رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر -79

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر - غرام

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر -79

دانة راحت بسرعه تفتح الباب أكيد هشام
فتحت الباب لقت بنت بدون عباية شعرها لتحت إذنها مصبوغ أشقر وملامحها حلوه بس فيها شي غريب بوجهها اول ما تطالع فيه كأنها ما تركز باللي تناظر عليه
حست انه وجهها مر عليها بس ما هي ذاكرة بالضبط
وجسمها فيه شويه ضخامة لابسه تنوره قصيرة فوق الركبة ورديه
وبلوزة بيج وجاكيت فيه وردي وذهبي وشكلها من الطبقات الراقية ومعاها شنطة صغيرة
دانة استغربت منها واقفة تطالع فيها
جات تسكر الباب لكن البنت دفته ودخلت
دانة خافت مين أنتي؟!
دخلت الصالة ورمت الشنطة ع الكنب وفصخت جاكيتها ورمته في الزبالة حقت الصالة
دانة تطالع فيها باستغراب إلى الآن ما فهمت
البنت ضحكت بوجه دانة وهي قريبه منها
دانة رجعت على ورا بخوف يا رب يجي هشام
دخلت المطبخ دانة راحت وراها هيييه أنتي لو سمحتي اش تبغي داخله كذا من الباب للطاقه
خافت من جد لما شافتها تتربع فوق طاولة المطبخ
دانة بخوف اشفييك أنتي هاا؟؟
البنت بنظرة حزن تأشر على حلقها
دانة حزنت عليها قالت يمكن عطشانة وما تتكلم بكمه يعني
أخذت الكاسة وصبت لها مويه
شريت لقمتين منها ورمتها ع الأرض تناثر القزاز بالمكان دانة بعدت وهي تصرخ بحذر كان بيجي القزاز عليها تتشوه
أشرت لها كأنها تكتب
دانة اش قصتها هذي ما تتكلم حست بالدم يتجمد بعروقها من الخوف لما البنت عصبت وضربت برجولها الكرسي حق الطاولة طيحته
دانة ورقة وقلم اوكيه بجيب لك ثواني
طلعت من المطبخ يا ويلي يا رب يرجع هشام بسرعه
دخلت مكتب هشام تدور فيه أخذت قلم و ورقة من الأوراق الفاضيه اللي عنده
رجعت ع المطبخ وقفت عند الباب والورقة طاحت من يدها قالت بإحراج للحرمة وهي تحاول تتمالك أعصابها انتظري ع الأقل اغرف لك
البنت كانت جالسه ع الأرض متربعة وحاطه قدر الرز فيه أربع كاسات قاعدة تاكل منه نفسه
دانة سكرت نور الفرن لا تفتح الفرن بعد تاكل اللحم وهو نيّ
لما شافت إنها ما ترد عليها راحت وعقلها يلف من اللي صاير ما هي فاهمه اشفيها وكيف جات
راحت جلست بالصالة دموعها بعينها وهي تسمع صوت الملعقة تنضرب بالقدر وحشية هالبنت
شوي دق الجرس دانة زي البرق راحت فتحت الباب
اول ما شافت هشام دخل وسكر الباب ضمته
هشام تيبس مكانه عقد حواجبه دانه اشفيييك؟؟
دانة رفعت راسها وبعيونها الخوف أشرت ع المطبخ ما ادري اشفيها
هشام باستغراب طالع بالمطبخ مين هي؟!
دانة تركته وهي ماسكه يده وحده جات وما ادري اشفيها تعال
هشام طالع فيها وحده وش يوديني عندها أنا!!
دانة بخوف هشام الله يخليك تعال شوفها
هشام لما شافها شوي وتبكي راح معها وهي متشبثة فيه وهذا اللي مضايقه وقف عند المطبخ وهو مستحي انه يدخل كونها حرمه غريبة بس خوف دانه شككه
طالع في المطبخ وييين
دانة سحبته معها هنا تحت الطاولة
هشام مال براسه شافها بالبداية ما عرفها بعدين قال بذهول الدنيا كله
مــــــــــــــــــــــــــــــــــوزااااااااااااا
دانة قلبها دق اش عرفه فيها
رفعت راسها وهي مخلصة قدر الرز قاعدة تلحسه لما شافت هشام قامت صقع راسها بالطاولة صقعة جامدة دانة غمضت عيونها لما شفتها انصقعت لكنها قامت وكأن شيئاً لم يكن هشام لا شعوريا رجع على ورا
موزه سلماااااااااان
هشام الله يلعن إبليس سلمان بقبره..
دانة واقفة الصدمة موقفتها بمكانها
موزه راحت له ولعابها يسيل سلمان
هشام جا بيطلع من المطبخ بس ما في مفر وين يترك دانة لحالها مع وحده مجنونة زيها زي أي جماد
دانة فجأة استوعبت انه هذي هي نفسها اللي كانت ببيت ابو سامي بتقص لها شعرها
وقفت بسرعه بينها وبين هشام اللي ما كان بينهم شي بهاللحظة
موزه كشرت بوجهها وحاولت تبعدها
دانة دفتها وهي تدافع عن حق من حقوقها هذا اللي بقى بعد
كانت عاطيه هشام ظهرها اللي اليوم راح فيها من دانة
رجعت على ورا لما شافت موزه تاخذ القدر بتضربها فيه
هشام بسرعة بعدها حماها بكتفه جت الضربة بكل قوتها على كتفه
حس بالألم يهشم عظامه
دانة بخوف هشاااام تعورت
هشام ماسك كتفه الجرح طالع بموزه بعصبيه انقلــــعي براااا
موزه مفهيه ما هي فاهمه شي تركتهم وجلست ع الدولاب
دانة كانت واقفة مع هشام اللي ماسك كتفه بألم وفي شي واحد مو راكب بعقله
اش درى موزه بمكان بيته؟؟!!؟؟؟!!..
لف على دانة ادخلي الغرفة وقفلي عليك
دانة بخوف عليه اش بتسوي
هشام وهو طالع قلت بسرعة يا دانة
دخلت الغرفة وقفلت عليها قهـــــر ليه ما يتكلم
هشام نزل جاب حارس العمارة يطلعها معه
لما رجع ع المطبخ شاف العلب اللي ع الدولاب كلها كابتها
السكر..الشاي..البن..
نادى العامل بعصبيه كوماااااااااااار
كومار ايواا
هشام تعال طلع هذي برا عمارة
كومار فهه قدامها دخلت خاطره ^_^
هشام لما شافه يطالع فيها أقول شوف شغلك بسرعه يكون أحسن هاا
فكر هذا مو ناوي على خير شكله ما في إلا انه هو اللي يوديها بنفسه
طالع فيه اصبر شوي
طلع دق الباب عليها دااانة
دانة فتحت الباب هاا خرجتوها
هشام البسي بنروح نوصلها ونمر على اهلك
دانة قالت وهي ما هي فاهمه اوكيه دقايق
هشام لا تتأخري بسرعه
دانة أخذت عبايتها ولبستها وطلعت معه
كومار ابتسم وهو يشوف موزه توزع ابتسامات
جا يعني انه بيسولف وتاخذ موزه الملعقة حقت الرز وترقعها براسه
كوماار صرخ ااااااااااااااااااااااااااااا
هشام رغم انه معصب إلا انه ضحك تستاهل عشان تلزم حدودك
كومار وهو يحك راسه بعصبيه هازااا مجنون
هشام أقول امشي بس نزلها تحت السيارة وعطاه المفاتيح
كومااار مدخل يده بجيب بنطلونه والقميص علاق طويل عليه كيف شيل هازاا
هشام شوف لك صرفه معها
بعد معاناة نزلوها السيارة
دانة في السيارة جالسه جنب هشام وموزه ورا
هشام كل شوي يلف خايف تسوي شي الأبواب قفلها بقفل الأطفال

دانة متوترة حدها

هشام صرخ بعصبيه انطقي ع المقعد
موزه مقدمه نفسها لقدام وقاعدة تلعب بالفرو اللي بالسيارة ورا المسند حق مقعد هشام
دانة بقلق بس اجلسي ناوية تموتينا أنتي
موزه ضحكت بصوت عالي وسحبت نقاب دانة
هشام تنرفز وأنتي لفي بعد
دانة عدلت نقابها وهي معصبه اش البلوى هذي اللي الله بلانا فيها
وقف السيارة ونزل دق الأنترفون حق قصر عمها
طلع البواب المصري ايواا يا سيدي
هشام معقد حواجبه بلا سيدي بلا بطيخ شيل البلى من السيارة واحبسوها رايحه تتمشى بالشوارع على كيفها وتدق بيوت الناس
البواب عصب هوا فيه إيه يا سيدي
هشام صرخ وهو يأشر ع السيارة البلى موزه هذي ما ادري اش قلعتها حقتكم خرجها وقفل عليها في البيت
المصري فهم ااااه هواا كده سانية وحده بس
دخل نادى الشغالات يشيلوها
وهم يسحبوها من السيارة والأخت متشبثة ما تبغا تطلع
طالعت بهشام بنظرة دانة كانت ودها تخنقها
موزة وعيونها الفاتحة تلمع بالدموع سلماااان
شكلها كان يقطع القلب
هشام لف وجهه إنسانيته ما تقدر تخليه يشوف شكلها وهي بهالطريقه من العنف اللي يستخدموه معها بسبب عدم استجابتها
عوجت لها يدها الحبشية
وشالتها مع الضخام اللي معها
موزه كانت ترافس وتحاول تفلت من بين يدينهم
كسرت القزاز حق جزء من واجهة القصر برجولها وهي تضرب
هشام شاف الدم اللي طشر من رجولها وهم بكل بلادة سحبوها ع البيت ما كأنها تنزف
دانة بالسيارة كانت منزلة راسها ع الطبلون قطعت قلبها وهم يشيلوها
صحيح عليها حركات لكنها معذورة مجنونة مرفوع عنها القلم..
باس يدها وراسها ما تهونين علي رغم اللي عرفته
ولا تهون عشرة هالعمر
صابرة تمسح دموعها بحجابها مو بيدي يا بشار مو بيدي كنت بغربة
بشار غمض عيونه بألم وقال بصعوبة يمـــــــه انتهينا من هالموضوع لا تفتحيه مره ثانيه
صابرة شهقت بدموع فرحتها سمعتها مره ثانيه
هالكلمة منه كان هالايام الفايته يتجنب يقول اسمها أو زي ما كان يناديها يمه
ابتسم وهو جالس جنبها وينه رائد
صابرة رائد يا يمه الحين بيرجع كان يذاكر عند خويه
بشار ابتسم اجل عشانك اليوم بعشيكم برا
صابرة وهي تبكي يا ولدي ما ابغا أتعبك معي
بشار مو أنتي بمكانة الوالدة الله يغفر لها كيف ترديني
صابرة ابتسمت وعلى وجهها واضحة آثار التعب وكبر السن
عانت كثير من أزواجها
تزوجت ولد عمها وتطلقت منه ورجعت تزوجت ولد خالتها وسافرت معه أمريكا وعاشت هناك عمرها
وقبل أكثر من خمس وعشرين سنة توفى زوجها وظلت هي بأمريكا بعد ما كان عندها بشار بـ4 سنين توفى زوجها وهو مأمنها على بشار اللي كان يحبه حب أبوه و يغليه
بشار ابتسم وين وصلتي
صابرة ابتسمت معك
بشار وقف هذا رائد وصل أنا رايح مشوار وراجع أطلعكم
صابرة بتعب الله يسهل عليك
بشار انحنى لها وباس راسها أمنتك الله
طلع من عندها
فتح الباب الخارجي رائد كان يكلم واحد من الشباب سلم عليه ودخل هلا بشار وين
بشار ابتسم عندي مشوار صغير وراجع نطلع نتعشى سوا
رائد بنظرة عتاب وعمتي
بشار افا عليك هذي بمثابة الوالدة
رائد استانس انه بشار رجع لعقله لأنه عرف باللي في باله بشار قاله كل شي
وحزن عليه رائد لكن اش يسوي سنة الحياة
رائد ربت على كتفه الله معك
طلع بشار وكان رايح المستشفى يشوف جرحه اللي بصدره من الرصاصة مع قلة الاهتمام صار يطلع منها صديد ودم
دخل رائد
دخل ع الغرفة عند عمته لقاها مستنده ع الجدار بميلان ومغمضه عينها بتعب
رائد باس راسها وهو يجلس عندها كيف الغالية اليوم؟؟
صابرة :........................
رائد ابتسم افاا هذا غلا وإلا علينا الزعل وعلى بشار كل الرضا
صابرة:........................
رائد قلبه قبضه دنق راسه عليها عمتي ...عمتي
بيدينه الثنتين مسك جسمها حركه
تحركت بيدينه وكأنها لعبة
رائد صرخ عمتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
عبد العزيز كان دوامه اليوم في هالوقت في التعليمي هو عنده دوامين
أخذ الملف من الممرضة وحطه فتحه بدون ما يطالع بالاسم
خرجت وسكرت الباب دخل المريض
السلام عليكم
عبد العزيز بدون ما يرفع عيونه وعليكم السلام
جلس بشار
عبد العزيز رفع عيونه هلـ... طالع فيه عبيييد؟!
بشار عقد حواجبه عفواً دكتور معك بشار
عبد العزيز رجع عيونه للملف وهو متأكد انه هو انصدم لما قرى اسم المريض
بشار أسامة
عبد العزيز انحرج مستحيل يا أنا فهيت مع العمل يا هو نفسه يستهبل علي
بشار تنرفز دكتور مطول
عبد العزيز قام تفضل استريح من ايش تشتكي
بشار وهو يتكلم عبد العزيز مو مركز معه في اللي بيقوله يحس كأنه هو قدامه اللي قاعد يتكلم اللهم هذا شعر محلوق ع الصفر وهذاك شعره أطول
بشار ومن يومها..
عبد العزيز ابتسم بإحراج بالغ عفواً ممكن تعيد لأني ما كنت معك
بشار بشبه مزح شدعوة عاد لهالدرجه مشبهه
عبد العزيز ابتسم تبغا الجد
بشار ابتسم تفضل
عبد العزيز لعوزتني معك
بشار هههههههههه مو اول مره تصير لي
عبد العزيز كان بيسأله لكن دخلت الممرضة قال ايواا باله عيد لي
بشار اوكيه هذا جرح و أهملته فتكوم عليه صديد وينزف
عبد العزيز وهو يكشف عليه عقد حواجبه من ايش هالجرح
بشار رصاصة
عبد العزيز عقد حواجبه رصاصة؟!
بشار ايييه طال عمرك أنا كنت عايش بأمريكا مو هنا و هالاسبوع جاي
عبد العزيز ايييه وش اللي جاب الرصاصة لصدرك
بشار ما حسب حساب هالسؤال قال بكذب تهاوشت مع واحد وتعرف هناك السلاح في يدهم لعبة
عبد العزيز وهو يشوف شغله اوكيه
قعد يسولف معه بدون ما يحس بالوقت
دانة بعصبيه حتى لو يكفي أنها بنت
ليندا وهي تاكل من البسبوسة والله انك مجنونة الحرمة مجنووووونة
دانة تكتفت بقهر حتى لو بس أنتي لو تشوفيها كيف تطالع بهشام نظرات الحب والهيام والله ماالي
ليندا هههههههه اش هو اللي مالك
دانة مالي دخل ليييه كذا يصير معي
ليندا بخوف ما أظهرته اش هو اللي يصير معك
دانة انتبهت على نفسها هههههههه ولا شي بس كذا ما ابغاها تطالع فيه
ليندا انشاء الله ما عاد تشوفيها أهم شي أنتي زوجك اهتمي فيه وسوي له اللي يبغاه
دانة ابتسمت إنشاء الله من عيوني
دخل هشام احمم
ليندا تفضل يا هشام ما في احد
هشام دخل بابتسامة وجلس ع الكنب واشر لها لدانة بنفس الحركة اللي كان يسويها أيام الملكة ربت على الكنبة عشان تجي تجلس جنبه

دانة قامت وهي ببالها فكره خبيثة جلست جنبه بابتسامة دلع

هشام في باله اشفيها هذي ما صدقت خبر
ليندا ابتسمت كيفك يا هشام
هشام والله الحمد لله بخير شلونكم أنتم
ليندا وهي تقلب بجوالها والله بخير
كان هشام حاط يده ورا كتوفها
طالعت فيه وابتسمت برقة
هشام ارتبك بس ما وضح عليه
قال بهمس اش ناوية عليه أنتي
دانة هههههههههه هزت راسها بدلع ولا شي
هشام لف وجهه عنها بضيق
دانة حبيبي أحط لك عشا
أم فارس اييه صح يا دانة حطي له العشا وتعشوا أنتو حنا تونا متغديين
هشام قال بهمس اركدي بمكانك وبطلي حركات مايعه
دانة بمكر نعم حبيبي
هشام خزها بنظرة
رفعت راسها أم فارس
هشام فجأة تحولت الخزه إلى نظرة مع ابتسامة وديعة
دانة هههههههههههههههههههههههه
هشام حمر وجهه من الإحراج
أم فارس ما انتبهت ابتسمت دانة شسالفتك
دانة مالت بدلعها لا بس هشام ضحكني
هشام حبس أنفاسه لما حركت شعرها قدام وجهه إلا شعرها عاد لا حاد يقرب منه
أم فارس قامت بابتسامة اوكيه أنا عندي حفل خيري اليوم خذوا راحتكم سوري هشام بس الحفل مهم
هشام وعينه على دانة لا خذي راحتك خالتي شدعوة
ابتسمت وطلعت
هشام طالع فيها من طرف عينه شهالحركات السخيفة
دانة ابتسمت ببراءة أي حركات سخيفة
هشام حط رجل على رجل على بالك بتستفزيني قدام أمك وإلا على بالك بضعف قدامك عندها
دانة عضت على شفتها وهي منزلة راسها
هشام لف وجهه عنها بتذبحني هالبنت قال بتهكم أنا هشام يماما هنا وإلا هناك
دانة رجعت شعرها على جنبها بطلع غرفتي أنا تبغا شي
هشام ايييه
دانة وهي واقفة اييييش
هشام بنام بغرفتك أنا برتاح اللين ما أنتي تجلسي مع أمك قبل لا تروح
دانة عوجت فمها وليه غرفتي بالذات نام بغرفة فارس
هشام ابتسم بصدق بس دانة حسبته يتمسخر حلات النومه أنها بغرفتك
قامت ايييه طيب تعال
هشام أقول حسستيني إني بترجاك
دانة ابتسمت هو الموضوع كذا
هشام وراها ماشيين بالدرج ابتسم بذبحها آخر يوم هالبنت المهم لا اسمع صوتك
دانة على طرف لسانها بتقول لا يا شيخ احلف بس لكنها مسكت نفسها لا تشب حريقه بالبيت
بشار ابتسم مشكور دكتور عبد العزيز على كذا ياليت المراجعة اللي بعد بكره تكون عندك
عبد العزيز ابتسم وهو مرتاح له اوكيه ما في مشكلة لو كنت موجود أنت قول لهم عند الدكتور عبد العزيز السامي وهم يحولوك علي
بشار اوكيه يعطيك العافية
اول ما طلع رد على رائد اللي غثه بالاتصالات وهو عند الدكتور عشان كذا ما رد عليه
بشار هلا رائد
رائد وهو يلهث وينك أنت عمتي بالعناية
بشار طاح كيس الأدوية من يده نعم
رائد وهو متوتر دخلت لقيتها طايحه الحين بالعناية يفحصوها
بشار رجوله ما عاد تشيله مر عليه الشريط كامل من يوم كان بأمريكا اللين فلسطين اللين رجع لهنا قال بخوف اشفيها
رائد خايف ما ادري شوي بتطلع النتيجة أنت وينك
بشار أنا بالمستشفى التعليمي
رائد قال بسرعه ايييه إحنا هنا جهة قسم القلب
بشار سكر منه ودخل الممرات اللين وقف مكان ما شاف رائد ينهار ع الأرض والدكتور واقف عنده يصبره
ما يبغا يقدم خطوة ثانية يخاف تكون نهايته لو سمع الخبر
رائد يبكي بانهيار
بشار سحب رجوله سحب وبصوت اقرب للهمس رااااااااااائد
رائد رفع راسه وهو جالس على ركبه شلل كامل يا بشااااااااااار كامل
الصدمة طيحته ع الأرض من طوله
جريوا الممرضات يسعفوه
سلطان ههههههه يا رجال أنا جاي الرياض نهاية هالاسبوع
سامر ايواا دحين هاا ومن متى وأنا أقولك تعال يا واد واحشنا
سلطان ههههههههههههه اللي يسمعك يقول انك بالرياض أنت في جده
سامر اسكت يا شيخ لا تزكرني أمي نهاية دا الترم بدها تخطبلي وحده من الشرقية
سلطان ههههههه يللا ع البركة ابو سمره
سامر بلهجة الحجازية ابو سمره بعينك
سلطان ههههههههههه المهم سلم لي ع الأهل ولما بجي خليك بالرياض هاا
سامر أكيد يا ابني اشبك والله لك وحشه
سلطان ههههههه تسلم والله مع السلامة
سامر مع السلامة
سكر التلفون منه
طلعت رندا من حمامات المجمع يللا
سلطان ابتسم فينش
رندا ابتسمت ايواا
سلطان مسك يدها وهم ماشيين
حطت شادي بالكرسي حقه وهو نايم ببراءة
قالت بهمس وهي ترجع التحفه ع الطاولة بترتيب شوشو حبيبي أخوك بيصحى
شادن بطفولة ضحكت كانت تخطي أول خطواتها
يارا لفت عليها قالت بفرحه كبيره ما قدرت تكتم صرختها الخافتة حبيبي
أحمد ابتسم وهو واقف عند الباب كذا يعني
يارا لفت عليه حبيبي ما شفتها والله مشت خطوتين وطاحت
أحمد ابتسم إلا والله يا عمري عقبال أخوها
يارا ابتسمت وهي تعطيه بنته الحمد لله يا رب
أحمد وهو يرميها بالهوا طلعتي اشطر من أخوك
يارا هههههه بس شادي حبيبي طلع أول سن له وهذي لساتها
أحمد هههههههههههههههه تمشي بدون أسنان ههههههه
يارا هههههههه غطت ولدها أحمد أهلك جايين الحين
أحمد أنا بطلع المجلس حق الرجال
يارا أخذت منه بنتها اوكيه
شادن صارت تبكي لما تركها أبوها
أحمد أمرنا لله جيبيها
يارا حموود كأنك بديت تزهق منهم
أحمد وهو ياخذها أفا أفا أزهق من ريحة الغالية
يارا ابتسمت بحب الله لا يحرمني منكم
أحمد باس بنته ولا منك الغالية
وقف عند ولد أخوها رائد تقول إنها بتقوم
رائد لف عليه أنت اش قومك من السرير
بشار مو مهتم أقولك تتوقع تقوم
رائد رجع راسه بقلة حيله ما ادري لو صار فيها شي ما بسامح نفسي
بشار حس بالذنب أنت وش دخلك
رائد قام أول ما طلع عبد العزيز ها دكتور
عبد العزيز طالع ببشار باستغراب الحمد لله على كل حال لكن زي ما قلت لك شلل رباعي
طالع بشار باهتمام تصير لك شي
بشار حس بألفة اييه
عبد العزيز انتظره يتكلم
رائد كمل عنه تصير....أمه
عبد العزيز ما قدر يقول شي تركهم ومشى
بشار تابعه بنظره وهو يمشي
ورجع ع الكرسي بقلة حيله يحس الدنيا تقفلت بوجهه ضميره يأنبه
فيصل ههههههههههههههههههه
رفى ابتسمت والله جد
دخلت رفاد
فيصل هلا والله برفوده شلونك اليوم
رفاد قالت من طرف خشمها بخير
فيصل طالع برفى ما بتجي رفيف اليوم
رفى هزت راسها لا
رفع جواله وابتسم ع المسج
" لو أمدح الدنيا على طول الأيام..
مالحق جزاها يوم فيك أجمعتني..
أنتظرك اليوم ع العشا^_^ "
رفى ابتسمت سحر
فيصل بابتسامة ايواا عازمتني ع العشا اليوم
رفى قامت بالعافية عليك أنا بروح أقرا قرآن شوي قبل الصلاة
فيصل ابتسم بحنان خذي راحتك
طالع بالجوال ياخي رد
حطت الشال الصوف على رقبته ما عبيرد
محمد هاااا لقط إنشاء الله يرد
ابتسم لها وهو يحط السماعة على إذنه أنا مو مصدق انه - بسخرية - السيد آلبرت وافق
سارا لا صدأ أنا لما بحط الشي ببالي بسويه
محمد ابتسم ايواا.. الوو هلا والله بشار شلونك
بشار بتعب الحمد لله كيف الأخبار عندك
محمد الحمد لله اشفيه صوتك
بشار بعد عن رائد شوي بحزن خالتي صابرة يا محمد جاها شلل رباعي
محمد لا تقول يا شخ إنا لله وإنا إليه لرجعون
بشار تنهد والله مو عارف اش أسوي
محمد اوكيه أجل على كذا مأجل سفرك
بشار بجدية لا ما اقدر
محمد كيف طيب وخالتك ترا الطيارة جاهزة
بشار فرح بالله عليك
محمد ابتسم ايواا والله سارا دبرتها مع أبوها
بشار قال بحزن يخالطه فرحه اوكيه متى
محمد بعد بكره
بشار خلاص يمكن تكون تحسنت لا تكنسلها لازم أجي
محمد الله يكون بعونك مع السلامة
بشار قفل منه
ورجع لرائد هاا صار شي


يتبع ,,,,


👇👇👇


تعليقات