رواية مابيك فارقني قلبي عودته على حر فرقاك -18

رواية مابيك فارقني قلبي عودته على حر فرقاك - غرام

رواية مابيك فارقني قلبي عودته على حر فرقاك -18

هدى بتعب : مالك .. اتركني
مالك بعصبيه : اسمعيني زين ياحقيره .. ان تكلمتي مره ثانيه لـ أحلام بـ اي شي يصير بينا ماتلومين الا نفسك تفهمين ولا لا
هزت هدى راسها وسكتت
دفها بقوه ع السرير و قفل عليها باب الغرفه و طلع من الشقـه ..!
\
/
بعد اسبوعـــين ..
كانت قاعده مع اهلها بالصاله .. لكنها سرحانه جسد فقققط بدون روح ..
يـاسر : ساااااره .. سـاااااااارهـ
فزت ساره : هااا ... إيه نعم
ياسر : ماتسمعين !
ساره : لا بس كنت سرحانه شوي خير وش بغيت
يـاسر : ابي اكلمك
ساره : خير ؟
يـاسر تنهد : سـاره .. فيك شي ؟
ساره مافيني شي
ياسر : أكييد ؟!
ساره : إيه أكييد .. ليه فيه شي ؟!
ياسر : حالك ماهو عاجبنا كلنا ... حتى امي لاحظت
ساره : مافيني شي صدقني
ياسر : لا ياساره فيك انا متأكد .. قولي تعبانه فيك شي .. في شي مضايقك ؟!
ساره : يـاسر .. صدقني والله مافيني شي لو اني تعبانه قلت لك
ياسر وهو يقوم : ان شـالله ..
طلع من غرفتها متوجه لـ الصاله شاف ريانه قاعدهـ تسولف بحضن مشعل
ريانه ببراءه : هذا ايش ؟ " تأشر على الكبك " .. ليه زرارك هذا غير عن هذولي
مشعل ضحك : هذا مو زرار
ريانه بإستنكـار : أدل ؟!
مشعل : هذا كبك
ريانه عقدت حواجبها ..
مشعل : كبببببك ... قولي كبك
ريانه عقدت حواجبها و نزلت من حضن مشعل " فارق هع " ..
راحت لـ ياسر وجرت ثوبه : وين ماما
ياسر نزل لـ مستواها و شالها : ماما نايمه
ريانه صرخت : لااااااا ابي ماما
ياسر : اصصصصصص ماما نايمه
مشعل : سكتها بتقوم
حصه طلعت من المطبخ : وش فيها ذي تصارخ
ريانه تصارخ : ماما حصصصه .. ابي ماما
حصه تشيلها : تعالي طيب معي .. تبين تسوين كيكه ؟
ريانه ابتسمت : إييه ..
حصه ضحكت : يلا اجل تعالي معي
اخذتها و دخلت المطبخ ..
ياسر جلس ع الكنب ... مشعل : وينهي ساره ؟
يـاسر : فوق .. تقول تبي تنـام
مشعل هز راسه و سكتو ..
\
/
{ .. خـلوود .. }
تغيرت نفسيتها كثير .. صارت أحسن لكنها للحين فاقده عيالها
بس يمكن هالشي صـار عادي عندها يعني تعودت عليه ..! لدرجه ان غرفهم مانفتحت بيبانها من اربعه سنوات تخيلـو ..!!
ولا منعها هالشي من انها تطمع في صـالح و تضمن من الحين ع الأقل بعض أملاكه وفلوسـه ..
خلود تقوم : ابروح اسوي لك غدا
قامت دخلت المطبخ و فتحت الفرن .. لكن جاها صوت صالح بعد ماتلقى مكالمه
صالح : خلآص ياخلود .. انا طالع مناديني الشركه
خلود طلعت من المطبخ : ليييه .. اقعد
صالح بإبتسامه : غصب علي .. اول ماخلص شغل ابرجع ان شا الله ..
خلود ابتسمت : خلآص اجل استنـاك .. مراح تطول ؟
صالح : كلها ساعتين بالكثير و أرجـع ..
مشى متوجه لـ البـاب و مشت خلود وراه تسكر البـاب ..
دخلت لـ الصاله تفرفر في التلفزيون بـ ملل .. حطت راسها ع الكنبه و راحت عليها نومه ..!
ونست الفرن الي كـان مفتوح ..!
\
/
ساره تتأفف : اففففففف ريم 19 ساعات تقوسين بلوزه
ريم : هذاني قضيت ..
فتحت باب غرفة القياس ووقفت قبـال ساره : ها كيف ؟
ساره بإبتسامه : يجننن عليك هاللون ...
ريم ابتسمت : جد ؟!
ساره : إييه .. والله مررهـ حلو .. خذيه
ريم : أكييد ؟
ساره : إييه أكيد ... يلا بس خلصي ياريم نبي نطلع من المول حامت كبدي
ريم : طيب طيب ..
طلعت ساره من الحمامات " الله يكرمكم " .. و مشت لـ المحل ولا انتبهت للي كان وراها ..
الشـاب : مساءالخير ..
سكتت سـاره مصدومه ولا ردت
مشت و سفهتـه متوجه لـ محل مقابلها لكنه مستمر وراها ..
دخل وراها المحل و بكل قلة أدب لصق فيها و مد لها ورقة : خذي رقمي طيب ..
شهقت ساره و طارت عيونهااا وطلعت بسرعه من المحل بخطوات مسرررعه تاخذ الخطوتين بـ خطوهـ ..
ومازال الشـاب وراهااا قرب منها وصار يمنيها شوي الا وقف قبالها
وقفت ساره وقالت بعصبيه : وش تبي انت
الشـاب : خذي رقمي و أروح
سـاره : مراح اخذ شي ابعد عني
الشـاب بإبتسامه : لييييه
ساره بعدت عنه و مشت ونبضات قلبها سريعه خااايفه منه
لكنه كان مستمر يلاحقها
هدت شوي .. حسبت انه بعد عنها ولا عاد يلحقها ..
رن جوالها كانت ريم : وينك فيه انتي تستهبلين سحبتي علي
ساره ضحكت : ههههه آسفه يـاقلبي وينك فيه انتي
ريم : تعالي لي بنفس المحل يلا باي
ساره : زيـن بـاي ..
سكرت وبعدها بثواني سمعت صوت : دوم ان شا الله هالضحكـه
التفت بخوف وشافته نفس الشـاب واقف و مبتسم : كيف يعني مراح تاخذين رقمي ؟! .. وعلى فكره ترا عيونك تدووخ
فتحت ساره عيونها بصدمه " يلعن ام قلة الأدب ! .."
اقترب منها و مد رقمه : تفضلي
ثـواني الا و حست بشخص يسحب الشاب الي قدامها بقوه و يصرخ : يااااكلب ابعد عنهاااا
شهقت بخوف وهي تشوف بندر ماسك الشاب بقوه و يضربه : ياحقيييير ياقليل الأدب تتحرش في زوجتي !
ماتدري ليه من سمعت هالكلمه رجع لها المـاضي كله .. رجع لها الألم تذكرت ذاك اليوم يوم يجي لـ بيتها و يضربها يوم يطرده مشعل ..
صحت من افكارها من صوت صراخ بندر على الشـاب ..
تجمعت الدموع بعيونها بخوف وصارت تصارخ : بننننندر ... بندر خلآآآص اترركه بندرر بتمووته
بندر بعصبيه : خليني اضربه هالحقييير
تجمعو الناس من الصراخ الي سمعوهـ و صارو يحاولون يفكون بينهم
لين مابعد بندر عن الشـاب اخيرا و بسرعه بعد الشـاب و صار يركض مبتعد عنه قبل لا تكبر المشكله و تدخل فيها هيئه وسكيورتي ..
بندر كانت انفاسه سريعه تعب من ضربه للـشاب و قرب لـ ساره : سوا لك شي الكلب ؟
ساره هزت راسها نفي : لآ ماسوا لي شي ..
بندر هز راسه و هدت اعصابه شوي : أكييد ؟!
ساره : إيه أكيد . ، عن اذنك بندر اختي تنتظرني ..
بندر تنهد و مسك إيدها : سـاره .. اسمعيني لـ ثواني تكفين
ساره : بنـدر .. الكلآم ماعاد ينفع صدقـني
بندر : ليييه ؟!
سـاره تنهدت : انت عارف ليه ..
بندر : لا ماني عارف .. سـاره عطيني فرصه طيب اسمعيني
ساره : بندر قلت لك الكلام ماعاد يفيد خلآص يابندر انتهى كل شي ..
بندر بصدمه : لا مانتهى ! مستحيل ينتهي .. لا تنسين انك للحين زوجتي
ساره : زوجتك بالاسم يابندر بسسس ... دام اني زوجتك ليه عذبتني يابندر ؟! ليه ظلمتني ؟! .. بنتك يابنـدر .. حتى بنتك تركتها و ظلمتها معك .. تدري انها دائما تسأل عنك .. أقولها مسـافر و بيرجع ... اربع سنووات يابندر مسافر و بترجع ! و الحين توك رجعت بس بعد ايش يـابندر خلآص .. فات الأوان
سكت بندر منصدم من كلامها ولا رد عليها من الصدمه ..
ساره تنهدت و بعدت عنه : عن اذنك ..
بعدت عنه وهي انفاسها سريعه ودموعها اربع اربع ...
رجعته جرحتها كثييير ... رجعت المـاضي رجعت جروحها المـاضيه ..
رجعت احزان كانت ناسيتها و دافنتهـا ... ليه يابندر لييييييييه رجعت ؟!
تنهدت بضيق و شالت هالافكـار من راسها لانها متوجـه عند ريم
ريم بعصبيه : لااااه بدررري .. نعنبوك ساااعه .. ساعه لين ماتجين
ساره بهدوء : آسفه ..
ريم : خلآص انا حاسبت قومي نروح كوفي ولا شي مليت ..
سارهـ : اوكي ..
توجهـو لـ الكوفي و قعدو يسولفون لكن ريم حست ان ساره فيها شي بس ماتكلمت تعرف ساره زين من النوع الكتوم لو تبي تتكلم بتتكلم بلحالها ..
اما بندر تنهد بضييق و ندم .. كلامها جرحه بس يستاهل ..
معها حـق .. هو باعها هو مايستاهلها .. محد عذبها و ظلمها غيره هو محد جاب لها كل هالأحـزان غيرهـ هو ..
بس وعد يـاساره .. اني اعوض كل هالأحـززان .. صدقيني ابعوضك ياعمر بندر انتي
تنهد بضيق وطلع من المجمع فتح باب سيارته و سند راسه ع الكرسي بضيق
مايدري كم مر من الوقت وهو قاعد بهالوضعيه
ذبحه التفكييييير .. لام نفسه مليون ألف مرهـ على الي كان مسويه فيها تمنى لو الزمن يرجع ..
آآهـ يـاساره .. سامحيني ابيك تسامحيني انا عارف اني ظلمتك بس انا تبت صدقيني انا تبت و تركت كل الي كنت اسويـه ... ليتك تفهميني ياساره ليتك تعطيني وقت اشرح لك ليييت ..
تنهد بضيق و رفع راسه شـاف ساره و معها وحده أكيد اختها زي ماقالت
رن جوال ريم و بعدت عن سـاره تكلم .. وطولت وكل مالها تبعد ولا حست اصلا بخطواتها التهت بالسوآلف ..
نزل بنـدر على طول متوجـه لـ ساره : سـاره .. تعالي اركبي معي السياره خليني اكلمك خليني اتفاهم معـاك تكفين ثواني بس يـاساره ..
ساره سكتت ولا ردت عليه
بندر : يلا تعالي لا تخافين وقسم بالله والله مراح اسوي لك شي مراح اضربك مراح اسوي لك شي بس ابي اتكلم معاك
ساره سكتت بصدمه من كلامه .. يعني يدري انه كان يغلط علي !
بنـدر يمد له إيده : تعالي
مامدت إيده ومشت وراه
ركبت سيارته و هو كان جمبها قاعد
التفت عليها وصار مقابلها مسك إيدها لكنها بسرعه بعدتهم : بندر بسرعه الي عندك قوله ..
بنـدر تنهد : سـاره ... انا عارف اني كنت غلطان معاك و..
قطعت عليه ساره قالت بعتب : الحين عرفت يابندر ! بعد فوات الأوان عرفت و ندمت ؟! بس خلآص يا بندر لا فات الفوت ماينفع الصوت يابندر ..
بندر بسرعه : عارف اني جرحتك و عذبتك اكثر من مره و صدقيني انا ندمان على الي كنت اسويه فيك .. ساره انا اسف سامحيني صدقيني انا تبت و كـل هالاشياء تركتها ... صـدقيني ساره
ساره : ماقدر اصدقك يابندر .. و حتى إذا صدقتك .. جرحك كبييييير يابندر جرحك اكبر من غلاتك بصدري .. جرحك أكبر من تصديقي لك يابندر .... جرحك كبييييير كبييييييير كبير فوق ماتتخيلينه يـابندر ... " نزلت دمعتها غصبن عنها تسيل على خدها بحرارة ودها لو تقدر تسامحه ودهااا .. بس ماتقدر جرحه كان أكبر من أي شي
طلعت من السياره بسرعه ودموعها على خدها ماتشوف الي قدامها
و بسرعه قطعت الشارع وحاولت توقف دموعها لكنها ماقدرت
بسرعه طلع بندر خاف عليها و توجـه لها ولا انتبـه للسياره الي كانت مسرعه ..
لفت ساره و صرخت : بندررررررررررررررررررررررررررررررررررر لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا
لف بندر بسرعه على السياره اما ساره ماتدري ليه بسرعه ركضت اتجاه بندر و دفته بقووه تبعده عن السياره ...
بندر صرخ : سااااااااااااااااره
انشـال نقابها عن وجها و شيلتها نفس الشـي ..
طاحت ع الأرض بقوهـ و انتثر شعرها على وجها ع الأرض
التفت ريم بعد ماسمعت الصوت و صارخت : سـااااااااااااره
ركضت بإتجاها شافت بندر قاعد و ضام راس ساره و دموعه على خده : لاااااا ساااااره ساااااااااااااره قومي ردي علي سااااااره
نزلت دموعها غصب عليها وبسرعه ركضت عندها : سااره .. سااره ردي علي ساااره
اما صاحب السيـاره يوم شاف ساره بهالمنظر و الدم مالي وجها بسرعه شغل سيارته و ابتعد ..!
رفعت ريم جوالها و اتصلت على الإسعـاف بسرعه
بعد ثواني ... جو الإسعاف و بسرعه ركبت ريم مع بندر على المستـشفى ..
\
/
{ خـلووود }
فتحت عيونها وهي منكتمـه تشم ريحـه غريبه ؟!
فتحت عيونها و شهقت وهي تشوف النار من حوولها
صارت تصارخ بشكل هستيري بخوووووف و ترتجف
بسرعه قامت من الكنب حاولت تطلع من البيت لكنها ماقـدرت كل مامشت خطوهـ كانت النيران اسرع منها !
شافت جوالها مقطوط ع الأرض حاولت تاخذه وتستنجد في أحد لكنها مـاقدرت ..
بدت تحس بكتمه مو طبيعيه .. راحت غـاز الفرن انتشر في البيت كله و ريحـة النار كانت قوويه
صارت ترتجف بخوف و كتمه .... تحس بدوخه مو طبيعيه وكتمه موب طبيعيـه ..
بعد ثواني طاحت ع الأرض و غمضت عيونها بدوخه و تثاقل خلآص كل شي تحس في جسمها جامد عن الحركه ...!
...
اتصل عليها اكثر من مرهـ لكنها مـاترد ؟؟! غريبه ..!
كان واقف عند إشـاره جمب البيت لف راسه للجهه الي داخلها البيت و انصدم وهو يشوف الدخـااااان الاسود مالي السمااا ..!
مايدري ليه حس بخوف و رجع اتصل على خلود اكثر من مرهـ لكن لا مجيب ..!
وبسرعه قطع الإشـاره و توجه لـ البيت وكل ماقرب كل ماخاف اكثر وتزيد شكوكه ان بيته الي احتـرق ..!!
شهق يوم شـاف البيت فعلا يحترق ! ظنونـه كلها كانت صحيحه بيته الي احترق خلوووووود الي احترقت !
بسرعه طلع من سيارته مسررع شاف المطـافي و الشرطه واقفين محـاولين انهم يطفون الحرريق
صالح بسرعه وخوف : زوجتـي ... زوجتي زوجتي داخل زوجتي داخل البيت
الضابط : ارسلنا عسـاكر لداخل البيت لاتخاف ثواني و تكون زوجتك هنـا بإذن الله ..
قعد صالح على اعصابه ثانيه و ثانتين ماقدر يستحمل اكثر و بسرعه توجه لداخل البيت ولا سمع كلام الضابط و العسـاكر وهم يصارخون عليه يرجع لكنه ماكان سامعهم أبد همـه الأول و الأخير خلوووووود .. خلود و بس !
\
/
ريم تصيح : ياااااااارب يـااااااااااارب نجيها يـااارب
كان واقف بعييد عن ريم و مسند راسه ع الجدار
ودموعه تنزل بحراره و قهرر
لاول مرهـ تنزل دموعه على شخص ... لا و على مين
على سـاره الي عمره ماتوقع انها تحرك شي في قلبه .. و اليوم هذا هو يصيح عشانها
نزلت دموعه بقوه لااا ياساره تكفين لا تخيلنيييي تكفيين ياساره لا تخليني قومي بالسلامه ونذرن علي اني اعوضك كل الي فات و اعيشك أحسن عيشه بس قومي ..
بعدها بثواني رفع راسه وشاف يـاسر و مشعل بالممر ماشين ومعهم حصه الي كانت تصيح خايفه على بنتهـاا
انصدمو يوم شـافوهـ و لكنهم سوو نفسهم ماشافوهـ مرو من عنده بدون لا يطالعونه
يـاسر بخوف : ريم وينهي ساره ويين
ريم تصيح : يااااااسر ... ساره .. ساره بغرفة العمليات يقولون حالتها خطيره
انصفق وجه ياسر ولف ع الجهه الثانيه الي كان فيها بندر
أول ماشافه حس بالنيران تشب فيييه توجه له بقوه : انت ياحقييير أكيد انت الي صاقعها انتتتتت
بندر بقرف " مو وقتك أبد ! " : ابعد عنيييي مهوب انا ولاني بـ مهبول اسوي هالسواة
ياسر : كذاااااااااااب كذااااااااااااب ... وقسسسم بالله يابندر لو يصير شي لـ ساره ماتلوم الا نفسك
بندر بعصبيه : وش دخلني انا هااه .. ترا زي مانت خايف عليها انا خايف عليها
مشعل : بسسس يـا ياسر مو وقتك ترا أبد
عطا ياسر بندر نظرره و بعد عنـه بحقد
بعدها بـ ثواني جا عبد العزيز و متعب و معهـم مشاعل و داليا الي جت مع عبد الرحمن وهي منهااااره ع الأخييييير
داليا تصيح : عبد الرحمـن لو يصير شي لـ ساره والله امووووت
عبد الرحمن يضمها : سمي بالله حبيبتي ان شا الله مافيها شي وبتقوم بالسلامه صدقيني
طنشه بندر و تنهد بضيـق مشى عنه و بعدها بثواني رجـع على طول لان الدكتور طلع من غرفة العمليـات
ياسر بسرعه : طمنا يادكتور
عبد العزيز : وش صـار فيها ؟!
الدكتور : اهدو شوي شوي ... اختكم يبي لها تبرع بالدم و الحييييييين حالا
بندر بسرعه : انا ابتبرع
لفو عليه كلهم و سفهوه ولا كأنه موجود محد رد عليه !
ارتفع ضغطه و انقهر و عاد مره ثانيه : انا ابتبرع .. يلا يادكتور
لف عليه مشعل بعصبيه : خير ان شالله وش تبي انت ؟! الحين تذكرت ان عندك زوجـه .. زي مانسيتها الـ 4 سنوات انساها الحين تفهم ولا لا
عصب بندر من مشعل : هييه مشعل ترا مو وقت هيـاطك أبد اختك بين الحياة و الموت و انت هنـا تتهاوش !
الدكتور بملل : وبعدين يعني ؟! أي أحد يتبرع
ياسر : خلآص يلا يادكتور انا ابتبرع لها
مشى ياسر و الدكتور وراه بعدها بثواني رجع وهو متلحطم
داليا : وراك رجعت !
ياسر بقهر : فصيلة دمي تختلف
قام بندر : انا ابتبرع ..
ماسمع اي اعتـراض و فعلا راح وطلعت فصيلة دمه نفس فصيلة دم ساره
رجع ووجهه اصفر فقد دم كثييير ..
عبد الرحمن : بنـدر .. وجهك أصفر قوم انزل معي الكافتيريا تشرب لك شـي
بندر من غير نفس : ماشتهي
عبد الرحمن : يـاولد الحلال امش لا تطيح علينا انت الثاني امشش يلا
قام بنـدر بإستسلام لـ عبد الرحمن و مشى معاه ..
في الكافتيريـا وهم وافقين
عبد الرحمن : بنـدر .. وش السالفه ؟!
بندر : مافي سالفه
عبد الرحمن : الااا فيـه .. ليه كارهينك ؟!
بندر تنهد : عبد الرحمن .. تكفى مو وقته
تنهد عبد الرحمن و سكتت ..
بعدها بثواني : يلا قوم نرجع ابي اتطمن عليها
عبد الرحمن حط إيده على كتف بندر : ان شا الله مافيها الا العـافيه و بتقوم بالسلامه بس انت تفاءل خير ..
بندر تنهد : ان شا اللـه ..... عبد الرحمن تدري انا السبب
عبد الرحمن سكت
بندر تنهد : كانت بتصقعني السياره انااا انا الي كنت مفروض أكون بدالها و ليتني كنـت ! ... كنت اترجاها تسامحني و رفضضضت عبد الرحمن تخيل لو يصير لها شي تخيل تموت وهي مو مسامحتني ! تخيل تموت وهي شايله بـ قلبها علي تموت و انا جارحهاااا
عبد الرحمن : اعوذ بالله يابندر وش هالكلام مافيها شي باذن الله بتقوم بالسلامه صدقـني ..
بندر بضيق : اتمنـى ياعبد الرحمن والله ان اعوضها عن كل الي راح ..
توجهـو لـ مكـان غرفة العمليات الكل كانت قـاعد هنـاك ومتوتر
عبد الرحمن : مافي أخبـار عنها ؟!
هز متعب راسه بـ لا ..
عبد الرحمن تنهد : ان شا الله تقوم بالسلامه وانا اخوك
متعب بضيق : ان شا اللـه ..
مشاعل بنفـاذ صبر : يـاسر مو مقعول صار لها 3 ساعات وللحين مافي ولا خبر طيب ليه مايطلع أحد يطمنـاا
ياسر تنهد : يابنت الحلال اصبـري .. ان شا الله بيطمونا عليها
حصه بصياح : آآآهـ يابنتييييييييييييي آآآهـ
داليـا تهديها : اذكري الله يايمه مايصير الي تسوينه في نفسك ان شا الله مافيها الا العـافيه ..
حصه سكتت
بعد دقـايق من الهدوء و الدمووع
طلع الدكتور ووجـه معفووس
بندر أول من انتبـه له وبسرعه توجه له : ها طمني يادكتور وش فيها زوجتي
الدكتور طالع بنـدر بضيق و قاله وهو حاط إيده على كتفـه .. : عظـم الله أجـرك ..

البـآرت العششروون ..

والأخيـــرـر ..

الج‘ـزء الأول ..

"
تعال .. }~
{ محتاج } قربك لا تضيعني
خذني من { الصمت } والحرمان والضيقه .....
محتاج لك حيل قرب يا.. { نظر عيني }
الصبر عنك حبيب الروح ماطيقه
جيتك و حزن { البشر } ودموعهم فيني
مثل الذي بالصحاري { ناشف } ريقه 00 }~
\
/
طلع الدكتور ووجـه معفووس
بندر أول من انتبـه له وبسرعه توجه له : ها طمني يادكتور وش فيها زوجتي
الدكتور طالع بنـدر بضيق و قاله وهو حاط إيده على كتفـه .. : عظـم الله أجـرك ..
عظم الله أجرك
عظم الله أجرك
عظم الله أجرك
عظم الله أجرك
رنت هالكلمه في مسامعه أكثر من مـرهـ ماهوو مستوعب
يعني ايش ساره ماتت ؟!
ساره حبيبتي راحت ؟!
لا مستحيييييييييييل
توفت و هي تكرهنـي يعني ؟! توفت وهي مجروحه مني ولا تبي تكلمنـي ..
راحت الغآليه يعني خلآآص ؟! ... لا لا أكيد انا اتوهـم ...!!
.. مفروض انا مكـآنك ياساره مفروض انا الي مت مفروض انا الي صدمتني السياره مو انتـي .. ليتني بعدتك وخليتها تصقعني انـا ليتك ماجيتي و دفيتيني ليييييتك ياساره ليييييييت ...
قال بسرعه وهو دمعته على وشك انها تنـزل من الصدمه : لا مستحيييييل حآول يادكتور حآآآول مستحيل ساره تموت مستحيل
الدكتور : هـذا الوآقع و هذا مصيرنـا كلنا زوجتـ ..
قطع عليه صوت الممرضه الي طلعت بسرعه من غرفة العمليات : دكتوووور تعـآل بسرررعه رجع لها النبـض ...
ابتسم بندر غصب عنـه وهو يسمع الممرضه
وبسرعه دخل الدكتور لـ غرفة العمليات مره ثانيه ..
سند بنـدر راسه ع الجـدار بأمل مايدري ليـه كان حآس انها بإذن الله راح تطلع من غرفـة العمليات ..
رفع راسه يشوف الي كانت عيونها متوجهه لـه ...
توجـه لها ونزل لـ مستواها " كانت قاعدهـ " و باس إيدهـآ .. : خـآلتي .. سامحيني
حصـه سكتت تنتظره يكمل
بندر تنهد : خالتي ...... صدقيني انا تبت و بعوض ساره بإذن الله عن كل الايـام الي فاتت و إذا بـدر مني أي تصرف مايعجبكم انا مستعد اطلقها .. بس اعطوني فررصـه
حصه : بندر خلها تقوم بالسلامه الحين .. بعدين لكل حـآدث حديث ..
هـز بندر راسه و تنهد ... وقف و بعد عنهم متوجـه لـ مكـان طـآإهـر يدعي ربـه ..
مسسجد كان قريب من المسستشفى ..
طلع متوجـه لـه ولا انتبـه لـ يآسر الي كآآن وراهـ ..
دخل المسسجد .. و ترك البـآب مفتوح توجـه عند مكـاان الإمـآم و سسسجد ..
مايدري ليه على طول سجد بدون حتى مايكبببر ....
هنـا بس يقدر يطلع كل الي مكبوت في داخله
ماقدر يمسك نفسه أكثر ... نزلت دموعـه غصب عليه مو نقص في رجولته أو ضيقه لا أبببد ... نزلت دموعه تقرب لـ ربـه .. تقرب لـ الي خلقه وسوآهـ ... يبي يدعي لها وهو في قمـة خشووعه ... يبي ربه ورب هالكون يستجيب لـ دعاءه
رفع إيده وقـآل بخشوع وبصوت مسموع
" اللهم اشفها شفاء ليس بعده سقما ابدا..اللهم خذها بيدهها اللهم احرسها بعينيك التى لا تنام و اكفها بركنك الذى لا يرام و احفظها بعزك الذى لا يُضام .و اكلأها فى الليل و فى النهار .
و ارحمها بقدرتك عليه ّ.أنت ثقتها و رجائها يا كاشف الهم . يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة المُضطرين .اللهم البسها ثوب الصحة والعافية عاجلا غير اجلا ياأرحم الراحمين..
اللهم اشفها اللهم اشفها اللهم اشفها..اللهم امين "
كان يـآسر واقف و انصدم من منظر بندر
أول مرهـ يشوفه بهالمنظر .. حس انه فعلا تآب .. حس انه فعلآآآ يحتـاج لـ فرصه جديدهـ ...
قطع عليه أفكـاره صوت بندر وهو يقول بصوت متكدر و صادق : ادعي لها يـاياسر هذاك بالمسسجد .. ادعي
تنهد يـاسر و طلع بندر من المسجد تارك يـآسر يصلي و يدعي لاخته ..
رجع للمستشفى و شافهم على نفس وضعيتهم يعني ماصار شي جديد ولا عرفو شي
قعد على الكرسي و حط راسه بين إيدينه ...
سـآعه
سـآعتيييين ...
3 سـآعـآآآآت
طلع الدكتور من جديد لكن هالمرهـ غير ..
كان مبتسم .. : ابشركم .... بنتكم بخير ومافيها الا العآفيه .. الحمد الله ربكم نجاها مع ان احتمـال موتها كان جدا كبير .. لكن سبحـان الله
ابتسم بندر غمرته الفرحه
الكل كان يصارخ و الي يصيح من الفرح مو مصدقييين
الا بندر بسرعه توجـه لـ اقرب زآويه و سجد لـ ربه سجددة شكررر
مو مصدق انها قامت بالسلامه ...
الحمد الله لـك يـآرب
الحمد الللللللله ...
الكل اسسستغرب من بنـدر .. شلون تغير فجأه ؟! وين كرهه و إهمـاله لها شلون ووين كـان طول هالسنواات وييينك عنها ؟!
بندر : دكتووووور اقدر اشوفها ؟
الدكتور : مـاينفع الحين ... تعبانه و محتآجه لـ الراحه و ماتنفع لها الزياره تعال بكرا وقت الزياره و ان شا الله تقدر تشوفها
\
/
صرخت بقهر : طلقنييييييييييييييييي طلقنيييييي خلآص انا مابيك ماحبببببك ولا ادانيييك طلقنيييييييييييييي
مالك ببرود : هذا بٌعـدك
هـدى بقهر : وش تبي فيني ياخي لا انا بيك ولا انت تبيني ليييه مخليني على ذمتك طلقني
مالك ببرودهـ المعتـاد : لا من قـالك اني مابيك .. انا احتآج لـ جسمك اوقات !!
هـدى : تزوج غيري ياخي بس فكنيييييييي فكني وش تبي في وحدهـ ماتبيك رح شف لك وحدهـ مثلك حقيره تتزوجها
مالك قام و مسك ذقنها : افا ياقمر .. لهالدرجه زعلانه مني ولا تبيني ؟!
هـدى بقرف : ابببببببببعد افففففففف منك بارد تجيب المرض
دخلت الغرفه و سكرت الباب بقوهـ وراها بقهر منـه و من اسلوبه البارد المستفز !
قعدت على سريرها وهي تغلي من العصبيه ودها تفتك منـه تمنت لو انها ماتزوجتـه ولا وافقت عليـه ...
مسكت سسماعة التليفون و اتصلت على أحـلآم ..
أحلام : مرحبـآ
هـدى : هلآ أحلام .. انـا هـدى
أحلام : هلا والله .. حياالله هـدو .. أخبـآرك يـآقلبي ؟
هـدى : اخبـآري ؟! ... اخباري ضغطي مليون من اخوك ياويلي أحلآم لازم تشوفين لي فيـه صرفه صراحه مقدر اتحمللللللللللله
تنهدت أحلام بضيق : هـدى ... استحمليـه استحملتيه 4 سنوات اليوم متنتي بـ قادره تتحملينـه
هـدى بضيق : أحلآم .. برودهـ جنني ... اقوله طلقني يقوم يرد علي بـ أسلوب باارد ينرفز ...
أحلام : يعني ماتعرفينـه ، من يومـه كـذا ..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات