رواية مابيك فارقني قلبي عودته على حر فرقاك -9

رواية مابيك فارقني قلبي عودته على حر فرقاك - غرام

رواية مابيك فارقني قلبي عودته على حر فرقاك -9

الج‘ـزء الـح‘ـآدي ع‘ـشرـر ...،‘

بمَسح دموُعيّ .. وَ آذكرّ الله ، وآصليْ ،
والله مابه شخصْ ، يسوَى دموُعيّ !
والليّ نكرنيّ وَ رآح : خِله يولي ،
ما طاحَ مِنْ صدَريّ .. آخف لـ " ضلوُعيّ\
/
/ بعـد مرور سنـه و 6 شهـور ..
كانت قاعده وهي طفشآنه .. تحس بملل مو طبيعي .. كل يوم نفس الروتين
تقوم متـأخر تنزل تحت تتغدى .. بعدين ترجع غرفتها تقعد على النت .. بعد المغرب تاخذ قيلوله و ترجع للنت أو تكلم ريم وصديقاتها تضيع وقتها ..
مشاعل : طفشششششششششش قسم بالله شي مو طبيعي ، ليتني أخذت صيفي ع الاقل اضيع وقتي
ريم : عندنا و عندك خير ، نفس الحاله طفش قاااااااااااااااتل
مشاعل : اففف والحل يعني ؟!
ريم : شـرآيك أمرك ونطلع
مشاعل : وين نروح ؟!
ريم : نروح الكورنيش الجو يجنننن ..
مشاعل : ابشوف إبراهيم و ارد لـك خبر ..
ريم : اوكـ ، استنآك لا تسحبين
مشاعل : هه اوكي يلا باي
ريم : باي
ابتسمت بكل حب لاختها الي مع كل يوم تزيد علاقتها فيها أكثر وأكثر، كل شي صارت تعرفه عنها و العـكس ..
طلعت من جناحها شافت ابراهيم و معاه بدريه ..
إبراهيم و كأنه مستغرب طلعتها من جناحها متعود عليها ماتطلع منه : خير يامشاعل بغيتي شي ؟!
مشاعل : آآآآ .. بصراحه إيه
إبراهيم : وش بغيتي ؟
مشاعل : طفشت من قعدة البيت ، و البنات من زمآن ماشفتهم بغيت اطلع مع وحده فيهم اتصلت فيني قبل شوي تقول بتمر علي
إبراهيم : من بنته ؟
مشاعل " مسوي تخـآف مثلا ؟! " .. وقالت بكذب : بنت الـ .........
إبراهيم : ومتى بتمرك ؟
مشاعل : قلت لها اني أبسألك و ارد لها خبر
إبراهيم : روحي بس لاتطولين
بدريه بتذمر : اففف انتي وش تبين ليه طلعتي من غرفتك ، أول أحسن
ابراهيم عطاها نظرة وقال بعصبيه : بدررررريه ! اسكتي
مشاعل طنشت و دخلت جناحها وهي مرتآحه نوعا ما انها راح تطلع لـو لمدة كم ساعه بس من هالبيت الكئيب ..
بعد ساعه : ركبت السياره مع اختها وهي مبتسمه
ريم : تو مانورت السياره
مشاعل : بوجودك يـابعدي
ريم : أخبآرك ؟ ..
مشاعل : بخير و انتي ؟
ريم : الحمد الله والله بخير ،،
=) ~ بعـــــــد 3 سآعآت ... ~
رفعت جوالها بإستغراب : ريم .. قومي نرجع
ريم : خير ؟
مشاعل : ابتسآم دآقه علي 6 مرات مدري وش فيه ..
ريم : ارجعي دقي عليها طيب
مشاعل رجعت اتصلت عليها : هـلآ
ابتسام بسرعه وخوف : مشااااعل بسرعه تعآلي لنا حنا في مستشفى الـ ........
مشاعل بخوف : خير ابتسام وش فيه
ابتسام : تعآلي بعدين نفهمك بسرعه حنا بالطواري
مشاعل : طيب طيب دقآيق واكون عندك
\
/
أحمد : ياخي انت ماتتوب انا عقب اخر مرهـ خلآآآص مستحيل ارجع لهالاشياء
خالد : أقول لا تسوي لي فيها انا التائب إلى الله ... 6 شهور تركتها شوف حالتك كيف
أحمد تنهد : اخاف ننكشف مـره ثآنيه ، المره الاولى و طلعنا منها بس المره ثانيه شلون بنطلع منها
خالد : لا تفاول شر ياخي ان شا الله مايصير فيه مرهـ ثآنيه
أحمد وهو يقوم : ان شا الله
خالد : يلا سرينـآـآ ..
\
/
دخلت المستشفى وهي مستعجله شافت خوله قدامها
مشاعل : خوله وش فيه ؟ وش صآير ؟ طمنيني
خوله بكره الدنيا : ولك وجه تجيييين بعد يالـ ...... !
مشاعل سكتت من الصدمه و راحت لعند ابتسام
ابتسام شافتها وحست بكره لها ... لاول مرهـ تحس ان خوله كان معها حق ..
مشاعل : ابتسام ، علميني وش فيه وش فيكم ؟
ابتسام : مشاعل ، لا تسوين نفسك غشيمه وماتدرين عن شي
مشاعل بإستغراب : ابتسام شلون ابعرف انا كنت طالعه وش فيه علمينييييي لاتحرقين لي اعصابي
ابتسام بضيق : إبراهيم بالعنآيه
مشاعل شهقت : ليييييه وش فيه
ابتسام بنظرات غريبه ماقدرت تفسرها مشاعل : تعرفين وش فيه زين لا تستغبين
مشاعل بعصبيه : وش يدريني اناااا
بدريه بعصبيه : قصروو اصواتكم انتو وين قآعديييين
ابتسام ماردت على مشاعل و قعدت بعيد عنهـآ ..
اما مشاعل فـ قعدت بعيد عنهم وهي مستغربه و متضآيقه ،،،
صحيح انها ماتحب إبراهيم واحيانا تحس بالكره الشديـد له ، لكنها ماكانت تتمنى له المرض أببدا ..
تنهدت بضيق وهي مستغربه من تعـآمل ابتسـآم معاها ..
( وش فيها انقلبت علي فجأه ؟! .. هي الوحيده الي كانت تتعآمل معي عـآدي و متقبلتني وش فيها الحين ؟! .. هي بعد بتتغير علي وشلون أبتحمل الي كانت مهونه علي هي .. اما ان حتى هي تنقلب علي لاااااا مرررررهـ صعبه ! )
وفجأه طلع الدكتور ونظراته ماتسر ..
ركضت له بدريه ووراها خوله و ابتسام و مشاعل ..
بدريه : طمنا يادكتور
الدكتور : انتم وش تقربون له ؟
خوله : حنا اهله وش فيه
الدكتور وهو منزل راسه بأسف : عظم الله أجركم ..
بعد عنهم الدكتور وهم متجمدين في مكانهم ماستوعبو الي سمعوه ..
يعني ايش !! يعني مآآآآآت !! .. إبراهيم خلآص مات ؟!!!
طاحت بالأرض مغمى عليها من الصدمه ... صدمتها كانت اكبر من ان دموعها تنزل أو انها تصارخ .. راح .. راح الزوج راح الحبيب راح العزوهـ ..!
خوله تصارخ و تصيح : يممممممممممه ... يممممممممممممه بسم الله عليك وش فيييييك يممممممه ..... ركضت تنادي الممرضات شالوها ودخلوها لـ غرفه ترتآح فيها ..
اما هـي .. كانت متسنده عالجدار مو مستوعبه الي سمعته قبل شـوي .. صدمتها كانت كبييرهـ ... نزلت دموعها بحززن وقهر .. تمنت يرجع لو ساعه بس تعتذر منه تمنت لو يرجع ساعه بس تشوف هو زعلآن عليها ولا لا ... تمنت لو يرجع الوقت لـ قبل أكثر من سنه يوم تهاوشت معه بسبب تبلي بدرية عليها وزعلت وراحت لـ بيت اهلها .... تمنت لو انها ماسوت هالشي يمكن كان مازعل منها ... تمنت لو بس يسامحها
طاحت من طولها على اقرب كرسي لها و مسكت راسها بين يدينها وغرقت في دوامة من الدموع و الشهقات ...
اما بدريه كانت تطالع مشاعل بحقد و كره .... توجهت لها ودموعها سايله على خدها ماتوقفت وقالت بقهر وهي تشدها من عبايتها و صراخ: انتييي الي موتيييييه .. انتي السبب ياحقييييييره حسبي الله عليييييك انتي من دخلتي حياتنا وانتي حايستنا ليتنا ماعرفناك يامشاعل ليتك مادخلتي حياتنا ليتك ماخربتي عيشتنا ( رفعت صوتها وقالت بإنهيار )... كنتي طمعانه فيه و يوم صار الي بغيتيه وتوصلتي له موتييه ! يوم دريتي انه كاتب 4 من العماير الي عنده بإسمك غير الأسهم و المحلات بإسمك موتيييييييه ..( طاحت من طولها على الأرض بإنهيآر كانت تصارخ و تصيح بشكل هستيري )
\

داخل الغرفه ..

كانت منزله راسها على السرير فوق إيدها و تصيييح : يممممممه يمه أبوي ماااات ( شهقت ) يممممه ... يممه ابوووي راح ابوي تركنا يايمه .. آآآآآآآآهـ يممممممه تسمعيني ولا لا يممه ابوي ماااااات يمه ابوي تركناااااا ابوي ماعاد موجوود يايمه ابوي رااح
شهقت وهي تحط راسها بين إيدينها تصيح بحزن تحاول تستوعب الي قاله الدكتور ...
بعد مرور 4 ايـام
انتشر خبر وفـاة إبراهيم و الكل عرف ،‘
الساعه 4،30 الفجر ..
رفعت إيدينها وهي تدعي له بكل حزن ودموعها على خدها " يـآرب اغفر له و ارحمه، يآرب اغسله بالماء و الثلج والبرد ، يآرب اجعل قبره روضة من ريآض الجنه ، ياغفار اغفر له و ارحمه و عافه و اعف عنه يــــــااارب ارحمه يـــارب اغفر له و اسكنه فسيح جنااتك "
نزلت دموعها بحزن وضيق .. صفطت سجادتها وشالتها
انسدحت على سريرها بتعب ... من توفى إبراهيم و هي ماتاكل ولا تشوف أحد حتى في العزا ماكانت موجوده كان وجها أصفر شااحب واضحه عليه علامات الحزن وعيونها حمرت من كثر الدموع و الصياح جسمها صار هزيييييييييل من كثر الضعف ..
تنهدت بضيق وهي تتذكر صوته .. صوت ابوها .. صوت الغـآلي الي من راح من حياتنا وهي متندمه على اسلوبها سابقا معه .. الغالي الي من راح من حياتها وهي فاقدته وفاقده صوته و حسه بالبيت .. غطت وجها بيدينها ونزلت دموعها ...
سمعت صوت طق الباب قامت بتثاقل كانت تحس بدوخه مو طبيعيه إذا وقفت من قلة الأكل ..
فتحت الباب وهي تشوف امها واقفه ومعاها صينيه الأكل
رفعت راسها لها : يمه ماشتهي
ابتسام بضيق : خوله ، لازم تاكلين شوفي وجهك شلون حرام عليك ارحمي نفسك
خوله تنهدت بضيق ولا ردت
ابتسام بحزن : الدموع و الزعل مايفيد ادعي له بالرحمه
رفعت راسها لامها وتجمعت الدموع بعينها ضمتها ودموعها تسيل على خدها بحزن وضيق ماقدرت تكتم شهقاتها ولا حزنها قدام امها الي من صاحت خوله صاحت معاها ..
في جنـاح مشاعل
كانت تتقلب تبي تنـام صار لها فتره مانامت زين ...
تنهدت بضيق وهي تطالع الغرفه و تتذكر يوم زواجها يوم شافت الجناح مع ابراهيم ،‘
نزلت دموعها و تذكرت كرههـا له وحقدها عليه .. كله راح وانتهى مع وفاته ...
قطع عليها تفكيرها صوت جوالها رفعته و ردت بصوتها المبحوح : الوو
ريم : نمتي ؟
مشاعل تنهدت : لا
ريم بضيق : مشاعل ،شوفي صوتك كيف مبحوح من كثرة الصياح ترا بكاك مايفيد مراح يرجعه ادعي له بالرحمه
مشاعل بضيق : الله يرحمه ويغفر له ..
ريم : آمييين يـآرب ، اتصلت بس اتطمن عليك حطي راسك و نامي يامشاعل ارتاحي حتى شكلك كان في العـزا تعباااااااااان
مشاعل تنهدت : ان شا الله ..
ريم : بمرك بكرا ان شا الله ، مع السلامه
مشاعل : مع السلامه
.. سكرت من ريم وقطت الجوال وقفت بصعوبه فتحت باب غرفتها وطلعت من الجنـاح ..
نزلت تحت توجهت للمطبخ تشرب ماي ... فتحت اللمبه وانصدمت وهي تشوف بدريه تفتش الدروج وهي مسكره اللمبات كأنها حرامي ؟!
مشاعل : بدريه ! وش تسوين ؟!
بدريه فزت بخوف التفت عليها بكره ولا ردت عليها
ماعطتها مشاعل اهتمام توجهت للثلاجه طلعت لها غرشة ماي و سكرتها
بدريه : مشاعل ابي اكلمك شوي
مشاعل التفت عليها بإستغراب : خير شفيه
بدريه : روحي الصاله و انا بجيب لك شي حالي تشربينه شوفي وجهك شلون
مشاعل : مابي شي ، بس قولي لي وش تبين
بدريه : قلت لك روحي الصاله و انا ابجي
مشاعل طلعت من المطبخ توجهت للصاله بإستسلام قعدت تنتظر بدريه الي جت بعدها بدقايق و معاها كاس عصير ..
مدته لها : خـذي
مشاعل : مابيه والله ماشتهي
بدريه : تبين تطيحين عليها انتي بعد شوفي شكلك كيف
مشاعل حست فعلا انها بتطيح عليهم لو ما أكلت أو شربت أي شي يرفع لها السكر ..
اخذت الكاس وشربت .. حست بطعم غريب فيه ... توقعت انها هي ماتذوقته زين
شربت منه مره ثانيه .. وعقدت حواجبها بإستغراب رفعت راسها تبي تسأل بدريه عن العصير لكنها ماقدرت حست بثقل بـ لسانها مو طبيعي ورجفه في جسمها كله ازدادت نبضات قلبها طاح كاس العصير من يدها و طاحت هي بعد من طولها على الكنبه
ابتسمت بدريه وهي تشوفها في هالحاله ..
مسكت الكاس ونظفت مكان العصير وركضت تمثل الخوف ..
بدريه : ابتساااااااام .. ابتسااااااام خوووووووله
ابتسام : خير وش فيك تصارخين
بدريه بخوف : مشااعل .. مدري ايش فيها اغمى عليها مادري شسوي
خوله بحقد : ناقصينها هذي ، خليغمى عليها بـ لعنه ماعلينا منها جعلها الموت
ابتسام : ولوووو افرضو البنت فيها شي مايصير نخليها كذا بذمتنا
مسكت جوالها و اتصلت على الإسعاف ...

في المستشفى ..

الدكتور : تسمم حااااااااااااد جدداااا ، لازم نسوي لها غسيل معده
بدريه شهقت : غسيل معده ! ، لييه وش نوع هالتسمم
الدكتور : شكلها شربت أو اكلت شي فيه هالماده الي لقيناها في جسمها وهي الي مسببة لها التسمم الحاد هذا .. خطر عليها تقعد كذا و التسمم كان قوووي كثير وأثر على جسمها كثير
بدريه : طيب و متى ؟
الدكتور : الحين ......
بعد اسبوع ...
كـآن منسدح على سريره يفكرر فيها
قبل سنـه .. كان مقرر انها ينهيها من حيآته
لكنـه ماقدر .. حآول و حـآول ماقدر ..
كان ودهـ ينساها ودهـ ينهيها من حيآته يبي ينهي حبها الي في قلبه من سنوآآت يبي ينهي حبه الي باعته ،،، لكنـه ماقدر ..
قطع عليه أفكـآرهـ صوت اخته الي كانت تطق الباب : مسـآآآآآآعد .. مسـآآآآآعد
فتح لها الباب : نعم ؟
رنـا : امي تبيك تحت
مسـآعد : وش تبي ؟!
رنـا : مدري انزل لها
نزل لها وحب راسها قعد جمبها وقال : سمي يمه وش بغيتي ؟
ام مسـآعـد : سم الله عدوك ياوليدي ، وينك ماتنشـآف اخر مرهـ قعدنا معاك قبل شهرين !
مسـآعد : عآرف اني مقصر بحقكم والله يالغـآليه ، اعذريني يايمه الشغل ماخذ كل وقتي
ام مسـآعد :الله يعينك يآيمه ويوفقك
ام مسـآعد بعد ثواني من السكوت : مسـآعد ياولدي انت عمرك الحين 24 سنه ، صحيح صغير لكن ودي اشوف عيـآلك ياولدي قبل لاموت ، انت متوظف و مو ناقصك شي وكلن بنت تتمنـآك ...
مسـآعد : يمه .... انتي عـآرفه اني ماكنت ابي غيرها ،
ام مسـآعد : انساها يامسـآعد هي لو تبيك ماتزوجت وتركت ، وبعدين احمد ربك بآن معدنهم كلهم هي و اخوانها ، طلعت طمآعه و تزوجت وآحد كبير عشان فلوسه بس ، يعني مفروض تفرح ان ربي فكك منها ماتدري لو تزوجتها وش كان ممكن تسوي
مسـآعد بضيق من كلام امه مع انه عـآرف ان هذا هو السبب .. : يمه ، انا ماكنت ابي غيرها وطارت هي من إيدي حـآليا انا مافكر بالزوآج ، انتظري علي
ام مسـآعد : ياولدي ابي اشوف عيـآلك قبل لا امووت
مسـآعد : بعد عمرن طويل يالغ‘ـآليه لا تقولين هالكلآم ان شا الله ربي يطول لنا بعمرك و تشوفين عيـآل عيـآلي .. بس اني اتزوج الحين تكفين يمه انسيها
ام مسـآعد : برآحتك ياولدي ..
نزلت بخطوات سريعه وهي نفسها سريع من نزلة الدرج : يمممه ..
ام مسـآعد : خير وش فيك
رنـا : يمممه ، زوج مشاعل توفى
مسـآعد بصدمه : مشاعل مين ؟؟؟!!!
رنا : اخت عبد العزيز الـ .......... ، صديقك ماغيره
ام مساعد شهقت : لا حول ولا قوة إلا بالله ، وش دراك انتي
رنـا : اخته اعتـدال دكتورهـ عندنا في الجـآمعه ماحضرت صار لها فتره يوم سألنا قالو ان اخوها إبراهيم توفى ..
مسـاعد .... كان في حـآله صدمه !! ماكان متوقع ان الي سمعه صحيح ! ماات ؟! زوج مشاعل مات ؟!! ... قال وهو مصدوم : متى توفى ؟!
رنـا : قبل اسبوع تقريبا ،
مسـآعد هز راسه وقام وهو مصدوم من الي سمعه .. اخذ مفتاح سيارته و طلع برا البيت كان يحس وقتها بإحسـآس غريب ، كان متضآآآيق وبنفس الوقت يحس بشوية فرحه مايدري ليه..
وقف سيارته عند البحـر نـزل و تسند عليها و البحر مقآبله ..
تنهد بضيق وهو يفكر فيهـآ ... كل ماحآول ينساهـا ترجع له سيرتها مايدري ليه ، يمكن مكتوب له يتعذب بطاريها ؟! ...
( كيف نفسيتك حاليا يـامشاعل ؟! .. كنتي تحبينه وزعلتي بوفآته ؟! ولا كنتي طمعآنه فيه مثل مالكل يقول و فرحـآنه بوفآته ؟! .. ليه كل ماحاولت انسـآك ترجعين لـ حيآتي ... اكثر من سنـه و انا احـآول انسـآك مافي فآيده ، كل مانسيتك يوم يجيني طاريك اليوم الي بعده ، كل مانسيتك قلبي ذكرني فيك ... ليييه طاريك يضآيقني ؟! ليه كل ماذكر انك متزوجه احس بقهر وحقد وغيره منه مع انك بعتي حبي لك ؟! ... لازم انسـآك يامشـآعل لآآآزم انهيييك من حيـآتي كلها من اليوم و رآيح مراح تطرين على بـآلي .. الي سويتيه مو سهل ومستحيل اغفر لك اياه .. مستحيل ...)
مايدري ليه تذكر كلأآم امه يوم تقوله تزوج .. فكـر انه فعلآ يتزوج عشـآن ينساها ،‘
تنهد بضيق وهو يطير كل هالأفكـآر من راسه ورجع ركب سيارته يبعد عن هالمكـآن ،،
\
/
مـر بسيارته القديمه من بيتهم الكبيييير و الفخم وقال لـ امه بحسره : ليت عندنا بيت مثله يايمه ، كان تغيرت حياتنا كلها ، عز و مـآل و قصر كبير مع انهم 4 بس وشوفي كيف بيتهم وحنا 9 عايشين في 3 غرف و صاله صغيره ..
ام حسـآم ( جيران بيت مشـآعل ) : اذكر الله ياولدي واحمد ربك غيرك مو لاقي له حتى مكـآن يعيش فيه ولا لآقي له حتى شي يـآكله ،،
حسـآم : الحمد الله على كل حـآل ، بس الواحد يتمنى العز
ام حسـآم : انت تحسب انهم متهنين في هالفلوس ؟! ترا الفلوس مو كل شي ياولدي شوف ابوهم متزوج 4 ولا دآري عنهم مايجيهم الا بين كل كم شهر مرهـ ، يعني امهم شبه مطلقه ، حتى اخوانهم مايعرفونهم حارمهم منهم ، زوج بنته لـ رجال متزوج ثنتين هي كبر بنته ! ، ومضايقينها مسكيينه حتى مرهـ وحده منهم تبلت عليها عند زوجها وضربها ، الفلوس مو كل شي ياولدي ربك ياخذ و يعطي عطاهم الفلوس حرمهم من اشياء ثانيه ، و انت ربي عطاك اخوانك و أبوك الله يطول في عمره مو مقصر علينا يسوي كل الي يقدر عليه، احمد ربك
حسآم تنهد : الحمد الله على كل حـآل ...
تعدى حيهم الي كان بيت صآلح اكبر وأفخم بيت فيه .... و راح لحيهم العـآآآدي ..
\
/
ندى : مشاعل ليه ماتجين عندنا ، أحسن لك من القعده معـآهم
مشاعل : يمه ، افهميني مابي أحد يقول اني بعدت عنهم في هالموقف يمه انا زوجته وحالي من حالهم ، مابي الناس تتكلم عني زياده يكفي الي قاعدين يقولونه عني
ندى : ماعليك من الناس ، انا مابيك تقعدين معهم وهم مضايقينك ، يكفي الي انتي فيه ، مشاعل حبيبتي تعـآلي كملي عدتك عندنا أحسن لك
مشاعل تنهدت : يايمه تكفين افهميني ، انا حالي من حالهم كلنا حريمه ودامهم هم قاعدين بالبيت انا مراح اطلع عشان يتأكد كلام الناس عني يقولون كانت طمعآنه في فلوسه ويوم توفى وورثت راحت لبيت اهلها و ترككتهم !
ندى بيأس : براحتك .. طيب أخليك انا الحين روحي ارتاحي ، مع السلامه
مشاعل : مع السلآمه ،،
سكرت من أمها و انسدحت بتعب .. طقت بدريه الباب و دخلت وقالت وهي تمثل الطيب : شخبارك الحين ان شا الله أحسن ؟؟
مشاعل : الحمد الله ، أحسن ..
بدريه مدت لها كاس الماي و معآه حبوب : خذي هـالدوا يريحك صدقيني ،
مشاعل : وشو هالدوا ؟!
بدريه بإرتباك : آآآآآآ........هـذا مسكن الآم .
مشاعل : طيب وش اسمه ؟!
بدريه : .. مدري والله انا دايم اخذه بس ماهتم لاسمه ، مررهـ يريح خذيه بترتآحين ..
مشاعل بشك : لا مشكوره ، عندي حساسيه من بعض الأدويه ماينفع اخذه و انا ماعرف اسمه .
بدريه : لا لا انشا الله مايجيب لك شي ، خذيه بترتاحين
مشاعل بنظرات غريبه : قلت لك مشكوره .. مايحتآج شوية تعب ويروح ..
بدريه بيأس : براح‘ـتك بخليها هنآ " و حطتها في الكومدينه " .. متى مازاد عليك التعب خذيهـآ ..
مشاعل ماردت عليها كانت تطالعها بنظرات شـك ..
صحيح انها تغيرت هالفترهـ بس ولو في شي داخلي يقولي لا تصدقينهـآ ، مدري ليه أحس وراها بلوى ...
بدريه : ويييين رحتي
مشاعل : ها .. هلا معك
بدريه : يلا انا استأذن ..
طلعت من الغرفه وهي منقهره منهـآ .. بس ماحبت تصر عليها عشان ماتشك .. طلعت برا الجنـآح ورفعت جوالها : الوو ... هلا أحمد ، ماطاوعتني ، ماخذته تعآآآند يمه منها كنها حآسه ،
أحمد : حـآولي فيهـآ لا تنسين المبلغ الي اعطيناك اياه
بدريه : لا لا صدقني مصيرها بتـاخذه ..
أحمد : شوفي يابدريه اعطيناك فوق الـ 25 الف واتوقع انهم مو شوية ، قلنا لك خذي الـمبلغ ان ماجبتي لنا العمآير وكل شي باسمهآ راح تندمين كل الي صار لك بينقلب عليك تفهمين ولا لا ؟!
بدريه بنوع من العصبيه : طيبببب خلآص انا قلت لك بتاخذها يعني بتاخذها وعد مني ..
أحمد : نشـوف يابدريه ..
بدريه : طيب و إذا صارت باسمكم وش لي ؟!
أحمد بإستغراب : وش لك ؟!!! .. ماكفاك الي عطيناك اياه
بدريه : بس الشغله مو سهله
أحمد : ماعندنـا شي نعطيك اياه يكفي الي عطيناك اياه لا تطمعييين ...... مع السلامه
سكر بوجهآ بقهر من طمعهـآـآ وتركها معصبه من اسلوبه معآهآ ..
\
/
خلود : يوووهـ مااات !
صالح : إيه قبل فتره
خلود ببرود : الله يرحمه ، طيب اهم شي طلعت منه بفايده ؟؟
صالح : إييييه ، سجل لها املآآآآآك تسآوي ملآييييييييين باسمهـآ
خلود بإبتسامه : حلوووو ،
صـالح : وكلها قريب بـاسمك انتي
خلود بابتسامه فرح و طمع : فدييييتك انـا
صالح بإبتسامه مقرفه : فدييت قلببك يآبعد قلبي انتي ،،
خلود تخفي قرفها : بروح اجيب لك شي تاكله أكيد جـايع من الصبح وانت بالشركه ماكلت شي
صالح : إي والله كنك حآسه فيني ، بس وين احمد و خالد و هدى ؟؟؟
خلود : هـدى نايمه ، و خالد وأحمد طالعين من امس ،
صالح : من امس ؟!! .. شلون يعني للحين مارجعو ؟!
خلود : لا مارجعو
صالح : إيييه ، براحتهم ..
\
/
فتح باب غرفة اخته .. لقاها قاعده سرحانه بالجوآل لدرجه انها مانتبهت لدخوله ..
مشعل : داليااااا ..
ماردت عليه
صرخ : دالياااااااااااااا
داليا فزت : خيييير
مشعل : صقهه ماتسمعين
داليا : وش تبي
مشعل تنهد : ابي اكلمك في موضوع
داليا بإستغراب : خير ؟
مشعل : كل الخير انشا الله ، " سحب له كرسي مكتبها و قعد وهو مقابلها " وقال : انتي عآرفه ان الي صار لـ ساره مو معناته ان كل الرجـال مثل بندر صح ولا لا؟
داليا : أكييد مو كل الرجال مثل بندر ، أكبر دليل انت و يآسر ..
مشعل براحه انه مقتنعه بهالشي : طيب ، لو اقولك ان في واحد رجال وابن حلال وماينعـآب تقدم لك بتوافقين ؟؟؟!
داليا سكتت للحظـآت تستوعب الي سمعته ...سكتت وهي منصدمه من الي سمعته
مشعل : وش فيك ؟
داليا رفعت راسها : منهو ؟!
مشعل : عبد الرحمن الـ ............ ، اخو صديقتك .
داليا شهقت بصدمه ... حست بإحسـآآآس غررريب ماتوقعت انه يبادلها نفس الشعور ، ماتوقعت انه يحبها مثل ماهي تمووووووووت فيه ....
مشعل : يمكن انتي ماتدرين انه رجع قبل 6 شهور و توظف ووظيفته زينه وانا رحت و سألت عليه قبل ما أشاور
داليا سكتت ونزلت راسها
مشعل وهو يقوم : فكري على راحتك ، و متى ماقررتي قولي لي
داليا : مشعل
مشعل : لبيه
داليا : طيب و .. و أبوي ؟!
مشعل وهو يبتسم لها بحنـان : أبوي موافق عليه ،
داليا بإستغراب : موووافق ؟! .. شلون
مشعل بتردد : يقول إذا هو عنده فلوس زوجها اياه ..
داليا انصدمت من أبوهـآ سكتت بصدمه
مشعل : بس صدقيني ترا الرجال ماينعـآب ، سألت عنه و الكل يمدح فيه و محآفظ على صلاته وفوق كل هذا مثقف و فـآهم
داليا ( تعلمني فيه يـامشعل ؟! ... اعرفه زين واعرف ثقافته وكل شي فيه اعرفه ) ..
مشعل طلع من الغرفه وهو ودهـ انها توافق ، مراح تلقى أحسن من عبد الرحمن بس بالنهايه القرار الأول و الأخير .. لهـآ ،،
اما داليا .. كانت تحس بإحسـآس غريب .. كانت فرحاااااااااااااانه ودهآ تروح لـ مشعل الحين وتقوله انها موااااافقه ، مو مستوعبه ان جا هاليوم الي تقدم لها فيـه .. مو مستوعبه انه يبادلها نفس الشعور .. استغربت من منـآير انها ماقالت لها ، رفعت جوالها واتصلت عليها لكنها ماردت ..
توجعت للثابت و اتصلت على بيتهم .. بعدها بثوآني
عبد الرحمن : الووو
داليا سكتت بصدمه : .........
عبد الرحمن : الووووو ، مين معي ؟
داليا بتردد : آآآآآ .. السلام عليك
عبد الرحمن بإبتسامه : وعليكم السلام .. ( عرف صوتها ، أكيد بيعرفه لانه اصلا مستحيل ينساه )
داليا : موجوده منآير ؟
عبد الرحمن : والله يا اختي منـآير نآيمه ، اتصلي على جوالها إذا قامت بتشوف مكالمتك وترجع تتصل عليك ..
داليا : اوكي مشكور ، مع السلامه
عبد الرحمن : مع السلامه
سكر السماعه وهو مبتسم على صوتها و الرجفه الي فيه ، واضح انها عرفته ، لكنه حـآول يبين انه ماعرفها حتى ماترتبك اكثر
حس بفرحه انه سمع صوتها ، لكنه كان خايف من ردها .. بتوافق ولآ لآ ؟! .. بتحس بحبه لها وتوافق ؟! أو بتتجاهله وترفضه ؟!
لو رفضته وش بيصير فيني ؟! ... انا احبها من سنوآآآآآآت و اتمناها ، ماتخيل انها في يوم ترفضني ...
تنهد وهو يرفض فكره رفضها من بـآله ، و توجه لـ باب البيت وطلع
..
ال[u]ج[/u]‘ـزء الثـآإني ع‘ـــشرـر ،‘
مدري علآلآمي لاطريتك تبسمت !
كنّ الفرح مع طآري أسمك مخآآوي ~
\

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات