رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر -60

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر - غرام

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر -60

صالح سرح فيها لابسة فستان بيج من قدام قصير ومن ورا طويل وشعرها نازل بنعومة مع بعض التموجات هي عاملتها وطالعه تجنن ايش
لنى اش اللي ايش ما قالوا لي انه في عزيمة كبيرة بالمزرعة
صالح مسكها من يدها شرايك ما نروح
لنى احلف بس صلوح بعد ما لبست
صالح عادي تلبسي عشاني
لنى ابتسمت وصالح يفتح أبواب اول مره تشوفها بالقصر أصلا ما مداها تلفه كله أفداك أنا
صالح قربها منه وفتح الباب تعالي نروح مزرعتنا
باب خشبي منحوت عليه نفس العبارة اللي كانت ع الفندق اللي تصالحوا فيه بسويسرا
Chocolate lovers suite
فتحه بمفتاح ذهبي بنفس النقش معلق بسلسلة ذهب
اول ما انفتح الباب ودخل صالح لنى ودخل وقفل الباب حست ببرودة المكان بعظمها
صالح ابتسم وعينه بعينها مو قلت لك بخلي الشوكلاته تنبع من قصرك
هذا السويت كله لك أخذ السلسلة ولبسها هي
لنى ابتسمت ومقدما لمفاجأته باسته على خده اشكره ربي على كل مناقرة معك قدمها لي
صالح هههههههههه أحلى مناقرات كانت ما تصدقي لو قلت لك إني كنت استمتع فيها
لنى ههههههههههه كلها
صالح طالع فيها لااا طبعا مو كلها بعضها الله لا يعيدها
لنى هههههههههههه
لنى ماسكة صالح من ذراعه تتفرج ع المكان
صرخت صالح قول انه من جد مو منظر
صالح هههههههههه وربي جد
لنى ماني قادرة اصدق
طالعت بالتلفزيون يشتغل قلبت الريموت حقه كلها قنوات صنع الشوكلاته وتاريخها والإبداعات حقتها وحواف التلفزيون كلها كاكاو حتى المدفأة طبعا زينة ما تشتغل
انهبلت طالعت بالمنتجات اللي مرصوصة ع الرفوف كلها منتجات سويسرية والمانية وبعضها شافتها بسويسرا بالمحل المشهور
هنا لنى وقفت فاتحه فمها بدهشة
وصالح جالس يطالعها باستمتاع من ردة فعلها
.
بلعت ريقها ما عاد تقدر تستحمل طاولة و كنب من كاكاو هذا كله الشوكلاته طيب لو خلص
طالعت بصالح برجا صالح
صالح بحنان عيونه
لنى لو أكلت كل الشوكلاته ينتهي هذا الجناح
صالح هههههههههه وقام مسك يدها حبيبتي طماعه يا عالم ههههه
لنى ابتسمت بمشاكسة
دخلها مكان كله أجهزة لنى استغربت شهذا
صالح ابتسم أعرفك على الشيف كوكو كالوني
لنى طالعت بصالح مو مشكلة الحرمة عجوزه منتهيه بس اش جايبها هنا
صالح ابتسم
العجوزه بنشاط ابتسمت وهي تصافح لنى
I am chocolates maker in this house
لنى ابتسمت لها
صالح بابتسامة
These are lady in house… my wife
العجوزة باستغراب وإعجاب ضحكت
Your wife her fathom very mini
صالح حاط ذراعه على كتف لنى ابتسم لكنها حلوه صح وهذا اللي محليها
كان واضح الفرق مره بين صالح ولنى صالح مشاء الله عريض ولنى نحيفة وعودها ناعم وما هي لهالدرجه قصيرة بس بالنسبة لصالح very short
لنى هههههههههههه لأنها عجوزه بس مخليتها ببيتي وإلا لو إنها غير كان قلعتك أنت وهي برا
صالح ههههههه يا ساتر لا زين عرفت من البداية
طلع معها
لنى وهم ماشيين أخذت حبة شوكلاته صلوحي من فين جبتها
صالح من سويسرا لما تركتك وطلعت قبل نروح جنيف قابلتها بمحل الشوكلاته ميركور وقالت إنها المانية أصلا وتشتغل هنا وودها بأجره اكبر
لنى ايواا
صالح بس خطرت ببالي هالفكرة
لنى استناني هنا صلوح
صالح وين
لنى مشيت ثواني وراجعه
راحت ورجعت مره ثانيه معها ورده مجففه
وقفت عند مدخل القصر مع صالح عند نافورة الشوكلاته
حطت الوردة المجففة بالمزهرية جنبها وابتسمت هذي أول ورده تعطيني ياها
جففتها وكتبت عليها الساعة واليوم لما كنا بسويسرا
صالح ابتسم ودخل يده بجيبه وطلع ورده مجففه كان لونها وردي وغمقت وشكلها مهتري حطها جنبها وابتسم وهذي أول ورده تعطيني ياها أنتي
لنى استغربت أنا ... صحيح أعطيتك ورد لكن كله بالغرفة حقتنا لسى ما جف مره
صالح ابتسم إلا تذكري
لنى حاولت تتذكر ما عطته متأكدة
صالح ابتسم هذي الوردة شفتي اول خطبتنا لما ناديتيني عند المسبح
لنى حمرت خدودها ايواا
صالح بابتسامة وقلتي كلام يا ثقله على قلبي ومشيتي معصبه
لنى حزنت عليه ايواا
صالح ومن العجلة طاحت منك هالورده كانت بشعرك وأخذتها أنا ومن يومها ملازمه هالبنطلون ما شلتها
لنى حطت راسها على كتفه أنا آسفة حبيبي
صالح معذوره حبيبتي الحب اكبر من كل شي
.
.
صدمة حياة هشام شفتوا كيف تلقاها..
أما عزيز القارئ كيف تلقيتها أنت؟؟؟
.
.
.
من دواعي الرثاء أن تنفق الذهب في الطلاء . ( مثل فارسي ) .
<<< نهاية الجزء الخامس و الثلاثون

الجزء السادس والثلاثون

إن رجلاً قال:
يا رسول الله علمني عملاً أنال به ثواب المجاهدين في سبيل الله
فقال: هل تستطيع أ ن تصلي فلا تفتر, وتصوم فلا تفطر؟!
فقال يا رسول الله, أنا أضعف من أن أستطيع ذلك".
ثم قال النبي ? :
" فوالذي نفسي بيده, لو طوقت ذلك ما بلغت المجاهدين في سبيل الله".
** أحبك تعني.. لا أحب أن أراك حزين... **
وقفت سيارة من الطراز الفاخر
فتح باب السيارة البادي قارد الحالي لكاريس
نزل محمد ونزلت معه كاريس
طالع بالقصر العالي شكله يخوف من ضخامته يبث الهيبة بصدر الإنسان
حول السور حراس بين كل شبر وشبر حارس
فتحوا البوابة الحديدة العالية
ودخلت كاريس مع محمد
محمد ما عجبته قصة البادي قارد هذي وهو اش لزمته لزوجته أجل
الحارس وهم داخلين حط السلاح قدامهم ما سمح لهم
كاريس رفعت عينها
لما شافها الحارس انحرج عفواً أهلا وسهلا مدام كاريس تفضلي
سارا ما عطته وجه جات بتدخل ما رضوا له محمد يدخل
كاريس أنتا شو إصتك مهو معي ليش عبتمنعه
" أنت اش قصتك هو معي ليش بتمنعه "
الحارس آسف في أوامر من السيد آلبرت تمنع دخول أي زائر من غير ازنه
كاريس تأففت
البادي قارد اللي وراها طول بعرض ساكت ويطالع بمحمد من طرف عينه
كاريس بجفاف عبألك افتاح
" أقول لك افتح "
جا رئيس الخدم من ورا السور كانزو خليا تدخل
فتح السور ودخل محمد مع سارا وسط عيون الكل
رئيس الخدم انحنى لها أهلا مدام كاريس
كاريس ما تتعامل معهم من اول يكفي قصر أبوها اللي تحس بالضيق لما تدخله دوامة من الكفر داخله
طالعت بمحمد أنا أسفه محمد متعتبتك معي
محمد ابتسم يطمنها
مشي معها ورا الخادم وفتح لهم باب كبير والمكان أصلا كله يرهب
كاريس كشرت بوجهها هاد اكره مكان عندي
محمد استغرب لهالدرجه تكرهي أبوك
كاريس مسكت يده هلأ بتشوف
دخلوا من هدوء المكان لو ابره تنرمي فيه يطلع صوتها
الخادم وصلت مدام كاريس سيدي
رفع راسه محمد يشوف المنظر قدامه
رجل بالخمسينات جسمه مليان وضخم ما عنده شعر براسه كله اللهم شنب عريض ومرتب وعيونه غايصة مع حاجب غليظ يوحيلك بذكاء صاحبه بفمه لفافة السيجارة الكبيرة
المكان كله ذهب
ايواا ذهب مكتب ضخم مزخرف بالذهب وخشب السنديان
والكنب والمفارش بخيوط الذهب يعني بالمختصر إذا حرامي جا يسرق اقلها ياخذ قطعة المفرش الصغيرة اللي ع الطاولات
محمد طالع بسارا
سارا طالعت فيه بمرارة ما إلت لك
مشى معها وهو ساكت ينتظر الغول اللي قدامه يتحرك
السيد آلبرت اللي أصله أميركي أصلا من أم بريطانيه ترجع أصوله فلسطينيه
وقف وبيده السيجارة طفاها بطفايه الذهب اللي تلمع حبيبتي كاريس
كاريس تركت يد محمد ببرود وراحت له آهلين بابا
آلبرت عيون بابا كيفك حبيبي مشتألك كتير – ضمها –
كاريس اختنقت من ريحة سيجارته مختلطة بريحة الويسكي
بعدت عنه لما تركها منيحه هاد زوجي محمد بعرفك عليه
آلبرت طالع بمحمد بازدراء من فوق لتحت
محمد بنفس النظرة السلام عليكم
آلبرت طالع فيه باحتقار وكره لمحمد وطالع بكاريس
كاريس من بين أسنانها بابا
آلبرت إلا دلوعته قال بجفاف أهلا بزوج بنتي
محمد ابتسم مشوارنا طويل هنا ولف عيونه باستفزاز يستكشف القصر
كاريس بابا أنا ومحمد ريحين نرتاح
ابو كاريس رجع مكانه ما توقع برود بنته لهالدرجه صارت باردة معه زيادة عن اول
بدو يرتاح يرتاح لكن أنتي خليكي معي اشتأتلك
محمد قال بتشفي و بانتقام سارا لازم ترتاح عشان حملها
آلبرت و قف بعصبيه نعم أي حمل أنتي مجنونه هاد غبي عبيستغلك افهمي
كاريس طالعت فيه وكانت فعلا مرهقه ازا أنا ضليت دئيئة وحده هون بكون فعلا مجنونة
" أنا إذا ظليت دقيقة وحده هنا بكون فعلا مجنونة "
محمد كان بيرد لكن كاريس سحبته معها وفعلا أبوها استفزازي درجه أولى
مروا من مدخل جناحه انتبه محمد على المدخل يعكس الحمام الله يكرمكم واقف عنده حارس
دخلت بالاصنصيل مع محمد
محمد سندها عليه بهدوء سارا .. تعبانه
سارا دموعها نزلت كتير
محمد طبطب عليها اصبري مصيرنا بنتصرف
انفتح الاصنصيل على ممر طويل
محمد من هنا
سارا إيه
البادي قارد واقف و معاه حراس
محمد تنرفز سارا ممكن أنا متضايق من وجود هالاشكال كأنهم أشباح بكل مكان ناطين لنا
سارا تكرم عينك
طالعت بالبادي قارد واللي معاه من اليوم وريح ما بدي ولا واحد معي اوكيه
البادي قارد بصوت ضخم بس مدام هي أوامر السيد آلبرت
كاريس وأنا بؤلك ما بدي اوكيه
البادي قارد كان واضح عليه التردد
كاريس نفز اللي سمعته
..... ومشيت
محمد شافهم وهم رايحين صحيح الإنسان ببيته ملك
محمد سارا
سارا إيه حبيبي
محمد معليش أنا بقولك أنا ما اقدر أعيش بزي بيت أبوك أنتي عارفة اعتقد انه ما يجوز الأكل والشرب بآنية ذهب وفضة اجل كيف هذا بيته كله منه سوري اسمحيلي نشوف لنا فندق يشيلنا
سارا وقفت بمرارة وعلى بالك السيد آلبرت بيوافئ
محمد مع احترامي لك طز فيه وبأشكاله أنا أسوي اللي يريحني وهو ماله دخل فيني وأنتي زوجتي تحت رعايتي
كاريس إيه لا حبيبي ما بيحتاج بتعرف ليش
محمد تنرفز سارا ترى أنا ماني بزر تكلميني بهالطريقة
سارا سكتت بهدوء سوري حبيبي ما أصدت بتعرف متوترة من بيي
محمد حزنته ضمها ومسح على شعرها لا تعتذري حاس فيك
سارا مشت معه أنا بإلك ما بيحتاج لأنو أنا عارفه حرمت هالشي واللي بياخدوا بالدنيا ما بياخدوا بالجنة مشان هيك جناحي ما في دهباية وحده
" أنا أقولك ما يحتاج لأنه عارفه حرمة هذا الشي واللي ياخذه بالدنيا ما ياخذه بالآخرة عشان كذا جناحي ما فيه ذهبه وحده "
محمد كويس برافو عليك الحين خلينا ننام لأني هلكان وبكره يصير خير
سارا ابتسمت اوكيه ورانا صباح طويل
صحيت جسمها متكسر من النومه ع الكنبة طالعت بالساعة وعيونها ع الشمس غمضتها شوي شوي وقامت شافت الساعة 12 الصبح
بعدت عبايتها وقامت البيت هادي
المكان مرتب بحذر دخلت راسها على غرفة هشام لقته نايم
دخلت بخفه وأخذت أغراضها ودخلت الحمام
هشام كان صاحي وصاحي من أول بعد لكنه كان بسريره وشافها هي نايمه بالصالة ومتغطية بالعباية
كسرت خاطره بس بسرعة تذكر اش سوت قال عساها تنعفس مع البرد تستاهله
غطى نفسه بالبطانية ما في إلا جزء من وجهه مقابل الحمام
دانة بالحمام بكل حذر تتحرك تخاف تحرك أي شي ويطلع صوت يصحيه ما هي رايقه لصراخه تذكرت اللي صار كله وبكيت اختلطت دموعها بموية الدش لعل وعسى تريحها
خلصت دوشها ونشفت نفسها ولبست ملابسها تحسباً لو هشام كان صاحي ما يشوفها
فتحت الباب بشويش وطلعت
هشام كان فاتح طرف عينه بشكل ما تشوفه
لفت نظره لبسها تنوره اللين الركبة جينز وبلوزه هاي نيك بلوفير أزرق وبيج وشعرها الطويل منثور عليها ومبلل
لف وجهه لجهة الثانية حتى ما يحن عليها لأنه واضح من انفها الأحمر إنها كانت تبكي
مرت من جنبه بشويش طلع صوت من بطنها لأنها جوعانة مره من أمس ما هي آكلة شي وهذا يأثر عليها
دانة عضت على شفتها وهي تخرج من الغرفة
هشام ابتسم وغمض عيونه
جلست بالصالة المكان حولها راقي وفخم لكن إلى الآن ما عرفت هي وين من الخوف والتعب تحس إنها خايفه ببلد برا لكن بس طالعت بهشام أو باي شي يخصه تحس بالأمان
طالعت بالنوته الصغيرة حقت المذكرات جنب التلفون
Roma hotel universal
قالت بحسرة اهاا يعني إحنا بإيطاليا يا ليتك راضي يا هشام كان كنا مبسوطين ببلدة زي هذي
شوي طلع هشام وعلى رقبته الفوطة
دانة طالعت فيه ورجعت نظرها ع التلفزيون
هشام جلس ع الكنبة بدون ما يطالع فيها
دانة قامت دخلت المطبخ وأخذت علبة مويه ورجعت تخفف من جوعها
هشام اخذ الريموت وحط رجل على رجل
دانة كانت قاعدة تتفرج عليه بدون ما ينتبه
هشام ملاحظها طالع فيها دانة ارتبكت وشالت عيونها
هشام يحرجها خير قدامك العربية وإلا الـ mbc
ما ردت وشربت من المويه ووجهها محمر من الفشيلة متعمد يحرجها
قام دخل ع الغرفة
دانة تنهدت شكلي مطوله عدوتك يا هشام
طلع من الغرفة وهو يلبس نظارته الشمسية البنية
دانة لفت وجهها عنه بس شايفه شكله وهو لابس بنطلون بيج وبلوزة بنية وشال على رقبته وبإيده جاكيت جلد رسمي لونه عسلي
وقف قدام المرايا ولبس الجاكيت وهو يعدل شكله
دانة انقهرت طالع بهالشكل لحاله ما راح تخليه لو هزأها
وقفت وراه هشاااام
هشام بدون ما يطالع فيها لا تخافي جايب لك فطور معي
دانة انقهرت ضغطت على نفسها اقلب وجهك عساهم يتلصقوا فيك
مالي دخل فيك أنا:............
مشت وخلته بدون ما ترد عليه دخلت ع الغرفة وقفلت الباب
هشام لما راحت لف ع الباب يكون أحسن
طلع من الشقة
على طاولة الفطور دخل محمد وجلس جنب سارا
محمد صباح الخير
سارا ابتسمت صباح النور
محمد طالع بوجه أبوها مكفهر شكله عنده مصيبة على هالصباح
قطع من الخبزه الفرنسية برواقه ودهنها بالزبده وحط عليها شرايح رقيقة من اللحم المقدد أكل منها بتلذذ ذكرته بفطور أمريكا حق الجامعة
أبو كاريس طالع فيه
محمد ابتسم بهمس سارا اشفيه أبوك كأنه شايف جني
سارا ابتسمت محمد
محمد ههههههههههه ولا يهمك
ابو كاريس قال بصوت عم القاعة وما هز شعره من محمد سمعت أخبار ما عجبتني
سارا شربت من الحليب وهي
ابو كاريس الغبي هاد صحيح فنشون للبادي قارد تبعاتك
محمد ببرود أعتقد إني زوجها وما عادت تحت حمايتك
ابو كاريس بنرفزه من بروده أخرس أنت
محمد ابتسم ببرود ع العموم ما راح نزعجك كثير أنا وسارا
أبو كاريس ابتسم بسخرية لاااا وغير اسمك كمين كاريس منيح شي حلو والله صرتي عبدته بعد ما كنتي مكرمه عند بيك
محمد أي مكرمه وهي مرميه بأميركا لحالها وأنت هنا بين جدران الكفر تتخبط
ابو كاريس يقدر بكلمه يرموه بالسجن يعفن فيه لكن المفتاح هي سارا ما يقدر على دمعة منها
محمد وقف وهو يرفع جواله سارونة حبيبتي أنا أنتظرك اوكيه وغمز لها
سارا وقفت لاحئتك
" لاحقتك "
طلعت معه محمد بهمس عشان الحراس سارونة بشار اش بنسوي بخصوصه عارفة نام بالمطار أمس مسكين
سارا خليه يفوت وينو
محمد بممرات جناحهم هنا المشكلة كيف بندخله بدون ما السيد يدري مع كل هالحراس
سارا بتفكير مستحيل لأنه ما بألك بكل مكان أنتا شيف حتى عند الحمامات فيه حراس بسخرية كملت ما بابا شخصية سياسية بيحبوا الفلسطينيين كتير مو
محمد تنهدت اش بنسوي طيب
سارا وقفت بصالة جناحها محمد ما إلا انه من هون
محمد وين
سارا مسكت يده تعى فرجيك
محمد وقف معها بالصالة في لوحة كبيرة بارزه شوي عن الجدار
محمد اشفيها اللوحة
سارا لمستها زمان كان في باب بس مالي متزكره وينوو
محمد سارا من جدك أنتي
سارا والله ما عبمزح لأنو - تهدج صوتها- ماما كانت تطلع معي منو مشان تجيب غراضه مو بابا حيبسه هون هي وخالتي عملو
محمد طالع فيها سارا أسطورة لحالها اوكيه كيف بنلاقيه ما تذكري
سارا لمست اللوحة ما بأى بتزكر
محمد مسك اللوحة معها يلمسها
ضغط وحده من الزوايا قامت انلفت اللوحة وانفتحت
سارا صرخت بصوت منخفض واو برافو
الاثنين مع بعض الحمد لله
محمد رفع الجوال بشار شفت المخرج خليك مكانك
بشار اوكيه أنتظرك لا تتأخر
محمد يللا سارا طويل المكان
سارا أبدا تعى معي رجعوا اللوحة نفس مكانها سارا جثت على ركبها وحبت وسط المكان بنور جوالها ماشيه
محمد وراها كأننا بحرب
زحفوا الممر ضيق صغير مره ريحته رطوبة من قدمه ومتهالك مترين بالضبط كانوا بالنور
محمد برااافو منيح كتير
سارا ههههههههههههه

مشوا بين الشجر

محمد الوو ايواا بشار وينك
بشار هلا محمد أنا قدام هذا مبنى كبير قصر ما ادري حق ايش كله حراس
محمد اهاااا اوكيه يا ذكي ابعد عنه لف من ورا الشجر أنا أنتظرك عند الشجرة الكبيرة اللي هناك اللي عندها العلم اليهودي
بشار تفووو عليه مع السلامة
محمد ابتسم قالها بحماس
سارا عدلت حجابها محمد نبدا من اليوم
محمد طالع بالسما إنشاء الله
وقف بشار وهو يلهث وشكله مبهدل واضح عليه التعب تعبان هلا
محمد ابتسم وهو يسلم عليه تعال ارتاح عشان نبدا شغلنا
محمد كيف حالك سارا
سارا منيحه الحمد لله
محمد يللا
بشار بتعب محمد بنمشي كثير
محمد اشر شوف هذا قصرهم
بشار ببلاهة أي قصر
محمد هذا هذا اشفيك انعميت
بشار فتح فمه هذااااا؟؟!!
محمد وسارا هههههههههههههههههه
بشار هههههههههههههه من جدكم بلا هبال
محمد أقول امشي وأنت ساكت
بشار مشاء الله أبوك شكله يشتري الحراس بالجملة
محمد ههههههههههههههههه
سارا ابتسمت يضايقها هالشي بأبوها اللي اغلب تصرفاته تضايقها
لفوا من جهة البوابة بين الشجر بدون ما ينتبهوا عليهم الحراس
بشار ليه من هنا ليه ما تدخلوا من البوابة
محمد هه هه أنا زوجها كانوا رافضين يدخلوني الحين بندخلك وكأنه مالك وجود ما تتحرك من الجناح نجيب لك الأكل والأشياء كلها لعندك فاهم
بشار حاضر سيدي
محمد هههههههههه بتسمع هالجملة كثير هنا
بشار الله يستر بسم الله
محمد سارا بشويش انتبهي اول أنتي ادخلي
دخلت سارا ومحمد واقف قدامها
بشار محمد كيف بندخل كذا
محمد يا خوي اللي طالب الجهاد لازم يتعود ع الأشين من كذا
بشار الأجر على الله وأنت الصادق
هشام واقف عند مبنى الجامعة حقته لما كان يدرس نفسها ما تغيرت من قبل 3سنين
نفس محل الآيس كريم اللي طعمه ما ينسى ولا عربة بائع السجق المتجول
والكوفي الكبير القديم نفسه ما تغيرت ايطاليا من تركها كثير
دخل محل الكوفي يفطر له شي ويجيب لدانة معه شي تفطر عليه
جلس بعد ما طلب قطعة دونات مع كوفي
طالع بالناس رايحين جايين وكل واحد مشغول بشي
شاف شاب مع زوجته وطفل صغير بالمهد
لف وجهه ياما تمنى يكون مع دانة كذا
تنهد مكتوب عليه الشقى
طالع بالإيد الناعمة اللي انحطت على القطعة حقته اللي ما مسكها
رفع عيونه ابتسمت البنت وأخذت الدونت وهربت
هشام طالع فيها وهي تجري ابتسم عمرها تقريبا عشر سنين سرقت قطعته و ياما صارت له لا وكان أيام يجي مع فارس بإيجازاته لما كان فارس يجيه ويجلس بهالمكان ويشتري كم قطعة ويخليها دقايق و يجي صبي صغير أشقر حفيان ومعاه بنت صغيره واضح عليهم الفقر وياخذوها بشقاوة ويهربوا
ولما لحقوهم عرفوا إنهم من مدرسة أيتام داخليه يهربوا منها ويرجعوا
أخذ كيس الدونت اللي طلبها وقام
لبست البنطلون حقها وسكرت القميص الفوشي وعدلت شعرها وطلعت جلست بالصالة حقت الفندق قررت ما هي عاطيه هشام أي وجه عشان ما يجرحها بالكلام
فتحت التلفزيون وسكرته مسخره ما فيه شي ينشاف
أخذت جوالها ودقت على أمها مره وحشتها يومين ما سمعت صوتها
الوو
دانة بكيت لما سمعت صوت أمها وهي محتاجتها بزي هالوقت الوو ماما
أم فارس دنوو حياتي كيفك كيف زوجك
دانة تمسح دموعها كلنا بخير ماما أنتو كيفكم
أم فارس والله بخير عساك مبسوطة مع زوجك
دانة بكيت أيـ...وااا
أم فارس كسرت خاطرها بس يا دانة قطعتي قلبي اشفيك حبيبتي
دانة بين بكاها ماما مشتاقه لكم ابغا ارجع
أم فارس هااا اش بيقول عليك زوجك من اول يوم كذا أعقلي واسمعي كلامه وخليك سنعة على قولتهم ههههههههه
دانة ابتسمت كيف بابا
أم فارس لو موجود كان خليته يكلمك لكنه طلع
دانة خلاص سلمي عليهم
دخل هشام

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات