رواية مابيك فارقني قلبي عودته على حر فرقاك -8
ريم بضحكه : طلعت اخوي اجل
متعب : هههههههههه شفتي الصدفه
ريم بابتسامه : طيب و ليه كنت ناشب عند بيتنا هااه
متعب : هههههههه عاجبني بيتكم
ريم : هههههههه الله ع التصريفه
متعب : ههههههههههه
قعدو يسولفون و جاتهم منيره سلمت على متعب وبعدها بساعه طلعو ..
واتفقو يوم الأحد يجونهم =)
الجزء الـع‘ـآإشـر ..
طَفلْ يكبَر على ظَنه زمآنه ....... " سّيد الازٍمَآنْ "
يفآجَيء بآلزٍمَان أصبَح بْقآيآ أيام مبَتورة }~
\
/
ندى : حياهم الله
مشاعل وهي قايمه تشيل شنطتها لـ فوق : والله يـايمه انهم حليوين و يدخلون القلب
ندى : على وين شايله شنطتك انتي ؟!
مشاعل : فوق غرفتي
ندى : ووش لزمتها ؟!
مشـاعل تنهدت بضيق و قالت : ابقعد عندكم فتره
ندى بسرعه : متهاوشه مع زوجك ؟!
مشاعل بكذب : لآ يمه ... بس بيسآفر وبقعد عندكم
ندى براحه : إيه اشوا خلي اجل الشنطه و انا بأقول للشغاله ترقيها لك
مشاعل هزت راسها بإيجاب و رقت فوق ..
دخلت غرفتها وقفلت الباب تسندت عليه و تنهدت بضيييق وهي تفكر
( ودي أعرف ابرجع لهالغرفه اسكن فيها ولآ لآ ؟! بترجع حيآتي مثل ماكانت ولآ بتبقى كـذا ؟!) قطع عليهآ أفكارها جوالها الي يرن
طلعته من شنطتها لقته رقم غريب .. ماردت
لكنه رجع اتصل مره و مرتين و ثلاث ...و بعد رابع مرهـ ردت بتررد ..
......... : السلام عليكم
مشاعل : عليكم السلام ، مين معي ؟
......... : شكل الزواج نساك
مشاعل : معليش يا اخوي ماعرفتك
......... تنهد و قال : انا مساعد يامشاعل
بعد ماسمعت اسمه حست كل شي فيها يرتجف .. تمنت لو انها ماردت عليه .. ( وش تبي متصل يامساعد ؟! ... ليه جاي تجدد جروحي و حزني ؟! .. ليه تذكرني بالي فات بعد ماتنآسيته ؟! .. ليه ترجع و تسمعني صوتك لييييه يامساعد تجدد كل هالشي فيني لييه ! )
مساعد : الووووووو وينك
مشاعل : هاا .. معك .. هلآ مساعد وش بغيت ؟
مساعد : لهالدرجه منصدمه إيه أكيد ماتوقعتي اني اطلع لك بحياتك ؟!
مشاعل : مساعد انا متزوجه الحين و غير كذا مايجوز تكلمني ... إذا عبد العزيز مايرد عليك الحين اقوله يرد
مساعد بقهر : ومين قالك اني ابي عبد العزيز انا ابي اكلمك انتي .. ليه تسوين فيني كذا يامشاعل انتي تدرين اني أبيك .. وانا للأسف توقعت انك نفس الشي تبيني وهذي نهايتها تتزوجين ابراهيم ؟! وش تبين فيه ..
مشاعل تكتم دموعها : انت مو فاهم شي صدقني الموضوع مو كذا
مساعد يقاطعها وبكمل بقهر : اجل الموضوع ايش ؟! انتي بعتي حب فوق الـ 10 سنوات حب من الطفوله حب من يوم اننا صغار ... انتي بعتي كل شي ... من جد ياخساره حبي لك .. انتي ماتستاهلين هالحب للأسف بينتي على حقيقتك يوم صار الموضوع جدي و تقدمت لك
مشاعل انصدمت من كلامه ... من صدمتها ماقدرت تتكلم ولا اقول أي كلمه ..
مساعد : ولا تخافين انا مو ماخذ رقمك ابيك أو عشانك ماوافقتي ابني معك علآقه ثانيه لا صدقيني دامك انتي بعتيني و بعتي حبي لك .. انا مستحيل اهتم فيك ومستحيل تطرين على بالي و ماتصلت الا عشان اعلمك هالكلمتين و أسكر .. فمان الله
سكر حتى بدون لا يسمع ردها ..
اما مشاعل كانت واقفه و منصدمه ماتدري وش الي صار قبل شوي و لا مستوعبته اصلا .. نزلت دموعها غصب عليها ماقدرت تكتمها من القهر .. ( ليه يامساعد حرام عليك ليه ترجع لي بعد ماتناسيتك ليييه ليه تيبني ارجع و افكر فيك ...معقوله كلامك صدق ؟ معقوله صدق ماعدت أهمك بشي ؟! خلاص نسيت كل حبي لك ... نسيت ايامنا مع بعض ! )
رجعت فيها الذكرى قبل 10 سنوات كان عمرها 10 سنه .. وهو عمره 13 .. كانو بـ كورنيش الخبر .. كان يلعب بالكوره هو و عبد العزيز وهي واقفه بعيد عنهم
مساعد : مشاااااااااااعل
لفت عليه وهي مبتسمه وشعرها يتطاير على وجها كانت بـ نفس الملامح نفس وجها ماتغير ،‘
مساعد بإبتسامه : تعالي العبي معانا
عبد العزيز انقهر و زعل وقتها وقال انه مايبي يلعب دام مشاعل بتلعب ماكان يبي البنات يتدخلون في لعبهم
زعلت وقتها مشاعل و ركضت بعيد عنهم تصيح
راح لها مساعد و قعد معها :شعولي ليه تصيحين عبد العزيز مايقصد
مشاعل بين دموعها : بس عبد العزيز مايحبني
ضمها مساعد وقال : انـا أحبك شعولي خلاص ماحب اشوف احد أحبه يصيح
مشاعل : و انا بعد أحبك مرره
( شعولي .. كان هالدلع خاص فيه هو الوحيد الي يناديني شعولي )
تنهدت و نزلت دموعها بقهررر وضيق على حالها
( الله يسامحك يابوي ... الله يسامحك )
/
داليا : عسسسسسسسسسسسل وقسم بالله عسسسسسسل
ساره : بسسس حرام عليك صيحتي بنتي جيبيها
داليا تبوسها بقوه وتعطيها ساره : تجنن على خالتها
ساره بضحكه : إيه مرره
داليا تتثاوب : يلا يلا برا انتي وبنتك ابناااام
ساره : إيه بوستيها و قطعتيها خليتيها تصيح يوم خلصتي قلتي اطلعو ابنام ها
داليا : ههههه إيه يلا توني جايه من الجامعه راسي بينفجررررر
ساره تقوم وهي شايله ريانه : من الظهر جايه يالنصابه
داليا : افففففف ساره اطلعي
ساره :طيب طيب خلاص ابنطلع
طلعت من غرفة داليا وشافت مشعل في وجها
مشعل ابتسم : مسالخيير ( تقدم وشال ريانه ) جيبيها
ساره : مسكينه بنتي كل شوي في يد أحد
مشعل : ههههه نحبها شنسوي
ساره ابتسمت
مشعل بجدية : ساره ابي اكلمك في شغله
ساره : خير ؟
مشعل : كل الخير ان شا الله ، ... بندر
ساره عقدت حواجبها بضيق : وش فيه بعد
مشعل بتردد : اليوم رحت بيتكم ... و .....
ساره : و ايش ؟!
مشعل تنهد : لقيته باعه
ساره شهقت : باع البيت !
مشعل : إيه ..
ساره بصدمه : و لييه .. ليه يبيعه طيب وكيف و شلون
مشعل : سألت كل هالاسئله قالو لي عشان يسدد ديونه
ساره : .. ديونه ؟! ... أي ديون انا ماخبر ان عنده ديون
مشعل : عليه ديون كلها قيمتها فوق الـمليونين
ساره شهقت : فوق المليون !
مشعل : إيه ... باع البيت يبي يسدد بعض ديونه
ساره تنهدت بضيق : طيب وهو وين ساكن الحين شلون عايش ؟
مشعل : مادري ياساره مادري
ساره : طيب و انا ؟!
مشعل : انتي ايش ؟
ساره سكتت ولا ردت تنهدت بضيق شالت ريانه وهي ساكته ودخلت غرفتها
مشعل تنهد و راح غرفته
\
/
ريم : مشاااعل .. قوووومي يلا
مشاعل وهي نايمه : يممه ابنام قوميني بعد ساعه
ريم بضحكه : لا قومي الحين يلآآآ يابنتي
مشاعل : يووهـ .. يمه تكفين ... ساعه بس ابي انام ماشبعت نوم
ريم : ههههههه مشاعلووووووه قوومي عاد بلا بياخه يلاااا انا جيت
مشاعل فزت : ريم ؟!
ريم : هههه إيه يابنتي ريم ..
مشاعل : هههههه معليش نصي نايم
ريم : كلك نايمه .. مو بس نصك صار لي ساعه وشوي تحت ابي اقومك قالت لي خالتي انك نايمه
مشاعل : إيه مانمت زين امس
ريم : نومة العافيه ان شا الله
مشاعل ابتسمت لها : الله يعافي قلبك ..
ريم بإستغراب وهي تطالع خدها ..: كنتي تصيحين ؟!
انصفق وجه مشاعل .. صحيح ان صار لها اكثر من ساعه من كلمها مساعد لكنها مع الصياح ماقدرت و نااامت طالعت وجها بـالمرايه .. كانت فعلا علامات الدموع إلى الان واضحه
مشاعل : لا لا من قال
ريم بجديه : مشاعل .. وش فيك ؟!
مشاعل : وش فيني مافيني شي
ريم : لا تكذبين .. حنا خوات لا تنسين هالشي مشاعل انتي مثلي انا ماعندي خوات شقيقات ولا حتى اخوان .. حنا مالنا الا بعض احنا بنات و نفهم على بعض ... فضفضي لي بترتاحين
مشاعل : ريم حبيبتي قلت لك مافيني شي
ريم بضيق : براحتك ..
مشاعل تنهدت : لا تزعلين مو قصدي شي ... بس مابي اتكلم الحين
ريم : متى مابغيتي تتكلمين انا موجوده صدقيني ابسمعك
مشاعل ابتسمت لها .. : ريـم نامي عندنا اليوم تكفين
ريم بإبتسامه : مايمدي علي اختبار السبت مافتحته وكتابي بالبيت
مشاعل : عادي جيبي الكتاب و تعالي بأقول لـ عبد العزيز أو متعب
ريم بسرعه : لـ عبد العزيز قولي
مشاعل : وش الفرق كلهم اخوانك
ريم : عارفه بس مدري يعني متعب ماشفته الا مره و لسه
مشاعل ابتسمت : طيب طيب خلآص ابقوم لـ عبد العزيز
ريم قامت : يلا خلننزل تحت
نزلو و قعدو مع ندى ..
ندى تطالع في مشاعل و ريم الي قاعدين جمب بعض : والله فيكم من بعض
ريم ابتسمت : خوات لازم
ندى : الله يخليكم لبعض
مشاعل : آميين ...
ندى : ريم ليه ماتنامين اليوم عندنا ..
ريم : هههه توها مشاعل قالت لي
مشاعل : هههه شفتي خلآص اجل مالك مهرب اليوم بتنامين يعني بتنامين
ريم ابتسمت : خلاص اصلا مقدر اسوي شي
الساعه 2 الفجر ..
ريم تتثاوب : أقووول ميشو انا طفييييت خلاص ابروح انام
مشاعل : يالدجاجه تنامين الحين
ريم : إيه وش عليك انتي نايمه طول اليوم
مشاعل : هههه بلا سخافه اقعدي معي
ريم بنعاس : خلآآآص انا على البطاريه الإضافيه وماضمنها صراحه في أي لحظه تطفي
مشاعل : ههههه حلوه بطاريه إضافيه ، روحي يالدجاجه
ريم تقوم : تصبحين على خير و ترا بنام بسريرك دبري نفسك
مشاعل : ههههه نامي يفداك ياشيخه
طلعت ريم لـ غرفة مشاعل ووقفت قدام المرايه و ابتسمت
( انا اشبه مشاعل ؟! ... ) قعدت تتأمل ملامحها و حست ان فيهم من بعض شوي يمكن نفس الخشم .. و نفس تدويرة الوجه ..
( ماتوقعت في يوم اني القى اخواني ، الحمد الله لك يارب ، ماتوقعت اني راح اعرفهم بهالطريقه أبد ... كنت متوقعه اني القاهم في عزا ؟! يمكن عزا أبوي ؟؟!! .... ) طردت هالفكره من راسها صحيح ان كان ظالم بس ماتكرهه يكفي انه ابوها ..
انسدحت على السرير لكن الفضول خلاها تقوم و تروح لـ مكتب مشاعل
فتحت أول درج شافت كم صوره
لـ اثنين اطفال ( اشكالهم عيال ابتدائي بس مين ماعرفتهم معقوله تكون مشاعل !؟ طيب و مين الي معاها ؟ يمكن عبد العزيز ولآ متعب ؟! ) ..
كانو ماسكين كتوف بعض و يطالعون الكاميرا ويضحكون و وراهم بنتين
لفت الصوره كان مكتوب
" 25-5 .. كان عيد ميلاده كنا عندهم وقتها كان عمري 8 سنوات وعمره 11 سنه .. "
( منهو هذا الي كاتبه عنه ؟! ) ..
حطت الصوره واخذت صورة ثانيه كانت نفس البنت قاعده ومعها اثنين اولاد صغار عرفت واحد فيهم
( هذا عبد العزيز .. نفس الشبه تقريبا ماتغير .. و البنت هذي أكيد مشاعل لكن هذا الولد مين ؟! .. معقوله زوجها ؟ إيه يمكن ليه لا ؟ بس لو زوجها ليه تحط هالصور هنا ليه مو في بيت زوجها ؟! )
قلبت الصوره يمكن تلقى أي شي مكتوب لكن مالقت شي
حست بصوت برا الغرفه ..
شالت الصور بسرعه و رجعتهم بالدرج
نامت وهي بالها في الصور و في الشخص الي كاتبه عنه مشاعل
\
/
خوله : بلعنه كيفها لا ترجع أبد
ابتسام عطتها نظره وقالت وهي ماسكه اعصابها : خوووله ياتتكلمين زي الناس يا اسكتي
خوله : و بعدين يبه انت ليه تبيها ، ماكفاك الي سوته في بدريه مرتك تبي ترجعها خلها كذا احسن مرتاحين
ابتسام : خووله وبعدين معك انتي ماتفهمين يعني ماسمعتي وش قلت انا قبل شوي
ابراهيم : مرتاحين ؟! .. ليه هي وش مسويه بعد
إبتسام بسرعه : ماسوت شي يابوخوله ، بس خوله و بدريه مايحبونها
خوله : إيه يايبه تنرفزني شايفه نفسها مادري على ايش ، مسويه انها هي الطيبه الطاهره شريفة مكه وهي من جمبها ، وفوق كل هذا قليلة أدب ولا تحترم الي اكبر منها ليه تبي ترجعها مدري .
ابتسام بنفاذ صبر : خووله قومي قومي يلا انقلعي عن وجهي
خوله قامت وهي منقهره من امها .. ( مدري متى بتستوعب امي ان الي تدافع عنها ضرتها ، اموت و اعرف ليه تدافع عنها و توقف معها مع انها ماتستاهل ماخذه ابوي و طمعانه فيه و تدافع عنها ) ..
ابتسام : ماعليك يابوخوله من كلام خوله مشاعل محترمه و ماغلطت على بدريه .. كانو متبلين عليها
إبراهيم : وليه بيتبلون عليها ؟!
إبتسام : ماسوت شي هي بدريه الي راحت لها تقط عليها كلام يوم ردت عليها مشاعل انقهرت بدريه و راحت قالت لك كلام ماصار منه ولا شي ، و بعدين البنت من حقها تزعل أكيد بتزعل وتتضايق بعد الي صار .. انت ماشفت حالتها بعد مارحت تقطع القلب
إبراهيم بعصبيه : اعوذ بالله من بدريه ومن شرها مدري هالحرمه هذي متى بتعقل
قام لها بعصبيه توجه للصاله
شافها قاعده تطالع التلفزيون وتطالعه ببرود لفت وجها عنه ولا كأنها شافته
ابراهيم بعصبيه : بدريه
بدريه لفت عليه .. إبراهيم : انتي و بعدين معاك هاا متى بتكبرين متى بتعقلين
بدريه : ليه وش سويت انا
ابراهيم : اسمعيني زين يابدريه ، ان جيتيني مره ثانيه و تبليتي على مشاعل وقسم بالله ماتلومين الا نفسك
بدريه بقهر : الحين تفضل هالبزر علي انا .. نسيت .. نسيت مين الي واقفه معك طول هالسنين ولا بس جت ست الحسن و الدلال و نسيت كل وقفتي معك إيه وش عليك سحرتك بكم كلمه و كم نظره و دلع و انت ماصدقت وفضلتها علينا كلنا
إبراهيم بعصبيه : بدريه ! وش هالكلام وقسم بالله ان مابلعتي لسانك ماتلومين الا نفسك والله لا تشوفين شي عمرك كله ماشفتيه
طلع عنها وهو معصب منها ..
\
/
السـاعه 2 صباحا ،،
شهق بخوف وهو يشوف سيارة ابوه ماره من عندهم
ركض عند اخوه : خااااالد .. خااااالد هذا ابوي ابوي هنا
خالد بصدمه : ايشششش ! أبوي ! وش يسوي هنا
أحمد : مادري مادري شفت سيارته تمر من هنا
خالد : يمكن مو هي أكيد مشبه
أحمد : لا ماني مشبه هذي سيارته وهذي لوحته
خالد : وش جايبه هنا
أحمد : مادري ، المصيبه الحين لو يشوفنا
خالد : لا تخاف ياخي ماعليك أكيد انه مر من هنا بس
أحمد : ان شا الله يكون بس كذا
ارتـاح يوم مر ابوه ولا انتبه لهم و لف يمين و هم كملو طريقهم سيده
بعد ربع ساعه وصلو للمكان المتفق عليه
شال خالد الشنطه لكن فاجأه الصراخ الي سمعه مع صوت طلق النار
أحمد : ابعععععععععععععععععععععدددددددددددد
صابته الرصاصه بكتفه اليسرى صرخ بألم تسند على السياره بتعب نزل راسه عشان مايصاب مره ثانيه
ركض أحمد لـ خالد سنده بخوف وبسرعه ركض لـ بعيد عند سياره كانت واقفه ماكان يدري لـ مين ومشى بسرعه جنونيه
خالد بتعب : على وين .. و الشباب ؟
أحمد : بلعنه ، انا اصلا قايل هالشغله ميب عاجبتني
خالد سكت ولا رد عليه كان ماسك كتفه بألم
أحمد : ابوديك المستشفى
خالد : مارد عليه
بعدها بثواني : أحممد غير مسارك بسرعه
أحمد بخوف : وليه
خالد : في سيارتين ورانا
لف أحمد وانتبه ان الشنط المطلوبه ( المخدرات ) كانت كلها في السياره
ضرب الكرسي بعصبيه ومشى بسرعه جنونيه
أحمد : وين أرووح
خالد : أي مكاان ضيعهم سو اي شي ادخل بين الزحمه شوف لك صرفه
أحمد : شوفهم لسه ورانا
خالد لف : إيه إيه ورانا
أحمد زاد سرعته لكن السياره الي كانت وراهم زادو سرعتهم و صارو على يمينهم
لين ماتقدمو عليهم ... و وقفو بطريقه عرضيه
شهق أحمد بخوف لكنه تدارك الموقف بسرعه ولف بس مانتبه للطريق ..
حـــــــــادث ..
\
/
ريم بتردد : .. آآآآآ ، أنـا بصراحه مشاعل امس تدخلت في خصوصياتك
مشاعل سكتت وهي تطالع في ريم تبيها تكمل كلامها
ريم : مادري ليه يوم رحت انام رحت لـ مكتبك وو .. وشفت صورتين لـ أطفال و ورا الصور في تعليقات ، منهم هذولي ؟
مشاعل سكتت لـ فتره تبي تستوعب الي قالته ريم .. بعدين قالت : مراح اعاتبك على هالشي ياريم ، بس تكفين مابي اتكلم في هالموضوع ، لا تجددين جروحي
ريم بإستغراب : جروحك ؟!
مشاعل تنهدت بضيق : إيه ، لا تقلبين المواجع
ريم : مشاعل وش السالفه علميني يمكن أقدر اساعدك
مشاعل : تساعديني بوشو ياريم كل شي انتهى
ريم سكتت
مشاعل تنهدت بضيق : الي بالصوره انا و واحد يكون صديق عبد العزيز اسمه مساعد و بنفس الوقت كان ولد جيرانا زمان .. علاقتنا قوية معاهم كانت حيل ، لكنها انقطعت حاليا ..
ريم : ليه ؟
مشاعل تنهدت : انا ومساعد .... بينا حب ، بس لايروح تفكيرك بعيد حب شريف ماعمري كلمته الا وقت الطفوله من كبرت ماعمره شافني ولا عمري كلمته ..
ريم : طيب و بعدين ؟
مشاعل : يعني شوفي كم سنه و حنا نحب بعض و نتمنى بعض ، وقبل فتره تقدم لي .. انا كنت موافقه ، و اخواني نفس الشي .. الولد مايعيبه شي .. لكني تفاجأت بـ أبوي الي رفض يزوجني اياه ... طبعا مايحتاج اعلمك عن ابوي تعرفينه زين ، لكنه كان يتعلث كان يقول اسألو عنه ، أسألو عنه ... كنت اتوقع انه مهتم لكنه طلع يبي يزوجني واحد يعرفه .. حاولت اني ماتزوجته حاولت و حاولت لكن مافي فايده كلموه اخواني كلمته امي كلنا كلماه لكنه رفض ، وزوجني الي معاه " نزلت دموعها بقهر " .. تخيلي .. تخيلي ياريم ضاع حبي ، كل شي بينا ماعاد له قيمه ، الي حبيته ضاع مني ... زوجني ابوي رجال كبره ومتزوج ثنتين .. تخيلي .. تخيلي ياريم ان بنته كبري
ريم شهقت وحطت يدها على صدرها بصدمه
مشاعل تصيح : تعببببت ياريم والله تعبببببت ، وحده من حريمه مضايقتني حيييييل .. وبنته نفس الشي كل ماشافوني يقطون علي كلآم يسم البدن ، وصلت انهم تبلو علي لين مامد إيده علي عشان كذا انا جيت هنا مابي اقعد له في البيت مااابيييييه ، حتى شوفته تنرفزني احس بكره له مو طبيعي
ضمتها ريم وهي مصدومه من الي سمعته ( لهالدرجه .. لهالدرجه انت يابوي ظالم ! ، ليه .. ليه وش ذنبها عشان يصير فيها كذا ؟! ليه تزوجها رجل كبرك ، وش بتستفيد ؟! ) تنهدت بضيق وقهر على حال اختها ..
مشاعل بصياح : ماقالو لـ مساعد اني رفضته ( شهقت ) .. فجأه عرف اني تزوجت ..
ريم : بسسس ياقلبي ماتدرين يمكن خيره انك ماخذتيه
مشاعل تصيح : ابوي ظلمنيي ياريم .. مدري لـ متى بستمر مع ابراهيم .. انا مابييه ، مااابيه اكرهه يـاريم اكرررررررررهه ..
ريم تنهدت بضيق وهي ضامتها ولا علقت تبيها تقول كل الي في خاطرها عشان ترتاااح
\
/
الساعه 10 الصبح ..
شهقت بخووف و دموعها نزلت ..
قطت السماعه بسرعه وهي تركض لـ عند امها : يممممممممممممه .. يممممممه الحقيييي
خلود طلعت بسرعه : خييييييير وش فيك تصارخين
هدى تصيح : يمممممه .. يمممه خالد و احمد ..
خلود بخوف : وش فيهم ؟ وش فيهم اخوانك
هدى تصيح .. ولا تكلمت
خلود بصوت مرتفع : وش فيهم اخوانك ياهدى تكلميي
هدى : صار لهم حادث ..
خلود شهقت بخوف : أي مستشفى ؟!
هدى : الـ ...........
خذت عبايتها ووراها هدى نزلو بسرعه ركبو السياره وتوجهو للمستشفى
بعد 5 دقايق وصلو .. نزلت خلود بسرعه راحت للإستقبال : ياخوي في اثنين قبل شوي جابوهم صار لهم حادث وين القاهم ؟
الرجل : امشي سيده لـ قسم الطوارئ ، هم حاليا في غرفة العمليات
ركضت خلود وبنتها وراها بخوف شافو الدكتور واقف
خلود : دكتووور دكتوور
الدكتور : نعم اختي
خلود : دكتور ، انا امهم طمني
الدكتور : الحمد الله الحادث كان بسيط ، واحد منهم خلصت عمليته والحمد الله مافيه الا العافيه لكن يحتاج شوية راحه ، اما الثاني للحين في غرفة العمليات يحتاج نقل دم نزف واجد
خلود شهقت وقالت وهي تصيح : انا ابعطيه من دمي تكفى يادكتور
هدى : مايصير يمه انتي معك سكر
الدكتور : إذا معك سكر ماينفع .. نبي شخص سليم
هدى : أنـا يادكتور
الدكتور : طيب روحي مع الممرضه
خلود : طيب و أحمد مانقدر نشوفه ؟
الدكتور : حاليا لا ، يحتاج للراحه و الهدوء ماينفع
هدى راحت مع الممرضه و سحبت الدم ..
رجعت لـ عند امها ينتظرون انتهاء العمليه ..
\
/
طقت الباب على غرفتها الي من الصبح وهي حابسه نفسها فيها رافضه تطلع منها
حصه : سااااره سااااااره
ساره بضيق : يمه تكفين خليني ابي انام
حصه تتنهد : من الصبح وانتي في غرفتك ماكلتي شي قومي كلي لك لقمتين مايصير
ساره : ماشتهي
حصه تتنهد : براحتك
نزلت تحت شافت مشعل في طريقها قعدت وملامح الضيق واضح على وجها
مشعل : يمه خير وش فيك
حصه : اختك ساره ، من الصبح وهي في غرفتها ميب رآضيه تطلع منها
مشعل تنهد : أكيد متضآيقه
حصه : من وشو تتضايق ؟!
مشعل : آآآآآ .. بصراحه يمه .. بندر باع البيت
حصه بصدمه : وش بيته ؟! .. بيتهم ؟!
مشعل : إيه
حصه شهقت : ولييييييه
مشعل : عليه ديون لازم يسددها
حصه : اعوذ بالله من هالرجال حسبي الله عليه ، و بس هذي شغلته كل يوم يطلع لنا بشي جديد
مشعل : الله يستر من الجاي
حصه : مصخت ، لازم اكلم ابوكم
مشعل : وين تكلمينه معه يايمه بالله كم شهر صار لنا ماشفناه
حصه بقهر : هذي المشكله
مشعل : انتي اهدي مو زين حق الضغط تعصبين
حصه : من تزوجته ماشافت معه يوم زي الناس،حسبي الله عليه ...
/
\
الساعه 2 الظهر ..
الدكتور : الحمد الله بخير كلهم و تقدرون تشوفونهم لكن الشرطه بتجي و تحقق معاهم
صالح : يحققون معهم ؟! وشوله وش مسويين
الدكتور : لاقين في السياره شنط فيها مخدرات
صالح انصدم .. : شنط مخدرات ؟! شلون ...." قال بصدمه " لا مستحيل عيالي مدمنين !
الدكتور : حسب ماسمعت ان السياره ماهي بـ اسم واحد منهم ماهي لهم ، بيحققون معهم يبون يعرفون من صاحب السياره وكيف صارت بيدهم ..
صالح ارتاح نوع ما لكنه كان إلى الان خايف ..
بعد مرور نص ساعه ..
الضابط : وكيف صارت هالشنط في السياره يعني انت ماكنت تدري عنها ؟!
أحمد : لا ماكنا ندري عنها
الضابط : طيب نخليك ترتاح الان، و ان شا الله لنا رجعه مره ثانيه
أحمد هز راسه .. طلع الضابط وتنهد أحمد براحه ،‘
صالح لف على أحمد : .. أحمد ، وش السالفه ؟ انت لك يد في المخدرات الي بالسياره
أحمد بخوف : لآ والله يايبه انا مالي يد فيها ولا أعرف عنها شي ، حتى السياره مادري حقت مين
صالح : ماتدري حقت مين وشوله تاخذها
أحمد بتوتر : .. آآآ .. شفتها قدآمي و على طول اخذتها عشان نبعد عن هالمكـان
صالح بعدم تصديق : ولو اني مو مصدقك ، بس ان شا الله ان الي تقوله صدق
أحمد : صدق يايبه صدق
صالح وهو يقوم : ان شا الله ،،
الج‘ـزء الـح‘ـآدي ع‘ـشرـر ...،‘
بمَسح دموُعيّ .. وَ آذكرّ الله ، وآصليْ ،
والله مابه شخصْ ، يسوَى دموُعيّ !
والليّ نكرنيّ وَ رآح : خِله يولي ،
ما طاحَ مِنْ صدَريّ .. آخف لـ " ضلوُعيّ\
/
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك