رواية مابيك فارقني قلبي عودته على حر فرقاك -21
داليا بإبتسامه باهته : يمه... نسختك !
عبد الرحمن : ههههههه إيه هماني اقولك يهبل
داليا ضحكت بصعوبه ثواني الا مسكت بطنها مكـان العمليه " ولدت قيصريه " وهي مغمضه عيونها بتعب
عبد الرحمن بخوف : داليـا .. شفيك !
داليا هزت راسها بـ لا .. كأنها تقوله مافيني شـي ..
عبد الرحمن وهو قايم : أبروح انادي لك الدكتورهـ ..
داليا بصوت تعبان : لآ .. مافيني .. شي
عبد الرحمن بخوف : حبيبتي انتي نامي وارتـاحي وأنـا ابروح البيت أول ماتقومين دقي علي أجيك
هـزت داليا راسها وطلع عبد الرحمن .. و فعلآ اول ماحطت راسها ناااامت من التعب ..
\
/
بعـد مرور شهر و أسبـوعين ..
في الريـاض ..
ندى ودموعها على خدها من الفرحه : الله يوفقك يـاولدي و يرزقكم بالذريـه الصالحه يــارب
متعب وهو يبوس راس امه : بس يالغـاليه ليه كل هالدموع ..
ندى بفرح و هي تمسح دموعها : من فرحتي فيك ياوليدي ..
جت مشاعل بـ فستانها الأحمر الصارخ الطويل كان مخصرررر على جسمها وبـارز انوثتها ومعها المبخره ..
مشاعل وهي تبخر اخوها قالت بإبتسامه : ترا تأخرنـا ..
ندى : شوي بس خليه يتبخر ...
بعد ثواني
جاهم صوت عبد العـزيز من بعيد : يلا يالمعررررس تأخرررنـا
ضحكو على طريقه كلآمه و لبست مشاعل و ندى عباياتهم و معهم متعب و طلعو متوجهين لـ القاعه ..
بعد أقل من ثلث سـاعه وصلو لـ القاعـه الي كان فيها العررس طبعا لسه ماكان فيه أحد أول الواصلين ندى و بنتها عشان يشوفون إذا ناقص شـي قبل لآ يجون المعـازيـم ..
بعـد سـاعتين ..
بدو المعـازيم يجون في خلآل ساعه تقريبا امتلت القاعـه بالمعـازيم
قامت ريم من الطـاوله متوجه لـ بنت خالتها تشوفهـا
ريم : وييه ! اسمووهـ لسه ماخلصتي !
اسماء وهي مو عـارفه كيف تسكر الفستان قالت بنرفزه: اففففففففف ريم عجزت اسكرهـ ، تعالي سكري لي اياه
ضحكت ريم على نرفزتها الي مالها داعي و راحت لها وسكرته لـه : خلآص سكرتـه يلا وريني خشتك أشوف
لفت اسماء عليها .. كانت قمرر بـ فستانها الأبيض الي زاد لون بشرتها بيـاض .. و مكيـاجها الخليجي حطت مكيـاجها بـ الوان ناااعمه زادها جمـال
ريم بحب : قريتي على نفسك ؟!
اسماء بخجل : إيه ..
ثواني الا و يسمعون صوت الباب ينفتح بدفـاشه
ريم بنرفزه : هيفوووهـ .. أموت و أعرف متى بتبطلين حركات الدفاشه هذي ، يابنت صيري انثى
هيفاء بعدم مبالاه لـ كلام ريم : اسمااء التفتي علي أشـوف ..
التفت عليها اسماء وقـالت : ها كيف ؟! حلو شكلي ولا اقول للكوفيرا تعدله لي قبل لا تروح ؟!
هيفاء بإبتسامه : لا بسم الله عليك تجننيييييييييين
ابتسمت لها اسماء بحيـا وسكتت ..
اما وسـط القاعـه ..
كـان صوت الدي جي عـــالي و مشاعل و ساره و داليـا يرقصـون بفرحه لـ اخوهم ..
امـا ندى .. طول الوقت دموعها على خدهـاا من الفرح ماوقفت أبـد ..
ماغير تاخذ في ذا المنديل و تمسحهم خخخخ ..
كـانت القاعه كبيررررررهـ و غير كـذا مرتبه و العرس كان جــدا رااقي و فخم والكل مبهور فيـه ..
بعد نص سـاعه ..
انطفت انوار القاعه و تسلط نور واحد على الدرج الكبير ..
و امتلت القـاعه بـ اصوات الشعر ..
تقدمت اسماء بخطوات مرتجفه .. كانت عاديه جـدا الحين بس حست بالخوف ماتدري ليـه ..
نزلت بخطوات خايفه و كان واضح عليها هالـشي ..
الكل كـان يطالعها بإنبهـار ويسمي عليها ويقول " فعـلآ عرفت تختـار يامتعب ! "..
كانت تنزف و المصوره قـدامها صحيح انها تبتسم لـ الصور لكن في داخلها كانت متوووتـره حيييل ..
الكل من حولها مبتسم و موجه نظره عليها بعد ثواني وصلت لـ الكوشه وقعدت ...
بعد ما اخذت لها المصوره كم صـوره .. توقفت اصوات الشعر و رجعت الأنور
والـكل قام وسلم عليهـا ..
داليا : مبرووك حبيبتي .. الله يوفقكم يـارب
اسماء بخجل : الله يبـارك فيك ..
مشاعل بفرح : ألف مبررروك .. عاد ماوصيـك على اخوي هاه تراه غـالي علينا
اسماء " غـالي علي مثل ماهو غـالي عليك والله " قالت بخجل : الله يبـارك فيك، وش دعوه بحطه بعيوني
ابتسمت لها مشاعل و تركت المجـال لـ الباقين يسلمون عليها ..
شوي الا سمعو : ... المعرس بيدخل تغطو ..
من سمعت اسماء هالكلمه زاد خوفها وتوترها و زادت نبضات قلبها
رفعت راسها وشافته يمشي و جمبـه صالح و طـلال و ماجد
متعب وهو يبوسها على راسها قـال بصوت هامس : مبرروك ..
رفعت راسها تبي ترد عليها لكنها سكتت وهي تشوفه يتأملهـا .. نزلت راسها بحيا و قعد متعب جمبها.. بـارك لها صـالح و ماجد و طلآل بعد .. و اخذو معهم كم صوره و طلعو و طلعت هي بعد عشان تتصور معـاه بلحالهـم ..
/
صبحيـه العروسين ..
قامت اسماء وهي تحس بـ تعبب امس مانامو الا متاخر ... خبركم معـاريس ^_*
الـتفت عليه شافته للحين نـايم .. اخذت روبها و راحت لـ الحمآم " وانتوبكرامه " ..
سبحت و توضت عشان تصلي مابقى شي على صلآة الظهـر ..
طلعت من الحمـام شافته صاحي وواقف مبتسم لها ..
ابتسمت له بخجل : صبـاح الخير
متعب : صبـاح النور و السرور ..
ابتسم لها و دخل لـ الحمآم .. و راحت هي للصـاله " كانو حـاجزين جنـاح كامل في أحد افخم الفنـادق بالريـاض " ..
ثواني الا و تسمع صوت جوآل متعب يرن ..
متعب من ورا الباب : اسووم شوفي مين ..
قامت اسما وشافته : هـذي مشاعل
متعب : إييه ردي ..
اسماء : الو
مشاعل : هلا متعب ..
اسماء بخجل : آآآ ..... انا اسماء
مشاعل : أوهـ اهلين اسماء ...اخبارك ؟
اسماء : الحمد الله بخير .. انتي كيفك ؟
مشاعل : الحمد الله تمـام يـاقلبي .. ها كيف متعب معك ؟
اسماء بخجل : الحمـد الله بخير ..
مشاعل : وينه هو جمبك ؟
اسماء : هذا هو دقيقه بس ..
طلع متعب من الحمـام و اخذ جواله : هلا مشاعل
مشاعل : هلا متعب ... متى رحلتكم ؟!
متعب : الفجـر ..
مشاعل : طيب ... بنجي المغرب نسلـم عليكم قبل لا تروحون
متعب بإبتسامه : حياكم اللـه ..
مشاعل : الله يحيك .. تصدق امي فاقدتك حييييييل من امس و هي تصيح فرحانة لك
متعب : يووهـ .. هديها مشاعل تكفيـن ماحب اشوف دموعها
مشاعل : دموع الفرح هـذي .. يلا اجل انا ماعطلك اخليك مع مرتك .. مع السلامه
متعب : مـع السلآمه ..
\
/
الكل كـان مجتمع في بيت حصه الي بيتها كان أقرب بيت لـ بيت خلود قبـل لا ينحرق ..!
يـاسر : رييييم منتي بـ صـاحيه كل ذا تسوين قهوه
ريم وهي بالمطبخ بصوت مرتفع : وشش اسوي اختك هبلت بـي قلت لها تسوي القهوه ماسوت شي
ساره شهقت : يالنصاااااابه ..
ريم بصوت واطي : اصصصص مهوب قـايل لك شي انتي مع كرشتك
ساره وهي تطالع في بطنها : اي كرشه حرام عليك ماصار لي اسبوعين من حملت ..
ريم وهي تشيل صينية القهوه : جيبي صينية الحلآ ولآ بعد ماتقدرين
ساره شالتها و را حت وراها : اعووذ بالله ليه غيرانه
ريم ماردت عليها و راحت للمجلس عند اخوانهـا و ابوها حطت القهوه و جت ساره واراها تحط الحلآ ..
ياسر : هذا و انا موصيك ياريم لا تعبين سـاره ..
ريم وهي تتخصر : لآ والللللللللله !! يعني التعب كله علي وبعدين الي يسمعك يقول مشيلتها صينيه ثقيله تراها خفيييييفه والله
ياسر ضحك على عصبيتها وقـال : طيب اعصابك ، بس وش يفكنا من حنة بندر بعدين ..
ريم : لا والله ! .. يعني لازم اقول لـ هشام عشان تتأدب
ياسر : هههههه خلآآص الله يعينا عليكم كل وحدهـ و رجلها
ريم : ههههه ..
قعدو طول الوقت يسولفون و مبسوطين
من تزوجو البنات ماقعدو قعده كذا كلهم موجودين
" ريم و يـآسر و ساره و مشعل وعبد العزيز و مشـاعل "
مـاكان ناقصهم الا وجود متعب معهم ..
الا صـالح الي كان يحس بنقص كثيييييير في هالقعده مايدري ليه فااقد هدى و أحمد و خـالد .. وده لوانهم موجودين وقتها صدق بتكتمل القعده طبعا غير متعب ..
قطع عليهم سوالفهم صوت باب البيت وهو ينطق اكثر من مرررهـ بشكل مجنوون خوفهم ..
مشعل لف على منيره : خألتي ، انتي عازمه أحد ؟!
منيره : لا والله ، ماعزمت أحد ولا قلت لاحد يجـي ..
مشعل وهو يقوم : ابروح أشوف مين ..
قام مشعل و فتح البـاب انصدم يوم شافها وحدهـ واقفه ووجها كله مغطى بـ شاش الحروق
دخلت البيت و هي معصبه ومنقهره تدور عيونها عليـه
شافته واقف و الصدمه واضحه على وجهه ...!!
قال وهو مصدوم : ... خلـ ... خلود !!
سكت الكل مصدووووووم .. هذي هي خلود !!؟
خلود بعصبيه : إيييه خلود ، جـايه اخذ حقييي أبي فلوسي الي ضـاعت كلها ترجعها لي الحيين..
صالح بصدمه :فلووسك !! أي فلووس ؟! " قال بعصبيه " .. انتي مالك أي شي عندي اصلا لك عيييين بعد تجين صدق انك ........... !
خلود بعصبيه : إييه فلوسي و الأوراق الي مكتوب فيها ان لي اراضي بـ اسمي و الشيكات ابيها كلها ترجـع لي الي كانت بالبيت راحت مع الحريق و أبيها ترجع لي
مشاعل بحقد وقهر : وليه أبوي هو الي حارق لك البيت !
خلود لفت عليها وقالت بكل وقاحه : انتي جب ولآ كلمه أكلم ابوك انا لا تتدخلين
عبد العزيز بقهر : هيييه انتي الزمي حدودك ولا تكلمين ابوي و اختي بهالطريقه
خلود ماردت عليه و التفت على صالح وقالت : هيه انت ، يلا ابي فلوسي جيبها لي
صالح بعصبيه : ماني بـ اصغر عيالك وثمني كلآمك ولا قسم بالله لا يجيك شين مايرضيك تفهمين ولا لا ويلا اطلعي من بيتي يلآآآ اشوف
خلود تخصرت : مراح أطلع مكـان إلين ماترجع لي حقي
عبد العزيز : قـال لك ماعندك شي عنده يلا اطلعيي برا
ريم بقهر : صدق انك قليلة أدب لك عين بعد تجين بعد الي سويتيه
خلود التفت عليهم كلهم عطتهم نظره و رجعت نظرها لصالـح
خلود : يلا ياخي لا تعطلني
توجـه لها صالـح بعصبيه و فجأه عطاها كف قوي .. صحيح ان وجها كان مخفي عنهم ملامحه بالشـاش نتيجة للحروق ... لكن مامنع هالشي صالح من انه يفجر بركـان غضبه فيهـآ ..
الكل صار يطالع مصدوم ... مو مصدقين ان هذي الي قـاعد يطقها هي خلود .. خلود الي فضلها عليهم كللللللللهم وفضل عيـالها عليهم كلهم خلود الـي ظلمهم كلهم بسببها خلود الي كان يشوفها ملآك طاهر قدامهم كلهم مع انها كانت أنجسهم و أحقرهم !
جرها بقهر لـ برا البيت وماعاد ينسمع غير صراخها متألمه منه وصراخه هو معصب عليها : اطلعييييي بـرا ... ان شفتك جايه هنـا ياخلود مره ثانيه قسسسسم بالله ماتلومين الا نفسك
دفها بقوهـ لـ برا البيت وسكر البـاب و خلاها بـرا تصارخ برا تبيه يفتح لها
لكـن بدون أي جـوآب ..
دخل البيت وهو للحين معصب منهـآ ويتحسب عليها ..
راح له ياسر و لف إيده حول كتوفه وقـال : ماعليك منها يبه ، ربي بياخذ حقنا كلنا منهـا .. و هذا هي عقـاب لها تشوهه وجهـآ كلـه .. اقعد بس يالغـالي ولآ تفكر فيها و تتلف اعصابك عشانها
قعد صـالح وبعد ماهـدى قـالت ساره : يبـه
صالح لف عليها : سمي يابوي
ساره : .. عندنـا اخوان من خلود صح ؟!
سألت هالسؤال بـدون لا تدري وش كان تأثيرهـ على ابوهـا .. أول ماسمع هالسؤال و كأن سكينه دخلت في صدرهـ ..
رجعت فيه الذكرى لورا .. عيـاله الي عمره ماحضنهم وعمره ماحسسهم بحنانه مع انهم كانو عيال الغـاليه وقتهـآ بس كان معطيهم الحريه فقـط .. ولآ أي شي غيرهـ لا حنـان ولآ حب اهم شي راحتهم ويطلعون و يجيون مثل مايبـون ...
صالح بضيق : إيه .... هدى و أحمد و خـالد
ياسر : طيب .. وينهم ؟!
صالح تنهد بضيق و قـال :هـدى مادري وينهي " كمل بضيق " .و أحـمد و خـالد .... مسجونين ... بتهمة مخـدرات ..
الكل صـار يطالع بـ مشاعل الي من قـال ابوها هالكلمه نزلت راسها و تجمعت الدموع بعيونها كأنها تذكرت الي صـار .. صحيح انه صـار لها هالحادثه اكثر من سنتين لكن إلـى الآن جرحها في الخـآطر ...
صالح بإستغراب : وش فيكم ؟!
مشاعل وهي خانتقتها العبره : يبه .. أحمد و خـالد .... دمرو لي حيـاتي ..
سكت صـالح لثواني يبي يستوعب الي قالته بنته ... بعدها بثواني التفت عليها و الصدمه واضحه على وجهه و قـال : يعني ... انتي ! .. انتي الي .. " سكت يقاوم صدمته " ماهو مستوعب .. اخوان وضرو بعض .. كلهم من نفس الدم و دمرو حياتها ..
مسك راسه بين إيدينه و ترك لـ دموعه مجراهـا حس بالقهر و حس بالظلـم الي عيـاله كانو فعلا يعشيونه بغفله منه بدون لا يحس أو يـدري عنهم ...
مشاعل وهي تنزل لـ مستوى ابوها الي كان جالس : يبه ، هذاني الحين قدامك ولا فيني شـي و بخير ... و بعدين انا تعآلجت و نسيت كل شي .. لا تضيق صدرك يالغـالي
رفع راسه لها وشافها قدامه و الدموع مجتمعه بعيونها .. ابتسمت له وماقدر لحظتها غير انه يضمهـا لـ صدرره ويحتويها بـ حنـان الأب الـي اانحرمت منه ..
صحت من نومها على صوت الجرس الي كان ورا بعض و بشكل جنوني
طلعت من غرفتها سمعت صوت الطق و بنفس الوقت الجرس
ملى الخوف قلبها مين ممكن يطق و يرن ورا بعض و بهالطريقه ؟! .. قربت من البـاب و طلت مع العين
شهقت يوم شافت " مـالك " واقف برا و واضح على ملامحـه العصبيه
مالك يوم سمعت شهقتها عرف انها ورا الباب و قال بعصبيه : افتحييييييي ، افتحي ولا قسم بالله لا اكسر الباب عليك
ازدادت دقات قلبها بخوف ماتدري وش تسوي .. التفت مالقت غير التليفون تستنجد فيه
لكن مافلحت لان مالك كسر الباب من عصبيته و دخل عليها بعصبيته المجنونه أول ماشافته صرخت و حـاولت تبعد عنه لكن وين تروح ؟! .. الشقه صغيره ولا فيها مكـان تلجأ لـه ..
مالك وهو يجرها من شعرها : آآآ يالـ ....... اخيرا طحتي بين إيديني والله ماخليييييك إلين ماتندمين
هدى و هي تصيح و تصارخ : ماااااااالك أبعد عنيييييي
مالك بحقد وكره الدنيا : مراح ابعد عنك يـالـ ........
صار يضربها بحقد و كرهـ لها وبشكل جنوني بدون أي رحمـه لها مسكها مع راسها و دفها على الطـاوله لين ماصقع راسها بالطاوله و صار الدم يصب منها وهو مستمر بضربها
هدى بتعب و صياح كانت تصارخ من الألم تبيه يبعد عنها بس ماتدري وش تسوي
ثواني الا و حست بـ شخص يبعد مالك لكن ماتدري منهو كانت شبه مغمى عليها .. ولا تشوف زين مجررد ظل اشخـاص ماتدري منهم !
ثواني الا و الدنيا تظللم بعينها ... و طاحت ع الأرض مغشي عليهـا ..
امـا مالك و عبد الإلـه ... مالك وقف عند الباب وقـال بعصبيه : هين انا اوريك انت وياها ..
عبد الإله وهو يدفه على برا : اطلع براااااااااااا ..
طلع مالك وهو معصب و بسرعه طلع من العمـآرهـ وهو مقهور ويتوعد لهم ..
التفت عبد الإله على هدى وانصدم وهو يشوفها بهالمنظر
مايدري وش يسسـوي .. و المشكله ماهو محرم لها ومايجوز انـه يشوفها كذا ..
طلع بسرعه من الشقه و توجه لـ شقته الي كانو خواته ساكنين معه فيها
عبد الإله بصوت مرتفع : يـا رينااااااااد ... رينـااااااااد ... داناااااااااااا
دانه وهي جايه من المطبخ : خير وش فيه
عبد الإله بعجل : بسرعه البسي عبايتك و تعالي معي انتي و اختك
ريناد وهي طالعه من غرفتها : وش السالفه ؟!
دانه : خير .. على وين ؟!
عبد الإله صرخ عليهم : البسو عباياتكم و بسرعه يلا معي بسرعه بدون اسئله
كانو واقفين مستغربين ولا تحركو
عبد الإله بصرخه : بسسسسرررررررررعه
فزو ريناد و دانه من أماكنهم و بسرعه اخذو عباياتهم و راحو وراه على شقه هـدى
شافوها طايحه مغمـى عليها و شهقو من منظرها
عبد الإله : شيلوها و جيبوها للسياره ، يلا انـا بروح اشغلها ..
ريناد تطالع في دانه : دانه ! وش السواة الحين شلون نشيلها !
دانه وهي تقرب لهدى : وش سالفتها و عبد الإله هذا وش جابه هنـا ...
ريناد بسرعه : لا يادانه لا تسيئين الظن ماتعرفين يعني عبد الإله لا يروح تفكيرك بعيد " وهي تنزل لمستوى هدى و تحط إيدينها حولين كتوفها " يلا نشيلها لا تروح البنت ..
دانه قربت هي بعد و لفت إيد حتى الثانيه على كتوفهـا و توجهو لـ سيارة عبـد الإله بسرعه ..
فتح عبد الإلـه البـاب و ركبت ريناد ورا و هدى بحضنها و دانه قـدام
وبسرعه توجهو لـ المستشفى ..
\
/
ريم بخوف : ياسر تكفى خلنروح المستشفى مازن مدري وش فيه من يوم ماقام وهو يصيح اخاف انه تعبان ولا فيه شي
ياسر : يابنت الحلال لا توسوسين .. خليني بس اخلص هالكم ورقه الي بيدي و أوديك
ريم انقهرت منه : احر ماعندي أبرد ماعندك ! .. لـو انه ولدك ماقلـت هالكلآم
رفع ياسر راسه بصدمه من كلام ريم .. أول مرهـ تتكلم بهالاسلوب معاه
ريم وهي تصيح : آ .. آسفه
طلعت من مكتبه و شافت ابوها قدامها
صالح : خير ياريم وش فيك تصيحين ؟!
ريم : يبه .. مازن مدري وش فيه خايفه عليه من الصبح يصيح و حرارته مرتفعه
صالح : يلا جيبيه ع المستشفى ..
راحت ريم بسرعه لغرفتها شالت مازن و اخذت عبايتها و طلعت مع ابوها للمستشفـى تبي تتطمن عليه ..
ثواني الا هم واصلين ونزلت بسرعه متوجهه لقسم الطوارئ
صالح : روحي و انا ابلحقك ...
راحت ريم و في ربع ساعه دخلت ع الدكتور ..
ريم : طمني يـادكتور ..
الدكتور : ماتخافيش شوية برد بس وانا حأدي لك شوية أدويه و إن شاء الله حيخف
مد لها الدكتور ورقة الأدوية و اخذتها ريم و شكرته و طلعت ..
رفعت جوالها تبي تتصل على ابوها ماتدري وينه قالها ابلحقك ولا جـا !
اتصلت عليـه اكثر من مـره لكنه مارد ..
استغربت " مالي الا اروح عند السياره وأكيد هـو بيجي " ..
وفعلا طلعت من المستشفى وتوجهت لسيارة أبوها لكنها ماحصلته ..! غريبه وين راح
رجعت و اتصلت عليه مره ومرتين و ثلاث لين مارد اخيرا
ريم : هلا يبه ، وينك فيه قضيت من زمـان
صالح : جايك ..
سكرت منه و بعد ثواني جاها
صالح : ريـم معليش يـابوي تعالي معي شوي داخل
ريم : على وين يبه ؟
صالح تنهد : عنـد اختك
ريم بإستغراب : اختي !! .. و بعد ثواني قالت بخوف : منهي ؟! وش فيها
صالح : تعـالي معي وتعرفين كل شي ..
راحت وراه و مازن كان بحضنها حمدت ربها انه كان نايم ولا كان سبب إزعـاج ..
مشت ورا أبوها لين ماوصلو لـ غرفة وشـافت بنتين متغطيات قـاعدات " ريناد و دانه "
ريم : وش السالفه ؟!
صـالح : هـدى اختك ... موجودهـ هنـا
سكتت ريم تبي تستوعب الي قاله أبوها كـان واضح على وجها الصدمه
توجهت لها رينـاد : اقعدي و انا أقولك كـل شي وبالتفصيل الممل
رينـاد : اول شي معك ريناد " و أشرت على دانه " و هذي دانه اختي ... حنا جيران اختك بالعماره .. كنا قـاعدين وشوي و سمعنا صوت صراخ و ضرب ....................................
" قـالت لها السالفه كلها من راح عبد الإله لها و فكها من إيدين الحقير مـالك إلين هاللحظـه هذي وكل شي من أول من مابدت هدى تتعـالج عند عبد الإلـه من قبل اربع سنوات و أحلام صديقة هـدى الي انقطعت علاقتها فيها نهائيا بسبب الي صـار .. و عن مالك و طقه لهدى قبل شوي لييين هاللحظه "
اما ريم و صـالح كانو مستمعين و الدهشه واضحه عليهم صـالح الي ماقدر غير ان دموعه تنزل من جديد على وضع عيـاله الي كل يوم يكتشف عذاب جديد بينهم ..
ريم : طيب و هدى الحين وش اخبارها
دانه : ان شا الله انها بخير .. لا تحآتين عبد الإله داخل معها بالغرفة و متـابع لها و مثل ماقال بس خياطه للجرح براسها يعني شغله بسيطه بإذن الله ..
تنهدت ريم وهي للحين ماهي مستوعبه كل الي سمعته ... اختهم كانت تتعذب طول هالسنوات و هم موب دارين عنهـا ..
صالح كان مسند راسه على الجدار بضيق تمنى لو يرجع الزمن لورا لـ ذاك اليوم .. يوم يشوف هدى تنظرب بيد خالد بدون أي رحمـه صحيح انها غلطت و غلطه كبيره بعد لكن قلبه حن عليها مهمـا كان هذي بنتـه ... وهو اصلا السبب في ضياعها لا اب يهتم ولا ام تهتم كيف مراح تضيع !
بعد ثواني طلع عبد الإله وهو مرتـاح : لا تخـاف ياعمي بنتك مافيها الا العـافيه هي كلها كم غرزه و هذي داخل بالغرفه مافيها شي .. تبي تتطمن عليها ادخل لها
صالح ماصدق وبسرعه قام و فتح باب الغرفه أول ماسمعت صوت البـاب ينفتح التفت وانصدمت وهي تشوف أبوها ماكانت مستوعبه أببببببببد طلعت عيونها ع الأخير من الصدمه ولا قالت ولا حررررف ..
صالح وهو يقرب منها : الحمد الله على سلامتك
هـدى ماتكلمت أول ماقرب منها ماكان منها الا انها ضمته بقووهـ و صارت تصيح : يبببببببه ... يبه الله يخليك لا تتركني ...... يبه انا اسفه سو فيني الي تبي بس لا تتركني تكفى يبه ... لا تخليني الله يخليك يبه لا تتركني يبه لا ترميني زي ذيك المرهـ
حن قلبه على بنته و ضمها هو بعد بقوه قعدو كـذا لـ دقاااااايق وهم بهالوضع صالح ضامها و هي ميته من الصيـاااااااااح
صالح بعدها عنها و مسح على شعرها : انا الي سامحيني يـاهدى ... انا سبب في كل الي صـار لك انا الي خليتك تمشين بذاك الطريق انا الي ماهتميت فيـك لا و انا ولا امك ...
هدى كانت ساكته مسحت دموعها وقالت بحزن : يبه ... بتاخذني معك صح !؟
صالح وهو مبتسم لها ودموعه مجتمعه بعينه ماهو مصدق اخيرا شاف بنته : صح مراح اتركك مره ثانيه هي مره وحده ولا عقبها مره صدقيني ..
هدى ابتسمت له بين دموعها وقالت : .. يبه .. وينها امي ؟!
صالح تنهد وقال : امك .. طلقتها
هدى شهقت : لييييييييش !
صالح سكت وقال بعد ثواني : امك كانت طمعانه فيني ..
هدى سكتت و نزلت راسها : يبه ... انا كنت حاسه انها ماتبي الا الفلوس بس ماكنت أتكلم مابي اخرب بيتكم و تطلقها و أكون انا السبب ... طيب وينهي الحين ؟!
صالح وهو يمسح على شعرها : هـدى يابوي ، صحيح انها امك لكن خلآص امسحيها من حيـاتك
سكتت هدى ماتدري وش تقول ... حاليا ماتبي تفكر في أي شي اهم شي ان أبوها قدامها و بعدين كل شي بيبـآن مع الوقت ..
ثواني وسمعو صوت الباب ينفتح كانت ريم ..
ريم وهي تفسخ نقابها : السلآم عليكم
هدى + صالح : عليكم السلآم ..
ريم قربت من هدى و سلمت عليها : الحمد الله على سلآمتك " و ابتسمت لها "
هدى و هي مستغربه : الله يسلمك ...
لفت على ابوها و كأنها تبي منـه تفسير وتسألها منهي ذي !؟
صالح بإبتسامه : هـدى ، هذي ريم اختك ..
هدى بسرعه لفت على ريم ماهي مستوعبه كلام صالح ..
ريم : وش فيك مستغربه ! .. إيه حنا خوات
هدى بفرح : وش اسمك ؟
ريم بإبتسامه : ريـم ... و لسه فيه داليا وساره و مشاعل ومشعل و يـاسر و عبد العزيز و متعب بعد
هدى ابتسمت لها وقعدت تتأمل فيها وقألت بضيق : تشبـهين خـالد اخوي ..
في هاللحظـه حل الصمت بين الجميع .. صـالح الي أول ماسمع اسم ولده تنهد بضيق و نزل راسـه بقهر على حال عيـاله وكل هذا بسبب خلود هي راس البـلا بـ هذا كله حسبي الله عليك يـاخلود اشوف فيك يوم ان شـالله ..
طلعت هـدى من المستشفى و توجهو لـ بيت نـدى مافي مكـان ثاني أحسن لها من هنـاك
بيت حصه ماينفع سارهـ و داليا كل وحده في بيت رجلها مافيه الا ياسر و مشعل الي مشغولين بدواماتهم ..
و منيره سـاكنه مع ريم لين مايلقى صـالح بيت .. مابعد لقـى ..
مافي الا نـدى موجودهـ هنـاك مشاعل ، تلقى لها أحـد تتسـلى معاه ..
وصلو لـ البيت ودخل صـالح و دخلت هـدى وراه .. اما ريم جاها هشام المستشفى و راحت معه لـ بيتها ..
صالح : السسلآم عليكم ..
مشاعل + ندى : عليييك السلآم ورحمة الله وبركاته ..
جلس صالح و حبت مشاعل راسه وبعد ثواني رفعت راسها وشافت هدى واقفه
طالعت فـ ابوها وكأنها تسأله مين هـذي !
صالح وهو يطالع في هدى : تعـالي يابنتي اقعدي ..
وقفت هدى متررده تجي ولالا ... كيف بيتقبلوونها خصوصا انها اختهم من أبوهم .. و غير كذا بنت الي كللللهم يكرهونها خلود .. صعب يتقبلونها ..
صالح : تعـالي وش فيك واقفه ؟!
تنهدت هدى و تقدمت خطوتين بس ماقعدت ..
صالح بإبتسامه : اقعـدي ..
قعدت وهي متوتره وسط انظـار ندى و مشاعل لهـا و إستغرابهم ..
ندى : صـالح ..
رفع صالح راسه وعرف وش الي يدور في بالها و قالهم السالفه كلهاااا
هدى : خالتي ، مشاعل .. إذا انا ثقيله عليكم عادي أقدر أدبر نفسي برا هالبيت ... عشت هالسنوات وحيده مابي الحين اجي عند أحد و أثقل عليه ..
ندى : وش دعوهـ يابنتي ... كذا تزعليني عليك .. اعتبريني أمك وانسي اني مرت أبوك ... و امك الله يسامحها ..
مشاعل : وش الي أثقل عليكم ترا بكفخك ..
هدى : ههههههه
ضحكت على اسلوب مشاعل خخخ ماعندها وقت طويله لسان مع الكل =p
ندى : هاو ، مشاعل كذا تكلمين البنيه عيب عليك
مشاعل وهي تضحك توجهت لهدى و ضمت كتوفها لها : عادي يمه ، اختـي ... اخيرا بيصير معي أحد يونسني بدال الطفش الي عايشه فيـه ..
ابتسمت هـدى ارتاحت لهم كثييييييييييير و دخلو قلبها من أول قعده واضح انهم طيبين وقلوبهم بيضـا و لا يشيلون على أحـد ..
قطع عليهم صوت الباب و عبد العزيز يفتحه : السسلآم عليكـم ..
الكل : عليكم السلام
توجه صالح لابوه و حب راسه و نفس الشي أمه ... و التفت انصدم يوم شاف هدى قاعده وبسرعه نزل راسه و استنكر موقفها قاعده و أبوها معهم و شايله طرحتها !
مشاعل : عزيزوهـ ، وش فيك ياخي تراها اختك
عبد العزيز رفع راسه بصدمه : وشهووو ؟!!!
مشاعل : إيه ، هدى هذا عبد العـزيز ..
هدى وهي تمد إيدها له : مرحـبا ..
عبد العزيز ابتسم لها و مد إيده لها : مرحبتين يـاقمر ، " قال بإستهبال " اووف مشاعل خلآص ترا طاح كرتك .. تصدقين أول ماشفتك قلت بسس جت العروس طلعتي اختي
ضحكت هدى بحيا على كلآم عبد العزيز الي أول ماشاف حلاوتها يبي يقهر مشاعل ..
مشاعل وهي تتخصر : لا والله ! .. الحين طـاح كرتي هاه يالشين .. من زينك عاد انت و خشتك
ضحك عبد العزيز عليها و قعد جمب ندى وقـال بجديه : يمه ، يبـه ... انـا ... ودي اتزوج
سكت صالح يبيه يكمل كلامه اما نـدى ابتسمت بفرحه و قالت : هذي السساعه المبارركه ياولدي ، حاط أحد في بـالك ولا تبيني ادور لـك ..
عبد العزيز بتردد : آآآ .. بصراحه فيه
مشاعل تبي تقهره : ومنهي هالمسكينه .. شكل امها داعيه عليها لا و بليلة القدر عند الكعبه
مسكت هدى ضحكتها على اسلوب مشاعل المرجوج ... و قالت : الله يوفقك ان شا الله " قامت " عن اذنكم والله ودي ارتـاح ... و التفت على مشاعل : آآآ ... مشاعل وين غرفتي ؟!
قامت مشاعل و هدى معها : تعـالي معي ..
نـدى : منهي ياولدي ؟!
عبد العزيز وهو منزل راسه مايبي يشوف تعابير امه : آآآ .. بصراحه ... خوله
سكتت نـدى مصدومه من اختيـار ولدها وقال صالح بعصبيه : ومالقيت الله يهداك الا خوله !
عبد العزيز : يبـه ، لا تنسى انها بنت صديقك المقرب الله يرحمه إبراهيم .. و البنت وحيده و قاعده بلحالها ماعندها من يستر عليها ويحميها .... وهـي تابت و تغيرت يايبه ماعليك من الي سوته في مشـاعل الكل نساه حتى مشاعل نسته و سامحتها ووقفت معاها يوم توفت امها
سكت صـالح
نـدى : بس يا عبد العزيز ... وش معنى خوله ؟!
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك