رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر -81
سحر ابتسمت ماما تعالي شوفي عمي سلطان يا قلبي عليه
أبو نواف طالع هذا سلطان
سمر بفرح وهي تضم الدب حقها يا قلبي عليه والله انه يجنن
أم نواف وأبو نواف ههههههههههههه
أبو نواف من زمان عنه والله
سحر قالت بسرعة هالأسبوع نازل الرياض هو
سمر كملت بحزن رندا كانت حامل وسقطت
أم نواف قالت بحزن مسكينة أم سامي قالت لي كلمها كان متأثر مره
أبو نواف الله يعوضه يا رب
الكل آميين
أبو نواف ابتسم الحين منتو ناويين تدخلوا عن البرد
سمر بابتسامة مشاكسة أول ندخل الحبايب معنا
أم نواف ههههههههه والله ما دري متى تعقلوا زواج وزوجناكم وإلى الآن بهالحركات
الكل ههههههههههههه
أبو نواف ابتسم بحنان ادخلوا انتو أنا أجيب العمال يدخلوهم
سحر نطت على أبوها باسته
سمر ضمته وهي جنبه الله لا يحرمنا منك بابا
أبو نواف ابتسم وعيونه تلمع ولا منكم
أم نواف يللا ادخلوا عشان يدخلوا شياطينكم معكم
سحر وسمر وهم يدخلوا ههههههههههههههه
سمر اوفف شياطين مره وحده
سحر هههههههههههههههههه
فتح الأدراج بالمستودعات لازم أطلعها
وهو يدور طلع الملف بيده هذا هو
تنهد براحة وهو يجلس على مكتبه لبس النظارة وهو يقلب بالملف
أخذ عينه من دمه وعطاها الممرضة للتحليل المفروض اليوم تخلص لأنه عاطيها هي من قبل يومين
ضرب بالقلم على الطاولة بتفكير
دخلت الممرضة دكتور عبد العزيز هذي أوراق التحليل اللي طلبته
عبد العزيز قام باهتمام مشكوره أخذها قفلي الباب وراك
رجع ع المكتب وهو يطالع فيها فتح عيونه بدهشة
لا إله إلا الله
بعد أكثر من 15 سنة
طالع بأوراق بشار مرة ثانية يتأكد وبأوراق عمه
ترك الأوراق وطلع من الغرفة
دق الباب ودخل
كان موجود هو وولد خاله
عبد العزيز السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
عبد العزيز ابتسم كيف مريضتنا اليوم
رائد قال بخوف والله دكتور أنا حاس أنها تعبت عن أمس
عبد العزيز باهتمام وهو يكشف عليها رفع عينه على بشار اللي كان سرحان
عبد العزيز أخفى ردت فعله المريضة كل مالها تزيد حالتها قال بلهجة أمر أفضل انه تتركوها بحالها الحين لأنها بحاجة لراحة تامة
رائد وقف اوكيه دكتور كيف حالها تحسن
بشار رفع عيونه جات بعبد العزيز وهو يطالع فيه
عبد العزيز ما شال عيونه المريضة بحاجة للراحة وبننقلها للعناية
بشار فهم انه حالتها زادت دكتور بالله عليك فيها شي
عبد العزيز قال وهو يبغا يخرج ما يحب هاللحظات بننقلها للعناية لو سمحتوا تفضلوا
خلال دقايق كانوا ناقلينها لأنها كانت بدون حركة حتى عيونها مغمضه لما كشف عليها عبد العزيز كانت رايحه بغيبوبة
رائد يبكي زي الطفل الصغير
بشار يحاول يتماسك رائد خل إيمانك بربك قوي
رائد إنا لله وإنا إليه لراجعون
تنهد بشار الله يكون بعونها
عبد العزيز وقف قدامه بشار
بشار رفع راسه بتساؤل
عبد العزيز ابتسم بأمل ممكن تتفضل معي المكتب شوي
بشار ورائد لفوا عليه صار شي
عبد العزيز ابتسم يطمنهم لا أنا ابغاك أنت بشي يخصك
بشار قام اوكيه رائد راجع
رائد وهي ويمسح وجه بالشماغ انتظرك
جلس ورا مكتبه وبشار قدامه باستغراب خير وش هو اللي يخصني
عبد العزيز توتر خاف ما يصدق أقول بشار أنت عندك صور للوالد وإخوانك
بشار باستغراب هذا الدكتور وراه شي ليه
عبد العزيز وهو يدق بالقلم ع المكتب سؤال
بشار عقد حواجبه اييه عندي بس بتجاوبني ليه
عبد العزيز ابتسم اوكيه إذا جبتها ذيك الساعة أقولك ليه
بشار قال بسخرية شكلك داخل المستشفى غلط محامي وأنا ما ادري
عبد العزيز من هالكلمة بصم بالمليون انه كلامه صح ابتسم باستبشار تقدر تقول
وقفت عنده أنا جاهزة
رفع عينه لها تنهد وقام يللا
دانة غطت وجهها بحزن حياتها مع هشام صارت مملة وهو صار ما يقدر يجلس قدامها طول الوقت بمكتبه أو بالعمل أخذ ساعات عمل زايده لأنه تعب معها
ما يكونوا سوا إلا إذا كانوا بزيارة لأهلهم
انتبهت على هشام وهو يقول لها انزلي
دخلت معه
هشام كان ماسك يدها و اليد الثانية شايل فيها صحن الفطاير اللي مسويته
دخلوا
أم سامي ابتسمت هلا والله
ترك يدها وباس راس أمه هلا بالغالية
دانة شالت لثمتها وابتسمت نظرة الحزن ما تقدر تخفيها مغلفه عينها بإحكام
أم سامي ابتسمت هشام تفضل أبوك وسعود مع الرجال بالمجلس
هشام طالع بدانة اوكيه
دانة تنهدت بداخلها نظراتك غريبة يا هشام
أم سامي وهي تكشف صحن الفطاير اممم والله صرتي طباخة يا دنوو
دانة ابتسمت الفضل بعد ربي لك ماما
أم سامي لفتها عليها بهمس كيف هشام
دانة عيونها لمعت ماشيين ماما..... للأسوأ
أم سامي تنهدت بألم عارفه كنت بتأكد هشام واضح التعب عليه
دانة خافت كيف يعني
أم سامي ابتسمت زوجك لازم تحاولي تتعرفي ع الأشياء اللي تتعبه
دانة بتفكير خافت هشام يكون تعبان وهي ما تدري
ما تدري عن تعبه النفسي اللي ذابحه
رنا دخلت وهي تبكي اوفف ماما والله فارس تعبان مره
أم هشام لفت عليها وهي تضمها بخوف اشفيه حبيبتي
دانة طاحت الكاسة من يدها فارس
رنا لفت عليها وهي تمسح دموعها ما كانت تدري أنها موجودة
نزلت عيونها الغرقانه فارس تعبان مره بس يكابر
دانة قربت منها تعبان من ايش يعني
رنا التهاب بحلقه بس طول مو راضي يروح
أم سامي تهديها حلقه اوكيه رنوو حبيبتي لا تخافي أكيد فايروس وبيعدي تعالي ودي له عصير ليمون بالعسل
رنا وهي تمسح دموعها كل يوم يجي خمس كاسات أسوي له بس مو راضي يتشافى ويكابر انه مو تعبان
أم سامي قالت بخوف تطمن بنتها لا يهمك حبيبتي إنشاء الله بيخف بس خليه يرتاح أهم شي
عطتها الكاسة خذي أعطيه هي
دانة أخذت الكاسة بخوف رنوو بوديها أنا وبشوفه أنتي روحي ارتاحي
رنا هزت راسها اوكيه
طلعت والكاسة بيدها وبالها مشغول فارس كل غلا الدنيا لفارس أخوها
الحنون بتموت لو صار له شي
وقفت عند الباب وقالت لعمها يناديه
طلع فارس وكان فعلا تعبان وجهه مرهق لكن ابتسامته ما فارقت شفاه هلا وغلا والله هلا بالغلا زوجة الغالي باس راسها شلونك
دانة دمعت عيونها فارس خذ اشرب صحيح تعبان مره
فارس بباله رنا خايف عليها لا يصير لها شي من الخوف اللي فيها ابتسم شوفة عينك
دانة بخوف فارس واضح انك تعبان رحت المستشفى
فارس اخذ الكاسة منها وصوته بدا ينبح اييه وأعطوني أدوية لا تشيلي هم أنتي
دانة طالعت فيه صاير نصه من النحف مره نحف
قالت وهي تمسح دمعتها فارس أنت متأكد انك بخير
فارس ابتسم وهو يمسح دموعها يا ويلي من زوجك لو شاف دموعك عاد إلا دموعك يقول أنها تأثر فيه حيل
فارس ما كان يمزح قبل كذا هشام قالها لكن دانة تحسبه يكذب عليها
ابتسمت يعني أروح وأنا متطمنه
فارس افا عليك أكيد
دانة باسته على خده ودخلت
أخذها فرصة إنها دخلت طلع برا عند البوابة الخارجية وصار يكح بقوة
اللين حس روحه بتطلع
: فارس سلامتك يا خوي ليه ما تكلمت
فارس لف عليه بتعب زي الورقة صاير بدون ما يرد
هشام خاف عليه قوم يا شيخ المستشفى شكلك رايح فيها
فارس قال وصوته يالله يطلع ما عليك الدوا آخذه جديد عشان كذا
هشام بشك فارس و الله حالك مو عاجبني
فارس ابتسم وهو يدخل معه لا تخاف بس أنا تعبي شين يوووه أمي شسوت أمس سالفة كانت ناويه تنام عندي
هشام يا حليلها بس والله شكلك رايح فيها
فارس خليها على الله
ودخل.......
ابتسم كراميلا تذكري هالاسم
سمر ابتسمت والشوكلاته البيضه ههههههه أكيد اذكره
خالد وهو يتذكر
لما كانوا صغار سمر وسحر عمهم سلطان سماهم سحر كراميلا وسمر شوكلاته بيضه لأنه سمر هي البيضه وسحر أسمر منها
وسمر كانت تحب جلاكسي الكراميل فكانت تبكي كل ما قالوا لها شوكلاته بيضه وآخرتها سحر تنازلت عن الاسم لها ههههههه
خالد ههههههههههههه سمور ما وحشتك
سمر ابتسمت بحيا إلا والله بس اش أسوي
خالد أنتي وينك الحين
سمر ببراءة ببيت عمي عبد الله
خالد بالله طيب تعالي بحديقتهم
سمر نطت كذاااااااااب
خالد هههههههههههههههه والله انتظرك حبيبتي
وسكر الجوال
سمر نقزت من غرفة رنا وهي طالعه
الريم سموور شوي شوي كنت بتصفقيني معك ههههههه
سمر وهي تمشي بسرعة هههههه خلود هنا
الريم عقدت حواجبها مشاء الله عليه
طلعت برا وفعلا لقته واقف ببنطلونه الأسود وبلوزته السكرية
رجع الكاب لراسه بابتسامة شفتي
هلا وغلا والله بالزين كل
سمر ابتسمت بحيا وهي تمد يدها تصافحه
قربها منه وسلم على خدودها
سمر منحرجة شلونك
خالد ابتسم الحمد لله حلوه المفاجأة
سمر وهي تجلس معه بصدق حلوه وبس إلا تجنن
خالد ابتسم والله ما ادري من اللي يجنن
سمر ضحكت بحيا هههههههههه هاليومين كلها مفاجآت حلوه
خالد وهو يطلع من جيبه سلسله ألماس بالله ليه
سمر ابتسمت أمس عمي سلطان راسل لنا هديه كبيره من كندا
خالد لبسها السلسلة المحفورة باسمه تستاهلي حبيبتي
سمر ابتسمت بحب مشكور خالد......
طالع بعمه بعد ما خرجوا أغلب أهل عيلته باقي عياله بس
قال بتردد لكن مظهره يدل على ثقته المعتادة كطبيب
عمي
أبو نواف رفع راسه سم ولدي تكلم
عبد العزيز طالع بأبوه و نواف وصالح وعبد الإله وأبو سامي
وسعود اللي خرج مع هشام سم الله عدوك بس كنت بقولك شي يا ليت تتفهم يعني
أبو نواف قلبه قبضه خوفتني يا ولدي شاللي صاير
عبد العزيز بلع ريقه جاني مريض بالمستشفى كان عايش بأمريكا وصايبته رصاصة بصدره
الكل مستغرب من موقفه
أبو نواف بحيره طيب وش قصته يعني يحتاج تبرع
عبد العزيز لا يا عمي يحتاج أكبر من كذا...المريض هذا هو
رفع عينه لعبد الإله............ عبد الرحمن
عبد الإله كأنه أحد طعنه بصدره لما قال هالاسم اللي يعني له كثير عقد حواجبه
أبو نواف ما استوعب كيف يا ولدي مين عبد الرحمن
عبد العزيز توتر عبد الرحمن ولدك
أبو نواف مسك قلبه بتعب
عياله قاموا له
أبو عبد العزيز متأكد يا عزيز من اللي تقوله
عبد العزيز متأكد وبالأوراق بعد قام يشوف عمه
فتح له قلاب ثوبه وأرخى جسمه ع الكنبة العريضة ارتاح يا عمي
أبو سامي بهدوء كيف يعني يا عزيز بالله عليك تفهمنا صار لها مده طويلة السالفة وبعدين الولد متوفي
عبد الإله قام بيخرج
عبد العزيز ناداه عبد الإله....... انتظر طلع أوراق من جيبه هذي كل أوراقه التحاليل حتى الـ dna أخذته
أبو سامي بإحراج ليكون يكذب عليك الرجال
عبد الإله أول واحد طالع بالأوراق من إخوانه وكانت صحيحة
عبد العزيز ابتسم عمي الرجال ما يدري عن الدنيا سالفته سالفة بالمستشفى جايب وحده يقول إنها أمه لكنها وحده كويتيه متبنيته يوم كان هناك
أبو نواف حس بالشوق لولده خليني أشوفه يا عزيز واللي يرحم أبوك
عبد العزيز هز راسه بقلة حيله عمي حاليا صعبه أواجهه بالحقيقة كاملة لأنه خالته اللي هو يقول أنها أمه طايحه بغيبوبة في المستشفى
ابتسم بس نسخة عبود والله لو شفته ما يفرق بينهم إلا الشعر هذاك حالقه ع الصفر وعبادي شعره أطول كمل بحزن و هذاك واضحة عليها الحاجة والفقر
أبو نواف حس بالضيق ولده محتاج وهو الفلوس تلعب بيده لعب
عبد الإله فجأة وقف عزيز ممكن تاخذني له أنا من أول حاس والله حاس يا صالح مو قلت لك من قبل زواجي وهو يجي ببالي وبقلبي حاس فيه
عزيز وقف أنا رايح للمستشفى الحين ممكن تجي معي بس ما ابغاه يشوفك لأنه نفسيته تعبانه بسبب خالته
عبد الإله هز راسه بالإيجاب
لف على عمه والبقيه لازم ننتظر شوي اللين تتحسن خالته وذيك الساعة بجيبه لكم بنفسي
أبو نواف وهو يقومه نواف على بيته تعب لازم يرتاح
إنشاء الله يا ولدي عجل إذا متأكد هذا ضناي
عزيز ابتسم ابشر
.......وطلع
دخل المستشفى يحس قلبه طاير مو مصدق انه ممكن يقابل توأمه بعد 15 سنة من الفراق والألم
عبد العزيز بالبالطو حقه دخل الممرضة استقبلته بسرعة
دكتور عبد العزيز المريضة بالعناية رقم 576 في حاله خطرة طالبينك لها
عبد العزيز عقد حواجبه وهو يمشي بسرعة عبوود انتظرني هذي خالته
عبد الإله مو قادر يجلس يبغا يشوفه صار يروح الممر ويجي
دخل عندها بين الأطباء المجتمعين
وقف على راسها كانت لافظه أنفاسها الأخيرة ومسلمه الروح للرب
أول شي جا بباله صورة ولد عمه وهو منهار على سريرها يبكي وهي غايبه عن الوعي
طلع
رائد عرف الخبر كان بحاله هستيريه مو مصدق
عبد العزيز وقفه يا خوي تعوذ من الشيطان وينه ولد عمتك
رائد وهو يمسح دموعه بألم مسافر
عبد العزيز عقد حواجبه مسافر...... ما قدر يسأله أكثر لأنه حالته ما تسمح
أشر للممرض يعطيه مهدئ يريح أعصابه
دخل مكتبه عبد الإله دخل وراه ها عبد العزيز عسى خير
عبد العزيز كان متضايق واضح عليه...... توفت
عبد الإله قال بحزن ما عرف عبد الرحمن صح
عبد العزيز طالع فيه باستغراب وش دراك
عبد الإله ابتسم أخوه
عزيز تنهد مسافر
عبد الإله بإحباط ما تدري وين
عزيز لا روح أنت الحين وإذا جا بخبرك
عبد الإله قام يعطيك ربي ألف عافيه
كان واقف يستناها تخرج وهو يطالع بالبلاط مكان رجوله وسرحان يفكر بدانة
واللين متى بيبقى معها على هالحال
طلعت وقفت قدامه ما انتبه عليها
دانة ابتسمت هشام اللي ماخذ عقلك يتهنى فيه
هشام رفع عينه عليها وباله مشغول استوعب اشقالت بباله يتهنى فيه وهو يدري عنه أصلا قال وهو يركب السيارة أنا ما عندي أحد ياخذ عقلي و لا راح ياخذه أحد إنشاء الله
دانة ابتسمت بألم بس أنت أخذت عقلي يا هشام
هشام ارتبك من الاعتراف المفاجأ بالله من متى مشاء الله بدري عليك
دانة قالت بحزن شي طبيعي تاخذ عقلي وأنت معذبني معك لازم أفكر كيف أعدل حياتنا
هشام تحبط على باله أخذ بالها يعني حبته لكنها تفكر كيف تصلح حالهم قال بعصبيه ما يحتاج تفكري فيها لأنها منتهيه
دانة تنهدت بيأس
وقف السيارة بينزل يسلم على أبوه اليوم ما شافه
انتظري في السيارة خمس دقايق وراجع
دانة مسحت دمعتها المتمردة صار لها 3 شهور متزوجة كأنهم ثلاث سنين على قلبها
الحياة صعبة بهالطريقة هي تحب هشام مو بس تحبه تعشق اسمه وهو بالظاهر مو ملتفت لها كسر خاطرها من يوم العرس زي ما هي طعنته برجولته في أحلى أيام حياته...!!
ركب السيارة السلام عليكم
دانة بهمس وعليكم السلام
حرك السيارة بهدوء
ضرب فرامل بسرعة ووقف السيارة ونزل لما شافها طالعة بوجهه وبعدها طاحت ع الأرض
هشام انفجع اوف اوف الله ياخذ إبليسه ما يطالع هذا كان بيدعسها فتح الباب ونزل
راح له الرجال خاف لا تكون ماتت
هشام قرب منها كانت متعوره براسها وجرحها ينزف على بلوزتها العلاق البيضه
الرجال وهو يشوف هشام يحاول يقومها كانت لابسة شورت جينز استغرب منه شكلها تقرب له
عفوا اخوي أنت تصير لها
هشام عقد حواجبه وهو يحط كفه على جهة قلبها فيها روح شيلها بسرعة
الرجال دقيت ع الإسعاف الحين جايين
وقف هشام وهو رافع ثوبه لا يجي عليه من دمها
كسرت خاطره دق على قصر عمها
طلع البواب المصري ايواا يا سيدي
هشام معقد حواجبه وين معزبك
البواب أصله هوا راجع من الإمارات دي الوأتي
هشام أول ما يجي قول له انه بنت أخوه بالمستشفى
طلع كانت جايه الإسعاف وطلعت معهم مشرفة الخدم المصرية في قصر عم موزه
كل هذا كان تحت مرأى دانة المصدومة
دخل السيارة وهو ينفض يده
علا المكيف وحرك
دانة مو مستوعبة اش كان هشام يسوي في هاللحظات ما جا ببالها انه هذي مجنونة
هشام مد يده أعطيني منديل من جنبك
دانة شهقت بالبكى وهي مغطية وجهها بكفها
هشام باستغراب اشفييك تبكين
دانة شهقت بصوت عالي رجعني بيت أهلي رجعني ما ابغااك أنت واحد حقير
كانت تبكي بشكل هستيري
هشام وهو يسوق بعصبيه كلي هوا اش سويت لك أنا
دانة تبكي بشكل يقطع القلب وهشام مو هاينه عليه
قلت لك رجعني والله ما اجلس عندك ثانية وحده مسحت دموعها بقسوة قدام عيني كان تركتني ببيت أهلك ورحت شفتها
هشام استوعب انه قصدها على موزه المجنونة
قال بهدوء يا بنت استهدي بالله وحده مجنونة قاعدة تموت أروح وأخليها
دانة ما كانت بوعيها بكيت بصوت عالي قلت لك رجعني ما ابغاااك ما ابغااك أنا أتفهم اش يعني طفشت منك ومن أسلوبك رجعني
هشام بنرفزة لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم بتسكتي وإلا كيف
دانة فتحت باب السيارة بتطلقني وإلا والله برمي نفسي
هشام وقف السيارة بسرعة وسحبها حمد ربه انه كان ماشي بمهل
طالع فيها بعصبيه انهبلتي أنتي
دانة ببكى ايواا انهبلت ما ابغاك رجعني الحين لبيت أهلي
هشام بعصبيه حرك السيارة أنتي ما عاد تنحمل حركاتك عساك ما رجعتي ولا أشوف وجهك في البيت سامعه صرخ بعصبيه والله ما أكون هشام لو ما ربيتك
وقف قدام قصر أبو فارس ما انتظرته يتكلم نزلت من السيارة وتركت الباب مفتوح
هشام تنهد غلط خطوة غلط أنها تروح بيت أهلها بس ما يدري اشفيها فجأة انهبلت لهالدرجه تغار ضحك بمرارة ومين أنت يا هشام عشان تغار عليك
رقع الباب حقها وحرك السيارة على بيته
تنهد الحمد لله هم وانزاح الأوراق ووصلت له أنا لازم أرجع الخبر
طالع بالساعة خالتي خلني أدق على رائد اتطمن عليها
رجع الجوال لجيبه لما سمع صوت الإقامة يعلا
طلع..
في مسجد قبة الصخرة..
محمد...
سجد دموعه انهمرت بخشية يا رب تنصرنا يا رب أنت أعلم بحالنا..
انتهت الصلاة
سارا كانت جايه لمحمد وهي متغطيه وبطنها بآخر الأشهر كبرت
كانت تمشي بتثاقل
سلم عليه هلا بشار
بشار ابتسم هذي زوجتك جايه
محمد ابتسم وهو يلف عليها
ساعدها توقف جنبه
بشار محمد الملف جاهز اللهم روح ارميه ع مقرهم وذيك الساعة اسمع باللي يسرك
محمد ابتسم براحة أحس إني مرتاح يا بشار
بشار قال بابتسامة إنشاء الله دوم هالراحة
لف على واحد من الشباب اللي صرخ الله أكبر وهو يدخل أحد الجرحى للخيمة
بشار محمد أنا بروح أشوفه دخل زوجتك عن البرد
محمد يحس براحة غريبة اوكيه الحقه أنت
مسك يد سارا المستندة عليه سوسو تعبانه
سارا ابتسمت رغم تعبها شوي
رفع راسه وهو يشوف الجندي مصوب الرشاش عليه
بسرعة رهيبة طلع المسدس من جيبه وفضاه عليه
لكن....... رصاصة غادره قدرت توصل له وتصيب قلبه القوي
طاح ع الأرض
سارا صرخت محمد
وعيونه تغمض ابتسم والدم مغرقه اهتمي بولدنا
بشار بسرعة وقف وهو يساعده محمد تماسك يا محمد طول عمرك قوي
محمد ابتسم براحة خلينـ..ي يا بشـ..ار غمض عيونه ... أنا مرتاح
ولدي....يا..بشار.... أمانـ..تك
لف على سارا صرخ لااااااااااااااااااا
بشار بصعوبة يتكلم من الصدمة اثنين بوقت واحد يا كلاااااااب
رفع الغطا عن وجهها وهي تلفظ أنفاسها
محمد مسك يدها بصعوبة وهو ينزف بشاااار... ولدي أمانتك ....سارا...
سارا ابتسمت ودموعها تنزل من الألم .... إزا كانت بنت سمياا.........
دانة....
وانكتبت مع أرواح الشهداء الطاهرة.....
لف على محمد بسرعة شافه سلم الروح وابتسامته ماليه وجهه البريء
دموعه نزلت بغزارة
جابوا الإسعاف وشالوهم هم الاثنين
في السيارة كانت دموعه تنزل لا اردايا غالي محمد من أغلى الأشياء عنده يروح برصاصة غادره
حس بالحقد كله يتجمع على أبو كاريس
لأنه يهودي مثلهم
دخلوها على غرفة العمليات
طبعا هي شهيدة لكن عسى يقدروا ينقذوا اللي في أحشائها
شبر الممر رايح جاي وهو يبكي بضعف وقلة صبر
إيمانه بالله قوي لكن هذا محمد
ما لحق يتهنى بولده
خالد بحزن ربت على كتفه ادعيله يا بشار
بشار مسح دموعه غالي يا خالد غالي
خالد بحزن ما ودك تسلم عليه
طالع فيه بعيونه مدمعه وراح ع الغرفة اللي اشر عليها
دخل الغرفة باردة
جثث كثير موجودة
ريحة الكافور معبيه المكان
الرهبة ملت قلبه
طالع بوجهه المغرق بالدم وابتسامته الصافية
بدمه كفنوه
طبع قبله على جبينه
طاحت دمعه منه عليه
تركه وطلع وهو يبكي.....
حس جسمه يتقشعر والممرض يعطيه الطفل للأسف ما في أسره فاضيه
بشار ودموعه ما جفت بس هذا طفل
الممرض للأسف أخويا الأسرة ملانه
" للأسف أخوي الأسرة مليانه "
مسك قطعة اللحمة الحمرا بيده ضمه لصدره هذا ريحة الغالي ريحة أبوه
كان طفل سماه محمد
على اسم أبوه الشهيد
فصخ شاله الصوف ولفه فيه طفل بأول دقايق حياته خارج دفا رحم أمه بحاجه للدفا
غمض عيونه وهو يسمع صوت بكاه يشق الفراغ اللي يحس فيه بهاللحظات
شاف جثة سارا وهم يشيلوها
وقف عند قزاز الصيدلية المتهالك يطلب له رضاعة صناعية
قال بصدمه كيف ما في بس هذا توه مولود
هز راسه بقلة حيله من أشهر والمؤونه ناقصة وقبل أسبوع انتهت آخر عبوة للحليب
ضمه بين يدينه وهو يغطيه الجو بارد
كيف...
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك