رواية ورود الامل برائحة الالم -8

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -8

قالت:أسفه حبيبي أعلم جيداً اني مقصره لكني كماتعرف أنا اسبانيه ولاأعرف لهذه الأمور جيداً هنا اعذرني كنت افتقدك كثيراً
بادلها مهند الحضن:لابأس أمي أنا أعرف جيداً شعورك وأعرف أنه ليس بيدك
بعدت أم مهند عن ولدها وناظرته:لم أعرفك إلا حين سمعت صوتك لقد تغيرت كثيراً
مهند ابتسم:وتعالجت
أم مهند:واااااو هذا جيد أين كنت طوال هذه المده_التفت على الوليد المصدوم ومدت ايدها_أوه معك ضيوف أسفه لم أراك
الوليد ناظر ايدها وناظر مهند اللي حرك راسه بالإيجاب مد ايده وهو يبتسم لها:أهلاً
أم مهند بادلته الابتسامه وهي بتحرقه من نظراتها:تفضلوا
الوليد ماعجبه الجو:أسف يتوجب علي الذهاب
مهند التفت للوليد:مشكور الوليد ماقصرت
الوليد:ولو واجبي بس لاتقطع
مهند:أفا عليك اعتبرني معك في البيت
الوليد:ههههههههههه لاعاد أنا ماصدقت أفتك منك تعود تنشب لي
مهند:هههههههه
الوليد:مع السلامه
مهن ابتسم:مع السلامه تدل الطريق
الوليد:هههههههههه ماتجوز عن طبعك حتى وأنت في بيتك_التفت لأم مهند وابتسم_تشرفت برؤيتك
أم مهند فكت الكشره كلها:أهلاً
طلع الوليد التفت أم مهند لمهند:جمييييل
مهند تضايق من حالة أمه بس عذرها أجنبيه عادي عندها دخلوا لداخل وأم مهند كل شوي تسأله عن الوليد
في بيت أقرب مانقول له فله كان زيد جالس في البيت الخالي تماما يتأمل وقف قدام غرفة نوم لشخصين ولونها وردي وسماوي ابتسم ودخل للغرفه جلس على السرير المرتب ومسح عليه وهو يبتسم تجمعت الدموع في عيونه:أحبكم_نزلت دموعه وهمس_والله أحبكم بس..بس.. رمى نفسه على السرير وبدا يبكي بصوت عالي
ساعه..ساعتين..ثلاث ساعات وهدا رفع راسه وتأمل الغرفه بنظره ضبابيه ووجهه أحمر ابتسم:ماتوقعت اني بفقدكم كذا
قام وطلع من الغرفه وسكر الباب بهدوء ومشى في البيت بالكامل وهو يتأمله وكأنه أول مره يدخله ابتسم قدام غرف وتنهد قدام ثانيه وبكى بحسره قدام ثانيه بعدها مسك العود بيدق لكن تذكرها(حط حيلك في القرآن وشي ينفعك بدال ماتدقق في هالعود)عض شفايفه وغمض عيونه ودموعه تنزل بحرقه حرك راسه:ليش؟؟ليش؟؟
رفع المصحف وبدا يقرآ
اليوم الثاني
صحى الوليد من النوم وكالعاده تأمل صور العنود وكلمها وطلع للمستشفى أول مادخل للمستشفى شاف غيداء بنقابها وبالطوها واقفه في الاستقبال ابتسم ومشى لها:السلام عليكم
غيداء رفعت راسها وابتسمت وقالت بصوتها الهادي والناعم:وعليكم السلام أهلاً دكتور الوليد الحمد الله على السلامه
الوليد:الله يسلمك كيفك غيداء؟؟
غيداء:الحمد لله أنت كيف حالك الحين؟؟
الوليد:والله فيني النوم
غيداء:هههه كلنا فينا النوم بس الشكوى على الله
الوليد ابتسم:يلا أجل ماعطلك عن شغلك مع السلامه
غيداء ابتست:مع السلامه
مشى الوليد لمكتبه وغيداء تتأمله بعيونها
:بووووووووو
غيداء حطت ايدها على صدرها:بسم الله الرحمن الرحيم
جمانه وهي تناظر الوليد:أشوف المملوح مداوم اليوم
غيداء تنهدت:آآآآه من المملوح ماعذبنا الا المملوح
جمانه:طيب ياأختي روحي له وخبريه عن مشاعرك
غيداء التفتت عليها:أقولها أناأحبك
جمانه:لا اعزميه على عشا رومنسي وقولي له
غيداء فتخت الملف اللي معها:هههههه تستهبلين ترانا في السعوديه
جمانه:طيب والعمل الى متى؟؟
غيداء زفرت:العمل إنك تروحين لشغلك وتفكيني
جمانه دخلت ايدها في جيب البالطو الأبيض:أصلاً أنا الغلطانه اللي جايه أحاكي موظفة استقبال
غيداء:ومالك الا هالموظفه
طنشتها جمانه ومشت من عندها وهي تتمايل بخصرها بغرور
غيداء ابتسمت وهي تتأملها(ياالله ياغيداء مكتوب عليك الشقا حتى في الحب يوم حبيت حبيت لي واحد قلبه متعلق في وحده ويحبها ومنهار عشانها بعد..بس مستحيل أمشي وراه مثل غيري إذا حس فيني ولاتضرب أبو الحب وطوايفه أهم شي كرامتي...بس أحبه والله أحببببببببه):آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
:سلامتك من الآه
نقزت غيداء من الخوف والتفتت على فيصل اللي ابتسم لها وقال:صباح الخير
غيداء رفعت غيداء راسها وناظرت في السقف وقالت بطفش:آصبحنا وأصبح الملك لله
فيصل:مقبوله على العموم كل سنه وانتي طيبه
غيداء ناظرت فيه بحيره:.................
تأملها فيصل وهو مايشوف الا عيونها الذباحه ورموشها الطويله مع انها ماحطت أي كحل أو مسكره(الله ياخذك على هالعيون هذي مو عيون هذي مصاقيل):..........
غيداء ارتبكت من نظراته الوقحه لكنها قالت بثبات:دكتور فيصل واضح انك فاضي بس ترا أنا مو فاضيه ولا رايقه
فيصل بابتسامته الخبيثه:أوكيه أنا جاي أقولك كل سنه وانتي بخير بمناسبة عيد ميلادك الرابع والعشرين
غيداء ناظرت فيه بصدمه(معقوله يكون ذاكر يوم ميلادي..يعني أنا أهمه ولا ماكان اهتم):أنا ماأحب هذي السخافات وهذي أشياء حرام
فيصل:يعجبني فيك التزامك
غيداء رفعت الملفات:مشكور ومشت عنه
فيصل تأملها بالتنوره الطويله الساتره والبالطو الطويل الواسع مع الطرحه الطويله والنقاب:عنيده بس أنا أعند
مشى لمكتبه

البارت التاسع عشر

الوليد كان جالس على مكتبه وقت البريك وماسك الكوفي الساخن تمدد بكسل:يارب ناظر الشباك_المطل على الشارع المزدحم_الحمد لله كن الجو بدا يبرد_انتبه لغيداء تطلع وهي سانده عجوز لحد السياره ابتسم_ما شا الله تبارك الله بنت عاقله ومحترمه وتفرض عليك احترامها
رجع للمكتب وهو يفكر في مهند وأمه قطع عليه تفكيره صوت المنبه طفى المنبه ونادت الممرضه المريض رفع الوليد راسه أول ماشم ريحة العطر القويه وشاف بنت واقفه مبتسمه احتقرها في نفسه على المكياج الكامل اللي حاطته واللثمه الشفافه اللي وجودها مثل عدمها:تفضلي
جلست البنت وقالت بمياعه:شكراً
الوليد:من ايش تعانين؟؟
البنت فكت الثمه وأشرت على شامه في أخر خدها وقالت بدلع:أبغى أشيل هذي
الوليد(وقحه):اممممم أوكيه هذي شغله سهله وتسويها لك الممرضه
البنت طقت بلسانها:نو..نو..نو أنا ماأبغى شغل ممرضات
الوليد عصب من حركتها الوقحه يعني أبغاك انت:أسف ماقدر أخدمك روحي لدكتور ثاني يسويها لك
البنت ضحكت بدلع:هههههههه ليش معصب؟؟
الوليد:لو سمحتي أختي أنا مشغول وراي مرضى ماني فاضي لك
البنت عصبت مررره لكنها قرت اسمه وعرفت انه موهين:أوكيه..أوكيه بس لاتعصب
نادى الوليد الممرضه وعلمها بشغلها ورجع لمكتبه ويقول في خاطره(بنات أخر زمن وقحه مررره)تذكر شكل العنود أول ماشافها وكشف عليها وكيف كانت بتموت من الخجل وهويلمس ايدها الناعمه وكيف كانت تبتعد عنه وهي مستحيه وابتسم بغصه:الله يرحمك
رن جواله دنيتي<<يتصل بك رد وهو مبتسم:هلا..هلا بأم الوليد
أم الوليد ابتسمت غصب:هلا بك
الوليد:غريبه وشهالرضى متصله علي وقت القيلوله
أم الوليد:ههههههه أبد أبغاك وأنت جاي تمر مكتب الاستقدام
الوليد:هههههههههههه مكتب استقدام مره وحده الله يهديك يمه طيحتي برستيجي
أم الوليد:عاد وش أسوي أنا موفاضيه أطلع في هالحر عشان شغاله وخواتك نايمات
الوليد:طيب ان شا الله
أم الوليد:بس شف ترا الشغاله سعوديه
الوليد:سعوديه
أم الوليد:ايه ماتدري انهم سمحوا للسعوديات يشتغلون شغالات
الوليد:ومن السعودي اللي بيرضى إن أخته أو أمه تشتغل شغاله
أم الوليد:الحاجه وأنا أمك أحمد ربك
الوليد:الحمد لله خلاص أجل أول ماطلع منا لمستشفى بأمرها
أم الوليد:الله يسهلك مع السلامه
الوليد:مع السلامه
أول ماانتهى الدوام طلع الوليد لمكتب الاستقدام وهو بيموت من الفضول ويشوف شكل الشغاله وصل للمكتب واستقبله المسؤول وطلب منه ينتظر شوي جلس الوليد على الكرسي وبدا يلعب في جواله أول مالمح طرف عبايه رفع راسه وأول ماطحت عينه في عين الشغاله وانصدم
أول ماانتهى الدوام طلع الوليد لمكتب الاستقدام وهو بيموت من الفضول ويشوف شكل الشغاله وصل للمكتب واستقبله المسؤول وطلب منه ينتظر شوي جلس الوليد على الكرسي وبدا يلعب في جواله أول مالمح طرف عبايه رفع راسه وانصدم لما شاف العنود واقفه قدامه وقف لاارادي ومسك ايدها بعدت عنه العنود انتبه الوليد على نفسه وبعد عنها تأمل البنت اللي قدامه(هي والله هي)لكن أول ماطاحت عينه على ايدها البيضاء تحطمت كل أماله مافيه بهاق قطع تأمله الموظف:هذي اللي طلبتها دكتور الوليد
التفت له الوليد وناظره بنظره مشتته:مشكور
الموظف راح ورا مكتبه وجلس:بس معليش يادكتور أبغى منك توقع بعض الأوراق والإجرءات
الوليد:ان شاالله
وقع الوليد على أوراق استلامها وباله مشتت خلص الإجراءات وطلع معها بعد ماعرف إن إسمها لمى من الموظف ركبت لمى معه وهي تفكر(شفيه ذا يناظرني كذا..بس ال### يهبل ماشاالله)الوليد بعد كان سرحان مع البنت اللي معه(سبحان الله تشبه عنودي بس هذي مافيها بهاق وأنحف وبعدين العنود تتلثم لكن هذي كاشفه) وصلوا للقصر نزلت لمى:وااااااااااااااااااااااو
التفت لها الوليد وابتسم على برائتها:.....................
لمى مدت ايدها له وابتسمت:أنا لمى
الوليد مد ايده(مستحيل تكون العنود هذي غييييييير)ابتسم:أنا الوليد
لمى:أنت صاحب القصر
الوليد:هههههههه لاأنا ولده..الوليد عبدالله السجيدي
لمى(ضحطته تهبل):اممممممممم السجيدي
الوليد عقد حواجبه:ماتعرفين السجيدي!!
لمى:لا
الوليد:غريبه عايلتنا مشهوره..آآآ أسف مو غرور بس.....
لمى قاطعته وهي معجبه بلباقته في الكلام وأدبه:فاهمتك_رفع كتوفها_بس أنا ماعشت بالسعوديه طوال عمري برا
الوليد:أنا أكره الشمس وانتي شكلك مطوله
لمى انحرجت:هههههه سوري
دخلوا داخل وكانت عبير في وجههم تناظر بصدمه:................
الوليد(موبس أنا اللي مشبه يعني):.............................
لمى مدت ايدها وابتسمت:أنا لمى الخدامه الجديده
عبير ابتسمت بحرج ومدت ايدها:معليش شبهتك على وحده وناظرت الوليد
الوليد ابتسم:مو بس انتي
عبير:أنا عبير_أشرت على الوليد_وهذا زوجي الوليد
لمى ناظرت الوليد بصدمه:.................
الوليد:هههههههههههههههه
عبير أشرت على أم الوليد الللي جايه من بعيد:وهذي خالتي أم زوجي
أم الوليد ناظرت لمى بتفحص بعدها ناظرت الوليد:أهلاً أنا أم الوليد..................
عبير قاطعتها:علمتها ياخالتي
أم الوليد رفعت حواجبها:خالتي!!
الوليد ضحك على خبال عبير:هههههههههههههه
عبير سحبت لمى للمطبخ:تعالي بس معي وماعليك منهم
مشت لمى وراها وهي تناظر القصر بانبهار دخلت المطبخ مع عبير
عبير:شفيك افصخي عبايتك ليش مستحيه؟؟
لمى فصخت عبايتها:مو مستحيه تقدرين تقولين مصدومه
عبير جلست على الطاوله:انا مصدومين أكثر منك انتي تشبهين زوجة الوليد الله يرحمها
لمى:زوجة زوجك
عبير:ههههههههههههههههه صدقتي هذا أخوي الوليد وماما
لمى:هههههههه والله صدقت
عبير بحماس:المهم انتي عرفيني عليك
لمى تنهدت وقالت بغصه:وش تبين تعرفين؟؟
عبير:اسمك..عمرك..قسمك سيرتك الذاتيه يعني
لمى:هههههه تصدقين انك دخلتي قلبي
عبير بغرور:ماجبتي شي جديد كل اللي يشوفوني يقولون كذا
لمى:ههههههه ياواثقه
عبير:ترا.........................
قطع عليها كلامها رؤى اللي دخلت المطبخ وناظرت لمى بصدمه:.......................
لمى وقفت لها ومدت ايدها:أهلاً أنا لمى
رؤى ناظرتها من فوق لتحت وقالت باحتقار:الشغاله!!
عبير تفشلت أما لمى ابتسمت:ايه الشغاله
رؤى ناظرت ايدها الممدوده:امممم صراحة تعجبني ثقتك في نفسك
لمى نزلت ايدها:مشكوره
رؤى احتقرتها ومشت للبراده وصبت لها مويه وقالت بترفع:أنا عمتك رؤى
لمى:الحمد لله موأنا بس اللي واثقه من نفسي
رؤى ضيقت عينها:شقصدك!!
لمى:قصدي ان اللي يطلق ألقاب لنفسه يعتبر واثق
رؤى عصبت:انتي شلون تكلمين عمتك كذا؟؟
لمى:أسفه أعمامي ميتين ولاأبي أحد ياخذ مكانهم
رؤى توها بتنطق لكن سبقتها عبير:رؤى خلاص من أولها كذا
رؤى ناظرت عبير باحتقار:لاتتدخلين
عبير سحبت لمى:تعالي لمو أفرجك على القصر
رؤى ضجكت باستهزاء:ههههههههه لمو لايكون على بالك العنود هذي الشغاله
عبير تجمعت الدموع في عيونها وصرخت في وجه رؤى:أسكتي
عبير ناظرتها باحتقار ومشت لبرا:أنا أصلا وش اللي نزلني لكم يالهمج
عبير ضمت ايديها لصدرها:والله هالهمج اللي ماعجبوك هم اللي ضافينك بعد ماطلقك_باستهزاء_بدوري
رؤى قالت ببرود بعكس النيران اللي داخلها:والله موانتي اللي ضافتني ولاقعدت في بيتك عشان تتكلمين أنا جالسه في بيت أبوي
لمى(والله معذور زوجك يوم طلقك):..................
عبير سحبت لمى وطلعوا من عند رؤى شافوا أم الوليد والوليد جالسين في الصاله الوليد ناظر لمى بصدمه وهي بألتنوره القصيره والبدي وقال في خاطره(واضح إنها موهينه من لبسها الكشخه والمتناسق وريحة عطرها الماركه ورزتها بس ليش تشتغل شغاله؟؟ياالله تشبه عنودي مررره)خنقته العبره أول ماتذكرها لكن عاند نفسه وابتسم لمى حست بشعور غريب أول ماشافت ابتسامته(ياويلي يهببببببببببببببللللللللللللللل ذا المخلوق ويبتسم لي بعد والله لأنجن لو قعدت يوم ثاني معه)
أم الوليد عصبت على لبس لمى بس قالت بحنان كعادتها:لمى تعالي معي
لمى استغربت بس ابتسمت:حاضر ومشت وراها
دخلت أم الوليد المجلس والتفتت للمى وقالت لها بحنان:لمى حبيبتي لبسك هذا ماينفع تلبسينه في البيت أنا عارفه إنك حره في تصرفاتك بس مثل مانتي عارفه البيت فيه رجال ومايصلح يشوفك كذا وخاصه إنه شاب أنا ماراح أقول لك البسي مثل باقي شغالات البيت لا البسي أي لبس عندك ساتر وتحجبي بحجاب_وقالت تذكرها_مثل مادخلتي
لمى عجبها حنان أم الوليد وحمدت ربها انها طاحت عليهم ولا طاحت على أحد ثاني:ان شاالله آآآآآ.....
أم الوليد:عادي ناديني مثل ماتبي حتى لو تبغي ماما
لمى بدهاء رفعت حواجبها:يعني مو لازم عمتي!!
أم الوليد عقدت حواجبها:عمتي!!
لمى ببراءه:ايه مثل ماقالت رؤى
أم الوليد عصبت على رؤى:لالالا وش عمتي ذي ناديهم عادي
لمى:حاضر ماما
أم الوليد خنقتها العبره:تشبهين العنود زوجة الوليد الله يرحمها في كل شي
لمى ماتدري ليه كرهت العنود بس قالت:الله يرحمها
البارت العشرون
طلعت لمى من المجلس مع أم الوليد سحبتها عبير:وأخيراً خلص اجتماع مجلس الشورى امشي معي
مشت لمى مع عبير وماانتبهت بنظرات الوليد اللي من اختفت تنهد ووقف:يلا يمه أنا بأروح لمشوار صغير بعدها ارجع للدوام
أم الوليد:الله يوفقك وييسر لك
طلع الوليد لدوامه وأم الوليد طلعت لرؤى والشرار يتطاير من عينها
في الدور الثاني كانت عبير مبسوطه مع لمى وكأنها صديقتها مو شغالتها
لمى:ههههههههههههههههههه
عبير وهي تجلس:والله مادري من طالعه عليه!!_قلدت طريقة رؤى المغروره المدلعه_عمتك رؤى تخسي الا هي تقولينها عمتي
لمى وهي تمسح دموعها اللي نزلت من كثر الضحك:هههههه والله انك جبتيها
عبير:هيه تراها أختي
لمى رفعت حواجبها:أنا ماتهزيت فيها بس قلت.......
عبير مسكت ايدها:أوووووف أنا ماأحب كثرة الحكي تعالي أفرجك على جناح ولود_التفتت عليها وارفعت اصبعها بتهديد_شوفي أنا داريه ان أخوي وسيم بس مو معناها إنك تاخذين راحتك وتفلينها وتمقلين فيه
لمى:تصدقين مع اني أول مره أجلس معك بس أحس اني أعرفك من زماااااااااااااااااااااان
عبير مثلت انها مستحيه:الله يسلمك عيونك الحلوه
لمى انفجرت ضحك:هههههههههههههههههههه وش دخل عيونك الحلوه؟؟
عبير:مادري_ووطت صوتها وحطت ايديها على فمها كأنها تقول سر_سمعت رؤى تقولها لما يمدحها أحد وقلتها
لمى قلدتها:طيب ليش تسوين كذا!!
عبير بنفس الطريقه:عشان ما تسمعني وتغتر بنفسها زياده
لمى:هههههههههههه
عبير طقت على كتفها:بس شرايك فيني ذكيه أعرف أتصرف صح؟؟
لمى:هههههههههههههههه مره
فتحت عبير الباب:هذا جناح ولود
لمى ناظرت الجناح بانبهار كان كبيييير وواسع وفخم بكل ماتعنيه الكلمه:شمعنى الوليد جناحه أكبر؟؟
عبير حركت خصرها بدلع:دلوع الماما_فتحت أول غرفه_هذي غرفت نومه
لمى نقلت بصرها في الغرفه الواسعه و طاحت عينها على صورة العنود مشت لها:هذي تشبه لي مرررره
عبير نزلت راسها:هذي العنود زوجته
لمى قالت باهتمام:معليش عبير بس الفضول ذبحني وش سالفتها؟؟
عبير قالت لها سالفة العنود والوليد الا سالفة البهاق اللي كان فيها ماتدري ليش بس ماقالت لها
لمى ماتدري ليش حست بكره العنود يكبر في قلبها
عبير تنهدت:وهذي كل السالفه
لمى:الله يرحمها
عبير:الى الحين والوليد مانساها بس عشان ماما يسوي نفسه عادي وانه تعدى الأزمه بس كل يوم أسمعه يكلم صور العنود ويفضفض لها ويبكي وينحب ودايم ماما تقول له يتزوج بس هو رافض وبشده
لمى وهي ترفع صوره للعنود من الصور اللي ملت الغرفه:أكيد مايبغى يظلم اللي بيتزوجها معه...ماشا الله حلوه
عبير زفرت:الله يرحمها
لمى:آمين
مشت عبير لغرفه ثانيه وفتحتها:وهذا المكتب
لمى ناظرت المكتبه المليانه كتب:ما شا الله واضح انه مثقف
عبير لبست ناظرة الوليد الطبيه وجمعت ايديها بعض وقالت بفلسفه:نعم انه مهتم بعلم النفس ويحبه كثيرا لذلك يقرأ عنه
لمى:هههههههههه
عبير فصخت النظاره وحولت عيونها:مادري كيف يلبسها
لمى:هههههه شكلك تحفه
عبير:تحفه ولا جره هاهاهاهاه
لمى ضحكت على سماجتها:هههههههههههه
عبير:هههههه ولا هيهيهي
لمى:ياسمجك
عبير:يا سمجك ولا ياسخفك هههههههههههههه
لمى:عبير خلاص
عبير:خلاص ولا كفايه
لمى ضحكت على ضحكة عبير العاليه:صراحه ضحكة مررره حلوه
عبير استحت:تسلمين عيونك الحلوه_رفعت راسها_صح؟؟
لمى:هههههههههه من جدك ماتعرفين متى تقولينها!!
عبير مشت بدون اهتمام:ولا أبي أعرف
طلعوا وعبير تفرجها على البيت بفرح لأنها في الفتره الأخيره كانت تطفش كثير لوحدها بعد موت العنود اللي كانت معها مثل أختها كل يوم يشوفوا بعض ويتسوقوا مع بعض ويطلعوا مع بعض لدرجة انها تحبها أكثر من رؤى أختها..ولمى كانت تمشي في القصر وهي مبهوره بفخامته
أم الوليد طلعت لغرفة رؤى وفتحت الباب من دون استئذان التفتت رؤى وانصدمت:ماما!!
أم الوليد مشت لها ومسكت اذنها بخفيف:سكت لك كثير يارؤى لكن هذي المره ماراح أسكت لك خلاص طفح الكيل من تصرفتك المراهقه ماكأنك انسانه كبيره وناضجه وفاهمه
رؤى كانت مصدومه أول مره أمها تدخل غرفتها بدون استئذان وتهددها وتمد ايدها بعد:......
أم الوليد:لاتناظريني كذا ليش تقولين للمى أنا عمتك؟؟
رؤى بعدت عنها وقالت بوقاحه:أمداها تشتكي لك
أم الوليد رفع اصبعها بتهديد:اسمعي طول مالمى في البيت مابيك تحاكينها أو تحطين دوبك دوبها البنت ماشاالله عاقله وهاديه وعجبتني بصراحه ياويلك وياسواد ليلك تتحارشين فيها اعتبريها ماكأنها في البيت
رؤى حطت رجل على رجل وحطت اللابتوب بحصنها:والا أنا اللي ولهانه عليها أصلاً معتربتها جدار
أم الوليد:المهم لاتحاكينها سامعه
رؤى بطفش:فاهمه
أم الوليد ناظرتها من فوق لتحت:مادري متى بتتركين طبعك؟؟
وطلعت وسكرت الباب وراها رؤى رجعت للمسن
يحق لي أغتر:معليش تأخرت عليك بس ماما كانت تحاكيني
رجاوي:لا عادي بس شعندها؟؟
يحق لي أغتر:جايه تحاكيني عن الشغاله الجديده وتقولي ماحط دوبي دوبها
رجاوي:شغاله!!!!!
يحق لي أغتر:ايه شغاله سعوديه وتشبه بنت الفقر زوجة الوليد
رجاوي:أجل حلوه
يحق لي أغتر:وعععععععععععع
رجاوي:هههههههه موعلي هالكلام
رؤى عصبت مررره وسوت تسجيل خروج وقفلت اللابتوب بكبره:وععع مادري وش معجبهم في بنت الفقر هذي
طبعاً الكلام من ورا قلبها والا هي أكثر وحده كانت تدري ان العنود ملكة جمال

البارت الواحد والعشرون

الوليد كان راكب السياره وهو حاس بغصه ونفسه يبكي لأنه شوفة لمى ذكرته بالعنود اللي مانساها شغل مسجل السياره وصدحت الأغنيه:
أتعذب من مااشوفك ياللي روحي بين كفوفك
يامجنون اللي يعوفك نبضات قليبه بيديك
من دونك مااعيش اني وغيرك ماعرف ثاني
وينك بردانه أحصاني وينك تسألني عليك
الأغنيه زادت همه هم طفى المسجل ووقف السياره على جنب وطفاها وأسند راسها على الدركسون وأطلق دموعه اللي حابسها على خده بدت دموعه تنساب بحريه على خده وكونت خطوط على خده هز راسه:ليش؟؟ ليش ياالعنود رحتي وخليتيني؟؟ وينك يانظر عيني تجي تشوفي حالي بدونك؟؟أحبك والله أحبك وأموت فيك وماقدر أنساك
:تك..تك..تك
رفع راسه وناظر الشباك لمح زيد مبتسم ويأشر له مسح دموعه بطرفف كمه وفتح الشباك مبتسم:هلا زيود
زيد:هلا بك
الوليد أشر بايده على المرتبه اللي بجنبه:تعال اركب معي ونروح لكوفي نروق فيه شوي
زيد:أوكيه ماراح أردك وركب بجنبه
الوليد شغل السياره:عازمك على كوفي جديد عنده قهوه تركيه تصك في الراس
زيد:هههههههه ماتبت بعد المره اللي راحت
الوليد حرك السياره:ههههههههه لاتذكرني بعد هذيك المره شهر ما شربت قهوه تركيه من عواد وقخوته مثل وجهه_يقلد عواد_بسويلكم قهوه تركيه بعدها بتدمنون عليها وتدقون علي في الليل تقولون قم ياعواد سوي لنا قهوتك بس ترا هذي المره هي اللي ببلاش والمرات الجايه بتصير بفلوس
زيد:ههههههههه والله جبته
الوليد:ولا واثق ان فيه مرات جايه الله لايقولها
زيد:ههههههه والمشكله هوأكثر واحد ماعجبته ورجعها
الوليد ضحك وهويتذكر أشكالهم والشباب ماسكين بطونهم ويهزؤن عواد:هههههههههههههههههههههههههه
زيد:ههههههه ولايقول مو غلطتي القهوه حلوه بس انااللي ماعرفنا نشربها زين
الوليد وزيد:ههههههههههههههههههههههه
زيد كان يبغى يطلع الوليد من حزنه وعرف وصلوا للكوفي واختارلهم طاوله معزوله عن الكل
بعد السؤال عن الأحوال والسوالف والضحك قال زيد بحنان:خير الوليد ليه متضايق؟؟
الوليد ماقدر يقاوم حنان زيد ونزلت دموعها وهمس:أفقدها يازيد أفقد ضحكتها وزعلها وبكاها وشكيها وهمسها وصوتها اشتقتلها أشوفها في كل مكان كل مكان يذكرني فيها
زيد نزلت دموعه وحط ايده على ايد الوليد وقال بألم:حاس فيك والله حاس فيك
الوليد ناظره ودموعه على خده:مستحيل تحس فيني انت ماتعرف شلون أنا أحبها كنت أناظر الشباب اذا توفت زوجته وكيف يكون مهموم ومتضايق وكنت أقول يبالغ بس ألحين عرفت شكثر الفراق صعب_نزل راسه وهمس بألم_صعب يازيد صعب
زيد وصوته تغير من البكي وصار ثقيل ومخنوق:احمد ربك انها على كذا
الوليد حرك راسه:وفيه أكثر من كذا ماتوقع
زيد صرخ:ايه فيه احمد ربك انها ماخانتك..احمد ربك انها ماماتت قدامك..احمد ربك انك ماحضرت عزاها والصلاة عليها..احمد ربك انها ماتت وماراحت لغيرك..احمد ربك انها ماتت وهي على ذمتك
الوليد ناظرها:زيد أنت وش سالفتك؟؟دايم احط احتمالات براسي بس استبعدها اذا شفت حالتك وأقول لا الموضوع أكبر من كذا!!
زيد نزل راسه:احمد ربك انك عايش بين اهلك واللي تحبهم ويحبونك
الوليد:زيد الفضول بيذبحني وش قصتك؟؟
زيد رفع راسه:اعذرني ياالوليد بس أنا معاهد نفسي مااعلم حد ومااشكي لحد كثر ماشكيت أول
الوليد فقد الأمل زفر:براحتك
زيد مسح دموعه:.................
الوليد ابتسم من بين دموعه:مشكور يازيد ماتعرف شكثر ارتحت لما فضفضت لك
زيد:حاضرين للطيبين
:خيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانه
التفتوا للصرخه مثل ماالتفت لها باقي اللي بالكوفي وشافوا عواد واقف يناظرهم بغيض حط ايده على خصره وقال بطريقه طفوليه:قاعدين تشربون قهوه تركيه من دوني أعلم أمي عليكم
انفجر الكوفي ضحك:ههههههههههههههههههههههه
انحرج عواد هو صوته كان واطي بس الكل سمعه لأنهم كان هدوء بعد صرخته قام الوليد ومسكه مع اذنه:ابي أفهم شي واحد انت كيف تفكر؟؟كيف تفهم؟؟
عواد:أفكر وأفهم مثل مايفهم نيوتن
الوليد بضحكه:والله أشك
زيد انحرج مررره لأن النظرات متوجهه لهم وهو خجول بطبعه قام:الله يفشلك انتظركم في السياره وطلع
الوليد دفع الحساب وطلع ووراه عواد التفت له الوليد:وين؟؟
عواد ببراءه:معكم!!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات