بارت من

رواية ورود الامل برائحة الالم -55

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -55

الـبـــــارت الثـــــاني والثلاثـــــون

اليـــــوم الثانـــــي

فـي الليـــــل
إستراحـــــة الوليـــــد وأصحابه
الوليد نزل من السياره مبتسم من زمااااان ما جا الإستراحه من سنين ،، دخل:السلاااام عليكم
الكل:وعليكم السلام
صافحهم بإيده ولما وصل لعواد قال:أفا تارك أختي وتتسدح في هالإستراحات
عواد:يخرب بيتك أنت شجابك؟؟
الوليد يأشر بإيده:يلا يلا على بيتك
عواد جلس:على قلبك
الوليد أشر له طيب وراح للي بعده واستغرب الشاب الوسيم أول مره يشوفه ، مد إيده وابتسم وعواد قط:هذا تركي الشلعود
الوليد ببشاشه:ونعم
عواد ناظر تركي:الوليد السجيدي
تركي صافحه وهو يقز الوليد ما توقع شكله كذا كان متوقعه وسيم لكن مو لدرجة الطخامه:أهلا وسهلا تشرفنا
الوليد:الشرف لي
جلس الوليد وبدوا الشباب لعب واستهبال وسوالف وضحك ،، الوليد طاحت عينه على تركي واستغرب وضعه من جلسوا وهو ساكت وحزين ، قام وجلس بجنبه:سلام
تركي اعتدل في جلسته:هلا
الوليد:سلامات أشوفك متضايق ومهموم؟؟
تركي تنهد:أبد ظروف الدنيا
الوليد:الله يعين
تركي:...
الوليد احترم سكوته:...
كان فيه شاب من أهل الحجاز يحكي وذكر تركي ببدور ، ابتسم وهو يناظر الشاب:ياحلو لهجة أهل جده
الوليد:إيه ما شا الله الحجازين كلهم على بعضهم طيبين وقلوبهم بيضا
تركي بابتسامه حزينه:كنت أحضر ماجستير بجده
الوليد ناظره:والله؟؟
تركي هز راسه وهو يناظر قدام:إيه لكن تركتها على أخر ترم
الوليد بصدمه:أخر ترم حرام عليك يارجال
تركي زفر:خلها على ربك
الوليد حس إن عنده مشكله كبيره بس ماحب يضغط عليه:...
واحد من الشباب قال بصوت عالي:أبشركم يا شباب صرت أبو فلانه
الشباب بأصوات متفرقه:ما شا الله مبروك بنت
الشاب ابتسم:الله يبارك فيكم ، إيه بنت
عواد:شسميتها؟؟
الشاب:مادري والله محتارين للحين ماسميناها
الوليد بسرعه وبدون مايحس بنفسه:العنود سمها العنود
الشباب كلهم التفتوا عليه لأنه كان متحمس وملهوف وهو يقولها ،، الوليد حس بنفسه وطاح وجهه:...
الشاب:حلو اسم العنود
الوليد:..
الشاب:خلاص من يوم ورايح أبوالعنود
الشباب صرخوا بحماس والوليد ابتسم:...
تركي انتبه لإبتسامته وشك بالموضوع:شكله عزيز على قلبك اسم العنود
الوليد وفي عيونه لمعه غريبه:هو و صاحبته
تركي حس إن عاشق مثله ويحس بنفس شعوره وحب يفضفض له لأنه ارتاح له:متزوج؟؟
الوليد بحزن:لا مطلق
تركي انصدم من اللي بترجف العز والجاه والمنصب برجلها والوليد مبين عليه رجال:..
الوليد بإستهزاء:ومرتين
تركي:ليه؟؟_انتبه لنفسه_إذا مافيه مشكله
الوليد:لا عادي أنا مريت بتجربه حب فاشله
تركي بفضول:والسبب؟؟
الوليد:شرايك نطلع نتمشى برا أحسن هنا إزعاج
تركي:أوكي
طلعوا للشارع يمشون والوليد يحكي لتركي قصته وتركي منصت له ، الوليد ختم حكيه بـ:وأنا أعز ما علي كرامتي صحيح أتعذب كل يوم ومشتاقلها موووت لكن الكرامه فوق كل شي ، وحده قالت ما أبغاك وعفتك مستحيل أرجع لها
تركي يناظره:صدقني بكره تندم مثل ماندمت وما راح ينفعك هالحكي
الوليد ناظره:...
تركي بصوت يرجف:احمد ربك إنها حيه وتقدر تتزوجها بكره تموت وتندم وتتمنى ترجع بس عشان تسامحك
الوليد:شكلك مجرب
تركي ناظر قدام وحرك راسه:للأسف وقال له كل قصته
في الريــــــاض غاليــــــري
زيـــــد § رنـــــا يتسوقون ويتجهزون لمولودهم الجاي
زيـــــد كان واقف داخل المحل وماسك شنطة رنا والأكياس ورنا تقوس لها لبس أعجبها
رنا:طوله حلو؟؟
زيد ناظر:لا قصير شوي ، لا تنسين بطنك بيكبر
رنا رجعته:أوكي أجل اشتري قصير وارتاح
زيد:وأنا أقول بعد
رنا أشرت على واحد فوق:هذا حلو
زيد ينادي صاحب المحل:لو سمحت ممكن تطلع هذا
صاحب المحل:حاضر
راح يطلعه وزيد ورنا ينتظرونه ، زيد أشر عالكرسي:ارتاحي
رنا ابتسمت له وجلست وزيد بادلها الإبتسامه وتوه بينطق قاطعه صوت أنوثي مستحيل ينسى صاحبه:زيد
زيد التفت وشاف العنود بكبرها واقفه قدامه وتناظره بعيون دامعه ، دق قلبه لكن مو مثل سابق عهده:..
العنود قربت أكثر:زيد عرفتني؟؟
رنا تناظر العنود بذهول وغيره (من هذي؟؟وكيف تعرف زيد):...
زيد يستغبي:مين؟؟
العنود:أنا العنود
زيد ناظر رنا وهو عاقد حواجبه:فيه العنود أعرفها غير أختي؟؟
رنا:؟؟؟؟؟
العنود بلهفه:أنا العنود طـ....
زيد قاطعها:ما أعرف أحد بهالإسم ورجاءا تراك معطلتنا_مسك إيد رنا_يلا رنو
جوا بيروحون لكن العنود قالت:زيد_وقفت قدامه ودموعها بللت لثمتها_زيد أنا عارفه إنك متزوج والله يوفقك بس أبغى شي واحد أرجوك سامحني أنا تعذبت كثير
زيد:أسامحك!!على إيش وإلا إيش؟؟_بقسوه_جعلك من هالحال وأردى
العنود انصدمت زيد الحنون الرومانسي تغير كثير:عارفه إني غلطت وتماديت بالغلط بس والله أنا أتعذب ألحين كـ...
زيد قاطعها وهو يأشر بإيده:لو سمحتي أنا مشغول وزوجتي حامل وماتقدر عالوقفه وأعتقد أعطيتك إجابه كافيه_لف إيده على أكتاف رنا_يلا حياتي
ومشوا تاركين العنود تاكل شفايفها من القهر والندم ندمت قد شعر راسها على تفريطها بزيد اللي ألف وحده تتمناه ...
زيد طنشها وراح خلاص رنا زوجته والعنود صفحه وانتهت وما عاد تهمه صحيح إنه يحبها لكن بيحاول ينساها وأكيد بيقدر مادام رنا زوجته بجنبه
الــــلـي تركنـــــــي وأنــا فـي عـــز غـربـالـــــــي
بعـــــــد الشــدايــــد وش الــــلـي ذكـــــــره فـينــــي
يـــبـغــــى زمـــــــانـه يــعــــود ويـرجـــــــع الـغـــالـــــــي
وشـــــــلـون يـرجـــــــع بــعـد مـــــــاطـــــــاح مـن عيـــــــني
لا الـــــوقـت وقـــــتــه ولالـــــــه شـي فــي بــالــــــي
أنـــــــا نســـــــيته مـثــــل مــــاكـــان نـــاسيــــنـي
يــــامـا تـمنـــــيت نـــــــظـره منـــــــه فـي حـالـــــــي يـــــامـا تمنيت صـــــوتـه لـــــو ينـادنـــــــي
قــــولـــــــوا لـه انــي مـــــــااحـبــــه كثـــــــر تــــرحـــالـــي
أو لا حـــــرام يـتضـــايــــق ولا يــــبكيـــني
قــــولــــوا لـــه انــي احـبــــه بــــس مـن تـالــي
ان راح والا رجـــــــع مــــاعـــــــاد يـــعنيـــني
الوليـــــــد كان يسوق سيارته راجع من الإستراحه ويفكر في حكي تركي كان يقول ووجهه مغطى بالدموع وصوته بح من البكي
(صدقني ياالوليد راح تندم قد شعر راسك بكره إذا توفت أو صار لها شي
أنا مو بس أهانتني أنا كانت #### تعرف شمعنى #### يعني ألف رجال ورجال شافها وتمتع فيها مع ذلك ندمان ومانسيتها رغم مرور ثلاث شهور حتى في أحلامي تجيني)
الوليد خلل شعره الكثيف بتوتر (يارب) دخل سيارته وطلع لغرفته على طول وهو يفكر وسرحان فتح باب الغرفه وسكره واستند عليه (صدقني رح تندم . صدقني رح تندم . صدقني رح تندم) ضغط على راسه بإيديه بينفجر من التفكير:خلاص خلاص اطلعي من راسي
رمى بنفسه على الأرض يسجد لربه ويتضرع له ويلتجأ له ، بدا يدعي ربه وهو يبكي ويتذلل لربه وهو جازم إن ربه ماراح يخيب ظنه ورجاءه
(يارب .. يارب إن كان زواجي
من العنود فيه خير لي في ديني
ودنياي وعاقبة أمري فيسره لي
وإن كان في زواجي من العنود
شر لي في ديني ودنياي وعاقبة
أمري فاصرفه عني واصرفني
عنه .. يارب يسر ما فيه خير لي .. يــــــارب)
رفع نفسه وهو يحس براحه فضيعه خلاص هو دعا ربه إنه ييسر له الأمر اللي فيه خير له وربه ما راح يخيب ظنه ، بدل وتمدد عالسرير ونااااام
عبيـــــر كانت بغرفتها نايمه بالعسل تسولف مع مهند بالجوال ومتحمسه مع السالفه:وأنا أركض بأدخل القصر والعنود وراي تصرخ بيغتصبنا بيغتصبنا ههههههههههههههه(*_^)
مهند انفجر ضحك:هههههههههه الله يفشلكم
عبير بضحكه:وربي كل ماأتذكر أشكالنا أموت ضحك
مهند:هههههههه أحسن عشان تتوبون تطلعون من البيت
عبير:ههههههههه
مهند ناظر الساعه (٣:٢٠) مر الوقت بسرعه صار له ثلاث ساعات يحاكيها وماحس بالوقت:يلا قلبي أتركك ألحين
عبير ناظرت الساعه وشهقت:يوه مر الوقت بسرعه
مهند:إيه وانتي ما شا الله عليك متحمسه وما حسيتي فيه
عبير تفشلت:لا والله يعني أنا ثرثاره
مهند:ههههه لا امزح فديتك وفديت سوالفك
عبير ابتسمت:...
مهند:يلا قلبي مع السلامه
عبير:مع السلامه
مهند:مافيه بوسه
عبير ضحكت وقالت بحزم مخلوط بضحكه:مع السلامه
مهند بضعف:أهون عليك
عبير ضحكت وباست الجوال بقوووه ، مهند:بستي أذني
عبير:أهم شي بوسه يلا مع السلامه
مهند:مع السلامه
سكر منها وناظر الجوال مبتسم شهالنعيم اللي عايش فيه!!ألحين بس ذاق طعم السعاده وعرف لذتها ، تمدد عالسرير وهو يناظر صورة الخلفيه لعبير بالسكيني الجنز الأزرق والبالطو الثقيل الأحمر والقبوع الأحمر بأطراف بيضا وشعرها الحيوي كان مصبوغ بالذهبي ومتناثر على أكتافها وصدرها وماسكه قطعة ثلج وأنفها أحمر من البرد وتضحك مبسوطه وكانت هالصوره في بريطانيا أيام دراسة الوليد هناك ،، ونام وهو مبتسم
عبيــــــر سكرت منه وتمددت عالسرير وهي مبتسمه ،، إن مهند يبادلها شعور الحب هذا شي يفرحها وبالعكس أحيانا تحس إنه يحبها أكثر مما تحبه ، ظلت على هالحال تفكر بمهند إلى أن نامت
اليـــــوم الثانـــــي
زيـــــد جالس في صالة جناحه ويقرا ديوان شعر لحامد زيد
روحــــي وهالمـــرهـ خــــلاص لاترديــــن ..
هــــذا الــــــفراق و روحــــــة دون ردهـ ..
الــــــكذب خــــــيبه ماعرفتــــي تحبيــــن ..
منتــــي مــــثل مـــن يستحــــق الــــمودهـ ..
ماتعرفــــــين الــــــحب والــــــعطف والــــــلين ..
وماعــاد فـي قـلبي عـلى الـــحب شــــدهـ ..
كان يقرا وهو يحس إن حامد يحكي عنه وكأنه يصف شعوره مع العنود (عالجرح يا حامد)
قطع عليه قرايته رنا تناديه للغدا سحب نفس وسكر الديوان وجلس على طاولتهم الصغيره يتغدا مع رنا ،، زيد لاحظ سرحان رنا ، ناداها:رنو
رنا ناظرته:هلا
زيد ابتسم بحنان:شفيك سرحانه؟؟
رنا:مافيني شي_سكتت شوي وقالت_زيد
زيد:عيونه
رنا بتردد:ممكن أسألك سؤال
زيد:أكييد
رنا ارتجف دقنها وقالت بصوت واضح إنها ماسكه بكيها:آآآ للحين تحب طليقتك؟؟
زيد وهو ياكل:بصراحه؟؟
رنا حركت راسها:..
زيد ناظرها:إيه
رنا حطت إيدها على فمها وناظرته بصدمه:...
زيد يكمل:إيه أحبها أيام زواجنا_قرب منها وناظر بعيونها مباشره وقال بشاعريه_بس ألحين أحب زوجتي حبيبتي رنو
رنا غطت وجهها تبكي:..
زيد لف إيده على أكتافها وقربها لصدره:لا لا لا .. ليه الدموع؟؟
رنا وهي على صدره وبصوت مخنوق:طيحت قلبي
زيد ضحك وضمها لصدره:هههههههه ياقلبي أنتي واللي يشوفك يفكر في غيرك؟؟
<<ياحوبي لهم هالانثين لايقين لبعض فديتهم
>>يســـــدل الستــــار معلــنا
نهايــــــة قصـــة بطــل من
أبطالنـــا
تجـــــــرع من كـــــاس المــــرارهـ والألـــم
والخاينــــه والوحـــــدهـ
والحــــزن ما الله به عليـــــــم
لكـــــن هكــــذا هــــي
الحيـــــاة مهمـــا قســــت
عليـــكـ سيأتــــي اليـــــــوم
الـــــــذي تضحـــــككـ فيــــه<<
العنـــــود جالسه في غرفتها على سريرها وحاطه إيدها على خدها وتفكر في الوليد
وقفت قدام الشباك تناظر الحديقه اللي قدام بيتهم والأطفال يلعبون ومبسوطين ، ابتسمت ليت أيام طفولتها ترجع كانت مرتاحه ماتعرف الوليد ولاحب ولا خرابيط ، تأففت بصوت عالي (كل شي لازم تدخلين فيه الوليد خلاص أنسيه)
تسندت عالجدار وأسندت راسها عليه وناظرت فوق:ليه الدنيا فيها حب ؟؟
(لو كان ما فيه حب كان انتشر الحقد والعداوات)
:طيب ليه فيها حزن ؟؟
(لأن لو ما كان فيها حزن راح تطفشين من الفرح وتتمنين الحزن)
:طيب ليه أنا دايم حزينه وحظي شين ؟؟
(لأنك غير الناس انتي مريضة بهاق يعني ناقصه مو مثل باقي الناس)
العنود صوتها علا:بهاق بهاق بهاق خلاص طفشت وين ما أروح يكون وراي_شدت ملابسها_متى أموت وأرتاح ؟؟_نزلت دموعها ،، نزلت بنفسها عالجدار ودموعها تنزل وهي تقول بصوت باكي_متى أموت وأرتاح ؟؟ متى أموت وأرتاح ؟؟ جلست وغطت وجهها تبكي وهي تشهق
ربـــــع ساعـــــه
ورن جواله وميزت المتصل من النغمه ، ردت بهدوء وصوتها واضحه فيه العبره:هلا
عبير:هلا ،، العنود؟؟
العنود بنفس النبره:إيه العنود هلا عبير
عبير بقلق:شفيه صوتك ؟؟
العنود:مافيني شي يمكن لأني من زمان ماحكيت
عبير بشك:تبكين ؟؟
العنود ارتجف دقنها ونزلت دموعها:...
عبير تأكدت إن فيها شي:عنودي شفيك ؟؟ ليه تبكين ؟؟
العنود صرخت بإنفعال:أبكي على حظي أبكي على حالي أبكي على حزني وبدت تبكي بصوت عالي
عبير تقطع قلبها عليها هي متصله تسألها مهند جاي بكره شألبس ؟؟ لكنها انصدمت إنها بهالحال:العنود هدي نفسك هذا قضاء وقدر و كاتبه ربي لك انتي كذا تعترضين على قضاء ربك
العنود:....(تبكي)
عبير:المفروض إنك تحمدين ربك على هالحال فيه غيرك مايعرف يمشي ولا يحكي انتي أحسن منهم بكثيير تروحين وتجين وعايشه بين أهلك وغيرك يتمنى يعيش مكانك
العنود هدت شوي:...
عبير:قولي الحمدلله على كل حال
العنود مسحت دموعها وسحبت نفس:الحمدلله على كل حال ،، آسفه عبير أشغلتك وأزعجتك
عبير:هي جت على كذا وبس انتي ضيقتي صدري
العنود ابتسمت:شكنتي تبغين ؟؟
عبير بحياء وصوت واطي:مهند
العنود ضحكت على طريقتها:ههههه شفيه ؟؟
عبير:بيجي بكره شرايك شألبس ؟؟
العنود:انتي عارفه رايي
عبير:لا تقولين الطقم اللي أقلقتيني فيه
العنود:إيه
عبير:وععع مو حلوه
العنود:بالعكس يجنن ولا قد لبستيه وطالع جسمك فيه خقه
عبير بتردد:أدري بس مادري أحس إنـ...
العنود قاطعتها:أقول بس ألبسيه واحمدي ربك
عبير:خلاص بأروح أشوف شكلي فيه
العنود بصدمه:ألحين !!!
عبير:ياحليلك من الصبح وأنا أجهز ألحين تفرغت للبس
العنود:ههههههه
عبير:مع السلامه وسكرت
العنود ناظرت الجوال مبتسمه:الله يوفقك ويا مهند

الـبـــــارت الثـــــالث والثلاثـــــون

"قبــــــــــل الأخيــــــــــر"

اليـــــوم الثانـــــي
قصـــــر السجيـــــدي
عبير واقفه بصالة البيت بلبسها
<<آهـ داخل مزاجي هاللبس ليت عندي مثله آخـ بس
وشعرها (مفير) وروج أحمر ومسكرا وبلاشر يعني بإختصار خقه ،، ناظرت الساعه وتأففت:أوووف تأخر
مشت لمجلس الرجال وناظرت صواني الحلا والشوكولاتات والمعجنات والدلال والأباريق الذهبيه الفخمه ومبخره المكان (مدهره للرجل خخ)
مهند جا من وراها وحضنها:..
عبير صرخت وبعدت عنه والتفتت وشافته واقف بالسكيني الضيق الفاتح والقميص الأبيض الضيق وعليه جاكيت بيج رسمي وموقف شعره سبايكي والسوالف الطويله والشنب الخفيف والسكسوكه المثلثه من بعد الملكه ومبتسم:..
مهند مد لها باكيت ورد وقال بشاعريه:مساء الخير والإحساس والطيبه مساء العبير لحبيبة قلبي عبير
عبير ابتسمت بخجل وأخذت الورد وقلبها يضرب بسرعه فضيعه:مساء النور
مهند بيحرقها بنظراته ، قرب منها:كل هالزين عشاني ؟؟
عبير حركت راسها وضحكت ضحكه صغيره من الخجل والتوتر:هههه
مهند ابتسم:فديتك والله
عبير أشرت:تفضل
مهند جلس وعبير حطت باكيت الورد و أخذت الدله بتصب له لكن مهند أخذها منها و وجلسها جنبه:لا تكلفين على نفسك أنا راعي بيت وأخدم نفسي بنفسي
عبير:براحتك
مهند لف لها وصار لاصق فيها حتى أنفاسها على نحره:كيفك ؟؟
عبير:أنا تمام أنت كيفك ؟؟
مهند:أنا من شفتك وأنا_أشر بإيده_توووب
عبير:الحمدلله
بدوا يسولفون ويضحكون ومهند يفرجها على تجهيزات الزواج ويختارون بقالب رومانسي
اليـــــوم الثانـــــي
قصـــــر السجيـــــدي
كان الوليد في اليومين محتار ويفكر ، حكي تركي غير رايه وفتح عينه لأشياء كان مغمض عنهم ، هو صحيح التجاء لربه وبدا يميل قلبه لأحد الخيارين
كان جالس في حديقة القصر ولابس نظارته الشمسيه وجالس تحت مظله لأنه جنه وجنونه الشمس وعالطاوله عصير و لابه وداخل على موقعه وتاركه بدون فايده ومسرح
أم الوليـــــد طلعت من القصر وبدت تتلفت وطاحت عينها عالوليد جالس ومسرح ، سحبت نفس طوييل وتوجهت له وهي عازمه عاللي في بالها ، خلاص ولدها والأمانه اللي أمنها زوجها عليها جالس يتعذب قدامها حتى وإن كان يظهر غير هالشي ومالها غير اللي براسها عشان تفرحه وتغير حالته حتى وإن كان سبب في إنها تطيح من عينه
وصلت له وطقت الطاوله:أقدر أجلس
الوليد رفع راسه وناظرها واعتدل بجلسته:أكيد
أم الوليد جلست وحطت رجل على رجل:شوف أنا بأجيك من الأخر ، أنا سبب طلاقك من العنود
الوليد عقد حواجبه:ما فهمت<<فديته يجنن إذا عقد حواجبه
أم الوليد:بإختصار أنا اللي رحت للعنود وقلتلها أطلبي الطلاق منه وهو يحب زوجته الجديده وزواجه بعد أسبوع ولا تكونين عائق بطريقه
الوليد مصدوم من اللي قاعد يسمعه ، أخر شي فكر فيه إن أمه تكون سبب طلاقه أصلا ما جا بباله ، صرخ لا إرادي:ليـــــه؟؟
أم الوليد بندم:كنت أبغاك تـ...
الوليد قاطعها وهو يصرخ:ليه يمه سويتي كذا؟؟انتي ماتدرين إنك بكذا صرتي سبب حزني و....._انتبه لنفسه وإنه رافع صوته على أمه وزفر_استغفر الله العظيم_فرك جبهته بتوتر_آسف بس عصبت شوي مـ...
أم الوليد قاطعته وهي تأشر بإيدها:حاسه فيك_حطت إيدها على صدرها_صدقني حاسه فيك وعشان كذا جيت أقولك سبب طلبها الطلاق وإنها للحين تحبك وتعشقك
الوليد حس بالحياة تنفتح في وجهه من جديد وبدا يبني طموحات وأمال ويرسم خيال:...
أم الوليد:شرايك؟؟للحين تبغاها
الوليد همس:أبغاها!! بالله يمه هذا سؤال؟؟انتي تعرفين إني أعشقها أكثر مما تحبني وأفكر فيها حتى لما كانت متزوجه وعارفه كمان شكثر تعذبت بعد طلاقها
أم الوليد:بس تراها مو بنت
الوليد:عادي أنا أبغاها لأنها العنود وبس
أم الوليد ابتسمت:الله يوفقك
راحت تاركه الوليد يفكر ما يدري ليه في شعور خوف بداخله؟؟ ويحس إن بيصير شي يعيق زواجهم !! نفسه يفرح بس فيه شي يمنعه
أم الوليد خبرت عبير وعبير فرحت بهالخبر واتصلت بالعنود تنقل لها الخبر:طوط .. طوط .. طوط
العنود ردت:هلا
عبير ببشاشه:هلا هلا .. هلا باللي رفع السماعه وقال آلو
العنود:بس أنا ما قلت آلو قلت هلا هههههههههه
عبير:أنتي لا تجيدين فن التسليك
العنود:هههههههه تاركته لك
عبير:المهم أبغى أقابلك
العنود:شعندك؟؟
عبير:بلا ذكاء شفايده المقابله إذا قلتلك ألحين؟؟
العنود:طيب وين؟؟
عبير:بالتميمي
العنود انفجرت ضحك:هههههههههههه التميمي!!الناس يتقابلون في هليون ستار بوكس د.كيف وأنتي بالتميمي هههههه
عبير:ياختي بكيفي أنا مشتهيه بصراحه ماكنتوش من زمااان ماأكلت خرابيط << ذكرتني بوحده بس تاكل وما تبغى تسمن ههههههه ياحوبي لها
العنود:أوكي بالتميمي متى؟؟
عبير:ألحين
العنود:لا بيأذن المغرب ألحين خليه بعد الصلاة
عبير:والله مشكلتك أنا ما أصلي
العنود:مشكلتك أنتي هههههههه حلوه!!
عبير:خلاص أقلقتينا بعد المغرب انتظرك أنا بصراحه بأروح من ألحين
العنود:براحتك
عبير:مع السلامه وسكرت
المغــــرب
العنود داخله التميمي وشنطتها على كتفها وجوالها بإيدها تتصل بعبير ، طاحت عينها على عبير واقفه بعربيتها المليانه قدام الثلاجه ، ابتسمت ومشت لها:هايات
عبير التفتت:هلا والله
العنود باستها:هاه شعندك؟؟
عبير دفت العربيه:أول أبغى الكتكات الجديد ماذقته
العنود مشت معها:ولازم عاد تذوقينه
عبير:شووور هنود يمدحه
العنود:ياذا الهنود اللي ماخذ عقلك
عبير:وه فديته هو بس ماخذ عقلي وبس
العنود غبطت عبير لأنها تزوجت من اللي تحبه ويحبها وتذكرت الوليد وتضايقت وانسدت نفسها لكنها ماحبت تضايق عبير معاها قالت وهي تناظرالعربيه:الله يفشلك عربيه كلها خرابيط
عبير تناظر الشوكولاتات:ياربي معقوله خلص
العنود تمشي معها وهي طفشانه:أووف
عبير:ياختي دوري معاي
العنود:اخلصي علي بس
عبير صرخت:هذا هو حصلته
الناس كلهم التفتوا لها ،، عبير نزلت راسها باحراج:الله يفشلني
العنود:الله يفشلك وبس
عبير فتحت الشوكولاته وما همها:ما فيني صبر أبغى أذوقه
العنود من بين أسنانها:عبير الله يفشلك بعدين
عبير لفت وفتحت لثمتها وأكلت ، قالت وفمها مليان أكل:حلو جربيه
العنود متفشله:عبير الله يقلعك غطي وجهك فشلتينا
عبير تفتح الثاني:يهبببببببببل
العنود زمت شفايفها وراحت وتركتها:...
عبير لفت لثمتها وركضت وراها:عنووود تعالي خلاص
العنود لفت جهتها وقال بصرامه:بتحكين وإلا رحت
عبير جرتها:خلاص بأحكي
العنود بتأكيد:ألحين؟؟
عبير:ألحين بس امشي بيشلحون (بيسرقون) عربيتي
العنود مشت معها ووصلوا للعربيه ،، عبير مدت إيدها:إيدك عالبشاره
العنود بنفاذ صبر:اخلصي علي
عبير:الوليد
العنود حست بقلبها يدق ومغصها بطنها:...
عبير بحماس:حكت له ماما كل السالفه وقالت له الحقيقه_حركت إيديها بحماس_وقرر يخطبك
العنود ماتدري شتسوي سكتت من الصدمه:...

يتبع ,,,,,

👇👇👇


تعليقات