفي أنا مصورة أخواني و أبوي بجوالي
هذا أخوي الكبير طآرق وهوا في المسبح وهذا أخوي رعد وهوا نايم
وهذا أبوي وهوا بمزرعه
صرخت سمآهر وهي ترمي أخوها يزن لعند سميه وتخطف جوال ندى
وهي تقول: هذا مييييييين ياندى؟؟
ندى بستغراب وهي تنآظر بسميه و وقفت وراحت عندها:هذا أخوي رعد
صورته وهوا نايم ومو عارف إني بصوره
عضت شفايفها سمآهر وهي تنآظر بسميه و تعطي الجوال لبنت عمها وبهمس:يذبح
يخقق يجنن يذوب كل الصفآت و العبآرات لايقة فيه
توقف سمية وهي تهز ولد خالتها الصغير: والله أنا إللي شاكة بأخلاقك
سماهر وهي تأشر على قلبها وتلتفت لندى وهي مشغوله بجوالها: لمن شفته حسيت
قلبي سخن وصآرت حرارته عاليه
سميه وهي مطيرة عيونها : سلامآت سمآهر لايكون هواء الطايف أثر عليكي
سماهر: والله صورته إللي أثر بقلبي و دق على طول بصراحة حطيت عيني
عليه بس بقي أسرق رقمه و أشبكه
طيرت عيونها سميه و صرخت:أييييييييييييييييييييييش!!!؟؟
أنفجعت ندى وقالت وهي تروح لهم: خيير إيش فيه؟؟!!
سميه وهي مخربطه وتقول: ثوااني بس أرجع الولد لأمه و أجي أتفاهم معاكي
ركضت سميه وهي تودي يزن لخالتها
ندى وهي تقرب ل سماهر إللي طاحت بالكنب وسرحآنه:إيش فيها بنت خالتك؟
حركتها منها طبيعية كأنه صابها شئ؟
سماهر بهيام:علمي علمك ممكن جوالك أشوف صور أخوانك من زمآن ماشفت
عيآل عمي
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
كانت جالسة في الكنب وتقلب بتلفزيون بطفش وبملل وهي تشوف لقطات
المسلسلات المعروضة بكثرة بشهر المبآرك
وتفكيرها رايح مع أبوها ومعاملته المستمرة وخصوصآ هوازن
كل ثانيه تشوف هوازن بطريقها أو يجتمعو بكمآن واحد
تقوم تغلط عليها وتسبها وتجرحها بإنها خريجة من الأصلاحية
و داشرة وصايعة
خلال الشهرين نسرين أتحطمت أمالها و أتكسرت للأخر
لكنها تحآول تجامل أمها و أخوها قصي
إللي كان يحآول يسعدها بأبسط الأشياة ولايكدر خلقها ولا مزاجها
عشآن يخرجها من تفكيرها ومن حآلتها
وحآول إنه يتقرب ل هوازن لكن هوازن كانت تبعد عنهم للأخر
والكل ملاحظ تصرفاتها العصبية و أخلاقها إللي وصلت بطرف خشمها
بفترآت الأخيرة وخصوصا بزواج بلقيس وملكه بثينه
أتنهدت وهي ترخى بجلستها ومسكت جوالها وهي تفكر بصحباتها
سماهر و فاطمة
نزلت الشباصة من شعرها و رجعت لمت شعرها وهي تتصل على أرقام بيوتهم
لإنها حافضته.. وماتعرف أرقام جوالاتهم لإنه جوالها جديد ومافيه ولا رقم
إللي ينعدو بالإصابع.. دقت على بيت سماهر ومالقت رد
و رجعت أتصلت على تلفون أهل فاطمة وهي خايفة شوي من رده فعلها
نسرين بربكه:أمم ألووو سلام عليكم
_: من إنتي!!؟؟
نسرين سمعت صوت شآب باين عليه أنه مراهق:سلام عليكم ممكن فاطمة
مهند:طيب ثواني لكن أقولها مين لو سمحتي
نسرين: قول لها نتوس على الخط
مهند وهوا رافع حاجب بستغراب:أقول لها ميين؟؟!!
نسرين وهي تعدل صوتها:نسرين
مهند:آآه نسرين ممكن ثواني لو سمحتي
سكتت نسرين وهي مستغربه من الولد المؤدب إللي من كلامه يدل أنه أخلاقه عاليه
لكن بسرعة شالت الفكرة من راسها لإنها أتوقعت أنه يونس
وهي تعرف يونس أخوه فاطمة من أيام المتوسطة
ماعنده لا أخلاق ولا أسلوب بالكلام
رد صوت مشآغب شوي:التلفون مرمي في الأرض مين رماه
سمعت صوت من بعيد يتكلم:لا تقفل الخط هذي صحبه خالتك تبغاها
وخاله بالحمام تتروش.. قولها تتصل عليها شوي
حط السماعة بإذنه: هي بنت خاله في الحمام دقي بعدين فهمتي ولا لأ
أنقهرت نسرين من أسلوبه وقالت وهي مقهورة من كلامه :من أنت؟؟
علي: إنتي إللي مين؟؟
نسرين وهي حابه تتونس معاه:أنا نتوس صحبه فاطمة من أيام زمان
علي وهوا يضحك: ناااموسه وخالتي ذبااانه ههههههههههههههه
قلبتو من الأوادم إلا حشرات ههههههههه
بحده قالت: ولد عيب لاتتريق أنا أكبر منك ولا أكلم فاطمة عليك
علي وهوا منفجر ضحك: قولي قسم و إنتي واقفه ههههههههههههههه
قفلت الخط بوجهه وهي مقهورة منه
رمت جوالها بالكنب وهي أكثر شئ يقهرها لمن يكون الطفل أو الشخص
ماعنده أسلوب في تلفون
حطت على مسلسل خليجي كان على نهايته و أنشدت على الأغنيه
@
مابنكسر صابر لو فرصتي تمضي
والحظ لو عاثر بصنع انا حظي
لو تنثر احلامي برجع ارتبها
ولو تصعب ايامي بعيش وما احسبها
يامسهل الدنيا مهما تعاندنا
عادي التعب عادي والهم هو ملحه
ولو مالحزن بادي مانفهم الفرحه
مابنكسر صابر لو فرصتي تمضي
والحظ لو عاثر بصنع انا حظي @
أتنهدت بتعب و حست كأن الأغنيه تعبر وتوصف حآلتها
وهي عآيشة تحت سقف هوازن و أبوها
قامت من الكنب وطفت البلازما وطلعت الدرج وهي تروح لغرفتها
بس وقفت عند باب هوازن
دقت الباب مرتين ومالقت رد من هوازن.. مسكت كآلون الباب وفتحته ببطئ
وهي تدخل راسها وتشوف الجنآح إللي كآن مزدوج بالآثاث الإيطآلي
دخلت الصاله وهي تمر بين الخداديات الملونه المرميه في الأرض
وتوصل لباب هوازن إللي كان شبه مفتوح
نآظرت في البآب وهي تشوف هوازن تمشي وتروح بنفعال و وجها محمر
بعصبيه ومنفعله مره و تتكلم بالجوال بصوت عالي:أن................
..........................................
توسعت عيون نسرين بصدمة وكتمت شهقتها و رجولها مو قادرة تتحمل الوقوف
مستحييل هوازن تكون من هذا الصنف ومن هذي الفئة
قعدت هوازن بطرف السرير ومعطيه الباب ظهرها وتكمل:............
.................................................. ......................................
دمعت عيون نسرين وهي تهز راسها بنفي وتصرخ بداخلها
" مستحيييل هوازن تفكر هذا التفكير المجرم
أختي منها بنت و تدمر شبآب و إلحين تبغى تكمل
إللي أغتصبها و دمرها "
في بنات كانو بنفس حالتك أغتصبو لكن مافكرو إنهم يدمرو نفسهم بنفسهم
هوازن إنتي طحتي من عيني ومافكرت إنك تفكري
إنك تنامي مع مليون شاب
ومن هذي البنت إللي تسحبي منها الإيدز عشآن تحقنيها لشباب
بعد ماتخدريهم.. لايكون إنتي كمآن مصابه بالإيدز
أنا مراح أسكت لك ياهوازن ولا راح أخليكي تكملي أفعالك "
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
بطايف تحديد ببيت الجدة في منطقه الهدا
سحبتها من بلوزتها بالقوة وهي تكتم صراخها:أختآري واحد من ذي الثلاثة
أما إنتي مجنونه أو متخلفه أو متهورة..أبغى أفهم إنتي كيف تفكري هذا التفكير ياسماهر
ماكفاكي إللي صآر لكي بسبب المس أو بسبب المشآكل إللي حاصرتكي علشآن يوسف
عدلت بلوزتها سماهر وهي توقف خلف النخله وتتكئ عليها :أولا هوا ولد عمي و
من قرايبي يعني مستحييل راح يفضحني أو يهددني لإني
أصير بنت عمه يعني ستره وغطاه وثانيا أنتهى الكلام
بعد ماحبيته وخزنت رقمه بجهازي بس بقي أتصال
كانت سميه بالفعل شوي وتصيح بسب أفكار سمآهر الغريبة : والله أحلفي أنه كلامك
جد ولا تمزحي.. إذا بتمزحي قولي علشآن أعصابي مشدودة ومتوترة للأخر
وإذا كلامك جد فأجل علاقتي معاكي لهنا وبهذا المكآن راح ينتهي
ومافي بيننا إلا سلام الله
سماهر بضيق تتكلم لإن علاقتها مع سميه كبيرة وقويه وماتبغى شئ تافهه أنه يفرقها
:سوري سميه ماأسمحلك تتعدي على خصوصيآتي وحيآتي الخاصة
إنتي مالك صلاح بإي شئ أعمله
أنصدمت سمية بكلام سماهر وقالت بثقل وهي شكت أنه لها علاقه ب..!!
:و ي وسف تكلمي ولا لأ
سماهر بملل وهي تناظر من خلف النخيل وتشوف الشبآب و تلمح طيف رعد:أنسان غبي
و أفتكيت منه و ديما وعدتني بإنها راح تسويلي أميل جديد
عشآن أفتك منه و راح أفكر وأقولها تشريلي شريحة جديدة
علشآن آكلم رعد بدون علم أهلي
بستياء قالت سميه: والله ديما منها غبية ولا ساذجة علشآن تشتريلك شريحة جديدة
وبعدين نحنا بشهر رمضآن و الشياطين مصدفه من وين لك
هذي الأفكار الشيطانيه
لمحت سماهر طيف رعد وهوا عاكف إيدينه لصدره و واقف بجوار حمزة
وحمزة يتكلم معاه ويوريه جواله وهوا يضحك و يعلق:صدقيني سميه بكرة راح
تندمي و تتحسري إنك ماعشتي قصه حب مثل ما أنا راح أعيش قصه حب
وقريب جدا مع رعد
أنقهرت سميه وقالت بغيض وهي واثقه أنه صورة سماهر راح تتطيح بعين رعد
:o.k إذا هذا تفكيرك وخيارك ومبدئك حاليا أعذريني لإني مستحيل
أكمل صداقتي معاكي يابنت الخاله لإنك طحتي من عيني لا كنك بقلبي
محفوظة و غلاوتك صاينه بقلبك
قالت سماهر بثقة وهي توريها صورة رعد بجوال ندى :براحتك هذا خيارك
وهذا تفكيرك وبكرة مصيرك راح ترجعيلي
لإنك مستحييل تستغني عن أختك وبنت خالتك
رفعت حاجب سميه وهي مستاءة ومتضايقة من تصرفات سماهر وقالت وهي تفتح
باب المطبخ الخلفي أتمنى أنه يكون كلامك مزح بمزح لإني ماأتحمل إني أنصدم فيكي
يعني بكل وقاحة أعذريني عاللفظ لكن هذي الحقيقة وقاحة
لإنك أتعالجتي من الجن وجاتك فترة التزمتي وتركتي الشباب
وربي هداكي و إلحين.....!!؟؟
دخلت المطبخ وهي ترمي لها نظرة تأسف و أحتقآر وقفلت البآب وراها
أما سمآهر كانت تفكر بكلامها وهي مآسكة جوال بنت عمها ندى
و تسمع صوت ندى تناديها
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
رفعت وجهي وانا مقطعه عمري بصياح:حراام توها صغيرة داخله ب 17 و جدها الكلب
مزوجها مسيآر وبعد حآرمها من أهلها وفصلها من دراستها
إي عذاب تتعذب البنت
داليا بتريقة: وانتي وجهك مرة كلح تغلطي عليها ومقطعتها تهزئ وخصآم وحاطة عبايتك بكتفها
وقسم لو مكانها لإرمي عبايتك بالإرض والله عينك قويه ولسانك ماقصر ماشاء الله
البنت ناقصة تلاقيها من أهلها تجي إنتي تكملي الناقص
مسحت دموعي وقلبي يعورني على أصاله و أختي قاعدة تحسسني بالذنب :لاتعوري قلبي
ياداليا والله حسيت بذنب وانا كل شوي أعتذر لها
والله ياماما عورت قلبي ياماما والله كسرت خاطري مسكينه صغيرة و ضعيفة
ماصدقت أنه في بنآت تكون حياتهم كذا و أسواء بعد
أم ديما بهدوء: الله يكون بعونهم هذي حياتها وهذولا أهلها مانقدر ندخل
بحياتهم فقط أنك تشجعيها و تدعي لها
أتنهدت وانا أمسح دموعي و أتربع بسرير :أنا أحتااج أحد يشجعني ويدعمني..
هي وعدتني أنه بكرة راح تروح المسجد عشآن تشوفني والله ودي أساعدها
و أوقف جنبها بس أخاف و أستحي منها
داليا :تخافي!! تكفى مو كأنك قبل ساعات مسحتي وجها بالبلاط الصراحة
هي إللي تنرعب مو إنتي إللي تخاافي
ضربتها بقهر وانا أصرخ:مالك صلاح ولا تتكلمي ماما شوفي صرفة مع بنتك
أم ديما :كلامها صح أنا سمحت لكي تروحي المسجد عشآن تصلي
مو تضاربي مع خلق الله
طيرت عيوني :ياسلاااام كسرت عطري و سوت فوضه في المسجد
وتبغيني أتكلم معاها ببرود
داليا:لا ماشاء الله لساانك ماقصر إنتي روشتيها وخلتيها تمشي بجوار الحيطه
شكلها قالت لك قصة حياتها ومأساتها بس عشآن ديما ترحمها
و تعطف عليها ولا تخاصمها ههههههههههههههه
قمت من السرير بزعل وطلعت من غرفة ماما وانا خلقي ضيق
و أفكر بأصالة المسكينه
فتحت جهازي وانا أمسح دموعي وفكرت أكتب روايه
تتكلم عن الكل الفئآت إللي صارت لهم مشكله
بدئت بكتابه المقدمه و وقفت بعد ماأخذ قصص و أجمع من كل الفئآت
إللي أعرفهم بحياتي أو سمعت عنهم من بعيد
أنتهى الجزء الثآني و العشرون
( الجزء الثالث و العشرون )
كانت تصرخ و تستنجد فيهم وهي تتوسل لمن حست بالموت
قدامها
أكيد راح تحس بالموت لإن 3 كلاب و سخين كآنو يغتصبوها ورى بعض
حسن وهوا يصورها : من عمك وتاج راسك ياهوازن؟؟!!
هوازن وهي حالتها سيئة للأخر قالت بصوت متقطع:أن ت
ضحك حسن وهوا يقرب منها و يجلس فوق راسها ويقرب الكاميرة لوجها
حتى بآنت ملامحها و وجها عدل في الكاميرة
كان شعرها لاصق بوجها بسبب الدموع وكانت حالتها أردى إللي يشوفها يقول إنها
بتحتضر بسبب الويل و الألم والعذاب إللي شآفته: أكون عمك وتاج راسك ياوسخة
بس تعرفي ليش ماأبغى أغتصبك ولا ألمسك لإنك زباله بنظري و نجسه
تفل بوجهها وهوا يضحك ويقوم من مكانه ويأشر لأصحابه إنهم يكملو شغلهم
بكل برود قال:بصراحة مالي ذنب إللي صار لكي .. أنتي السبب في كل شئ
إنتي إللي جيتي هنا برضآكي و إنتي إللي كلمتني برضآكي
و تستهآلي إللي جآكي
كآنت هوازن تصيح لكن بدون حركه لإن رجولها تعبت و أنشلت بكثر ماتضربهم
وهي تدافع عن شرفها لكن شرفها طآر و أتلوث
:تكفى ياحسن قول لهم خلاااص.. حسن خليهم يبطلو.. تكفى ياحسن
تكفى ياحسن.. تكفى ياحسن.. تكفى ياحسن.. تكفى ياحسن
كان يضحك بصوت عآلي ويقول: ههههههههه راح أنشر صورك إللحين
عشآن تكوني درس وعظة لكل بنت تمشي بنفس طريقك
رمت الشنطه تحت رجولها بعصبيه
و تفتكر توسلاتها و بكاءها لحسن بحادثة أغتصابها وهوا كان قلبه ميت
أستغرب طارق وهوا يلتفت لها ويمسك يدها:حبيبتي فيكي شئ ؟
أنا حاس أنه فيكي شئ بس قلت خليكي براحتك
بضيق قالت هوازن وهي تلف وجها للشباك: مافيني شئ بس مضايقة
و مهمومه لإن صارت لي مشكله مع صحباتي
يعني لاتعور راسك ولاتشيل همك
قرب منها طآرق وباس خدها وقال: ولا يضيق خلقك ياحبي أهم شئ لاتزعلي
أتنهدت هوازن بتعب وقالت وهي تناظر بعينه وتشم أنفاسه إللي كان قريب منها
: ممكن الورقة ياحيآتي لإني مستعجله بالموضوع مره
مسك فكها طارق بلطف وكان يبغى يبوسها بشفايفها لكن دفت يده وبعصبيه قالت
: يا تعطيني الورقة ياأنزل من السيارة و أركب أي زفت أو أقتل نفسي
بستغراب قال طارق:حيآتي ايشبك منزعجة ومتضايقة مره انا حاس أنه الموضوع مو متعلق
بصحبتك ممكن تقولي إيش المشكله علشان اقدر اساعدك و أحلها
: أنت أعطيني الورقة إللي طلبتها منك من شهور وانا أنتظر هذا اليوم وانت جالس تتلكع
و تتماطل وانا انسانه مافيني صبر
طلع الورقة من جيبه وهوا مستغرب ومندهش بسب أنفعالها وضيقها
:أنا حآآس أنه ورى الضيقة هذا الأدامي إللي طلبتي مني إني أجيب
أسمه و معلوماات عنه
فتحت الورقة بستعجآآل وهي تقراء المعلومات و الأستبيان عن حسن
أسمه بالكامل , رقم جواله, رقم بيته, عنوان بيته,
أبتسمت بخبث وهي تناظر بزجاج السيآرة بقدام و بهمس: وأخيير راح أجيبك ياملعون
الولدين والله مراح أتركك ولا أخليك تعيش حياتك مثل ماخليتني عايشة بكابوس في كابوس
قفلت الورقة وحطتها بشنطه وهي ترمي الطرحة بوجها وبكل برود وهدوء: ممكن نطلع على
جدة ونروح على حي الصفا أنا أبغى أعرف
بيت هذا الأدمي
طارق بستغراب وهوا يحرك السيارة ويقول:إنتي ليش مصرة على هذا الولد
إللي أسمه حسن و ممكن أعرف السبب؟؟
تجاهلت سؤاله وبخاطرها تصرخ" تبغاني أقولك إنه هذا أغتصبني
و صورني وفضحني وانا حلفت و أقسمت إني راح أدمر الشباب كلهم
إللي يمشو على طريق حسن.. بس أحمد ربك ياطارق لإنك ماطلبت
مني إنك تعاشرني ولا كنت في عداد الموتى": واحد نشر رقمي و فضحني
في جدة ومكة كلها وطلع عني أشاعه وانا عرفت أنه اتزوج قريب
وابغى أفضحة لإنه _ بكل ثقل نطقت _ أغتصب صحبتي
طارق: ماتخافي أنه يمسكك و يغتصبك
ضحكت بين نفسها وقالت بخاطرها "مليون واحد مغتصبني وقفت على الكلب"
جاوبت بثقة وغرور: طبعا ماأخاف نسيت إني بنت عبد اللطيف
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
دقت الباب بهدوء وهي ماسكة جوالها بيدها و دخلت المكتب
وهي ميته رعب.. وحآسه كأنها مسويه شئ غلط ومو واثقه من نفسها
أتقدمت بخطوات بطيئة وهي تعصر الجوال بيدها و تلعنه
لإنه سبب لها مشاكل مع أبوها والمصيبه أنه الثقه راحت فيها
عبداللطيف وهوا يناظرها بكره ويفتكر كلام مريم لمن ذكرت
له أنه الدنيا دوره: هاتي جوالك
بسرعة حطت جوالها بالمكتب قدامه ونزلت راسها وهي تدعى ربها
بإن الدقايق إللي تقضيها مع أبوها تنتهي على خير
عبداللطيف وهوا يفتش برسايل والمكالمات الصادرة والواردة
و بقائمة الأسماء والأستديو والملاحظة: مين سماهر العامودي؟
نسرين بركبه وبخوف:صحبتي من أيام المتوسطة
عبداللطيف وهوا يشوف الرقم و يرفع عينه:وليش مخزنه رقم بيتهم؟ وين رقم جوالها؟
أرتبكت نسرين وبان التوتر بوجها:أأنا ماعندي رقم جوالها لإني مو حافضته
بس حافضة رقم بيتهم هي وفاطمة
عبداللطيف وهوا يناظر بالجوال: ونفس الشئ فاطمة القرشي بس عندك رقم بيتهم
هزت راسها نسرين وهي تنزل راسها وتناظر بالإرض بخوف
عبداللطيف بستغراب: ومين ديما القطبي وليش عنك رقم جوالها
ولا مخزنه رقم بيتها زي صحباتك
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك