رواية ورود الامل برائحة الالم -4

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -4

أم محمد:استرح ياتركي وبروح أجيب شي تشربه
تركي بسرعه:لا...أقصد مشكوره وماتقصرين مولازم توني متعشي
أم محمد ابتسمت:لاولو تدخل علي وماتشرب شي عيب
تركي(لا تروحين وتخليني معها لوحدي تكفين يا أم محمد أخاف أتهور وأسوي فيها شي):....................
أم محمد طلعت تجيب لهم شي يشربونه لكن الصراحه كانت تبيهم يجلسون مع بعض لأنها كانت تشوف فيهم مثال للحب العذري<<مادرت عن حقيقة بدور وكره تركي لها
بدور ابتسمت:شلون أهل الرياض؟؟
تركي بدون نفس:بخير
بدور بجرأه:اشتقت لك
تركي انصدم والتفت لها وطاحت عينه في الخضرا الكبار حس انه ضعيييييييييف وماقدر يتكلم بكلمه وهزأها في نفسه(كلمة حقييييييييييره واطييييييييييييه قليله عليها):.................
شوي ودخلت أم محمد ومعها صينييه فيها عصير وتبتسم
تركي بغى يقوم يحب راسها من لأنها جت في الوقت المناسب عكس بدور اللي تضايقت مرت عشر دقايق وهم يسولفون وتركي ماعطى وجه لبدور وبدور بتاكله بعيونها بعد العشر دقايق استئذن تركي بأدب وطلع لشقته مع بدور اللي استغلت الفرصه وطلبت منه يوصلها بشقتها بحكم ان شقتها في نفس الدور وقدام شقته وتركي وافق قدام أم محمد طبعا مشت بدور معه ساكته وهي تحس انها ملكت الدنيا بمجرد انها مشت بجنبه لما وصلوا للشقه ابتسمت بدور:مشكور وماتقصر
تركي ناظرها باحتقار ومشى لشقته بدور ضاق صدرها بس فرحت أول ماذكرت انها بتصير تصبح كل يوم على وجهه دخلت شقتها وشغلت الاستريو وبدت ترقص بفرح
(أكيد تتسآلون عن سالفة تركي تركي من الرياض بس يدرس في جده وراح يسلم على أهله ورجع أول ماخلصت الاجازه وكان داري عن بدور وبلاويها بحكم ان شقة قدام شقتها عشان كذا هو يكره ويحتقرها على عكس بدور اللي كانت تمووووووووووت فيه)
السعوديه_الرياض
عبير صرخت بصدمه:لاااااااااااااااااااااااا
الوليد بروعه:بسم الله الرحمن الرحيم_مسك اذنها وعكفها_إنتي ما تجوزين عن طبعك هالخايب
عبير هزت راسها بهستيريا:لالالا الوليد مو أنت اللي تسوي كذا
الوليد:عادي شفيها كل الناس يروحون طبيب نفسي حتى اللي ما فيهم أمراض نفسيه
عبير:وأنت من قالك ان عنده مرض نفسي؟؟
الوليد:نسيتي إني دكتور جلديه والجلديه مرتبطه بعلم النفس واستنتجت من خبرتي بعلم النفس إن اللي فيه مرض نفسي
عبير:بس حرام.......
الوليد قاطعها بصراخ:بالعكس اللي أسويه عين الصواب ومعروف له
عبير:بس أنت تعرف نظرة الناس للمرضى النفسيين والله بيتعب
الوليد:يعني أخليه كذا الا أن تدهور حالته النفسيه؟؟
عبير:ياعمري
الوليدعقد حواجبه:نعم!!
عبير ببرآه:أقول ياعمري ينرحم
الوليد بعصبيه مصطنعه:ارحميه بس مو تقولين ياعمري
عبير كشت عليه بيدها:مالت عليك ولا اللي بفكر فيه
الوليد:ولو هو مو محرم لك
عبير ميلت فمها:الله يعينك ياعنودي عليه_أشرت بيدها_مافيه ديموقراطيه كلش
الوليد روق من سمع اسمها:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياقلبي ماتحمل بعد الغوالي
عبير بحماس:ولود أنت ماقلت لي كيف حبيت العنود؟؟
الوليد رفع كتوفه العريضه:صدفه
عبير بصوتها العذب:
صدفه ومن بين كل الناس علقني من يوم شفته وعيني جت في عينه
حسيت شي في عيونه حيل يجذبني لما ابتسم بانت في وجهي تلاوينه
سلم علي وجلس جنبي وكلمني كل الحواجز تلاشت وبينه
وأخذ ايديني بايديه وقام يوصفني وأنا تمنيت ايديني تبقي في يدينه
الوليد:آآآآآآآآآآآآه ياعبور تدرين وش إن صوتك يجنن
عبير بغرور:ماجبت شي جديد
الوليد:عنودي صوتها حلو
عبير ضربته على كتفه:ولد لا دلعها
الوليد:خطيبتي
عبير ترد له:ولو توها موحلال عليك
الوليد وقف:أقول بس أروح أنام أبرك لي بروح العياده للصباح مع مهند..تصبحين على خير
عبير:وأنت من أهله
الوليد ابتسم لها وطلع
عبيرتأملته(الله يخليك أنت وعنوده لبعض)صرخت:سلمني على مهند السعودي_شددت عليها_
ثواني ووصلتها ضحكة الوليد ابتسمت وراحت لغرفتها تنام

في اليوم الثاني

صلى الوليد الفجر في المسجد ورجع على طول للقصر وركض لجناح الضيوف فتحت الباب وشافه نايم بسلام ونور الشمس الخفيف منعكس على وجهه تأمل وجهه كان وسيم أبيض وعيونه صغار بس رسمتها حلوه ورموشه طويله وحواجبه كثيفه ومقوسه ووجهه كان خالي من أي شنب أولحيه ابتسم(مايدري ليه حبيتك وأحس انك تعني لي شي كبييييييييييير ومهم)
مشى الوليد له وهزه على خفيف وهمس:مهند..مهند
صرخ مهند بروعه وصرخ معه الوليد تأملوا بعض لثواني بعدها انفجر الوليد ضحك:ههههههههههههههه الله يخسك على هالصرخه طيحت قلبي هههههه
مهند ابتسم:...................
انتبه الوليد لتقويم أسنانه اللي ياما تمنى الوليد يركبه بس أسنانه كانت سليمه ومثل اللولو
الوليد:يلا قم توضا وصل الفجر بسرعه هالمره سمحت لك تصليها في البيت بس المره الجايه مافيه الا في المسجد
مهند بصدمه:آصلي!!
الوليد بصدمه أكبر:إيه تصلي
مهند:بس أنا ماآصلي
الوليد:ليه طيب!!
مهند رفع كتوفه وقال بنظره تايهه:مادري بس ماقد فكرت
الوليد:بس أنت كذا تصير كافر الصلاه عمود الاسلام
مهند:...................
الوليد:أوكي روح آلحين غسل وجهك وخذ لك شور سريع بعدها أعلمك شلون تصلي وتتوضا وبنطلع لمشوار أنا وياك
مهند:بس أنا مامعي ملابس
الوليد:عارف جبت لك بنطلون وتي شيرت لي ماقد لبستهم البسها وبعدين ننزل للسوق ونشتري لك اللي تبي
مهند ابتسم:أنا موعارف شلون أشكرك
الوليد:يارجال حق وواجب أنت ضيفي_جلس على الكنبه_يلا روح أنا أنتظرك
تأمله مهند لثواني بعدها مشى للحمام
الإستراحه
زيد كان يلف ويدور في الإستراحه يروح ويجي ويوقف يتأمل ويكمل مشي طفش من هالحال وتوجه للبلازما الكبيره وبدا يقلب في القنوات فجأه وقف عن التقليب وابتسم وهو يتأمل البلازما الكبيره الفخمه في الغرفه الصغيره الحوسه وفيها جلسه شعبيه وتذكر قبل ست شهور أول مره يشوف فيها الوليد
(((كان زيد كالعاده جالس مستمع لسوالف الشباب ويضحك على تعليقات عواد فجأه حس بحركه عند مدخل الإستراحه التفت وانبهر من شكل الشابكان الوليد واقف يتآمل الشباب اللي كلهم سكتوا أول ماشافوا الوسيم البطران اللي دخل عليهم انتبه زيد لابتسامته أول ما شاف عواد دخل وسلم
الوليد بصوته الفخم الخشن:السلام عليكم
الشباب:وعليكم السلام
زيد(ماشا الله لا إله إلا الله كامل والكامل الله وسيم وكشخه ورزه بس شكله مغرور)
عواد يعرف على الوليد بطريق مضحكه:الاسم الوليد عبدالله السجيدي دكتور جلديه في مستشفى ال....... حليوه مثل ماتشوفون مقاس جزمته43
الكل:هههههههههههه
عواد يكمل:عنده ثلاث خوات_وبدا يعد بيده_ر......
الوليد سد فمه:عسى ماشر يابو الشباب
عواد بعد يده:ياخي خلك فري وإيزي_أشر على نفسه_أنا مثلا عندي أربع خوات وكلهم اسمهم فيصل بس مرقمين
الكل:ههههههههههههههههه
الوليد:هههههههه الله يخليهم لك
بعد فتره الوليد كان يناظر كليبه المفضل(ياعيبوه لديانا حداد)<<مثلي هههههههههه,الكل سكت وبدا يناظر في التلفزيون الصغير والقديم لأن فعلا الكليب كان حلو ودبكهم أحلى فجأه صرخ الوليد:أوووووووف شلون تناظرون كذا انعمت عيوني
عواد كان مندمج:ياويلي على الأجسام_طق خده_تخق وأنت ما تناظر الطريق
الكل:هههههههههههههه
الوليد ضربه على كتفه:هيه أنت أكلمك أنا وشذا التلفزيون جعلي ماطرك
عواد فتح فمه لما سووا الراقصات حركه خوقاقيه وبعدها قام ولصق في التلفزيون:بنات ال### وشذا
الكل:ههههههههههه
ولما خلص الكليب طق عواد ايدينه في بعض:آخخخخخخخخ بس ليتهم يوزعون من هالمزايين على الشباب السعودي أبرك مما يوزعون تمر وحليب على المبزره
الكل تسدح من الضحك:ههههههههه
الوليد:ياخي شلون ناظرت التلفزيون صغير مرررررره
عوادقام وشال التلفزيون بايد وحده:احترم نفسك هذا تراث يا اللي ماتستحي
الوليد:لا بجد مافيه غيره
عواد بدلع:لا مافيه غيره
الوليد:أجل أبشر بتلفزيون كبر كرشتك
عواد:وش فرق
الوليد:فرق أن كرشتك كبيره
عواد طق خده بدلع:وي لاتقول هذا وأنا أسوي ريجيييييييييييييييييم
الكل:ههههههههههه
وفعلا اليوم الثاني جاب الوليد بلازما أكبر بكثييييييير من التلفزيون
عواد تأمل البلازما:والله هذي كبري مو كبر كرشتي
الكل:ههههههههههههه)))
زفر:أووووووووووف
طلع وركب سيارته ربع ساعه ووقف عند أرض فاضيه نزل من السياره وتآمل الأرض الفاضيه وتذكر قبل 15 سنه
(((:زيوووووووووود حبيبي بعد عن النار
زيد بصوته الطفولي البريء وهو يطق برجله الأرض:ماما خلي عنودي تقوم معي
عهود:ههههه قول من أول عشان العنود بزران أخر زمن
أم زيد ابتسمت:عنودي حبيبتي قومي مع زيود
العنود بلغه طفوليه مكسره:آبي..آآحبه(مابي..ماحبه)
عهود:أفا هههههههههه ليه؟؟
العنود بكت:ديد يحب لورا(زيد يحب نورا)
الكل انفجر ضحك:ههههههههههههه
العنود وهي تأشر على خدها:باتها من هينا(باسها من هنا)
أم باسم(أم العنود):ههههههه إنتي وش دخلك؟؟
العنود زاد بكاها وصرخت:نااااااااااااااااااااااااا(لاااااااااااااااا اااااااا)
الكل:هههههههههههههههه)))
زيد دمعت عيونه عيونه زقال بصوت باكي:حسبي الله على من كان السبب
جلس على الأرض وسند ظهره على السياره وضم رجليه لصدره وبدا يبكي بصوت عالي ونحيب يقطع القلب وماهمه الماره اللي بدوا يجمعون عليه بفضول نص ساعه بعدها هدا وتأسف من الماره وشغل سيارته ومشى وهو مايدري وين يروح

البارت الثامن

مستشفى ال...........
عيادة الطب النفسي
الوليد كان جالس على كراسي الإنتظار(أوووووووووف ساعتين داخل وش يسوون..آلحين عرفت شعور المرضى هم ينتظرون...معقوله عنودي كانت تنتظر كذا..يالبيه أكيد آلحين نايمه أو.....)
قطع عليه أفكاره صوت الباب اللي انفتح وخرج منه مهند وزياد
الوليد رفع راسه وأول ماشافهم ركض لهم:هاه وش صار؟؟
زياد ابتسم لمهند:هنّود وش رايك تنتظر على الكراسي أبي الوليد بكلمة راس
مهند طق بلسانه علامة النفي:...............
زياد حط ايده على كتفه:لا تخاف ماراح أسوي فيه شي
الوليد عقد حواجبه:..................
مهند ناظر في الوليد بشك:..............
الوليد ابتسم:لا تخاف هنّود زياد صديقي وماراح يسوي لي شي أكيد بس أنت اجلس
مهند مارد عليه ومشى لكراسي الإنتظار وجلس:.............
دخل الوليد مع زياد للمكتب وجلس على الكرسي بعد ماآشر له زياد
الوليد بخوف:وش السالفه؟؟
زياد فصخ النظاره الطبيه وعرك عيونه وقال بصوت مرهق:رهاب اجتماعي
الوليد نزل راسه:مثل ماتوقعت_رفع راسه وناظر زياد_طيب ليش؟؟
زياد:باختصار مهند كان ملجأ لأبوه لتفريغ شهوته
الوليد نزل راسه وهمس:شهوته!!
زياد:يؤسفني إني أقولك إن أبو مهند كان#### يعني شاذ ووسامة مهند كانت لأبو مهند بأن يختاره ملجأ له
الوليد طق الطاوله بعصبيه:أنا فكرت بأنه تعرض لحادث بس ماتوقعت إنه بهالوحشيه_همس_أبوه..أبوه الله لا يبلانا
زياد:وهذا المطلوب انا نتحمد الله_ابتسم_وترا مهند حبك وتعلق فيك لأنك الوحيد اللي عامله بلطف
الوليد:كيف؟؟
زياد:مهند تعرض ل#### من طفولته مما سبب له رهاب اجتماعي من الجنس الذكوري بالكامل وصار يخشاهم ويخالط الجنس الأنوثي اللي أكسبه بعض الصفات والتصرفات الأنوثيه وبسبب أهله إهمالهم لحالته تدهورت حالته النفسيه
الوليد:والمطلوب!!
زياد سند ظهره على الكرسي:المطلوب انا نرجع ثقته بنفسه وبالناس اللي حوله_عقد ايديه على الطاوله_أبغاك تشجعه وتخاللطه بالرجال وتبين له محاسنهم أبغاك ترجع له رجولته و اللي حطمها أبوه مااكسبته اياه أمه الأجنبيه
الوليد عقد حواجبه:.....................
زياد:أبو مهند بحكم ميلانه للجنس الذكوري كان رافض إنه يتزوج لكن أهله أصروا عليه وزوجوه من أجنبيه عشان ماينفضحون بين العالم والناس بس للأسف أبو مهند دمر حياة ولده مهند الولد الوحيد لوالديه وتوفى وأمه أجنبيه ومالها أحد بهالدنيا غير ولدها مهند أكيد ألحين هي محتاجتله بس موعارفه وش تسوي لأنها أجنبيه_رفع اصبعه_بس حط في بالك تراه موهين ومايقل عن مستواك انتبه لنفسك قبل ماتنتبه له عامله كأب ولا تستغرب تصرفاته مهما كانت وتحمل تصرفاته وهيجانه وعصبيته على أمور تافه وأنا راح أسوي له جلسات أسبوعيه لحد مارجع له ثقته بنفسه وفي الناس_وقف_عامله كطفل وشجعه هذا المطلوب منك
الوليد وقف وابتسم:إن شا الله_مد ايده_مشكور يازياد وماتقصر تعبناك معنا
زياد صافحه:هذا واجبي
الوليد:مع السلامه
زياد وصله للباب:مع السلامه
أول ماانفتح الباب ركض لهم مهند الوليد ابتسم له:مشكور زيود تعبناك معنا_مسك يد مهند_يلا نروح
مهند باس ايده وابتسم:يلا
الوليد(لا تستغرب تصرفاته)ابتسم له ومشى معه وهو مقرر يكون سبب في علاجه من اللي سببه له أبوه رحمه مرررره وقرر يكون الأب الحنون اللي ماعاشه مع أبوه الحقيقي
البارت التاسع
العنود كانت متمدده على السرير والمناديل منثره حولها في كل مكان وخشمها كان أحمر رن الجوال وميزت المتصل من النغمه رفعت الجوال بتعب وردت بصوت ثقيل وكسلان:هلا
عبير قلدت صوتها الثقيل المزكم:السلام عليكم
العنود:هههه وعليكم السلام
عبير بنفس الصوت:شخبارك اليوم؟؟
العنود بضحكه:الحمد لله تمام أنت كيفك؟؟
عبير مستمره في التقليد:الحمد لله
العنود:اخلصي شعندك؟؟
عبير بصوتهاالطبيعي قالت بخبث:عنودي أخبار دكتورك الوسيم اللي رجع للكويت؟؟
العنود انحرجت:هاه
(العنود كانت تقول لعبير إن عن الوليد وإنه حلو زكانت دايم تسولف عنه ولما درت إنه أخو عبير ماعاد سولفت عنه ولما سألتها عبير عنه قالت لها إنه رجع للكويت ديرته لأنها عمرها ما فكرت إن الوليد بيفكرر فيها ويخطبها)
عبير:هويتي من جبل ههههههههههه
العنود:....................(إحرااااااااااج)
عبير:ششفتي وشلون ربي يحبك ولود مو موجود والا كان علوووم
العنود بسرعه:لا عبور تكفين
عبير:هههههههه ماأسكت ببلاش
العنود:وش تبين؟؟
عبير:امممممممممممم...هههههههه يازين التأمر
العنود:ياسخفك ياعبير اخلص علي
عبير:والله حاليا مافيه شي بس توعديني إني اذا طلبت منك شي بعدين تسوينه
العنود بطفش:أوعدك..عاد انتي أوامرك مثل وجهك
عبير:الحلو مثل وجهي الحلو_بحماس_واااااي مستانسه وأخيرامسكت عليك شي
العنود:ألحين متصله عشان تقولين لي كذا
عبير تذكرت:ماقلتلك
العنود بزفره:قولي وياكثر ماتقولين
عبير حكت لها سالفة مهند
عبير:يووووه ياعنّود لو تشوفينه يهبلللللللللل ولا اسمه مهند ياويل قلبك ياعبير
العنود:هههههههه
عبير:بس عيبه إن ماله لا سكسوكه ولا دقن ولا حتى شنب
العنود:وععععععععععع ماحب الرجال اللي ماله شنب
عبير:لا تخافين ماراح أوافق عليه إلا لين يركب له شنب
العنود:هههههههههههه ليش يركب له؟؟
عبير:لأني مستعجله وماني منتظره لين حضرته يطلع له شنب
العنود:هههههههههههههههههههههه
عبير:عنّود وش رايك نطلع اليوم مررره أناطفشانه
العنود:والله ودي بس شوفة عينك تعبانه
عبير:أوكي تعالي عندي بالبيت
العنود بسرعه:مستحيل
عبير باستغراب:ليه؟؟
العنود كانت رافضه عشان الوليد بس ماتبي تقول لأنه سبب سخيف:آآآآآ...خلاص خلاص بأجي
عبير:أوكيه بس موتسوين اتكيت وماتجين الا العشا تعالي من بعد المغرب على طول واذا تأخرتي بيتي يتعذرك
العنود:ههههههه ياخي عليك كلمات
عبير بحماس:ترا فيه تلفون
العنود تحمست:جد أجل من ألحين بأجي
عبير:لالا عاد مو ألحين اما حبى والا برك
العنود:هههههههههه خلاص أوكيه
عبير:مع السلامه وسكرت على طول
العنود ناظرت الجوال:ماتجوز عن طبعها عجله حتى ماانتظرت ارد عليها
قامت بسرعه تجهز نفسها لليل وهي تحس بنشاط موطبيعي لأنها من زمان مااستهبلت في التلفون ورقصت مع عبير والشله وسولفوا وعلقوا من بعد بارتي وجدان
الوليد كان في السياره مع مهند بعد ماعلمه كيف يتوضا ويصلي وكان مهند سريع بديهه معاه التفت لمهند وشافه يناظر فيه وهو مبتسم ابتسم ورجع ناظر الطريق(الله يعينك يامهند على المجتمع اللي بيحملك ذنب هم نفسهم السبب فيه طيب ليش......) قطع عليه تفكيره مهند وهو يمسح على يده بحنان:وين بنروح؟؟
الوليد:الإستراحه
مهند:الإستراحه اللي قلت لي!!
الوليد ابتسم:إيه
مهند:أها_فكر شوي بعدها سأل_من فيه؟؟
الوليد:شباب
مهند ماعجبه الوضع بس سكت:..............
وصلوا للإستراحه(الوليد كلم عواد وقال له عن حالة مهند وخبره يعلم الشباب)
الوليد صرخ وهو رافع يده:السلاااااااااااااااااااام عليكم
أنس:.....................
الشباب:وعليكم السلام
ابتسم الوليد وجلس ومهند ولقف مكانه لما طول وهو واقف قام له الوليد وسحبه من يده:ليش متنح؟؟
مهند:كثيرييييييييييييييييين
الوليد:ههههههههههه هذا وهم ماكملوا
مهند ناظره:تعرفهم كلهم
الوليد:طبعا لا
مهند:طيب...............
الوليد سحبه:امش بس يارجال
جلسوا يسولفون ومهند ملتزم الصمت بس يضحك إذا فيه شي يضحك حبه حبه بدا يدخل معهم ويسولف
بعد فتره طلب عواد من زيد يدق عود بدا زيد يدق بس أول مابدا صرخ مهند:وقف
تأففوا الشباب علامة الطفش
الوليد انحرج:ليه هنّود؟؟
مهند ابتسم:أبي أدق
الشباب توهم بيضحكون بس سكتهم الوليد بنظره
ابتسم زيد اللي ماكان يعرف وش سالفة مهند لأنه جا متأخر وناوله العود خذ مهند العود وهو مبتسم وبدا يدق بمهاره بس بدون مايغني كان يدق بهدوء ودقه حزينه زيد كان يعشق الدقه الحزينه وبدا يغني بصوته العذب خاينه مهند بحكم خبرته غير الدقه بدقه تتماشى مع الأغنيه بدا زيد يغني بانسجام وهو يغمض عيونه بعد ماخلصوا بدا الشباب يصفقون وبصفرون وكالعاده انتبه الوليد لعيون زيد اللي مليانه دموع
الوليد:ماعلمني انك تدق عود
مهند:ادق عود واعزف بيانو وأطبل بعد
صرخوا الشباب بحماس وجابوا له الطار
مهند:بس مااعرف أغني
عواد:يارجال عن حمام جانا مسيان
ضحك مهند وبداها بموال وبدا شغل الطيران على أصوله والشباب كانوا يصفقون مع الطق بدا عواد يرقص ويستهبل والشباب يضحكون أشر مهند للوليد يرقص بعيونه قام الوليد وسط صرخات الشباب الحماسيه وبدا يرقص بمهاره ويستهبل مع عواد هز عواد خصره باستهبال وبدا الوليد يهز خصره بمهاره وبدا مهند يغير الطق لطق مصري ساخن والوليد يهز وقضوا السهره رقص واستهبال وأغاني وسوالف والوليد من فتره وثانيه يتأمل مهند بفرح اللي انسجموا معه الشباب وبدوا يستهبلون معه وينكتون ومهند بادلهم ونسى همه بعدها تعشوا واستأذنوا في السياره كان مهند متربع على المرتبه ومعطي الباب ظهره ومعطي الوليد وجهه ويتأمله بابتسامه الوليد كان منتبه له لكن ماالتفت له
كان جو السياره هدوء قبل مايقطعه مهند وهو يقول:تصدق ولود انك حلو
الوليد:ههههههههه ماجبت جديد
مهند:ههههههههههه لابس ماانتبهت الا لما سمعت عواد يناديك بالحليوه
الوليد:....................(اكتفى بابتسامه)
مهند:ولود أنت تشتغل
الوليد:أكيد ودكتور بعد
مهند بصدمه:دكتور!!
الوليد:ايه دكتور جلديه في مستشفى ال..............
مهند:طيب ماداومت اليوم!!
الوليد:لأني ماخذ إجازه عشان ملكتي
مهند صرخ:ملكتك!!
الوليد ابتسم:ايه ملكتي أنا عمري ماأخذت إجازه فقلت أخذ عشان أتفرغ لنفسي وأعدل حالي
دخلوا القصر ومهند توجه لجناحه وعلى طول على السرير الوليد طلع لغرفته ولما دخل تذكر جواله نساه في الساره تأفف ونزل يجيبه
قبل هالوقت وتحت في مجلس الحريم
العنود:عبييّر قومي معي بأغسل
عبير وفمها مليان أكل:أنا ماشبعت انتظري الى ان أشبع وأقوم معك
العنود كشرت بوجهها:أوووووووووف أنتي مطوله
عبير ناظرتها:تراك أقلقتيني روحي وحدك المغاسل هنا محد يمك
العنود تأففت وطلعت غسلت ورجعت وهي راجعه انتبهت بلابتوب أصفر فااااااااااقع وشدها فضولها تروح تشوفه لأنها كانت تعشق الألوان الفسفوريه الفاقعه
الوليد نزل ركض ولما وصل لأخر أربع درجات نطها بخفه وبدا يتشقلب على الرخام ونط في الهوا وهو رافع يده وصرخ:yeeeeeeeeeeeeeeeeeeeees
العنود وهي تمشي للصاله نط شي قدامها وبدل يتشقلب ونط وصرخ كتمت ضحكتها على شكل الرجال المتحمس
الوليد التفت وانصدم لما شاف بنت تطالعه وهي كاتمه ضحكتها دقق فيها بعدها حس بدقات قلبه طبول وهو يتأملها بفستانها الفوشي التوب والقصير لحد أخر الفخذ والملفوف على جسمها الرشيق البرنزي واللي زاده اللون الفوشي برونزاج ولمعه انتبه لعيونها الواسعه وهي لابسه عدسات عسليه مع وجهها الأبيض المدور وشعرها البني الفاتح اللي رافعته بشريطه فوشيه كانت طالعه خيال لاارادي لقى نفسه يبتسم لها
العنود خقت عليه مع التي شيرت الخفيف الضيق اللي بين عضلات صدره العريض وجسمه الرياضي وبشرته السمرا الحمرا حست برعشه تمشي بكل جسمها وقلبها صار طبول بادلت الابتسامه لاإرادي شوي وانتبهت لنفسها وشهقت وركض رجعت للمجلس
الوليد تأمل ظهرها اللبرنزي المكشوف وخصرها النحيف تنهد لما اختفت عن نظره ونسى وش كان نازل له :الله يقلع شيطانك ياالعنود هبلتي فيني ورجع لغرفته
العنود دخلت المجلس وهي تتصنع الهدوء عشر دقايق واستأذنت بحجة إن راسها بدا يعورها لبست عبايتها وركبت السياره مع السايق وابتسمت أول ماذكرت شكله المتحمس وصرخته(أحبه ياناس والله أعشقه وأموت فيه):آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه_قالتها من قلبه وهي ماسكه قلبها_
البارت العاشر
بعد اسبوع(ملكة الوليد والعنود)
كانت الدنيا حوسه والكل مشغول وزياده على كذا الوليد مربشهم زياده بتدخله بكل شي وماعلى لسانه الا أنا العرس أنا المعرس الوليد كان بيطير من الوناسه واللي زاده فرح إن زياد قال له إن حالة مهند تحسنت كثييييييييييير وماكان متوقع إن يتحسن بهالسرعه فرح الوليد كثييييير بهالبشاره
:أنا المعرس
التفت مهند للوليد اللي قال جملته الأخيره بصراخ وفرح:هههههههههههه ياخي تراك أقلقتني
الوليد وهويعدل غترته:وش رايك فيني؟؟
مهند ابتسم:حليوه على قولة عواد
الوليد:وأنت ماعندك نيه تعوذ من الشيطان وتلبس ثوب وشماغ
مهند كشر:لا ماعرف شكلي يضحك فيه
الوليد:بالعكس شكلك أحلى بالشماغ بعدين لازم تتعود هذا لبسك ولا وش بتلبس بيوم زواجك
مهند:هههههههه يحلها حلال
الوليد ضرب على كتفه:قم يارجال البسه عشاني
مهند:أوكيه وقام يبدل
الوليد تأمله وهو يطلع(وين اللي يقولون مجانين هذا هو يفهم أكثر من عواد الدلخ) دقيقتين ودخل مهند وهو لابس الثوب ابتسم الوليد ومشى له:الله..الله وش هالزين صراحه بديت غيرت رايي رح ألبس الجنز والتي شيرت عشان ماتغطي علي
مهند:إن شا الله
الوليد مسكه:وين؟؟أمزح معك_بدا يكر له أزراريره_
مهند:ماعرف له واالله بيطيح الشماغ وأتفشل
الوليد يعدل شماغه:لا يا ابن الحلال سهله ومايبي لها شي_صفط طرف الشماغ_هاه تهبل رح شف شكلك

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات