رواية الفئة المجنونة -24
غالية قالت لأمها لمن شافت أبويونس دخل غرفته: الله يهديهم ياارب مدري متى راح يبطلو
أم يونس وهي منزلة راسها وتهزه: أنا تعبت بحياااتي .. تعبت من كل الجهااات بس الله يديني الصبر
وانا عايشة ومتحملة كل شئ
قالت فاطمة وهي تغير الموضوع:تدرو أنه صحبتي سماهر جاها مس
ناظرتها أصالة بصدمةوقالت:أحلفي صحبتك سماهر
أم يونس وهي عاقدة حواجبها: الحضرمية صحبتك دخل فيها جني بسم الله من متى وكيف؟؟
غالية بستغراب: دقيقة من هذي سماهر إلي كأنكم تعرفوها ؟؟
أم يونس: والله هذي البنت صحبة فاطمة من أيام المتوسطة ماشاء الله عليهم صداقتهم قويه
و مايتفارقو أبداا حتى كانت وحدة معاهم بس علاقتها مو قوية مثل سماهر
فاطمة بملل: أصلا نتووس أنا وهي من أيام المتوسطة ونحن...
قاطعها علي بندهاش: نااااموسة ؟؟!! إسمها ناموسه
غالية: نتوس مو ناموسة .. وبعدين إيش معنى إسم نتوس
فاطمة : معناه أسم دلعها و مجاغتها .. قال إيه قال تحب نانسي عجرم إلا سمت نفسها بإسم دلعها (نتوس )
و صار الكل يناديها نتوس حتى انا نسيت أسمها وسميتها نتوس
المهم أنا وهي من أيام المتوسطة مانتفق مع بعض و أصلا ماكانت تعجبني
وما أطيق تصرفاتها لإنها زمان كانت تجي عندنا و تتفشر بشنطتها وجزمتها إلي مدري من وين أخذتهم
ولا الشغاله إلي كانت تجي في صباح بس عشان تشيل شنطتها وتفسخ عبايتها.. بسبب الفلوس
والعز إلي عايشته هي و أهلها ماتدري وين تصرف فلوسهم
قامت أصالة وهي تشيل الصحون الفاضية وتركتهم يتكمو و دخلت
المطبخ وحطت المواعين في مغسلة وطلعت على شقتها
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
جلست بطرف النافورة وهي تعدل في صندلها العودي وقآلت : مآفهمت قصدك ياغدي؟؟
غدي:قصدي واضح يا هوازن.. بالأستراحة عاملين عزيمة مختلطة و أبغاكي إنتي تروحي
العزيمة وتصيدي شخص حاطة عيني علي وب.....
بملل قاطعتها هوازن وهي تناظر في الموية وقالت: آخلصي متى العزيمة وبأي أستراحة
من أستراحات الرياض
بحتقآر قالت غدي:آمممم بعد يومين إنتي تعالي الرياض وانا راح أوصلك للأستراحة
هوازن وقفت بطولها وهي تشوف بنات خالتها سندس و بثينة داخلين ممر الصاله
: أوكليشن بيننا آلو قبل لا أسافر عندك في رياض
آنتهى الجزء الرابع عشر
(( الجزء الخامس عشر ))
آآآه .. صدرت من صدري آهآت تعبر عن حالتي وضيقتي
وانا أفكر في ال فئة
سبحآآن الله مرت آسبوعين مثل البرق
قعدت في سريري وانا أفتكر الأحداث إلي صارت قبل أسبوعين
أبو يونس
أتفق مع أبو مسفر أنه زواج راح يكون أول أسبوع في الأجازة الكبيرة
يعني شهر رجب
و أتفق أبومسفر أنه يشوف أصالة ويخرج معاها
بحكم إنها صارت مرتة
غاليىة
مكرسة و وقتها بين عيآلها و مهيئة لهم الجو المناسب للمذاكرة
لكن إلي متعبها أصالة وعلاوي
فاطمة
أتعودت عالسجاارة و أدمنت عليها من وراه أهلها
وتفكر تخرج من الجامعة وتشتغل في أي مكان
أصالة
بالأكراه دخلت الأختبارات نهائيا وكانت مجبرة إنها تذكر
لإن أمها كانت تخاصمها أو تضربها بس عشان تمسك الكتاب
سماهر
بدئت تتعالج من المس أخييير
وبدئ الجني يستسلم ويضعف لإنه كان ينضرب ويتعذب وينحرق
و صارت سماهر نادرا ماتنصرع أو تجيها الحالة
&& && &&
فوزية " أم قصي "
عرفت أنه نسرين في الأصلاحية و راحت عندها عالطول وهي تصيح
وقلبها يعورها على بنتها نسرين وهي في دار
عبداللطيف
بعد ماكلمته الجدة بإنه يخرج نسرين من الأصلاحية.. حآول يطلعها
بس الأدارة رفضت حتى تاخذ جزأها من ربها
وحاول يطلعها من هنا أوهنا وبالواسطة..وبالقوة خففوا الحكم ل 6 شهور
بس الجلد راح يزيد عليها ويكثر
قصي
ومآدراك ماقصي وديانته
غير ديانته من وراه أهله ومافي أحد عآرف
ولي قهرة آكثر آنه أبوه مكلمه من يومين بإنه يرجع لسعودية
عشان يساعد أبوه في شركة لإنه أتخرج من جامعته
"قسم أدارة أعمال"بس بنسبة جيد
هوازن
عايشة حياتها طول وعرض من حضن شاب لسرير مع شاب
وهي تدمرهم واحد وراه ثاني
بس و قفت لمن بدئت الأختبارات نهائية و ركزت وقتها في دروسها و أختبارها
نسرين " نتوس"
أختفت و أنمحت شخصية الهبلة رومنسية صغيرة
و حل بدالها شخصية نسرين الجديدة
أتغيرت وهي عايشة في الأصلاحية..كانت تحضر ندوات ومحاضرات
و ندمت أشد الندم بإنها كلمت مراااد
وكان ندمها هذا ماتحسة إلا لمن تنجلد
وغير كذا فتحت قلبها وقالت لي عن كل شئ إلي بخاطرها
و انا كنت أزورها من فترة لفترة مثل ماكانت تزوها أمها
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
قعدت في غرفة الأستقبال وانا أنتظر متى تجي نسرين
أخر مرة شفتها لمن كنا في المستشفى وهي كانت تتعالج بسبب الإنتحار
دخلت المراقبة وهي ماسكة دفتر ومن خلف نظارتها :إيش أسمك؟
قلت لها و أنا أنزل الطرحة من شعري : ديما القطبي
د ي م ا
وقفت لمن سمعت صوتها وانا أشوف نسرين تجي عندي وتحضني: إيش أخر أخباارك
وحشتيني مووووت وإيش أخباار أمك وكيف صحتك
بعدت عنها وانا أضحك :شوي شوي علي راح أقولك حبة حبة.. أول شئ مبروك على 6 شهور
و الله ماتعرفي قد كيف فرحت لمن عرفت أنه قدمو موعد أفراجك و أن شاء الله تكتمل الفرحة
بوجود أهلك و أقاربك
نسرين وهي تمسك يدي وتتنهد:آه الحمدالله على كل شئ و الحمدالله أنه بابا فكر فيني
وحاول يخرجني بس ماقدر لإن لازم أخذ شرع الله و الحكم
قلت لها وانا أطبطب على يدها : يعني إنتي تتوقعي لمن أبوكي قال أنا متبري منك يعني
خلاص صرتي بنت الشارع ..مهما يكون هوا أبوكي وكفاية أنه يفكر فيكي وشايل همك
أبتسمت نسرين : الحمدالله والله سجدت لربي سجود شكر لمن عرفت أنه أفراجي بعد 6 شهور
بصراحة حسيت هنا بطعم الندم وحلاوة الإيمان بس ودي أطلع و أقعد بين أحضان أهلي
و أتمنى إنهم ينسو كل شئ و يبدؤ صفحة جديدة معاي
قلت لنسرين : الواحد مايعرف فين الخير يجي عنده.. أهم شئ إنه مراد طلع من قلبك
تركت يدي بقرف وهي عاقدة حواجبها :يععععععع مدري كيف حبيته.. الله يقرفك ديما
هذا كلام إلحيين تقوليه.. يعني أحيانا أقعد مع نفسي و أفكر كيف حبيته من جد
قلت لها :المهم إنك تكرهيه و مراح ترجعي بنفس الطريق مع شخص ثاني ومراد صفحة في الماضي
أتقفلت بشره وأن شاء الله الصفحة مراح ترجع تنفتح ثاني لا هوا ولا غيره.. إلا صفحة جديدة
ربي يرزقك بزوج يصونك ويحبك ويخاف الله بنفسه وفيكي
نسرين:آآه ما أتمنى غير أنه ربي يعاقبة وياخذ جزائة مثل ما أخذت جزائي عشان يعرف
أنه بنات الناس مو لعبه بيده.. و ودي أقوله أنا بالفعل نسيتك و شلتك
من راسي بس ب...
سكتت لمن سمعت صوت جوال يرن
(( ودي أعرف شلون تقدر على بعدي ..خليك معااي ماقدر أعيش لوح...
طلعت الجوال من شنطتي و حولته عالسايلنت وانا أقول لنسرين: هذا السواق
ناظرتني بكل ترجي: راح تروحي إلحيين يا ديما؟؟
قلت لها وانا أحط جوالي بحضني: لأ بطنشة شوي حتى ما أشبع منك و أروح بعدين
أرتاحت نسرين وقالت وهي تختصر كلامها:بصراحة أشكرك ياديما على كل كلمه قلتيها لمن كنا
في المستشفى بصراحة إنتي طورتي شخصيتي ورفعتي من قيمة نفسي ورجعتي الأمل من جديد
بعد مافقدت كل شئ والأهم ثقة أهلي
قبل أسبوعين
بعد مارحت لنسرين أول مرة في المستشفى وكانت علاقتنا جدا متوترة وسلبية
رحت لها بعدها بيومين وانا شايله بيدي (شيز كيك )
و قعدت عندها وانا أسلم عليها و أكلها من صنع يدي وكنا مبسوطين وناسة وتريقة وضحك
حتى ماسحبتها بالكلام بأسلوبي و ذكائي وخليتها توصل للنقطه إلي كنت أبغاها تتكلم فيه
وهي ( علاقتها بمراد ) والحقيقة ماصدقت إني أوصل لهذا الموضوع إلا وهي تفتح قلبها ومشاعرها
و تقول لي كل شئ بخاطرها من بداية علاقتها وحبها وتعارفها لمراد حتى نهاية هروبها من البيت
و أتصال مراد لأبوها و دخولها بالأصلاحية و أنتحارها و مرورا ب طلعاتها و سهراتها و هدايتها
والغزل إلي يصير بينهم
قلت لها بعد ماسمعتها ساعتين وانا بس أسمعها و أنصت لها وهي تخرج إلي في قلبها و تبكي
: مراد راح بخيرة و بشره والله يكفينا شره و يبعدنا عن عيال الحرام بطريقنا ..
بعدين يا نتوس إنتي ماتحبي تشوفي نفسك ضعيفة ومهزومة و إنتي بإستسلامك لحظك
و تقعدي على أطلال ذكرياته القديمة و تتحسري كل شئ راح تثبتي للكل أنه مراد فاز عليكي
وانتصر وهوا يعيش بسعادة ومبسوط وانتي دافنة عمرك بين ذكريات و البك...
قاطعتني نسرين وهي تصيح: بس أنا في الأصلاحية .. راح أنتهي من علاجي و أرجع
للأصلاحية من جديد راح أتعذب و أتعب من جديد كيف تبيني أقوي نفسي
قلت لها وانا أمسح دموعها: ومن قال كل وحدة دخلت الأصلاحية صارت مهزوزة وضعيفة
شخصية ومالها حاجة بإنها تعيش.. بالعكس ياكثر البنات إلي دخلو الأصلاحية بسبب الهيئة
كشفتهم إنهم مع شباب بخلوة غير شرعية أو صادتهم في سيارة مع شباب أو يكونو حقون
المخدرات والحشيش والعياذ بالله.. بس دخلو الأصلاحية وطلعو منها وهم ناس ثانين
أمس كانو بنظر الكل محقرورين واليوم بنظرهم مفتخرين فيهم.. كل وحدة تخرج وهي أنسانه ثانية
و ولدت من جديد إنتي بتصيري مثلهم ولا بتكوني أخص ؟؟!!
مسحت دموعها وهي مادة بوزها: طبعا مثلهم و أحسن منهم بعد بس ما أقدر
لإن المجتمع مراح يسامحني ويراح يذلني بغلطي
بسخرية قلت لها وانا أشجعها : أي سخرية من المجتمع..ومافي أحد عارف بموضوعك بس أهلك
لإن أهلك أهم شئ سمعتهم ومكانتهم بين الناس مستحيل لسانهم يتزل عشان صورتهم لا تطيح
من نظر مجتمعم ومكانهم
نسرين وهي منزله راسها:بس أنا طيحت صورتي و ثقتي عند أهلي إلي هم رب.....
قلت لها وانا أنتهى الموضوع : خلاااص نتوس لمتى تقعدي بتحاسبي نفسك..
أعتبري أيام البلاهة و مراهقة راحت عليكي
و عيشي حياتك و قوي شخصيتك و أقتربي من ربك إلي نسيتي وغفلتي عنه
وترى الحياة أحلى بكثير من أننا نعيش على ذكريات ماضينا ونقضيها بالحزن والكآبة
أن شاء الله راح تخرجي و تحاولي تجددي علاقتك بأهلك من جديد و الأهم أبوكي يانتوس
ترجعي له الثقة من جديد و أن شاء الله راح ترجعي الجامعة وتكملي دراستك في طب
وتتخرجي و إنتي دكتورة نتوس موصح
هزت راسها نسرين وهي مؤيدة كلامي و تمسح بقايا دموعها
سكت شوي و بعدها سألتها بتردد :سين سؤال؟؟ أنا نسيت أسألك بس دوبي أفتكرته
هوا صح إلحين صار مو مهم بس لازم أعرف كيف أنتحرتي و ليش أنتحرتي ؟؟
رخت راسها نسرين وقالت بهمس: إنتي مو قلتي لازم ننسى كل شئ
قلت لها وانا أرفع راسها : أنا قلت لكي بس ماقلت لكي أنه الأنتحار حرام ومصيرك في جهنم
إنتي مشتهية تدخلي النار لمن فكرتي تنتحري
ضحكت نسرين وهي تمسح دموعها:لأ بس لحضة ضعف وطيش وندم.. لحضة أنه الهم حاصرني بكل مكان
و حسيت أنه حياتي أنتهت خلاص
قلت لها بهدوء: مراح أرجع أكلمك بموضوع الأنتحار و أناقشك فيك ولا أسألك كيف أنتحرتي ولا شئ
لإنك خلاص فاهمة و وعية لكل كلمة قلتها و إنتي مقتنعة فيها قبل شوي
نسرين: بصراحة يا ديووم قبل لمن كنت في الأصلاحية كنت أشوف الحياة سودة و رمادية
ومالها طعم و وجودي ماله داعي بإن أعيش.. بس لمن عرفتك وقعدت معاكي بدئت أفهم
وأستوعب إلي يصير و بديت أتعلم من غلطي وخصوصا بديت أشوف حياتي الوان بدل اللون الأسود
بس قبل كنت أنسانه ضعيفة وبعيدة عن الله فعشان كدا
شفت حياتي باللون الأسود ورمادي
رن جوالي للمرة الثانية و رديت وانا أوقف: خلاص إلحين طالعة
قفلت السماعة وقلت وانا أعدل طرحتي و أبوسها بخدها : يالله نتوس أشوفك على خير
و معليش ماطولت معاكي.. أن شاء الله المرة ثانية أعوضها و أزورك في البيت
نسرين وهي ماسكة يدها الثنتين: أن شاء الله يارب كلها 6 شهور و أتحرر
بس أدعي أنه الشهور تجري بسرعة
قلت لها وانا أودعها: أن شاء الله بس تنامي وتصحي وتسمعي أنه السنه مرت بسرعة
يالله نتوووس إنتبهي على نفسك و إتمنى أشوفك أحسن بكثير
ترا الدكاترة إلي كانو في المستشفى يسألو عنك دائما و ماما تمدح عنك ماشاء الله
و تقول إنك صرتي أحسن بكثر
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
فاطمة وهي متربعة بسريرها وتتكلم بتلفون: هذي البنت حساسة و ضعيفة وماتعرف
فين ربي حاطها وعلى نياتها دائما سبحان الله تذكرني ب نتوس من ناحية قلبها وضعف شخصيتها
أفتكرت سماهر صحبتهم نسرين إلي مايدرو عنها من شهر :والله حضنا طايح أنا وإنتي مر شهر كامل
ونحنا مانتصل بنتوس ولا نعرف أخر أخبارها
فاطمة حست بضيق لمن سمعت أسم ( نتوس ) لإنها ماتتفق معاها ولا تتطيقها : ماشاء الله عليها
هي قصرت بأتصالاتها ورسايلها مو مضيعه و قتها مع خويتها ميمي
قالت هذي الكلمة وهي تناظر بعلي إلي كانت مسدوح في غرفتها و يلون في كراسة بات مان
ضحكت سماهر من قلبها وقالت:أكيد جنبك أحد إنتي ماقلتي خويتي ميمي إلا عشان أهلك معاكي
ضحكت فاطمة: و الله مافي أحد بغرفة إلا أنا و ولد أختي علي و قاعدة أنتظر غالية و أمي
لإنهم راحو سوق رصيفة الدولي إلي جنبنا عشان بيشترو ملابس
أنسدحت سماهر في الكنب وهي مرخية في جلستها وتلعب بسلك التلفون : تصدقي ودي أشوف
بنت أختك أصالة لإنك صرتي تتكلمي عنها كثير مو زي أول
فاطمة بصوت مرتفع وهي ناسية نفسها و مندمجة للأخر :سبحان الله أصالة لو قعدتي معاها راح
تضحك وتاخذي عليها بس تحسي إنها مكسورة و ضعيفة و خصوصا أنه لمعة الحزن تبان في عينها
يعني تحسي أنه في شئ ناقص بحياتها و تفتقده
رفع راسه علي وهوا إذنه معاهم من أول مكالمة وقال بحماااس: أحلى ياعلم النفس مانقدر على كذا
أجل تاركة دراستك على جنب و متفرقة تحليلي شخصية أصالة
سماهر وهي كاتمة ضحكة: هذا علاوي صح؟؟
فاطمة وهي تعطية نظرة وتقول: واحد متخلف وغبي من يكون؟؟ لازم يكون ولد أختي
المهم أنا حاسة أنه أصالة فيها شئ و أحاول أسعدها و أفرحها لإني أقرب لها
من بعد بنات عمانها إلي فقدتهم بعد ما أستقرت بمكة و المشكلة إنها أنطوائية ومالها علاقة
ببنات المدرسة ولا بإي أحد يعني علاقتها محصورة بالقلم و دفتر
سماهر بتعجب:قلم و دفتر؟؟ مافهمت كلامك إيش تقصدي
فاطمة : أصالة ربي أعطاها موهبة الشعر والخواطر وهي ماشاء الله عليها في حالة تكون
زعلانه متضايقة فرحانه مرتاحة لازم تكتب وتفضفض عن مشاعرها ..تحسيها مكبوته حاولت
إنها تتكلم معاي تصارحني .. بس ماقدرت وماحبيت أضغطها
علي: والله صرتي محلله شخصية بالله من حفضك هذا الكلام؟؟
وخلاكي تسمعيه لصحبتك
طنشته فاطمة و كملت كلامها : أمها الله يهديها ماتبي تتطورها وتقوي شخصية بنتها..
يعني تحسي غالية أختي تهتم بأصاله كثير أكثر من عيالها مهند و علي وت.....
سماهر: طيب أحلى شئ فيها أنه أختك تهتم بأصاله لإنه بنتها الكبيرة و الوحيدة بعد
فاطمة : مافهمتي قصدي.. يعني أصالة بسن 16 سنة وهي بمرحلة مراهقة يعني خلاص
المفروض تتعامل على إنها شابة أو بنت زيها زي غيرها.. أمها الله يهديها مركزة عليها في المذاكرة
والبيت بس نظفي البيت كنسي البيت غسلي هذا رفعي هذا.. أفتحي كتابك ساعدي أخونك
حليتي الواجب ولا لأ .. يعني ماشفتها تهتم فيها من ناحية جسمها أو شكلها ولا تحاول تخرج من جمالها
و أنوثتها.. والله أصاله ودها تصير مثل البنات إلي يهتمو بنفسهم وتحس نفسها شابة خلاص مو طفله
علي وهوا منفجر من ضحك : ماشاء الله حللتي شخصيتها وعرفتي سبب مشكلتها ؟؟
بس ماعرفتي إيش سبب مشكلة شعرها الواقف؟؟ههههههههههه
سماهر وهي شفقانه على أصاله : طيب إنتي ساعديها مو تسكتي أو تكلمي أختك
و تقنعيها بوجة نظرك و أكيد غالية راح تفهم وتقتنع لإنك قلتي إنها أتزوجت وهي صغيرة فأكيد
أنه عمرها قريب من عمرك و تتفهم هذي الأمور و الله يافطووم لو مكان أصاله كان جاتني
حالة نفسية صعبة.. صح أنا ما أروح ولا أخرج وحالي بس في البيت و الجامعة بس الواحد لازم يكون
حلو و أنيق بنظر البنات إلي بعمرك عشان تنافسيهم من ناحية الشياكة والأناقه نحنا بنات وهذي
الشغلات شاغله حياتنا
فاطمة: كلامك صح بس أنا راح أكلم أمها و أقنعها لإني ماأقدر أسوي شئ بدون أستشارة أمها
وهي مستحيييل تسمع كلامي بدون أمها ما تعرف بالموضوع
سماهر ببتسامة وهي تجلس : بسألك سمعت علي يقول مشكلة شعرها الواقف ههههههه
إيش قصده بكلامه ولا شعرها يعني واقف
ولا إيش الهرجة ههههههههههههههه
ضحكت فاطمة :ههههههههههههههههه الله يلعنك ياعلاوووي والله أصاله معروفة في العمارة
أنه شعرها واقف و خشن يعني البنت حاولت تهجده بزيت بس شعرها ناشف يشرب الزيت كله
ومافي أي نتيجة للمفعول .. تحاول تستشور شعرها المشكلة ماتعرف كيف تمسك فرشة الأستشوار
حتى أخوها علي يتريق عليها مرة يسميها سقيفة بنو الأرقم هههههههه أو يمر من عندها
و يغنيلها مخاصمني حقت عبدالفتاح جريني
أنفجرت سماهر ضحك وقالت :ههههههههههههههههههههه بس إيش دخل الأغنية تعرفيني نحنا ماعندنا
دش ومانسمع أغاني
فاطمة :هذا فنان متخرج من برنامج البوم وشعره تقولي من زمن جدتي والمشط مامر فيه
واقف وخشن بطريقة تخليكي تنصدمي من شكله لمن تشوفيه وقبل فتره نزل أغنيه
جديدة بإسم مخاصمني هههههههههه و الصدفة غريبة أنه علي غناها عشان يوصف معاناه شعر فاطمة
مع المشط ههههههههههههههه علي بالله غني الأغنية أنا مو حافضتها
علي وهوا ميت ضحك و مبسوط : مخاصمنى مخاصمنى لسه زعلان منى قولت غصب عنى
مش كفاية كده بعد حبيبى على عينى حالنا ده على عينى امتى بقى هتجينى ...
طاحت السماعة من يد سماهر وهي ميتة ضحك وطاحت في الأرض لمن سمعت المقطع الأول
رجعت السماعة من إذنها وهي ماسكة بطنها:قولي يعيد المقطع الثاني ماسمعته هههههههههههههه
فاطمة وهي تبعد السماعة عن إذنها : تقولك عيد المقطع الثاني
عاد علي المقطع ثاني وهوا يغني كلمة بعد كلمة و سماهر ميتة ضحك حتى الشغالة طلعت
من المطبخ مستغربة و أمها و أبوها طلعو من غرفتهم وهم خايفين وحسبو أنه الحاله جاتها ثاني
بس إلي خلاهم يرتاحو بإن التلفون بيدها وهي تتكلم و ميته ضحك
أبتسمت أم حمزة وهي متأثرة ومرتاحة بإن الضحكة رجعت لبنتها سماهر من جديد
دعت ربها أنه مايصيبها مكروه
و يحفضها من الأنس و الجن
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
ماسك كاميرة الفيديو وهوا يصور ويسمع صراخها و ضحك الشباب وحماسهم
ضربت وجه بصندلها وهي تصرخ وتحاول تفلت من عندهم بس كانو أثنين محاصرينها
و ماسكين يدها بالقوة وهي تصرخ: أبعد عني ياملعون والله مراح أتركم تلعبون فيني
و الله راح تشوفون الموت بعيونكم و أنتو أحياء
مسك وجه بعد ماضربته بصندلها وهوا يمسح الدم وقال لصاحبة حسن إلي كان يصور
: والله خويتك بنت الكلب طلعت مو هينه بس أنا أوريها نتيجة الضرب
حسن وهوا متلذذ و مستمتع وهوا يصورها: يا شباب شوي شوي عليها أسلوب الدفاشة والعرابجة
مو على بنت عبداللطيف زمزمي
صرخت هوازن وهي تحاول تدفهم بس ماقدرت لإنهم ماسكيتها عدل: هذا الأدمي إلي نطقت أسمه
قبل شوي والله لايخليكم تعتكفو في المسجد طول عمركم ولا راح يخليكم تسرحو
و تهربو و أنتم بعيدين عنه
فسخ صاحبة حزامه وهوا يفسخ البنطلون وكان بس لابس سرواله صغير
راح عند هوازن إلي كانت تصرخ لمن شافته يبداء هجومة وهوا ( أغتصابها )
صرخت بشراسة وهي تضربهم و ترفزهم.. و هوا كان يتعرض للضرب
بس مسكها من فخوذها وهوا مسيطر على رجولها إلي كانت ثائرة وتضرب فيه
و حسن قرب الفيديو لمن بدء يفسخ بنطلونها وضحكهم يغطي على صراخها و الأدهي
صوت أغنية ( البرتقالة )
طلعت من المسبح بسرعة تحت أستغراب بنت خالتها بثينة وهي تناظرها بتعجب
وعلى راسها أشارة تعجب
سحبت المنشفة من رف وهي تلف جسمها المبلبل وقالت بضيق وهي تفتكر حادثة أغتصابها
: بخرج من النادي
بثينة وهي تسبح وتوصل لحافة مسبح وتقول: وليش تخرجي ؟ هوازن إيش صار لكي؟
هوازن وهي تفتح الباب و تروح لغرفة ملابس: ولا شئ بس شبعت من السباحة
ماعلقت بثينه على كلامها بس كانت متأكدة أنه هوازن فيها شئ مو طبيعي
فسرت تصرفها وحالتها أنها مهتمة بظروف أهلها إلي أمها مو راضية ترجع مكة نهائيا
ولا ناويه ترجع لأبوهم.. و أختها نتوس إلي أنصدمو إنها بالأصلاحية
نشفت شعرها مبلبل ولمته ببكله بأهمال ولبست بنطلونها الأسترتش والبدي
و سحبت عبايتها ونظارتها شمسية وهي تخرج من النادي التابع لمستشفى سليمان فقيه
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
: أكسري الشر و أرجعي لزوجك مستحيل بعد عمر طويل تفكري تبعدي عنه
و بعدين هوا يبغاكي و يبغى ترجعي له
بسخرية قالت فوزية وهي تلعب بخاتمها ذهبي وتقول:مرره باين وخصوصا أتصالاتي ورسايله
إلي ماتنقطع من جوالي.. كأنه ينتظر هذا اليوم عشان ينفك مني بس ما ألومه ألوم
حضي إلي وافقت عليه وعشت معاه في الحلو والمر و صبرت عليه
أم مريم وهي تناظرها بعتاب: ولمن وافقتي عليه كان برضاكي و أتحديتي العالم كله بس عشان
تاخذي أبو قصي وفي نهاية جبتو عيال و أكبرهم عمره في ال 28 و أنتو تتصرفو على أنكم مراهقين
بنفعال قالت فوزية: وهوا مو مراهق ولا بزر لمن رمى بنته في الأصلاحية ..
في أبوة يرمي بنته بهذي الأماكن
أم مريم: والله أبهات كثيرين يرمو بناتهم في الأصلاحية لمن يشوف أنه تربيته ماجات مع بنته
إلي رباها و كبرها وفي نهاية خانته وطيحت سمعته وشرفه
سكتت فوزية ولا ناقشت أمها لإن كلام أمها صح وعقلاني .. لكن قالت وهي تدافع عن عبارتها
و تتذكر نسرين وهي بالأصلاحية: بس مايهون عليه يرمي بنته.. هذي نتوس دلوعة البيت
كيف يسوي فيها كذا
صرخت الجدة وقالت: وحتى لو كانت إيش!! إيش نهاية دلعها مو في نهاية خرابها و تشويه لسمعتنا
و لو أنا بمكانه كان سويت مثل ماسوى أبو قصي و إلحين انا مو عاجبني البنات وهم مفلوتين
في شوارع بس آآه الشكوى لغير الله مذله
فوزية بتذمر: ومن متى البنات يقعدو في البيت.. بعدين بثينه وهوازن ماراحو غير النادي
و سندس راحت عند صحباتها
الجدة بصراخ: وبعدين يجبو فضيحة كبيرة وفي نهاية أمسكو رؤوسكم وقولو ياليت و ياليت
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
و اقفة عند البلكونه وقالت : و النهاية معاك يا عبداللطيف لاتكون ساكت
و الله يحز خاطري لمن أشوفك على هذا الحال
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك