رواية الفئة المجنونة -27
أدمنت في دخان.. عشان يطلع كربتها و همومها بس مالقت شئ منه
كان وجها باهت و صافي بدون ملامح
ولا حتى رسمة بقلم الأسود
سحب نفسه أبو يونس وهوا يدخل غرفته بعد ماصدمته فاطمة وحرمته من الفلوس
صرخت أم يونيس وهي تعبانه و حالتها نفسيه صارت سيئة و خصوصا إنها كبيرة في سن
: أطلعي برا و ماابغى أشوف وجهك يافاطمة.. مني راضية عليكي ليوم الدين
أنقبض قلبها و عورها لمن سمعت دعااوي إمها
كانت بتجري وتبوس راسها و تسلم عليها
لإن قلبها لسه مامات..
باقي عرق يتحرك و ينبض بأحساس و مشاعر و خوف
قالت لها وهي ناويه تهون على إمها وتمسح دموعها: أنا راح أشتغل في صالون .. أمكيج و أستشور
بس بدون أبوي مايدري راح أشتغل من وراه عشان أك......
التفتت هي و أمها لمن شافو أبو يونس عند خزنته إلي كانت مكسورة
وهوا يصرخ بجنون: دقو عالشرطة.. فلوسي أختفت فلوسي راحت
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
بدخل مطعم ( أوساكا الياباني )
رامية الطرحة عالكتفها وهي تقلب بصفحات المنيوم بأهمال
و كأنها تشغل نفسها بإي شئ
رفعت عينها عالجوال إلي كانت حطته ( هزاز ) و ناظرت بإسم المتصل
@ راكان يتصل بك @
ضغطت عالبلوثوت إلي حاطتة بإذنها و أرخت بجلستها لمن جاه النادل وحط قبالها
عصير ليمون بنعناع : آهلين راكان وينك ؟
_: دوبي نزلت أهلي عند جماعتنا.. وينك إلحين ياحبيبتي
هوازن وهي تناظر بثينة إلي كانت جاية لعندها بعد ماعدلت
الميك أب: في مطعم أوساكا
_: خلاص حبيبي ثواني وانا عندك
قفلت الخط وهي تعدل سماعة بلوتوث وتتكئ عالطاولة وهي سرحانه وتسمع صوت
حسن و أصحابه وهما يغتصبوها واحد ورا الثاني في الأستراحة
و يرموها في شارع بأقرب زباله يشوفوها
عضت أصباعها بحقد وهي تتمنى بس تشوفه حسن ولد ###
بثينه وهي تقفل أزارير عبايتها وتحط نظارتها بشعرها الكيرلي: هوازن كيف شكلي
بملل قالت وهي ترجع تتصفح بالمنيو: ماشي الحال رايحة مع خويك
قالت بثينه وهي تلف طرحة براسها:لأ بروح مع صحبتي سوسو لإنها عازمتني
ب كافي أند بين
ماردت عليها هوازن وهي ترجع راسها للكرسي و تسمع صوت كعب بثينه
وهي تبعد عنها و تتكلم مع صحبتها
جوالها دق لكن مالها خلق تشوف مين
ضغطت عالزر بلوتوث و سكتت وهي تسمع الصوت
: ألووو
قفلت الخط بوجها لمن سمعت صوت غدي..أكيد متصله عشان وراها غنيمة
و تبغاني ألعب فيهم بمهاره
كان لقاءها جمعها بعد أغتصابها بأسبوع
كانت بأحد مستشفيات الخاصة لمن عملت عمليه ترقيع
و طلعت من المستشفى وهي شبه بنت مكتمله
شافت عند الأستقب........
قطع أفكارها صوت راكان وهوا يبوسها بخدها: آهلين حبيبتي أيشبك تعبانه
خد هوازن متعود على مليون شاب باسها: مافي شئ بس مليت من الأنتظار
جلس قبالها راكان وهوا يتكلم معاها ويتونس بحماس و بعجاب
وهي مطنشته ولا تناظره لإن أخر همها بإنها تناظر بشباب
سألها بأهتمام و عينه مانزلت من هوازن وهوا يتأمل ملامحها جريئة: ماقلتيلي
كيف نتيجتك بالجامعة ؟
قالت بدون ماتناظره وهي تتأمل أظافيرها مصبوغه بالون الأخضر فسفوري: ممتاز
أتأفتت بملل وهذي أول مرة تعملها قدام أصحابها.. لإنها لمن تكون معاهم تحسسهم
بإنها ميته في دباديبهم .. بس المرة أكلت وشبعت من العيال كلهم وهي لسه مالقت
لا حسن ولا أصحابة : آآمم منت جيعان يا راكان
كانت بتاخذ المنيو بس سبقها راكان بدون ماينتبه لها وهوا يفتح المنيو بحماس :
إيش حابة تاكلي ياقمر
عكفت إيدينها لصدرها وهي تناظره بحتقار
بعد ماعنده لا أتكيت ولا ذوق
بس أخخ عليه كيف أستحملته
أتكئ عالطاوله وهوا يقلب بصفحات المنيو ويقول: إيش راي.....
قالت بدون ماتناظره وهي نفسها بخشمها:إي شئ المهم من ذوقك
طلب كم وجبه وهوا يقول للوتر إلي كان واقف فوق راسهم
طلع الوتر.. وتركهم لحالهم
كان صمت و برود يدور بينهم
بس صوت الملاعق وصحون إلي تصدر إلي قاعدين ياكلو
أتردد راكان وهوا يناظرها و يرجع يناظر بالأرض و يفكر في البنت إلي أتعرف عليها
شخصيتها باردة ولا مباله..يحس أنه عندها شئ كبير خلف سكوتها الدائم
قطع سكوتهم ..هزاز هوازن وهوا يهز بصوت عالي
رفعت الجوال بملل وناظرت بشاشة و رمته بشنطه وهي تبتسم بدون نفس
: صحبتي اللبنانية ناني متصله
راكان وهوا يناظرها وبهدوء: ردي عليها أمكن تبغاكي ضروري
أبتسمت هوازن وبداخلها تضحك .. لو تعرف إلي متصل خوي مشعل
بس مو رايقة لا لولد عمك..: مو مهم بس سوالف بنات
سكتوا لان وصل العشاء وحطه الوتر على الطاوله ...
ناظرته هوازن بالأكلات يابانية وريحتها فتحت شهيتها اكثر ..
سحبت منديل وطبقتها عدل وهي تحطها في حضنها
سحبت العصايا يابانية و لفت المكرونة وهي تاكلها وبيدها الثانية
ماسكة طرف المنديل معطر و تمسح شفايفها
كان يناظرها بدون ماياكل
كانت رسمية معاه لأبعد الحدوود
كان تصرفها ملكان . . كان تعاملها راقي وبحضارة
آآه جد بنات الحضر لا قامو مافي أحد مثلهم
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
نقلت نظرها لأختها بهدوء وهي تقفل ساعتها ذهبية في معصمها وتقول: ومتى راح ترجعي
قصي وهوا جالس عالكنب و يلعب بسلسله فضية بيده: أمكن أجي و أمكن لأ ..
لإن أبوي يبغاني أساعدة بشركة
قالت مريم بتوتر وهي تحط رجل على رجل وتضبط توترها: ومتى راح تمسك الشركة
ضحك قصي وقال: لمن يموت أبوي راح امسك الشركة
_:فال الله ولا فالك ياقصي
فز قصي من مكانه و راح عند جدته إلي كانت بكرسي متحرك وهي تناظره بزعل
وموعاجبها شئ: أمززح مع خالتي ياجدة أيش فيكي صرتي تزعلي بسرعة
قالت الجدة وهي تأشر للممرضة بإنها توقف من تحريك العربة: لإن أمك صار موعاجبها شئ
و حابة تخرب بيتها وتخرب عشرة العمر إلي بنتها مع أبوك
أتنهدت مريم وهي منزله راسها وكأن الجدة بدقها بكلام.. ماتدري كيف تهدم إلي بينهم
و ماتعرف فين وصل تفكيرها إنها تسرق زوج أختها..
وقفت بتنورتها الرصاصية ضيقة إلي توصل لعند ركبتها و بلوزتها حريرة السودة
و رافعه شعرها بتسريحة مرتبه..: رآآيحة بناام و أفكر إني أخذ بنتي سندس و نسافر على باريس
ناظرتها فوزية وهي تقفل أزارير عبايتها لإنها رايحة بتزور نتوس..: وليش مستعجلة؟
كانت مريم تبغى تهرب من عبداللطيف لإنها عارفة إنها مو قدة .. تجاهلت نظرات أختها وقالت لأمها
وهي تمشي: في عرض أزياء للمصمم فالنتانو وانا حابة من زمان أشوف تصاميمه أنا و سندس
عآرفين أأننا مانحب نتعامل إلا مع فالنتانو وبس
ماعلقت الجدة على كلامها.. لإنها مالها سلطة على بنتها مطلقه ..قالت وهي تأشر للممرضة بإنها تجيب
التفاح الأخضر من سلة: قصي مو كأن أذن العشاء ؟؟
لف وجه قصي لمن سمع كلام جدته.. و صار وجه أسود..:راح تروحي بسايق؟
فوزية :أيوة راح أروح مع إيهاب.. حاب يكون معاي؟
قصي وقف وهوا يبغى يهرب منهم.. المشكله كيف يصلي وهوا مسيح:خلاص انا بسوي شور
عشان أروح للشركة عند أبوي
الجدة وهي تقطع التفاحة بسكين و تاكلها: قصي أنت أصنج وماتسمع؟ الأمام من أول يقيم الصلاة
وانت قاعد تتلكع زي الحريم
حول موضوع لسخرية وهوا يضحك :ههههههههههههههه معاي الدورة
التفتت فوزية لولدها و ضربته على كتفه بحراج:قصي عيب إيش الكلام؟
ولا الغربة أثرت بدماغك؟
مسك بطنه وهوا يضحك وقال: مو أنتو الحريم دائما تقولو ماعلي صلاة وما أصلي ومن ه....
الجدة صرخت عليه وهي تخاصمة: بس مو تقول هذا الكلام ياقليل الأدب ي......
طلع الدرج وهوا مطنش صراخها و أنفعالها
شاف قباله خالته مريم و معاها بنتها سندس وهما مصدومين من صراخ الجدة
مر من عندهم قصي وهوا يرفع كتفه بلا مباله: مدري إيش فيها تعصب
بس قلت لها ماعلي صلاة
شهقت سندس وتوسعت عيونها و أنصبغ وجها بالأحمر: وقح قليل أدب مايستحي على نفسه
أنتقدته مريم وهي تشوفه يطلع عالدور الرابع: سلامات إيشبو مخك ضارب؟ ولا المانيا علمتك قله أدب
قفل الباب على نفسه وهوا يغمض عيونه وبخاطره يقول
عائلة معقدة و غبية
لمتى القيود تسيطر رؤسهم
لمتى العادات والتقاليد البايخة
فتح شنطة سفره وأخذ سلسله ( صليب ) وهوا يتأمل فيها ومو عارف كيف يتأقلم معاهم
ولا عارف كيف يستخدم طقوسة المسيحية
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
دخلت المحل وهي عامله الملكي بعبايتها العادية ومن الأطراف مطرزة بخفيف
جزمتها عودي سبورت ولون بشرتها برونزية سمراء
كان معاها أخوها صغير إلي مايتعدا ال 7 سنين
أبتسم لها وقال:أي خدمة منورة المحل
سكتت البنت و حطت جهازها عالطاولة قباله وقالت وهي منزله عيونها:آآآممم ممك ن
عدل جلسته مراد .. ياحليلها خايفة ومرتبكة.. شكلها طازجة وبنت ناس :عفو أختي ماسمعت
ولا كلمة قلتيها.. ممكن تعيدي إيش قلتي؟؟
أخذت نفس عميق وقالت بصوت مرتفع قليل:ممكن تفرمت جهازي
هز راسه قصي وهوا يمسك الاب توب ويحط ورقة صغيرة عليها ويكتب طلبها ويقول:بس
هزت البنت راسها وهي تحط شنطتها بكتفها وقالت:بس
لصق الورقة بجهاز وقال وهوا منزل راسه:أسمك لو تكرمتي؟
سكتت البنت ثواني وبعقلانية قالت:بأسم أبراهيم القاضي
كتب مراد أسم أبوها وهوا ناوي عليها.. يعجبة البنت طازجة البلاهة .. مدري ليش تذكرة بنسرين
:خلاص يومين وتعالي خذي.. ممكن رقم جوالك أو جوال أبوكي عشان أتصل عليه
البنت وهي تبغى تنهى الكلام:خلاص قلت بعد يومين.. راح أجي بعد يومين و أخذ جهازي
رفع عينه على يدها ولمح خاتم ذهبي.. تكون متزوجة.. أغلب البنات صارو يلبسو خواتم
لاا باين عليها صغيرورة.. بدري على إنها تتزوج:خلاص يومين يومين..
سكت وهوا يحط الجهاز على جنب ويشوفها تعطيه ظهرها و تخرج من المحل
بس وقفها لمن قال:ليش ماتجي بعد شوي؟
التفتت البنت مستغربة وهي ساكته تناظره
بكل بساطة قال لها مراد وهوا ماعنده شئ إلحين:أنا ماعندي شئ تعالي شوي أستلمي جهازك
أصلا الفرمته ماياخذ وقت طويل
هزت راسها وقالت وهي تنزل عيونها وتخرج:خلاص طيب
فتح جهازها وهوا يجلس في الكنب.. و الحقيقة هوا ناوي يفرمت جهازها.. وناوي بعد لشئ ثاني
وصل للقرص المحلي و دخل بكل مهارة حتى ماوصل لغرضة
كانت الأمورة بريئة
حاطة صورها بجهازها .. وهي ناسية صورها
قلب في صورها وهوا يتأمل ملامحها و شكلها
لون بشرتها سمراء و شعرها القصير وهي متصورة مع بنات بعمرها
خمن إنهم بنات عمانها أو خالاتها ..
حط الصور في الميموري خاص له.. عشان يبتزها و ياخذ منها فلوس
عمل فرمته بمهااارة.. وهوا رافع رجوله للطاولة ويتأمل في الجهاز
إلي كان يعمل فرمته من حاله
أنا ماابغى شئ منهم.. بس أستغلهم
ههههههههههههههه
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
موقف السيارة عند كورنيش جدة وهما يتأملو في النافورة و الألعاب نارية
كانت أصاله منذهله ب نافورة وهي تتأمل فيها
وتحلل و تفسر اللغز ..كيف الموية تتطلع على فوق لمسافة بعيدة
سمعت صوته وهي متقرفة منه و ودها بأقرب كيس عشان تستفرغ
كان تسمع صوته وهوا ياكل البسكوت.. والأسكريم منقط في ثوبه وفمة كله أسكريم وحوسة
قال لها وهوا يشوف كشك الذرة: تبي ذرة
هزت راسها بسرعة وهي حاضنة يدها لصدرها .. ومبسوطة في داخلها لإنه ماودها عند صاحبة عطالله
أخذت نفس وهي تشم ريحة البحر الأحمر بإنعاش و تتمنى أنه يكون عندها دفترها
عشان تكتب و توصف إلي هي تشوفه الحين
بعد ماخلص أبومسفر من أسكريمة مسح فمة بيده بأسلوب همج وهوا يناظر بالكائن صغير
إلي يشوفها كأنها بنته أو حفيدته
كان وده يشوفها و يقولها نزلي الغطوة من وجهك.. بس خاف إنها تبكي و تصيح
أصلا غير مسارة و ودها ل للبحر
لإنه أتوقع أنه سبب بكائها ماتبي تروح الملاهي
أو ودها تلعب بس خايفة منه
قال لها بصوته وهوا يمسح خشمه لإنه بدئ يزكم: خلااص ننزل مكة ولا ننطول
عالطول أصالة نزلت راسها و حضنت شنطتها
أتنهد أبو مسفر من هذي العروسة القلق
فكر يطلقها أو تقعد معاه حتى ما تتأقلم عليه
مالقي فكرة يستقر عليها
غير إنه يحرك السيارة وياخذ طريق مكة
وهوا يفكر بعلاقته مع أصالة
وهو يبغاها مسيار
بش شكله مايجي معاها لا مسيار ولا عادي
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
بمستشفى حراء
دقت حوالي مليون مرة وهي ترسل رساله ليونس.. بس كان أخوها لا حياة لمن لا تنادي
أتوقعت أنه طيحة أبوها هي السبب بس أكتشفت أنه السبب أخوها يونس إلي كسر الخزنه
و أخذ الفلوس وماجاهم من أمس.. وإلحين كملها وهوا مقفول جواله عناد فيهم
طلع الدكتور من الغرفة و هوا مو عارف كيف ينقل لهم الخبر: بصراحة أمممممم
غالية وقلبها يدق طبول: هااه أبوي إيش صار له؟
الدكتو مسح نظارته وهوا يناظرها ويناظر في الولد مراهق إلي معاها وقال:
ج لط ة..
أكيد السبب وراه فلوس.. لإنه في العناية وهوا يهذي فلوسي و فلوسي
أنتهى الجزء السابع عشر
(( الجزء الثامن عشر ))
وقفت بالممر و أتنهدت وهي تشوف الشغالات ينظفو اللوحات
المعلقة جدران
حركت الكرسي المتحرك خطوتين و عيونها مستقرة في لوحات
و الألوان وهي مندجة الألون مع بعض
مافي أحد يحلل الرسمة العظيمة إلا واحد يقدر الفن
حركت الكرسي بتجاه اللوحة عملاقة و سمعت صوت
الصنصير بينفتح
أستغربت بدون ماتلتفت و تناظر
مين راح يخرج بهذا الوقت؟
لايكون وحدة من البنات تبغى تخرج على الظهرية
أنفتح باب الصنصير و مشيت و صندلها يضرب في الرخام الزيتي..
أرخت جلستها الجدة و أزعجها صوت الصندل وقالت بهدوء
وهي مخمنه أنه هوازن أو سندس : مافي طلعة بهذا الوقت
وقفت لمن سمعت صوت جدتها وهي تنزل شنطتها العودية
في الأرض وتقفل أزاير عبايتها
التفتت لجدتها إلي كانت معطية ظهرها و تناظر في اللوحة
وهي تناظرها برفعة حاجب
هذي كلمت مين قبل شوي..؟؟
لايكون تقصدني بكلامها ؟؟
نزلت لمستوى الشنطة وهي تخرج نظارتها ( أسكادا )
وتلبسها وهي ترمي الطرحة عالكتفها و تاركة شعرها الغجري
رفعت شنطتها من الأرض و مشيت خطوة ..لكن وقفها صوت
جدتها وهي تلتفت لها وبأسلوب أمر:مالك طلعة من هذا البيت
مراح تروحي ولا مكان ياهوازن.. أطلعي لفوق
عوجت فمها هوازن وهي موعاجبها كلام جدتها
و التسلط الجديد إلي راح تنفذة
أمس قالت لها بثينه إنه جدتها خاصمتها و مسحت وجها البلاط
لمن رجعت البيت عالساعة 4 فجر
بس ماأهتمت هوازن لكلامها ولاحطت في بالها
عقدت حواجبها بحدة وصرخت الجدة وهي متضايقة من تصرفات البنات إلي أهاليهم مايدرو
عنهم و خصوصا ما تابو بعد سالفة نسرين
: ماسمعتي وش قلتتتتتت
ماااااااااالك طلعه من هنا
رجعت حطت الشنطة عالكتفها ونظراتها مليانه أنتقاد و أحتقار
لجدتها وهي تبغى تسوي كلمة عليهم في الفترة الأخيرة
رفعت عينها وناظرتها من تحت لفوق
وتتحدا جدتها أو أحد ثاني أنه يكون سلطة أو كلمه عليها
مافي أحد يوقفها إلا أمها و أبوها
وهما راضين عنها و لافتحو فمها
قالت بغرور وهي ترفع نظارتها عالشعرها : أهلي راضين عني
وهما عارفين فين داخلة و فين طالعة
مافي أحد له كلمه علي إلا بس أهلي
سكتت وهي متأكدة إنها حرقت قلب جدتها و إلحين راح تسكت
و ماله داعي إنها تتكلم
حركت الجدة الكرسي وهي تتجهة لها وبالفعل قلبها كان حارقها
من كلام حفيدتها وهي بعمر 23
: هما مالهم كلمة عليكي لإنهم مايقدرو على بنت عاصية
و داشرة و قليله أدب مثلك
بس الشرهة مو عليكي على أبوكي التنبل و أمك المايعة إلي هما
مو كفؤ يكونو أهل للتربية..و لاحبو يراجعو حسابتهم بعد سجن
نتوس في الأصل........
قاطعتها هوازن بملل وهي تثاوب:نتووووس علاقتها مع الشباب
و هي عندها مصاايب كثيرة معاهم ..مو أنا إلي بس
حدي صحباتي و زميلاتي
وعلى فكرة صحبتي عزمتني على غداء فعشان كذا أنا رايحة
فهمتي سبب خروجي بهذ الوقت؟؟
الجدة: قلت لكي أطلعي لغرفتك حتى و لو تبغي تروحي المسجد
تبي تعتكفي .. أعتكفي بغرفتك
بعصبية صرخت هوازن وهي مقهورة لإن جدتها أخرت موعدها مع خويها مشعل :إنتي إلي
تعتكفي بغرفتك و لا تتدخلي بحياتي أو حياة غيرك
أأنا مافي أحد يتحكم فيني ويقولي لأ
مني بيبي حتى تمشي كلمتك علي أنا عمري 23 سنه وطول هذي السنوات
مافي أحد قالي لأ
_: هوازن ياقليلة الأدب هذي أمك الكبيرة قبل ماتكون جدتك
نزلت فوزية وهي لابسة الروب وجسمها رطب للأخر.. لإنها عملت حمام بخاري قبل شوي
: أمك الكبيرة لها كلمه عليكي و هي تتحكم فيكي قبل أنا ماأتكلم
و طلعه ودخله مافي.. كان المفروض أتعامل معاكم من البداية
و إذا مو عاجبك كلامنا خذي الجوال و أتصلي على أبوكي
ناظرتهم هوازن وهي واصله معاهم..أخذت جوالها من شنطتها و كان المتصل ( مشعل )
أعطته مشغول وهي تحول جوالها عالهزاز: البنت عزمتني على غداء أقول لها ماقدر
ولا أقول لها أهلي منعوني
رفعت عيونها وهي معصبة و مولعة للأخر.. إلحين صارو يتحكمو فيها و يقولو لها لأ
صرخت فوزيها وهي مو ناقصة بلاوي ثانيه تجي من بنتها هوازن..
أعطت وجة زيآآدة ل هوازن و أتمادت مع إمها كثير
: مو إنتي إلي تكسري كلمتك علينا و تمشي كلامك و تسكتينها
بحكم إنك قلتي ماله أحد له كلمه عليكي إلا أنا و أمك
وانا أقولك إلحين أطلعي على غرفتك و ماأشوف وجهك و لو ودي تنزلي مكة عند أبوكي
عشان أرتاح من بلاويكي
رمت الطرحة بالأرض وهي معصبة وموعارفة إيش تقول أو إيش ترد
كل أعصابها أتبخرت بالهواء
رمت نظارتها الماركة بالأرض وهي تناظرهم بعصبية و قلبها حارقها
هي ماتبغى من دخلاتها أو من خرجاتها إلا
تنتقم من حسن
حسن
حسسسسسسسسن
ح
س
ن
راح تجيبه يعني تجيبة.. حتى لو قفلو عليها أقفال
هي راح تجيب ولد الكلب إلي دمرها و أغتصبها
كسرت النظارة بصندلها وطلعت على الدرج بدل ماتستخدم الصنصير
و دموعها متحجرة بعيونها .. ماتبيها تنزل
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
واقفة في المغسله وتغسل مواعين الغداء وهي تنشد من أناشيد بو خاطر
وهي تبعد الطفش و الملل من حياتها
دخل حمزة المطبخ وهوا متضايق وماسك ثوبه :24 ساعة طربانه تغني حتى مايجي أصحابك
و يدخلو فيكي بسبب الأغاني
مسكت الفيري وهي تصب في الأسفنجة و تقول:في فرق بين الأناشيد و الأغاني يافهيم..
وبعدين أنا ذاكرة الله و محصنة نفسي
حمزة: ماشاء الله بس شاطرة في الفصاحة.. المهم هذا الثوب و ابغاكي تكوي
بعد العصر أو المغرب ضرور فاهمة
التفتت سماهر لأخوها حمزة وقالت: لمعلوميتك الخاصة وراي أكنس المجالس و أنفض الغبار عنها
و أبخرها عشان بعد المغرب راح يجو صحباتي
حمزة وهوا يحط الثوب في طاولة ويفتح الثلاجة ويشرب موية: و لمعلوميتك الخاصة أنا
عندي زواج ضروري و لازم أحضرة
طنشته سماهر بعد ماخلصت من المواعين و مسكت المغسلة وهي تغسلها: مو مشكلتي ياحمزة
أنا مشغولة وماعندي وقت كمان عشان اتروش و أجهز نفسي.. ليش ماتودي ثوبك للمغسله..
غسيل و كوي بخار لمدة ساعة
حمزة وهوا يحط الكاسة في مغسلة: ثوبي و شماغي مايغسله
إلا إنتي و أبغاه جاهز بعد العشاء
أنقهرت سماهر من طلباته إلي صارت كثيرة خلال هذي الأيام
و خصوصا أنه شغالتهم سفروها لبلادها .. و أبوها لسه ماقدم
شغاله جديدة بدالها.. و صار البيت عليها لحالها
و خصوصا إنه أمها تعبانه كثير في الحمل وهي ببداية شهر الثامن
حمزة: و ليش ماتنادي بنت خالتك سمية تجي عندك و تساعدك
سماهر وهي تكنس أرضية المطبخ: عالأساس أبوها ولا أخوها راح ينزلها لعندي
عشان تساعدني بترتيب البيت و الضيافة..
رفعت راسها : ممكن تبعد من هنا أبغى أكنس
بعد حمزة وهوا يقعد في طاولة المطبخ: ماشاء الله و مين الضيفة المهمة إلي راح تجي
لعندك .. شكلهم صحباتك إلي معاكي دائما
هزت راسها بنفي و هي فاهمة قصد حمزة.. لإنه يقصد فاطمة و نسرين: لأ فاطمة كلمتها
و قالت مشغولة لإن أبوها مريض و نتوس أدق عليها و جوالها مقفل ولا أدري عنها
بس الضيفة هذي إنت تعرفها و كنت تلعب معاها لمن كنت صغير
دخلت أم حمزة بتعب وبطنها على قدام وقالت: سماهر نظفتي حمام الضيوف
سماهر وهي تشيل الوسخ:أيوة ياماما غسلته لمن صحيت من نومي
قامت بتعب وهي تمسك ظهرها : ماما شكلي مراح ألحق على هذا ولا على هذا
الساعة 5 عصر وانا حتى ماحطيت القهوة بنار
حمزة وهوا ينزل من طاولة: وحتى ماكويتي ثوبي ولا شماغي و انا مستعجل وراي زواج
أم حمزة .. وهي عارفة التعب و المسؤولية إلي شايلته سماهر لوحدها: سماهر خذي المكنسة
و أدخلي المجلس وكنسية.. وانت ياحمزة راح تمسح الطاولات و الثلاجة وراح تشيل ثوبك
و ترسله للمغسل عشان يتغسل ولا تنسى تروح لمحل السلطان و تشتري حلى و كنافة
وانا راح أحط القهوة عالنار.. حتى ماتجي سمية و تساعدك
أعترض حمزة على كلام أمه وقال بعصبية:o.k أروح أرسل ثوبي للمغسلة ماقلنا شئ
و أشترلي لهم حلويات و كنافة مايخصني فيهم بس أمسك المنشفة و أمسح الدولاب
والله فضيحة عاد الشغل مو شغلي شغل بنتك
أم حمزة: شغل أختك شغل أمك شغل بنتك.. مايخصني المفروض أنت تعرف أنه حاليا ماعندنا
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك