رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر -83

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر - غرام

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر -83

هشام رفع عيونه اليوم بسافر معه على المانيا للعلاج
أبو فارس عقد حواجبه وأم فارس علا صوت بكاها علاج وشو يا هشام
هشام ما يطيق هالمواقف قال بحزن يحاول يقوي نفسه فارس طلع عنده ورم بالحنجرة وبينقلوه بالسرير على المانيا
أبو فارس وقف كيف متى؟؟
هشام وقف معه عمي أنا جيت أخبرك وحلفت عليك ما تروح أنا بروح معه وإنشاء الله يكون العلاج هناك سريع
أم فارس شهقت ولدي مريض يا حسام وديني له
هشام طالع فيها خالتي روحتكم ما لها فايده فارس مو حاس
وجلس يقنعهم أنهم ما يروحوا
سعود وقف بضيق أبوي هذي السالفة رنا طايحه بالمستشفى لازم نروح لها وهشام يحاول في عمي انه هو اللي يسافر مع فارس اليوم
أبو سامي لا حول ولا قوة إلا بالله ولده طايح وولد أخوه توفى بيوم واحد
أم سامي بخوف سعود يعني أختك اشفيها
سعود رفع عيونه رنا بغيبوبة يا يمه
أم سامي شهقت يا ويلي على بنتي
أبو سامي عصب حصل خير يا نهى
طالع بسعود خذني لها يا سعود خلني أشوف زوجها لا حول ولا قوة إلا بالله ما تهنى بشبابه
......في المستشفى
رنا نايمه ما تدري عن الدنيا
باس راسها بألم على بنته الصغيرة مشوار عذابها طويل
أم سامي وهي تبكي ماسكه يدها
كانوا كلهم عندها بعد ما انتشر الخبر
سامي لف وجهه عن أمه اللي من يوم دخلت وهي تبكي
وقفت هاله وهي تمسح دموعها ماما أبوي ينتظرك برا
أم سامي بهجوم أنا ماني خارجه من هنا بظل مع بنتي
دخل الدكتور بعد ما دق الباب لو سمحتوا المريضة بغيبوبة ويفضل أنها تكون لحالها
سامي طالع بأمه
قالت بعناد أنا ما بخرج
وقف للدكتور بإحراج اوكيه دكتور ممكن تظل الوالدة معها بس
الدكتور قال بعد تفكير اوكيه مو مشكلة لكن لحالها
طلعوا البقية
أم فارس خرجت من عند فارس وهي تبكي ولدها بين الأجهزة مو داري عن شي ومرته نفس الشي هم الاثنين مره وحده كأنه عين صابتهم
كان الحزن بين الكل لأحب اثنين في العيلة
أبو فارس بإحراج معليش يابو سامي أنا مضطر أروح لأخوي اعزيه بولده وراجع بكره
أبو سامي افا عليك يا بو فارس والله لو ما بنتي وولدي بهالحاله كان كنت اول واحد معك طالع بولده سامي روح مع عمك وأنا أبوك
سامي ابشر طال عمرك
أبو فارس لا ما له داعي تتعب نفسك يا ولدي
سامي ما فيها تعب يا عمي هذا الواجب وطلعوا هم الاثنين ع المطار
نورة شهقت وهي تفتح باب غرفة خالد خلووود
خالد رفع راسه لها وهو ماسك الجوال واضحة الصدمة بوجهه توه مسكر من سمر
نورة وهي تبكي شفت اللي صار
خالد قام لا حول ولا قوة إلا بالله أنا رايح الخبر اللي بيجي معي يتجهز
نورة طلعت من عنده وهي تبكي حتى أمها وأبوه راحوا قبلهم مع خلود
دخلت الغرفة عند ماريه اللي كانت نايمه ما تدري بالسالفة
رفعت عنها البطانية ماريه........ماااااريه
ماريه فتحت عينها قامت بسرعة نورة تبكي أكيد فيه مصيبة نووووره اشفييك
نورة وهي تاخذ عبايتها قومي بنروح الخبر
ماريه وهي تلم شعرها اشفيك تبكي طيب بدل ما تفرحي
نورة طالعت فيها وعيونها كلها دموع رنا بغيبوبة وزوجها طلع فيه ورم بحنجرته
ماريه فتحت عيونها نعمممممممممم؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
نورة بكيت أكثر مسكينة والله تعرفي كيف تحبه من الصدمة راحت بغيبوبة
ماريه نزلت دموعها على طول متى كل هذا صار توهم ما فيهم شي
نورة مسحت دموعها قومي الحين إذا تبغي تروحي الخبر بسرعة خالد طالع
ماريه دخلت الحمام وهي تبكي دقايق بكون جاهزة
ما حاد مصدق اللي صار خلال أيام بسيطة
دخل القصر وهو مرهق الحين بيسفروا فارس على المانيا تعب اللين اقنع أبوه وأمه انه هو بس اللي يرافقه في رحلة علاجه
من رحمة ربي انه رنا كانت بغيبوبة وإلا كان أصرت تكون معهم
طالع بالخدامة الفلبينية where is Dana?
الفلبينية in her room
طلع الدرج بسرعة

دق الباب ودخل

شافها مستندة على الشباك بلبسها الأسود مستغرب منها لهالدرجة فاقدته يعني عشان تتلفح بالأسود اللي لابسته قرب منها بضيق والغيرة ذابحته عليها دانة
دانة لفت عليه باستغراب ودموعها بعيونها بدون ما ترد
هشام ما استحمل دموعها لف وجهه عظم الله أجرك أدري انه غالي...
دانة حطت يدها على إذنها وبشهقة بكا ما ابغا اسمع لا تعزيني ما ابغا منك شي
هشام طالع فيها قبل لا يخرج تمنى يضمها ويقول لها انه بيشتاق لها نزل عيونه للأرض ع العموم جيت أخبرك إني اليوم مسافر
تركها وطلع على جناح فارس
دانة نزلت دموعها اشتاقت له كثير ما أمداها تكحل عيونها بشوفته وتركها والحين مسافر حتى ما انتظرها تسأله وين ومتى راجع
سندت راسها لقزاز الشباك وتركت دموعها تنساب على خدها
دخل جناح فارس حس قلبه يقبضه خوي عمره ما كأنه صار له سبع شهور متزوج
وتارك جناحه ريحة عطره إلى الآن فيه وأشياء كثير فيه
ضرب راسه وهو يتذكر اووووف نسيت تزوج لبسه في بيته مو هنا
تنهد بألم الله يشفيك يا فارس
طلع بعد ما سكر الباب
بيروح ياخذ شنطة له ويرجع المستشفى
كان واقف معهم يعزي وهو متلثم بشماغه قلبه يعتصر وهو يذكر خويه
الناس اللي جات تعزي كثير
نزل شماغه عنه وشرب من علبة المويه اللي معه ورجعها ما نسي خالته ولا رائد قلبه معهم لكن رائد ما يرد على جواله ووده يعرف اشصار عليها بباله مشغول عليهم
دخل أبو فارس والحزن بوجهه
سلم عليه ومانتبه له مع الحزن
سامي عقد حواجبه عرفه على طول أكيد هذا هو اللي قال عنه عبد العزيز سلم عليه بحرارة استغربها بشار
سامي كيف حالك يا بشار
بشار قال بحزن الحمد لله بخير ما كان فيه فرصة يسأله مين أنت بس استغرب كيف عرفه وهو ما يعرف احد بالسعودية
أبو محمد كان متماسك وفرحان بشهادة ابنه لكن القلب يحزن رغم كل شي
وقفت وهي تمشي فيه بالغرفة هذا ثاني يوم للعزا وهي ما تطلع معهم
دخلت أم محمد رندا حبيبتي ليه ما تنزلي
رندا لفت عنها والتعب بوجهها بنيم حمود
أم محمد وهي تمسح دمعتها مدت يدها عطيني هو شوي وانزلي أنتي للحريم
عطت أمها الولد وعدلت شيلتها البيج ونزلت
ضمته لصدرها بحنان وهي تبوس يده الصغيرة حطته ع السرير ورتبت له الكافوله حقته يدينه كانت طالعه ورجوله ابتسمت بحزن رندا صغيرة ما تفهم بهالاشياء لو كانت حامل لازم كان تجي تولد هنا ما تفهم للأطفال كثير
غطت له رجوله ويده زين ورفعته لصدرها ضمته ودموعها نزلت
الله يتقبلك يا محمد ويغفر لك أنت وزوجتك
بكى بحضنها أخذت رضاعته وحطت بفمه برقة يا عيون جدتك أنت يا قلبي
باست جبينه وهي تشم ريحة ولدها فيه
دخلت البيت وهي تترنح من الضحك
ضحكة بصوت عالي وهي تشوف أمها بالصالة الكبيرة جالسة مع المسؤول عن عقاراتها بدون حجاب
خديجة طالعت فيها ورجعت طالعه بالمسؤول ايواا كمل اخوي
المسؤول وقف كلها تحت يدك متى ما بغيتي تتصرفي فيها خبريني
ابتسمت وهي تصافحه يعطيك العافية
المسؤول بابتسامة العفو
وطلع
دلال طالعت فيه وهو يطلع وهي تضحك بطريقة جنونية
خديجة وهي ترجع للكنب ع التلفزيون اشفييك دلووول
دلال ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههه ماما خبر يجنن
خديجة وجعه دلاااال اشفييك
دلال هههههههههههههههههههه فارس
هههههههههه فارس ماما وشوي بدت دموعها تنزل فارس ماما فارس بالمستشفى
خديجة لفت بسرعة بالمستشفى يا رب مات قولي آميين
دلال ضربت رجولها بالأرض وهي تبكي وجع فيك ما مات جاه ورم بحنجرته
خديجة قامت ترقص احلفي يا شيخه أحلى خبر سمعته بحياتي
دلال طاحت ع الكنبة تبكي بس أنا أحبه
خديجة وهي تطالع بالتلفزيون والله مالك داعي تصيحين عليه تعالي زوجته المقلوعه اشصار فيها
دلال بحقد زوجته بغيبوبة عساها ما تقوم منها
خديجة طالعت فيها انزين ليش تصيحين يا غبية
دلال ابتسمت من بين دموعها لأنه بيموت
خديجة بفرح قامت قومي قومي نروح نتشمت فيهم
دلال قامت بغباء زين يللا
؟؟؟!!!!!!

المستشفى كانت مليانه العيله كلها متجمعه

فارس كانوا أهله يودعوه وهو ما يدري لأنه مسافر للعلاج وما يدروا بتنقذه رحمة الله وإلا بيكون الموت نصيبه
سعود طالع بهشام المستعجل هشام زوجتك وينها
هشام طالع فيه بحزن أحسن أنها ما تعرف إلا بعد سفره
شد على يده سعود رنا برقبتك لو قامت
سعود لا توصي يا خوي أختي بعيوني شايلها
سلم عليه
وراح يشوف أم سامي وأم فارس اللي قالبين المكان مناحة
الدكتور طالع بعصبيه بأبو سامي وأبو نواف الواقفين لو سمحتوا يعني المريض صعب يطلع بهالطريقة لازم تخلوا المكان
أبو سامي تنهد سعووود
جاه سعود سم يبه
أبو سامي رجع أمك للبيت وإلا لرنا بيخرجوا فارس الحين
سعود إنشاء الله
صلاح كان واقف عند الانتظار جنب غرفة رنا ولنى واقفه جنبه وهي تبكي
صلاح لنوو خلاص عاد دموعك ما بتفيدها
لنى مسحت دموعها طالعت بصدمة لفت على صلاح بعصبيه وصوتها علا
صلاح شوف والله بروح أقوم المستشفى عليها جايه تتشمت الحيوانـ..##
صلاح عقد حواجبه مين هذي
جايه بآخر مكياج والشعر طالع والضحكة ماليه المكان
لنى هذي العدو اللدود لرنا
صلاح تنهد شافها جايه بتدخل وقف عند الباب ويده ع الباب خير أختي
دلال بفجارة وهي تمضغ العلك بزور البنت حراااااااام يوووه
صلاح قال بعصبيه اييه حرام ما تزوري وحده بمصيبه وأنتي بهالشكل
دلال بعدت يده أقول وخر بس
صلاح انجن دفها لما مسكته
قال بعصبيه ارجعي من مكان ما جيتي يكون أحسن
لنى دقت على صالح اللي عند الرجال
خديجة بهمس دلوول امشي والله ليسووك مسخرة
دلال بصراخ وخر عن الباب خلني ادخل ازور هالمريضه الله لا يشفيها
ما صحت إلا وأبو سامي صاقعها هذاك الكف اللي رجعها ع الجدار
طالع فيها وهو يرجف مريض بالقلب الله لا يبارك فيك حتى وهي مريضه ما تسلم منك
السيكورتي جا بسرعة يخرجها
دلال ظلت تصرخ اللين اختفى صوتها برا
صالح وهو يهدي عمه ما عليك منها يا عمي هدي أنت بس الله يهداك ما ينفع لك الانفعال كذا
أبو سامي بعصبيه الله لا يوفقها البلى كله من تحت راسها
رجعه ع الكرسي يرتاح
شاف لنى اللي قاعده تبكي وقف عندها لنوو حبيبتي
لنى رفعت راسها له صااالح
صالح يهديها اصبري إنشاء الله بتقوم وبتتحسن
لنى وهي تبكي بتقوم وزوجها مو موجود
صالح حاس بصعوبة الموقف جلس يهديها
في المطار كان راجع بنفس اليوم يودع ولده
فارس على السرير الأبيض الكمام على وجهه والأجهزة بكل جسمه
تحت عيونه مسود ووجهه أصفر من المرض وزاد جسمه نحاله
ما كان بالدنيا كان بعالم ثاني
باس جبينه بحزن على بكره
رفع عينه لهشام خويك برقبتك يا هشام
هشام هز راسه بحزن لا توصيني يا عمي
طلعوه ع الطيارة الخاصة
قبل لا يطلع عمه طالع بسامي وقال بتردد سامي ياخوي
سامي لف عليه لآمر يا هشام
هشام قال بضيق زوجتي ما تعرف بأخوها إذا عرفت خلي عايشه تكون معها
سامي ابتسم ابشر أنت بس روح وريح أعصابك زوجتك بأمانتي بخلي عايشه كل يوم تروح لها
هشام قال بهم تسلم والله
اشر لهم مع السلامة
وأقلعت الطيارة بمريضها
يطلب الرحمة أولاً ثم الشفاء
قالت بهم وهي تجلس مع أبوها من متى هو مريض
أبو محمد بضيق أمس عرفوا والله عمك راعي واجب جا وسافر بنفس اليوم سفروه اليوم لألمانيا يتعالج وهو مو داري عن شي
أم محمد وهي تهز محمد عشان ينام دمعت عيونها ما ادري اشصار لهم انهدوا مره وحده
أبو محمد فهم قصدها قال بصبر الله إذا حب عبد ابتلاه وشاف هو يصبر وإلا يجزع
رندا رفعت عينها المدمعه لسلطان لما دخل
سلطان ابتسم لما جات عينه بعينها كيفكم اليوم
أبو محمد هلا والله هلا بولدي شلونك وصلت خويك
سلطان وهو يجلس ايييه وصلته
طالع بعمه والله يا عمي هذا بشار نسخة مستنسخه من ولد أخوي فيه شبه مو طبيعي
أبو محمد سبحان الله يخلق من الشبه أربعين
سلطان وهو يطبطب على يد رندا يصبرها بس مو بهالطريقة فيه شبه مو طبيعي
انتبه على خالته أم محمد وهي تقوم على غرفتها وهي تمسح دموعها
طالع برندا
رندا انتبهت عليها قامت تاخذ الولد منها
أم محمد لا خليه معي ابغاه جنبي
رندا رجعت بقلة حيله محمد ولد أخوها يذكرها بأبوه
دمعت عيونها وهي تذكر حنان أخوها
لفت عينها لأبوها وهو يتكلم مع سلطان
أبوها أكثر واحد صابر ومتماسك رغم أنه الحزن واضح بعيونه
لكن زي ما قال سلطان هذا خبر يفرح أكثر من أنه يحزن
بس محمد غالي عليها وأخوها الوحيد
مسحت دمعتها ورفعت عينها لسلطان
سلطان قال برقة مو اتفقنا ما تبكي
رندا قالت وهي تقرب منه غصبا عني يا سلطان غصب علي ابكيه
طالعت بأبوها وهو يطلع الاصنصيل هذا أخوي
سلطان تنهد بهم الدنيا كلها مصايب لازم نصبر شايفه ولد عمك اشصار فيه والله صدمني الخبر
رنا هالدلوعة شايل همها والله
رندا وهي تحط راسها على كتفه سلطان
سلطان يالبيه
رندا قالت وهي تمسح دموعها إذا ودك تنزل الخبر عادي
سلطان طالع فيها حبيبتي أمك وأبوك ما نقدر نتركهم بالوقت الحالي خلي يمر أسبوع اقلها وبعدها انزل وأنزلك معي
رندا قالت وهي تطالع فيه بتردد مو ممكن انه آخذ محمد معي
سلطان تنهد داخله طالع فيها أمك بتخليك
رندا رجعت عينها لحضنها لازم أبقى معه
سلطان ابتسم يطمنها مو مشكلة حبيبتي إذا ودك تظلي هنا أروح وارجع أنا عادي
رندا رفعت راسها بامتنان كأنك تعرف اللي ببالي
سلطان ابتسم وهو يربت على كتفها يكفيني الحب اللي بينا يخليني اعرف باللي تفكري فيه
كلامه ريحها هاليومين اللي راحت عاشت لحظات ما تنسى من الألم والحزن
وقف بصالة المغادرين لآخر مره حاول يتصل برائد لعله يرد عليه راجع الخبر
يبغاه يرد عشان يستقبله لما يوصل
طالع بالجوال بآخر حبل للأمل فيه
مسك الخط وصار يرن

حط السماعة على إذنه يا رب ترد

جاه صوت رائد المكسور الوو
بشار ابتسم هلا والله شلونك وشلون خالتي يا رجال وينك صار لي كم يوم اتصل فيك ما ترد
رائد بحزن الحمد لله وينك أنت طولت
بشار بحزن كنت بالرياض توفى خويي وزوجته وترك طفله اللي توه انولد وصلته لأهله بالرياض
رائد حزن عليه ما يدري كيف بيخبره
تنهد أنا بالكويت يا بشار
بشار عقد حواجبه بالله كيف خالتي طيب وش موديك الكويت
رائد بعد صمت ثواني ......... البقيه بحياتك دفناها بالكويت قبل أربع أيام
بشار وقف بصدمة كيييييف؟؟!!
نادوا كم مره للرحلة حقته ما سمع من المفاجأة اللي تلقاها
سكر الجوال بصدمة غمض عيونه
ياااارب صدمات بنفس الأيام كل وحده تشق الظهر أقوى من الثانية
يااااااا رب ترحمني برحمتك
راحت عليه الطيارة طلع منديل من جيبه ومسح دموعه اللي طاحت من عينه حزن
ع اللي ربته
ع اللي كان بحضنها وقت ما تركوه أهله
ع اللي تعبت عشانه
واللي أخذ الحنان منها
رجع يحجز رحلة ثانية بآخر الفلوس اللي بقت معه يوصل للكويت ويصير بعدها اللي يصير
Berlin المانيا برلين
تنهد بصمت وهو يدخل غرفة الدكتور
بيبدوا معه العلاج بكرا بعد الفحوصات ما تكمل
الدكتور هشام أحمد القيسي أخصائي أنف وأذن وحنجرة
قال بلهجة عراقية تفضل أخوي ارتاح
جلس هشام تسلم
الدكتور وهو يطالع بالأوراق قدامه زي ما تعرف اخوي إحنا عندنا أوراقه من أمس والفحوصات أجريناها العلاج بيبدا من بكره بس بيتعب كثير لأنه ما اكتشفتوه من باكر
للأسف لو كان فاحص ومكتشف المرض من باكر كان ما احتاج عملية لأنه سرطان الحنجرة بالذات لو اكتشف على طول من بدري سريع الشفاء ونسبة الشفاء منه 95%
هشام طالع فيه بحزن اوكيه دكتور هشام يعني بيكون علاجه كيماوي
الدكتور العملية بنشيل فيها اللي انتشر وبنبدا الكيماوي على طول تنهد الله يكون بعونه العلاج بيكون صعب
هشام بضيق يعطيك العافية دكتور
الدكتور العفو
طلع من عنده وهم على صدره
دخل عند فارس نفس ما هو وكل ماله المرض يوضح عليه
لف وجهه عنه وتنهد
رجع راسه ع الكرسي جات بباله دانة
غمض عيونه تركها وهم متضاربين
موت محمد أثر فيه وهو السبب الرئيسي لخصامه مع دانة
بس حزن عليه وفاته كانت مفاجأة للكل
ابتسم بداخله رجال يشرف ما عليه من دانة
دانة هي اللي غلطت هو راح وترك الدنيا وراه راح يجاهد
حس بالعتب على دانة
قلبه يعتصر من الألم لما يتذكرها
دانة وهي تجلس عيونها كانت منفخه من البكى ماما
أم فارس رفعت عينها لها وهي تقرا قرآن
دانة معليش قاطعتك بس وينه فارس ما شفناه
أم فارس توها تنتبه انه دانة ما تدري قالت بحزن ادعيله مريض
دانة قالت بخوف مريض؟! اشفيه
أم فارس راح مع هشام يتعالج طلع عنده ورم بالحنجرة
نزلت دموعها الله يشفيه ويرده سالم يا رب
دانة طالعت فيها بصدمة ورم!! من متى
- بكيت - كيف ما تقولوا لي
أم فارس وهي تضمها معليش يا دانة صار كل شي بسرعة بس هو هناك ادعيله وإلا رنا يا عمري عليها طايحه بالمستشفى بغيبوبة من يوم عرفت
دانة قالت وهي تقوم وتبكي بروح لها لفت على أمها كيف ما تقولي لي يا ماما
أم فارس بحزن اللي فيك كافيك يا بنتي
طلعت بالاصنصيل وهي تبكي وتشهق فارس هذا الأخ الحنون الهادي
كل شي عندها بالحياة عشان كذا هشام قال مسافر
غطت وجهها بحجابها وهي تبكي لازم تروح تشوف رنا
دخل الفيلا المتواضعة وهو هلكااان حده جلس يستنى بمطار الملك خالد يوم كامل
عشان الطيارة وما معه فلس واحد كل الفلوس الباقيه حطها بالتذكرة
شاف قدامه أبو رائد يعرفه سلم عليه
أبو رائد هلا والله هلا بولدي شخبارك
بشار حس قلبه يتقطع تذكر صابرة كانت تعز أخوها هذا بالذات
الحمد يا عمي شلونك أنت
أبو رائد بخير تفضل اقلط حياك

دخل المجلس

شوي جات أم رائد وهي حاطه الحجاب على شعرها هلا ولدي هلا بشار
بشار قام هلا خالتي حياك
ما تسلم عليه تعرفه ما يرضى يسلم من قبل خمس سنين آخر مره شافته صارحها لأنها كانت دايم تسلم عليه وهو ينحرج ويسلم عليها وآخر مره طلب من صابرة تصارحها انه ما يحب يسلم على حرمه أجنبيه حتى لو كبيرة
جلست شلونك وش مسوي خلصت دراستك
بشار ارتبك رائد ما قال لهم عن سفره الحمد لله انتهيت
طالع فيها وين رائد
أم رائد الحين يجي انتظره شوي
دخل رائد قام سلم عليه بالأحضان
بشار شلونك يا رائد
رائد ما طالع فيه لآخر لحظة صابرة كانت تحرك شفاتها تبغاه
قال بحزن الحمد لله بخير شلونك أنت
بشار قال وكانوا لحالهم طلعوا أمه وأبوه
تنهد ايييييه لو أقولك اللي صار معي يا رائد
رائد طالع فيه قول يا خوي أسمعك
بشار يوم رحت.......
مسحت على راسها وهي تقرا عليها
ما تدري باللي صار صار لها يومين بغيبوبة
تنهدت بألم
رفعت عينها للباب لما انفتح
دخلت دانة وراحت لها باست راسها ويدها شلونك ماما
أم سامي طالعت فيها الحمد لله شلونك أنتي
دانة كان واضح أنها ما هي زينه أحوالها قالت وهي تطالع برنا وعيونها تلمع ماشيه كيف رنا
أم سامي قالت بهم زي ما تشوفيها مو حاسه بشي
دانة باست جبينها ومسحت دمعتها اللي طاحت عليها
أم سامي طالعت فيها دنوو
دانة رفعت عينها المدمعه لها
أم سامي بنظرة حزن تصالحتي مع هشام
دانة قالت بضيق ودموعها نزلت....... هشام راح وأنا وهو متخاصمين من قبل بيوم كنت ببيت أهلي
أم سامي لفت وجهها وهي تتنهد بتعب الله يعينكم
دانة بهمس آمين
دخلت عويش وهاله
عايشه سلمت على دانة باهتمام كيفك دانة
دانة بحزن بخير
هاله وهي تسلم على أمها كيف رنا اليوم
أم سامي بهدوء ما تحركت..
وصل أمه وخواته يقوموا بالواجب
جلس بالانتظار شاف سعود
قام هلا سعود أخبارك
سعود ابتسم بخير وسلامة شلونك أنت
فيصل والله بخير الحمد لله كيف الأهل إنشاء الله أحسن الحين
سعود بحزن خليها على ربك يا شيخ والله أنا خايف من الجاي
فيصل عقد حواجبه عسى خير ليه
سعود تعرف أختي ما تدري عن زوجها انه سفروه وصعبه تعرف
فيصل قال يصبره انتو ادعوا لها وكل شي بيد الله
سعود صادق كل شي بيد الله
راح سعود لأخته
فيصل جلس ودق على سحر
سحر كانت في السيارة جايه عند رنا مع سمر وأمها
رفعت السماعة وصوتها كله بكى رنا من أغلى بنات عمها الوو
فيصل ابتسم هلا والله
سحر بابتسامة هاديه هلا فيك
فيصل شلونك سحر
سحر بهدوء الحمد لله شلونك أنت
فيصل بخير دامك بخير أنا بالمستشفى جيت أوصل أهلي
سحر ابتسمت خالتي جات تزور
فيصل وهو يسلم على صالح اييه
صالح ابتسم سحر يا خي فك شوي حتى بالمستشفى
فيصل ههههههههههه رجع لسحر ايواا
سحر ابتسمت من ذوقها والله أنا الحين جايه
فيصل انتظرك
سحر فيصل...

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات