بارت من

رواية مابيك فارقني قلبي عودته على حر فرقاك -20

رواية مابيك فارقني قلبي عودته على حر فرقاك - غرام

رواية مابيك فارقني قلبي عودته على حر فرقاك -20

كانت جآلسه في بيت أهل زوجهـآ .. حالفه مية حلف ماترجع لـه الشقه ..
تعبت منه و تعبت من إهمـاله وقسسوته و ظلمه معهـاا ..
سمعت صوت طق الباب قالت بصوتها التعبان : تفـ .. تفضل
دخل أبو مالك وهو مبتسم : اخبارك يـابنتي ؟
ابتسمت له خلود غصب عنهـآ ... لقت في أبو مالك حنـان الأب الي ماحست فيه سنووات كثييرهـ .. حتى قبل مايتركونها اهلها كان عندها أب .. لكنه كان بالإسم بس عمرها ماحست في حنآنه أو حبه لها ... حتى امها .. عمرها ماحست في حنآنها أو اهتمامهـآ لها .. لكن ولو تبقى أمها ووجودها يختلف عن عـدمه !
نرجع لـ واقعنـا ‘،
هـدى بإبتسامه ذبلانه : بخيريـآعمي ... اخبارك انت اليوم ؟ ان شا الله بخير
أبو مالك : انـا بخير دامك بخير ... والله ياهدى يعلم الله انك بحسبة بنتي
ابتسمت له هـدى غصب عنه " آآهـ بس ياعمي ... فرق بينك و بين ولدك .. ليته طلع مثلك لييت ..! "
ابو مالك بطيبة قلبه المعهوده : ... خلآص يابنتي هانت ... بتتطلقين قريب
هدى تنهدت وسكتت
أبو مالك : اعذرينا يـابنتي ... زوجناك من هالكلب حسبناه بيعقل و يصونك .. لا عقل ولا صانك .. الي مثله اصلا مايستاهل ياخذ وحدهـ مثلك
سكتت هدى وهي منزله راسها بحزن .. ماتقدر تلومهم انهم زوجوها مالك .. لانه هالشي كان أكييد راح يصير صعبه انها تكون مضايقتهم في الدخله و الطلعه .. مهمـا كان هذا بيتهم ..
أبو مالك : صدقيني حتى ام مالك ندمت انها اصرت على مالك ياخذك ... بس ان شا الله كل شي بينحل
هدى بحزن : طيب عمي .. إذا تطلقت وين أبروح !!
ابو مالك : شوفي .. انا لو علي خليتك هنـا معززهـ و مكرمه ... لكن مايصير انتي عارفه الوضع و غير كذا مابيك تكونين قريبه من مالك ... انا عندي شقه صار لها سنوات عندي ولا حد يدري عنها لاني اصلا كنت شاريها بدون ماحد يدري وكنت أأجرها .. لكنها حـاليا مافيها أحد .. تسكنين فيها و أي شي ناقصك انا موجود .. و راح أحول لك راتب شهري على حسسابك تصرفين فيه على نفسك .. ولا تخافين العماره في نفس الحي هـذا يعني بتكونين قريبه مننا و راح أحط لك حارس بعد احتياط محد يدري وش ممكن يصير ...
سكتت هـدى ماهي مصدقه كلام أبو مالك ... يعني خلآص .. فٌرجت !!
نزلت دموعها غصب عنها من الفرحـه .. ماهي مستوعبه الكلام الي قاعدهـ تسمعه ..
قامت عفويا و حبت راسه وقالت بفرحه : الله لا يحرمني منك يـاعمي ... والله خيرك هذا مراح انساه صدقني .... سواياك هذي مايسويها أب لـ بنته ..
ونزلت دموعها تاركه اثر على خدها النـآعم ...
ابو مالك ابتسم لها : قلت لك ياهـدى .. انتي و أحلام عندي وااحد .. قلت لك انتي بـ مثابة بنتي معزتك من معزتها ... ويلا قومي و امسحي وجهك مايسوى كل هالدموع
ابتسمت هدى وقالت : ان شا الله ..
قامت وهي مبسوووطه ع الأخر و مرتاحه .. وكأن هم عن قلبها و إنـزاح .... الحين بس تقدر تتطلق وهي مرتاااااااااااااااحه ..و مأمنه لها كل احتياطـي
دخلت لـ الحمآم وانتو بكرامه ..
غسلت وجها ووقفت تتأمله لـ ثواني ..
مررت إيدها على جروحها الي مغطيه وجها ..
" آآهـ بس يامـآلك .. حسبي الله عليـك من رجـال ... الله ينتقم منـك يـآرب اشوف فيك يوم يالحقير ! .."
تنهدت و طلعت وهي ماسكه منديل تمسح فيه المآي على وجها ..
قطت المنديل لـ أقرب زباله كانت جمبها و التفت ..
شهقت وهي تشوف مالك واقف و يتأملها ومبتسم
مالك بإبتسامه : افاا .. أجل رحتي للمحكمـه !! .. معزمه يعني على الطلآق
هدى سكتت ولا ردت عليـه ...
مشت متوجهه لـ باب الغرفه لكنه وقفها وهو يمسك إيدها ودفها بقوه : على وين يـآقمر
هدى بنرفزه : اببببببعد عني
مالك وهو يقرب منها : ابعد عنك !! .. تراني للحين زوجك لآ تنسين
هدى ضحكت بإستهزاء : أنـا للحظه هذي بس زوجتك .. فـ حآول انك ماتعود نفسك على هالشي و تحـاول تتأقلم على بٌعـدي .. لأني قريب راح أكون طلييييييييقتك
" ورصت على هالكلمه "... مو زوجتك ..
رفع مـالك حآجبه متعجب من ردها .. : هههه صرنا نعرف نرد بعد لآآهـ والله كبرنا !!
سكتت هدى و أعطته نظرهـ حقققد وكرهـ موب طبيعيه .. تكرهه كره موب طبيعييييييي وتكره حتى تواجدهـ بقربها
طلعت بسرعه من الغرفه وهي منقرفه منـه ..
لحقها وهو معصب و شياطين الدنيا كلها تطلع منـه ..
توها بتنزل من الدرج لكنـه مسك إيدها بعصبيه وبسرعه وسحبها وقـال : وش هالوقاحه !! تمشين و تخليني كذا أتكلم مع نفسي
هدى بقرف : ابعد إيييدك أحسسن لك ، الحين يعني مت علي و مت على كلامي معك!
بعددت عنه بقرف
و طلعت من غرفتها و خلته يصارخ بعصبيه: يالحقييره انا اوريييك .. ورقتك الطلآق احلميييييي فيهـاااااااا ، و بعدين لا تحسبيني ميت عليك نسيتي من تكونين .. ياماما انا عرفت كل شي .. و عرفت ليه اهلك تركوك يالصايعه اصلا وحدهـ مثلك تحمد ربها وتبوس إيدها وجـه وظهر ان في واحد تزوجها وستر عليها
سكتت مصدومه من كلآم مـالك .. غمضت عيونها بقهر ورجعت فيها الذكرى قبـل 4 سنـوآآآت .. آآهـ بسس ..
فتحت عيونها شافته واقف جمبها و الإبتسامه شـآقه الوجـه .. قال بأسلوب ينرفز : انتي تتبطرين ماني بـ عاجبك يـا ... شريفه ..
طارت عيونها من كلمته لها وقالت بعصبيه : انا شريفه غصبببببب عليك و على الي جابوك يالوآآطي .. و بعدين لا تحسب ان رايك فيني انت و الي مثلك أكبر همومي تفهم ولآ لآ
ضحك مالك بسخريه عليها و على اسلوبها " هه .. غبيه ! " : شريفه ! قالت شريفه قال ههههه تكذبين على نفسك انتي ولآ ايش ؟! .. انتي اصلا لو انك وحدهـ شريفه و عاقله و بنت ناس كان ماسويتي الي سويتيه بس اصلا الشرهه مو عليك على اهلك الي ماعرفو يربونك يـآ " بسخريه " شريفه !
عصبت منه و من كلآمه ولا ردت عليه بسرعه راحت لـ غرفتها بنرفزه اخذت كل اغراضها و حطتهم في شنطه كبيره و طلعت من غرفتها
شافت مالك واقف وقبـاله ابوهـ
أبو مالك قرب لها ومد لها ورقه وقـال : هذي ورقة طلآقك يابنتي .. ويلآ جيبي أغراضك
شهقت أول ماسمعته يقول لها هالكلآم ماتدري تحس بـ فرحه لكن بنفس الوقت خوف من مـالك ..
بسرعه اخذت عبايتها و طلعت من الشقه بدون لآ تششوف ردة فعل مـالك و بعدها بثواني شافت أبـو مالك ومعـآه شنطتها : تبين تروحين ع شقتك ولا تبين بيتنا قبل ؟!
هدى : إذا الشقه جاهزهـ .. أبي اروح لها
أبو مالك : إيه .. جآهزه
هدى : خلآص اجل أبروح لهـآ ..
هـز أبو مالك راسه و ركب السياره وركبت هـدى ..
بعد دقآيق .. وصلو لـ عمآره كان شكلها من برا جدا عآآدي ..
أبو مالك يمد لها المفتاح : الدور الأول .. شقه رقم 4 .. كل شي فيها جـآهز حتى في أكل داخل ...
هدى ابتسمت له : الله لا يحرمني منك .. مشكور عمي كثر الله خيرك ..
ابتسم لها ابو مالك و هز راسه ..
طلعت هدى من السياره اخذت شنطتها و دخلت العماره للشقه الي قالها لها أبو مالك
فتحت بـاب الشقه
كانت صغيره شوي ... غرفتين وصاله و مطبخ و حمآمين فققط ..
لكنها كانت قمة في النظـآآآآآآآآآآفه ... ماعليها ولا غبرهـ حتى
سكرت الباب وقفلته ... دخلت شافت الغرفتين وحدهـ منهم كانت لـ الزوجين " الغرفة الكبيره "
والثانيه عاديه بسرير واحد ..
اخذت شنطتهـا و حطتها بـ الغرفة الكبيرهـ فصخت عباتها وعلقتها
وبتعب طاحت ع السرير وتنهدت " كييف ابعيش هنـا بلحالي ...! الله يكون بالعون بس "
ماحست بنفسها الا وعيونها تتسكر و نااامت .. كم صار لها مانامت زين حتى النوم حارمها منـه ..
\
/
ابتسمت بـ تعب لـ بنتها : بسسس ريانه لا تلعبين فيه .. هذا مغذي
ريانه بـ إستغراب : وثو مغدي ؟! " وشو مغذي "
بندر وهو يشيلها : مغذي هـذا دووا
ريانه وهي تحط إيدها بفمها : دواا !! .. " وشهقت "
ضحك عليها بندر : إييه دوا وش فيك ؟!
ريانه : لييه ماما وش فيكي ؟!
بندر : مافيها شي ماما ... بس راسها يعورها
ريانه تلف على ساره وقالت بخوف : والله ؟!
ابتسمت لها ساره وقالت : إييه .. صح
شوي سمعو صوت طق البـاب ..
ساره بتعب : تفضل ..
دخل صـالح ووراه حصه
صالح بإبتسامه : السلام عليكم
بندر + ساره : عليكم السلآم ..
قام بندر وسلم على صالح و على حصه ..
صالح : ها وش اخبارك اليوم يابنتي ؟
ساره بإبتسامه : انا بخير الحمد الله .. أحسن بكثير ..
صالح : أكييد ؟!
ساره هزت راسها ..
ثواني الا دخلت مشاعل ودخلت وراها داليا وريم .. و معاهم ياسر و مشعل و عبد العزيز و متعب ...
انحرج بندر وقال : عن اذنكم .. أخليكم تاخذون راحتكم ..
داليا بسرعه : لا وشدعوهـ يابوريانه ... أقعد حنا ماخذين راحتنا كذا ماعليك
هز بندر راسه و قعد ..
اخذتهم السسسوالف لين ماقطع عليهم صوت الباب وهو ينفتح بقوهـ
شافو وحدهـ واقفه أول ماشافتها مشاعل قامت بخوف: خووله !! وش .. وش جابك !؟
خوله كانت تصيح وبسرعه ضمت مشاعل : مشاااااعل ... امي ... امي راحت و تركتني ... مشاعل ........ امي ماتت
شهقت مشاعل وهي تسمع هالكلمات من خوله وضمتها بقوه غمضت عيونها وتذكرتها يوم تجيها قبل كم سنه و تطلب منها السمماح لكنها رفضت !! ..
نزلت دموعها غصب عليها وهي تتذكر إبتسام ذاك اليوم ... ماهي مستوعبه الي قاعدهـ تسمعه !! يعني معقووله ... إبتسام راحت خلآص ؟!
خوله مسكت إيد مششاعل : .. تعـآ.. تعـ الي
جرت مشاعل وراها و مشت لين ماوصلت لـ غرفة كانو الأطبـآء مليانين فيها وكلهم حول مريضه ع السرير .. و الأجهزهـ كلها موقفـه ..
الممرض بنرفزه " طبعا بالانجليزي " : اطلعو برا ماينفع تقعدون هنـا !
خوله تصيح : لأأ .. لأ مراح اطلع هذي امي
لف عليهم الدكتور وهو متوتر ومعصب : يابنت الحلآل اطلعي و طلعيها معك " و أشر على خوله " ... مانقدر نتصرف حنا كذا ..
مسكت مشاعل خوله و طلعت وطلعتها وراهـآ ..
خوله قعدت و حطت راسها بين إيدينها و غرقت في دوآمة من الدمووع ..
مشاعل تنهدت بضيق و راحت لها و نزلت لـ مستواها : خوله .. قولي لي وش الـي صار بالضبط ؟! وش فيها إبتسسام ؟!
خوله وهي تصيح : امي ... تعبانه صار لها فتره .... فشل كلوي لكن الاسبوع الي فات زاد عليها الألم و اغمـى عليها .... اتصلت ع الإسعاف قالو لازم تجي المستشفى وصار لها اسبوع هنا .... و الحين وقفت كل الأجهزه " ونزت دموعها مره ثانيه " مششاعل امي بتموت خلآص بتروح !!
سكتت مشاعل مصدومه من الكلآم الي قاعدهـ تسمعه
مشاعل تجمعت الدموع بعيونها مره ثانيه و نزلت .. وقالت وهي تصيح : خـ .. خوله .. هي راضيه .. راضيه علي ؟!
رفعت خوله راسها يوم سمعت هالكلآم من مشاعل كان ودها تعاتبها تذكرها قبل كم سنه لكن مو وقته أبد ...
خوله اكتفت بهز راسها
مشاعل بدون صبر : ردي علي راضيه ولا لا !
خوله : إيه يامشاعل .... راضيه عليك ..
سكتت مشاعل وبعد ثواني قـالت : طيب .. و انتي ؟!
خوله رفعت راسهـا : أكييد .. اصلا محد لآمك يوم رفضتي لا انا ولا امي ..
سكتت و قعدت جمب خوله و مسكت بإيدها : هالدموع ماتفيد .. أدعي لها هذا الدكـاتره عندهـا ان شا الله مافيها شي ..
سكتت خوله و زاد صيـاحها من هالكلمتين .. عندها احساس قوووي ان امها بتتركهـا ... ماتدري ليه ..
بعد ثواني طلعت الدكتوره ووجها معفوس .. تنهدت وقـالت : عظم الله أجرك .. ادعي لها بالرحمه .. امك توفت
شهقت خوله يوم سمعت كلآم الدكتوره
كانت صدمتها أقوى من ان دموعها تنزل أو تصارخ ...
امييييييييييييي !! .. امي نظر عيني امي حبيبتي امي تاج راسي راااااااحت !!
حست بدووخه قوويه كان اقرب شي لها إيد جمبها ماتدري حتى إيد مين ..
مسكتها و طاحت من طولها مغمى عليها ..
عبد العزيز وهو ماسكها : مشااعل .....بسررررعه نادي ممرضه بسسرعه
بسرعه راحت مشاعل وشافت ممرضتين قدامها نادتهم وجو وراها
شالو خولـه من حضن عبد العزيز وودها لـ غرفه عشان ترتـاح ..
اما عبد العزيز .. كـان مصدوم يوم مسكت إيده .. بس كان واضح عليها انها ماكانت منتبهه حتى إيد مين هذي ..
مشاعل : عبد العزيز ... وش جابك انت فجأه ؟!
عبد العزيز : تأخرتي ... قلت أشوف وش صـاير ؟؟
مشاعل قعدت و دموعها على خدها : .. ماتت ... راحت ياعبد العزيز .. راحت
عبد العزيز سكت مصدوم ... وقال بضيق : الله يغفر لها يـارب ..
قعد عبد العزيز جمبها لين ماهـدت و رجع عند ساره حآول في مشاعل ترجع معاه
لكنها رفضت ... تبي تقعد مع خوله لين ماتقوم ..
عبد العزيز وهو يقوم : براحتك .. إذا تبين أي شي اتصلي علي
راح عنها وكان يفكر بـ خوله ..
"مسكينه وش بيصير فيها بعد وفاة امها مابقى لها أحد بدريه و مسجونه و ابوها وتوفى .. و الحين امها بعد توفت ... الله يغفر لهم و يعينها ..."
اما مشاعل دخلت لـ خوله الغرفه
كانت نايمه ع السرير صحيح انها كانت ماتحس بشي .. لكن دموعها كانت تنزل مع انهم معطينها إبره مهدئه يعني مفروض انها نايمه ... !
اول ماشافتها مشاعل انعصر قلبها عليها ونزلت دموعها من جديد ..
التفت شافت سجـاده صلاة اخذتها و وجهتها للقبله
وصلت ركعتين ... تدعي فيهم لـ إبتسام و بالصبر لـ خوله ...
" اللهم اغفر لإبتسام وارحمها , وعافها واعف عنها , وأكرم نزلها ووسع مدخلها , واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس, اللهم جازها بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا , اللهم عبدك إبتسام أن كانت محسنه فزد في حسناتها وأن كانت مسيئه فتجاوز اللهم عن إساءتها, اللهم افتح أبواب السماء لروحها وأبواب رحمتك وأبواب جنتك أجمعين برحمتك ياأرحم الراحمين, اللهم هذا عبدك خرج من روح الدنيا وسعتها , ومحبوه وأحباؤه فيها إلي ظلمة القبر وماهو لاقيه , كان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبدك ورسولك وأنت أعلم به , اللهم يمن كتابه , وهون حسابه , ولين ترابه , وألهمه حسن جوابه , وطيب ثراه وأكرم مثواه واجعل الجنة مستقره ومأواه"
سلمت و قامت شالت السجاده و التفت لـ خوله لقتها للحين نـايمه لكن دموعها ماوقفت ..
قربت منها ومسحت دموعها بإيدها " الله يعينك ويصبرك ياخوله " ....
\
/

عنـد ساره ..

ريم : ها عزوز وش فيه ؟!
عبد العزيز بضيق : امها توفت ..
ريم انصفق وجها وتغيرت ملامحها وقـالت بضيق : الله يغفر لها ويرحمها
الكل : آميين يـآرب ..
بندر يكلم ساره : حبيبتي فيك شي ؟ يوجعك شي ؟!
ساره بضيق : لا ... بس تضايقت على ابتسام
بندر وهو ماسك إيدها : الله يرحمها
ساره بضيق : آمين ...
\
/
فتحت عيونها بتثاقل لفت يمينها شافت الساعه 8:30 المساء ..
قامت بتعب توجهت للحمآم " الله يكرمكم " ...
غسلت وجها و توضت .. طلعت وصلت الصلوات الي فاتتها ...
صفطت سجـادتها وفصخت جلال الصلآة وصفطتهم على جمب ..
طلعت من غرفتهـا وهي تحس بإحسـآس غريب ..
ماتدري ليه تحس براحه كبييييييييرهـ انها تركت مـالك وتطلقت منه و اخيرا
لكن بنفس الوقت كانت متضااايقـه حيييل بسبب الوحدهـ الي هي فيها ..
تنهدت بضيق وتوجهت لـ الصاله شافت صندوق عنابي صغيييييييير محطوط فوق التلفزيون
استغربت وجودهـ هنـا !! ... راحت وفتحته شافت فلوس مربوطه على بعض محطوطه في الصندق وورقه ..
" خليهم معك بيجي يوم تحتـاجينها "
ابتسمت غصب عليها " طول عمرك كريم يـاعمي و رجـال .... ليت ولدك طلع مثلك .. ليييت "
توجهت لـ المطبخ تشوف إذا ناقص شي ..
فتحت الثلآجه شافتها فـاضيه تقريبا .. كان فيها اشياء بسيطه ...
رن التليفـوون
توجهت للصاله وهي مستغربه لكن استغربت اكثر و هي تشوف ان التليفون نفسه في كاشف عشان لو اتصل مالك ماترد ..
شافت رقم بيت أبو مالك وردت : الووو
أحلام : هلا هـدى ..
هدى : اهليييين
احلام : اخبارك ؟
هدى : الحمد الله بخير .. انتي اخبارك ؟
احلآم : الحمد الله انا تمآم ... هدى تبين شي محتاجـه شي ؟ ناقصك شي ؟؟!
هدى بسرعه : لا لا يعطيك العـآفيه .. اشكري لي عمي ماقصر معـاي
أحلآم : اكييد ؟!
هدى : أكيدين ...
احلآم : اوك اخليك اجل انا الحين مع السلامه
هدى : مع السسلآمه
قامت توجهت للمطبخ مره ثانيه تبي أي شي تاكله
لكنـها ماحصلت ..
اخذت عبايتها من الغرفه و طلعت وقفلت باب الشقه وراها .. متوجهه لـ السوبر ماركت ..
أول ماطلعت من شقتها انصدمت وهي تشـوفه واقف ويطالعها بإستغراب انها تطالع فيه !
هـدى : ...آآآ .. دكتور عبد الإلـه !؟
عبد الإله عرفها أول ماسمع صوتها و ابتسم : هـدى ! ... وش جابك هنـا ؟!
هدى : آآآ .... انا ساكنه هنـا
عبد الإله : ساكنه هنـا ! ... انا ساكن في هالشقه صار لي اكثر من 7 سنوات ... عمري ماشفتك! و انا خبري ان هالشقه اصلا مافيها أحد ....
هدى : لا .. صارت شقتي الحين ..
عبد الإله بإبتسامه : تو مانورت العمارهـ والله ...
سكتت هدى منحرجه منـه ..
هدى : آآ .. عن اذنك انا طالعه
عبد الإله : اذنك معك ..
طلعت من العماره تاركته سرحان فيها .... شلون تقول انها ساكنه هنـا وهذي صارت شقتها ؟! طيب وزوجهـا ...! مالـي الا حل وآحد ...
توجه لـ الشقه ورن الجرس أكثر من مرهـ لكن محد فتح له أكييد ..
زاد إستغرابه ! طالعه و بلحالها ... وزوجها موب بالشقه ! .. والله غريبه هالإنسانه ... ودي أعرف عنك أكثر و أكثر .. لكن ان شا الله ارح اعرف مع الوقت و الحين صرتي جارتي بعد ...
\
/
قامت على صوت المسج الي جاها نامت و نست جوالها على العـام ..
فتحته مستغربه مين يرسل هالوقت ! السساعه 5 الفجر ..
" داليـا ولدت و جابت ولد وهي بخير والحمد الله .... عبد الرحمن "
فزت من مكانها ماصدقت يوم قرت المسج و اتصلت على عبد الرحمن على طول
عبد الرحمن : الوو
ريم : آآآ ... السلام عليكم بوفيصل ..
عبد الرحمن : و عليكم السلآم ورحمة الله و بركاته
ريم : مبروك ماجاك يتربى في عزك ان شا الله
عبد الرحمن : الله يخليك .. تسلمين
ريم : وش اخباره الولد ؟ .. و شخبارها داليا ؟
عبد الرحمن : والله الحمد الله كلهم بخير ... وداليا نايمه الحين تعبت مع الولاده
ريم : يعني ماشفتها ؟!
عبد الرحمن : لا والله .. إذا قامت ان شا الله رحت لها ... آآآ .. ام مازن بتعبك معي شوي بس أنا بالمستشفى .. و فيصل بالبيت بلحـاله تركته نايم الحين رايح أجيبه .. تخلينه عندك الله يعافيك ؟
ريم : أكييييد ولو ... جيبه عندي و ماعليك انا ابهتم فيه
عبد الرحمن بحرج : اخاف اثقل عليك مع ولدك ولا شي
ريم : لا والله وش دعوه اصلا انا اموت في فيصل .. جيبه بس ماعليك يابوفيصل
عبد الرحمن ابتسم : الله يعطيك العـافيه .. يلا مسافة الطريق
سكرت منه و قومت هشام
هشام وهو فيه النوم : يووهـ ريم .. خليني نايم
ريم : هشـام قوم عبد الرحمن بيجي الحين و معه فيصل قوم دخله يفطر ولا شي داليا بالمستشفى أكيد يبي فطـور ..
هشام قـام : كم الساعه ؟!
ريم : 5 ونص ..
هشام وهو يتثاوب : طيب .. سوي لي قهوه الله يعـافيك ..
ريم بإبتسامه : من عيوني
قام هشام من السرير متوجه للحمآم الله يكرمكم ...
يغسل و يتوضى يصلي الفجـر ..
طلع من الحمآم شاف ريم واقفه و معها القهوه
ابتسم لها واخذ القهوه : تسلم لي هالإيدين
ريم بإبتسامه : ولو .. كم هشام عنـدي
هشام باسها على خدها و قـال يبي يحرجها : المشكله ان زوج اختك بيجي الحين ولا كـان .. " وغمز "
انقلب وجـه ريم أحمرررر انحرجت منه و من جرأتـه لكنها متعودهـ عليه و ع جرأته ..
ابتسمت له وقالت تبي تنرفزه : اجل اشوا انه بيجي
هشام ضحك : ههههههههه ، افاااااا يعني ماتبيني ؟!
ريم ضحكت و طلعت من الغرفه وهي منحرجـه منـه ..
بعد ثواني رن جوالها : هلا بوفيصل
عبد الرحمن : هلا ... انا عند البـاب
سكرت ريم منـه وقالت لـ هشام : هشآم حبيبي عبد الرحمن بـرا ..
ابتسم هشام و طلع من الغرفه متوجـه لـ الباب يفتح لـ عبد الرحمن و فيصل
هشام وهو يبتسم : ياحيـاالله من جا
عبد الرحمن : الله يحيك وش الأخبار ؟
هشام : والله الحمد الله بخير و نعمه .. انت وش اخبارك ؟
عبد الرحمن : والله الحمد الله ... هشام مابي اطول عليـك هذا فيصل " وعطاه فيصل الي كان نايم بحضنه " .. انا ابروح المستشفى عند داليـا
هشام وهو يشيل فيصل : ياولد الحلآل ادخل بس تعـال افطر وبعدين رح لـ مرتك .. تلقاها اصلا للحين تعبانه وماصحت عقب الولآده ... تروح وش تسوي
عبد الرحمن : لا معليش ابي اتطمن عليها
هشام : قالو لك انها بخير خلاص ... و بعدين هي ماصحت للحين أكيد ادخل بس افطر معي
عبد الرحمن استسلم له : يلا أجـل ..
\
/
ابتسم بفرح وهو يسمع الدكتور يقولها انها اليوم راح تطلـع بخير ولا له داعي قعدتها بالمستشفى أكثر من كـذا ..
بندر : الحمد الله يعني يادكتور هي بخير خلآص ماله داعي تكمل علآج هنا ؟!
الدكتور : لا مالـه داعي مرتك مافيها الا العـافيه .. لكن راح اعطيها أدويه لازم تستخدمها بإنتظام لفتره لين ماتخف تماما ..
بندر : ان شـالله ..
بعد مرور ساعه تقريبا ... خلص بندر اجراءات الخروج و طلعت من المستشفى

في السيـاره ..

ساره : آآآ .. بندر
بندر بإبتسامه : عيونه
ساره : وين بنروح ؟! ..
بندر : وين بعد البيت ..
ساره : أي بيت .. نسيت انك بعته من زمـان ..
بندر تنهد : عـارف ... بس انا مستأجر شقه الحين لين مانلقى لنا بيت ..
ساره : طيب .. أبي اروح بيت اهلي أول ناخذ ريانه و اخذ اغراضي
بندر : أكيييد اجل بنخليها هنـاك ..
ساره سكتت ..
بندر مسك إيدها و عيونه ع الطريق : مو مصدق انك رجعتي لي
ساره : .. ولا انـا مو مصدق انك رجعت لي من جديد ..
بندر : ساره ، صدقيني وعد مني ماعاد ازعلك ولا عاد اضايقك بشي ... بعوضك عن كل الي فـات صدقيني
ابتسمت له ساره بحب و سكتت .. =)
لين ماوصلو البيت اخذو ريانـه و اخذت ساره اغراضها و توجهو ع الشقه ..
\
/
دارت عيونها حول البيت الكبير ..
صار موحش كثييييير بالنسبه لها
ماعاد فيه أحد غيرها هي و الخـدم .. آآهـ بس .. فقدتك يمه وفقدت حسك بالبيت ..
دخلت جناحها و طيحت جسمها بتعب على سريرها
خلآص ماعاد يهمها شي أبد .... وش فايدة الدنيا اصلا بدون امي و أبوي ؟!
تنهدت بضيق على حـالها .. سبحـان الله أبوها بعد ماتوفى ترك لهم فلوس الدنيـا و بيتهم من أكبر بيوت الخبر .. لكن سبحـان الله الفلوس مافادت لها بـ أي شي .. تحس بالوحدهـ لا ام ولا اب ولا حتى أخ .. كيف بتكمل حياتها وهي وحيدهـ ... حتى وظيفه مابعد توظفت ..
قطع عليها حبـل افكـارها صوت جوالها يرن
ردت بصوت مبحوح ماله التعب : هلا مشـ ..اعل
مشاعل : هلا خوله .. وش اخبارك ياقلبي ؟
خوله تنهدت وقالت بضيق : الحمد الله ..
مشاعل : خوله انا تحت عند الباب افتحي لي
خوله بفرح : جدد ؟!
مشاعل : إيه ياعمري جد ، ييلا افتحي الباب
خوله وهي تقوم : جايتك باي
سكرت منها وقطت جوالها و ركضت تحت تفتح لـ مشاعل الباب
فتحت لها البـاب ولا انتبهت للي واقف بعييد ويتأملها يحـاول ينتبه لملامحها : تفضلي
ابتسمت لها مشاعل و دخلت وسكرت خوله البـاب وراها و انقطعت ملامحها عن عبد العزيز
\
/
فتحت عيونها اخيرا بعد ماولدت ..
التفت يمينها شافت عبد الرحمن قاعد ع الكنب وشكله نام
ابتسمت يوم شافته كسر خاطرها وهو بهالشكل " الله لا يحرمني منك يادنيتي انت "
قالت بصوت تعبان : عبد الرحمن .... عبد الرحمن
من حظها ان نومه خفيف .. أول ماسمعها فز من مكانه و راح لها : فيك شي ؟!
داليا بإبتسامة تعب : لا ياعمري .. ليه نايم كذا ! كان ع الأقل انسدحت
عبد الرحمن بإبتسامه : وش اسوي راحت علي نومه والله ..
داليا بتعب : وش جبت ؟!
عبد الرحمن بإبتسامه : ولد مثل القمر زي ابوه
ضحكت عليه بصعوبه وقالت : طيب.... أبي...... اشوفه
عبد الرحمن : الحين اقولهم يجيبونه ولا يهمك بس انتي ارتاحي
طلع برا الغرفه وطلب من الممرضه تجيب " يزيد " ..
دخل الغرفه رجع لـ زوجته وهو يقولها : ترا سميته
داليا هـزت راسها بتعب بـ معنى " وشو ؟! "
عبد الرحمن يستهبل عليها : سميته مفلح ..
داليا بصدمه وتعب : ايـ ..ش !!!
عبد الرحمن : ههههههه استهبل عليك ادري انك ماتحبين هالإسم .. سميته يزيد
داليا تنهدت براحه
عبد الرحمن مبتسم : عارف انك تحبين هالإسم ..
ثواني الا و جت الممرضه ومعها يزيد شالته داليا وهي مبتسمه بفرح
قعدت تتأمل ملامحه .. سبحـان الله نسسسسسسسخه من أبوهـ على عكس فيصل الي كان يشبها كثيييير
داليا بإبتسامه باهته : يمه... نسختك !
عبد الرحمن : ههههههه إيه هماني اقولك يهبل
داليا ضحكت بصعوبه ثواني الا مسكت بطنها مكـان العمليه " ولدت قيصريه " وهي مغمضه عيونها بتعب
عبد الرحمن بخوف : داليـا .. شفيك !
داليا هزت راسها بـ لا .. كأنها تقوله مافيني شـي ..
عبد الرحمن وهو قايم : أبروح انادي لك الدكتورهـ ..
داليا بصوت تعبان : لآ .. مافيني .. شي
عبد الرحمن بخوف : حبيبتي انتي نامي وارتـاحي وأنـا ابروح البيت أول ماتقومين دقي علي أجيك
هـزت داليا راسها وطلع عبد الرحمن .. و فعلآ اول ماحطت راسها ناااامت من التعب ..

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات