بارت من

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر -88

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر - غرام

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر -88

سعود نزل عيونه اصبري حبيبتي مو هشام قالك هو بيشوف الموضوع يللا
هشام طلع معهم يروح ع المستشفى وهم رايحين ع المطار
أول ما دخل عند الدكتور شافه حاط رجل على رجل وقاعد بمسخرة مع وحده من الممرضات الأجانب
عدل جلسته بسرعة أهلا
هشام طالع فيه باحتقار وسخرية ما شفت لي وش اسمها المقبرة اللي دفنت فيها قريبي
الدكتور وهو مرتبك قلت لك اسأل المستشفى ما عندي معلومات اضافيه
هشام بنظرة احتقار نزل مقامه فيها شوف أنا داري انه وراك سالفة ضرب يده ع المكتب الدكتور رجع راسه ع ورا والله واللي خلقني وخلقك لو طلع قريبي عايش وأنت ورا الموضوع والله والله ما بتكون بخير اللين بيديني هذي أرميك بأقرب سجن يا واطي
الدكتور بلع ريقه بخوف
هشام تركه وطلع من المستشفى بكبرها
أم فارس وهي تبكي أخوك يا دانة أخوك هذا بكري ضناي
دانة هزت راسها ببكى خلاص يا ماما أنا بكلم هشام اتأكد منه
أم فارس رضاي عليك يا بنتي كلميه
دانة تورطت بالكلمة اللي قالتها قامت وهي ماسكة جوالها اوكيه بكلمه الحين
طلعت جناحها
جلست ع الكنبة بارتباك اول مره بتكلم هشام من يوم سافر مسحت دمعتها بس هذا فارس بتدفع اللي تدفعه عشانه
ضغطت زر الاتصال وغمضت عيونها وهي تسمعه يرن بإذنها
هشام كان خارج من المستشفى معصب بيروح يلف كل المستشفيات اللين يطلعه
دخل يده في جيبه طلع الجوال شاف اسمها
" عذبتي قلبي "
رفعه باستغراب وبدون تردد
هشام بابتسامة لا شعوريا الوو
دانة بهدوء واضح الارتباك بصوتها الوو السلام عليكم
هشام بصوت هادي وعليكم السلام
دانة ..........................
هشام استغرب من سكوتها ليه متصله قال بمغزى وشلونك
دانة غرقت عيونها بخير كيف فارس
هشام بصوت فيه بحة من همسه بس فارس!!؟
دانة خدودها حمرت ما عرفت اش تقول
هشام قال بعتب ما عندك زوج تسألي عنه وعن أحواله صار لك شهر ونص تقريبا مو شايفته غير أمس لثواني
دانة .......................
هشام تنهد اوكيه فارس الحمد لله بخير بس ما ادري وينه
دانة ما تدري وينه وبخير؟؟!
هشام ابتسم رغم كل الظروف الصعبة اييه مو موجود بالمستشفى والدكتور الله ياخذه قالك دفناه والله لأوريه بس خلني أشوف فارس
دانة ابتسمت على حماسه اوكيه وين قاعد تدور عليه
هشام وهو يقطع الشارع بالمستشفيات
دانة بتدور كل مستشفيات المانيا
هشام تنهد اش أسوي مالي غير كذا
دانة سكتت تفكر
هشام وده يكلمها عن مشاعره وده يقولها انه اشتاق لها حيل بس مو قادر في جدار مبني بينهم قال بعد صمت ما بتقفلي
دانة بهدوء إلا بس قفل أنت اول
هشام وهو يوقف التاكسي لا قفلي أنتي
دانة ابتسمت ببالها حتى وأنت مسافر وبعيد تعاند قالت بعناد أنت قفل اول
هشام بتقفلي وإلا كيف
دانة ابتسمت وإلا كيف
هشام هههههههههههه قفلي يا بنت أحسن
دانة ضحكت بحيا وسكرت الجوال
هشام طالع بالجوال يا حبي لك بس ياليتك تفهمين رجع الجوال بجيبه وهو يطالع من الشباك بتفكير ممكن يخطر ببال فارس انه يهرب مثلا بس ما أتوقع أنه يسويها تنهد بصمت الله يعين
فارس اول ما شافها دخلت لف وجهه ع الجهة الثانية من الغرفة
بإمكانه يكلم المستشفى يمنعوا دخولها لكن هو خايف من شي واحد لو انشغلت فيه هنا بتبعد عن رنا كان يبغا رنا تكون موجوده لأنه خايف عليها من دلال لا تسوي فيها شي
دلال بحده وش يعني ما بتطالع فيني
فارس بعصبيه لا بسولف معك وبضحك بعد الله ياخذك أنتي و وجهك المرعب
دلال انحرجت من وصفه لها قالت وهي تضحك ما عمرك سألت نفسك لي أنا دايما وراك
فارس بحده لأنك وحده حقيرة و واطية ما تخاف على نفسها تلحق الرجال
دلال قالت وثقتها بنفسها انهزت بقولك ليه
وقفت قدامه فارس ما يطالع فيها
دلال وهي متكتفه لأني احبك..
فارس بعصبيه بس سكري فمك قال احبك والله اللي يحب ما يسوي اللي أنتي تسويه
دلال بصراخ غصبا عنك بلحقك وبكون معاك وين ما كنت
فارس ببرود واحد مانعك ما اقدر أمنعك لأنك زيك زي الكرسي اللي جنبك
دلال طلعت جوالها من شنطتها عادي ترا حتى لو قلت لي كذا ماني طالعه
فارس ابتسم بسخرية وأنتي فيك ذرة حيا وإلا كرامة عشان تطلعي أصلا أنا اشك انه بيوم من الأيام بنكتشف انك مو أنثى إنسانة مجردة من الضمير والحيا هذي مو صفة بنت أبدا
دلال الكلام قوي عليها كان مره طلعت الدخان من جيبها وجلست
فارس طالع فيها وضغط زر الممرضة
دخان بغرفته معناها هلاك له وكل اللي تعالج عشانه بيروح
دخلت الممرضة لما شافت دلال ماسكه الدخان هزأتها وخلتها تخرج من الغرفة
فارس رجع راسه بضيق ع المخدة طالع بالمغذي الله ياخذها مفضيته وحاطه فيه مويه وكل يوم الممرضه ترجعه لما تشوفه
اخذ علبة المويه حقته وشرب منها كمية تنهد وهو يرجعها كيف رنا الحين أكيد منهارة
حس الحزن يعصر قلبه المتعلق فيها عذب رنا كثير
رنا تعذبت عشانه مره
غمض عيونه بحزن وش طالع بيده
ولو عليه كان هرب من المستشفى بكبرها
طاحت بحضن أبو فارس لما ضمها تبكي فقد زوجها الحنون
أبو فارس وهو يهديها ويهدي نفسه اصبري يا رنا أنا واثق بهشام إنشاء الله
أم فارس طالعت بحزن وتنهدت
دانة راحت لرنا أخذتها وهي تضمها بحزن وعيونها مغرقة
رنا
رنا هزت راسها وهي تبكي دانة مو عارفة اش أسوي تخيلي ما ندري وينه
دانة بحزن ما عليك يا رنا هشام قالي ما بيطلع إلا وهو معه
رنا وهي تمسح دموعها اللي مو راضيه توقف لمتى يعني لمتى بظل بهالحال
دانة فتحت باب غرفتها وهي تساعدها تفصخ عبايتها رنوو ادخلي توضي وصلي أحسن لك يا ويلي شوفي وش مسويه بنسفك ودك فارس يرجع يشوفك بهالحال
رنا زادت بكى خليه يجي اول
دانة وهي تهديها صدقيني يا رنا والله حاسه انه بيرجع إنشاء الله
رنا وهي تدخل حمامها لفت عليها وهي تمسح دمعها
لا تروحوا خليكم أنا نازلة بس أبدل واصلي
دانة ابتسمت تطمنها لا تخافي ادخلي أنتي أنا بنزل اجلس مع بابا و ماما اللين تجي
فيصل ايه دور الأيتام إحنا وصلنا لهم قبل كذا
سحر ابتسمت ايواا وشفتك يومها
فيصل طالع فيها بابتسامة خبث حتى أنا شفتك
سحر رفعت عينها كيف شفتني
فيصل وهو يرجع ظهره ع الكنب شفتك بطريقة ما
سحر ضربته على كتفه والله انك ..تمشي وتطالع بحريم خلق الله بالشوراع
فيصل ههههههههههههههه لا والله حبيبتي لأني اعرف سيارتكم وشكيت
بس لما شفت السواق عرفتكم
سحر ابتسمت تذكر يوم أشوفك بالمزرعة
فيصل ضحك من قلب هههههههههههههههههههههه
سحر ابتسمت بحيا اشفييك
فيصل عيونه دمعت من الضحك لأنه يومها كان تحفه أنا بصراحة خفت
سحر شربت من العصير ليه
فيصل مسك يدها وهو يتكلم لأنك وقتها صرختي وأنا مو دراي عن الدنيا يا حليلي أنتي اللي جايه عاد خفت واحد من عيال عمك يجي ورحت في خبر كان يا فيصل
سحر هههههههههههههههههه
فيصل فديت هالضحكة والله
سحر استحت
دقت الباب ودخلت رفاد
فيصل ابتسم تقدم أنها تجي تسلم على خطيبته اللي إلى الآن ما تدري انه عنده أخت اسمها رفاد
سحر ابتسمت وهي تسلم عليها كيفك
طالعت بفيصل أنتي رفوده
رفاد بغرور اييه
سحر غمزت لفيصل لأنه حكاها عنها شلونك
رفاد وهي واقفة جنب فيصل بخير طالعت بفيصل وقربت منه وقالت بإذنه شي
فيصل رفع حواجبه امم اوكيه ما في مشكلة
رفاد نقزت عليه بدلع وباسته
فيصل ابتسم
طلعت وتركتهم
سحر ابتسمت بحب شكلها عنيده صح
فيصل ابتسم تدري وش تبغا
سحر هزت راسها لا
فيصل تبغا تاخذ الآي بود الجديد حقها
سحر ابتسمت بعد آي بود كم واحد مشاء الله وكلهم تكسروا على يدك
فيصل هههههههه هذا ثالث واحد بس أنا أخذته فضيته من الأغاني وحطيت لها فيه أناشيد وقرآن
سحر ابتسمت برافو عليك
فيصل بنغزه برافو علي أنتي ما بتشوفي وش راح تسوي لما راح تسمع اللي حطيته وحذفت كل اللي هي حطته
سحر طالعت فيه فيصل هذي مراهقة لازم تصبر عليها وتجيها بالأشياء اللي تغريها عشان تغيرها للأحسن
فيصل تنهد الله يعيني عليها
سحر ابتسمت بمرح أنت بتوصلني لبيت أهلي
فيصل باستهبال اللي جابك يوصلك
سحر تخصرت وهي جالسه لاااااااا عشان انقع هنا هذا صويلح
فيصل هههههههههههه طيب ليه هو اللي جابك
سحر ابتسمت صحيح انه متزوج لكن بابا أصلا ما رضي بالبداية لما قلت له انه بجي بيت اهلك
فيصل باهتمام ليه
سحر وهي تلعب بميدالية جواله لأنه أنت موجود
فيصل لا بالله يا شيخه احلفي
سحر هههههههههههههههه لا والله يقول يعني ماله داعي تروحي هو تقريبا كل يوم يجي
فيصل ايه بس يعني أهلي موجودين بالبيت
سحر هو عشان كذا وافق
فيصل ابتسم عقبال ما نكون في بيتنا
سحر بابتسامة يالله كلها اسبوعين
فيصل إنشاء الله
ابتسم اوكيه شرايك تلبسي نورح نتعشى بعدين أرجعك
سحر قامت اوكيه فروم ماي اييز
فيصل ابتسم تسلم لي اليور اييز
سحر هههههههههههه

طالب بأخر سنة بالطب كان يدور بقسم الأورام مع الدكتور الاختصاصي

الدكتور هذا اللي اختبرتوا فيه الأسبوع اللي فات
الطالب مروان وهو يطالع بالمرضى ع السرير بعضهم قدر يصارع المرض والبعض كان اضعف من انه يصبر
قبل لا يفتح الباب هذا مريض بورم في الحنجرة بس مع العلاج تحسن
فتح الباب شلونك أخ فارس
فارس طالع في اللي دخلوا بلا مبالاة ورجع عيونه الحمد لله
مروان وقف بصدمة طالع باسم المريض على لوحة ع السرير
Name: fares hosam Al- kaber.رجع عيونه له بصدمة
حسبي الله ونعم الوكيل
طلع على طول مع الدكتور اول ما اشر له مع الطلاب الباقيين يخرجوا
الصدمة لسى عليه حزن عليه المرض واضح عليه رغم مكابرته
لنى ابتسمت صلوحي
صالح رفع عيونه عن الكتاب عيونه
لنى توسعت ابتسامتها قلت لها واقتنعت ومو بس اقتنعت استانست ع الفكرة مره
ابتسم بخبث اقنعتيها بالطيب والا
لنى عصبت صالح والله أنت وراك شي شوف والله لو تكون حاط عينك عليها
صالح قبل لا تكمل نقع من الضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لنى انحرجت ما قاعده انكت أنا
صالح ههههههههههههههههه حط الكتاب جنبه وعدل جلسته قدامها
حرام عليك ممكن تتخيلي شكلي مع وحده زيها حرام كل هالشباب يندفن مع وحده زيها عجوز مخرفة
لنى ههههههههههههههههه
صالح ابتسم تضحكي أنتي بس لو تخلي هالعصبية ترا مو زينه عشان الطفل
لنى بغرور ومين قالك إني حامل
صالح ابتسم قلت لنفسي
لنى لا والله إني مو حامل
صالح بصدمة اجل ليه قلتي لي أمس انك ما تقدري تروحي بيت فيصل لأنك حامل
لنى تذكرت ههههههههههههههههههه
صالح حس نفسه غبي قال بعصبية مصطنعة من جدك أنتي مو حامل
لنى طاحت ع الكنبة هههههههههههههههههههههههههههه
صالح ابتسم غبي قدامك أنا طيييب
اخذ مفاتيحه وقام
لنى قامت وهي تترنح من الضحك هههههههههههههه وين رايح
صالح أخفى ابتسامته بروح اتعشا عند أمي
لنى وقفت عند الباب طلعت قرونها نعم والله ما تروح
صالح يسوي نفسه معصب ابعدي عن وجهي
لنى ابتسمت والله ما ابعد بعدين حبيبي افهم ما كنت ابغا أمر عليهم لأني ما أحب رفى
صالح طالع فيها بابتسامة ليه ما تحبيها والله انـ..
لنى حطت يدها على فمه بسرعة اسكت عشان ما تصير مصيبة
صالح رجع هههههههههههههههه لا والله يعني أنتي تغاري منها
لنى بإحراج أنت سبب البلى
صالح ههههههههههههههه والله ما في مثلك لو أدور كل الكرة الأرضية
لنى ابتسمت بحب الحين عقاب لك بتوديني السنبوك اتعشا
صالح بالله فتح عيونه بحده كان عقاب لك على كذبتك لا وخلتني ع التلفون عشان ما اقدر أتناقش قدام الرجال
لنى هههههههههههههههههههههه
صالح قام ههههههه قومي قومي البسي يللا
لنى نقزت ثواني
صالح هههههههههههه
عبد الرحمن ابتسم وهو يوقف وراها ويبوس راسها الغالية وش طابخين لنا اليوم
أم نواف ابتسمت اللي تبغاه سفره أطول منك
عبد الرحمن هههههههه أبوي كذا كل يوم عنده عزايم
أم نواف امم تقريبا
عبد الرحمن ابتسم وينه عبود هذا أمس ما شفته
أم نواف قبل لا تجي كنا ما نشوفه دايم لاصق بزوجته
عبد الرحمن ههههههه الله يهنيه
أم نواف ابتسمت ايواا والله الله يهنيه تعذب كثير مع زوجته مسكين
عبد الرحمن لف على سمر وسحر اللي دخلوا
سمر هههههه اول واحد من أخواني يدخل المطبخ
عبد الرحمن ابتسم ترا عندي مواهب بس ماحد مكتشفها
سحر ابتسمت بالله تعرف تطبخ
عبد الرحمن افا عليك مو كنت عزابي هناك
أم نواف ابتسمت يعني طالع على أبوك أيام كانت تجيه هفات يدخل ويطلع معه أكل حلو
سمر تحمست اجل خلينا نطبخ معك يللا
أم نواف روحوا المطبخ الثاني هذا مزحوم عشان العزيمة
عبد الرحمن من جدكم
سحر اييه الله يخليك عبود
عبد الرحمن ابتسم وهو يشمر عن أكمامه اوكيه نو بروبلم
سمر نقزت معه تعال المطبخ الثاني أحسن زي ما قالت ماما
دخل معهم كان المطبخ مجهز بكل شي
قال بتفكير وش تبوني أسوي لكم
سحر تفكر امممم
عبد الرحمن طالع بالمطبخ يوووه عندكم صاج كبير حق وش هذا
سمر هذا الله يسلمك ماما مو تصير عزايم كبيرة تسوي فيه أيام السمك
عبد الرحمن باستغراب يعني ما تجيبوا من برا
سحر هزت راسها لا أمك فنانه بابا هو الوحيد اللي ما يجيب من برا إلا إذا أمي ما كان لها خلق أو مريضه
عبد الرحمن بتفكير بعيد الشر عنها المهم خطر ببالي أسوي لكم خبز ع الصاج وبيتزا ع الصاج
سمر تحمست اييه أنا معك
سحر بحماس يللا
عبد الرحمن هههههههه طيب ساعدوني باللي اطلبه
سمر وسحر اوكيييه
عبد الرحمن هههههههههههه تضحكوني لما تتكلموا مع بعض
سمر ابتسمت والله انك فلاوي
سحر خسارة تونا نكتشفك
عبد الرحمن ابتسم بتفاؤل ما له داعي تنحسر ع الماضي نعيش اللحظة ونستمتع فيها أحسن
سمر صادق
راقبه من بعيد
وده يدخل عنده بس مستحي من نفسه
شافها تتسكع بالممرات تأفف النشبه هذي مره ثانيه أمس تضارب معها وهزأها لأنها أزعجت المرضى بصوت الكعب اللي تطقطق فيه بالممرات
لما شافها تدخل عنده استغرب مستحيل تكون قريبته بهالشكل
طالع من الشباك الشفاف شافه وهو يعبس اول ما دخلت
انتبه عليه متضايق
كمل مشيه وهو مستغرب فيه إن بالموضوع
طلع من المستشفى هشام بإحباط هذي سابع مستشفى ما عندهم ملفه
رجع على شقته
طلع فطيرة الفراولة من الدولاب فتح كيسها واخذ عصير من الثلاجة وراح ياكل
يحس راسه بينفجر مو عارف وين ممكن يكون راح
اختفى كذا فص ملح وذاب
ترك الفطيرة من يده واخذ الجوال دق عليه للمرة الميه بأمل انه يرد عليه
لكن شاف انه الرقم مو بالخدمة
عقد حواجبه وين ممكن تكون يا فارس وين
هو متأكد انه مو ميت لأنها شغله ما رضت تركب بعقله وما ركبت بعقله معناها بيجلس اللين يشوف لها حل
أحيانا العناد والإصرار يكون مفيد ^_^
خدوده محمره من النار وملابسه كلها طحين بيده قلب العجينة ع الجهة الثانية
قال بمعلميه يللا يا بنات جيبوا الثانية
سمر حاطه ربطه على شعرها ومن أولها لآخرها مغرقة بالطحين
فتحت الصحن البلاستيكي الكبير مغطى بقطعة قماش كبيرة حط الخبز فيها وغطتها
سحر عطته البيتزا على طبق تفضل
سحر طالعت بسمر هههههه أحس إني كيس دقيق
الكل ههههههههههه
عبد الرحمن وهو يمسح جبينه بمنشفته الخاصة من حرارة النار يللا هذي آخر وحده
حطها بالصحن
سمر غمضت عيونها امممممم ريحة بتخبل
عبد الرحمن هههههههه روحوا ذوقوهم أنا يبغالي انقع بالحمام ثلاث ساعات

سحر وأنا عشر ساعات ونص

عبد الرحمن هههههههه
دخل عند أمه
أم نواف ابتسمت وشهذا عسى بس طلعت بش ينأكل
سمر وسحر طلعوا من وراه افا عليك ماما ذوقي أنتي بس
دخل نواف ريحة تشق الراس طالع بعبد الرحمن والتوين وش هذا
عبد الرحمن هههههههه طابخين لكم اليوم
أم نواف اخذ قطعة امم بصراحة فنان اشهد لك
سمر عطت نواف منه تفضل
نواف أكل منه بالله أنت مسويه
عبد الرحمن ابتسم بمساعدة التوين
نواف مشاء الله مشاء الله قال شي بإذن عبد الرحمن وطلع
عبد الرحمن هههههههههه
اخذ صحن حط فيه خذي سحور ودي هذا ذوقيه للي برا
وأنتي سمر خذي هذا وتعالي معي وغمز لأمه وسحر
سمر ببراءة وشكلها كأنها شيف صغير طيب
مسك يدها تعالي
دخل ع الديوانية من الحوش
سمر صرخت حماااااااااس عبوود ذوق أنت بس
خالد ابتسم
سمر رفعت عيونها
سكتت
الكل هههههههههههههههههههههه
سمر عضت على شفتها وهي تعطي خالد يللا بايعتها مو مشكلة
خالد هههههههه والله شكلك روعة
عبد الرحمن ابتسم
خالد ابتسم كيف حالك يا عبد الرحمن
عبد الرحمن رفع يدينه الاثنين الحمد لله خليك بعيد عشان ما تصير زي زوجتك مغرق
الكل هههههههههه
عبد الإله ههههههه بصراحة لذيذ هذي أنتي سمور مستحيل أكيد الوالدة
سمر تخصرت ليه يعني ما يطلع مني
خالد ابتسم صح عبوود احترم نفسك
عبد الإله اتحدااا ههههههههههه
سمر ابتسمت بصراحة مو أنا هذا عبد الرحمن
عبد الإله شرق باللقمة
عبد الرحمن ضربه على ظهره بسم الله عليك
عبد الإله ابتسم من جدك
عبد الرحمن ابتسم ايه تعرف العزابية تعلم كل شي
عبد الإله قال وهو يقلد البزران والله ما في تعلمني
الكل هههههههههههههههه
عبد الرحمن ابتسم يللا أنا رايح اتروش لا أوسخ لكم المكان
الكل خذ راحتك
سمر نقزت وأنا معك رايحه بعد
خالد لاااا خليك
سمر لا والله ما أخليني وأنا بهالشكل
الكل ههههههههههه
سمر طلعت راسها من الباب اشفيكم
عبد الإله والله ما أخليني بأي لغة هذي
سمر ابتسمت اسأل خلود
الكل هههههههههههه
.
.
وش قصة طالب الطب هذا؟؟؟
.
.
.
قناعتك نصف سعادتك . ( مثل ايطالي ) .
<<< نهاية الجزء الثاني والخمسون


بسم الله الرحمن الرحيم

الجزء الثالث والخمسون

ليس الشجاع من يعترف بالخطأ . . ولكن من لا يكرره
** أحبك تعني .. أحب أن أخدمك بنفسي... **
مسك مقبض الباب بارتباك وتردد
حاول يحافظ على رزانته كدكتور
فتح الباب بعد ما دقه بهدوء
فارس رفع عينه وهو ينزل الكاسه من يده طالع فيه بتمعن لدقايق
مروان ارتبك من نظرته الحادة
ابتسم ابتسامة صفرا شلونك اليوم
فارس عقد حواجبه الخفيييفه اللي بدت تطلع عرفه قال بسخرية حتى أنت جاي تتشمت بعد
مروان انحرق وجهه من الإحراج قال بابتسامة ما هو دكتور اللي يتشمت في مرضاه
فارس بكبرياء و حده ماني مريضك أنا ولا اعتقد انك الدكتور المشرف علي
الدكتور مروان وقف قدامه أنا عارف يا فارس انك كارهني بس أنا والله إني تغيرت ما تشوفني
فارس قال وهو يلف وجهه اطلع برا
الدكتور مروان بلع الإهانة وطلع
وبباله لازم يسوي أي موقف عشان يثبت له انه تغير
فارس اول ما خرج رجع راسه ع السرير ما عاد يحس بالألم وكأنه جسمه تبلد
تأفف الحين بتجي البلى
هذا مروان بس غريبة مربي لحيته وشكله واضح انه متغير مسك قلبه وهو يتذكر سعود نزل راسه للأرض أكيد جاي يكمل لعبته هنا يا رب ترحمني
لهالدرجه كنت مكروه عشان الناس تستنى اللحظة اللي تتشمت فيها
سمر بارتباك خالد ليه بتروح
خالد ابتسم اووه حبيبتي والله عندي شغل كثير كنت جاي عشان بيتنا
سمر ابتسمت بحيا جهز بيتنا
خالد ابتسم وهو يبوس جبينها اييه خلص بس باقي الأشياء الأخيرة
سمر ابتسمت اوكيه اقرأ الأذكار وأنت رايح
خالد ابتسم ليه ما تقريها علي أنتي
سمر رفعت عينها ليه ما عندك لسان

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات