رواية ورود الامل برائحة الالم -56

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -56

عبير:ألحين بس امشي بيشلحون (بيسرقون) عربيتي
العنود مشت معها ووصلوا للعربيه ،، عبير مدت إيدها:إيدك عالبشاره
العنود بنفاذ صبر:اخلصي علي
عبير:الوليد
العنود حست بقلبها يدق ومغصها بطنها:...
عبير بحماس:حكت له ماما كل السالفه وقالت له الحقيقه_حركت إيديها بحماس_وقرر يخطبك
العنود ماتدري شتسوي سكتت من الصدمه:...
عبير أشرت قدامها وجهها:هيه
العنود ناظرتها ورجعت تناظر قدام وقالت بهدوء:بس أنا رافضه
عبير صرخت:إييييييش؟؟
العنود تحاول تحافظ على ثباتها وهي من جوا مهزوزه:عبير هو من حقه يتزوج بنت بكر مثل باقي الشباب وكامله ومو مضطر يربط مصيره بمصيري
عبير صرخت:عنوود حرام عليك هو يحبك ويتعذب مـ...
العنود قاطعتها وهي تلتفت لها وصوتها علا:حتى أنا أحبه_خفضت صوتها_حتى أنا أحبها وأعشقه بس هو مو مضطر يربط مصيره بمصيري ، هو شاب بكر ومن يحقه ياخذ بنت بكر ويتهنى معها و.....
عبير قاطعتها وهي تقرب منها وتمسكها وتصرخ:بس هو عارف وراضي
العنود بصوت باكي همست:أنا مو موضع شفقه ياعبير وصلي له هالحكي
ولفت وطلعت وهي تسرع بمشيتها ودموعها على خدها (وربي أحبك ياوليد بس من حقك تعيش حياتك ومو محتاجه لشفقتك)
عبير ركضت وراها:العنود العنود
العنود ركبت سيارتها وحرك السايق ،، عبير رجفت الأرض وقالت بقهر:غبيه
ورجعت للسياره ورجعت للقصر
<<لا الكتكات والعربيه حراااااام أنا أبغاها

فــي الليــــل

عبيــــر جالسه في غرفتها تغلي من القهر ، مقهووووره من العنود الدنيا خلتها سلبيه ومتشائمه ومتوقعه إن كل الناس يناظرونها بمنظور الشفقه
سمعت صوت جزمة الوليد ووقفت بسرعه متوجهه له
الوليد أول ما شافها قال بصوت تعبااااان:عبور وربي مو رايقه لك تعبان وماأشوف غير السرير
عبير:عندي لك سالفه مهمه
الوليد طنشها وتوجه للباب:...
عبير:العنود...
الوليد وقف يسمعها وقلبه بدا يضرب سامري (بوم . بوم . بوم)<<شهالقلب:...
عبير تكمل:فاتحتها اليوم بموضوع الخطبه ورفضت
الوليد التفت لها وهو يصرخ:ايييييش؟؟
عبير خافت:تقول هو مو مضطر يربط مصيره بمصيري وأنا مو بكر ولا موضع شفقه
الوليد بعصبيه وعيونه صارت حمرا وصوته خشن زياده:هذي كيف تفكر؟؟
عبير خافت أول مره تشوف الوليد معصب كذا:هي....هي
الوليد بصراخ:هي ماتفهم إني أحبها
شيخه جات ببيجامتها حقت النوم وهي تفرك عيونها:شفيكم؟؟
عبير دفتها لغرفتها:مافي شي ارجعي كملي نومك
رجعت شيخه والوليد يصرخ ويسب العنود من العصبيه ،، عبير دخلته الغرفه وسكرت الباب:فضحتنا
الوليد طلع جواله:أنا لازم أحط لها حد وطلب رقم العنود وهو يزفر من العصبيه
عبير:ولود بليز هدي نفسك ولا تنفر البنت منك
العنـــــود كانت شبه نايمه ورن جوالها ، شغلت الأبجوره وهي تتأفف من بيدق هالوقت ، ناظرت الشاشه
حبي الأول
يتصل بك
جلست بسرعه وقلبها قام يدق وإيدها رجفت:وليد!!!
احتارت ترد أو ماترد لكن في الأخير قررت ترد ، همست:آلو
الوليد أول ما سمع صوتها حس بعصيبته خمدت وقلبه تزيد دقاته ، اشتااااااق لصوتها من زمااااان ماسمعه:العنود
العنود وهي ماسكه بكيها مشتاقتله موت:نعم
الوليد مايدري شيقول(ضاعت علومه):....
العنود:وليد
الوليد لا إرادي:لبيه
العنود تجمعت الدموع بعيونها مشتاقه له موووت:شتبغى؟؟
الوليد مايدري كيف يحكي:آآآ انتي تعرفين إني أحبك وأبغاك ليـ....
العنود قاطعته وهي تهمس ودموعها نزلت:وليد أرجوك افهمني أنت شاب بكر وأنا مو بنت ومو مضطر تاخذني تهنى بحياتك ، أنا مو موضع شفقه
الوليد صوته علا:ماأبغى أتهنى بحياتي ، انتي كل شي بحياتي وهذا يكفيني وأنا أبغاك لأني أحبك مو شفقه
العنود عضت شفتها بألم وغمضت عيونها ودموعها تنزل بكثافه:ماراح تفهمني ياوليد محد راح يفهمني وسكرت السماعه
الوليد صرخ:عنوود عنوود
:طوط طوط طوط
الوليد جلس وناظر جواله:وربي أحبك
عبير ماتدري شتقول:الوليد
الوليد بهدووء حزين وهو منزل راسه:عبور أرجوك اتركيني
عبير:بس....
الوليد:عبير بليز
عبير ماحبت تضغط عليه:أوكي وطلعت
الوليد جلس جامد متنح مكانه خانته دموعه في هالموضع يبغى دموعه تنزل يمكن يخف من حزنه لكن دموعه رااافضه تنزل ، طلع جواله وأرسل رساله للعنود وتمدد عالسرير بدون حراك إلى أن نام
>>شوفتوا إذا كنت في عز حزنك لدرجة إنك ماتعرف شتسوي؟؟نفس حالة الوليد بالضبط<<
العنـــــود بعد المكالمه حطت جوالها عالسايلنت ورمت نفسها عالسرير وانفجرت بكي إلى أن نامت
أجآمــل وآبتســم وآضحــگ وأنـآ فـي دآخلــي مقہــور
أحــاول أگتــم أحزانــي ورآ صـدري وأخبيہــآ
أحــآول أگتــم همومــي وأخبيہــآ وأنـآ مجبــور
وأحــآول قـد مـآأقــدر أبعــد عـن حراويہــآ
لـو آنــي گنــت بأنطقہــآ مــع آنہــآ وآقفــہ بآلــزور
ولگــن لآزم أگتمہــآ ولآ أبيــن معآنيہــآ
ولــو بعــض آلبشــر تــدري وتگشــف خآفــي آلمستــور
أببلــش فـي شمآتتہــآ وبأتعــب مـن حگآويہــآ
طبيعــہ مـآتفآرقہــم طبيعــہ مـن قديــم عصــور
فرآحــگ يـآلقفــى تطــرد وتنبــش فــي خوافيہــآ
وإذآ طــآح آلرجــل مــرهـ وصــآر مـن آلزمــن مگســور
تجــي لــہ طعنــہ بظهــرهـ تفآجــآ مـآدري فيہــآ
تفآجــآ ومــآدرى بآللــي يصيــر ومــن ورآهـ يــدور
وخآبــت هقوتــہ فيہــم بعــد مـآ گــآن هآقيہــآ
لأجــل هــذآ گتمــت آلہــم فـي صــدري وأنـا معــذور
همومــي فـي وســط قلبــي أخبيہــآ وأخليہــآ
وإذآ زآد آلحــزن فينــي گأنــي
بعآلمـ(ن) مہجــور
گأنـي بدنيتــي وحــدي وگــل آلنــآس جافيہــآ
ولــو بعــض آلبشــر تــدري وتگشــف خآفــي آلمستــور
أببلــش فــي شمآتتہــآ وبأتعــب مــن حگآويہــآ
مصيــر آلہــم يترحــل وأعيــش بدنيتــي مســرور
مصيــر آلہــم ينسآنــي ونفســي مـآيعنيہــآ
مصيــر آلقلــب لـو يظلــم يجــي يــوم ويشــوف النــور
مصيــر آلنــاس تتبــدل وتتغيــر ممآشيہــآ
ولگــن بأگتــم همومــي وأخبيہــآ وأنــا مجبــور
وطبــع آلہــم مـآيہنــى بغيــر ضلــوع راعيہــآ
(.. أجــامــــل وابــتــســــم وأضــحــــگ وأنــا فــي داخــلــــي مــقــہــــور ..)
الـبـــــارت الرابـــــع والثلاثـــــون
"الأخيــــــــــــــــــــــــر"
الصبـــــاح
العنود صحت من النوم وهي تحس بألم فضيع براسها من كثر البكي ،، قامت بتكاسل وهي تحس بعظامها بتتكسر من الألم ، خذت لها شاور بارد وهي تبكي تحت المويه البارده ، طلعت والروب عليها ورفعت السماعه وقالت بصوت مبحوح:فوجي جيبي فطوري فوق وسكرت
بدلت ولبست بيجامتها وهي ماسكه نفسها لاتطيح من كثر الألم والكسل ،، جلست وجابت فوجي الفطور وبدت تفطر ،
وهي تاكل أخذت جوالها تغير الوضع وشافت مسج عقدت حواجبها باستغراب وفتحته وكان من الوليد وكان مرسل
((أبيك تكون بروحك وأنت تقرا هالرساله...
وأهم شي أبيك توقف مع نفسك وقفه صراحه...
وبكل احاسيسك أبيك...
تتخيـــــل...
اليوم أنت معاه...
أرضك هي أرضه ...
وهواك هواه...
اليوم هو منك قريب وعندك...
تسالني اقصد مين أنا ؟؟ !!
أقصد حبيبك ... !!
لو ماتشوفه على الأقل توصلك أخباره ولو من بعيد...
لكـــن....
عقب هاليوم...تخيل لو مرة بس...إنه...
رحــــل....
فجأة ودون سابق إنذار...
من هالدنيا اختفى ...
ابتعد...
ورااح لبعيد...
بعيييييييييييييييد...
ومستحيل يرجعلك....
راح لمكان مامنه رجوووع...
تتخيل معاي صح...؟؟؟
راح لدنيا الكل بها موعود...
خلاااااص...
رحل عنك غصب..
وخذه المووووووووووووووت ...
وخلاااك...
انت وحيد ..
تايه..
حاير..
متألم..
منصدم..
ياترى تقدر تتخيل في ذاك اليوم حالك كيف بيكون؟؟؟؟؟
بتصرخ؟؟؟
بتصيح؟؟؟
والا من الصدمه بتسكت وقلبك من داخلك جريح..؟؟؟
حياتك بتمضي أكيد....
بس !!! من دونه...
ايامك بتعيشها صح...
لكـــــــــــــــــــــن...
بدون صوته ومن دون شوفة عيونه....
تخيل الشي اللي ممكن تفقده؟؟
حبه ؟!
حنانه ؟!
حزنه ؟!
ابتسامته؟!
عطفه ؟!
شوقه ؟!
ملامه ؟!
طيبته ؟!
قسوته ؟!
عناده ؟!
غبائه ؟!
براءته ؟!
قلبه ؟!
كــــــــــــــله...! ؟؟
تخيل شو اللي ممكن تخسره؟
حلمك ؟!
شمسك ؟!
بدرك ؟!
ليلك ؟!
عمرك ؟!
قلبك ؟!
كلك.. ! ؟؟
ياترى بتلوم نفسك لأنك في يوم قسيت وخليته؟؟
يمكن جرحته ولا راضيته؟
أو حتى في يوم يمكن تناسيته؟؟
بس مايفيد ندمك اليوم...هو خلاص راح تحت التراب وخلاك تتحسف على كل كلمة ضايقته...
هو ما حبك شوي !!هو حبك كثيييييييييييييييييييييييييييييييير...
وانت قسيت عليه...
اليوم حسيت بحبه..وتبيه اليووم جنبك....تبي تعوضه عن كل شي سويته...
بس تلقى نفسك عاجز..وندمان...
دامه جنبك اليوووم...
حــــاول تحبه دووووم..
كل غالي لك..
يمكن ماتشووفه بعد اليوووم..
قوله وصارحه ..بحبك....ولا
تنسى إنه بعد يحبك ويموووووووت فيك))
العنود تخيلت الوليد يموت فعلا وتجمعت الدموع في عيونها:لا ياربي_صرخت_لااا
ماحست بنفسها إلا وهي تتصل بالوليد ودموعها تلمع بعيونها
الوليــــد كان نايم ورن جواله ، عقد حواجبه ورد وهو متمدد حتى ماناظر الإسم ، رد بصوت ثقيييل ومليان نوم:آلو
العنود نزلت دموعها وقالت بسرعه ولهفه:وليد أنا موافقه بس لا تفاول على نفسك أرجوك
الوليد استوعب إنها العنود فز وجلس بسرعه:العنود!!
العنود وهي مقطعه نفسها من البكي فكرة إن الوليد يموت أرعبتها ولخبطت لها كيانها:إيه العنود ، وليد أنا موافقه_شهقت بالبكي_بس لا تفاول على نفسك بليز_وبدت تبكي بصوت مرتفع
الوليد من الفرحه ،، رمى نفسه يسجد سجود شكر وهو يبكي من الفرحه ألحين بس فرح وحس بالسعاده تغمره ، بعد سجود طوييييل رفع منه ورجع للجوال:آلو عنودي
العنود كانت عالخط (تبكي) :لبيه يابعد عنودي
الوليد بفرح وعدم استيعاب:يعني بأصير زوجك وأنتي حلالي؟؟
العنود ابتسمت:إيه
الوليد:مو مصدق ياربي
العنود:لا صدق
الوليد:اليوم اليوم الخطوبه اليوم
العنود:ههههههههه
الوليد:يلا بأروح أحاكي أمي وعبير أبشرهم
العنود:أوكي أخليك وسكرت السماعه وراحت تبشر أمها بسرعه
الوليد نزل يركض وهو يصرخ:يمــه .. عبــــور
أم الوليد وعبير كانوا يفطرون في غرفة الطعام وجوا ركض:خير
الوليد قرب منهم وهو يصرخ بفرح:العنود .. العنود وافقت العنود بتصير زوجتي
أم الوليد + عبير:؟؟؟؟
الوليد حرك إيديه:شفيكم تناظروني كذا ؟؟ أقولكم بأتزوج العنود
عبير + أم الوليد توقعوه انجن ،، عبير قربت منه:ولود عـ....
الوليد قاطعها وهو يطلع الجوال ويحطه قدامها:شوفي العنود اتصلت فيني ووافقت
عبير ناظرت الجوال بعدها صرخت بفرح:جــد؟؟_حضنته_ألف مبروك
الوليد حضنها:الله يبارك فيك
عبير بعدت عنه وهي مبسوطه له:والله تستاهلها الله يوفقكم
الوليد ناظر أمه ،، أم الوليد والدموع مغطيه وجهها:ألف مبروك
الوليد حضنها:الله يبارك فيك
أم الوليد بكت في حضنها بعدها بعدت عنه ومسحت دموعها:بأتصل بــ...
الوليد قاطعها:اليوم اليوم الخطوبه
عبير ضحكت وأم الوليد قالت بصدمه:الحمدلله مايصير لازم نتصل فيهم وناخذ موعد
الوليد:لا اليوم أنا وعدت العنود
أم الوليد:بس ......
عبير:خلاص ماما مادام قال للعنود وأتفقوا
أم الوليد باستسلام:مالي إلا أوافق يعني بيغير رايي شي
الوليد ابتسم:...
عبير باستهبال:كلللللللللللللوش
فـي الليــل
كانت الخطوبه وأهل العنود والوليد على وجيهم علامات استفهام من سرعة الخطوبه وسرعة موافقة العنود
الوليد طلب إن الملكه والزواج يكونوا بيوم واحد لأن الوليد جته عقده من فترة الملكه

يــــــوم الــــــزواج

كان بيوم واحد مع مهند وعبير وكان زواج راقي ومرتب وفخم (فشخره & فشخره) ، حكت عنه السعوديه كلها والجرايد كلها تحكي عنه لأنه زواج المليادير الوليد السجيدي وأخته
وقــــت الزفــه
كانــت زفة الوليد أول من باب الإحترام وانزفت العنود معاه بفستانها الأبيض الطويل المخصر والفخم توب وألماسات عند الصدر وخصر نازل ومكياج صارخ وهي حاضنه ذراعه ومبسوطه ومبتسمه ابتسامه عريضه و طالع شكلها خياااال والكل يسمي عليها من جمالها الخرافي
الوليــــــد كان كاشخ بالبشت الأسود والغتره البيضاء ورجع لسكسوكته الميمزه وشنبه الخفيف من بعد الديرتي لأن العنود تموت عليها ، كانوا البنات خاقين معاه ويحسدون العنود عليه جمال وبطاره ورزه ، وهو كان متشقق من الوناسه وبس يضحك ويوزع إبتسامات من صباح الله
كان ماجد المهندس ملك الرومانسيه هو اللي زافهم بصوته الرومانسي ،، جلسوا عالكوشه وأكلوا بعض الكيك وشربوا العصير وتصوروا مع حبايبهم والوليد بس يضحك على أي شي من الفرحه ،، طلعت رؤى ورقصت بشوط خاص بعدها توجهت لهم وباركت لهم وهي فرحانه:ألف مبروك يا العنود
العنود بابتسامه:الله يبارك بعمرك ، عقبال عبود
رؤى بضحكتها المغروره اللي مستحيل تتغير ، كورت إيدها قدام فمها:ههههههه أمين_التفتت للوليد_ألف مبروك ياالوليد
الوليد:الله يبارك بعمرك
رؤى ابتسمت والدموع مغرقه عيونها:الله يوفقكم ونزلت عشان مايشوفون دموعها
قبل الزفه الوداعيه سلمت أم العنود عليهم سلام أخير وهي ماسكه دموعها:لا أوصيك ياالوليد عالعنود
الوليد:أفا عليك_ناظر العنود وقال بابتسامه_أحد يوصى على روحه
العنود ابتسمت بخجل ونزلت راسها:...
أم العنود بصوت فيه عبره:الله يوفقكم_عضت شفايفها عشان تمسك نفسها لكن ماقدرت غطت وجهها وبدت تبكي
العنود غرقت عيونها وقالت بصوت باكي:ماما أرجوك لا تبكين
أم العنود مسحت دموعها وابتسمت:لا خلاص الله يجمع بينكم على خير
الوليد & العنود وقفوا عشان يطلعون وحضنت أم العنود العنود وأم الوليد باركت لهم بسرعه ودخلت تبكي داخل ،،
طلعوا على زفه وداعيه والعنود طاحت عينها على رنا بعبايتها وتأشر لها ، ابتسمت وأشرت لها بإيدها وهي ماسكه دموعها بتفقد رنا وحبها لشغل البيت والطبخ وبتفقد وحمها ، بتفقد زيد وهدوئه وغيرته وصوت عوده ونبرته الحزينه إذا غنى ، بتفقد أمها وأبوها ورومانسيتهم الطاغيه وعشقهم لبعض واهتمامهم ودلعهم لها ، حتى شغالتهم بتفقدها لكن اللي يفرحها وينسيها كل هذا إنها بتكون مع الوليد زوجهــــــا
ركبوا السياره متوجهين للفندق ووراهم موكب من السيارات لأن العنود كانت تتمنى تنزف للفندق ووراها موكب
فــــــي الــــــقاعه
انزفت عبير مع مهند على صوت أحلام اللي تعشقه بفستانها الأوف وايت المخصر وطويل طبعا وحفر بكم واحد وطرحه طويله ، كانت تمشي بشويش خايفه تطيح لأن فستانها طويل (عندها عقده هههه) ،،
مهنـــــد وما أدراك مامهند لو أقولكم من اليوم إلى الصبح فرحآآآن ما أوصف ذره من فرحته فخلونا كالعاده نكتفي بـ(يتشقق من الوناسه)
جلسوا عالكوشه وطلعت أم مهند وباركت لهم ورقصت مع إنها ماتدل شي بالرقص لكن من الفرحه بولدها الوحيد واللي مالها غيره بهالحياه بيتزوج من حلم حياته وهذا شي هي ما قدرت تسويه
لميـــــاء كانت حاضره الزواج وكأنها أخت المعرس لأنها تقريبا صارت صديقة أم مهند المقربه ،، طلعت للمنصه بعبايتها وهي تناظر مهند جالس بجنب عبير ويضحك معاها ومو حاس باللي ، كانت تمشي وهي تناظر طريقها بنظره ضبابيه من الدموع اللي مغرقه عيونها ،، هي قاعده تناظر ولد عمها حب الطفوله بجنب عروسته اللي يحبها ، صحيح تزوجت وحبت زوجها لكن مهما كان الحب الأول غيييير (واسألوني أنا) ،،
قربت منهم والتفت لها مهند وعلى طول عرفها نفس العيون لكن النظره غير ، نظرة الغرور والحاجب المرفوع تحولت لنظرة حزن وانكسار ، حس بموقف الإستراحه ينعاد قدام عينه وأعمامه يتخيلون له يضحكون عليه ويصرخون:مجنــــــــــون ،، مجنــــــــــون هنا بدا يرجف وعرقه يتصبب وحس بخوف مو طبيعي يحس لمياء وحش أو (بوع بوع) بياخذ عبير ويهرب بها بعيييد ،، لكنه تذكر حكي زياد (عشان عبير اعمل المستحيل) ،، بدا يتصنع القوه ونظره الهيبه وهو يردد بداخله (عشان عبير ،، عشان عبير)
وصلت لمياء للكوشه وسلمت على عبير وباركتها وهي تذكر ربها وتسمي على عبير فيها جمال جذبها فكيف بالرجال ؟؟ ابتسمت بالغصب:أنا لمياء بنت عم مهند
عبير بابتسامها الطفوليه:ونعم
لمياء:ألف مبروك
عبير:الله يبارك فيك_حركت راسها وكأنها تستفسر_عقبالك
لمياء حركت راسها بالنفي وقالت بضحكه:لا الحمدلله متزوجه
عبير ماتدري ليه حست براحه لما قالت متزوجه:الله يوفقك
لمياء:أمين_التفتت لمهند وخفضت صوتها وهي تحاول تكون ثابته_ألف مبروك يامهند
مهند كلمة (يكرها و يبغضها) قليل في حق شعوره تجاه لمياء يكرها أكثر من أي أحد أكثر من أبوه وأعمامه ، قال بدون أي تعابير:الله يبارك فيك
لمياء بلعت ريقها و قرت نظرته ونبرته ومتأكده إنه يكرها وهي عاذرته بهالشي ،، ابتسمت لعبير ونزلت
وقت الزفه الوداعيه
هنا أم مهند ماقدرت تمسك دموعها حضنت مهند بقووه وبكت بكاء مو طبيعي ،، مهند كان شايل هم هاللحظه حضن أمه وهو يقول:
[بعد الترجمه]
أرجوك ماما لا تبكي هذا يحزنني
أم مهند:.....(تبكي)
مهند:أرجوك أنا لا أريد أن أبكي معك ، كفى
أم مهند مسحت دموعه وبعدت عنه:حسنا_ابتسمت من بين دموعها_انتبه لنفسك
مهند باس إيدها:حاضر
<< مير شرايكم فيني إذا جيت أحتسي بالفصحى ؟؟
مسك إيد عبير وابتسم لها وعبير تبتسم له بخجل وطلعوا للفندق

فــي الليـــــل

وبعد سهره طوييييييله (*_^)
الوليـــــد جالس عالسرير بالشورت وصدره مكشوف و ماسك إيد العنود:عنودي
العنود متمدده عالسرير وحاضنه إيده ولابسه تشششش (مشفر) ابتسمت:لبيه
الوليد:أوعديني ما تتركيني لو إيش
العنود حركت راسها:أوعدك
الوليد:أوعديني حتى لو مت ماتنسيني
العنود بروعه:بعيد الشر
الوليد حرك إيدها وقال بإصرار:أوعديني
العنود حركت راسها بانصياع:أوعدك
الوليد شد على إيدها:أرجوك العنود لا تتخلين عني مهما صار << مسكين تعقد
العنود ابتسمت تطمنه:وربي ما أتخلى عنك وربي
الوليد تمدد وحط راسه على صدرها وإيده على خصرها:كنت عايش بعذاب لمـ...
العنود حطت إيدها على فمه وهمست بهدوء:أووش اللي فات مات خلاص أنساه حنا عيال اليوم
الوليد رفع راسه يناظرها:أحبك
العنود خللت شعره الكثيف بإيدها:وأنا أموت عليك
الوليد سكر عيونه بسلام وناااام وهو ماسك إيدها ومبتسم
بنفـــــس هالوقـــــت
وسهره ثانيه (*_^)
مهنـــــد و عبيـــــر جالسين عالأريكه وريحة عطر أسكادا ماليه المكان ، مهند وهو متمدد على فخذ عبير العاري:قلبي
عبير:...
مهند رفع راسه يناظرها:عبور
عبير ناظرته:هلا
مهند:ليه ما تردين؟؟
عبير:أخاف أرد وأكون مو أنا قلبك
مهند مسك إيدها:انتي قلبي وعيوني وحواسي كلها انتي روحي
عبير ابتسمت بخجل:...
مهند:تشكين؟؟
عبير حركت راسها بالنفي:..
مهند:وأنا؟؟
عبير ناظرته:أنت!!_رفعت راسها و ناظرت فوق وغنت بصوتها الرومانسي المبحوح وهي تعلب بشعره_يسألني مكانه وين جوا القلب وإلا العين ؟؟
مايدري حبيب الروح إنه ساكن الاثنين
أحبه حب هالكني سكن فيني تملكني
أنا لو أتركه لحظه أحس الروح تتركنني
مهند كان متمدد على فخذها و يتأملها وهو خاق مع صوتها العذب:..
عبير ناظرته:ألحين عرفت ؟؟
مهند مايدري شيقول اكتفى بتحريك راسه بالإيجاب وهو مبتسم:...
عبير بضحكه:كويس
مهند بعد فترة صمت قال وهو يتأملها:قلبي
عبير ابتسمت بحب:لبيه
مهند يناظر السقف:طول حياتي وأنا أتمنى أبكي بحضنك نفسي أشكي همومي لك
عبير:هذاك بحضني
مهند جلس بجنبها وناظرها:لا أتمنى أدخل بداخلك وأبكي وأبكي
عبير فتحت إيديها وابتسمت:تعال
مهند ابتسم وارتمى بحضنها بسرعه وبلهفه مثل الطفل وبكى لكن هالمره غير هالمره دموع فرح ،، عبير كانت بتطيح من قوة حضنه لكنها تماسكت ،، ضمته لصدرها وهي تبكي معاه فرحانه
الصبـــــاح
طيـــــارة السجيـــــدي الخاصـــــه
الوليـــــد § العنـــــود بعد ما ودعوا أهلهم وحبابيهم ركبوا الطياره الخاصه متوجهين لجزر المالديف ؛ لأن العنود ما قد زارتها وتتمنى تزورها في شهر عسلها لأنها باختصار (جنة الله في أرضه)

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات