رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر -58

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر - غرام

رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر -58

دانة بادلته ابتسامة ارتباك مسك يدها يخفف توترها قال بهمس حاااره
دانة ما ردت بس ابتسامتها الناعمة مرسومه على وجهها
سلمت على أبوها وأبو هشام
ابو هشام الله يوفقكم إنشاء الله وبداية طيبه يا رب
هشام آمين الله يطول بعمرك
ابو فارس ابتسم هشام طبعا ما يحتاج أوصيك على بنتي واثق فيك وبتربيتك فأنا اعتبر نفسي ما زوجت بنتي اعتبر إني عطيتها لولدي
هشام منحرج إنشاء الله أكون قد هالشي وبحسن ظنك يا عمي
دانة ابتسمت بحيا
طلعوا وخلوهم
جابوا كاسة العصير كاسة كبيرة شفافة واللي داخلها شفاف سفن أب
وآخر الكاسة ورده حمرا طبيعية مرميه داخل بعرقها الأخضر وورقها عاطي الكاسة منظر أكثر من رائع
هشام انبسط ع الوردة طالع بدانة وهو يشربها العصير ابتسم ما ينفع ناخذ الوردة
دانة ابتسمت بحيا كانت بتقول تفداك لكنها مسكت نفسها ينفع ليه لا
هشام ههههههههههه وشمر عن أكمامه يعني انه بيدخل يده داخل الكاسة يطلعها
دانة فتحت عيونها هشااااااااام هههههههههههههههه
هشام هههههههههههههههه سكت وطالع فيها زوجك مو معتوه زي بعض نااااس أقصد فارس
دانة استحت هههههههههه
هشام ابتسم وهو يلف وجهه فديت هالضحكة
وفارس يقدر يفوت شي زي كذا
دخل فارس على صوت الطقاقة وهي تغني
رنا والله احبك أنا
ولما وصلت عند
يا ربي والله أحبها يا لعذال ما تفهمون
اخذ يدها ورقصها مع أم فارس وأم سامي
المكان كله حماس
دلال تركت يد أمها بقوة اتركيني والله لأوريه
رمت حجابها ع الأرض ومشت بفستانها اللي مبين كل جسمها
الناس يطالعوا مستغربين المنظر اللي قدامهم
فارس هههههههههه هشام حرام عليك أنا اشفقت عليها
دانة خدودها محمره بينهم الاثنين ورنا فالتتها ضحك
هشام قطع من كيك الآيس كريم
كيكة على شكل صدفة كبيرة وبوسطها لولوه كبيره من آيس كريم مغلفة بالشوكلاته
قطع منها واكلها لدانة
دانة بحيا أكلتها
فارس رنوو حبيبي
رنا نعم
هشام ابتسم بدينا ابو الفوارس ترى هذا عرسي للعلم
فارس هههههههههه دنوو أكليه زوجك
هشام عليييك نور اول مره تقول شي زين
الكل ههههههههههههههه
دانة بارتباك أخذت الملعقة وهي بتحطها بفم هشام تسكرت أنوار القصر
رمت الملعقة من الخوف نزلت على رجول هشام
هشام اااااا ابتسم ولا يهمك عادي
دانة انحرق وجهها
فارس وقف اش اللي صاير
رنا متمسكه فيه
الناس قاموا وانحاس العرس
جات وحده معها شمعه بوسط الظلام والصراخ والدنيا اللي انقلبت
هشام مسك يد دانة وهمس لها لا تخافي أنا معك
دانة بهمس مو خايفة
هشام ضغط على يدها
وقفت
رنا مين هذي
فارس يمكن العاملة
رنا لا وحده لابسة فستان احمر
فارس عقد حواجبه فستان احمر
هشام ما هي من الأقارب يعني
رنا هزت كتوفها ما ادري
البنات واقفين
نورة بنات مو مبين شي
الريم غريبة من اللي مسكر الأنوار
مها يمكن حركة مسويينها
يارا لااااا شوفوا مين طالع ع الكوشة؟؟!!!!!
لما قربت فارس وقف قدام هشام و عطاها ظهره
أم فارس وأم سامي يعتذروا من الضيوف عن اللي صار
وقفت ورا فارس سمعته يقول لرنا هههههههه بالعكس صار أكثر رومانسيه
رنا بدلعها الطبيعي هههههههههههه صح
دلال دفته بيدها أنت
فارس استغرب من الصوت لف
لما شافها انفجع أعوذ بالله
دلال واقفة بفستان مشخلع احمر غيرانه من رنا
ووجهها ملطخ بشكل مخيف غير الجرح اللي شوه وجهها
دلال خير إنشاء الله جني قدامك تتعوذ
رنا مسكت بفارس بتملك
فارس لف وجهه بدون ما يرد عليها ايواا يا هشام
هشام وقف مو هو اللي تصير هالمسخره بعرسه ومن اول وهو حاقد عليها
هيييييي أنتي اخرجي بكرامتك لا أتصرف بنفسي
دلال حطت يدها على خصرها ووجهت الشمعة على وجهه اللي خلا دانة تنقهر وتمسك بهشام وهو واقف
دلال طالعت بدانة هلا دانة ما باركت لك يا بنت خالتي ع العريس الحلو هذا
هشام ترك يد دانة بعصبيه وعلا صوته بالقاعة كلها صحيح في ناس وجيههم مغسولة بمرق
دلال طالعت فيه باحتقار وبدانة وبعدها طالعت بفارس بوقاحة من فوق لتحت حست إنها بتموت لما شافت يد رنا بيده ومن الضغط عليها متجمع الدم فيها
دلال بهستيريا كلاااااااااااااااب كلكم كلااااااااااااااب ما تحسوا
جات أم فارس تشوف القصة مع أم سامي
دلال رمت الشمعه اللي بيدها عليهم ومشيت
على طول الشمعه شبت بالقماش اللي بالأرض لأنه هشام بحركة كان متوقع اللي بيصير دف دانة بسرعة على ورا مع رنا اللين طاحوا بالأرض من قوة الدفه
بما انه الكوشة أصلا مويه بثواني انطفت طفوها هشام مع فارس بعد الصراخ والرجه اللي صارت
دانة دموعها نزلت
رنا تبكي معها
أم سامي لما شافت النار انجنت
طاحت عليهم
هشام حط راسها على فخذه أمي
أم سامي فتحت عيونها بتعب
هشام باس راسها سلامتك الغالية
أم سامي بتعب اش صار ... هشـ..ام رنـ
هشام يطمنها تطمني أمي كلهم بخير
شالوها طبعا بعد الحوسة اللي صارت
طلعوا الضيوف وبجهد دخلتهم ام فارس مع زوجات أعمام هشام ع البوفيه
هشام ضم دانة قلت لك لا تخافي دامك معي
دانة ضامته هشااااام
هشام بحنان عيونه
دانة .........................
لف وين فارس
فارس اشر له وهو رافع رنا باااااااااااااي
هشام ابتسم والله انك تحفه
فارس ابتسم بوصل زوجتي وارجع نشوف موضوع الـ.. هذيك
هشام ابتسم مو مشكلة حلها عندي
ام فارس هشام حبيبي خذ زوجتك ويصير خير بعدين
هشام إنشاء الله خالتي مسك يد دانة نزلها من الكوشة وبعدها شالها اللين السيارة
دانة مبتسمة وخدودها محمره
هشام ابتسم عفيه ع المؤدبه ولا حرف
دانة ابتسمت أشوف النهاية
هشام ههههههههههههه حلوه
ركب الروزرايز وحرك
سلم على راس عمه سامحني يا عمي إذا أخطيت عليك في بيتك
ابو فارس قربه منه وسلم على راسه مسموح يا ولدي
سلم ع البقيه وهو واقف عند الباب يللا أمنتكم الله ادعولي بالخير
الكل الله يوفقك
خالد لعبد الإله اشفيه محمد
عبد الإله مسافر

خالد اهاا الله يوفقه والله ما عليه كلام

طلع محمد وسلم على هشام
محمد كفه بكف هشام الله يوفقكم ويسعدكم إنشاء الله سامحني لو أخطيت عليك
هشام حيرتني معك يا شيخ:ابتسم مسموح غلاتك من غلاة ولد عمك
محمد ادعيلنا يللا مع السلامة
هشام ابتسم الله يوفقك مع السلامة رجع مره ثانية لزوجته وهو مستغرب مناديه من عند زوجته وهو المعرس عشان يسلم عليه محمد وراه سالفة وأنا بعرفها
ام محمد نزلت دموعها موافقة رمتها على ولدها وبكيت
محمد مع سارا مو هامه احد الحين الدنيا كلها أمه وافقت ومقتنعة بس فراقه صعب
سارا تطالع الورد اللي بالمويه ودموعها تنزل
سكتت الله يوفقك يا محمد روح خلاص أنا بصبر واجري لله
محمد جا يتكلم
ام محمد ضامته يكفي إني ارفع راسي فيك
محمد مسك نفسه آخر شي دموعه نزلت صار يبكي زي الطفل بحضن أمه
سارا تركتهم ودخلت ع الحمامات القصر فضي كلهم خرجوا
مسحت مكياجها وبدلت ملابسها لبست البالطو وتحجبت
مسحت خشمها الأحمر وراهم مشوار طويل متعب
دق تلفونها رقم خارجي
رفعته وعرفت المتصل الوو
الوو آهلين حبيبي كاريس بليز لا تزعلي كتير حاولت اتصل عليكي بس ما عبتردي
" الوو آهلين حبيبي كاريس بليز لا تزعلي كثير حاولت اتصل عليك بس ما تردي "
سارا تضايقت من اسم كاريس لما نطقه أبوها ما راح سكر بابا شوبدك
ابو كاريس بابا حبيبي خلص موافئ تزوجيه للملعون هداك
" خلاص موافق تزوجيه للملعون هذاك "
سارا بعصبيه بابا لا تلعن ألف مره إلتلك
" بابا لا تلعن ألف مره قلت لك "
ابو كاريس خلص حبيبتي تزوجيه بس لا تتركيني أنا مالي غيرك
سارا عارفه حركات أبوها يستعطفها قالت بجفاف خلص أنا طيارتي هلأ لأميركا وبعده لألك
ابو كاريس لأميركا ليش أنتي وينك
سارا أنا مع زوجي
ابو كاريس شووو يعني ما اخزتي بكلمتي
" اش يعني ما أخذتي بكلمتي "
سارا بابا شو إلت أنتا دوبك وبعدين أنا من اول إلتلك محمد دا اتزوجه إلت إيه أو لا
" اش قلت أنت توك وبعدين أنا من اول قلت لك محمد بتزوجه قلت إيه وإلا لا "
ابو كاريس اوكيه اعملي اللي بدك ياه بس أهم شي لا تزعلي
سارا وهي طالعه اوكيه باي بدك شي معي أجبلك يا
ابو كاريس إيه بدي سلامتك وتنتبهي من الكلب اللي متزوجتي
سارا بعصبيه مع السلامة بابا وقفلت التلفون
استندت ع الباب وغمضت عيونها بألم أبوها ما راح يتغير دامه يشرب السم هذا يكفي انه يهودي
الود ودها تنزعه من الدوامة اللي مدخل نفسه فيها
محمد كان مودع أمه ويستنى سارا تأخرت مستند ع الباب حق القصر شاف هشام مع دانة وهم طالعين اليوم وبدون ما يقصد شافها وهشام شايلها بس ما شاف شي منها كانت لابسة عبايتها ومتغطية تنهد الله يعين
سارا ابتسمت محمد
محمد ما أنتبه عليها
سارا حطت يدها على كتفه محمد
محمد لف خلصتي يللا حبيبتي بمر على رندا قبل امشي
سارا مشت معه وبالها مشغول كيف بتقول له
في السيارة ما في إلا هالوقت المناسب
سارا بهدوء محمد
محمد بهدوء أكثر هممممم
سارا بشو تفكر
محمد بالخطوة اللي مقدمين ليها إحنا
سارا تنهدت بصعوبة اوكيه إذا إلت لك شي لا تنفعل
محمد بهدوء ليه
سارا غمضت عيونها I am bearer
ضغط بوري بقوة كان بيصدم باللي قدامه لما سمع جملتها وقف السيارة على طريق الكورنيش عند فندق الشيراتون ايييش عيدي
سارا خافت ..............
محمد من جدك أنت تتكلمي
سارا ايواا من جدي
محمد ابتسم وإذا ليه خايفه مدري زعلانة في احد يعرف انه بيصير أب ويزعل
سارا ابتسمت براحة بالشهر الرابع
محمد ابتسم صحيح ظروفنا صعبة حاليا لكن ما في مشكله اللي يجي من الله الله يحييه
سارا بتوتر محمد أنت ما فهمت قصدي لو .. صار شي لا سمح الله طفلنا وين بيكون
محمد فتح الباب انزلي أنا اعرف أتصرف
سارا حدها متوتره من يوم عرفت سالفة حملها
فتحت الباب
محمد ابتسم باستغراب أمي
ام محمد محمد
محمد ترك سارا وحضنها جيت اسلم على رندا
رندا جات هلا حموود تفضل
دخل محمد جيت اسلم عليك قبل أسافر
ام محمد أخذت سارا ع الغرفة عشان يدخل سلطان
محمد ضم رندا لنفسه بقوة وبصوت مخنوق مع السلامة يا رندا لا أوصيك على نفسك
رندا مستغربه من محمد يودعها بهالشكل مصيرهم بيلتقوا ولو ما التقوا برا بيلتقوا لما يرجعوا وطنهم
محمد مسح دمعه ما شافتها رندا سلطان رندا برقبتك ليوم الدين
سلطان استغرب لا توصيني يا محمد سلامتك صاير شي
محمد ابتسم أبدا بس مسافر قلت أسير عليكم
محمد رندا بالله شوي كلمه بعد إذنك يا سلطان
سلطان لا عادي خذ راحتك
دخل محمد مع رندا ع المطبخ وبهمس رندا
رندا جلست قدامه آمر
محمد رندا سارا حامل
رندا تهلل وجهها لااا مبروك الف مبروك
محمد اشر لها ما يبغا صوتها يعلى اشش لا تقولي لأحد
رندا ابتسمت إنشاء الله
محمد ابتسم بمرح عاد لا أوصيك بولدي عطيه اللي يبغاه
رندا أخذتها على سبيل المزح هههههههههههه ولا يهمك اشدراك انه ولد
محمد هههههههههه اقصد طفل يعني
رندا ولا يهمك ابشر
طلع معها وسلم على أمه وبكى بحضنها مره ثانيه وبصدر أبوه اللي خلى رندا تستغرب
محمد سلم على سلطان وضمه مع السلامة يا سلطان والله انك ينرفع فيك الراس يللا مع السلامة
سلطان مستغرب محمد مدري اشفيه اليوم!!
رندا وهي تضم محمد اللي دموعه نزلت عندها بكيت معاه محمد خوفتني اشفيييك
محمد مسح دموعه أبدا بس بشتاقلك
رندا صحيح انه عاطفي بس غريبة لهالدرجه
سارا باست راس ابو محمد وأم محمد ضموها
ابو محمد بابتسامة سارونة ما نوصيك على ولدنا هاا زي ما وصيناه عليك
سارا مسحت دموعها أكيد بعيوني بابا
ضمتها ام محمد الله يوفقك يا رب ويرضى عليك
سارا ضمتها وبكيت
اللين محمد أخذها منها وهداها وطلع
لنى وقفت وسط القصر مع صالح
صالح مبتسم تستاهلي الغلا وفي ملاك زيك يستحق الأقل
لنى تتفرج ع القصر وتدور فيه بانبهار صالح هذا بيتي أنا وأنت
صالح ابتسم على طريقتها ايواا أنا وانتي
لنى قربت منه وباسته على خده
صالح افهم منها هذي تشكريني اصبري رفعها وضغط الاصنصيل
لنى ههههههههههههههه ما أتوقع كنت بفرح بالبيت لو كنت متضاربة معك
صالح ههههههههههههههههههه أكيد
هذا جناحنا حبيبتي
لنى تطالع بالغرفة الواسعة الفخمة
صالح ابتسم وهو يحط شماغه ع السرير
لنى حكت راسها وقفت عند صالح
صالح ابتسم هااا
لنى قربت منه ورفعت نفسها على أصابع رجولها وباست جبينه مشكوو..
كانت بتطيح صالح مسكها بسرعة ههههههههههههههههه يا قصيرة
لنى ههههههههههههه بدينا
صالح ولنى ههههههههههههههههههههههههههههه
.
.
عطوني مختصر اللي بيصير؟؟؟
المرأة عزيزة على الرجل مرتين : يوم يتزوجها ويوم يدفنها . ( مثل روسي ) .
<<< نهاية الجزء الرابع والثلاثون

الجزء الخامس والثلاثون

مأساة الحب تتلخص في أن الرجل يريد أن يكون أول من يدخل قلب المرأة..
و المرأة تريد أن تكون آخر من يدخل قلب الرجل..
( بيرون)
** أحبك تعني.. أنت في تفكيري دائما... **
وقف السيارة
محمد والله إني مستحي منك يا فارس
فارس محمد ما بيننا حيا يا اخوي في احد يستحي من أخوه
محمد بباله بفقد طيبتك تسلم والله
نزل من السيارة
محمد ضمه يللا يا فارس ادعيلي لا اوصيك على نفسك واهلك
فارس ابتسم وهو يضمه ابو حميد أكيد نشوفك إنشاء الله لا تقطع
محمد بابتسامة إنشاء الله مع السلامة
طلع مع سارا لنيويورك وآخر مره يودع فيها ارض الوطن
._._._._._._._._.
.......تركت أصحاب وطن وتراب طلبت الله يثبتني
وطن ما نساك تجي ذكراك ودمعاتي تونسني...
._._._._._._._._.
رجع بالسيارة لرنا اللي تركها يوصل محمد لزم عليه مع انه رفض
ولا حس بشي غريب أبدا من محمد !!!
هشام سلم من الركعتين ينتظر دانة تخرج من الحمام
ابتسم لما سمع صوت الباب ينفتح قام
ما شاف دانة بالغرفة فتح الشنطة يا خذ شاحن جواله
مانتبه انه فتح شنطة دانة...اول ما فتحها طاح منها دفتر وردي عليه ريش
وانفتح على اول صفحة


.
.
.
*
‘‘‘‘‘,,
%..
أنا لو حطوا الدنيا بكفي بس لأجل أنساك
رميت الكف والدنيا و جيتك قاطعة كفي..
كمل مع انه ما كان وده يقراه حرام أكيد شي خاص
لكن الكلام شده
محمد..
إعرف إني مهما صار ما راح أنساك
دام اسمك انكتب بهالدفتر
اللي اخط فيه وجدان قلبي..
صحيح إننا عيال عم لكن المحبة جمعتنا على شي أكبر من كذا
أحبك..
...................................
.................................................. ..
قفل الدفتر و الصدمة شالته مو قادر يستوعب اللي صار توه خلال هالثواني
مو قادر يستحمله لا كثير علي هذا
عقله وقف مو قادر يوقف على رجوله معقوله
رجع الدفتر وسكر الشنطة وخرج من الغرفة
في الصالة طالع بالتجهيزات اللي طالبها له ولعروسته اللي خانته بليلة زواجه بمشاعرها
وقف قدام الطاولة
من قهره سكر الشموع بإيده وفتح نور الابجورة اللي بآخر الصالة الصغيرة
فتح ازارير بجامته الساتان العسلية المطرزة
جلس ع الكنبة وهو ينفخ من العصبية مو مستوعب ما هو راضي الموضوع يدخل باله
غمض عيونه..
تذكر كلمة ابو فارس
"هشام طبعا ما يحتاج اوصيك على بنتي واثق فيك وبتربيتك فأنا اعتبر نفسي ما زوجت بنتي اعتبر إني عطيتها لولدي"
غمض عيونه بألم سمع صوت باب حمام دانة انفتح
دلال جالسة سورنيناااا
سورنينا عندها رعب وكل الخدم بعد الشغالة رينا اللي هربت من بعد هذاك اليوم واللي ذاقته منها ومن أمها
سورنينا نعم
دلال نعال بحلقك قفلتي الأبواب
سورنينا ايواا
دلال اقلبي وجهك
طلعت سورنينا
دلال جالسة وهي خايفه حاسة بأي لحظة ممكن يدخل فارس وإلا هشام
أم دلال نايمة ع الكنبة
دلال طالعت فيها نايمة علت صوت الموسيقى
ما تحركت علته زيادة
أم دلال دلوووووول وجع سكريه
دلال ما ابغااا كذا بروق
أم دلال قامت تترنح على غرفتها
دلال بهستيريا ضحكت وهي توطي الصوت
لما أمها راحت وطته ودقت على رقم غبي 5 بجوالها الله لا يبلانا بمصيبة التلفونات مع الشباب
" في كلمة أبوي الله يطول بعمره يقولها دايماً: الأخلاق زي النبتة إذا سقيتها بتربية حسنة طلعت من أحسن ما يكون وإذا سقيتها بموية الأخلاق السيئة طلعت والعياذ بالله سيئة "
هي الأخلاق تنبت كالنبات**إذا سقيت بماء المكرمات
تقوم إذا تعهدها المربي**على ساق الفضيلة مثمرات
ولم أر للخلائق من محل**يهذبها كحضن الأمهات
فحضن الأم مدرسة تسامت**بتربية البنين أو البنات
وأخلاق الوليد تقاس حسناً**بأخلاق النساء الوالدات
دانة بالغرفة بروبها حق العرايس الأبيض الحرير مزخرف بالوردي الناعم
شعرها فاتحته و ريحة العطر طالعه منها
حطت الجلوس على فمها وابتسمت
هشام دخل ع الغرفة
دانة لفت عليه بابتسامة اختفت ابتسامتها لما شافته يقرب منها وعيونه حمرا من العصبية شعره البني طايح على جبينه وحواجبه المقرونة ملصقة ببعض زيادة من العصبية
دانة خافت رجعت على ورا وهو يقرب منها هشاااااام
هشام ما رد عليها اللين صارت ع الجدار وهو قدامها حط يده بعصبيه ع الجدار جنب راسها
دانة دموعها بتنزل من الخوف شكله ما يطمن
هشام قال بصراخ وصوت مبحوح ليه يا دانة ليه حرام عليك أنا اش سويت اش سووا اهلك عشان تخونيهم بهالطريقة
دانة ما تتكلم دموعها تنزل من الخوف ما هي فاهمه شي اول مره تسمع اسمها من هشام من غير دلع عمره ما نادها دانة
هشام بعصبيه لا تبكي دموع ابكي دم ع اللي سويتيه
حراااااااام عليك يا دانة حراااام دفعت عمري عشانك وأخرتها تخوني حرام
فارس ... أنا ما ادري اش أقول خسارة البطن اللي جابتكم وحده
دانة بين دموعها هشااااام ماني فاهمه اش سويتلك أنا
هشام وصوته مبحوح من العصبية يعلى زيادة وأنا أقول ليش الأخ محمد متغير وجاي من الرياض لما عرف بالشوفة أنا المغفل اللي حرمه تستغفلني
والملكة والهدوء وتصرفاتك الغريبة
بعد عنها ودانة حاطه يدها على وجهها تبكي
هشام ما أقول إلا روحي وانسي إنسان كان غبي بحياتك
طالع فيها بنظرة خلتها تنهار
لعنت إبليس بقلبها كيف عرف ممكن يكون محمد قال له بس ما توقعته نذل لهالدرجة
طلع ورقع الباب وراه بأقوى شي
دانة انهارت ع السرير تبكي اللي صار مو قليل يعد ما نوت تبني حياة جديدة مع هشام انهارت من اول ساعة
هشام برا من حالها و أردى
ما يبغا يسمع صوتها ضغط على إذنه وهو يسمع بكاها
ما تستاهل هذا أنا الغبي اللي تركت المجال لقلبي
الصداع ضرب براسه
سكر التلفزيون ورمى الريموت ع الأرض بعصبيه وسكر الابجورة انسدح ع الكنبة
مو قادر يحس انه صدره مكتوم من الصدمة
تنهد بعصبيه يا رب ما تخيلت يجي اليوم اللي تكون دانة فيه كذا
الساعة 5:30 الصبح تحت البطانية مصفوفين كلهم يتهامسوا
نورة وسحر وسمر وخلود ومها و.....

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات