رواية الفئة المجنونة -31
فاطمة وهي تعدل ياقة أصالة بعناية بعد ماطقت لها لبس ولبستها بلوزة سوده
وتنورة غجرية سودة ومن الأطراف مطرزة بالفضي على شكل مدرج
ولبستها حزامها الفضي
وفتحت أزارير بلوزتها وقآلت وهي تربط الوشآح الفضي على رقبتها: خليكي كذا
شكلك جريئة و تجنني مرررة
بخجل قالت أصالة وهي تقفل أزاير بلوزتها وتقول:هذي قله أدب يا خاله كيف تبيني
صدري عند أخواني وخالي
بستهزاء قالت فاطمة وهي تمسكها لكتفها و يطلعو من الشقة: تكفين كأنه عندك شئ
طلعو الشقة وقآلت وهي تشوف جزمة مرتبة ونظيفة عند البآب: زوجك
في مواعيدة دقيقة.. عالأذان مغرب عالطول وهوا عندنا
حست بضيق أصالة لمن سمعت كلام فاطمة و خصوصا كلمة ( زوجك )
هوا مو زوجها ولا راح تصير مرته
أمها وعدتها إنها راح تتطلق منه
وهي مستحييل ترتبط بواحد بعمر جدها
دخلت الشقة وهي خايفة إنهم يطلبو منها إنها تقابله
ناظرها علي إللي كان قاعد بركن الغرفة وبجواره مهند وهما يلعبو ب قيم بوي
: كااااااي شوف يامهند لايفوتك المنظر أم الشوشة منبوشة أستشورت شعرها
قال تبغى تقلد مي عز الدين ههههههههه
أنقهرت أصالة وحقدت ب كلام علي .. ورفعت شعرها عالكتفها بغرور وهي تقول:يالطيييييف
غيراان من ستيالي وال نيولك الجديد
مهند وهوا مطير عيونه : أي نيولك وستاايل!! يابنت من ضحك عليكي ..
أصلا منتي حلوة ولا راح توصلي جمال بنآت باب الحآرة هذولاكآ البنات
جمآل ورقة و نغمة بكلامهم مو إنتي كأنك بقرة حطت روج وبآروكة هههههه
أنفجر علي بضحك وهوا يتكلم بحمآس : ههههههههههههههههه لاتحاولي تنعمي صوتك ولا
راح توصلي بدلع حليمة بولند وصوت ميساء المغربي هذولا هما البنآت إللي يجننو
مو إنتي مآلت علينا من أخت عدله حتى نفتخر فيها
أنقهرت أصالة و أنجرحت جرح كبير
وطول عمرها مراح تنسى الجرح ولا تنسى تعليقآت أخوانها
كآن هذا يوم فرحها و يوم سعدها
لكن بتريقة أخوانها وسخريتهم
أحبطوها .. وكسرو في داخلها
أعطتهم ظهرها وهي تركض للحمآم وتقفل البآب على وجها وبكل عصبية
و بحقد.. دخلت في البانيو وفتحت الدش
و أنكبت الموية على شعرها وعلى وجها
أتبلبل شعرها وهي تصيح من قلبها
وسآل الكحل من عيونها وهي مختلطة بدموعها
كآنت فاطمة قآعدة بصآلة تنتظر غالية إللي دخلت غرفتها تلبس عبايتها وغطوتها
عشآن تدخل لأبومسفر وتكلمة بمسأله طلاقها
وشآفت الحادثة و الموقف إللي صآر كله
كآنت بتدخل وتخاصمهم
بس وقفت لمن شآفت أصالة تجري وتدفها وتدخل الحمآم وتسمع صوت الموية
أنقهرت وعصبت وحقدت من علي ومهند
وهي تسمع تعليقآتهم المستمرة
مهند وهوا يضرب الجدار بيده ويضحك بصوت عآلي :شوف ملابسها حتى ملابسها
غبية وهبلة يععع أسود بأسود.. ذوقها ردئ
خليها تلقي نظرة على الملابس و أناقة بنآت الكويت لمن يجو في تلفزيون
يطيحو الطير من السماء هههههههه
علي وهوا يشرح له بحمآس :هي وشعرها الواقف إللي كأنه عش غراب ههههههههههههه
والله البنآت إللي يجو في دعآية بآنتين و دابرا أملا وسانسلك.. آآآآه
شعرهم مع كل نسمه بآردة تتطير بالجو تحس بشئ غريب لمن تشوف شعرهم
الغزير الأسود الحرير
مهند : ولا العيون يآآآآآربي يآآآربي مو هذي إللي غشتها فاطمة بخطين
كحل تحت و خطين كحل فوق والله من شفت وجها قسمت إنك تشبه ركبتي هههههههههههههههه
علي وهوا يمسك راسة وبقهر مصطنع : بس آنا كل كوم ولبسها كوم ثآني..
ولااا البنت شايفة نفسها وبعمرها على بآلها
أصالة عجرم على غفلة هههههههههههههههههه
طلعت غالية من الغرفة وهي مجهزة كلام كثير ومقدمة
تقولها لأبو مسفر
هي خططت على هذي الفكرة.. لمن طآح أبوها و أترقد بالمستشفى
لإنها من أول ماتقدر تعآرض كلمه على أبوها
سمعت صوت عيالها يضحكو ولقت فاطمة واقفة قبالها ومعصبة
راحت عالطول فاطمة بعصبية: شوفتي عيالك الوقحين
والله لا أخلي يوني يكسر راسهم مثل ماكسرو في نفسية البنت
حكت فاطمة السآلفة من البداية وهي مقهورة ومعصبة ومنفعلة
ومسكت يد فاطمة وقربتها عند باب غرفتهم وقالت بحقد وعيونها محمرة
:أسمعي بس إيش يقولو وانا راح أروح أشوف المسكينة
يدفه مهند بتريقة : سيبك من لبس هي أول مرة تلبس هذا اللبس هههههههههههههههههه
حدها سروال سنه و قميص قديم تعيده في الأسبوع أربعة مراااات
علي : ههههههههههههههههه أنت لمحت شعر رجولها والله أشك إنها قرد مو
أنسان وجع في شكلها ههههههههههههههههههه
مهند وهوا تعب بسبب الضحك : ماشاء الله شعر رجولها تظفرة براحة
هههههههههههه أختك هذي تحفه
علي بضحكة :سين سؤال ليش سموها أصالة!!؟؟ لو سموها سميحة فتون
ميادة بركة فهده مرزوقة خيرية كلثوم هههههههههه
سكت لمن دخلت أمهم وهي تفسخ النقآب من وجها بالقوة وترمية بالإرض
وتصفع مهند كف حآر خلت النظآرة تنكسر
وتطييح في الأرض
وتسحب لعبة من يد علي إللي ماصدق يغطي وجه بيده بالقوة عشآن
يتجنب الضربة
ضربت اللعبة عالجدار وأنكسرت الشاشة ومسكت اللعبة وضربتها على راس
علي بالقوة وهي تصرخ: و قسم بالله بس الحيوان يطلع من عندي وانا راح أوريكم
ياكلاب و الله لاخلي السلك يلعب بجسم.....
قاطعها علي وهوا يمسك راسه بالقوة ويصيح: وقسم برب الكعبة وعسآني أموت
إنه مهند هوا اللي بدء يغلط عليها وهوا إللي أتريق آنا ماقلت شئ
غير الكلمة إللي إنتي سمعتيها ودخلتي على طول
مهند وهوا يصيح وبصدمة:ياكذااااب وقسم ياماما أنه علي كان يتريق معاي
علي وهوا يبكي: والله ثم والله ثم والله إني كنت أمدحها على شكلها
ضربته غالية وقالت وهي تأشر عليه وتمسك أعصابها:أصبر ياعلي والله أنا قلبي
مليان عليك بس أنتظر لمن يروح أبو مسفر من عندي والله لأخليك
تمشي وانت ماتعرف نفسك
طلعت من الغرفة وهي مقهورة ومآسكة أعصابها
ورجعت مرة ثآني الغرفة لمن شآلت غطوتها ولبستها
و دخلت عند أبو مسفر
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
الشمس لونها برتقالي مع الأصفر
و أصوات طيور النورس تحلق بسماء جدة
كان البحر هاادئ و صورة الشمس تنعكس عالبحر
نزلت النظارة من عيونها وهي تشم ريحة البحر مالحة
تتلذذ لمن تشم ريحته المالحة
لفت وجها للخلف بتجاة سيارة أخوها الهمر H3
وهي تناظر بأمها جالسة عالكرسي البلاستكي و تتأمل في البحر
وبجوارها طاولة فيها دله الشاي و أسكريم بآسكن روبنز
وبسكوتآآآت
ناظرت بقصي وهوا يرفع بنطلونه من تحت ويمسك جزمته و يقول: هوازن إنتبهي
على رجلك أمكن تلاقي قزاز مكسور أو أبومقص قبالك
هوازن وهي تأشر له وتحط النظارة على طرحتها: ماعليك أنا منتبهة ب طريقي
فسخت صندلها الأخضر وهي تمسكة و تحاول تنط من الطحالب
إللي مقرفتها حتى ماوصلت عند حدود البحر
حطت رجولها وكانت المويه دافية مشيت بهدوء وهي تناظر بالبحر
وتشوف رجولها وهي موسخة بتراب البحر
سمعت صوت قصي وهوا يناديها
طنشته وهي تنزل لمستوى رجولها وتمسك صدفه
كآن شكلها ملونه وحلوة لكنها فاضية
نزلت الطرحة من شعرها وهي تحط الصدفة بإذنها وتسمع لصوت
أمواااج البحر بستمتاع وهي مغمضة عيونها
ضربها عالكتفها وقال: أمي من أول تناديكي تقولك أرجعي لأن مو طيب تدخلي البحر
عالقريب المغرب
نزلت الصدفة من إذنها وصوتها أتغير وهي تصرف قصي من عندها:طيب راح أجي بعد شوي
لكن قصي كان واقف جنبها وهوا يتأمل البحر والشمس
إللي كانت بتغرب و تختفي عن عيونهم
رجعت هوازن للخلف وهي تمشي و خلقها ضاق فجأة
ماتعرف سبب الضيقة
بس ودها تبكي و تصيح
وصلت الشاطئ و رمت الطرحة على شعرها لإن فيه عوائل كثيرين
طلعت فوق الحجاار وهي توصل لرصيف عند أمها
وهي توقف وتحط أغراضها من شاي والمكسرات والكاسات البلاستيك بسله
قالت فوزية وهي تمد لهوازن شنطتها الرصاصية " بينيتون ":جوالك أزعجبني وهوا بشنطه
حتى أخذت جوالك وحولته عالسايلنت
أنخطف لونها هوازن لمن أمها مسكت جوالها.. أخذت شنطتها وهي واقفة
وتخرج جوالها وتشوف بملل
4 مكالمات لم يرد عليها
غدي
فوزية وهي تعطي الكرسي لقصي علشآن يحطة بشنطة السيارة
: خلينا نروح عالمسجد ونصلي المغرب
بتوتر قال قصي وحس أنه مكشوف:يصير خير
سمعت هوازن صوت أطفال يلعبو بجوارهم
بألعاب وضحكات أبوهم و أمهم عالي
عدلت طرحتها وحطت نظارتها "أسكادا" بعلبتها مخصصة وحطتها بشنطة
وهي تنتظر أنه قصي يرتب الشنطة ويقفلها
وأمها ركبت السيارة وقالت وهي تفتح الشباك: يالله هوازن إيش تستني
خلينا نلحق على صلاة المغرب
بلع ريقة قصي وركب السيارة ومسح عرق جبينه وهوا ينزل بوجهه
فوزية وهي مراقبة حركآت ولدها.. قالت بخبث:سلامااات إيشبك بتعرق
خذ منديل ومسح وجهك
ركبت هوازن السيارة وقفلت الباب وهي تناظر بشباك إللي كان مظلل وتناظر ب طفلين
إللي كانت أعمارهم بسنتين وكانو يشبهو بعض
وهما يلعبو مع أبوهم إللي كان معطي لسيارة هوازن ظهرة وهوا يشيل بعياله
ويضحك معااهم
حددت هوازن أن رجال ملتزم بسبب ثوبه القصير ولمحت لحيته الطويله
ومرته إللي لابسة عباية الراس و الجونتيات وموباين شئ
لكن بطنها الكبيرة وهي توقف بصعوبة وبأنزعاج تقول: يالله خلينا نروح البيت
سحب قصي المنديل وهوا يمسح عرق وجهه وحرك السيارة
أتحركت السيارة وهوازن حاسدة العائلة صغيرة
لكن
الرجال التفت لمن ناظر بسيارة " الهمر "
لمن ولده يأشر ويقول:ثيلاه همر يابابا ثيلاه حلوة
شهقت هوازن وطارت عينها وهي تشوف
عدوها
مجرمها
قاتلها
إللي قتلها وهي بعمر 21 سنه
قتلها وقتل شرفها
قتلها وسلب عفتها
وهي حلفت و أتوعدت وهي تنتقم كل الشباب
إللي يمشو عالخطى حسن
وبنهاية أنتقامها تشوف حسن بعد سنتين
وهوا مع .......!!؟؟؟
كان حسن شايل ولده ويناظر بسيارة إللي كانت مظللة
ومو باين شئ غير الزجاج الأسود: حلوة يابابا سيارة الهمر يالله خلينا نروح المسجد
\
\
\
\
دخلت المسجد إللي كآن بوسط البحر وكآن يربطة جسر
أول مرة تدخل هذا المسجد اللفخم
نآظرت بأمها وهي تمشي مع الحريم و يروحوا لمكآن حريم
نزلت الطرحة من وعيونها تتنقل بين الحريم
وهي تشوف و تنتظر حرمة حسن
ولد الكلب.. بعد مالعب فيني و صورني
والحمدالله أنه نشر صورة أغتصابي
بعدها يلتزم و ربي يهديه
ويكون عايلة
عضت شفايفها بقهر وهي حاقدة و دموعها تسيل على خدها
مقهورة وقلبها حآرقها
أسندت يدها عالسور وهي تشم ريحة البحر وقلبها حآرقها
بعد مآسواه سواته.. أفتكر ربه والتزم
على بآلة أنه الدنيآ تآركته يعيش و ينسى صفحآت المآضي
مسحت دموعها وقلبها دق بنغمة الحقد وهي تشوف التوئم صغآر
يجرو ويلعبو مع بعض
وأمهم تمشي على بآلها و تتطلع الدرج خطوة وهي تمسك بطنها
نآظرتها وهي تمر من عندها وتمشي بتجآة مصلى الحريم
إللي كآن بعيد شوي
والتوئم يتعلقو بسور وهما يصرخو لإمهم:واااااو مآما تعآلي ثوفي البحر
مشيت خلفها هوازن و على فمها أبتسامه شيطآنية
وهي تفكر كيف راح تدمر وتنتقم من آهله ومنه ومن عيآلها ومن نفسها
دخلت المصلى وهي تمسك صندلها الأخضر وتحطه بركن
وتقعد بجوارها وهي تشوفها تفسخ نقآبها والجونتيآت وتحطهم بشنطتها السودة
هوازن بخبث وهي تتأمل فيها و أتوقعت أنه عمرها بين "26 إلى 27 " يعني مو صغيرة
:لو سمحتي ياختي ممكن تعطيني القرآن إللي جنبك
أعطتها القرآن ببتسامه و قآمت بتعب وهي تاخذ الكرسي وتجلس عليه
فتحت القرآن وهي مو مصدقة
آنا مع مرت حسن
إيش راح آقول لها.. ولا إيش راح أدمرها
نفسي أحرق قلبها مثثل ماحرقو شرفي
قفلت القران وحطته فوق شنطتها وهي تشوف التوئم يجرو ويقعدو جنب أمهم
الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إلاه إلا الله
أشهد أن محمد رسول الله
قآمت هوازن وهي تعدل طرحتها وترفع يدها وتصلي
وبآلها مع مرت حسن إللي كآنت تصلي وعيآلها يفتشو بشنطتها ويلعبو
مآصدقت تخلص صلاتها..إللي كانت غلط بغلط
و طلعت جوالها من شنطتها وهي تمثل بإنها تدق
وبأبحبآط قالت وبصوت مسمووع:لااا إنتهى رصيدي كيف أدق على زوجي
عشآن يجي ياخذني من المسجد..آآآو يآربي إيش أسوي
آنا ماعرف أحد في جدة ولا أعرف أهلها إلحين من وين لي بطآقة شحن
يآآآآربي سآعدني
وقفت وهي تحط القران بدولاب وتشيل شنطتها وتحطها بكتفها وبحباط:حتى بزين
مآفي كول مي ..إيش راح أسوي إلحين
ناظرتها الحرمة بحنآن وقالت لها:تبي جوالي تكلمي زوجك
" قدرت أوصل إللي أبغاه وبكل سهولة يآحبي لذكاءك ياهوازن"
بخجل مصطنع قالت:أوووه معليش أزا سمعتيني ..بس زوجي راح يجي شوي
الحرمة ببتسامة هادية وهي تأشر لولدها: لا عاااد لاتستحي ولا شئ
بس كلمي وقولي أنه يجيكي ولا أنك تنتظري
قالت لولدها بهدوء:حبيبي محمد ممكن تعطيني جوالي
أعطاها ولدها محمد جوالها وهي تسلمه ل هوازن:خذي راحتك بالأتصآل جوالي فآتورة
" ولد اللذين مخلي جوال مرته فآتورة .. وانا بالموت كآن يعزمني
ب مطبق وفول هوا و جهه الغبي"
أخذت جوال الحرمة وهي تمسك جوالها وتنقل عيونها بين الجوالين
و توهم للحرمة بإنها تكتب الرقم
والحقيقة كآنت إنها تدور على أسم حسن
وبكل سهولة لقت @ الغاااالي @
خزنت الرقم بجهازها.. ودقت من جوال الحرمة على أخوها وقالت بصوت مسموع
: خلصت صلاة راح أنتظرك برا مع السلامة
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
× نه Game اي ة ×
شدت النقاب على وجها وهي تناظر خلف زجاج سيارتها
وتلمح جيب أبيض و سيارة فضيه مركونه خلفها
دعت ربها وهي تدعي أنه مراد مانشر صورتها
وقاعد يبتزها وهوا فاضحها فاضحها
فتحت باب السيارة وقالت بصوت مرتجف:أنتظر شوي ياكريم مراح أتأخر
هز راسه السواق الفلبيني
نزلت من سيارة وطلعت الدرج خطوة خطوة
وحست أنه مع كل خطوة تتطلع الدرج
تحس قلبها بيزيد من عدد دقات قلبه
كآن باب المحل مفتوح.. دخلت المحل وكآن فيه شباب
وقفت بعيده عنهم.. لمن شافت واحد من شباب طلع المحل
رن جوالها بنغمة نوكيا وهي ماسكته بيدها:ألوووو
_: إللي طلع من المحل هوا مراد؟
بلعت ريقها وبهمس:لأ ياشيخ مراد مشغول مع الزباين
_:طيب إدخلي السيارة و أقعدي حتى الشباب يطلعو من المحل
هزت راسها وهي كأنها تشوف الشيخ:أن شاء الله ياشيخ
قفلت الخط .. ولقت مراد يناظرها وهوا يتكلم مع الشباب
فجأة الشباب الأربعة طلعو من المحل و واحد منهم شايل جهاز الاب توب
ويقول بخبث: لاتنسى إنك تقسم الغنيمة معانا
بلعت ريقها وهي خايفة.. عرفت إنهم شركاءة.. بس أفتكرت أن الله معاها
قال مراد لمن حس أنه المحل صآر فاضي ومافي إلا هوا والبنت
: تعالي قربي للطاولة عشآن نتفاهم
ناظر فيها وهي ماسكة الظرف والجوال بيدها وبين نفسة وهوا يحط جهازها
والميموري عالطاولة.. أنا قلت أنه هذي البنت مو هينه
طلعت بنت اللذين غنية وقدرت تجيب ال 10 خلال يوم
قربت البنت وهي مرتجفة من الخوف وطآح الجوال بيدها لمن دق
أخذت الجوال من الأرض ومراد لاحظ يدها إللي كانت تهتز وهي تضغط
عالزر الأخضر وترد:أل و
_:أنتي معاااه ؟ طلب المبلغ؟
بكيت البنت وهي تشهق من صيآح:لأماطلب شئ ياشيخ
طوووط طوووط طوووط
أستغرب مراد من أتصال بكاءها خوفها
حس أنه في شئ.. وانه بدل ماتكون ضحية
حس أنه طآح بالفخ
سحب الميموري وهوا يدفها ويخرج من المحل بسرعة لمن سمع صوت الرجال
وهوا يصرخ: هذا هوااا أمسكه قبل لايهرررب منك
حط رجوله مراد وهوا يجري بكل قوته ويشوف خلفه ويلاقي رجال
بثوبه يجري وعسكري معاه
وسيارة الكامري خلفهم وهي توصل لمراد
طلع جواله من جيبة وهوا يدخل الحارة الثانية ويحاول إنه يضيعهم:ألوووو
طارق بسرعة تعال عند شارع العتبية .. الشرطة تلحقني
وابغى سيارة تشيلني من هنا..
أمي لاتعرف أمي لاتعرف بالمووضوع
ياطاارق
كآنو الناس يناظرو بستغراب.. ومراد كان يركض برصيف
وسيارة الشرطة أتعلقت بزحااام
راح خلف مستشفى الولادة عند محل الخضار والهيئة تجري وراه
طيح الميموري من يده .. وهوا متأكد أنه ولد الحرام راح يشوف الصور
وينشرها.. وطيحها من يده
بس كان الله معاهم في كل لحضة.. و أنتبهه العسكري لمن طيح مراد
الميموري من يده وشاله من الأرض وهوا يكمل جري ويقول:حقييييييير
مراح تفلت مننا
تحديد عن الكبري وعند الثانوية الأولى
وقفت سيارة الشرطة وهي تمنعه و ينزلو 3 عساكر وهما يجرو لعنده
وقف مراد بنص الطريق لإن العساكر قدامه و الهيئة وراه
ركض العسكري عند مراد وضربة بالقوة حتى خلاها يطيح في الأرض
وجاه الشيخ وهوا يلهث من التعب وماسك شماغة وعقالة بيده
ويجلس عالطرف الرصيف عند محل "جلكسي"
طلع الهندي من المحل وهوا يربت على ظهره ويعطيه مويه
كان مراد يحاول يدفهم ويضربهم.. لكن الشرطة مسكته عدل
و العسكري يضربه بالعصايا عشآن يهداء
حتى النآس أجتمعو حولينهم والشباب ماسكين جوالاتهم ويصورو
اللقطة المثيرة
وهما يمسكو يد مراد ويحطوا اللكلبشات ويشيلو ويرموا بسيارة الشرطة
وهكذا أنتهى
لعب مراد
و أنتهى قصته و أجرامه
و أنطوت صفحة
أول فئة مجنونة
نهاية البارت التاسع عشر
(( الجزء العشرون ))
مسكت الفنجآن وهي تمسك دله قهوة الزنجبيل وتصب لأبومسفر
وبخآطرها وهي تحط الدله في طآولة و تقعد قبآله وبعيد عنه: يافضيحتك يا يونس
أنت مسدوح في غرفتك وانا أستقبل الرجال و أقهويهم
جد ماعندك لاغيرة ولا مسؤولية
أبو مسفر وهوا يشرب القهوة: والله قهوة نجد أطعم من حق الحجآز
قد جربتي تشربي قهوتهم
غالية وهي تعدل طرحتها بعد ماكلمتها أمها وقآلت لها مولازم تلبس عبآيتها وتغطي وجها
عالرجآل غريب وهوا يصير في شرع زوج بنتك
فأضطرت تلبس جلابية واسعة ولبست طرحة وقآلت: ماشاء الله يابو مسفر
إيش تشتغل؟؟ لإن أبونا ماحكانا عنك
أبو مسفر وهوا ينزل الشمآغ من راسة ويرمية في الكنب وتبآن صلعته
ويرخي بجلسته ويعكف إيدينه لعند بطنه: والله أنا تآجر عندي محطآت و سبورمآركت
في ينبع وبحرة و
هزت راسها غالية:أمممم ماشاء الله تبارك الله بس ليش تبغى تتزوج و أنت بهذا العمر؟
أنا سمعت أنك تبغى تتزوج بنتي مسيآر
أبو مسفر:و الله حقيقة زواجي من أصالة متعة.. لإني متزوج قبلها ثلاثة حريم وعندي
أحفاد بعمرك.. وانا أبغى أتزوج مسيآر عشآن للمتعة والراحة بعيد عن مشآكل
حريمي وعيآلهم و آحفاادهم
دخلت أم يونس وهي تعرج بسبب كبر سنها وهي تهلي وترحب بأبو مسفر بنفآق واضح
قعدت بجوار بنتهم وقلبها حآرقها لسبيين
الأول آنه يونس مو همه إنهم يدخلو عند الرجآل.. ولا في قلبة ذرة غيرة
والثآني لإنها أول مرة بتشوف أبو مسفر
وقلبها يعصرها لإنه بعمرها وعينه فارغة
سكتت غالية وهي تسمع أبو مسفر وهوا يتكلم مع أمها بمواضيع عادية
ومتوترة مرة لإن أمها شكلها راح تتطول بسآلفة
خطبت أمها برجولها بخفة وهي تكح: أممم أمي نسيتي إللي قتلك عليه ولا لأ
أم يونس عقدت حواجبها ومستغربه من كلام غالية
وهي بالحقيقة نسيت الكلام والأتفاق إللي أتفقت مع بنتها
كحت غالية وشربت الموية إللي قدامها وقآلت: بصراحة نحنا مانعرف على مسأله زواج
أصالة و أبوي الله يهديه ماقال لنا إنه يبغى يزوج حفيدته
ببرود جاوب أبومسفر :طيب ويعني !!؟؟
عصبت غالية من برودة وقالت :يعني نحنا مانعرف لو نعرف من البداية كان
ماوافقت لإن أبوي زوج بنتي بدون علمنا والحقيقة إنه أصاله محجوزة لولد عمها
عدل جلسته أبومسفر وهوا يتكلم بتحدي : وانا راح أقولك ويعني!!
وبعدين محجزة محيرة مخطوبة بنهاية صآرت
من نصيبي وهذي أرزاق الله
عصبت أم يونس من كلامها وقالت بنرفزة : بس أنت شوف الفرق بنتي عمرها 16
سنه و أنت عمرك في ال 8 وتبغاها مسياار؟؟
ونحنا مانرضى أنه بناتنا يتزوجو بهذي الطريقة
ميل فمه بسخرية : و يعني!! صآرت زوجتي على شرع الله و رسوله والكلام
إلحين مافي فايده خلاص.. ومن قآل إني أبغاها مسيآر؟
غالية وهي كارهة نبره صوته إللي يدل أنه شايل فكرة الطلاق من راسه
:أبوي قال إنك تبغاها مسيآر؟
أرتخى بجلسته وشرب من القهوة وهوا يحرك يده في الجو بأسلوب لا مباله:كنت وغيرت
كلامي.. يعني زواجي من مرتي زواج عادي
لا مسيآر ولا أجبآر.. وبعدين إيش الفايدة لمن أطلقها
أم يونس:لأ في فايدة وبكثير بعد.. نبغاك تتطلق بنتي علشآن تعيش حياتها مثل
حيآة أي بنت وتكمل دراستها
سكت وقال بصوت عالي: راح تعيش حياتها بلقب مطلقة.. وانا مراح أطلق أصالة
غالية بعصبية لكن ماسكة أعصابها :لأ راح تتطلقها و تتركها بحالها بعدين
أستحي على نفسك وانت تتجوز واحدة بعمر أحفادك
أشر على غالية وهوا يقول بأمر : لو سمحتي لا تتدخلي بحياتي.. وانا ماأخذت أصالة
عشآن أطلقها وهذي مرتي ولو سمحتو أنتو أطلعو برى الموضوع رجاااء
عصبت غالية من كلامه وضربت صدرها بأصرار و بتحدي : هه والله مراح أطلع
من الموضوع إلا لمن تتطلق أصالة أو المحكمة تحل موضوعنا
أبو مسفر بثقة: إذا تبونا نروح المحكمة عادي نروح بس حابة أقولكم على حاجة
العمآرة والبيت إللي أنتو سآكنين فيها صآرت بأسمي
أم يونس بعصبية وهي مو خايفة تهديدده الكاذب:لاتخوفنا ولا تهددنا مو نحنا إللي
نخاف بتهديدك والكلام هذا قوله في محكمة
أبو مسفر : روحي أسألي زوجك وهوا راح يجاوبك لإنه طلب إني أشتري العمآرة
من سنه وانا أشتريت العمآرة ب 3 مليون
وفيه صك و أوراق وثبوثآت عند أبو يونس توضح أنه باع عمارتكم
علشآن الفلوس
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك