رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر -63

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر - غرام

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر -63

سلطان ههههههه يا عيوني عارفه شكلي باخذ إجازة نرتاح فيها بس ما بننزل ع السعودية بنتمشى بأنحاء كندا
رندا ابتسمت وعد
سلطان وهو يقوم وعد يا ألبي ايواا وعد
رندا هههههههههههه
دخلت غرفة رندا ببيتهم
جلست على سريرها وهي تمسح دموعها وينك يا رندا أنا لحالي هنا الله يعلم كيف مشتاقه لك ولضحكتك
كنتي شمعة البيت من غيرك ما يسوى
فتحت الباب وراحت جناح محمد وهي بغرفته
تسندت ع التسريحة تبكي وتشهق يمكن بأي لحظه تسمع خبر وفاته
بكيت وينك يا محمد الله يحفظك وينصرك يا رب ويردك سالم غانم لي
ريحته بالغرفة وكأنه ما راح
دخل ابو محمد حبيبتي اش تسوي هنا ؟؟!!!
أم محمد مسحت دموعها اذكر الغالي اللي فقدته
ابو محمد راح لها وضمه كتوفها اصبري و لك الأجر عاد تخيلي انك أم شهيد والله الود ودي أكون بداله
أم محمد وهي تبكي هذا ضناي يا ابو محمد ضناي ريحته مني
ابو محمد بحزن على ولده ما قدر يخفيه وهو يهديها و يخرجها من الغرفة الله يعوضك بخير اصبري ما لنا إلا الصبر
طلع من غرفة العمليات بإرهاق
عبد الإله يطالع بالدكاتره يجي عشره عددهم هاا بشر
عبد العزيز ابتسم بتعب أبشرك الحمد لله نجحت العملية
عبد الإله سجد ع الأرض فورا يشكر ربه وقام اخذ راس عبد العزيز وباسه الله لا يذوقك اللي ذقته ولا يحرمك الجنة قول آمين
عبد العزيز ابتسم آمين
عبد الإله بلع ريقه اوكيه الحين كيف الوضع
عبد العزيز الوضع وما فيه يا خوي انك تروح البيت و تتروش وتصلي لله وتنام ولا عاد تجي اللين أخبرك
عبد الإله بس....
عبد العزيز لا بس ولا شي هي بتجلس بالعناية و بنطلعها بإذن الله بعد ثلاث ساعات وإذا تحسنت حالتها ممكن ابتسم تطلع بعد يومين
عبد الإله تهلل وجهه الله يبشرك بالجنة
عبد العزيز بس بشرط من غير أي زيارات لو سمحت وحسب حالتها
عبد الإله طالع بغرفتها يعني ما اقدر اشوفها أبدا
عبد العزيز عبووووووود
عبد الإله ههههههه طيب ولا يهمك خلاص
عبد العزيز أشوف قدامي بسرعة
عبد الإله افااا طرده محترمه
عبد العزيز هههههههه طالع بيوسف اللي واقف ولا كلمة كان خايف وتطمن على أخته أهم شي
عبد العزيز بالله شيل نسيبك من قدامي بذبحه
يوسف مسك عبد الإله وابتسم لااا دخيلك ما حنا ناقصين هذولا واحد ما يعيش واحد من غير الثاني
عبد الإله ابتسم بأمل ومحبة
عبد العزيز هههههههههههه الله لا يحرمهم بعض
.
.
وانتهت معاناة عبد الإله وهند وإلا مشوراهم طويل؟؟؟
.
.
.
ليس الحب أعمى ، لكنه لا يبصر . ( مثل ألماني ) .
<<< نهاية الجزء السابع والثلاثون

الجزء الثامن والثلاثون

الحب للمرأة كالرحيق للزهرة
(تشارلز ثوب)
** أحبك تعني .. أنا أحتاجك معي... **
مسحت دمعتها بالمنديل وهي تمشي جنب هشام اللي ساكت طول الوقت
طالع فيه وتنهد بتعب أخيراً
دانة ارتفع ضغطها ممشيها كل هالمشوار وأخرتها مطعم زي هذا
هشام مختار هالمطعم لأنه أكله حلو وثاني شي أكله عربي وكان يروحوه أيام الجامعة
دخل ودانه معاه تشبر الأرض من العصبية
هشام لف عليها عدلي مشيتك
دانة افففف لفت وجهها
هشام حجز لهم طاولة
دانة تحرك دبلتها بإيدها لا إراديا من التوتر جالسة قدام هشام فيس تو فيس
هشام يسوي نفسه مشغول بالجوال شوي يطالع من الشباك بالناس
دانة وهي تحرك الدبلة الألماس حقت الملكة كانت تذكرت هذاك اليوم كيف كان صعب وحلو بنفس الوقت ولما راحت المزرعة مع هشام وإلا لما ركبت الخيل ورسمها ابتسمت وهي سرحانة وحطت يدها على جبينها بابتسامة
هشام رفع عيونه وشافها بلع ريقه وطالع بسخرية مسويتلي دراما ترى ما تمشي علي هالحركات
دانة انتبهت واستوعبت وجهها حمر جات تتكلم لكن ما في شي تقوله
اش المبرر نزلت عيونها ع الصحن الفاضي بإحراج وبنفس الوقت مستحيه متفشلة
وكلام هشام جرحها بس مو وقته البكى
هشام طالع فيها وهي منزلة عيونها بدون ما تنتبه هدب عينها الصافي ورموشها السود الكثيفه والطويلة من غير شي حرك عيونه ولف وجهه
صعب عليه يعيش بهالطريقة مع هالملاك اللي استغفلته بس لو تموت ما يعطيها شي مو هو اللي تستغله وبكلمتين يرجع يطبطب عليها وينتهي كل شي وسبق قالها صالح السامي الحب شي والكرامة شي ثاااااني
انتبه على دانة وهي تطالع بصحن الكبة الصينية الحلبية
أخذ السكين وقطع منها وحط بصحنه أكل قطعة منها تذكر أيام الجامعة مره كانت حلوه
تمنى يغمض ويفتح ما يكون هو بهالموقف لا مو انه ما ارتبط بدانة يتمنى ما عرف إنها كانت تحب محمد
غرس الشوكة بقطعة الفاهيتا طلعت الشوكة ع الصحن وطلعت صوت حك وهو مو منتبه
دانة عرفت انه يفكر ومعصب صحنها نفس ما هو ما أكلت إلا نتف نفسها انصدت واللي مع هشام ويعامله يهالطريقة أكيد بيتعب
دخل و سكر الباب وراه
سارا قامت عليه بسرعة وقفت قدامه حطت يدها على فمها محمد
عيونها دمعت من الخوف محمد شو هاد
محمد ابتسم بتعب لا تخافي دم واحد من الشباب يده انضربت
سارا وهي تساعده يفصخ الجاكيت حقه
لي ما أخدتني معك
محمد طالع فيها حبيبتي اش قلنا إحنا اللي ببطنك على وشك يطلع للحياة يرضيك يموت قبل لا يشوف أمه بعيد الشر عنك حبيبتي
سارا وهي تشغل الدفاية لأنه الجو بارد بس مو كل مره دتكون لحالك
محمد ابتسم من عيوني خليني اتروش لأني تعباااان بنام
سارا ابتسمت تكرم عينك وينو بشار
محمد بشار بغرفته نايم تلاقيه مره تعب
سارا ابتسمت أنتو مالكن متعودين على هالحياة
محمد وهو داخل الحمام اللي يبغى ربه لازم يتعود
سارا هزت راسها وهي تعلق المنشفة بالحمام لمحمد حكيك منيح
وهي طالعة
محمد عقد حواجبه شهالصوت
سارا عضت شفتها ما كان لازم يوصل هون الصوت بس شو أعمل
محمد واقف عند الحمام عصب يعني اش اللي قاعد يصير بالقصر الملعـ... هذا
سارا جلست على طرف السرير حفلة الشهر عند بابا
محمد حط يده على راسه وكل شهر إنشاء الله بنجلس على هالحال
دخل الحمام وسكر الباب بقوة
سارا لبست حجابها وطلعت من الغرفة بشويش
مع إنها ما عمرها شافت هالحفلات اللي أبوها يسويها لكن لعيون تكرم مدينة بتروح تكلم أبوها يخفض الصوت لو شوي القصر ينهز من أصوات الميوزيك والمسخرة
وهي طالعه من الجناح شافت بشار يفتح غرفته
لما شافها نزل عيونه وقال بإحراج سارا سوري بس اش هالصوت
سارا بتبكي من الموقف اللي انحطت فيه قالت بصوت مخنوق حفلات الفجارة الشهرية ومشيت
بشار سكر الباب ببلاهة ردد حفلات الفجارة الشهرية
عز الله جينا نكسب ذنوب بدل ما نمسحها
سكر النور و انسدح ع السرير يحاول يسيطر على أفكاره وينام
سارا مزعوجة من الأصوات العالية أشرت للخادم افتح الباب
الخادم يطالع فيها بدهشة ومحتار يفتح لها يخاف يغمى عليها لو تشوف المناظر اللي بتشوفها
سارا عيونها مدمعه قالت بعصبيه افتاح ماعبتسمع
فتحه بسرعه بطاعة
سارا دخلت بحذر وعصبيه راسها لف لما شافت المناظر اللي قدامها
كاسات الويسكي بكل مكان
المناظر المقززة..
الناس يطالعوها باحتقار عشان الحجاب اللي لابسته ونظرات وقحه
عينها جات على أبوها بوسط الناس وكان سكران....
طلعت على طول وهي تتخبط من القهر وعيونها من الدموع ما تشوف فيها
الخادم الإسرائيلي ضحك بسخريه ما عندا بدينا شي متل هيك أكيد بدا تصير بهالحاله
" ما عندها بدينها شي مثل هذا أكيد بتصير بهالحاله "
مشيت على جناحها وهي تبكي بحرقه صحيح أبوها يهودي إسرائيلي ما عنده بمذهبه ستوب لكن ولا مره شافته بهالحاله
دخلت وسكت الباب
محمد لف عليها وين كنـ..
قام من السرير وراح لها ضمها سارا اشفيك
سارا بتتقطع من البكى
محمد يهديها ليش تبكي يا سارا بس قطعتي قلبي
سارا وهي تبكي بيي محمد بيي تخيل بتشوف بيك.....
محمد حسبي الله ونعم الوكيل أنتي مين قالك تطلعي دامك عارفه بالوضع اللي براا
سارا تبكي بقهر ولا مره ما رحت لأله أصلا ما ببرك بالأصر يومى
" ولا مره رحت له صلا ما اجلس بالقصر يومها "
شهقت بس أنا رحت مشانك أنتا وبشار
محمد يهديها خلاص يا قلبي لا تسوي بنفسك كذا إنشاء الله بنطلع من هالمكان ما بنظل فيه
سارا وهي تهدا شوي ما عندي مشكلة
محمد سكر النور الحين تعالي نامي ويصير خير بكره
هالة باست خدها الناعم يا قلبو
وقفت بشويش وطلعت على غرفة بنتها ريماس
فتحت الباب بهدوء وحطتها بالسرير غطتها بالبطانية الناعمة حقتها
حركت راسها وهي نايمة ببراءة
هاله باستها مره ثانية الله يحفظك
أخذت الجهاز وعلقته بجيب بنطلونها الخلفي تخاف تبكي وما تكون قريبه منها سكرت الباب وراها
ونزلت
طالعت بالساعة عبد العزيز بالطريق
جلست ع الكنبه رجعت شعرها على ورا
نطت لما سمعت صوت الباب
فتحته
دخل عبد العزيز باسها على خدها كيفك
هاله ابتسمت الحمد لله كيف الشغل معك
عبد العزيز تنهد بتعب
هالة تعبان حبيبي
عبد العزيز مره واصل حدي
هالة حزنها وكيف هند الحين
عبد العزيز وهالة تشيل منه البالطو تعرف لما يقولك بقدرة ربي وبمعجزه انقذناها
هالة سبحان الله ما يصعب عليه شي
عبد العزيز والله آخر شي كنت أتوقعه من يوم شفتها إنها بتقوم مره ثانية
هالة وكيف عبود
عزيز حالته حاله هالمسكين لو من عمي زوجوه هي من غير زواج لازم يكون معها على طول خصوصا إنها بكره ممكن تطلع بس أنا بخليها زيادة
هالة اوكيه حبيبي بحط الأكل اللين تبدل
عزيز ابتسم استناك وين الأمورة
هالة ابتسمت توها نامت توي حطيتها بغرفتها ونزلت أنت جيت
عزيز طالع الدرج ايواا
هالة عزووز يا ويلك تصحيها
عزيز ههههههه لا ماني مصحيها لا تخافي
فطوم تغطت يللا باي رنوو يعطيك العافية
رنا ابتسمت الله يعافيك كرريها هاا
فطوم ههههه إنشاء الله
رنا إنشاء الله مع هند المره الجايه
فطوم وهي طالعة من قلب الله يسمع منك
سكرت الباب رنا وهي تدعي لهند تقوم بالسلامة
ركبت السيارة وقفلت الباب
يوسف حرك السيارة هلا
فطوم أخذت نفس آهلين اشصار عليك
يوسف تعبان مره واضح عليه توني طالع من عند هند وعبد الإله عندها
فطوم بهدوء إلى الآن بالعناية
يوسف هز راسه ايواا أمي دقت علي
فطوم طالعت فيه وقلت لها
يوسف وفي شي اقدر اخبيه أصلا رايحين ناخذهم من المطار
فطوم فرحت احلف
يوسف ابتسم والله هي و أبوي
فطوم أكيد خافوا
يوسف يووووه لو تشوفي أمي شسوت تقول أنا حاسة من ثلاث ساعات بشي وفعلا من الوقت اللي حددته كانت هند طايحة
فطوم لفت وجهها للشوارع قلب الأم
يوسف تنهد الله يعين
رنا باهتمام ايواا
فارس ابتسم وحرك الأوراق بالهوا لاا هذي أوراق سرية
رنا انقهرت فااااااارس من اول متحمسة وع النهاية سرية
فارس ههههههههه نو ويييه
رنا لفت عنه والله ما تنعطى وجه مو منك مني أنا اللي على بالي بتعلمني اشتغل معك بالشركة
فارس ابتسم احلفي بس
رنا هههههههههههههههه قامت بروح أشوف الغدا لا أذبحك
فارس رجع راسه ع الكرسي حق المكتب وابتسم حلالك تعالي
رنا وهي طالعه ابتسمت ما تهوون
فارس فديت اللي ما أهون عليه فديته والله
رنا راحت وهي مبسوطة طالعت بالسفرة مجهزه فااااااااااااااااارس
فارس .................
رنا بنعومة فااااااااااااارس
فارس ..................
رنا راحت وقفت عند باب المكتب وميلت راسها حبيبي
فارس رفع راسه من الأوراق عيونه
رنا ابتسمت سبحانك ربي الشغل مقطع بعضه صار لي ساعة أناديك ما تسمعني مندمج لهالدرجه
فارس قام هههههههههههههه لا سامعك
رنا مسكت يده وليه ما رديت
فارس استناك تجي توصليني
رنا تركت يده ههههههههههه
فارس وقف شف مد يده حطي يدك
رنا هزت راسها لااااا
فارس ابتسم حطيها
رنا مشيت قدامه لاااا
فارس ابتسم ومسك يدها وهي ماشيه حطها قدامه رنوو مو من صالحك تتغلي
رنا ابتسمت أكيد مو من صالحي تعال
فارس وهو ماسكها رايح للطاولة هههههههههههههههه تعرفي رنوو
رنا وهي تاخذ الشوكة ايواا
فارس أفكر اخذ لنا إجازة نسافر فيها
رنا بفرح بالله متى
فارس أشوف حسب ما ارتب الشغل
رنا ابتسمت وين بتوديني
فارس شبيك لبيك فارس بين إيديك اختاري وأنا حاضر
رنا بتفكير امممممم
........صفقت مشاااااا الله تعطي كورس بالرومانسية يا فارس
فارس لف مع رنا بصدمة
دلال مشت لعندهم
فارس وقف بعصبيه وقفي مكانك
رنا ماسكة ذراعه
فارس اطلعي قبل لا أقوم الدنيا فوق راسك يا قليلة الحيا جايه بعد اللي سويتيه
دلال حطت حجابها على كتفها وقالت ببرود أجي متى ما ابغا واخرج متى ما ابغا اوكيه
فارس ترك يد رنا وهو يتذكر اللي صار بفرح هشام شفتي لما احد يقولك جيتي والله جابك وجاك الموت
دلال ترتجف من داخل قالت بقوة مالك شي علي
رنا تطالعها باحتقار و خايفه على فارس
فارس سحبها من عبايتها لبرا
وهي تتسحب بالأرض وتصرخ اتركني يا كلـ.. اتركني
رماها برا الباب حق المطبخ وسكره
رجع وهو يعدل كم بلوزته ومعصب
شاف حجابها وشنطتها ع الأرض
أخذها ورنا تطالع فيه
فتح الشباك حق الغرفة ورمى عليها أشيائها طاحت جنبها وهي تركب السيارة
طالعت فوق كان مقفل الشباك
تركت الأشياء وركبت السيارة " الدنيا عايمه بدون حجاب اشفيها؟؟ فيها شي يا ناس؟؟!!!"
فارس جلس
رنا تهديه جابت له عصير ليمون خلاص فارس هذي وحده قليلة حيا من غير شي
فارس يتنفس بقوة تسلمي
رنا قومته معها ع الغرفة يرتاح خلاص حبيبي هدي أعصابك
فارس حط كاسة العصير ع التسريحة
ووقفها قباله غمض عيونه وباس جبينها رنا ..
رنا همممم
فارس بظل أدافع عن حبنا لأخر ثانيه من عمري
رنا بهس بعيد الشر عنك
هشام ماشي بهدوء وباله مشغول دق جواله
دانة طالعت فيه وهو يرد
هشام عقد حواجبه yes
دانة انهبلت لما سمعت صوت حرمة تتكلم
" شعور أنه ممكن الإنسان اللي ملكك ممكن يتأثر بشخص آخر صعب فكيف لما تكون بعيد عن هالشخص وما تقدر تكون قريب منه "
هشام معقد حواجبه oh. I am sorry
دانة بلعت ريقها ويعتذر الأخ
هشام if can you cancel booking I don't want
:.............................

Ok thank you

قفل الجوال وحطه بجيبه لف على دانة وصرخ فيها ما جات البلاوي إلا من تحت راسك
دانة نزلت عيونها ودموعها نزلت واضح انه كان حاجز شي وألغاه قالت ببالها هذي آخر مره تطلع معه في ايطاليا لو جلسوا فيها شهرين إنشاء الله
فتح باب الفندق ودخل
دخلت دانة ورمت نفسها ع الكنبة وهي تبكي بقهر قالت بترجي الله يخليك طلقني ابغا ارجع لأهلي
هشام قفل باب الجناح وهو يتعوذ من الشيطان لا يمسكها يكسر راسها
مشى بدون ما يرد عليها بيدخل الغرفة
دانة لحقته مسكت ذراعه وهي تبكي الله يخليك طلقني أنا بقولهم اللي صار يذبحوني ولا أعيش معاك الله يخليك طلقني
هشام بعدها عنه بقرف ومشى
دانة طاحت ع الأرض تبكي ابغاااااااا ارجع ابغاااا أهلي ما ابغاك
هشام دخل الحمام وقفل عليه الباب وقف تحت الدوش وفتح المويه الباردة لعلها تطفي النار اللي بصدره
دانة برا أخذت الفازات اللي ع الطاولات ورمتها ع الأرض أحسن خليه يدفع غرامة كل هذا
كان صوتها عالي وهي تصرخ وتبكي وتكسر الأشياء
طلع هشام وقف قدامها مسك يدينها بعصبيه مجنونة أنتي
دانة تبعده عنها وهي تبكي ايوااا مجنونة اتركني بعد عني ابغا فارس اتركنييييييي
هشام غمض عيونه وهو يحاول يسيطر على نفسه لأنه ممكن يمد يده لو ما سكتت خلال ثانية
دانة بعدت عنه وهي تصرخ وتبكي قلت لك ابغا فااااارس كلمه خلي يجي وأنا بقول له بكل شي أنت ما قدرت أمانة أهلي عندك يا خاااين
طاحت ع الأرض من قوة الصفعة
هشام طالع بإيده اللي تحرقه من قهره ضربها بكل قوته من عصبيته ما يشوف اللي قدامه
دانة ع الأرض فمها ينزف من الكف اللي جاها والصدمة سكتتها
وقفت بصعوبة قدام هشام بالضبط ما يفصلهم شي
قالت وشعرها متناثر على وجهها والدم يسيل من طرف فمها وخدها محمر من الضربة
طالعت فيه بألم واحتقار وكل معنى أهان رجولته بهاللحظة ما نزلت ولا دمعة منها ضربتني.... ضربتني يا ولد عبد الله السامي رجولتك بهالمعنى خرجتها علي
مرت من قدامه وهي رافعة راسها وهشام يطالع فيها بصدمة من نفسه وقهر منها
دخلت ع الغرفة أخذت قطن المكياج حقها صارت تمسح الدم اللي ينزل من فمها
فتحت فمها كان طرف شفتها مجروح من أسنانها
عضت ع القطنة بألم ودموعها نزلت
هشام برا أخذ البالطو حقه الجلد وطلع
برا الجو كان كله ثلج ومطر مره كان برد حط الطاقية على راسه ومشى
مشي في الشوارع دخل يده بجيبه مسك الجوال
خاف دانة تكلم فارس كان بيرجع لكن كمل مشيه بالطقاق يطقها هي وياه لو يعرف اش مسويه أخته بس كمل طريقه اللين طلع ع الرصيف
الشوراع فاضيه بهالحالات ما حد يطلع لأنه الجو يكون مره بارد
غمض عيونه كيف ضربتها يا هشام كيف مديت إيدك طالع بكف يده إلى الآن أحمر من الضربة ما كان ناوي يضربها أبدا ولا بحياته كلها ما كان ناوي يمد يده هو ما مدها على خواته يجي يمدها على الرقة كلها دانة
جلس ع الكرسي اللي شافه قدامه تنهد بقوة كل مالها تصير الحالة أصعب وأصعب
رجع راسه ع الكرسي الخشبي ما في إلا انه يقدم رجعتهم يكون بعيد عنها بس المشكلة اش بيقول لأهله لو رجع وما صار له أسبوع متزوج
دانة بالفندق أخذت البطانية والمخدة حقت هشام رمتها برا الغرفة ورمت فوقها البجامة حقته وقفلت الباب عليها انسدحت ع السرير نزلت دموعها أول مره يمد إيده عليها وبكره يتعود لو سكتت بس مو هي اللي تنضرب غمضت عيونها نامت ودموعها على خدها
رندا واقفة شافت سلطان جاي راحت له بسرعه وينه ليه ما يرد
سلطان محتار هدي أنتي يقول انه طلع من الشقة
رندا باستغراب طلع طيب وينه ما ترك رقمه شي ما يرد على الرقم القديم
سلطان وهو ماسك يدها خليني أشوف دق ع الرقم طلع له صوت بنت مغناجyes
This is the west America hotel
سلطان قفل الجوال وتنهد مو جواله
رندا رفعت جوالها بدق على ماما
سلطان نونه تخافي أمك تخاف عليه
رندا رجعت الجوال طيب اش أسوي ما عندك رقم خويه بشار
سلطان هز راسه لا
رندا تذكرت ساراااااااا زوجته يمكن ما غيرت رقمها
سلطان يا ذكاءنا هههههه دقي عليها
رندا ابتسمت وهي تسمع الجوال يرن
بنص الطريق بين الناصرة وغزة موقفين السيارة
وجالسين ع الكراسي الصغيرة الخشبية اللي مالها حواف
ويشربوا الشاي عشان يكملوا طريقهم
بشار طالع بالجنود اللي ممليين المكان استغرب ما قربوا منا
محمد ابتسم بخبث ما تشوف اش مكتوب ع السيارة من ورا
بشار طالع صحيح مكتوب عليها اسمه لكن هذا ما يمنع إنهم يشكوا
محمد يا شيخ هذولا ما في اجبن منهم يخافوا من ظلهم بعدين إحنا بنترك السيارة هنا و بنكمل
بشار ابتسم متحمس
محمد وأنا مره متحمس والله
صوت ضرب مدافع وطلق نار
بشار قام قوموا بسرعة
سارا لا ما بيأربوا هيدا من هديك الجهة التانية
" لا ما يقربوا هذا من الجهة الثانية "
محمد وقف حتى لو خلينا نقوم
سارا طالعت بالجوال محمد أختك
محمد لف عليها بشوق رندا يا بعدي والله عطيني
سارا بخوف ولو سمعت الأصوات أو سألت وينك
محمد دخل السيارة بتصرف عطيني أنتي
عطته الجوال محمد بلهفة الوو
رندا الوو محمد هلا حمووود كيفك
محمد اشتاق لصوتها كيفك يا رندا والله لك وحشة حبيبتي
رندا ابتسمت وأنت أكثر هذي ثاني مره أجيك لبيتك وما ألاقيك
محمد ابتسم وهو يعض على شفته اييييه نقلت
رندا بالله كان قلت لي وين بيتك أجيك الحين أنا وسلطان
محمد بأسف اوووه سوري والله أنا مو بنيويورك أصلا
رندا ظنت انه رايح يتمشى مع زوجته اهاا خلاص بس حبيت اتطمن عليك فجعتني
محمد تسلمي والله سلمي على سلطان
رندا ابتسمت يوصل سلم على سارا
محمد إنشاء الله إذا كلمتي أمي و أبوي سلمي عليهم كثير
رندا طيب مع السلامة
محمد قفل الجوال وسكت اعطاه لسارا وبشار كان يسوق فيهم
محمد ساكت رندا تذكره بدانة
تنهد وهو يطالع من الشباك هنا بشار
بشار هز راسه ممكن بس مو بعيد على سارا
سارا قالت بسرعة لا مو بعيد
محمد يللا نزلنا

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات