رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر -72
فيصل عندكم بالجامعة بنات السامي
رفى ههههههه ايواا
فيصل باستغراب ليش تضحكي
رفى ابتسمت لأنه مو وحده ولا اثنين ولا أنت اول واحد تسألني
فيصل بفضول ليه مين سألك قبلي
رفى وحده جات تسأل عن بنات عبد الكريم شكلها بتخطب الثانية
فيصل بسرعة أية ثانية
رفى يوم الاربعا اللي فات سألتني وحده عنهم لأنه وحده منهم أصلا مخطوبة شكلها تبغا تخطب الثانية
فيصل بحذر اهااا مين قالك إنها مخطوبة
رفى بعفويه سمر؟!! ايييه مخطوبة لولد عمتها مملكة بعد مو مخطوبة
فيصل في باله سمر وإلا سحر سمر وإلا سحر يا فيصل تذكر أظنها سمر لا لا سحر ايييه سحر صح الحمد لله
رفى فيصل اشفيك سكت
فيصل ولا شي أنتي تمشي معهم
رفى نوو اكلمهم بس ما امشي معهم لأنهم بنفس قسمي لغة انجليزية
فيصل ايواا
رفى بشك فصوول اشفيك تسأل ليكون ناوي
فيصل طالع فيها وطالع برفاد اللي مشغولة ببستها ايواا ناوي على نية مو صاحية
رفى هههههههههههههه فيصل لا تستهبل
فيصل ابتسم والله مو مصدقة
رفى فيصل لا تلعب بأعصابي من جد ناوي تخطب
فيصل ايواا من جد - ابتسم - ابغا من التوأم سحر
رفى ما هي مصدقه وأنت اشعرفك فيها إنشاء الله
فيصل ههههههههه قصة طويلة
رفى عيونها تملت دموع من الفرحة فيصل هو بنفسه يقول يبغى يخطب بعد بنت خالته ملاك شي ما يتصدق قامت جري على غرفة أمها
فيصل هههههههههههههههههههه
فتحت الباب ماماااااااا
أم فيصل كانت ساجدة تصلي استنتها تخلص صلاة
طولت رفى مااااي مام
طولت بالسجود
رفى خافت ماما
قربت منها بتقومها لكن أم فيصل قامت وجلست للتشهد بوقار وسكينة
رفى بكيت من الخوف للحظة تخيلت انه صار فيها شي
سلمت من الصلاة وهي تستغفر نعم
رفى ارتمت بحضنها ماما
أم فيصل خافت اشفيك رفوفه
رفى ماما فيصل يقول يبغانا نخطب له أخت خويه سحر السامي
أم فيصل ما استوعبت وشوو
رفى والله مو مصدقه انه يبغانا نخطب له
فيصل وقف عند الباب
أم فيصل نزلت دموعها الحمد لك يا ربي ما خذلتني والله كل صلاة ادعيله وربي استجاب
فيصل متأثر من تأثرهم وفرحتهم شفتي كيف
أم فيصل تعال يا ولدي الله يوفقك ويختار لك الخير
فيصل راح لأمه باس راسها وجلس عندها ههههههههه هاا أم فيصل اليوم تروحي تخطبي لي هي
أم فيصل اليوم اليوم وإلا قولك اشرايك الحين أحسن
فيصل و رفى هههههههههههههههههههه
أم فيصل ههههههه خلاص الحين أكلمهم عطني الرقم لحظة رفى هي نفسها اللي سلمت عليها يوم الحفلة
رفى هزت راسها ايواا هي السمره شوي
أم فيصل يا حبي لها هالبنت جيب الرقم خلني أكلمهم
فيصل ابتسم سجلي 05066#####
أم فيصل بجلالها الصلاة ماسكة الجوال
و رفى وفيصل يطالعوا فيها بترقب
أم نواف كانت جالسة مع الحريم ومن سالفة لسالفة
لنى دنوو تعالي نطلع براا
دانة اوكيه لفت على رنا رنوو قولي لفارس إذا جا هشام يقول لي
رنا وهي تكلم فارس قال لها انه هشام قاله جاي بالطريق
رنا دنوو هشام جاي إذا تبغي تروحي ما في أحد
دانة تورطت اا طيب لنوو شوي وراجعه
لنى ابتسمت خذي راحتك
طلعت دانة وعدلت فستانها تحس برجفة بجسمها تستحي تشوف هشام بعد هذاك الموقف
طلعت وجلست ع الكراسي عند الباب جنب الحديقة
تركت جوالها داخل وهي تشوف مناكيرها
سمعت أصوات غريبة
وشي كأنه يتكسر
فجأة ما تلاقي إلا بيد تدفها بقوة طاحت ع الكرسي
عدلت جلستها بسرعة
شافت وحده شكلها مجنون بسعابيلها النازلة بس حلوه كانت حلوه بمعنى الكلمة
وأكيد عرفتوها هذي موزه
الجروح اللي بوجهها اختفى أثرها لأنهم كانوا مربطينها لفترة طويلة فما جرحت نفسها فوقها
وشعرها طول نزل على إذنها
أحلى شي فيها كان عينها بالفعل كانت حلوه
لابسة بنطلون جينز غامق فوق الركبة وبلوزة مالها أكمام حمرا ووجهها ما فيه مكياج
دانة وقفت برعب لما شافتها ماسكة المقص حق الشجر الكبير
وتفتحه وتسكره بعشوائية
دانة صرخت لما وجهته لناحيتها
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااا
موزه شافت الشعر الطويل وركب عقلها بتقصه حطت المقص
دانة ترتجف من الخوف وبس تصرخ
طاح المقص وطاح الصيص حق الزرع ع الأرض وتفتت
وموزه صارت تعض يدها من الألم
راح لدانة ورفعها عن الكرسي ضمها لنفسه وهو يبعد موزه اللي بأخر لحظة وهو نازل سمع الأصوات لو ما الفضول ساقه وشبهه على صوت دانة كان انتحر مع شعر زوجته القصير لما شافها ما كان قدامه إلا انه يرمي عليها أحواض الورد حتى تخاف ويشغلها عن شعرها
دانة كانت بحالة من البكى ما سكتت وهي ضامه هشام
هشام وهو يدخلها دق على ساري يجي يشيلها
ما تركها اللين شافهم وهم يخرجوها
عند المدخل
وهشام متجبس بمكانه
دانة هشاااااام سامحني والله ما أحبه....
هشام تركها بسرعة ذكرته باللي نساه لثواني ارجعي للحريم بسرعة
طلع وتركها
دانة جلست ع الكنبة تبكي بقهر وحرقة
انفتح النور
دانة حطت إيدها على عيونها لأنه قوي
دااااااااانة
دانة نشفت من الخوف لما سمعت صوت أم سامي الحنون
أم نواف هههههههههههه هي كذا يا نهى واحد يجي وواحد يروح
دق الجوال رقم غريب عن إذنكم رفعته الوو
الوو هلا السلام عليكم
أم نواف باستغراب من الصوت وعليكم السلام
كيف الحال يا أم نواف
أم نواف استغربت الحمد لله بخير مين معي
أم فيصل ابتسمت أنا أم فيصل خوي صالح يا أم نواف
أم نواف هلا هلا يا أم فيصل
يارا لفت على أمها
أم نواف ابتسمت والله بخير كيفكم أنتو
أم فيصل طيبين إذا ما عليك أمر يا أم نواف حبيت اطلب يد بنتك سمر
فيصل قال بحماس سحر يا أمي سحر
أم فيصل ههههه عفواً سحر
أم نواف سمعته ابتسمت فيصل زي ولدها صالح نفس الشخصية إلا انه فيصل أكثر رزه
أم فيصل تعرفي ولدي صحيح انه أبوه الله يرحمه تركه لكن رجال والكل يشهد له
أم نواف قامت و أشرت ليارا بدون ما ينتبهوا الجالسين
دخلت ع الغرفة ايواا يا أم فيصل والله نتشرف فيكم بس تعرفي اسأل ابوها وكذا
أم فيصل خذي راحتك
رفى لفت على فيصل فصول متحمس ترى ما بتعرف الرد الحين
فيصل ابتسم لا تحبطيني
رفى هههههههههههه والله لو وافقت بسويلك اللي تبغاه سكرت أم فيصل مبتسمة
فيصل هاا أمي اشصار
أم فيصل فتحت يدها تعال يا فيصل برك فيني ورضاك بيسهل أمرك إنشاء الله الله يوفقك
فيصل متأثر ضم أمه وباس راسها ويدها الله يسمع منك
أم فيصل تركته أكيد بتسأل وترد
فيصل قام أجل بروح أكلم صلووح لا يذبحني
أم فيصل ورفى هههههههههههههههههههه
طلعت رفى معه صح كيف صويلح مع زوجته
فيصل هههههههههه هذولا الاثنين تحفة مشاء الله ما عليهم
رفى ابتسمت الله لا يغير
فيصل أخذ جواله ودق آمين
رفى قامت أنا بروح أشوف رفاد
صالح بالمجلس مع الرجال دق جواله رفعه هلا حبيبي
فيصل طالع بالجوال ورجعه ابتسم يا عمري كيفك أنت
صالح استوعب الصوت شاف الاسم مالت عليك وعلى وجهك مع الصوت وأنا أقول بسم الله عليها لنى اشصار بصوتها دبل مية مره
فيصل ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه صالح
صالح ههههههههههههههههههههههههههههههههه هلا كيفك يا شيخ من زمان عنك
فيصل ههههههههههههه أقول لو ما كنت أنا احد يرفع الجوال بدون ما يشوف الاسم
صالح ههههههههههههه اشدراني أنا كنت اكلم زوجتي وقفلت و بتتصل مره ثانيه استناها على بالي أنت
فيصل اهاا يعني أنت مشغول
صالح اتفضى علشانك تفضل
فيصل تسلم اسمع الموضوع مهم هو إني بكره بنجي نخطب أختك سحر رسمي
صالح فهه لمين
فيصل لولد الجيران لمين مثلاً
صالح ابتسم احلف بس ما أصدقك لو ترقص قدامي
فيصل هههههههههههههههه والله صالح حبيت أعطيك خبر عشان ما تتفلسف
صالح يطالع بأبوه ونواف بالمجلس ايواا قلت لي ماني مصدق بعدين تعال أنت اش اللي سحر كذا حاف ترى أختي للعلم
فيصل ابتسم صلووح ارجع لزوجتك أحسن
صالح ترى مو مصدقك طوط طوط ....
صالح طالع بالجوال وابتسم كذاااب لما تكذب مره ثانية اختار غيرها
هشام ابتسم ليه
صالح ابتسم كذااب قال خطبت أختك قال
هشام عقد حواجبه وليه مانت مصدقه ما حد يكذب بهالمواضيع
صالح وأنت الثاني أقول من جد اكلم زوجتي أحسن لي
هشام ابتسم خذ راحتك
لف وجهه وهو يعدل شماغه ويحس نفسه أتعس إنسان بالوجود
أم نواف ابتسمت ما قلت لك
يارا ابتسمت والله فيصل ما عليه كلام
أم نواف قالت بكره بيجو
يارا أكثر من بيفرح سمر
أم نواف صادقه يا عمري عليها
يارا قامت راجعه
شافت سمر ماسكة الجوال وسحر قاعدة تتكلم مع لنى والريم
أول كانوا على طول مع بعض الحين سمر غصباً عنها بعدت شوي عن سحر
جلست وأخذت بنتها ترضعها
هالة بنات وين دندونة
رنا ابتسمت عند هشام
أم سامي لا دانة بغرفة هشام
هالة لفت غرفة هشام يعني مع هشام
أم سامي طالعت فيها تعبانه شوي
رنا ابتسمت وهي تكلم هالة ليكون حامل
هالة بتفكير اممم ما اعتقد
رنا ماما أطلع اشوفها
أم سامي وجهها مخطوف بس ما بينت لأحد لا خليها الظاهر هشام عندها
فارس حط اللقمة بفمه وبلعها بصعوبة مع المويه
وقام سفره دايمه
الكل بالعافية
هشام استغرب وهو قايم يغسل يده لما شاف اتصال أمه
غسل يده بسرعه ورد هلا بالغالية
أم سامي هشاام تعال على غرفتك من البوابة الداخلية الثانية
هشام الحين؟؟!!
أم سامي بحزم الحين وبأسرع وقت
هشام قفل من أمه مستغرب اشفيها تتكلم بهالطريقه معصبه أول مره بحياتها تكلمه كذا
دخل جواله وطلع
فارس الوو رنوو حياتي يللا
رنا ثواني وطالعه باي حبيبي
سلم ع الكل وراح يستناها في السيارة
طلع هشام وفتح جناحه ودخل الغرفة حقته
لقى النور مسكر بس الأنوار الخافتة وأمه جالسه ع السرير وجنبها..؟!؟!؟!؟!
اشالقصة دانة!!!
وقفت أم سامي وراحت له
هشام طالع بأمه وبدانة اللي كانت ميته من الخوف هلا أمي بغيتيني
وقفت قدامه وكان في فرق كبير بينه وبين جسم أمه الأنيق النحيل بالنسبة لعمرها
رفعت يدها بتصفعه لكن هشام مسك ايدها بخفة وابتسم بلين أمي أعتقد في حدود بين الزوجين باس يدها و راسها ترك يدها باحترام وتوقير أسف أنا قدامك كسري عظامي إذا ودك لكن مو قدامها وطالع بدانة
أم سامي هذا هشام هذا ولدي اللي ربيته نفس تفكيره نفس حكمته ومنهجه في الحياة ما أصدق ليه مع دانة كذا ليه
طالعت فيه وعيونها تلمع بالدموع إذا هذا تفكيرك بيكون نفس التفكير مع علاقتك بزوجتك
هشام طالع بدانة نفس ما توقع قال بتفهم عن ايش تتكلمي مع زوجتي
أم سامي كانت تتكلم بعصبيه وحسره وعتاب أنا ربيتك تعامل الناس بالأحسن
أنت تركتها تفهمت اللي كانت بتقوله؟؟؟
هشام غمض عيونه امييييي لو سمحتي اللي بيني وبينها بحور
فتح عيونه إذا أنتي تعتقدي انه قليل وإلا بسيط فأنا عندي أكبر من الكبير دخيلك أمي خلينا بحالنا النفس عافتها لو قلت إني سامحتها - رص على كلامه - النفس عافتها
طالع بدانة اللي كانت مغطية وجهها وتبكي ولف وجهه
أم سامي بكيت
هشام استغفر ربه بداخله من فين جات هالمصيبه قرب من أمه يا أمي يا حبيبتي لا تصدقي كل اللي ينقال
أم سامي دانة ما تكذب قالت حتى اللي سوته هي واعترفت إنها غلطت واعتذرت
هشام قال ببرود وأنا ما قبلت الاعتذار وبليز أمي لا عاد ينفتح هالموضوع
دخل الحمام حقه ويحس انه الدخان يطلع من راسه
أم سامي ضمت دانة لا تخافي ما هو بوعيه لأنه معصب
دانة بكيت بحضنها ماما دخيلك لا تغضبي عليه شي طبيعي لو فارس كان نفس ردت فعله صارت خلاص خليه بحاله
أم سامي مسحت دموعها وأنتي يا دانة حاولي فيه سوي اللي يبغاه لا تعادنيه طنشي اللي تسمعيه حتى لو كان قوي
دانة مسحت دموعها
طلع هشام وهو ينشف وجهه قال وهو يبوس راس أمه ويدها اطلعي منها يا أمي ورضاك علي أنا من غير شي متنغص
أم سامي ما ردت لكنها ضمته صحيح إنها تقول هالكلام لولدها عشان ما تزيد همه لكن حتى دانة غلطانة وهي فهمتها هالشي
بدون ما يطالع بدانة طلع من الغرفة حقته
عبد الإله دخل الصورة داخل جيب بنطلونه هندونه
هند عيونها
عبد الإله جهزتي الأشياء كلها
هند كلها ما بقيت ولا شي
عبد الإله ابتسم كويس دق على صالح
صالح هلا وغلا ما بغيت
عبد الإله ههههههههههه حاسدنا قل أعوذ برب الفلق
صالح هههههههههههههههه كيف حالكم اش مسويين
عبد الإله عال العال اسمع أنا بكره طيارتي الساعة 6:00 المغرب
صالح ابشر بطلع لك أنا
عبد الإله تسلم ياخوي متى ملكة سموور
صالح نهاية هالأسبوع
عبد الإله اهاا الله يوفقهم يللا
صالح مع السلامة
عبد الإله هندونة زمانك البسي بنطلع نتعشى
هند ابتسمت من عيوني
عبد الإله رجع راسه ع السرير لو تأخرتي بقلبها نومه
هند لااااااا هههههههه
عبد الإله ابتسم يا رب يكون في حل لهالنغزات والأشياء اللي يحسها شي نفسي يقول له في شي بيصير؟!...!؟
تقلب في السرير بعدم راحة
رنا نايمه بتعب مستغرقة بالنوم
تقلب ع الجهة الثانية قام جلس يحس زي اللقمة الكبيرة بحلقه موقفه
نفسه مكتوم صار يكح
طلع من الغرفة على طول وصار يكح بقوة دخل على حمامهم
كان يكح بقوة وشويه انفجع لما شاف انه يكح دم
قفل باب الحمام بالمفتاح خاف رنا تقوم وتسوي له مناحة
قام بتعب وغسل فمه ورجع ع الغرفة
رنا تحركت لما فتح الباب ورجعت نامت
فارس انسدح جنبها بتعب أكيد عنده التهاب بحلقه لأنه حلقه يعوره صار له أسبوع
قفلت باب الغرفة وراها وانسدحت بفستانها ع السرير دموعها ما وقفت هي ما كانت ناويه تقول لأمها عشان تقول لأم سامي بس هي شافتها وأصرت خصوصا إنها من اول شاكة هشام متغير بس ما حد حاس لأنهم مشغولين كل واحد بحاله
قامت أخذت منديل غسلت وجهها و توضت ومسحت المكياج كانت بتصلي ركعتين تحمد ربها فيها انه عطاها زي أم سامي وإلا لو وحده غيرها كان أصرت انه يطلقها
فرشت سجادتها ودعت ربها من قلب يغير هشام
أم سامي نزلت تحت ابتسمت لما شافت هالة باقيه مع بنتها
هاله وينك ماما
أم سامي كنت فوق راحوا كلهم
هاله ايواا أخر شي بقت خالتي أم عبد العزيز ولما تأخرتي طلعت
أم سامي خليني أدق عليها عيب تطلع كذا
هاله اش كنتي تسوي فوق تأخرتي
أم سامي رفعت التلفون اخخخ تعبانه يا هاله
هاله خافت على أمها سلامتك ماما
أم سامي تعرفي لما يكون...الوو هلا والله يا أم عزيز
..............................
بس حبيت اعتذر منك والله كنت مشغولة شوي كذا شي طارئ
...............................
هاله وقفت وباست أمها ماما أنا رايحه عزيز جا
أم سامي ابتسمت لها وباست بنتها ورجعت السماعة
............................
تسلمي والله مع السلامة
طلعت هاله وقفت أم سامي بتوتر لو جا ابو سامي وعرف انه دانه هنا لحالها بيستغرب وممكن تصير مصيبة لهشام لو عرف أبوه بطبيعة علاقته مع زوجته
دقت عليه ما رد
دقت مره ثانيه
هشام كان بمكتبه مسكر الأنوار ما عدا النور الخافت ومرجع راسه ع المكتب والشركة كانت فاضيه إلا من الأمن
وتارك الجوال بالسيارة
دقت عليه لأخر مره
لما ما سمعت أي رد
وقفت ورجعت شعرها الأسود بأناقة وتوتر واضح خافت على هشام ليكون صار له شي
طلعت مره ثانيه على غرفته
دقت الباب
دانة سلمت من الصلاة وفتحت الباب بسرعة
أم سامي دخلت وهي ماسكة جوالها وشوي وتبكي من الخوف عليه
دانة مسكتها ماما اشفيه هشام فيه شي
أم سامي بقلق مو راضي يرد يا دانة يا خوفي طلع معصب وصار له شي
دانة عيونها دمعت لااا انشالله بخير ماما طيب.. دقي ع الشركة
أم سامي ايوا والله صح خليني أجرب
دقت على تلفون الشركة بس رد عليها الرد الالكتروني
بأنه دوام الشركة منتهي
جلست ع السرير وهي تبكي ما في دوام
دانة حست بإنها سبب المصيبة لو صار شي لهشام ما راح تسامح نفسها
جلست جنبها ماما بليز لا تبكي أنا بحاول اتصل فيه
أم سامي قامت حاولي والبسي أنا بوصلك بيتك ويمكن يكون هناك هشام
دانة خلاص ماما أنا أروح لحالي
أم سامي لا قبل لا يجي عمك ويستفسر عن غياب هشام لو عرف والله ما بيكون خير على هشام
أخذت عبايتها وهي تمسح دموعها اوكيه يللا
صالح ياميييييييييي
أم نواف جايه خير صجيت البيت بصراخك
صالح ابتسم يا عمري اشرايك بكره أوصلكم بيت عبوود تشيكو عليه دامه مسافر
أم نواف جلست وليه متى راجع هو
صالح واقف عند الباب ما ادري عنه الرجال عايش حياته
أم نواف بكره
صالح يس اوفكورس اجل الأسبوع الجاي
أم نواف صلووح ابعد من وجهي
صالح ههههههههههههه باس راسها حقك علينا عاد إلا زعل عجوزتنا
أم نواف صالح وين زوجتك أنت
صالح تذكر هاااا ياويل حالي في السيارة ناسيها المهم بكره بمر عليكم اوكيييه
أم نواف ههههههههههه
صالح طلع بسرعة برا كانت لنى بالسيارة تستناه و قاعدة تتفرج بجواله
دخل سوري يا عمري تأخرت عليك بس تعرفي الأهل وكذا " الصواريخ ههههه"
لنى لا حبيبي عادي
صالح حرك السيارة فديتك أنا
لنى حطت الجوال صلووح
صالح عيونه
لنى خويك فيصل عنده خوات
صالح ايواا ثلاثة الله يحفظهم
لنى لا يا شيخ احلف بس
صالح يستعبط اييييش!؟
لنى ايش الله يحفظهم كم أعمارهم
صالح ابتسم وحده الله يوفقها اسمها رفوده
لنى صااااااالح
صالح هههههههههه اصبررري عمرها 15 سنة
لنى ايوااا
صالح توسعت ابتسامته وعنده وحده كبيرة متزوجة وعندها بنت هذي خالصين منها اسمها ايش- وهو يتذكر- ايش يا صالح تذكر ايوااااا اسمها رفيفه
لنى يعععع شهالاسم
صالح لف بالسيارة لاااا هي اسمها أصلا رفيف بس هذا ابتسم بخبث دلع يسموه
لنى دخان طلع من راسها ما تستحي على وجهك الحرمة متزوجة ومخلفة
صالح هههههه والاهم و الأهم هذي الله يسلمك حنوووونه يا عمري يا
لنى صرخت صالح والله برمي نفسي من السيارة لو تماديت زيادة
صالح ههههه يا بنت الحلال اصبري أقول يا عمري يا فيصل الله لا يحرمك هي
هذي الله يسلمك اسمها رفوفه اقصد رفى في ثاني جامعه
لنى بقهر بالله كان تزوجتها
صالح بحسره شايفه كنت بخطبها بس الله ساقلي أحسن منها
لنى كانت زعلانة قالت بصراخ لا كان خطبتها وتزوجتها أحسن
وقف السيارة عند البيت لنونه حبي رخي صوتك
لنى فتحت باب السيارة ونزلت
صالح ابتسم مشكلة البنت لما يكون زوجها مثلي يعشق نرفزتها والله انك تسويهم كلهم يا لنى وقف السيارة بالباركينق ونزل
فتحت باب الشقة بالمفتاح من عند الحارس حق العمارة
دخلت بسرعه ع الغرف تدور
طلعت من غرفة هشام
أم سامي هااا ما لقيتيه
دانة عيونها منفخه من البكى هزت راسها لااا
أم سامي ضمتها
أم سامي ولا يهمك يا دانة إنشاء الله انه بخير إذا رجع كلميني
دانة إنشاء الله
قفلت الباب وراها ورجعت ع الصالة جلست ع الكنب خايفه عليه تبكي بقهر كانت
أم سامي في بعض الحالات تبيع الدنيا لجل عيالها
دخلت السيارة سليم روح مكتب مستر هشام
حرك السيارة السواق
أم سامي قلبها قابضها لو ما كان بمكتبه بتضطر إنها تخبر إخوانه
وقف عند الشركة الضخمة نزلت بهدوء
جات بتدخل الشركة وقفوها رجال الأمن
أم سامي مع كبر سنها إلا إنها كانت تقدر تدبر نفسها
طالعت بالسيكورتي الشاب يا ولدي أنا أم معزبك
السيكورتي عقد حواجبه
أم سامي اشفيك أقولك أم هشام السامي
السيكورتي الأكبر منه هلا خالتي آمري
أم سامي يا ولدي بدخل أشوف الأستاذ هشام
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك