بارت من

رواية ورود الامل برائحة الالم -9

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -9

انحرج عواد هو صوته كان واطي بس الكل سمعه لأنهم كان هدوء بعد صرخته قام الوليد ومسكه مع اذنه:ابي أفهم شي واحد انت كيف تفكر؟؟كيف تفهم؟؟
عواد:أفكر وأفهم مثل مايفهم نيوتن
الوليد بضحكه:والله أشك
زيد انحرج مررره لأن النظرات متوجهه لهم وهو خجول بطبعه قام:الله يفشلك انتظركم في السياره وطلع
الوليد دفع الحساب وطلع ووراه عواد التفت له الوليد:وين؟؟
عواد ببراءه:معكم!!
الوليد:لا ياحبيبي دبر نفسك عشان مره ثانيه تتوب تصارخ في مكان عام
عواد:ياالنذل أنا جاي مع مهند نزلت لما شفت سيارتك ومهند راح لمشوار وبيرجع للإستراحه وحده
الوليد فتح السياره:والله مشكتلك دبر نفسك ركب السياره وحرك وهو مطنش عواد ونداءاته
زيد:ههههههههههه حرام كيف بيرجع وسيارته في الورشه
الوليد:خله يتعلم عشان يتوب
عند عواد قال بقهر:طيب ياالوليد اما وريتك شغلك مااكون ولد الزميجي وقف له تاكسي لكن التاكسي رفض يوصله للإستراحه لأنها بعيده شوي استسلم عواد ورجع لبيته وهو ميت قهر وحاقج على الوليد
السعوديه_الرياض
بيت متواضع كانت غيداء جالسه على السرير وتقرا كتاب لا تحزن دخلت عليها أختها الجوهره وجلست على السرير بطفش غيداء طنشتها تأففت الجوهره بصوت عالي:أوووووووووووووووووووووووووف
غيداء فصخت نظارتها الطبيه:خير؟؟
الجوهره التفت عليها وقالت وهي شوي وبتصيح:أمي خذت السواق معها وأنا مواعده صديقات في المملكه
غيداء رجعت نظارتها:حسبالي عندك شي مهم
الجوهره بشوية عصبيه:كيف مو مهم أنا مواعده وتلاقيهم ألحين ينتظروني
غيداء:اتصلي فيهم وقولي لهم أمي خذت السواق
الجوهره ناظرتها بخبث:غدو تكفين اتصلي على راجي وخليه يوطلني
غيداء:قولي كذا من أول بعدين راجي اليوم عند دوام في المستشفى ومو فاضي لك
الجوهره بترجي:تكفين غدو والله أعطيه اللي بس يوصلني للمملكه
غيداء تنهدت واتصلت على راجي سواق المستشفى ولما خلصت التفت على الجوهره:خلاص ارتحتي
الجوهره باستها على خدها:بعد عمري اختي أعرفك طيبه وماأهون عليك وطلعتوهي تغني وفرحااااانه
تأملتها غيداء وهي مبتسمه بس أفكارها ماكانت معها أبد كانت مع اللي سرق قلبها من دون حساب أو اذن(آآآآآآآه ياالوليد لو تعرف شكثر أحبك وأعشقك كان ماترددت انك تجي تخطبني..بس أنا كذا دايم حظي نحس حتى في الحب)تجمعت الدموع في عيونها:أحبك ياالوليد وغطت وجهها تبكي
حست بايد على كتفها وصوت خالد أخوها الحنون يقول:غدو شفيك؟؟
رفعت راسها وابتسمت من بين دموعها:وفيه غير أبوي الله يهديه
خالد جلس جنبها وحط ايده على ظهرها:الله يهديه انتي مالك الا تدعين له
غيداء مسحت دموعها:آمييييييييييين
خالد وقف:يلا عازمك على العشا
غيداء:لالالا فكني تكفى أخاف ندى تغار
خالد:ههههههههههه قومي بس مادرت عنك عند أهلها
غيداء وقفت معه:تتحمل المسؤوليه!!
خالد طق صدره بثقه:آفا عليك
غيداء:أجل ثواني ألبس عباتي وأجي
خالد:أوكيه انتظرك في السياره
طلع خالد للسياره وطلعت غيداء تلبس عبايتها

البارت الثاني والعشرين

السعوديه_جده
شقق ال...........
كانت بدور جالسه تتفرج على التلفزيون شكلاً لكن بالها كان مع تركي(حسبي عليك ياسلطانوه لو متأخر شوي كان قدرت عليه..أنا ماصدقت عطاني وجه جيت انت وخربت كلش)طفت التلفزيون وقامت لغرفتها وطلعت صورة تركي:آآآآآآآآآآآآه كل من أمي وأبويا هم السبب_نزلت دموعها_هم السبب في كل حاجه_غمضت عيونها وصرخت_الله لايوفقهم جعلهم يذقون الويل يارب
رجعت الصوره مكانها وبدت تصرخ بهستريا وتكسر كل شي في طريقها طاحت عينها على صورة حرمه في الثلاثين جذابه ومبتسمه رفعت الصوره وناظرتها:مادري أسبك والا أحبك..مادري أقول الله يرحمك والا أقول جعلك في جهنم..بس اللي أعرفه انك تجلسين هنا مثل العاده مافه خيرك وشرك رجعت الصوره على الكنبه مكانها المعتاد وبدت تبكي بحرقه رفعت راسها وناظرت المرايه ناظرت في شكلها وجمالها الخرافي:ليتني شينه وقبيحه بس أكون بين أهلي اللي يحبوني رجعت للبكي وهي تسب وتدعي الى ان غلبها النوم كالعاده واستلمت للنوم ونامت
وش قصة زيد؟؟
الوليد كيف بيتصرف مع لمى وهو يشوف فيها حبيبته العنود؟؟
بدور من صاحبة الصوره؟؟
السعوديه_الرياض
قصر السجيدي
:لمى يوسف الحراكي
عبير:ونعم
لمى:شكراً
عبير:ههههههههههههه قولي الله ينعم بحالك وش هذي شكراً
لمى ابتسمت:الله ينعم بحالك
عبير:ماشا الله الحراكي عايله معروفه مو هم اللي لهم شركة الحراكي!!
لمى بغصه:الا لعماني
عبير عقدت حواجبها:لعمانك!!
لمى:ايه
عبير:وبعد كملي
لمى:خلاص عبور علمتك كلش
عبير حست ان وراها سالفه وماحبت تضغط عليها:أوكيه..روحي ألحين نامي أكيد انك تعبانه عشان بكره الصباح تبدي تشتغلي
لمى وقفت:أوكيه
عبير:على طول ماصدقت يااختي على الأقل لزمي قولي لا أنا عاجبتني الجلسه شي من كذا
لمى:هههههههههههههههههه والله الجلسه معك ماتنمل بس والله تعبانه
عبير فتحت اللابتوب:خلاص هالمره بس رحمتك
لمى:تصبحين على خير
عبير:......................
لمى ابتسمت وطلعت وهي في نص الدرج قابلها الوليد لمى ابتسمت لاارادي وحست انها فرحااااانه بس ماتدري ليش:..................
الوليد ابتسم:هلا لمى
لمى:هلا بك
الوليد:همم تفرجتي على القصر كله!!
لمى:ايه والله عبير ماقصرت بس قسم الضيوف والرجال ماشفتهم
الوليد:اممممم لاحقه
لمى:.............
الوليد زفر:يلا تصبحين على خير
لمى:وانت من اهله وكملت طريقها
الوليد تأملها وهي تنزل(هالبنت وراها سالفه ولازم أعرفها...ياالله تشبه عنودي بس العنود أحلى منها وتستحي)
:هييييييييييييييييييييييييييييه
الوليد نقز وحط ايده على صدره وغمض عيونه:بسم الله الرحمن الرحيم..اعوذ باالله من الشيطان الرجيم
عبير ضربته على كتفه:أنا شيطان ياللي ماتستحي
الوليد ناظرها:انتي متى بتتركين طبعك؟؟
عبير:ياخي طفشت وأنا أقولكم زوجوني وأتركه
الوليد:هههههه وكمل طريقه
عبير تمشي وراه:ولود مالك داعي والله طفشت من القعده على النت
الوليد جلس على كنب الصاله اللي فوق:هاه وهذي جلسه وش تبين؟؟
عبير جلست جنبه:ياأخي سولف قول شي
الوليد بحزن:مهند
عبير حست بمغص في بطنها ودقات قلبها طبول وتنفسها سريع وارتبكت لكنها قالت بهدوء:وش فيه؟؟
الوليد بنفس النبره:رجع لبيته
عبير صرخت:اييييييييييييييييش!!
الوليد عقد حواجبه:رجع بيته..شفيك مصدومه؟؟
عبير:هاه..لالا مافيني شي بس آآآ قصدي علاجه وحالته بتزيد عليه
الوليد سند ظهره:ليش تزيد؟؟ هوبين اهله وفالأول والأخير غصب بيرجع لهم
عبير ضاق صدرها(يعني خلاص ماراح أشوفه لامن بغيد ولا من قريب..لا ياربي أنا ماقدر أتحمل يوم يمر من دون ماأشوفه):طيب كيف رجعته؟؟
الوليد:عبير شفيك صايره غبيه؟؟رجع عادي لبيته وشفت أمه
عبير بصدمه:شفتها!!
الوليد ابتسم:ايه اجنبيه وأول ماشفتها توقعتها بنت لكن طلعت أمه ومهند واضح من شكله انه ماارتاح اني أشوفها _بمرح_بس بنت ال### تجنن كأنها أخته
عبير ضربت على كتفه:ولد عيب وش هالحكي؟؟
الوليد مسك كتفه:آآآه وجع يألم
عبير:هههههه هذي أخف شي عندي ياالليدي
الوليد:على تبن حتى في البيت ليدي
عبير:ليش من سرقها مني؟؟
الوليد تذكر عواد:ههههههههههههههههههه
عبير:الحمد لله استخف الولد
الوليد:ههههههههه تخيلي
عبير:مشكلتي ماعرف أتخيل ههههههههههههههههههههه لقط وجهك
الوليد ضربها:وجع اعقلي
عبير مسكت مكان الضربه:وجع من الدفش الحين؟؟
الوليد:أنا ولد لازم أكون خشن شوي لكن انتي بنت لازم تكونين ناعمه
عبير بدون اهتمام:أقول بس وش أتخيل؟؟
الوليد يقهرها:هماك ماتعرفين تتخيلين!!
عبير:ومن قالك اني بتخيل أنا_حركت ايدها وقالت بحلم_بأتصور
الوليد:ههههههههههههه لا ماشا الله فيه فرق
عبير:ياسخفك اخلص علي
الوليد حكالها قصة عواد وختمها:عاد مالقى تاكسي يوصله للإستراحه ورجع لبيته وكلمني يهدد وأخر شي أنا اللي صرت أهدد بالوظيفه ههههههه
عبير:ههههههههههههههه كفو ألحين تأكدت اني عرفت اربي
الوليد:ههههههههههههه بس تبين الصراحه الجلسه مالها طعم بدونه
عبير بنذاله:أحسن أكيد انكم طفشتوا وكل الشباب طفشوا
الوليد:يانذلك..حتى مهند طفش ورجع معي
عبير لاارادي:ياعمري
الوليد:نعم!!ألحين هو ياعمري وأنا بالطقاق
عبير:هاه لا بس أرحمه مادري ليه!!
الوليد:لاعاد ترحمينه
عبير:ان شا الله
الوليد:ههههههههه وين رؤى؟؟
عبير بحقد:في غرفتها الله يكنسها
الوليد انفجر ضحك الى ان دمعت عيونه:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبير:وش يضحك؟؟
الوليد مسح دموعه:ههههههههه وش ذي الله يكنسها؟؟
عبير ابتسمت:عجبتك
الوليد:ههههه تهبل بس وش معناها؟؟
عبير:والله مادري بس أتوقع ان معناها انها تنكس مثل مايكنس الزبال القمامه
الوليد:هههههههههههههههه فسر الماء بالماء_التفت لها_القمامه أجل
عبير تسحمست وقفت و بدت تنشد وتحرك ايدها مع النشيد:
ياعمل النظافه انت لنا صديق شعارك النظافه وبيتك الطريق
ان سرت في ماكن اصلحت الاتساخه لالالالالالا ومادري وش باقي<<لحنتها مثل لحن الأنشوده
الوليد:هههههههههههههههه الله يقطع بليسك من وين جبتيها ذي بعد؟؟
عبير جلست:يووووووووووووووه ذكريات مواهب وأفكار كانت تجي كل خميس
الوليد:هههههههه عبير خلاص والله بطني صار يوجعني من الضحك
عبير قالت بحزم وبصيغة أمر وهي رافعه اصبعها:لاتضحك أجل
الوليد ضحك على ملامح وجهها:ههههههههه مافيه أمل
عبير:أمل والا تهاني هاهاهاهاهاها
الوليد وقف:بدت أروح انام أحسن لي
عبير:أحسن لي ولاأبرك لي هاهاهاهاهاهاها
الوليد ضحك على خبالها ومشى لجناحه:ههههههههه تصبحين على خير ودخل جناحه
عبير ابتسمت ومشت لغرفتها(يارب تهون عليه)
الوليد بدل ملابسه ولبس البجامه وتمدد على السرير وهو يفكر وسرحان فتح الدرج وطلع صور العنود كلها وحطها على السرير ومشى للخزانته وطلع ألبوم الصور اللي اشتراه كان مغلف بمخمل أسود وفيه أوله شريطه حمرا ملفوف طرفها بفيونكه ومكتوب على الألبوم بخط فنان و بشريطه حمرا سخيفه مررررره"عنودي أحبك"جلس على السرير وبدا يدخل صور العنود ويرتبها وصل لصوره كانت العنود فيها قميص تركواز ساده ومسكره الأزارير كلها وملفوف على الرقبه شريطه صفرا رابطتها فيونكه مع بنطلون سكيني رمادي ورابطه على أول البنطلون ايشارب رمادي فيه دوائر صفرا وتركواز وشعرها مسويته بالسيراميك وبين أطول لآخر ظهرها واقفه قدام محل يبيع فواكه ومدخله ايديها في جيبها وعاكف رجلها ومبتسمه وهي ميله راسها لجهة اليمين كانت هذي الصوره يحبها الوليد لأنها كانت مع هديه اهدتها له لما تشاقى من الانفلونزا
((كان الوليد جاس في غرفته يشرب عصير ومتمدد على السرير وفي حصنه اللاب دق باب غرفته:مين؟؟
وصله صوت العنود الناعم والمدلع:أنا
الوليد ماصدق نقز وفتح الباب شافها واقفه وتبتسم له بخجل قال بفرح:مو مصدق عنودي عندي في غرفتي..هلا هلا هلا وباس مع خدها
العنود حمر وجهها:الحمد على السلامه
الوليد:الله يسلمك تفضلي
العنود أول ماناظرت الغرفه وطاحت عينهاعلى السرير غطت وجهها وطلعت وهي تقول:لا تعال في الصاله
الوليد:هههههههههههومشى وراها
جلس جنبها ولف ايده على خصرها وقربها لصدره وقال بحنان:كيفك؟؟
العنود بخجل:الحمد لله أنت شلونك؟؟
الوليد:
أنا لاقلت لي شلونك وأنا ضايق أقول بخير مادامك سائل عني أكيد ان ضيقتي راحت
أنا من كثر ماحبك أشوفك في عيوني غير تضيق النفس من غيرك لامن شافتك ارتاحت
العنود خقت(أحببببببببه):......................
الوليد:ليش ساكته؟؟
العنود:هاه شتبيني أقول؟؟
الوليد:أي شي
العنود رفعت كيس متوسط الحجم ومدت له وهي مبتسمه:أنا جايه أقولك الحمد لله على السلامه
الوليد طار من الفرحه خذ الهديه:ماكان لازم تعبين نفسك
العنود:تعبك راحه
الوليد ضاعت علومه:أ.................
:عنييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد
العنود:ههههه نسيت عبير تنتظرني تحت يلا مع السلامه
الوليد قرب منها وباسها على شفتها وقال برومانسيه:مع السلامه
العنود انصدمت من حركته ووقفت تناظره:.........................
الوليد نفس الشي ماكان يقل صدمه عن العنود:...................
العنود مدت له عصير برتقال:انتبه لنفسك وركضت للدرج
الوليد تأمل عصير البرتقال وابتسم:يالبيه تخاف علي دخل لجناحه وشرب العصير كله عشانها وفتح الكيس كان فيه علبتين وحده اسطوانيه ووحده مربعه مغلفه باللون الموف فتح الاسطوانيه وطلعتريحة العطر الجذاب وبانت الورود المجففه وفوقها صورة العنود وجنبها ديوان شعر لسعد علوش فتح العلبه الثانيه وكان شماغ جفنشي وفيه كرت
[الحمد الله على سلامتك وأتمنى تعجبك الهديه حاولت أقدم لك شي جديد بس مالقيت أحسن من الشماغ
زوجتك:العنود ملاحظه تعبت كثير عشان أجيب الشماغ الجديد وتعبت أكثر على مقاسك بس تستاهل]
الوليد ابتسم وجلس يتأمل الصوره الى ان نام))
نزلت دمعه سريعه من الوليد ووراها ثانيه أسرع وبدت تنزل دموع طق راسه على خشبة السرير مرات متكرره:ليش؟؟ليش؟؟_غمض عيونه_آآآآآآآآآآآآآآآآه وينك يا العنود تشوفين حياتي من بعدك وشكثر اشتقت لك_ضم الصوره لصدره_أحبك أحبك أحبك وبدا يبكي الى ان هدا باس الصوره وبدا يكمل باقي الصور وهو يتأمل كل صوره ويتذكر لمدة ساعتين بعدها خلص ورجع الألبوم للدرج ونام ودمعته على خده

الفصل الثاني

البارت الأول

قام مهند من النوم واستغرب المكان بعدها تذكر وتنهد:يارتى ياعبير وش تسوين ألحين حزينه لأني رجعت لبيتي والا والأكيد انك ماجبتي خبري قام وتروش وبدل ونزل لقى جالسه في الصاله تقرا مجله أول ماشافته ابتسمت وقالت بلغه مكسره:صباح الخير
مهند ابتسم:صباح النور
وقف أمه وجلست على طاولة الطعام الكبير
[بعد الترجمه]
أم مهند:كن انتظرك لأفطر معك
مهند ابتسم جلس على الطاوله وبدا يفطر وأم مهند كل شوي تتأمله وهي مبتسمه مهند كان ملاحظ بس ماحب يضايقها بعد ماشبع مسح فمه بالمنديل ووقف:الحمد لله
أم مهند ابتسمت بفخر على جملة الحمد لله:لم تأكل شيئاً
مهند:لا شبعت سأذهب لعملي تريداً شيئاً
أم مهند:أريد سلامتك
مهند طلع من البيت وركب سيارته وعلى طول على القصر لما وصل للقصر اتصل على الوليد
الوليد:آلو
مهند:آلو يلا انزل انتظرك تحت
الوليد:شتبي؟؟
مهند:نروح للدوام
الوليد:آها طيب ثواني اربط جزمتي وآجيك
مهند ابتسم أكيد عبير اللي بتربط جزمته:أوكيه انتظرك عند المدخل سكر من الوليد وانتظره عند المدخل وهو يتأمل القصر مشتاق له ومشتاق للي فيه دقايق ووصل الوليد يركض ونزل الدرج بسرعه ثواني ووصلته نعله بعد عنها وهو ميت ضحك ووصلت عبير ووقفت عند الباب ورمت نعله ثانيه:يا حمار
تفداها الوليد وهو يضحك:ههههههههههههههههه
انتهت عبير بمهند شهقت ودخلت داخل بعدها رجعت وقالت وهي ورا الباب:وليدوه رجع نعالي
الوليد ميت ضحك:هههههههههههههههه مافيه
عبير:وليدوه مو من مصلحتك
الوليد بضحكه:وش بتسوين؟؟ههههههههه
مهند ابتسم وقام شال النعال وحطها عند الباب وهمس لعبير:هالمره ماشفتك بالمطبخ هههههههه
وراح للوليد:يلا
الوليد:وشو يلا أنا ماصدقت أفتك منك ترجع لي
مهند:على قلبك امش بس
الوليد مشى معه:أوكيه وطلعوا
عند عبير كانت تتأمل مهند من الباب بعد مااختفى عن نظرها تسندت على الباب وعضت شفتها:أحبه والله أحبه ومشت تكمل لبس عشان تروح للجامعه
في السياره كان مهند يسولف ويضحك بعد ماشاف عبير روق على الأخر وصل الوليد لدوامه وحرك السياره لشركته وهو مبتسم الوليد نزل ودخل المستشفى وكانت غيداء واقفه تسولف مع جمانه مر من عندهم:السلاااااااام عليكم
غيداء ابتسمت لاارادي وجمانه كاتمه ضحتها:وعليكم السلام
الوليد:كيفكم اليوم؟؟
جمانه:الحمد لله انت كيفك؟؟
الوليد:نحمدوووووووو_قال بمزح_دكتوره جمانه وش جيبك هنا مو المفروض تكونين في مكتبك ماوراك مرضى؟؟
جمانه:والله حتى انت جالس تحاسب غيرك والناس طوابير تنتظرك
الوليد:أعوذ باالله من لسانك
جمانه:هههههههههه
الوليد:يلا أجل ألحق على الطوابير اللي تنتظرني وراح
غيداء تنهدت:يازينه
جمانه:هههههههه يستخف دمه بعد
غيداء بدفاع:لا هو ماشا الله خفيف دم خلقه
جمانه:واضح
غيداء ناظرتها:عندك شك!!
جمانه:لالالالالا..أروح لمرضاي أحسن لي
غيداء:حتى أنا أقول كذا
راحت جمانه وبدت غيداء بشغلها وهي تفكر باالوليد
المغرب كان الوليد جالس في المجلس يقرا كتاب الى ان يجي عواد عشان يروحون للإستراحه
دخلت لمى عليه ورفعت الصينيه تأملها الوليد بالحجاب والبلوزه الطويله للركبه مع البلطون الواسع لمى رفعت وطاحت عينها في عينه حست بمغص ببطنها وتنفسها يرتفع بسرعه ابتسمت بارتباك:تبغى شي ثاني؟؟
الوليد ابتسم:لا مشكوره
لمى(ياحلوه):العفو وطلعت
ثواني ودخلت أم الوليد:السلام عليكم
الوليد استغرب فصخ نظارته وابتسم:وعليكم السلام
أم الوليد قالت بدون مقدمات:تراني خطبت لك
الوليد انصدم:اييييييييييييييييييييش
أم الوليد بهدوء:خطبت لك
المغرب كان الوليد جالس في المجلس يقرا كتاب الى ان يجي عواد عشان يروحون للإستراحه
دخلت لمى عليه ورفعت الصينيه تأملها الوليد بالحجاب والبلوزه الطويله للركبه مع البلطون الواسع لمى رفعت وطاحت عينها في عينه حست بمغص ببطنها وتنفسها يرتفع بسرعه ابتسمت بارتباك:تبغى شي ثاني؟؟
الوليد ابتسم:لا مشكوره
لمى(ياحلوه):العفو وطلعت
ثواني ودخلت أم الوليد:السلام عليكم
الوليد استغرب فصخ نظارته وابتسم:وعليكم السلام
أم الوليد قالت بدون مقدمات:تراني خطبت لك
الوليد انصدم:اييييييييييييييييييييش
أم الوليد بهدوء:خطبت لك
الوليد وقف وانفعل:ومن قالك تخطبيني؟؟
الوليد ببروووود:محد أنا قلت لنفسي
الوليد التفت عليها وحرك ايدها بعصبيه:ليش طيب؟؟ليش؟؟أبي أفهم
أم الوليد تجمعت الدموع في عيونها:حالك موعاجبني من بعد وفاة العنود الله يرحمها وهو مو عاجبني تزوج يمكن تنسى
الوليد تجمعت الدموع في عيونه وهمس:أنساها تبغيني أنسى روحي تبغيني أنسى أجمل أيام حياتي أيام ماكنت معهاوبين أحضانها تبغيني أنسى شهر من حياتي قضيته في عذاب عشان أتزوجها وبعد ماتزوجت راحت مني بسهوله وجايه تبغيني بسهوله أنساها_نزل راسه وهمس بألم_صعب..صعب_رفع راسه ونزلت دموعه وهو يصرخ_مستحيل أنساها مستحيل وغطى وجهه بايديه وبدا يبكي
لمى وقفت مكانها من الصدمه وسكرت التلفون في وجه المتصل نزلت دموعها انصدمت من نفسها ليش تبكي ودفعها فضولها تسندت على الجدار وبدت تسمع
أم الوليد تقطع قلبها على حالة ولدها ودمعت عينها قالت بحنان:ولود حبيبي لازم تتجاز هالصدمه مستحيل تقضي باقي عمرك على ذكراها ومستحيل تقضي باقي عمرك من دون زوجه تشكي لها وتهتم فيك وتجيب لك العيال اللي بيرفعون راسك
الوليد حس ان أمها معها حق مسح دموعه وقال بهدووووء:ومن خطبتي؟؟
أم الوليد ابتسمت بحزن:أنا ماخطبت لك بس أبيك تخطب وش رايك بفتون.............
الوليد قاطعها:لالالالالا العروس عندي
أم الوليد فرحت:مين؟؟
الوليد:لمى
لمى انصدمت ولقت نفسها لاارادي تبتسم بعد الابتسامه تأكدت انها تحب الوليد(معقوله يحبني..بس أنا سمعت يقول ماراح أحد ينسيني العنود............)
صحت من أفكارها على صرخة أم الوليد:لاوألف لا محال محال
الوليد أصلاً كان متأكد من رفض أمه بس يحاول:ليش يمه وش فيها؟؟
أم الوليد:مافيها شي ماشا الله أدب وأخلاق وجمال بس شغاله تتزوج شغاله وشغاله عندك بعد
الوليد حس ان معها حق:أوكيه بقولك وحده بس والله لو رفضتيها ماأتزوج غيرها
أم الوليد بحسره:مين؟؟
الوليد:غيداء
أم الوليد عقدت حواجبها:مين غيداء؟؟
الوليد:غيداء الشوابي
أم الوليد:ماأعرف أحد بهالاسم
الوليد:ولا راح تعرفينها هي تشتغل معاي في المستشفى موظفه
أم الوليد:أوكيه نشوفها ونقرر
الوليد ابتسم:أوكيه
أم الوليد طلعت ركضت لمى ودموعها على خدها ودخلت غرفتها وقفلت الباب وبدت تبكي وتشهق بصوت عالي:ليش؟؟ ليش؟؟ مشت للمرايه وفكت الحجاب تناشر شعرها الناعم القصير على وجهها الأبيض تأملت شكلها وهي تبكي:ألقاها من مين ولامين؟؟
_ضربت صدرها مكان القلب_ليش تحركت؟؟ليش ناظرت فوق؟؟ غطت وجهها وهي تبكي عشر دقايق غسلت وجهها ونزلت وهي مقرره تنسى الوليد وطوايفه نزلت للمطبخ
البارت الثاني
عبير كانت جالسه على السرير ومشغله الاستريو وتسمع لملك الرومانسيه ماجد المهندس"علمتني"كانت تسمع الأعنيه ودموعها على خدها الأغنيه زادت همها هم وضربت بالوتر الحساس انفجرت بالبكي لما تذكرت مهند اليوم لما كلمها وضحك:أحبه والله أحبه_شهقت بالبكي_أموت عليه وأحبه وأعشقه بس هو بعيد بعيييييييييد مره_غطت وجهها_ وينك ياالعنود؟؟وينك ياالغاليه؟؟أشكي لك همومي وتشكين لي همومك ونبكي مع بعض مثل كل مره اشتقت لك والله اشتقت لك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وينك لو في شي يرجعك كان سويته بس الموت الموت لخذاك ماردك_رفعت صورة لها وللعنود وشادين شعور بعض ويضحكون ابتسمت بحزن_محد حاس فيني محد حاس فيني_ضمت الصوره لصدرها وغمضت عيونها_آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآه قامت وطفت الاستريو وغسللت وجهها وتوضت وصلت ركعتين وخذت مصحفها وبدت تقرا بخشوع وصوتها العذب زاد من الجو الروحاني حست بعدها باحساس الراحه اللي ماحستها لما شغلت الأغنيه

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات