رواية ورود الامل برائحة الالم -6

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -6

عبير كانت واقفه قدام المرايه تسترجع الموقف بعدها حطت يدها على خدها وتنهدت وصرخت:أحببببببببببببببببه
الوليد لما وصل لبيت العنود اتصل عليها يخبرها ثواني والعنود نازله ابتسم الوليد وتأملها بحب
العنود ركبت السياره:السلام عليكم
الوليد:وعليكم السلام
العنود بابتسامه:صباح الخير
الوليد:صباح النور والسرور والقشطه والعسل لأحلى عنودي في السعوديه
العنود:بس السعوديه
الوليد:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
العنود:سلامتك من الآه
الوليد:ماتبين تعرفين ليه الآه
العنود:ليه؟؟
الوليد:آه لأني ماعرف أوصفك..آه لأني بنقطع عنك الفتره الجايه
العنود حطت ايدها على ايده:معليه حبيبي تحمل
الوليد:معليه ايش؟؟
العنود نزلت راسها:تحمل
الوليد:لا اللي قبلها
العنود حمر وجهها وهمست:حبيبي
الوليد حط يده على قلبه:وتقولين ليش أقول آه
العنود:هههههههه
الوليد:فديت هالضحكه وصاحبتها
العنود:تسلم
الوليد شغل السياره وحرك بعد فتره
العنود:حبيبي
الوليد:عيون حبيبك
العنود:تسلم لي عيونك وين بنروح؟؟
الوليد:مفاجأه
العنود(الله لا يحرمني منك ويلوموني فيك):...................
حطت ايدها على ايده التفت لها الوليد وتأملها بحب وقالوا بصوت واحد:أحبك
:طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ

البارت الثاني عشر

بعد ثلاث شهور

عبير:ماما الله يهديك خلاص كافي بكي ماخلصت دموعك
أم الوليد ودموعها مغطيه وجهها:ثلاث شهور...ثلاث شهور وهو ماقام معناها..معناها_غطت وجهها تبكي_
عبير والدموع ملت عيونها:ماما لا تتشائمين تفألوا بالخير تجدوه
رؤى:طول عمره يفلق الصخر لكن من تعرف على بنت الفقر وهومن أردى لأردى
التفتت عبير وقالت ببرود:وليش ماتقولين عينك؟؟
رؤى صرخت بعصبيه:وش قصدك عيني حاره؟؟
عبير ببرووووووووووود ينرفز رفعت كتوفها:اسألي نفسك طول عمرك تمدحينه وتمدحين حظه وماقد قلتي ماشا الله
رؤى صرخت:وش قصدك!!يعني أنا بعطي أخوي عين وأنا سبب الي هو فيه ألحين؟؟
صرخت أم الوليد:بس حتى هنا تتهاوشون مثل الأطفال
نزلت عبير راسها بأدب بعكس رؤى اللي صدت عنها بغرور
:امممممممممممممممممممم
قاموا ركض للوليد بعد ماسمعوا همهمته بدا الوليد يفتح عيونه ببطىء بعدها نقل بصره بينهم بلع ريقه الناشف وهمس:ع..ع..عط..عطشان
رؤى ركضت وجابت مويه للوليد وشربته اياه بعدها ابتسم الوليد لأمه بضعف:يمه
أم الوليد انفجرت في البكي وحضنت ولدها الوليد رفع يده اليمين ببطء وصعوبه ومسح على ظهر أمه
بعد ماتحمدوا له بالسلامه وأخذوه بألأحضان وفحصه الدكتور وطمنهم عليه
الوليد سأل فجأه:وين عنودي؟؟
ساد صمت بعد سؤاله ومحد رد عليه
الوليد عقد حواجبه وسأل بخوف:وينها؟؟
نفس الشي محد رد
الوليد التفت لعبير:وينها؟؟
عبير صدت عنه ودمعت عيونها:..................
الوليد صرخ بخوف:وش فيها؟؟
عبير جلست على ركبها وانفجرت في البكي بشكل يقطع القلب
أم الوليد:*******************
الوليد صرخ صرخه سمعها كل اللي في المستشفى:
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااا
وش صار على العنود؟؟
زيد وش سالفته؟؟
عواد وش بيصير عليه؟؟
أم الوليد:راحت للي أرحم مني ومنك
الوليد صرخ صرخه سمعها كل اللي في المستشفى:
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااا
نزلت دموعه ونقل بصره بينهم:لالا تكفون قولوا انكم تمزحون
لكن مافيه أي رد عدا بكي عبير اللي زاد وصار نحيب يقطع القلب
صرخ:لاااااااااااااااااااااااااااا عنوووووووووووووودي لاااااااااااااااااااااااااا تكذبون_أشر باصبعه_أكيد انكم تكذبون _صرخ_ كانت معي في السياره وقالت لي أحبك والله قالت أحبك_صرخ بهستيريا_لاااااااااااااااااااااا
رؤى ركضت تنادي الدكتور لأن الأجهزه بدت تصدر أصوات مخيفه وأم الوليد حضنت ولدها وهي تبكي:تكفى الوليد لاتسوي كذا
لكن الوليد كان يصرخ بهستيريا
دخلوا الممرضات والدكاتره وطلعوهم برا وسكروا الباب
أم الوليد غطت وجهها تبكي بحرقه:يارب يارب ولدي ماله غيرك يارب ترحمه وتخفف عليه صدمته_شهقت في البكي_يارب أنا ماصدقت رجع لي يااااااااااااااااارب
عبير ورؤى ضموا أمهم وهم يبكون ربع ساعه وطلع الدكتور مع الممرضات
أم الوليد لاارادي مسكت ذراعه:ولدي وش فيه؟؟
الدكتور ارتبك:انهيار عصبي
أم الوليد غطت وجهها تبكي:.................
الدكتور:انا اعطيناه منوم ألحين وكلها كم ساعه ويصحى وأكيد راح يكون منهار أتمنى تدارونه وتخففون عليه
رؤى من بين دموعها:مشكور وماتقصر
الدكتور ابتسم:واجبي وراح
أم الوليد ونقابها لصق في وجهها من كثر الدموع:يا ويل قلبي عليك ياولدي
رؤى مسكت يد أمها:ماما معليش هو مصدوم بس
عبير:ماما الله يهديك كلها كم يوم ويتجاوز الصدمه_نزلت راسها وقالت بانكسار_مثله مثل غيره
رؤى تغير الموضوع:ماما أنا بأروح أجيب لك شي تاكلينه
أم الوليد هدت شوي وقالت بصوت مبحوح من البكي:مالي نفس
عبير بحنان:محد له نفس بس انتي اغصبي نفسك
رؤى راحت تجيب لهم شي ياكلونه من الكوفي ورؤى جلست تهدي أمها
صرخت فجآه من بين أفكارها:بنتي
أبو العنود ركض لها وحضنها يهديها وقال بصوت مبحوح:هند هدي نفسك خلاص مايصير صار لها ثلاث شهور خلاص
أم العنود ناظرت زوجها ودموعها تنزل وهمست:راحت بنتي يافهد راحت وحديتي وبكري ودينتي_غطت وجهها وصرخت_راحت يافهد راحت
أبو العنود حضنها وهو مايدري وش يقول معها حق هو فاقدها مع انها كان يطلع للدوام ويسافر أجل كيف هي اللي كانت أربعه وعشرين ساعه مقابلتها نزلت دموعه دموع الرجال اللي مانزلت من سقطت أم العنود أخر مره لما قالوا له الأطباء ان نسبة حياتها ضعيفه تذكر قبل عشر سنين
((أبو العنود كان جالس على الكراسي خايف على زوجته وحبيببته كان يناظر الممرضات والأطباء يدخلون ويطلعون ويتكلمون بسرعه وبصراخ بس ماكان سامعهم لأن باله كان مشغول مع حبيبته اللي داخل الغرفه واللي كل هالإزعاج عشانها صاحه من أفكاره يد الدكتور اللي حطهاعلى كتفه:أنت فهد زوج هند
أبو العنود رفع راسه وناظر في الدكتور:ايه نعم
الدكتور خبط على كتفه:اعي لها نسبة حياتها ضعيفه
أبو العنود ماعاد سمع شي بعدها كان يناظر شفايف الدكتور تتحرك بدون مايستوعب وش قاعد يقول زوجته اللي وقف في وجه الكل عشانها بتموت اللي بعدوا عنه أهله وطرده أبوه من الشركه عشانه رفض يتزوج غيرها بتروح بهالسهوله نزلت دمعه حاره وشقت خده بسرعه ونزلت ثانيه بعدها بنفس السرعه وبدت بعدها تنزل دموع مو دمعه وهو صامت بدون أي حركه أو.......))
صحاه من أفكاره صوت زوجته الحنون واللي تستاهل كل اللي سواه عشانها:حبيبي وين سرحت؟؟
ناظر زوجته بنظره ضبابيه من الدموع اللي ملت عينه وابتسم بالغصب:معك
أم العنود ابتسمت من بين دموعها:تصدق يافهد ان العنود راحت تصدق؟؟
أبو العنود حضن زوجته زياده:.......................
بكت أم العنود في حضن زوجها بصمت وهي ماتدري وش تقول وكيف توصف فراق أغلى انسانه على قلبها
بعد أربع ساعات جاتهم الممرضه وقالت لهم ان الوليد صحى وتقدرون تدخلون عليه بس وحده منكم بس ولازم تكون ثابته وقفت أم الوليد:أنا بأدخل
عبير ورؤى لأن معها حق ماراح يحتاج الا لأمه دخلت أم الوليد الغرفه وشافت الوليد جالس على السرير وضام رجليه لصدره وساند دقنه على ركبه ويناظر قدام في اللا مكان وصامت تجمعت الدموع في عيونها بس مسكتها مشت له وحطت يدها على كتفه وقالت بحنان:ولود
الوليد على وضعه:......................
أم الوليد قالت بصوت باكي:حبيبي تكفى لاتسوي في نفسك كذا
الوليد:................................
أم الوليد نزلت دموعها وقالت بهدوء:أنا ماصدقت ترجع لي من الغيبوبه تسوي كذا فيني
الوليد:................
أم الوليد بحنان:ولود حبيبي هي راحت وماراح يفيدها الا الدعاء
الوليد عض شفايفه ونزلت دموعه بدون صوت:..........................
أم الوليد:ولود................................
سكتت لأنها حست ان مافيه فايده باست راسه وطلعت والوليد على وضعه أول ماسكرت الباب جلست وانفجرت في البكي عبير ورؤى ركضوا لأمها ومسكوها أم الوليد:ماتكلم ولا كلمه بس ساكت ودموعه تنزل
رؤى:ماما خلاص هو مصدوم وش تتوقعين منه يسوي؟؟
أم الوليد مسحت دموعها:نرجع للبيت أحسن
البارت الثالث عشر
ساعدوها في الوقوف ورتبوا عباياتهم ومشوا بيطلعون وهم طالعين شافوا أبو الوليد يدخل كان وجهه مهموم وعيونه حمرا وجفونه متفخه من قل النوم ودقنه طالع باهمال لأنه في الأيام الأخيره ماكان يفارق الوليد كان معه مثل ظله بس اليوم راح عشان يزور أمه صحيح أبو الوليد ماكان يجلس في البيت كثير بحكم شغله لكن اذا جا السعوديه يفرغ نفسه لهم كان يسمع لهم ويمزح معهم ويوجهم كان نعم الأب لكن لظروف عمله كان يغيب عنهم كثير لكن كان يكلمهم يرسل لهم هدايا ويسوي لهم حفلات نجاحهم بنفسه ويسافر معهم في الاجازات عشان يحسسهم انه معهم وانه مهتم فيهم ومانساهم حتى أم الوليد كان ياخذها بعض الأحيان معه لسفراته كان يمشي وهو منزل راسه رفع راسه فجأه ولما شافهم مشى لهم
عبير قالت بدون مقدمات:الوليد صحى..
أبو الوليد ماانتظرها تكمل كلامها ركض لغرفة الوليد..ايه ركض عبدالله السجيدي اللي يهابونه الرجال وينضرب له ألف حساب وحساب وينتفض اللي في السوق أول ماينذكر اسمه يركض وكيف مايركض لولده الوحيد وبكره وحياته اللي بيحمل اسمه وقف قدام الباب اخذ نفس وفتح الباب أول مافتح الباب شاف الوليد جالس على نفس وضعيته ابتسم ودخل ووقف فوق راسه استغرب انه نارفع راسه لكنه ابتسم:ولود
الوليد:.................
أبو الوليد عقد حواجبه ورفع صوته:الوليد
الوليد:..........................
أبو الوليد لفه لجهته وانصدم أول ماشاف دموعه:..........................
الوليد ناظر فيه بانكسار:.........................
أبو الوليد عرف انه درى عن العنود تجمعت الدموع في عيونه لكن مسكها:لاتسوي في نفسك كذا
الوليد رمى نفسه في حضن أبوه مثل الطفل اللي فقد لعبته وبكى بصوت عالي:
راحت..راحت..راحت يبه بدون رجعه..آه ياليتها خذتني معها حياتي بدون ماتسوى وبدا يبكي ويشهق بشكل يقطع القلب
أبو الوليد ماقدر يمسك دموعه نزلت دموعه وحده ورا الثانيه على حال ولده وضم الوليد لصدره وهو موعارف وش يقول لأنه يعرف هو شكثر يحبها ومتعلق فيها وكيف كافح عشان يتزوجها بعدين يفقدهابهالسرعه ومابقى على زواجهم الا اسبوع
الوليد تكلم بصوت مبحوح وهو ساند خده على صدر أبوه:كنت حاجز لنا في مطعمها اللي تحبه ووعدتها في ليله ماتنساها لأن بيمر اسبوع ماني شايفه_رفع راسه بسرعه وناظر أبوه وابتسم بمراره_قالت لي أحبك_ناظر اللامكان وبلع غصته_قلناها مع بعض_صرخ بحسره_ياليتها ما قالت أحبك مادام بتموت بعدها..ياليتها ماقالتها
أبو الوليد ضمه لصدره ومسح على راسه بحنان:وأنت تحبها
الوليد همس:أعشقها_دخل راسه بصدر أبوه أكثر_أعشقها بجنون
أبو الوليد:بس أنا ماشوف انك تحبها
الوليد:...............................
أبو الوليد كمل:لو تحبها جد دعيت لها وتصدقت عنها بكيك عليها ماراح يفيدك ولا يفيدها
الوليد:...........................
أبو الوليد مدده على السرير وغطاه:صحتك أهم من كل شي
الوليد غمض عيونه:...........................
أبو الوليد باس راسه وطلع وقلبه متقطع على حالة ولده أول ماسكر أبوه الباب نزلت دموعها بعناد(ليه..ليه كذا حظي أنا ماصدقت لقيتها ورضت أمي أتزوجها تروح مني بهالسرعه..ليه؟؟..استغفر الله هذا قضاء وقدر)
مرت اسبوعين والوليد على نفس حاله مايتكلم ولا ياكل الا من ايد عبير لأن فيها من ريحة العنود
السعوديه_قصر السجيدي
جناح الوليد
الوليد في غرفة نومه جالس على السرير ويتأمل صور العنود ويكلمها ويفضفض لها رفع صوره لها كان يحبها كثير لأنها كانت أول صوره للعنود عنده خذاها من عبير بدون ماتدري قبل مايخطبها (كانت العنود واقفه على العشب الأخضر قدام النهر في تركيا ولابسه برمودا جنز على بلوزه خضرا ضيقه بينت خصرها النحيف ووردت بشرتها البيضا كان شعرها على طبيعته الكيرلي على كتفه بحريه وبعضه طاير من الهوا وميله خصرها بطريقه طفوليه ومبتسمه ابتسامتها العريضه اللي يعشقها الوليد ورافع ايد بعلامة النصر وايد مدخلتها بين فخوذها النحيفه وتغمز للكاميرا)قلب الوليد الصوره ومان مكتوب ورا الصوره بخط العنود
(عارفه انك ميته قهر أنا الحين في تركيا واياد بجنبي(*_^)ههههههههههههه)
ابتسم الوليد مع دق الباب جمع الوليد الصور وحطها تحت المخده ومسح دموعه وقال بصوت مبحوح:تفضل
انفتح الباب وطل عواد براسه وهو مبتسم:سلام ياالحليوه
الوليد ابتسم غصب وهو يشوف صديقه وأخو دنيته وقف على حيله وعواد بدوره سكر الباب ومشى له بسرعه وضمه لصدره الوليد كان يتقطع من الحزن
عواد:الحمد الله على السلامه
الوليد:......................
عواد بعد عنه ومسك كتوفه:أحسن الله عزاك
الوليد(يعني ماتت صدق..أنا ماأحلم) بدت دموعه تطيح وحده ورا الثانيه:....................
عواد تقطع قلبه على حالة صديقه:كلنا بنموت هذا قضا وقدر_قال بحزم_امنع قضا الله بعد
الوليد:.....................
عواد:حرام عليك اللي تسويه في نفسك حالتي هذيرماراح ترجعها
الوليد:..............................
عواد همس:عشان أهلك
الوليد:.......................
عواد بلع ريقه وقال بغصه:عشان اختك اللي اخرت زواجها عشانك مع انها ماكانت متأكده من حياتك
الوليد ناظره ودموعه تنزل:..................
عواد وهو يمنع دموعه تنزل:عشان مهند
الوليد بلهفه:مهند وينه وكيفه؟؟
عواد ابتسم:لا تخاف مهند كان عندي طوال الثلاث الشهور اللي راحت وتقدر تقول تشافى
الوليد زفر:الحمد لله
عواد:يلا الوليد قم وعش يومك لا تخلي الماضي يأثر عليك خنا عيال اليوم_بمرح_ترا بأبكي وهذي عاد فيها قبايل يهون عليك أبكي وأنا مابكيت من كان عمري عشر سنين
الوليد ابتسم بألم وغصب:وليش ماتهون
عواد ناظره بحده وطلع:..................
الوليد مسكه:وين؟؟
عواد ناظره بعتاب:هانت عليك العشره 15سنه وأنا أصدقاء أخرتها تتركني عشان نور مادري مهند
الوليد:هههههههههههههه عواد من جدك تغار
عواد ابتسم وقال بدلع وصوت أنوثي:فديت هالضحكه أكيد أغار عليك ياقلبي
الوليد دفه:الله يلوع كبدك
عواد ابتسم:...............
الوليد:ومتى بيجي مهند؟؟وكيفه ألحين؟؟
عواد مد بوزه بطريقه مضحكه وضم ايديه لصدره(تكتف)وقال بدلع:زخذا اللي هامك نور..
الوليد:هههههههه
اندق الباب
عواد:تفضل
الوليد رفع حواجبه:والله ان وجهك مغسول بمرق أنا صاحب الغرفه والا أنت
انفتح الباب ودخل مهند أول ماشافه الوليد انصدم من شكله كان سامن مررره وصحته زينه وموقف شعره سبايكي واللحيه الخليجيه زادته حلاوه مع الشنب الخفيف كان كاشخ ببنطلون جنز خصر واطي مع بلوزه خضرا زاهيه الوليد ركض له وحضنه مهند دفه بخشونه
الوليد ناظر فيه بصدمه:مهند أنا الوليد!!
مهند:لا مو أنت الوليد اللي أعرفه..الوليد اللي أعرفه كان رجال ماتأثر فيه الحياه كان رجال مؤمن بالقضاء والقدر كان دايم يقول لي ترا الدنيا ماتسوى_أشر عليه باصبعه_لكن اللي أشوفه قدامي ألحين واحد ثاني..اللي أشوفه ألحين طفل ضاعت منه لعبته أو يبي ننه(رضعه)
الوليد نزل راسه وهمس:لاتلومني يامهند الفراق صعب
مهند رفع راسه وناظر فيه بقوه وصوته مهيب:ماعاش من ينزل راسك وأنا حي
الوليد انصدم مهند تغير 180درجه صار رجال ويعرف سلوم الرجاجيل ويتكلم بثقه وقوه فرح من قلبه:ماني مصدق..ماني مصدق إن اللي قدامي مهند
مهند ابتسم:لا صادق يبه
الوليد ابتسم:لاتكبرني تراني كبرك
مهند:أنت أبوي واللي يقول كذا قطع برقبته
الوليد حضنه بقوه:يارب لك الحمد..يارب لك الحمد
مهند بادله الحضن:خلاص يا الوليد الميت مايجوز له غير الدعاء
الوليد بعد عنه:بس بشرط
مهند:وشو؟؟
الوليد:ترجع لأهلك
مهند سكت شوي يفكر بعدها ابتسم:أوكي بس توعدني تفك الكشره
الوليد:هههههههههه أوعدك
عواد بصوت باكي:كذا..كذا يا الوليد تراضي نور وتداريها قدامي_همس بألم_قدامي
الوليد حط ايده على كتفه عواد:انتي الخير والبركه ياوضحى
عواد دف ايده:وعععععععع وضحى الله يلوع كبدك خلنا على عواد أحسن أحس اني في مسلسل بدوي
الوليد ومهند:هههههههههههههههههه
عواد:يلا ننتظرك تخت تروش وانزل
الوليد ابتسم:أوكي
البارت الرابع عشر
طلعوا من الغرفه ينتظرونه تحت أول ماتسكر الباب امتلت عيون الوليد من الدموع:ماراح أنساك بس عشان أمي وأهلي بأضحك وأنا بداخل مكسور وحزين
تروش ونزل الوليد ببشاشه:يلااااااااااااااااااا
عواد:أول شي نروح للحلاق تضبط شكلك اللي يشوفك يقول مسجون
الوليد:ان شا الله
وطلعوا مع بعض
السعوديه_جده
شقق ال.................
كانت راجعه من السوق وتغني ونفسها مفتوحه على الأخر دخلت الاصنصير وعلى الدور الرابع أول ماانفتح الاصنصير شافت تركي طالع ويقفل شقته ابتسمت وركض له ودقته على كتفه بخفه تركي التفت وانصدم أول ماشافها كانت طالعه ملكة جمال شعرها قاصته فكتوريا خصله وحده ومقصقص من ورا خصل صغيره ومستشوره باتقان على جوا كان شعرها قصير مرررررررررررررره لحد أخر اذنها الا من الخصله اللي الطويله من قدام بجهة اليمين واللي مشهوره فيها قصة الفكتوريا كانت مناسبه لها القصه مع وجهها المدور
وبشرتها البيضا المورده وبين رقبتها الطويله وعظام نحرها البارزه لأن عبايتها مفتوحه طبعا وبانت سيقانها البيضا النحيفه مع التنوره القصيره الرمادي المخصره والبلوزه السودا الضيقه مررره وفتحة صدرها الكبيره كان شكلها متغير عن شكلها القديم بالشعر الطويل
تركي سأل لاارادي:ليه قصيتي شعرك؟؟
بدور انها بتطير من الفرحه وأخيرا عطاها وجهه ابتسمت:تغيير
تركي داخ من ابتسامتها العريضه ولقى نفسه يبتسم لها تلقائي:...................
بدور حست ان بيغمى عليها من الفرحه ابتسم في وجهها(طبعا بدور كانت خبره في الرجال وكيف تغريهم) حطت ايدها اليمين على رقبتها وميلت راسها عليها بدلع وابتسمت ابتسامه عريضه مغريه
وقالت بدلع:أخباغك (أخبارك)
تركي حس بالعرق يتصبب من كل مكان في جسمه وعرق في راسه يدق بسرعه وقلبه قام يدق بسرعه:................
بدور عرفت انها قدرت جاب راسه وانه تخدر ناظرت في قميصه الأبيض المخصر واللي مسكره أزارير الأخيره بس قربت منه وحطت يدها على صدره:الجو بدا يبرد لازم تسكر أزاريرك كلها وبدت تسكر أزاريره
تركي حس انه ضعيييييييييييييييييييييف ماعاد قدر يتحرك أو يتكلم وجسمه صار حار:.............
بدور(yeeeeeeeeeeeees) بعد ماسكرت الأزارير كلها مسحت على صدره بالكامل وقالت:لازم تنتبه............
:بدووووووووووووووووور
التفت بدور وهمست:سلطان
سلطان قرب منها والشرار يتطاير من عينه مسكها مع ايدها:من هذا؟؟
بدور سحبت ايدها بخشونه وصرخت في وجهه بصوتها النحيف الدلوع:ومن أنت عشان تسأل؟؟
سلطان ناظر تركي باحتقار وسحب بدور من ايدها:تعالي
بدور حاولت تتسحب من ايده بس ماقدرت كان ماسكها بقوه:سيبني..سيبني
فتحت سلطان الباب ودفها لداخل ودخل وراها وخبط بالباب:طراااااااااااااااااااااخ
تركي نقز من قوة الصوت وضرب باب شقته برجله:غبي..غبي..غبي شلون سمحت لها لو ماجا ذا السلطان كان..كان_قال بقهر من بين أسنانه وهو يناظر باب شقتها_حقيره..وقحه..واطيه..####..####..###
تنهد ورجع لشقته لأن نفسه انسدت على الأخر
ورا باب شقة بدور كان الجو مكهرب
شدها من ايدها وقال بعصبيه:انطقي من هذا؟؟
بدور سحبت ايدها:وأنت شتشوف هذا جاري
سلطان باستهزا:وجارك تسكرين له أزاريره وتمسحين على صدره
بدور:سلطان أنت ماتعرفني ولا لك سلطه علي مومن حقك تحاسبني
سلطان ميل فمه:ولا قد شفت أحد له سلطه عليك
بدور صرخت بعصبيه وهي ماسكه دموعها:أنا قد قلتك أهلي فري وعادي عندهم أي شي ومتفهمين وعندهم علم عني وهم بالرياض وأنا جايه هنا أدرس
سلطان قرب منها:بدور صحيح أنا ماعرفك لكن أنتي تعنين لي كثير
بدور عضت شفتها السفليه(مو من مصلحتك يابدور تخسرينه)قربت منه ولفت يدها على ذراعه وميلت خصرها عليه وناظرت فيه بدلع:سوسو..حبيبي خلك عادي وفري أنا ماأحب الرجال اللي يفرضون رايهم على الحريم_بلهجه نجديه_شفييييييييييييييك
سلطان روق:هههههههه حلوه شفيك
بدور غمزت له:أعجبك
سلطان لف يده على خصرها وقربها لصدره:أنت كلك على بعضك تعجبيني_سدحها على ذراعه لأنها كانت نحيفه ولصق صدره في صدرها_ وش هالحلى؟؟
بدور حطت يدها على دقنه النظيف وضحكت باغرا:هههههههههههههه شرايك أجنن مو
سلطان باسها على خدها:موموين مو موواحد
بدور باغرا:ههههههههههههههه
سلطان:فديت هالضحكه
بدور زادت:ههههههههههههههههههههههههههههههه
(*_^)..
البارت الخامس عشر
السعوديه_الرياض
التحليه_مقهى ال.................
دخلوا عواد والوليد ومهند الكوفي بعد ماراحوا للحلاق وتضبط الوليد والعيون عليهم ثلاث شباب مزاين وكشخه ورزه وواضح عليهم انهم بطارى جلسوا على الطاوله
الوليد ناظر عواد اللي عاقد حواجبه ومكشر:أنت هيه فشلتنا فك الكشره ليه عاقدها؟؟
عواد على وضعه:أوووووووص وشدراك هذا يسمى ثقل
مهند والوليد تسدحوا من الضحك:هههههههههههههههههه
عواد فك الكشره وقال بخيبة أمل:ليش مو كشخه؟؟
مهند بضحكه:تسمع بالثقل أنت
عواد حذفه بالمنيو لكن مهند تفاداها:أسكت أنت بس أسكت مابقى الا نور مادري مهند يتكلمون
مهند والوليد:ههههههههههههههه
بدوا يسولفون وينكتون وعواد كالعاده مابقى شي ماعلق عليه وفشلهم بصوته العالي فجآه رن جوال الوليد وعواد شاف لأنه على الطاوله Roua<<يتصل بك انسدت نفسه(الله يعينك ياعواد هذا وهي ماتزوجت أجل كيف اذا تزوجت معقوله رؤى..................)
الوليد:رؤى ليش البكي هدي نفسك؟؟
عواد ناظره بخوف:........................
الوليد:أوكي..أوكي أنا جايك ألحين
سكر جواله ووقف وقفوا معه مهند وعواد
عواد بقلق:خير الوليد شصاير؟؟
الوليد:مادري رؤى متصله تبكي ومافهمت منها شي
مهند:يلا أجل خلنا نروح
دفعوا الحساب وطلعوا وركبوا السياره وبسرعه على القصر الوليد كان على أعصابه ومهند وعواد متوترين أكثر منه وكل واحد يفكر في حبيبته ويدعي ان مايصير فيها شي وصلوا للقصر طلعت رؤى بعبايتها نزل لها الوليد بسرعه وعواد ومهند بقوا في السياره
الوليد مسك رؤى:رؤى شفيه؟؟
رؤى وهي تبكي صرخت:بدر يا الوليد بدر
عواد سمعها لأنها كانت تصرخ حس إنه انطعن في قلبه كل هذا عشان بدر شد على شعره بقهر
الوليد صرخ:شفيه؟؟

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات