رواية سقطت بأخطائي وتعذبت بأسوار ضياعي -13
وقطرات دموعهاا تتساقط على الارض ..
وتحكي للارض مدى معاناتها .. وتبصم لها دموعهاا بالالم
بالقهر
بالاسى
بالضيقة
.. تتمنى عمر يرجع لهااا
تعرفون ليــــــــــــة ؟؟!
تبغاا تمسكة
بيدهاا
من عند رقبتة
وتضغط علية
بكل قوتهااا
وتخنقة
وتخنقة
وتطلع
روحة
ويطلق
اخــــــــــر
اخــــــــــر
اخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
انفاســــــــــــة
لحد مايموت
يموت
بيديهاا
يفارق الحيااة
اللي حرمها منهااا
{ بخطاهاا}
بــزلـــة
منها
وحدة بس
ضيعها..
قلب كيان
(( مخـــــــــهــــــــااا))
((ونــــــســــــاهـــــــــاا))
مــــــن تـــــــكــــــــون
{وســـــــقـــــــطــــــت رحـــــــاب}
بـــــــــزلـــــــــتــــــهــــاا
بــــــخــــــطيــــــــأتـــــهـاا
بتهاونهاا
بالامر
{ وتعذبت }
والسبب؟؟
هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو...
هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو...
هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو...
عمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
عمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
عمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
وضيعهاا
وضيع
سمعتهـــــــــاا
سمعتـــهـــــــــاا
{{بـــأســـــوار }}
الحيااة
المليئة
بالمخاطر
وماكتفااء
((ضيعهااا وشتت اغلى ماعليهااا ))
عـــــــقــــــــلـــــــــهــــــــــــاا
عـــــــقــــــــلـــــــــهــــــــــــاا
عـــــــقــــــــلـــــــــهــــــــــــاا
عـــــــقــــــــلـــــــــهــــــــــــاا
عـــــــقــــــــلـــــــــهــــــــــــاا
فقــدت ذاكـــــــــــرتهاا
ذاكــــــــــرتهاا
ورجعت بعد معاناتهاا وصراعها وضياعهاا..
بس مازلت ضايعة
متى تستقر؟؟
.." هذاا قدرهاا ومكتوب عليهاا ..
"واللي سواة عمر فيها مكتوب لها من صغرها "
مايعلم الغيب
الا الله .. سبحانة وتعالى..
وماتعرف .. يمكن اللي صار لهاا
امنتحان من رب العباد سبحانة .. او بلوة الله بلاها فيهاا ولهاا اجرهاا
اوعظة وعبرة لهاا
ماتعلم الغيب ..
قلبها يكلمها ودموع دمة تفيض بضيقة ويضخة بضياعها ...
حرمهاا من هالحياة .. ~~ وهو يستمتع ~~ ..
حرمها من البسمة
وحرمها
من الامل
للحيااة
قدامهاا
&
تخيلواا
انتم
انتي
انت ؟
مكانهاا
ايش راح تسوواا في عمر ؟؟
صور عمر بمخها تركزت .. تحس جسمها تجمد بمكانة مو قادرة تتحرك لتعبهاا
بعد ماعرفت الحقيقة
كيف
بترجع لاهلهاا
هي قبل
ضايعة
والحين
متشتتة
معهاا اخوهاا
اللي بث في
داخلـــــــــهاا
الامـــــــل
التفــــــائل
باالحيــــــــااة
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بداخلها .. حسبي االله ونعم الوكيل عليك ياعمر..
حسبي الله ونعم الوكيل
... كررتهاا كم مرة .. وهي مقهورة ..
قرب منها طلال وهو يناظرهاا وعلى وجهة الفرح .. والبسمة بشفتة الصغيرة .. وعيونة العسلية .. وشعرة البني..
قرب منها ومد ايدة .. ومسك ايدهاا وضغط عليهاا وناظرها تبكي ..وتضايق عشانهاا ..
رفعت بصرها تناظرة وفرحت لقربة منها بعد مارجعت ذاكرتهاا.. الفضل لله .. ثم طلال ..
رجعت لها ذاكرتهاا وتحررت من قيود مخهاا وافكارة..
.. تذكرت بيت ام بدرية ونجود وشوق والاهم فارس اللي حبتة وبعدت عنة لخوفهاا..
ماكانت تعرف ان القدر مخبي لهاا .. انها تهرب منهم .. وتلتقي بطلال .. وترجع ذاكرتهاا..
ضغطت ايدها وهي ماسكة ايد طلال وناظرتها وبعيونها يشع الامل منها والتفائل ..
مشتاقة لطلال اخوهاا فقدتة كثـــيـــــــر ..
قامت وجلست جالسة .. ومسكت شعرها ترجعة لورا بعد بعثرتة ..
طلال قرب لهاا وحظنهاا : رحااب
رحاب : اايووة
طلال : تذكرتيني ؟
رحاب تناظر عيونة العسلية ..
واللي ترمش وهي تناظرة برموش كثيفة وعيون حادة : اايوة تذكرتك وتذكرت كل شي حبيبي اانت
شهقت وحظنتة اكثر ودموعها تتناقط مثل المطر على حجرهاا ..
طلال شاد بيدينة عليهاا : مشتاقلك مـــــــرة رحااب
فقددتك
احبك
.. رحاب غمضت عيونهاا وهي تتذكر الايام الاولى ..
اللي طلعت فيها مع عمر ... تحس خنجر يدخل بقلبهاا ويطعن لهاا ..
قسوة الذكرى .. بمـــرهاا بأألمهاا .. كيف بتتخلص منهاا .. مطبوعة بمخها بخلاياة بعيونها بقلبها بذاكرتهاا ..
واذا ماتذكـــــرت شي من مااضيهاا..
الناس بيذكروهاا
بينبهوهاا
بيعايروهاا
.. سالت دموعهاا المجمورة على الاستسلام لللالم والقهر والظلم ..
بشفافية على وجنتيهاا بشكل مائي .. وبشكل خرايط ترسم معاناتها على وجهها..
طلال .. رفع راسة وناظرها .. ودموعة تسيل على وجنتية.. وزمزم شفتة بحزن ..
وقوسها.. لثواني يناظرهاا .. رحااب خليناا نهرب من هناا ؟
رحاب رفعت راسها تناظرة .. واستوعبت اللي قالة .. بعلت ريقها: هاااة ..
ثواني تفكر : كيف نهرب ووين نروح؟؟
طلال : للشرطة ..
رحاب بخوف من اخوانها .. شهقت : لالالالالا
طلال بحزن .. وبلهفة يحاول يقنعها : لية؟؟ بس
قاطعتة : لان اذا رحنا للشرطة برجع لخواني مو راحميني ؟!
طلال ابتسم بعد ماشاف خوفها : لالا انتي يوم اختفيتي ذاك اليوم .. ااخوي خالد دور عليك .. واخواني يوسف وبدر مو هامهم
بس صدقيني بيفرح خالد ااذاا رجعناا لة اناا وانتي .. صدقيني رحاااب
رحاب بقلق وخوف وتدردد بداخلهاا : حتى لو يبغى ارجع خايف هوو من الفضيحة ..
طلال بحزن ويعرف كل شي وذكائة اكبر من سنة : عارف انك تفكرين باالفضيحة بس الى متى نعيش كذااا
لايهمونك االناااس
خليناا نهرب
اول شي ؟؟
ايش راايك ؟
رحاب ابتسمت بوجهة بخوف وتــــــردد : خلناا هنا كم يوم ونهرب
طلال .. زمزم شفتة بحزن ..
وبترجي .. حط اية على صدرة وناظرهاا .. : بس اناا تعبت هناا كل اليوم اشتغل وفي الشمس الحاارة
اشرعلى وجهه بيدة : شوفي وجهي المتشوة وحتى شوفي لوني تغير وصار حنطي ..
شهق يحاول يكسر خاطرهاا .. ويقنعها ببكائة : تكفين واافقي نطلع من هناا ؟
واناا اوعدك محد راح يمس شعرة منك ..
رحاب تحركت شفتها وابتسمت بأأمل .. ملى قلبهاا بالتفائل .. طلال فرحهاا وجمد كل جزء بجسمهاا بفرح وامل للحياة ..
رحاب ناظرتة وابتسامتها ملازمتها .. الاولاد اللي بنفس الغرفة يناظرونهم بدهشة .. : مواافقــــــة ..
بداخلهاا .. اهم شي اشوف بفم وعيون طلال الفرح
اكيد انة عاناا بعد اختطافة .. سواقناا هذااا بس اشوفة بقتلة ...
طلال شهق من فمة .. بفرح ابتسم وعيونة تلمع : وناااسة مشكورة ..
التفت للباب يناظرة .. ورجع يناظرهاا : رحاب لايعرف سيف اني اخوك .. اخاف يبعدني عنك .. او يسوي شي..
رحاب : تطمن
طلال : زين
طلال : البسي البس اللي بالكيس
رحاب ناظرت الكيس بعيونها .. وبيد طلال الكيس .. حطة قربهاا .. وقام واقف وتكلم : رحااب بكراا نهرب ززين
رحاب بهمس : ززين
طلال بصوت واطي: بسوي خطة لبكراا نطلع من هناا
رحاب بهمس : ان شاءالله .. تأشر بيدهاا تودعة : بااي
طلال يبتسم: بااي .. اشوفك باليل ..
*************************************
.. في السجن ..
طارق ماسك القضبان بيدينة وشارد بتفكيرة .. سمع صوت يوصل اذنة ..
ويدخل حنجرتة يخنقة .... : بقولهم انك ارهابي ويسجنونك هنا مؤبد
.. طارق يسمع ضحكات عمر الشيطانية .. التفت يناظرة ..
طارق عيونة حمراء من العصبية والعرق بلل جسمة من كلام عمر ..
يبتسم لة بسخرية .. وبشفة مميلهاا ..
طارق .. ثارث فية كل خلية بجلدة من العصبية اللي تغلي بقلبة وهو يتذكرة يمد ايدة على عهود ..
مشا مسرع لة .. وحواجبة معقدهاا .. وبنضرات حادة وحمراء وحواجبة معقدهاا ..
يوجهها لعمر .. ويطلق سهام الشرارة ..
طارق قرب ايدينة لرقبة عمر ومسكهاا ..
وضغط عليهاا بكل قوتة .. وهو مغمض عيونة .. وقلبة يغلي من اللي قالة ..
يناظرة بعيون حادة .. وهو يشوف الدموع تنزل على خدين عمر من خنقتة ..
تكلم بصوت يهز عمر : ااسمع انت اذا تكلمت معي كذاا مرة ثاانية راح اقتلك بيديني فااهم ؟!
عمر يمسك ايدين طارق ويحاول يبعدهم بس طارق اقوى منة بجسمة ماقدر .. طارق شافها فرصة يبرد كبدة فية .. تفل بوجهة ..
وابتسم لة بسخرية .. واطلقة وهو يناظرة ياخذ انفاسة من الهواء ..
عمر لصق بالجدار وهو يلهث بتعب : اناا اعلمك من عمر
قرب للقضبان .. ومسكة بيدية .. ينادي بصوت عالي وبخشونة : ااية الشرطي ؛؛ طبعا مع الترجمة ؛؛
تعال
الى هناا
جاء الشرطي .. واقف بطولة : ماذا تريد ؟
عمر اشر بيدة على طارق .. وطارق طلعت بؤبؤة عينة من الذهول .. : انضر الى هذاا لقد ضربني بعنف ارجوا ان تقاضية ..
يأشر بيدة على رقبتة .. : انظر الى اثر الكدمات .. صرخ بصوتة : لن ااسمح للارهابي بعمل هذاا
طارق قام واقف وصرخ بوجهة : مجنون انت .. وش هالكلام .. تكلم للشرطي : انة يكذب لايوجد أي اثر ..
الشرطي : سنرى الامر .. ناظرهم .. : عودا لاأماكنكم ولااريد ان اسمع أي صوت اتفهماان !
عمر وطارق بحلقواا .. بعيونهم بندهاش من اللي قالة .. بصوت واحد : حسنا ً
التفت طارق لعمر : كنت بتورطني تقول عني ارهابي !!
عمر بعصبية : تستاهل
انا كلمت ابوي وكلم السفارة وكلمواا الشرطة بطلع .. اشر بيدة علية : وانت بتخيس هنااا
طارق رفع حواجبة : لا ان شاءالله بطلع
عمر ضحك وهو يكشر بوجة طارق : من بيطلعك.. وابتسم بسخرية يناظرة لثواني .. : هههههه لا تتفاءل ..
طارق ميل شفتة : اكرمناا بسكوتك
؛؛ وطال جدالهم مع بعض ؛؛
************************************************
خلصت ايام العزى ..
في مزرعة ام حسن
هند جالسة تناظر التلفزيون اللي في الصالة .. وعيونها علية .. وهي شاردة بداخلهاا ..
تفكر في ابوهاا .. الي فقدتة ..
(( تذكرتة بكل اشكالة .. يضحك يبكي يبتسم نايم يفكر يشتغل .. ااهــ يابوي .. ماكملت فرحتي بزواجي
باليوم الثاني من زواجي توفيت))
حسن واقف قدامهاا ويبتسم : هنـــد
(( مانتبهت لحسن ))
(( مافرحت معك وفرحت معي)) ..
((صحت عقلهاا .. استغفر الله .. هذاا يومة .. الله يرحمك يبة ))..
حسن واقف قدامهاا ويناظرها بعيونة : وين رحتي .؟
هند فتحت فمها : هاااة اايش ؟
حسن يضحك وجلس جنبهاا : اقولك وين رحتي ؟؟
هند تستهبل .. وتقهقة بضحك : ماطلعت من البيت !
حسن بجدية : لالا انا اقصد وين رحتي بتفكيرك ؟
هند بعناد : اقولك مارحت لاحد اليوم ماطلعت وش فيك هههههههههههه
حسن قرب ايدة منها وقرص ايدهاا : عليناا الحركات هههههههههههههههههههه
هند .. غايصة عيونها من ضحها : هههههههههههههههههه
حسن ناظرهاا .. وشبك ايدية : مااتبغين نطلع للبر نغير جو
هند تفكر لثواني تناظرة : فكرة حلووة ياليت
حسن : حبيبتي انتي ..
هند : وخالتي قولهاا
حسن : شوفي المرة بنطلع لحالناا والمرة الثانية تكون معناا
زممت هند شفتيها بحيرة : بس اخاف خالتي تزعل ؟
حسن يبتسم وحواجبة رافعها براحة ..
وعيونة تلمع يطمنها : لا هي اللي قالتلي طلع هند تغير جو وقالت بعد انا مو رايحة معكم ..
هند ببتسامة : حتى ولو بسألهاا اناا
حسن يقوم واقف : بعدين هي تلقينها نامت يالله قومي ننام وبكراا نطلع
هند قامت واقفة : ان شاءالله
هند هااليومين .. تعامل حسن معهاا لبق ورقيق .. وحبتة من كل قلبهاا ..
صحيح فقدت ابوهاا .. بس عوضهاا الله.. بحسن وامة الحنونة ..
حسن بعد حبهاا .. عرف شخصيتهاا وعرف اخلاقهاا .. حبهاا من قلبة وكل يوم حبة لهاا يزيد..
ورحاب نساها . واحياناا يجي طيفها ببالة.. مايتوقع بتطلع لة بيوم .. خلاص عندة هند ملت علية حياتة ..
ورحاب محتفظ في حبها بقلبة .. وبعقلة مستحيل يفكر فيهاا ..
***************************************************************
في السجن
جون ومعة الشرطي واقف بجنبة عند قضبان السجن .. جون يناظر طارق وهو جالس ..
الشرطي : طارق زيارة لك
طارق قام واقف واسرع بخطواتة .. ويبتسم بفرح .. مسك بيدينة القضبان .. : جون كيف حالك ؟
جون ببتسامة ويناظر طارق بعيونة .. وعدستها الزرقاء : بخير كلمتهم ووافقواا ان يخرجوك ولكن بعد جداال
طارق .. بانت على ملامحة الفرحة : الحمدلله شكراا لك ياجون لقد اتعبتك معي.. يمسك بيدينة بمتنان لعملة
جون تغيرت ملامح وجهة .. وضغط على يدين طارق : لاتقل هذاا اناا اخوك في الاسلام .. ان الاسلام حثنا على السلام والمحبة ..
وكما جاء في حديث الرسول صلى الله علية وسلم .. تهادوا تحابوا ..
طارق بامتنان : شكرا لك متى اخرج ؟
جون ابتسم : سمح الشرطي لك باالخروج غدا ً صباحا ً
طارق يضحك بعناد : شكرااا هههههههه
جون يغمز لة بعينية الزرقاويتين : ههههههههه عفوا
عمر يناظرهم ويسمع حوارهم .. وهو مقهور بداخلة الحين هذا بيطلع قهرر واناا بطلع معة ..
عض على اسنانة بعصبية .. اااهــ
*****************************************************
عهود جالسة بالشقة لحالهاا..
والخوف يسري بجسدهاا .. ويجري فيهاا انتفاضة ترعش خلاياهاا بنفضة قلق وخـــــوف يربكها .. لكل صوت تسمعة ..
دلال كلمتها وتأسفت لهاا .. وعهود سامحتها وكلمتها اليوم باالجامعة .. وغيرواا جوا وراحوا للمطعم
وكلمت زوجة جون وسالتة عن طارق .. وقالت لهاا .. ان جون راح لة بكراا الصباح بيطلع ..
ارتاحت بعد هالخبر
فقدت صوت طارق
ضلمتة
بمشاعرهاا
وحبهااا
لعمر
الكذااب
اللي غرس شوكة حبة بعروقهاا ..
وقتل كل عرق فيهاا
يوم
عرفت
انة
يلعب
بمشاعرهااا
خيانتهاا
لزوجهاا
((عقلهاا ))
ماسامحهاا
وماتتمنى طارق يعرف
شي
كان يزعل عليها من قلبة ..
بس خلاص نزعت أي صورة لعمر متعلقة بقلبها ..
ورمتها وداست عليهاا ..
وكرهتة من قلبهاا على خبثة
.. جلست على كرسي الطاولة .. وقدامها التلفزيون مفتحوح .. وصوتة عالي .. سارحة مع ذاتهاا ..
الاكل قدامهاا .. همبرجل بعد ماطلبت من المطعم وهي جوعانة ..بس مالها نفس تاكل .. بس الجوع بيذبحهاا
مسكت بيديهاا الهمبرجر .. وقربتها لفمهاا .. وعيونها على التلفزيون .. وقضمت بفمهاا الخبزة ..
تفكر بطارق ومشتاقة لة
.. بعد دقايق .. جاهاا النوم وانسدخت و نامت على الكنبة ..
*******************************************
الساعة الثانية ليلا
طلال يمشي بخطواتة للممر الي يودية لغرفتهم .. عيونة نعسانة .. بس مشتاق لرحاب .. يبغى يشوفها
فتح عروة الباب بيدة .. وعيونة تناظر المكان .. الكل نايم .. ورحاب جالسة ومسندة ضهرهاا للجدار .. ورافعة راسهاا
وضامة ايديها .. عرف طلال انها حزينة ..
سكر الباب ودخل .. يتقدم بخطواتة .. وعيونة عليهاا .. ابتسم : السلام عليكم
رحابرفعت بصرها ... وعيونها ومحمرة من البكي : وعليكم السلام ؛؛ غيرت ملابسها ولابسة قميص طويل .. والعباية عندهاا ..
طلال جلس جنبها : مانمتي ؟
رحاب زمزمت شفتيهاا .. وسالت اخر دمعة على وجنتيهاا .. لان دموعهاا جفوا من بكيهاا .. : لاكيف انام وانا جوعانة
طلال شهق .. وفتح عيونة : مااكلتي شي ..
رحاب :لالا
طلال : لية ماجاب لك سيف شي
رحاب :لا بس قالي نضفي االمكان .. غوصت راسها بحجرهاا بحزن ..
طلال قرب منها وحضنها .. وبداخلة يغلي من بخار القهر ..
طلال يطمنها : ان شاءالله الفجر بنطلع من هناا
رحاب بعدت راسها وناظرتة : بس كيف سيف عندة حراس ...
طلال ابتسم : لاتخافين جايب سلم ومخبية نحطة على الجدار وننزل برا الاستراحة صح صعبة .. بس الفجر حلو عشان مايعرف ..
بس خايف يكشفناا واذا كشفناا كيف بنهرب .. كرهت العيشة
رحااب : لا ان شاءالله نقدر
طلال يحك راسة ويفكر : وش راايك نهرب الحين قبل الفجر اخااف ان الفجر تطلع الشمس ماطلعناا .. ويمسكونناا..
رحاب : خلاص .. يالله قوم
طلال ابتسم بفرح .. وطار نوم طلال من فرحتة : يالله البسي عبايتك وبهدوء بشوف الطريق ..
رحاب لبست عبايتها بهدوء وبسرعة .. وطلال راح يشوف الطريق ..
مشواا بهدوء .. ورجولهم تلامس الارض بهدوء خطواتهم .. ويتلفتون يمين شمال .. خايفين
طلعواا للحووش بسلام .. وشافوا الحارس جالس من بعيد عن الباب .. وشكلة نايم...
ومشواا بسرعة بين النخل الطويلة .. للجهة الثانية اللي مو لمها الباب ..
قربوا للجدار وناظر طلال بعيونة السلم بخوف : هذاا السلم .. يالله اصعدي لة
رحاب : كيف بنزل اذا صعدت
طلال بداخلة يخاف يصير لرحاب شي .. ابتسم يطمنها : لاتخافين تشجعي يالله قبل احد يشوفناا
رحاب ابتسمت واخذت نفس بعمق مثل عمق خوفها : طيب .. صعدت للسلم وتصعد وحد وحدة .. ووصلت لاعلى الجدار وهي تخفض راسها وتلوح
بيدها لطلال .. كيف بنزل ..
طلال بصوت واطي .. انتظري
صعد طلال بسرعة .. وجلس جنبهاا على الجدار .. رحاب عيونها على الارض البعيدة .. وخافت من قلبهاا انها تطيح ..
مسك ايدها طلال وحس بخوفهاا : لاتناظرين الارض اابد ..
ناظر رحاب : امسكيني زين وانتي ماسكة الجدار بقوة .. بسحب السلم
سحبة وهو شادة ورحاب متشبثة فية بقلق علية ..
بأأأخر لحظة بغى يطيح السلم على ارض الاستراحة
بس طاح على الي جلسين فية رحاب وطلال .. طلال طلعت عيونة من مكانة من خوفة ..
وقلبة يرجف بخوف .. لو طاح ايش كنا سويناا ؟!
اااااهــ
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك