رواية مابيك فارقني قلبي عودته على حر فرقاك -16
انصدم صالح ماتوقع انهم بيعرفون بعض بهالطريقه يعني أببد ماحط هالشي في باله !
طلع من البيت بعصبيه رايح لـ بيت خلود ..ولا رد على عبد العزيز .. مايقدر يرد عليه أو يقوله أي شي بالنهـايه هم اخوان ..
في بيت خلود :
خلود بضيق : وش علي منهم انـا
صالح بعصبيه : وشلـون ماعليك منهـم ! مو انتي الي كنتي تخططين معي و تقولين لايدرون ببعض
خلود بضيق : هذاك أول ياصالح .. كنت خايفه على عيـالي اما الحين وش الفايده ماعاد أحد منهم حولي ( و نزلت دموعها بقهر ) .. صـالح .. فقدتهم .. فقدت عيالي
انقلبت عصبيه صالح كلها لضيق شديد .. كل ماحاول ينسى الي صـار يروح عند خلود يشوف حالتها ويذكرهم ويتضـايق .. أكيد يبتضآيق شلون مايتضايق و هم عيـال الغآليه خلود ؟! .. شلون مايتضايق و خلود تضآيقت ؟!
\
/
بعد شهر تقريبا ..
ابتسمت بحيا وقـالت : مو.. موافقه ..
ابتسمت منيره بفرررحه .. اخيرا بتفرح بـ بنتها بتتزوج .. ولـمين بعد لـ هشام ولد محمد الـ ..... من أكبر تجار المملكه و أشهرها و معروفين بأخلاقهم و طبايعهم الحسنه كلن يمشي و يمدح فيهم .. عمرها ماتجرأت حتى تحلم ان واحد من هالعيله يتقدم لـ بنتها ..
ياسر بفرح : مبرووووووك أجل
ريم بحيا : الله يبارك فيك
منيره ضمت ريم وقالت ودموع الفرحه ماليتها : مبرووووك يابعد عمري انتي الله يوفقك يـاارب ويسعدك
ابتسمت ريم بحيا و نزلت راسها ..
يـاسر بضحكه : بديينا من الحين حركات الحيا و النص كم هااه
سـاره بدفاشه : لاااه حلفت عليك ههههه ، شي طبيعي انها تستحي
ياسر : والله انتو يالبنات مدري وش تحسون فيه كل شي تستحون منه
ساره : إيه اجل مثلكم يالعيال وجيهكم مغسوله بمرق
ياسر بضحكه خفيفه : لاااا والله
ساره بضحكه :هه إي والله .. يلا عاد عطيتك وجـه ريانتي تصيح
ياسر : هذي من تقوم لين ماتنام وهـي تصيح .. فقعت روسنا
سارهـ بنرفزه : لآآهـ ! .. خلآص اجل لا عاد اشوفك شآيلها
ابتسمت ريم وقالت بضحكه خفيفه : بسسس كنكـم مبزره ..
ابتسم ياسر : مراح ارد عليك عشآنك عروس بس
ساره : طيب و متى بيجي يشوفها !؟
يـاسر : .. بعد بكرا ،،
ريم شهقت : وشو بعد بكـرا .. بهالسرعه !
ساره غمزت : متحمس
ياسر فهمها و ضحك
اما ريم احمر وجهاا و نزلت راسها
ساره : هههههه ، استحت !
\
/
بعد يومين ..
ازدادت دقات قلبها وهي تسمع صالح يقولها : يلا ادخلي يبي يشوفك ..
دخلت ريم وهي منزله راسها بحيـا ..
رفع راسه و اندهش يوم شافها .. توقعها جميله بس مو كذا ؟!
ابتسم يوم شافها ..
اما هي حست بنظراته لها و رفعت راسها تشوفه .. كان قاعد بالثوب الأبيض و الشماغ الأحمر شكله كان لـه هيبه بقعدتـه وبشكله .. حتى بنظراته !
طلعت وهي تحس ان انفاسها سريعه .. طلعت من المجلس و رقت لـ غرفتها
شافت مشاعل و داليا و ساره قاعدين
داليا بخوف : وش فيك ؟
ريم : بناااااات يجننننننن
.. وقفت قدام داليا وسوت نفسها كأنها خاقه معه وطاحت عليها
داليا : ههههههه ، قومي يالهبله
ريم : يالبييييه بس
مشاعل : اعقلي
ريم : خير ، زوجي
ساره : زوجك ها هههههه ماشا الله متى ملكتي
ريم بضحكه : هههه مدري
داليا : الا صحيح متى الملكه ؟
ريم وهي تقعد ع السرير : مدري ، حشى توه يشوفني ماتحدد شي ..
مشاعل تبي تقهرها : إيه صح ، يمكن ماتعجبينه
ريم : لاا والله
مشاعل : إييه .. محد يدري الناس اذواق
ريم بغرور : كل هذا ولا اعجبه ؟! .. " و أشرت على نفسها "
داليا تصفر : أخقق مع الوووووواثق
ريم ضحكت : هههههه شفتي كيف ..
قعدت معاهم يسولفون وتقولهم كيف كان شعورها و نظراته لها ..
إلين ماصارت الساعه 11 وكلن راح لـ بيته ..
الجـزء التاسع عـشرـر ..
ماقبل الأخير ..!
الج‘ـزء الأول ..~
\
/
شهقت وهي تسمع كلآم ام مـالك لـ أحلام : يـا أحلام هـدى ماينفع تقعد معنا لين متى يعني ؟! مافي حل غير كذا
أحلام : يمممه .. مالك ماينفع لها صدقيني بعدين حرام البنت تتعذب معاه
ام مالك : طيب عندك حل ثاني يعني ؟! أبوك متأذي بالدخله و الطلعه وبعدين مايصير تقعد كذا وسط اخوانك ..!
أحلام : كنهم حاسين فيها عاد .. و بعدين مالك سكير و مو قد المسؤوليه شلون تبينه يتزوجها يمه تراك بتاخذين اثم البنت
ام مالك : و مراح يعقل مالك الا الزواج صدقينـي ، منها هو يعقل و منها نرتاح وهي ترتاح
أحلام : يممممه ، مراح توافق البنت
ام مالك : وهي لاقيه غير هالحل عشان توافق ولا ماتوافق !
أحلام تنهدت : يمه .. افهمي
ام مالك بضيق : أحلام صدقيني انا مو كارهه وجودها .. يعلم الله اني معتبرتها زي بنتي .. بس ابوك و اخوانك ! ماينفع صدقيني ماينفع
أحلام : مـدري يمه .. كلميها وشوفي وش تقولك مع اني متأكده انها بترفض ..
ام مالك تنهدت : مالها الا هالحل
.. رقت هدى بسرعه مع الدرج وهي منزله راسها و دموعها على خدها من الكلام الي سمعته
ولا حست الا وهي تصقع بشخص مانتبهت له لكنـه مسكها قبل لا تطيح من الدرج
مالك لا اراديا : بسم الله عليك ..!
رفعت هدى راسها وشهقت يوم شافته مالك وبسرعه ركضت عنه
تنهد مالك بإستغراب .. وش سالفتها هذي كل ماشفتها تكون تصيح و حالتها حاله ! وش هالنفسيه ! ..ليه كل هذا أكييد عندها سالفه
شالها من بـاله ونزل تحت شاف امه و أحلام قاعدين بالصاله
مالك : السلام عليكم ... " و قعد ع الكنب "
ام مالك + أحلام : عليك السلام
ام مالك بفرحه : الحمد الله يـامالك هذاك صار لك اسبوعين ماسكرت ولا نكرت .. ماصار لك شي يـاولدي خلك كذا أحسن لك
مالك : صاير كذا لان راعي الإستراحه مسـافر يعني تتوقعين تجيني فرصه و أقول لا ؟!
تلاشت كل فرحه ام مالك بهالكلام و أصرت على رايها
ام مالك : طيب يـاولدي .. وش رايك تتزوج
مالك عقدت حوآجبه : لااا يمه الله يعافيك شيلي هالفكره من بالك
ام مالك : لييييه
مالك : مابي
ام مالك : وليه ماتبي .. عاجبك حالك يعني كذا تزوج كود تعقل
مالك : إيه عاجبني
ام مالك بنرفزه : وش الي عاجبك سكر واغاني و مصخره وقلة حيـا وش الي عاجبك بالموضوع ياولدي اعقل استغفر ربك حرام عليك الي قاعد تسويه بتضيع نفسك دنيا و اخره
مالك عشان يفتك من حنه امه : خلآآآآص كيفك اخطبي لي
ام مالك ابتسمت : صدق ؟!
مالك : إييه
احلام تنرفزت وقامت : عن اذنـكم
ام مالك : موجوده العروس
مالك : منهي ؟!
ام مالك : هـدى .. صديقة اختك
تشنج مالك من الصدمه وقال هو مصدوم : ايشششششش
ام مالك خافت : هـدى ..
مالك : ليه هدى !
ام مالك : وش فيها ماتبيها ؟!
مالك : إيه مابيها
ام مالك بسرعه : ليييييه
مالك : بس نكديه و راعية صيـاح كل مامريت من غرفتهم ماغير اسمعها تصيح و قبل شوي بعد كانت تصيح ماني ناقص انا وجع راس و نكـد و ضيقة صدر
ام مالك : لا بتتغير ان شا الله .. بعدين أكيد بتتضايق وحده بدون لا اهل ولا بيت ماتبيها تتضايق
مالك : وانا ماعندي استعداد لـ صياح وفقعة راس
ام مالك : انا ابكلمها .. بس تزوجها
مالك : طيب وش معنى هي
ام مالك : بس .. عشان تصير تقعد بالبيت ع راحتها و انتو نفس شي
مالك : وعلى حسابي انا !
ام مالك : مافي الا انت تتزوجها ..
مـالك برود : و انا مـا أبيها
ام مالك عصبت : بتاخذها غصب عليك
مالك ببرود : قلت لك .. ما أبيها
ام مالك عصبت : وليه ماتبيها ولا بس تعاندني
مـالك وهو قايم : ابطلع انا مع السلامه
طلع و سكر الباب وراه و ترك امه معصبه منـه ..
\
/
فتحت عيونها بتثاقل لفت ع الساعه لقتها 9 ونص الصبح ..
تذكرت انها ماصلت الفجر امس نامو متأخر ..
التفت وشافت عبد الرحمن نايم .. ابتسمت أول ماشافته وقامت ..
دخلت الحمام " الله يكرمكم " .. توضت و طلعت ..
شافته واقف و مقفل عيونه فيه النوم
داليا بضحكه خفيفه : صباح الخير ..
عبد الرحمن فتح عيونهه : صباح النور .. " بإبتسامه " وش يضحكك
داليا : ههه شوف شكلك ..
عبد الرحمن ابتسم لها وقرب منها و حضنها : احلى صبحيه وربي وانا اصبح بوجهك ..
ابتسمت داليا بحيا و بعدت عنه : دحوومي .. ماصليت الفجر ابعد عني ابصلي
عبد الرحمن تنهد و دخل الحمـام و تركها تصلي ..
خلصت من صلااتها و رفعت جوالها تتصل على اهلها ..
وصل لها صوت ساره : مرحبـا ..
داليا : هلا ساره ، اخبارك
ساره بفرحه : هلاااااااا والله .. الحمد الله انتي اخبارك وش مسويه ها كيف بريطانيا ؟
داليا : انا بخير الحمد الله .. والله تجنننننن ياسـاره ماتوقعتها كذا ..
ساره : اهم شي انبسطي .. وكيف عبد الرحمن معاك
داليا : الحمد الله والله بخير كل شي تمام
ساره : الحمد الله ..
داليا : وش اخبار امي و ياسر ومشعل و الباقيين ..
ساره : كلنا بخير الحمد الله .. يسألون عنك كلهم
داليا : سلمي لي عليهم ..
ساره : ان شا الله يبلغ .. يلا ما ابي اطول عليك انتبهي لـ نفسك
داليا : ان شا لله .. مع السلامه
ساره : مع السلامه
طلع عبد الرحمن من الحمـام : مين تكلمين
داليا بإبتسامه : سـاره اختي
عبد الرحمن وهو يقعد ع السرير جمبها : وش اخبارهم
داليا : أبد الحمد الله كلهم بخير
عبد الرحمن انسدح : فيني نووووووووم
داليا : صل الفجر بعدين نام ترا الوقت متأخر عليها خلص وقتها
عبد الرحمن وهو يقوم : ابصلي وانتي اجهـزي نروح نفطر برا
قام وصلى الفجر اما داليا قامت و طلعت لها بنطلون أبيض و بلوزه بيج طويله حرير .. يعني لبس حجـاب .. حطت لها كريم اساس وقلوس خفيف ...
عبد الرحمن بإبتسامه : يلا مشينا
ابتسمت له داليا و مشت جمبه
مسك يدها و مشو ..
نزلو تحت لـ الرسبشن ..
عبد الرحمن وهو يوجه نظره لـ شخص كان واقف بعيد : انتظريني انتي انا ابروح اسلم اعرفه ذا
رفعت داليا راسها تشوف الشخص المقصود بـ كلام عبد الرحمن ..
شهقت أول ماشافته .. تعرفه هالشخص زييييين ..
داليا بسرعه : عبد الرحمن ..
عبد الرحمن لف عليها بخوف : وش فيه
داليا بخوف : لا تروح
عبد الرحمن بإستغراب : ليه ماروح
داليا بخوف : عبد الرحمن .. هذا بندر زوج ساره اختي
عبد الرحمن سكت لثواني بعدين قال : .. الي قلتي لي عنه ؟!
داليا بخوف : إيييه هو .. عبد الرحمن تكفى لا تروح له اخاف عليك منه
عبد الرحمن : داليـا .. شلون هذا هو نفسه ! مستحيل
داليا : لا مو مستحيل .. هوو هوو صدقني .. اعرف شكله انـا
عبد الرحمن لف على بندر شافه واقف و معاه اثنين مايعرفهم يسولف معهم
داليا : وش عرفك فيه انت
عبد الرحمن : شفته كم مرهـ لما أجتمع مع العيـال ... من صدقك داليا هو
داليا : إيييه هو .. يلا خلنطلع تكفى قبل لا يشوفك
تنهد عبد الرحمن و مشا و داليـا جمبه تمشي بخوف
وقفهم صوت بندر المرتفع : عبد الرحممممممن
انصفق وجه داليا و حست بخوف
اما عبد الرحمن تنهد و استسلم لـ الامر الواقع ..
لف عليه و قال بإبتسامه مصطنعه : هلااا بندر
بندر بإبتسامه : هلاااا فيك " مد إيده " .. وش اخبارك
عبد الرحمن وهو يسلم : والله بخير الحمد الله .. انت وش اخبارك
بندر : الحمد الله تماام
..
كانت داليا واقفه بعيد عنهم تحس بقهر منـه .. وقرف
تشوفه واقف و يسلم على عبد الرحمن بإبتسامه عذبه صآفيه و كأنه مو هو نفسه الي قتل و ظلم و عـذب ناس كثـار !
الي يشوف إبتسامته كيف .. مستحيل يصدق انه هو نفسه بندر زوج سـاره .. مستحيييييل
رجع عبد الرحمن لها وهو مبتسم لها : يلا مشينا
داليا : وش يبي منك
عبد الرحمن : يسولف عادي .. يقولي وش عندك هنا و يباررك لي ..
داليا : ماسألته وش عنده هنـا
عبد الرحمن : لا .. ماسألته .. يوم قلتي لي انه هو نفسه قرفت منه
داليا تنهدت بضيق : لا تحتك فيه
عبد الرحمن : وش فيك ؟!
داليا : مابيك تحتك فيه
عبد الرحمن بإبتسامه : من عيوني يـاعيوني انتي ... اهم شي لا تتضايقين وربي تضايقيني معاك
داليا ابتسمت له : يلا مشينا
عبد الرحمن بإبتسامه : يلاا
مسك إيدها و طلعو من الفندق ..
\
/
في بيت أبو هشـام ..
شهد : ها وش رايك فيها
هشام بإبتسامه : أول مرهـ احس ان ذوقك حلو
شهد : هههه لا والله !
ام هشـام : يـارب يوفقك وياها و يسعدك ..
شهد بإبتسامه : آمييين
ابتسم لها هشام : آمين يالغاليه .. تكفيني دعوتك هذي..
ابتسمت ام هشـام
ابو هشـام : طيب ياولدي .. ماكلمتوهم ماحددتو الملكه ولا تبيني اكلم ابوها
ام هشـام : يؤ .. تو الناس يابو هشام ..
شهد : بس يمه ولو .. هم للحين اصلا مايدرون ان هشـام يبيها
ام هشام : يعني اقوم اكلم حصه ؟!
هشام : إيه كلميها ..
\
/
كـان قاعد و خلود مقابلته .. قاعده معاه جسد فقط بدون روح ..
مشتاقـة لـ عيالها ... ودها تعرف اخبارهم وش مسوين وهم في السجن ؟ تبي تعرف هدى وين راحت وش صار عليها هي عايشه هي ميته وينها وين ارضها ؟!
خلود : آآ .. صالح
صالح لف عليها : هلا
خلود : ... صـالح .. انا اشتقت لـ عيالي
تنهد صالح بضيق : وبعدين ياخلود ؟! لين متى يعني ؟!
خلود : ذول عيـالي مهما كااانو وانا امهم كيف تبيني مافقدهم ولا اتضايق عشانهم
صالح يقاطعها : ... عقب الي سووه انا متبري منهم ليوم الدين .. خصوصا أحمد و خالد .. مع اني إلى الان مو عارف ورطو مين بالضبط ..
خلود شهقت : متبري منهم !! .. صالح ذوول عيالك شلون تتبرى منهم .. من لحمك و دمك
صالح : عيـالك يـاخلود .. فشلونا طيحو وجيهنا خلو اسمنا على كل لسان .. ع الأقل هـدى محد درى عنها لكن أحمد و خالد الي حتى الجرايد كتبت عنهم
سكتت خلود بضيق ولا ردت عليه ..
\
/
كانت قاعده في غرفة احلام و الدموع ماليتها
معقوله ابتزوج مالك ؟! .. معقوله بيزوجوني اياه ! ماااابيه .. انا مابيييه ..
دخلت احلام وانصدمت يوم شافتها
رفعت هدى راسها وعيونها كان فيها كلام و كأنها تقول لـ أحلام تكفين لا تخلينهم يزوجوني اخوك ..!
أحلام بخوف : هـدى ! و ش فييك
هدى بصياح : أحلآآم ... خلآص انا ابطلع من البيت .. مقدر اقعد عندكم أكثر من كذا
أحلام : وش هالكلام .. ليه تقولين كذا
هدى بصياح : أحلآم ... خلآص مابي اثقل عليكم زياده على كذا ..
أحلام : طيب فهميني .. وش فيك صار لك فتره عندنا الحين تقولين هالكلام ! صـاير شي احد سوا لك ضايقك وش فيه فهميني ..
هدى وهي تقوم : مافي شي .. بس خلآص مقدر اقعد أكثر من كذا
قامت و اخذت شنطتها الصغيره فتحتها و حطت لها فيها ملابسها و اغراضها ..
صحيح ان حتى هالملابس و الأغراض ميب لها .. لكن وش تسوي ماعندها غيرها ؟!
أحلام بترجي : هدى فهميني طيب وش فيه تكلمي معي علميني مو معقوله تروحين كذا و بس و بعدين مين قالك انك مثقله علينا بالعكس والله اننا كلنا نحبك و معتبرينك وحده مننا و فينا .. تكفيين لو لي خاطر عندك اقعدي
هـدى : خلآص يـااحلام قلت لك ابروح وبس لا تحاولين مراح اقعد
أحلام : طيب وين تروحييين ؟!
هدى بضيق : أي مكان
أحلام : وبعدين كيف تدبرين نفسك انتي حتى الجامعه طلعتي منها و انقطعت مكافأتك
هدى : عندي ألفين ادبر نفسي فيهم
احلام : باللهي وش تسوي لك الألفين ! هدى اقعدي لا تعاندين
هدى : أحلام خلآص قلت لك أبروح ..
فتحت أحلام دولاب الملابس و طلعت شنطتها اليد من فوق .. فتحتها و طلعت بوكها و مدت لهدى : خذي
هدى : وشو ذا !
أحلام : 3 الاف .. هذا الي عندي الحين .. بيفيدونك
هدى انصفق وجها : من صدقك أحلام !
أحلام : هدى تكفين خذيهم
هدى : لا ياحلام مابيهم مراح اخذ شي قلت لك معي فلوس
أحلام : لو لي خاطر عندك خذيهم ... ع الأقل اقبليهم مني تكفيين ياهدى .. صدقيني بتفيدك
نزلت دموع هدى غصب عنها مره ثانيه .. أول مرهـ تحس ان في أحد فعلا مهتم فيها وبدون أي مقابل عكس فهـد الحقير .. و عكس امها الي عمرها ماهتمت فيها ولا عرفت قيمتها الا بعد مابعدت عنها ..
ضمت أحلام بضيق وهي دموعها على خدها : بشتاق لك
أحلام تصيح : انا اكثثثثثثثثثثثثثثر ... هدى تكفين طمنيني عليك دقي علييي كل شوي طيب
هدى هزت راسها و طلعت من الغرفه
نزلت من الدرج .. وشوي شوي طلعت من البيت كله ..
تنهدت بضيق .. وين تروح ؟! وش تسوي ..!؟
لكن ماعندها أي حل ثاني
مستحيل تقعد وتتزوج مـالك .. مستحيييييل ..
مشت و عيونها ماليتها الدمووع .. ودها لو تنشق الأرض و تبلعها و تختفي من هالعالم كله ..
كان تمشي و بس ولا تدري حتى لوين بتروح ..
قطعت الشـارع و شافت تاكسي واقف ..
ركبت متوجهه لـ بيت اهلها على أمل انهم يتقبلونها من جديد ..!!
\
/
في المستشفـى ..
كـان مشعل قاعد مع عبد الإله يسولفون إلين ماجا لـ عبد الإله نداء .. وصول مريضه صار لها حادث ...!
عبد الإله يقوم مستعجل : بعدين نكمل يامشعل في مريضه جت صاير لها حادث
قـام عبد الإله بسرعه متوجه لـ قسم الطوارئ ..
شافها ع السرير و الدم حولها انصدم يوم شافها ..
نفسها المريضه الي كانت عنده و كانو اهلها رافضين ياخذونها " هذي هي هدى ماغيرها ! "
توجهو بسرعه لـ غرفة العمليات ..
بعد مرور 5 سـاعات من العمليه .. طلع عبد الإله وشـاف أحلام واقفـه ومعها مالك واقف بعيد .. عرفها عرف انها هي نفسها صديقتها الي راحت لها هـدى ..
أحلام بخوف : ها يادكتور .. طمنـا
عبد الإله : الحمد الله انها وقفت على كسر في اليـد و كم رضه وجروح بسس ..
أحلام : يعني مافي خطر عليها ؟!
عبد الإله .. : لا مافي .. كنا متوقعين اننا راح نحتـاج لزيادة دم لكن الحمد الله ماحتجنا
أحلام براحه : الحمد الله .. طيب ماقدر أشوفها ؟!
عبد الإله : تعـالي لها بكرا وقت الزياره الحين هي مبنجنه و تحتاج لـ الراحه ..
مشى عبد الإله عندها و انتبه للي كان واقف " مالك " .. مايدري ليه حس بشي داخله يمكن كره أو غيره تجاه مـالك لانه كان ساكن مع هدى في نفس البيت !؟ ...مـايدري ..!
بعد يومين ..
أحلام : الحمد الله ع سلامتك
هدى بتعب : الله يسلمك
أحلام : تعببانه فيك شي ؟! تبين انادي لك الدكتور ؟!
هدى هزت راسها بتعب : لا مايحتـاج
أحلام بخوف : متأكده ؟!
هدى : إييه ..
تنهدت أحلام : هـدى .. وين رحتي ؟!
هدى تجمعت الدموع بعيونهـا وتنهدت بضيق : كنت رايحه لبيت اهلي و صار الي صار
أحلام بضيق : طيب .. خلآص ارجعي معي بيتنا
هدى بسرعه : لا
أحلام : ليييييه
هدى بضيق : مابي ياحلام تكفين
أحلام : اجل وين بتروحين وش بتسوين
هدى تنهدت : بروح بيت أهلي
أحلام : لا ياهدى تكفين .. طيب ع الأقل لين ماتطيبين اقعدي عندنا فتره خلي كسورك تتجبس و تخفين بعدين روحي بيت أهلك ع الأقل خلينا نتطمن عليك
تنهدت هـدى بضيق و لفت راسها الجهه الثانيه ..
أحلام بترجي : هـدى تكفين .. خليني بس اتطمن عليك و بعدين انا بنفسييي ابخلي السواق يوديك لـ بيت اهلك بس طاوعيني ..
هدى تغير الموضوع : خليني أطيب الحين و اخف و اطلع من المستشفى بعدين يصير خير ..
\
/
بعد اسبوع ..
هـدى إلى الان بالمستشفى ..
داليـا و عبد الرحمن بكرا بيرجعون من بريطانيا =)
عبد الرحمن : والله اني اشتقت لـ الخبر ..
داليا بإبتسامه : و انا بعد اشتقت لها و اشتقت لأهلي ..
عبد الرحمن : ان شا الله بكرا نرجع و تروحين لهم وتسلمين عليهم ..
داليا : طيب .. آآآ .. في موضوع شاغلني
عبد الرحمن : خير ؟
داليا : بندر .. وش عنده هنـا ؟! .. مدري ياعبد الرحمن احس اني ماني مرتاحه وهو معنا بنفس المكـان
عبد الرحمن : يابنت الحلال ماعليك منه وش بيسوي مثلا ؟! و بعدين أنـا معاك مايقدر يسوي شي وهذانا بكرا بنرجع ان شا الله ..
داليا : عارفه ياعمري بس من شفته تنكدت
عبد الرحمنن : ماعلينا منـه ، المهم الحين " ابتسم " .. تدرين انك تجنين
داليا ابتسمت بحيـا و نزلت راسها ..
عبد الرحمن يرفع راسها : بقول لك شي
داليا بإبتسامه : وشو ، قول
عبد الرحمن مبتسم : تدرين اني كنت أحبك من قبل لا اتزوجـك ..
داليا ابتسمت بحيا ولا ردت
عبد الرحمن تنهد بحب : حتى اني كنت دائما اسال عنك عند منـاير كانت تجيب لي اخبارك أول بـ أول .. حتى يوم سـافرت و رحت ادرس في كنـدا كنت اتصل عليها و أسأل عنك ..
داليا بحب : يـابعد عمري ، الله لا يحرمني منك ..
ضمتـه لـ صدرها بقووهـ
:
:
*_^
\
/
في المستشفى
عبد الإله : طيب تحسين بـ أي الام في اليد ؟
هدى : إييه .. الاام خفيفه يعني مو زي قبل الحين أحسن بكثير الحمد الله
عبد الإله بإبتسامه : الحمد الله .. طيب و كيفها جروحك غيرو لك اياها صح ؟
هدى : إييه اليوم الصبـاح ..
عبد الإله بإبتسامه : حـلوو .. خلآص أجل يومين و تطلعين بس نتأكد انك سليمه وكل شي اوك ..
هدى اختفت إبتسامتها بعد ماقالها هالكلام
عبد الإلـه استغرب مره ثانيه ! مو معقوله هالبنت خاطري اعرف قصتها .. وين اهلها كيف عايشه ليه بعدو عنها وش سوت ! وش الـي صـاير !؟
عبد الإله بتردد : آآآ .. ممكن اسالك سؤال و تجاوبيني بصراحه ؟!
هدى تنهدت بضيق : تفضـل ..
عبد الإله : يمكن تقولين اني فضولي ولا لي دخل أصلا ، لكني خاطري اعرف ..
هدى : .........
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك