رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر -65

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر - غرام

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر -65

فصخت عبايتها وعدلت الجاكيت الجينز الأزرق والبلوزة البيضة مع الأحمر
وتحتها تنورة قصيرة الجينز
رنا ابتسمت فارس يعني مقلدني
فارس ببراءة بإيش
رنا مسكت يده باللبس
فارس هههههههههههههههه لأنه أنتي جايبته مو لشي ثاني
رنا ابتسمت وحطت راسها على كتفه اش بتوريني
فارس وقفها معه ع السجادة ونزلوا على جناحهم الخاص
رنا ماشيه معه
فارس وقف عند الباب جنب غرفتهم
رنا ايواااااااا هالباب من أول ابغا أسألك اشفيه
فارس ابتسم وفتحه بالمفتاح وطالع فيها وعينه بعينها شي خطر
رنا عقدت حواجبها بابتسامة وليه مطلعني عليه
فارس هههههههه تعالي فتح الباب
رنا فتحت فمها
فارس ابتسم اشرايك
رنا دخلت معه وهي مذهولة فارس يسوي الكثير عشانها
أول ما حطت رجلها بالمكان طلع صوت آهات بمؤثرات صوتيه بصوت فارس الهادي والأنوار الخافتة غير كذا الرسم ع الجدار عليه توقيع هشام
طالعت بفارس أخخخخ يا ناس يبغالهم يحطوك رمز للرومانسية
فارس هههههههههههههه
رنا ضمته فااارس أحبك
فارس ابتسم وأنا أعشقك
رنا أنا أكثر
فارس أنا أكثر
رنا ضحكة بدلعها ههههههه أناااااااااا
فارس ههههه أناااااا
رنا أنا وأنت لكن أنا أكثر
فارس هههههه كلنا واحد سحب جاكيتها وجاكيته ورماهم ع الكرسي ومسك يدها
1-2-3
نقزوا مع بعض بالمسبح اللي مويته دافيه زي قلوبهم الصافية
أخذت ثلاث ملاعق كبيرة منه وحطتها بابتسامة خبث
وقلبت مكرونة السباغتي للمرة الأخيرة
حطتها بصحن وبصينية وأخذتها حطتها قدامه تفضل
هشام حاط رجل على رجل ترك الريموت وقرب الطاولة منه بلع ريقه الله يستر
دانة حطت الأكل ودخلت الغرفة وقفلت الباب
هشام استغرب منها قال يمكن تعبت مع انه شاك فيها أخذ الملعقة الصينية ولف فيها المكرونة وحطها بفمه رمى الملعقة وضغط على راسه
ترك الصحن وراح المطبخ أخذ كوب وحط فيه مويه دافيه تغلب عليها الحرارة وشرب منه يخفف الحرارة كح من حرارة الفلفل اللي حاطته غير هذا المكرونة قاسية ومالحة مره
فتح الدولاب شاف علبة الفلفل الهندي نصها فاضيه
رجع العلبة ولسانه بينقطع كذا يعني يا دانة تحدي
أخذ صحن بلاستيكي وحط المكرونة فيه
والحرارة إلى الآن بفمه يلعن ابليسك مانتي صاحية
عض على شفته وحط الكيس حق الصحن تحت جاكيته
طلعت دانة لما ما سمعت ولا صوت مستغربة جلست ع الكنبة ببراءة
وأخذت الريموت وقلبت القنوات وهي تسترق النظرات له

هشام مسوي نفسه ياكل بقايا الصحن

وقف واخذ جاكيته بحذر كويس طلع من يدك بداية طيبة
دانة طالعت فيه حولين فمه أحمر معناها أكلها بس بغت تنجن مستحيل
أول ما قفل الباب وراه جرت ع المطبخ فتحت الفرن والدواليب فتحت الزبالة يمكن كبها ما لقت شي انقهرت ضربت كفها ببعض خسااارة
هشام طلع وكح بقوة صوته اللين قال آمين ما صدق يخرج من عندها عشان يقدر
ياخذ راحته ما يبغاها تنتصر عليه وتتشمت فيه
طلع الكيس من تحت الجاكيت ولبسه ومشي
وقف عند وحده من الباعة المتجولين اللي يسووا البيتزا
وطلب له منها وعلى غفلة الطباخ طلع المكرونة هشام وكبها بكرتون زوائد الأكل
اللي هم يتصرفوا فيها ورمى الصحن أخذ البيتزا وأعطاه الفلوس Thank you
ابتسم لو يعطي واحد من الإيطاليين مكرونة دانة بيرميها بوجهه خصوصاً إنهم من المتعصبين لأكلهم وما يغيروا نكهتهم بسهولة
لف البيتزا الصغيرة زي الساندويش وأكلها بالطلياني
والله لأخليك يا دانة تموتي ع الأرض اللي أمشي عليها ابتسم بخبث وبطريقتي الخاصة من اليوم هو يعرف نقطة ضعف دانة ما تحب تضعف وما يكون قدامها إلا هشام تاخذ الأمان والحنان منه يعني ما تحب تبان ضعيفة قدامه
أصوات النيران بكل مكان ..
صراخ الأطفال وبكاء أمهات ثكالى..
الدم بكل مكان..
والصورايخ ما بقت أخضر ولا يابس..
جثث مرميه ع الأرض..
أطفال وشباب ونساء ورجال يدافعوا عن وطنهم وحياتهم بأقصى ما لديهم..
والجنود الإسرائيليين من فوق ومن تحت مجزرة فلسطينية تشهدها ساحة الشهداء في كل يوم وكل ليلة..
منظر وموقف وأمر يقطع القلب وعار وخزي ع الأمة العربية كلها اللي ما حركتها الحمية بشي تقدمه للوردة العربية فلسطين يشفع لها بيوم كل الخلايق فيه مجموعين..
يا خسارتنا المريرة نارنا صارت رماد..
واحد وعشرين دولة ما تصدت لليهود..
رفع الجثة الصغيرة اللي ما تتعدى كتلتها 15 كيلوغرام
اختلطت دموعه بدمها باس راسها المفتوح الجزء العلوي منه بسبب الصاروخ اللي طاح بالمكان اللي كانت تلعب فيه مع بنات ربيعها وش ذنبها؟؟
طفلة زي هذي وش ذنبها تفقد طفولتها وتفقد الحياة اللي لسى ما حست بطعمها؟؟
حطها على سرير الإسعاف
ورفعوها ناظر بأبوها مشاعر أب فقد طفلة ما تتعدى الثلاث سنين
نزل عيونه ومشى ما يشوف من هول المصيبة
كل يوم في غارات وقتال لكن زي مجزرة اليوم ما عاش لسى
نزل شماغه الفلسطيني اللي متعمم فيه
بشار رفع عينه بألم يخفيه بصبر محمد
محمد طالع فيه وطالع بإيده قام لعنده بسرعة
بشار بقوة وصبر طلعوا الرصاصة بس ما عليك شصار عليك أنت
محمد تنهد الله يكون بعوننا شي يقطع القلب
خالد دخل و معاه الشباب رافعين الشاب الصغير حسان 18 سنة
الله أكبر ........لا إله إلا الله
محمد وبشار بسرعة ينزلوه معهم
نزلوه من أكتافهم و وجيههم صابرة وحزينة على موت هذا البطل الصغير اللي واحد زيه بهالزمن ملتهي بين الأسواق والجوالات والمسخرة
الدم مغطي أغلبه ورغم هذا ابتسامته مبينه أسنانه منها
ووجهه مرتاح وسبابته تشهد بأن لا إله إلا الله
سلم عليه كل واحد منهم
قرب محمد منه دموعه نزلت حضنه اللين الدم اللي فيه اختلط بثيابه
بشار رفعه ادعيله يا محمد
تركه محمد وصلوا عليه ليدفن بأبهى حلة.. حلة الشهيد وبأزكى رائحة.. رائحة دم الشهيد
.
.
أمنت ورا الإمام ودموعها تنهمر بخشوع وخشية
اللهم ربنا زلزل الأرض من تحت أقدامهم وأذيقهم ما لم تذق احد من خلقك اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم ...
مسحت دموعها بكفها يا رب يا ودود أسألك تذيق شارون وبوش وأعوانهم وكافة اليهود أمراض الدنيا كلها اللي مالها شفا وتجعلهم عظة وعبرة لغيرهم ليوم الدين
......... و مو بس أم محمد ولا وحده غيرها الآف الثكالى واليتامى وغيرهم دعوا عليهم بهالدعاء وغيره..
" الله عز و جل يمهل ولا يهمل فأول مثال للي الله أذاقه الموت بالدنيا وهو حي الله لا يقومه وأكيد كثير منكم شافوه ولسى غليلهم ما شفى منه الله ينتقم منه "
مسحت دموعها وهي تقوم الله يوفقك يا محمد وييسر لك أمرك تحس بالخوف ليل
مع نهار حاسة بأي لحظة بتسمع خبر يفرحها وما يسرها
طوت السجادة وأخذت مسبحتها وجلست ع السرير تكمل تسبيحها بسكينة
رجع اللفحة حقته على رقبته ونفخ بإيده من البرد ودخل المحل بخطوات واثقة زي شخصيته
وقف عند البايع طالع بالأشرطة المعروضة
Excuse me I want new horror film.
الشايب البايع طلع له كم فيلم قال بإنجليزية مكسرة يغلبها الإيطالي
Welcome, these are horror films.
هشام قال بخبثI want the more a horror
طالع فيه بتفحص ومد يده طلع من تحت اللستات اللي حاطها كيس مغلف خرج منه شريط DVD
وقال بابتسامة خبث زي اللي رسمها هشام على شفته لكن الفارق أسنانه المكسرة البشعة this is for hearts the stringy.
هشام ابتسم وهو يقرأ العنوان العريض على غلافه
City of the living dead
هذا اللي ابغاه ابتسم بسخرية أبشري بالسعد يا دندونة قلبي
ناظر الشايب How much is it ?
البايع قال بثقة وحزم بصوته يعني عارف انه غالي ولا تحاول تنزل Yuri 150
هشام ابتسم بهدوء ok أعطاه الفلوس وأخذ السي دي thanks
الشايب يطالع في هشام شاك فيه لأنه الفيلم حصري وكل ما واحد يجي يشتريه يتردد من اسمه خصوصاً انه فيلم ممنوع من العرض في دور السينما بإيطاليا لما يتمتع به من الرعب الشديد.. " ههههههه يا ويلك يا دانة "
بس ما عرف يعبر لأنه ما يعرف بالإنجليزية كثير
طلع من المحل بسرعة ومر محل صغير أخذ منه بيتزا طلع منه وقف التاكسي وركب ع الفندق
ترك دانة كثير اليوم بس أكيد الليلة كلها بتكون معه موقف شعرها هههههههههه
ضحك بإنتعاش نشوف يا دانة أنا وإلا أنتي
وقع آخر ورقة وحط القلم وابتسامته مالية وجهه
الدكتور صافحه تستاهل سلامتها تقدر تتوكل وهي معك
عبد الإله ابتسم يعطيك العافية ما قصرتوا والله
الدكتور ابتسم واجبنا
عبد الإله طلع من عنده والدنيا غير الدنيا منوره اليوم بعيونه وأخيراً جا الفرج الحمد لله لك يا ربي
دق الباب بخفة وفتحه
هند كانت واقفة عند الشباك بعبايتها وحاطه حجابها على كتوفها لما دخل عبد الإله لفت بابتسامة هلا
عبد الإله طالع بوجهها منور مع إنها تعبانه نوعا ما باقي الجرح من العملية ما برى بس أحسن بكثير من أول
عبد الإله قرب منها رفع عيونه وباس جبينها الحمد لله ع السلامة حبيبتي قولي آمين
هند ابتسمت آمين
عبد الإله جعلك ما تطبي هالمكان إلا...
هند كانت مبتسمة بس لما قال إلا اختفت ابتسامتها بنظرة تساؤل
عبد الإله ابتسم وهو يمسك يدها لما يجي النونو
هند ضحكت بحيا ههههههههههه خوفتني
عبد الإله ههههههههههههه سلامتك من الخوف
هند ابتسمت وهي تمسك يده وتاخذ شنطتها يا هالنونو من الملكة تذكر وأنت تتكلم عنه
عبد الإله ههههههههههه حبيب أبوه والله الحمد لله بس الواحد يحب انه يكون أبو
هند ابتسمت بحب الله يرزقنا
عبد الإله بابتسامة رضا آمين
عبد الإله طلع مفتاحه وشال الشنطة عنها مشينا ولا شي ما تشيليه أنتي سامعه
هند ابتسمت حاضر بابا
عبد الإله ههههه شاطره عمتي
هند هههههههههه اوكيه جدو
عبد الإله ههههههههههه هزمتيني
طلع معها للسيارة أول ما قفل الأبواب بالبي ام دبليو البنفسجية الغامقة صرخ بصوت عالي وهو فاتح يده ااااااااااااااااااااااااه يا نااااااااااااااااااااس أنا مع زوجتي
هند ابتسمت عبود
عبد الإله كمل أنا مع زوجتي يا عاااااااااااااالم ما أصدق
شغل المسجل وأخذ الجوال حقه وقفله وأخذ شنطة هند طلع جوالها
هند ههههههه عبود اش تسوي
عبد الإله قفل جوالها وحطهم الاثنين بالدرج حق السيارة تنهد بإنتعاش راحة تامة
هند بمرح يبدا حياتها إنشاء الله هههههههههههههههههههه عبااااادي
عبد الإله غمض عيونه فجأة بألم وفتحها نـ..عم
هند خافت عبد الإله فيك شي حبيبي
عبد الإله لف عليها مبتسم لا تهتمي بس هالاسم يذكرني بغالي
هند حطت يدها على صدرها بخوف وتنهدت فجعتني
عبد الإله حاول ما يبين تأثره فليهاااا وخليها على الله متى نلاقي هالفرصة
هند ههههههههههههه من اليوم إنشاء الله
عبد الإله هههههههههههه آمين
سمر باسته على راسه حبيبي أنت فتحت شنطتها الكبيرة وطلعت منها كيس صغير كله حلويات و عطته هو
تركي الصغير أخذها وجرى
سمر ههههههههههه يا قلبي عليه
سحر ابتسمت وهي توقع ع الأوراق سموور تعالي
جات سمر ويدها بكف لورا الصغيرة نعم
سمر صافحت المشرفة يعني كذا وصلكم بعد اسبوعين بنجي نفعل الحفل
المشرفة خديجة بطيبه أكيد بأي وقت الله يحييكم
سمر وقعت يااااي أستاذه خديجة كل الأطفال نبغاهم لا تخلو ولا طفل ما يحضر
خديجة ابتسمت بحنان أكيد حبيبتي لأنكم متعاونين معنا من سنين الأطفال متعودين عليكم أصلا ما في أي مشاكل
سحر ابتسمت وهي تشوف الأطفال حول خديجة وكلمة ماما بفمهم زي الحلاوة من حلاتها
وهم ما يعرفوا معنى هالكلمة الأصل
خديجة نزلت لها نعم ماما
البنت السمرة الصغيرة فاطمة قالت وهي تشدها من لبسها وتأشر على ولد صغير دبدوب وخدوده حمرا وعيونه ملونه وشكله شراني
فاطمة أحد الحواوة حدتي
سمر داخت معها فديت الحواوة أنا
خديجة ابتسمت بطيبه مسكتها من يدها و راحت للولد الصغير اللي مرجع يده لورا
خديجة حموود حبيبي
أحمد مد بوزه
خديجة ابتسمت حبيبي أشوف إيدك
أحمد هز راسه بلا
خديجة هزت راسها حمووود
أحمد ضحك بشرانيه ومد كفوفه بالحلاوة وكانت حالتها يرثى لها
سمر وسحر يتابعوا تعامل خديجة مع أكثر من مية طفل

سحر هزت سمر شايفه

أحمد ببراءة كان ماسكها بدفاشة العيال الصغار أعطاها الحلاوة لفاطمة الصغيرة وباسها على راسها مع اعتذار طفولي بريء زيه
سمر ههههههه حطت يدينها على بعض عند ذقنها يااااي يجننو
سحر ابتسمت
خديجة ابتسمت شاطر حبيبي طلعت من شنطة صغيره معلقة برقبتها حلاوتين وعطتهم هي
ورجعوا ببراءتهم يلعبوا وكأنه ما صار شي
رجعت خديجة بطيبتها والنور اللي مالي وجهها معليش تأخرت عليكم
سحر لا يعطيك العافية
خديجة صافحتهم خلاص على اتفاقنا الله يحييكم زي ما حددنا
سمر تغطت إنشاء الله
قبل لا يطلعوا المشهد المتكرر في كل زيارة لهم لهالمكان تشبثوا فيهم الأطفال
سمر تطلع الحلويات من شنطتها هي وسحر ويوزعوا عليهم ودموعهم مغرقه عيونهم
سمر رمت لهم بوسة بالهوا باااااااااااي لما بجي المرة الثانية بجيب لكم العاب وحلويات اوكيييييه
الأطفال بصوت واحد حفظوها اوكيييييييييييييييييييييه
سحر هههههههه الله يحفظكم
فيصل سلمه الملف تفضل يا خوي جيت بنفسي سلمتك هو إذا في أي تعديلات حاضرين
العم عمر الله يحفظك وييسر لك أمورك يا ولدي تعبناك
فيصل ابتسم ببشاشة افاا إذا ما خدمناكم نخدم مين
العم عمر الله يوفقك ويجعله بميزان حسناتك
فيصل ابتسم آمين وميزانك - سلم عليه - يللا في أمان الله
العم عمر في أمان الله الله معك
طلع من المبنى الخارجي لإدارة الرجال بمركز دور الأيتام بالخبر
وهو ماشي يحس بالراحة لما يكون من أعماله شي خيري كذا ماله مقابل يعني كم شريط لحفل خيري من غير مبلغ ما يؤثر على ميزانيته وبالعكس يطرح البركة فيه ربي
انتبه على سيارة السواق حق ابو نواف استغرب
مخوته لصالح عرفته أشياء كثير عنهم بس حب يتأكد ركب سيارته شاف بنتين يركبوا السيارة دق قلبه أكيد التوأم حرك السيارة وهو مار انتبه السواق هو اللي يسوق
وجنبه زوجته
استغرب ممكن انه يكون لهم شي هنا خواته
ابتسم يا حلاة الصدف
حرك السيارة بسرعة يروح يخلص عمله
حطت فرشة الشعر ع التسريحة وتنهدت بقلق ليكون هشام راح المستشفى بسبب اللي أكله قامت وجلست ع السرير دمعتها بعينها بدت الوساوس
هشام طالع من قبل ست ساعات وتاركها ولا رجع حتى جواله ع الكمدينة
ضمت إيدها لبعض يا رب يرجع
طاحت دمعه من عينها اش سويت أنا ياليتني ما فكرت كذا أكيد راح المستشفى ما ياكل فلفل هشام
مسحت أنفها الصغير وهي تدور بالغرفة
فتح باب الشقة....... هدوء مغلف المكان
دانة من يوم سمعت الصوت على طول راحت شافت هشام داخل وبإيده علبة بيتزا
رفع عينه عليها ونزلها حط العلبة ع الطاولة جبت لك شي تتعشي عليه
دانة طالعت فيه ودها تصرخ بوجهه أنا جالسة هنا أستناك وخايفه وأنت بكل برود بيتزا
علق البالطو حقه ودخل غرفته
دانة جلست ع الكنبة جات تفتح العلبة
سمعت صوت هشام يقول كلي بسرعة عندي فيلم أكشن
دانة طالعت أسمع زي الناس وإلا فيها شي إذني
من جده هذا
هشام وقف عند الباب وهو لابس بجامة برمودا قطنية
دانة لفت وجهها وهي مبتسمة تخفي ضحكتها تذكرت أمها والسالفة اللي صارت عشان البرمودا
هشام واقف عند الباب رفع حاجبه في شي يضحك
دانة بلعت اللقمة بدون ما ترد هذا أسلوب جديد بدأته مع هشام إذا قال شي ما عجبها
هشام ابتسم وهو يحط السي دي بالدي في دي
دانة أكلت قطعتين من البيتزا وشبعت بيتزا الإيطاليين الأصلية تشبع بسرعة لأنها مليانة مكونات
راحت تغسل
هشام مشى بداية الفيلم مالها داعي وسكر الأنوار
جات دانة وجلست ع الكنبة الكبيرة عشان هشام بيجلس ع اللي قريبة من التلفزيون
دانة لمت رجولها لبعض كعادتها لما تتفرج تلفزيون وفي بالها إنشاء الله فيلم أكشن زي ما قال ما هو شي ثاني
فتح الثلاجة وأخذ علبتين بيبسي وأخذ من الدولاب علبة البوب كورن وجا
دانة مسويه نفسها تستنى الفيلم
هشام جلس جنبها بينهم شبرين
دانة حبست أنفاسها اليوم هشام غريب فيه فايده الفلفل
عطاها بيبسي
دانة طالعت فيه هشام ماحط عينه بعينها كان يحط البوب كورن بينهم أخذت البيبسي منه وفتحته
الصالة ظلام ولا نقطة نور ما عدا نور التلفزيون وهشام الأخ متكي وانه عادي
فري أصلا ما يحب يتفرج أفلام بس لأجل ناس يهون
شرب من البيبسي ورفع الصوت
دانة بدا قلبها يدق
هشام حط يده ورا كتوفها على حافة الكنبة
دانة كانت مبتسمة اختفت الابتسامة وقف شعر جسمها لما سمعت الصوت وشاشة العرض
هشام شاد عضلات وجهه حتى ما تنتبه عليه
ضغطت على علبة البيبسي وطالعت بهشام كان وجهه ما يعبر على شيء
دانة رصت على أسنانها
أموات
رعب
موتها أفلام الرعب معروفة أصلا فارس كان يمزح معها بأي شي إلا انه يخوفها بهذا ممكن يجيها شي من خوفها من هالأشياء
غمضت عيونها
هشام لف عليها قال بنبرة فيها من السخرية الكثير خايفه
دانة فتحت عيونها بسرعة لما شافت لمعت عيونه المستهترة فيها قالت بحده يشوبها توتر واضح لااااا أصلا أنا أحب ....أفلام الرعب
هشام رجع نظره ع التلفزيون وهو معها يتابع تحركاتها
دانة شويه وتبكي لما بدا الفيلم من جد
شويه ما قدرت غمضت عيونها شافت من الفيلم مقطع واحد خلاها تشيب
هشام يتفرج كان من جد رعب ما قدر يخفي ابتسامته
دانة لافه وجهها ع الجهة الثانية ومغمضه عيونها بالطقاق يصير اللي يصير ويقول إني خايفه
هشام لما شاف إنها خايفه قربها منه
رجعت راسها وهي مغمضه عيونها
..............ما مرت إلا أول ربع ساعة من الفيلم
هشام حس بمويه على رجوله طالع رفعه بسرعه كانت نايمه وماسكه علبة البيبسي بقوه ضاغطة عليها فلما نامت ارتخت إيدها وانكب
حط العلبة ع الطاولة حرك يدها ....دانة .... تركها نايمه
سكر التلفزيون
... نامت يا حياتي نزل عيونه ما قدر يطالع فيها وهي نايمه ببراءة و كانت نيته سيئة لكن الله رحمها
رفعها من التعب والتوتر ما حست
حطها بالغرفة و غطاها أخذ مخدته وبطانيته سكر النور بغرفتها بس فتح نور البلكونه الخافت و طلع ينام بالصالة
أم نواف ابتسمت أخوك مع زوجته
صالح عقد حواجبه مع زوجته في بيت أهلها رجعت من المستشفى
أم نواف ابتسمت وهي تاخذ كوب النسكافيه من إيد لنى تسلمي حبيبتي لا في بيته
صالح طالع بلنى ورجع طالع بأمه كيف في بيته
أم نواف في بيته بيسافر وبعدين لما بيرجع بنسوي له عرس
لنى جلست جنب صالح
صالح حط يده ورا ظهرها بتفكير وعشان كذا الأخ مقفل جواله
أم نواف هههههههههه اشعليك منه
صالح ابتسم أبدا كان قال نبارك له شي
سحر نزلت يخاف من عيون الناس
صالح طالع فيها ههههههههههههه والله انه انهبل عبود
سمر معها نقزوا من الدرج جري يضاربوا اللين وحده جلست جنب صالح والثانية جنب لنى
صالح ولنى وأم نواف هههههههههههههههه
صالح يد ورا لنى واليد الثانية ورا سمر كيفكم
سحر و سمر طفشاااااااااااااااااااااااانييييييييييييييييين
صالح و لنى هههههههههههههه
صالح شوي شوي فقعتوا إذن زوجتي
سحر خاف على إذنك قبل لا تخاف على إذنها
سمر من جد هههههه
صالح مبتسم مو إذنها إذني يا ذكائك أنتي وياها
سحر يااااااااااااي لنوو اش مأكله أخويه صاير روميو جديد بالعيلة
الكل هههههههههههههه
لنى خدودها محمره
أم نواف ابتسمت وهي تقوم دامهم طفشانين بيطفشوك خذ زوجتك واطلعوا تمشوا
سمر ماماااا لا تخربيه علينا
أم نواف مشت وهي مبتسمه على هبال عيالها أعقلهم نواف ويارا
صالح حط فمه على إذن لنى وقال شي
سحر اش قلت
لنى ابتسمت وهزت راسها ايواا
صالح رجع فمه مره ثانيه وقال شي ثاني
لنى ههههههههههه ايواا
سمر بتهديد اش قلت تحشو فينا انتوا الاثنين
صالح قام وهو ماسك يد لنى
جيبوا عباية زوجتي
سحر لاااااااااا لا تروحوا
لنى وهي تلبس عبايتها
سمر طلعت من جيبها شوكلاتة جلاكسي لنوو بليز خذيها بس لا تخليه يروح
لنى قالت بكبرياء بعفوية طفولة ما ابغاها عندي مصنع شوكلاته ببيتي
سمر رمتها ع الكنبة يا نذله لنــــــــــــــــى
صالح فطس ضحك عليها ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لنى خدودها حمرت قالتها بعفويه
سحر ههههههههههههه سمور عادي عادي بنطلع مع السواق
صالح اختفت ابتسامته عشان احش كراعينك أنتي وياها
لنى هههههههههههههه
سمر وسحر طالعوا بترجي
لنى بدلع صاااااالح خلينا ناخذهم حزنوني
صالح ابتسم وهو يمسك يدها طالعين لكم خمس دقايق جهزتوا يللا ما جهزتوا بمشي
سمر نطت على لنى وباستها يا عمري
سحر تبعدها يا قلبي
صالح بعدهم بعدوا عن زوجتي أنتي وياها ممنوع اللمس
سمر وسحر وهم يجروا ع الأصنصيل ههههههههههههههههه ثواني ونكون جاهزين
صالح وهو يضحك هههههه مهابيل هالثنتين
لنى بابتسامة بس عاطيين البيت جو
صالح ابتسم وهو يفتح الباب عاطيينه جو بس أنتي تغطي ع الكل
لنى تغطت وهي مبسوطة
ما أمداه يتغطى إلا يسمع صراخها رمى البطانية ودخل الغرفة
دانة كانت تصرخ ع السرير وتبكي شكلها شايفه كابوس
هشام فتح النور بسرعة وراح لها
دانة ملصقه بالسرير ولما قرب هشام زاد بكاها
هشام عقد حواجبه اشفيها دااانة
دانة كانت تبكي وجسمها ينتفض
قرب منها مد إيده دانة
دانة ما هي مستوعبة والعرق يتصبب من وجهها
هشام أخذ جواله وفتح سورة البقرة فيه وخلاه ع الكمدينة مسكها بقوته وهي تبكي كانت حرارتها مرتفعة حطها ع المخدة وبعد البطانية
خدودها محمره من الحرارة والعرق يتصبب منها وجسمها زي النار ودموعها على خدها
هشام هزها عشان تصحى داااانة
دانة خايفه و تعبانه مسكت بإيده وهي تهذي من الحرارة ما هي صاحيه لااا تـ..خليني
هشام نزل راسه تعوذ من الشيطان البنت تعبانه رص على يدها وتركها بيقوم يجيب مويه بارده


يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات